لقد عمل بنو امية ابناء الشجرة الخبيثة ما بوسعهم للقضاء على الاسلام فكان ابو سفيان هو حامل لواء الشرك في معاركه ضد الاسلام ونبي الاسلام صلى الله عليه وآله ويقف بجانبه زوجته آكلة الاكباد وبنوه وعلى رأسهم معاوية ولكن الله افشل خطتهم وابطل سحرهم ففتحت مكة وانتصر الاسلام وهزم معسكر الشرك ودخل بنو امية الى الاسلام مرغمين فخططوا تحت شعار الاسلام للثأر من الرسول صلى الله عليه وآله ولكن كان الهدف المباشر هذه المرة هو علي وأهل بيته وبدأ تنفيذ الخطة بمساعدة عمر الذي كانت استراتيجته ذات محاور ثلاث:
1- العمل على عزل علي من منصبه الشرعي باسلوب بدأت ملامحه في رزية الخميس ثم الانقلاب المشؤوم يوم السقيفة ثم الهجوم على بيت الزهراء وارغام الامام علي عليه السلام على قبول حكومة ابي بكر.
2- تولية بني امية المناصب المهمة في الدولة الاسلامية بدات بتولي يزيد بن أبي سفيان على فلسطين ثم توليه على دمشق وخراجها في بداية تولي عمر بن الخطاب الحكم بعد ان ولاه ابو بكر قيادة الجيش وتوليه معاوية بعض مناطق الشام وبعد وفاة اخيه تولى الامارة بدلاً منه
ولقد يحضى معاوية باهتمام من قبل عمر منقطع النظير وكان يتغاضى عن كل جرائمه وموبقاته العلنية ومنها تساهله معه في اكله للربا وتساهله معه في توظيف اموال الدولة الاسلامية لمصلحه الشخصية وكان يتقاضى معاوية من عمر عطاء يعادل اضعاف ما كان يتقاضاه اي والي آخر.
3- تسهيل تولي بني امية للدولة الاسلامية بعد وفاته بعد عن رسم خطة كانت تنتهي لا محال في تولي عثمان بن عفان وابعاد علي عليه السلام وكانت تلك الخطة تتمثل بارجاع امر الخلافة إلى جماعة كان علياً عليه السلام أحدهم
فيا لله وللشورى فمتى اعترض الريب في علي مع الأول منهم حتى صار سلام الله عليه يقرن إلى هذه النظائر
وكانت النتيجة كما خطط لها عمر فقد صغى رجل منهم لضغنه ومال الآخر لصهره إلى أن قام ثالث القوم الاموي عثمان بن عفان نافجا حضنيه بين نثيله ومعتلفه وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع إلى أن انتكث فتله وأجهز عليه عمله وكبت به بطنته
1- العمل على عزل علي من منصبه الشرعي باسلوب بدأت ملامحه في رزية الخميس ثم الانقلاب المشؤوم يوم السقيفة ثم الهجوم على بيت الزهراء وارغام الامام علي عليه السلام على قبول حكومة ابي بكر.
2- تولية بني امية المناصب المهمة في الدولة الاسلامية بدات بتولي يزيد بن أبي سفيان على فلسطين ثم توليه على دمشق وخراجها في بداية تولي عمر بن الخطاب الحكم بعد ان ولاه ابو بكر قيادة الجيش وتوليه معاوية بعض مناطق الشام وبعد وفاة اخيه تولى الامارة بدلاً منه
ولقد يحضى معاوية باهتمام من قبل عمر منقطع النظير وكان يتغاضى عن كل جرائمه وموبقاته العلنية ومنها تساهله معه في اكله للربا وتساهله معه في توظيف اموال الدولة الاسلامية لمصلحه الشخصية وكان يتقاضى معاوية من عمر عطاء يعادل اضعاف ما كان يتقاضاه اي والي آخر.
3- تسهيل تولي بني امية للدولة الاسلامية بعد وفاته بعد عن رسم خطة كانت تنتهي لا محال في تولي عثمان بن عفان وابعاد علي عليه السلام وكانت تلك الخطة تتمثل بارجاع امر الخلافة إلى جماعة كان علياً عليه السلام أحدهم
فيا لله وللشورى فمتى اعترض الريب في علي مع الأول منهم حتى صار سلام الله عليه يقرن إلى هذه النظائر
وكانت النتيجة كما خطط لها عمر فقد صغى رجل منهم لضغنه ومال الآخر لصهره إلى أن قام ثالث القوم الاموي عثمان بن عفان نافجا حضنيه بين نثيله ومعتلفه وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع إلى أن انتكث فتله وأجهز عليه عمله وكبت به بطنته
تعليق