إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

والله لو أن لي طلاع الارض ذهبا لافتديت به من عذاب ( عذرة .. بعرة .. عذرة عذرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    لو قال ياليتني كنت صخلة لكان اهون قليلا ..
    هههههههههه


    لويش يتمنى يصير بعرة ...؟ ألا يعلم انه مجتهد ...فان اصاب له اجران وان اخطأ له اجر ؟

    يعني يا مسعدة بيتج على الشط منين ما ملتي غرفتي ..
    ننتظر من يفسر هذا الغز

    تعليق


    • #17
      هذا كتاب الله يبشر عباده المؤمنين بقوله :
      ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون ،
      لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم
      )(1).
      ويقول أيضا :
      ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم )
      (2). صدق الله العلي العظيم .
      فكيف يتمنى الشيخان أبوبكر وعمر أن لا يكونا من البشر الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته .
      وإذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته تتنزل عليه الملائكة وتبشره بمقامه في الجنة فلا يخاف من عذاب الله ولا يحزن على ما خلف وراءه في الدنيا وله البشرى في الحياة الدنيا قبل أن يصل إلى الآخرة ، فما بال الصحابة أصحاب
      - يتمنون أن يكونوا عذرة ، وبعرة ، وشعرة ، وتبنة ،
      ولو أن الملائكة بشرتهم بالجنة ما كانوا ليتمنوا أن لهم مثل طلاع الارض ذهبا ليفتدوا به من عذاب الله قبل لقاه .
      قال تعالى :
      ( ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون )(3).
      قال أيضا :
      ( ولو أن للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ، وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون )(4)

      ____________
      ( 1 ) سورة يونس : آية 62 و 63 و 64 .
      ( 2 ) سورة فصلت : آية 30 ، 31 ، 32 .
      ( 3 ) سورة يونس : آية 54 .
      ( 4 ) سورة الزمر : آية 47 ، 48 .

      تعليق


      • #18
        أقول :
        هذا كتاب الله يبشر عباده المؤمنين بقوله :
        ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون ،
        لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم
        )(1).
        ويقول أيضا :
        ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم )
        (2). صدق الله العلي العظيم .
        فكيف يتمنى الشيخان أبوبكر وعمر أن لا يكونا من البشر الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته .
        وإذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته تتنزل عليه الملائكة وتبشره بمقامه في الجنة فلا يخاف من عذاب الله ولا يحزن على ما خلف وراءه في الدنيا وله البشرى في الحياة الدنيا قبل أن يصل إلى الآخرة ، فما بال الصحابة أصحاب
        - يتمنون أن يكونوا عذرة ، وبعرة ، وشعرة ، وتبنة ،
        ولو أن الملائكة بشرتهم بالجنة ما كانوا ليتمنوا أن لهم مثل طلاع الارض ذهبا ليفتدوا به من عذاب الله قبل لقاه .
        قال تعالى :
        ( ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون )(3).
        قال أيضا :
        ( ولو أن للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ، وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون )(4)

        ____________
        ( 1 ) سورة يونس : آية 62 و 63 و 64 .
        ( 2 ) سورة فصلت : آية 30 ، 31 ، 32 .
        ( 3 ) سورة يونس : آية 54 .
        ( 4 ) سورة الزمر : آية 47 ، 48 .

        تعليق


        • #19
          والله أما ما ترى من جزعى فهو من أجلك وأجل أصحابك ، والله لو أن لي طلاع الارض ذهبا لافتديت به من عذاب الله قبل ان أراه . وقد رووا نحو هذا عنه في أحاديث كثيره .
          هل يقوم أحد من المسلمين المعتقدين لخلافة عمر

          ان يقول هذا القول وقع من عمر على سبيل الكذب ، وصريح لفظه يشهد أنه ما قال عن نفسه الا حقا ، ولو لا ذلك ما فرق بين ما وقع منه في حياة نبيهم وبين ما وقع منه بعد وفاته ، ولا قال لابن عباس من أجلك وأصحابك ،
          ولا يخفى على كل


          عاقل أن هذا الكلام يقتضى شهادة عمر على نفسه بانه قد وقع منه بعد وفاة نبيهم من الامور ما أوجب مثل هذا القول المذكور
          وهو أعرف بنفسه وسريرته ، فما ترك لاحد طريقا تزكيته ولا عذرا يحتج به في تصحيح خلافته .
          قال تعالى :
          (فاليوم لا تؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا ماؤكم النار وبئس المصير يود المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به (من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضى بينهم بالقسط وهم لا يظلمون ولو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به أولئك لهم سوء الحساب وماؤهم جهنم وبئس المهاد )
          التعديل الأخير تم بواسطة عزيز الشمري; الساعة 06-08-2012, 10:20 AM.

