أولا: لست أنا من جعل الأمر على إطلاقه بل عمر جعله على إطلاقه فهو الذي قال أن توظيف الكافر فيه تكريم و إعزاز و تقريب..

ثانيا: أنت تفترض التناقض لأنك تفترض أن أبا لؤلؤة كان مجوسيا و لم يكن مسلما (أو على الأقل متظاهر بالإسلام)..

و بالتالي فأنت تريد أن تلوي عنق النص جبرا حتى يتطابق مع مفاهيمك و لا يحدث تناقضا عندك..

ثالثا: هذه ثاني مرة أقرأ قولك في أن رسول الله "ترك" اليهود في خيبر...و كأن رسول الله قرر

إخراج اليهود من جزيرة العرب ولكنه سكت عن يهود خيبر لكم سنة...وهذا فيه خلط طبعا لأن رسول الله ما

قرر إخراج اليهود من جزيرة العرب إلا في فراش الموت و بالتالي فتنفيذ الأمر مناط بمن يلي أمر المسلمين..

فاقرأ كلام شيخكم ابن باز حول هذه المسألة:

================================================== ====
" يجب أن يعلم أنه لا يجوز استقدام الكفرة إلى هذه الجزيرة ، لا من النصارى ، ولا من غير النصارى ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بإخراج الكفرة من هذه الجزيرة ، وأوصى عند موته صلى الله عليه وسلم بإخراجهم من هذه الجزيرة ، وهي المملكة العربية السعودية واليمن ودول الخليج ، كل هذه الدول داخلة في الجزيرة العربية ، فالواجب ألا يقر فيها الكفرة من اليهود ، والنصارى ، والبوذيين ، والشيوعيين ، والوثنيين ، وجميع من يحكم الإسلام بأنه كافر لا يجوز بقاؤه ولا إقراره في هذه الجزيرة ولا استقدامه إليها إلا عند الضرورة القصوى التي يراها ولي الأمر ، كالضرورة لأمر عارض ثم يرجع إلى بلده ممن تدعو الضرورة إلى مجيئه أو الحاجة الشديدة إلى هذه المملكة وشبهها كاليمن ودول الخليج .
أما استقدامهم ليقيموا بها فلا يجوز بل يجب أن يكتفى بالمسلمين في كل مكان ، وأن تكون المادة التي تصرف لهؤلاء الكفار تصرف للمسلمين ، وأن ينتقي من المسلمين من يعرف بالاستقامة والقوة على القيام بالأعمال حسب الطاقة والإمكان ، وأن يختار أيضا من المسلمين من هم أبعد عن البدع والمعاصي الظاهرة ، وأن لا يستخدم إلا من هو طيب ينفع البلاد ولا يضرها ، هذا هو الواجب ، لكن من ابتلي باستقدام أحد من هؤلاء الكفرة كالنصارى وغيرهم فإن عليه أن يبادر بالتخلص منهم وردهم إلى بلادهم بأسرع وقت" انتهى .
المصدر: http://islamqa.info/ar/ref/104806
================================================== ====

إذن لا تلعب على الكلام و تقول أن رسول الله تركهم و كأن رسول الله يتناقض مع نفسه حاشاه..

إنما كانت وصيته عند وفاته صلوات الله عليه و آله..

و لاحظ النكته في كلام ابن باز حيث قال: "أما استقدامهم ليقيموا بها فلا يجوز بل يجب أن يكتفى بالمسلمين في كل مكان "..

و مايز هذا القول المتسق مع أمر رسول الله و قارنه مع فعل عمر حيث استقدم مجوسيا بحسب ما تقول مش إلى جزيرة العرب فقط بل إلى عاصمة رسول الله ..

-1 كان يتحدث الى توظيف كاتب عند والي. والادلة تجمع
2- لم افترض بانه غير مسلم بل هذا الثابت
3- قال الشيخ ابن باز رحمه الله "أما استقدامهم ليكونوا عمالا أو موظفين فيها، وما أشبه ذلك فلا يجوز ذلك، بل يجب الحذر منهم.. وأن يستغنى عنهم بالعمال المسلمين، ويكتفي بهم في العمل بدلا من الكفار، إلا عند الضرورة القصوى التي يراها ولي الأمر لاستقدام بعضهم لأمور لابد منها، ولا يوجد من يقوم بها من المسلمين، أو صنعة لا يجيدها المسلمون، والحاجة ماسة إليها.. أو نحو ذلك، ثم بعد انتهاء الحاجة منهم يردون إلى بلادهم، كما أقر النبي صلى الله عليه وسلم اليهود في خيبر للحاجة ثم أجلاهم عمر رضي الله عنه، لما زالت الحاجة إليهم."
http://www.binbaz.org.sa/mat/1735

نلاحظ مسألتين:
- انه استدل على اقرار النبي عليه الصلاة والسلام.
- ان مسألة استعمال الكافر امر عائد الى نظر ولي الامر.

هذا استنتاجك أنت و ليس نص كلام عمر

المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري

2- لم افترض بانه غير مسلم بل هذا الثابت

ليس الثابت بل قل المشهور و إلا فهناك من يقول من علماءكم أنه كان مسلما كما نقل لك الأخ طالب و ما عقبت أنت عليه:

المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني

قال ابن كثير: (فاتفق له أن ضربه أبو لؤلؤة فيروز، المجوسي الأصل، الرومي الدار) البداية والنهاية (ط دار إحياء التراث العربي) ج7 ص154

المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري

المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري

3- قال الشيخ ابن باز رحمه الله "

إقرارهم غير تركهم يا فتح الباري..

