بسند صحيح، نافع ينكر أن يكون على عمر دين؛ لأن الرجل من ورثته كانت ورثته تعادل مئة ألف :
فتح الباري - ابن حجر - ج 7 - ص 53
( قوله إن وفي له مال آل عمر ) كأنه يريد نفسه ومثله يقع في فكلامهم كثيرا ويحتمل ان يريد رهطه وقوله والا فسل في بني عدي بن كعب هم البطن الذي هو منهم وقريش قبيلته وقوله لا تعدهم بسكون العين أي لا تتجاوزهم وقد أنكر نافع مولى ابن عمر ان يكون على عمر دين فروى عمر بن شبة في كتاب المدينة بإسناد صحيح ان نافعا قال من أين يكون على عمر دين وقد باع رجل من ورثته ميراثه بمائة الف انتهى وهذا لا ينفي ان يكون عند موته عليه دين فقد يكون الشخص كثير المال ولا يستلزم نفي الدين عنه فلعل نافعا أنكر ان يكون دينه لم يقض
عمدة القاري - العيني - ج 16 - ص 212
قوله : ( ولا تعدهم ) بسكون العين أي : لا تتجاوزهم . فإن قلت : روى عمرو بن شبة في ( كتاب المدينة ) بإسناد صحيح : أن نافعا مولى ابن عمر قال : من أين يكون على عمر دين وقد باع رجل من ورثته ميراثه بمائة ألف ؟ قلت : قيل : هذا لا ينفي أن يكون عند موته عليه دين ، فقد يكون الشخص كثير المال ولا يستلزم نفي الدين عنه
تاريخ المدينة - ابن شبة النميري - ج 3 - ص 935
حدثنا موسى بن إسماعيل قال ، حدثنا سلام بن أبي مطيع عن أيوب قال، قلت لنافع: هل كان على عمر رضي الله عنه دين ؟ فقال : ومن أين يدع عمر دينا وقد باع رجل من ورثته ميراثه بمائة ألف ؟ ! .
واضح أن نافع يكذب ما ذكره البخاري من دين عمر، ولكن سنسلم جدلاً أن عمر كان عليه دين؛ فإن هذا الأمر سيزيد الطين بلة. فأقول كان لعمر 9 أولاد و 4 بنات، وللأنثى نصف حظ الذكر، و للزوجة الثمن، ونضيف الدين الذي كان على عمر ،و على فرض سُدد من ثروته وهو 86 ألفاً كما ذكره البخاري؛ فستكون أملاك عمر تقريباً 1343143؛ أي أكثر من مليون و ثلاثمئة ألف .وإذا كان هذا المبلغ بالدراهم فإن كل درهم يعادل 10 دولارات بحسب القوة الشرائية في ذالك الزمان فتكون ثروة عمر 13431430 دولارا وإذا اعتبرنا الدولار يساوي 50 ليرة سورية فتكون ثروة عمر 671571500 ليرة أي أكثر من 670 مليون ليرة.
فتح الباري - ابن حجر - ج 7 - ص 53
( قوله إن وفي له مال آل عمر ) كأنه يريد نفسه ومثله يقع في فكلامهم كثيرا ويحتمل ان يريد رهطه وقوله والا فسل في بني عدي بن كعب هم البطن الذي هو منهم وقريش قبيلته وقوله لا تعدهم بسكون العين أي لا تتجاوزهم وقد أنكر نافع مولى ابن عمر ان يكون على عمر دين فروى عمر بن شبة في كتاب المدينة بإسناد صحيح ان نافعا قال من أين يكون على عمر دين وقد باع رجل من ورثته ميراثه بمائة الف انتهى وهذا لا ينفي ان يكون عند موته عليه دين فقد يكون الشخص كثير المال ولا يستلزم نفي الدين عنه فلعل نافعا أنكر ان يكون دينه لم يقض
عمدة القاري - العيني - ج 16 - ص 212
قوله : ( ولا تعدهم ) بسكون العين أي : لا تتجاوزهم . فإن قلت : روى عمرو بن شبة في ( كتاب المدينة ) بإسناد صحيح : أن نافعا مولى ابن عمر قال : من أين يكون على عمر دين وقد باع رجل من ورثته ميراثه بمائة ألف ؟ قلت : قيل : هذا لا ينفي أن يكون عند موته عليه دين ، فقد يكون الشخص كثير المال ولا يستلزم نفي الدين عنه
تاريخ المدينة - ابن شبة النميري - ج 3 - ص 935
حدثنا موسى بن إسماعيل قال ، حدثنا سلام بن أبي مطيع عن أيوب قال، قلت لنافع: هل كان على عمر رضي الله عنه دين ؟ فقال : ومن أين يدع عمر دينا وقد باع رجل من ورثته ميراثه بمائة ألف ؟ ! .
واضح أن نافع يكذب ما ذكره البخاري من دين عمر، ولكن سنسلم جدلاً أن عمر كان عليه دين؛ فإن هذا الأمر سيزيد الطين بلة. فأقول كان لعمر 9 أولاد و 4 بنات، وللأنثى نصف حظ الذكر، و للزوجة الثمن، ونضيف الدين الذي كان على عمر ،و على فرض سُدد من ثروته وهو 86 ألفاً كما ذكره البخاري؛ فستكون أملاك عمر تقريباً 1343143؛ أي أكثر من مليون و ثلاثمئة ألف .وإذا كان هذا المبلغ بالدراهم فإن كل درهم يعادل 10 دولارات بحسب القوة الشرائية في ذالك الزمان فتكون ثروة عمر 13431430 دولارا وإذا اعتبرنا الدولار يساوي 50 ليرة سورية فتكون ثروة عمر 671571500 ليرة أي أكثر من 670 مليون ليرة.
تعليق