          تعليق


          • #20
            حبيبي الشمري
            لأن كل إنسان لا تفارق روحه
            جسده حتى يرى مقعده
            فاذا كان من أهل النعيم يقول فزت ورب الكعبة
            وإذا شاف جهنم الحمره يدعو بالويل والثبور
            ويقول ياليتني كنت عذره خره

            تعليق


            • #21
              أقول :
              هذا كتاب الله يبشر عباده المؤمنين بقوله :
              ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون ،
              لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم
              )(1).
              ويقول أيضا :
              ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم )
              (2). صدق الله العلي العظيم .
              فكيف يتمنى الشيخان أبوبكر وعمر أن لا يكونا من البشر الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته .
              وإذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته تتنزل عليه الملائكة وتبشره بمقامه في الجنة فلا يخاف من عذاب الله ولا يحزن على ما خلف وراءه في الدنيا وله البشرى في الحياة الدنيا قبل أن يصل إلى الآخرة ، فما بال الصحابة أصحاب
              - يتمنون أن يكونوا عذرة ، وبعرة ، وشعرة ، وتبنة ،
              ولو أن الملائكة بشرتهم بالجنة ما كانوا ليتمنوا أن لهم مثل طلاع الارض ذهبا ليفتدوا به من عذاب الله قبل لقاه .
              قال تعالى :
              ( ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون )(3).
              قال أيضا :
              ( ولو أن للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ، وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون )(4)

              ____________
              ( 1 ) سورة يونس : آية 62 و 63 و 64 .
              ( 2 ) سورة فصلت : آية 30 ، 31 ، 32 .
              ( 3 ) سورة يونس : آية 54 .
              ( 4 ) سورة الزمر : آية 47 ، 48 .

              تعليق


              • #22
                قال الإشبيلي :
                واعلم أن الإنسان لا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من إحدى الدارين وصحبه من أحد الفريقين وأنه لا تزال نفسه معذبة أو منعمة إلى يوم الجزاء والاجتماع لفصل القضاء وبعد ذلك يتجدد النعيم أو العذاب على وجه آخر وصفة أخرى مما سيأتي مما أمكن ذكره منه بعد هذا إن شاء الله عز وجل : ج 1 ص 192 .
                المصدر
                [ العاقبة في ذكر الموت - الإشبيلي ]
                الكتاب : العاقبة في ذكر الموت
                المؤلف : عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله الإشبيلي أبو محمد
                الناشر : مكتبة دار الأقصى - الكويت
                طبعة أولى ، 1406 هـ = 1986م .
                إذن الجماعة شاهدوا مقعدهم في أسفل جهنم
                فنادوا بالويل والثبور

                تعليق


                • #23
                  أقول :
                  هذا كتاب الله يبشر عباده المؤمنين بقوله :
                  ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون ،
                  لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم
                  )(1).
                  ويقول أيضا :
                  ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم )
                  (2). صدق الله العلي العظيم .
                  فكيف يتمنى الشيخان أبوبكر وعمر أن لا يكونا من البشر الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته .
                  وإذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته تتنزل عليه الملائكة وتبشره بمقامه في الجنة فلا يخاف من عذاب الله ولا يحزن على ما خلف وراءه في الدنيا وله البشرى في الحياة الدنيا قبل أن يصل إلى الآخرة ، فما بال الصحابة أصحاب
                  - يتمنون أن يكونوا عذرة ، وبعرة ، وشعرة ، وتبنة ،
                  ولو أن الملائكة بشرتهم بالجنة ما كانوا ليتمنوا أن لهم مثل طلاع الارض ذهبا ليفتدوا به من عذاب الله قبل لقاه .
                  قال تعالى :
                  ( ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون )(3).
                  قال أيضا :
                  ( ولو أن للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ، وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون )(4)

                  ____________
                  ( 1 ) سورة يونس : آية 62 و 63 و 64 .
                  ( 2 ) سورة فصلت : آية 30 ، 31 ، 32 .
                  ( 3 ) سورة يونس : آية 54 .
                  ( 4 ) سورة الزمر : آية 47 ، 48 .

                  تعليق


                  • #24

                    مفردات
                    و أمنيات لأشخاص هم رموز القوم تمنوها عندما جائهم الحق و هو الموت ..