إقرارهم على خيبر كان قبل صدور أمره بإجلاءهم..أما قولك أن رسول الله تركهم و كأنه أمر بإجلاءهم و تركهم لفترة..

مسألة استعمال الكافر يقول ابن تيمية عائد إلى نظر ولي الأمر في الحالات القصوى...ما هي الحالة القصوى التي استدعت استقدام المجوسي و تركه في المدينة؟

بل هذا من قول العلماء.


الروايات تقول انه ليس بمسلم والذي عنده خلاف ذلك يحضر الدليل.


اعتقد ان كلام الشيخ رحمه الله واضح جدا.


يجب ان تعمل دراسة حول الوضع في المدينة المنورة
واسباب الاستقدام
ثم توجه الاسئلة الى المستقدم لماذا استقدمت فلان
ولاتنسى دراسة الجدوى.

أي علماء أنت نقلت قول ابن تيمية...و ابن تيمية فرد و ليس جمعا..

أضف إلى ذلك أن قول العلماء يحتج له و لا يحتج به خصوصا على المخالف و خصوصا أكثر عندما يكون فيه تكلف لا يحتمله نص الكلام أصلا



قبل قليل تحتج علي بكلام "العلماء" و ليس فيه دليل واحد لماذا الآن لم يعجبك كلام ابن كثير وهو من هو في التاريخ..

قاتل الله الهوى..





بالفعل واضح...و قد قال أن رسول الله أقرهم و ما قال تركهم

المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري

ما لجأت لاسلوب الاستهزاء إلا لخواء جعبتك من الجواب..

و لا يزال السؤال مطروحا: ما هي الحاجة القصوى التي قدرها عمر في استقدام رجل كافر إلى المدينة؟

المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري

بمعنى آخر أنع لا يوجد دليل يثبت وجود حاجة قصوى تستدعي استقدام مجوسي للمدينة و إلا لكنت أتحفتنا به

نقاش عقيم مع فتح الباري
عنادك يدل على افلاسك
1- رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يوصي باخراج المشركين الا عندما كان على فراش الموت وهذا قول بخاريكم . فالقول بوجود مشركين يدل على ان ابي بكر وعمر عصيا الامر باخراجهم

2- خليفتكم من قال( لا أكرمهم إذ أهانهم الله ، ولا أعزهم إذ أذلهم الله ، ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله ) ولم يحدد الا من يستفاد منه
3- قول ابن كثير بانه كان مجوسي الاصل رومي الدار
لم يقل ابن كثير بانه مجوسي الديانه
فمثلا عندما نقول كان عمر كافر الاصل هل يدل على انه غير مسلم ام بانه في الاصل كافر
والا ما هي الغاية من قول ابن كثير كان مجوسي الاصل غير انه مسلما ولانه مجوسي الاصل فعل ما فعل وهذا لايحتاج الى الناطق بالعربية ان يفهم مغزاه
ثم نحن نناقش حاله فردية وهي تخص ابو لؤلؤة رضوان الله عليه وبينا خطأ ظنكم بهذا المسلم التنقي المؤمن فما عليك الا ان تثبت ما يهي المصلحة التي تستوجب استقدامه هو وعائلته
4- عندما يتفق علمائك على ديانة ابو لؤلؤة رضوان الله عليه تعال وتكلم ولا تجزم بانه مجوسي فمرة يقال ان نصرانيا ومرة يقال انه مجوسي واخرى كان في الاصل مجوسي وتاتي انت وبدون دليل الجزم بانه مجوسي
ولا تنسىبانه كان أخاً لذكوان ، وهو ( أبي الزناد عبد الله بن ذكوان ) عالم أهل المدينة بالحساب والفرائض ، والنحو والشعر ، والحديث والفقه , فراجع الاستيعاب » .
وقال الذهبي في كتابه (المختصر في الرجال) : « عبد الله بن ذكوان أبو عبد الرحمن ، هو الإمام أبو الزناد المدني ، مولى بني أميّة ، وذكوان هو أخو أبي لؤلؤة قاتل عمر ، ثقة ثبت ، روى عنه مالك والليث والسفيانان , مات فجأة في شهر رمضان سنة 131هـ.».
فهنا يدل على ان ابي لؤلؤة لم يستقدم بل هو من قدم وعائلته وانهم مسلمون

كلا المسألة ليست حول الحكم العام فالنقاش حول تطبيق الحكم على واقعة بعينها لنستخلص نتيجة محددة:

هل كان أبولؤلؤة مجوسيا أم لم يكن كذلك!

فوجوده في المدينة يخرق الحكم العام مما يعطي انطباعا بأنه لم يكن كافرا..

و تفسير ذلك لا بد و أن يكون بتقديم الدليل على وجود حاجة قصوى لوجوده..


سبحان الله..

نعرف كل تفاصيل وجود أبو لؤلؤة لكن لا نعرف "الضرورة القصوى"- بحسب تعبير شيخكم ابن باز-

و التي استدعت استقدام أبو لؤلؤة إلى المدينة و بقاءه فيها!

ما هي يا ترى تلك الضرورة القصوى؟؟