إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم.
X
-
روى البخاري عن ابن عباس عن النبي قال: " إنكم تحشرون حفاة عراة، وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات اليمين وذات الشمال فأقول: أصحابي أصحابي فيقول: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم، فأقول كما قال العبد الصالح: وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم ".
وروى مسلم هذا الحديث بلفظ " ليردن علي ناس من أصحابي حتى إذا عرفتهم اختلجوا من دوني فأقول أصحابي فيقول لا تدري ماذا أحدثوا بعدك ؟ ".
وروى البخاري عن النبي قال: " بينما أنا قائم، فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم قال: هلم، قلت: أين ؟ قال: إلى النار والله، قلت:
وما شأنهم ؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم - أي القليل ".
وفي رواية أخرى أن النبي قال: " يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيملأون عن الحوض فأقول: يا رب أصحابي، فيقول: إنك لا علم لك بما أحدثوا، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقري ".
وعلى هذه الشهادات من شيوخ السلفية أنه لا ينجون من الصحابة ثلة قليلة
وهم الخلص المشهود في حسن السيرة والسلوك
وأما الجفات الغلاظ فمصيرهم الى النار كما هو واضح من صحيح البخاري ومسلم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيدلننظر الى هذه الالفاظ التي يتعمد الاخوة بعدم فهمها لغاية بائسة في انفسهمفإذا زمرة
وإن أناسا من أصحابي
ناس من أصحابي
رهط من أصحابي
فكلها الفاظ تدل على البعض القليل جدا الذي لايتجاوز عدد الاصابع لمن كان عربيا غير اعجمي ليعرف ان الرهط والزمرة هم ماقل عن العشرة افراد
الحديث المكذوب الذي ينقله الشيعة يقول ان كل الصحابة ارتدوا الى اربعة
وهذا يقول ان من ارتد هم ثلاثة او اربعة واقل من العشرة وان باقي الصحابة لم يرتدوا بل ثبتوا وقاتلوا من ارتد هو ومن تبعه
إذا قبلنا ان المراد من الرهط العدد القليل فكيف تفسر الزمرة، وهي أيضاً في رواية البخاري، والزمرة تطلق على العدد الكثير حتى أنه ورد عن أبي هريرة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يدخل الجنة من أمتي زمرة هم سبعون الفاً تضيء وجوههم إضاءة القمر ليلة البدر (البخاري ج7 ص40)، فالزمرة هنا سبعون ألف وحديث البخاري عن المرتدين ذكر أنه تأتي زمرة بعد زمرة.
رابعاً: إذا قبلنا أنه يمكن أن تكون الزمرة تشمل سبعين ألف شخص فان زمرة واحدة قد تشمل جميع الصحابة كيف وهم زمر يردون عليه؟! كما في حديث البخاري والكل وارد على الحوض, فكل الصحابة لابد ان يمروا على الحوض ولا يخلص منهم إلا مثل همل النعم.
خامساً: إذا قبلنا من يردون الحوض هم زمرة من الصحابة, فإلى أين يذهب البقية من الصحابة, لابد أنهم يردون النار مباشرة, لأن الطريق إلى الجنة لا يكون إلا بالشرب من حوض الكوثر.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
|
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
|
ردود 2
13 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 07:23 AM
|
تعليق