                    أبو بكر ..... تمنى ان يكون بعرة ...

                    عمر بن الخطاب ... تمنى ان يكون عذرة ...

                    عائشة ..... تمنت ان تكون حيضة ...

                    قال تعالى " قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين "

                    نتسائل هنا إن كان عملهم صالحا و كانوا مؤمنين لماذ تمنوا أن يكونوا بعرة و عذرة و حيضة ..؟؟؟

                    هل هم نادمون .. هل هم يتمنون فرصة أخرى بالحياة ليكونوا صالحين ..

                    حتى و لو كانت هذه الفرصة هي بعرة .. و عذرة ... و حيضة ...

                    هــل طلبوا التوبة ..؟؟؟


                    و قد قال تعالى في كتابه العزيز "

                    ليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن و الذين يموتون و هم كفار أولئك

                    أعتدنا لهم عذابا أليما "

                    ما معنى تمنيهم ذلك ..؟؟؟ حضرهم الموت و كانوا نادمين و يتمنون فرصة أخرى و إن كانت بعرة و عذرة و حيضة

                    تعليق


                    • #25

                      مفردات
                      و أمنيات لأشخاص هم رموز القوم تمنوها عندما جائهم الحق و هو الموت ..




                      أبو بكر ..... تمنى ان يكون بعرة ...

                      عمر بن الخطاب ... تمنى ان يكون عذرة ...

                      عائشة ..... تمنت ان تكون حيضة ...

                      قال تعالى " قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين "

                      نتسائل هنا إن كان عملهم صالحا و كانوا مؤمنين لماذ تمنوا أن يكونوا بعرة و عذرة و حيضة ..؟؟؟

                      هل هم نادمون .. هل هم يتمنون فرصة أخرى بالحياة ليكونوا صالحين ..

                      حتى و لو كانت هذه الفرصة هي بعرة .. و عذرة ... و حيضة ...

                      هــل طلبوا التوبة ..؟؟؟


                      و قد قال تعالى في كتابه العزيز "

                      ليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن و الذين يموتون و هم كفار أولئك

                      أعتدنا لهم عذابا أليما "

                      ما معنى تمنيهم ذلك ..؟؟؟ حضرهم الموت و كانوا نادمين و يتمنون فرصة أخرى و إن كانت بعرة و عذرة و حيضة

                      تعليق


                      • #26
                        قال الإشبيلي :
                        واعلم أن الإنسان لا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من إحدى الدارين وصحبه من أحد الفريقين وأنه لا تزال نفسه معذبة أو منعمة إلى يوم الجزاء والاجتماع لفصل القضاء وبعد ذلك يتجدد النعيم أو العذاب على وجه آخر وصفة أخرى مما سيأتي مما أمكن ذكره منه بعد هذا إن شاء الله عز وجل : ج 1 ص 192 .
                        المصدر
                        [ العاقبة في ذكر الموت - الإشبيلي ]
                        الكتاب : العاقبة في ذكر الموت
                        المؤلف : عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله الإشبيلي أبو محمد
                        الناشر : مكتبة دار الأقصى - الكويت
                        طبعة أولى ، 1406 هـ = 1986م .
                        إذن الجماعة شاهدوا مقعدهم في أسفل جهنم
                        فنادوا بالويل والثبور

                        تعليق


                        • #27
                          أقول :
                          هذا كتاب الله يبشر عباده المؤمنين بقوله :
                          ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون ،
                          لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم
                          )(1).
                          ويقول أيضا :
                          ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم )
                          (2). صدق الله العلي العظيم .
                          فكيف يتمنى الشيخان أبوبكر وعمر أن لا يكونا من البشر الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته .
                          وإذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته تتنزل عليه الملائكة وتبشره بمقامه في الجنة فلا يخاف من عذاب الله ولا يحزن على ما خلف وراءه في الدنيا وله البشرى في الحياة الدنيا قبل أن يصل إلى الآخرة ، فما بال الصحابة أصحاب
                          - يتمنون أن يكونوا عذرة ، وبعرة ، وشعرة ، وتبنة ،
                          ولو أن الملائكة بشرتهم بالجنة ما كانوا ليتمنوا أن لهم مثل طلاع الارض ذهبا ليفتدوا به من عذاب الله قبل لقاه .
                          قال تعالى :
                          ( ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون )(3).
                          قال أيضا :
                          ( ولو أن للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ، وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون )(4)

                          ____________
                          ( 1 ) سورة يونس : آية 62 و 63 و 64 .
                          ( 2 ) سورة فصلت : آية 30 ، 31 ، 32 .
                          ( 3 ) سورة يونس : آية 54 .
                          ( 4 ) سورة الزمر : آية 47 ، 48 .

