القرآن مصان ومحفوظ من الله والعلة أو السبب في حفظه طبيعية ومنها عدم ذكر أسماء أهل البيت
فهناك من يقول مثلاً أن فلان محفوظ من الله من ميتة السوء لعلة أنه يوصل رحمه
فإن الله تكفل بحفظ اي انسان مؤمن من ميتة السوء طالما استكمل الإنسان شرط صلة الرحم
وكذلك فإن الله حفظ كتابه من خلال عدم وضع اسماء الأئمة وأعدائهم ولعلل أخرى
بل قد نجد في صحاح القوم ان النبي انبأ حذيفة بأسماء المنافقين ولم يفصح حذيفة عنهم حفاظاً على حياته وإلا من الواجب أن يكشف المؤمن أقنعة المنافقين .
فيكون بالتالي حفظ الله لكتابه جاء من خلال علة طبيعية وأسماء أهل البيت وأعدائهم إحدى هذه العلل .
وإلا فليتفضل المستنكر ليدلنا كيف حافظ الله عز وجل على الكتاب اثناء حرقه في كثير من المساجد أثناء التفجيرات أو الحروبات أو ما قام به بعض الزنادقة الذين احرقوه .
فالإجابة عند هؤلاء ستكون ان الحفظ سيكون بحفظ المضمون وليس حفظ الظاهر المادي كالورق وغيره
فنجيب بأن الآية لم تشر أن الحفظ يكون للمضمون بل هي تفاسيركم ولأنكم فسرتم الحفظ على هذا الإتجاه فلماذا لم تقبلوا تعليل أو علة الحفظ على الإتجاه الذي قلناه طالما لا ينافي معنى الحفظ في تلك الآية ولا ينافي تلك القدرة .
فإجابة رجل الدين الذي تفضل بها هي اجابة غير مسؤولة بصراحة لأنها قد تكون نابعة عن حقد شخصي لنا والسبب أنها خالية من المادة العلمية الحوارية وخاصة متى وجدنا ألفاظاً تجريحية بها كقوله :
( فالذي يقول انه يخشى من التحريف لا عقل له )
وعليه كان يجب أن يقول فالذي يقول انه يخشى من التحريف فأين حجته ؟
فهكذا يكون الكلام العقلائي هذا طبعاً لو كان البحث أصلاً يتناول خشيتنا من تحريف الكتاب
فهناك من يقول مثلاً أن فلان محفوظ من الله من ميتة السوء لعلة أنه يوصل رحمه
فإن الله تكفل بحفظ اي انسان مؤمن من ميتة السوء طالما استكمل الإنسان شرط صلة الرحم
وكذلك فإن الله حفظ كتابه من خلال عدم وضع اسماء الأئمة وأعدائهم ولعلل أخرى
بل قد نجد في صحاح القوم ان النبي انبأ حذيفة بأسماء المنافقين ولم يفصح حذيفة عنهم حفاظاً على حياته وإلا من الواجب أن يكشف المؤمن أقنعة المنافقين .
فيكون بالتالي حفظ الله لكتابه جاء من خلال علة طبيعية وأسماء أهل البيت وأعدائهم إحدى هذه العلل .
وإلا فليتفضل المستنكر ليدلنا كيف حافظ الله عز وجل على الكتاب اثناء حرقه في كثير من المساجد أثناء التفجيرات أو الحروبات أو ما قام به بعض الزنادقة الذين احرقوه .
فالإجابة عند هؤلاء ستكون ان الحفظ سيكون بحفظ المضمون وليس حفظ الظاهر المادي كالورق وغيره
فنجيب بأن الآية لم تشر أن الحفظ يكون للمضمون بل هي تفاسيركم ولأنكم فسرتم الحفظ على هذا الإتجاه فلماذا لم تقبلوا تعليل أو علة الحفظ على الإتجاه الذي قلناه طالما لا ينافي معنى الحفظ في تلك الآية ولا ينافي تلك القدرة .
فإجابة رجل الدين الذي تفضل بها هي اجابة غير مسؤولة بصراحة لأنها قد تكون نابعة عن حقد شخصي لنا والسبب أنها خالية من المادة العلمية الحوارية وخاصة متى وجدنا ألفاظاً تجريحية بها كقوله :
( فالذي يقول انه يخشى من التحريف لا عقل له )
وعليه كان يجب أن يقول فالذي يقول انه يخشى من التحريف فأين حجته ؟
فهكذا يكون الكلام العقلائي هذا طبعاً لو كان البحث أصلاً يتناول خشيتنا من تحريف الكتاب
تعليق