                          تعليق


                          • #28
                            قال الإشبيلي :
                            واعلم أن الإنسان لا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من إحدى الدارين وصحبه من أحد الفريقين وأنه لا تزال نفسه معذبة أو منعمة إلى يوم الجزاء والاجتماع لفصل القضاء وبعد ذلك يتجدد النعيم أو العذاب على وجه آخر وصفة أخرى مما سيأتي مما أمكن ذكره منه بعد هذا إن شاء الله عز وجل : ج 1 ص 192 .
                            المصدر
                            [ العاقبة في ذكر الموت - الإشبيلي ]
                            الكتاب : العاقبة في ذكر الموت
                            المؤلف : عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله الإشبيلي أبو محمد
                            الناشر : مكتبة دار الأقصى - الكويت
                            طبعة أولى ، 1406 هـ = 1986م .
                            إذن الجماعة شاهدوا مقعدهم في أسفل جهنم
                            فنادوا بالويل والثبور

                            تعليق


                            • #29
                              عمر ابن الخطاب يتمنى أن يكون خروف أو عجل أو براز


                              حلية الأولياء - كلماته في الزهد والورع - ليتني كنت كبش

                              132 - حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا عبد الرحمن بن مسلم ، ثنا هناد ، ثنا أبو معاوية ، عن جويبر ، عن الضحاك ، قال : قال عمر : " ليتني كنت كبش أهلي ، يسمنوني ما بدا لهم ، حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون ، فجعلوا بعضي شواء ، وبعضي قديدا ، ثم أكلوني فأخرجوني عذرة ، ولم أك بشرا


                              البيهقي - شعب الإيمان - الحادي عشر

                              800 - قال : وحدثنا يحيى بن يحيى ، أخبرنا أبو معاوية ، عن جويبر ، عن الضحاك قال : مر أبو بكر رضي الله عنه على طير قد وقع على شجرة فقال : " طوبى لك يا طير تطير فتقع على الشجر ، ثم تأكل من الثمر ، ثم تطير ليس عليك حساب ولا عذاب يا ليتني كنت مثلك ، والله لوددت أني كنت شجرة إلى جانب الطريق فمر علي بعير فأخذني فأدخلني فاه فلاكني ، ثم ازدردني ثم أخرجني بعرا ولم أكن بشرا قال : فقال عمر رضي الله عنه : يا ليتني كنت كبش أهلي سمنوني ما بدا لهم حتى إذا كنت كأسمن ما يكون زارهم بعض من يحبون فذبحوني لهم فجعلوا بعضي شواء وبعضه قديدا ، ثم أكلوني ولم أكن بشرا قال : وقال أبو الدرداء : يا ليتني كنت شجرة تعضد وتؤكل ثمرتي ولم أكن بشرا .


                              أبي داود- الزهد - من زهد عمر

                              68 - حدثنا أبو داود قال : نا مسدد ، قال : نا يحيى بن سعيد ، عن شعبة ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، قال : " سمعت عمر بن الخطاب وأخذ تبنة ، فقال : وددت أني هذه ، ووددت أن أمي لم تلدني ، وددت أني كنت نسيا منسيا .




                              أنا من ناحيتي ياعمر أعتبرك وحسب وصيتك عجل وعذرة وهذا مقامك يابن صهاك من يوم أنولد في مزابل قريش
                              وأعتبر ذلك الصفة الوحيدة الجيدة في عمر لانه عرف قدر نفسه بس ياليت كانت
                              افعاله مثل ذلك وظل تبنه منسيه

                              تعليق


                              • #30
                                أخرج البخاري في صحيحه في باب مناقب عمر بن الخطاب0
                                قال: لما طعن عمر جعل يألم فقال له ابن عباس وكأنه يجزعه: ياأمير المؤمنين ولئن كان ذاك لقد صحبت رسول الله فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبت صحابتهم فأحسنت صحبتهم ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون.
                                قال: أما ما ذكرت من صحبة رسول الله ورضاه فإنما ذاك من من الله تعالى من به علي، وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه فإنما ذاك من من الله جل ذكره من به علي، وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل أصحابك
                                والله لو أن لي طلاع الارض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عزوجل قبل أن أراه(1) .
                                (1) صحيح البخاري ج 2 ص 201.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X