لماذا لم يفتح لهم ؟!
خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : أحمد بن شعيب النسائي أبو عبد الرحمن الناشر : مكتبة المعلا – الكويت الطبعة الأولى ، 1406 تحقيق : أحمد ميرين البلوشي عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 40 ] ح 15 ( أخبرنا محمد بن علي بن حرب المروزي قال أخبرنا معاذ بن خالد قال أخبرنا الحسين بن واقد عنعبد الله بن بريدة قال سمعت أبي بريدة يقول حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر ولم يفتح له وأخذ من الغد عمر فأنصرف ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله إني دافع لوائي غد إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا فلما أصبح رسول الله صلى الغداة ثم قام قائما ودعا باللواء والناس على مصافهم فما منا إنسان له منزلة عند رسول الله إلا هو يرجو أن يكون صاحب اللواء فدعا علي بن أبي طالب وهو أرمد فتفل في عينيه ومسح عنه ودفع إليه اللواء وفتح الله له قال وأنا فيمن تطاول لها )
قال المحقق أحمد البلوشي : إسناده صحيح ...والحديث أخرجه أحمد في المسند ( 5: 353 ) وفي الفضائل ( 1009 ) وابن الأثير في أسد الغابة ( 4 : 21 ) عن زيد بن الحباب , وابن عساكر ( 12 : 80 ) من طريق علي بن الحسن كلاهما عن حسين بن واقد به . وقد صرح عبد الله بن بريدة بالسماع من أبيه عند الجميع . وفي هذا رد لما زعمه إبراهيم الحربي أن عبدالله بن بريدة لم يسمع من أبيه كما في التهذيب ( 5 : 158 ) ويؤيد سماعه من أبيه أن البخاري ومسلما قد أخرجا حديثا من طريق عبد الله بن بريدة عن أبيه كما في مقدمة فتح الباري ص 413 وإسناد أحمد على شرط مسلم .
خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : أحمد بن شعيب النسائي أبو عبد الرحمن الناشر : المكتبة العصرية ص 29 ح 15 تحقيق الداني بن منير آل زهوي ...قال المحقق الداني : إسناده صحيح أخرجه أحمد في المسند ( 5: 353 ) وفي الفضائل ( 1009 ) والبيهقي في الدلائل ( 4/ 210) و أخرجه المصنف في ( السنن الكبرى ) كتاب السير ( 5/ 179 / 8601) .
خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : أحمد بن شعيب النسائي أبو عبد الرحمن الناشر : المكتبة العصرية ص 29 ح 15 تحقيق الداني بن منير آل زهوي [ جزء 1 - صفحة 30 و 31] ح 16( أخبرنا محمد بن بشار البصري قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله أن عبد الله بن بريدة حدثه عن بريدة الأسلميقال لما كان حيث نزل رسول الله بحضرة أهل خيبر أعطى رسول الله اللواء عمر فنهض معه من نهض من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله فقال رسول الله لأعطين اللواء رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فلما كان من الغد تصادر أبو بكر وعمر فدعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه ونهض معه من الناس من نهض فلقي أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز وهو يقول ... قد علمت خيبر أني مرحب ... شاك السلاح بطل مجرب ... أطعن أحيانا وحينا أضرب ... إذا الليوث أقبلت تلهب ...فأختلف هو و علي ضربتين فضربه علي على هامته حتى عض السيف منها أبيض رأسه وسمع أهل العسكر صوت ضربته فما تتام آخر الناس مع علي حتى فتح الله له ولهم )
قال المحقق إسناد ضعيف والحديث صحيح ثم ذكر المتابعات والشواهد لميمون ثم قال ( قال محدث الديار المصرية الشيخ أبو إسحاق الحويني ـ حفظه الله ونفع به ـ : ( وسنده صحيح أو حسن ...) فالحديث صحيح بشواهده
سنن النسائي الكبرى المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1991 تحقيق : د.عبد الغفار سليمان البنداري , سيد كسروي حسن عدد الأجزاء : 6 [ جزء 5 - صفحة 109 ] ح 8403 ( أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله أن عبد الله بن بريدة حدثه عن بريدة الأسلمي قال : لما كان حيث نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة أهل خيبر أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء عمر فنهض معه من نهض من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين اللواء رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فلما كان من الغد تصادر أبو بكر وعمر فدعيا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه ونهض معه من الناس من نهض فلقي أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز وهو يقول قد علمت خيبر أني مرحب شاك السلاح بطل مجرب أطعن أحيانا وحينا أضرب إذا الليوث أقبلت تلهب فاختلف هو وعلي ضربتين فضربه علي على هامته حتى عض السيف منها أبيض رأسه وسمع أهل العسكر صوت ضربته فما تتام آخر الناس مع علي حتى فتح الله له ولهم ) رجاله ثقات .
سنن النسائي الكبرى [ جزء 5 - صفحة 109 ] ح 8402 ( أخبرنا محمد بن علي بن حرب المروزي قال أخبرنا معاذ بن خالد قال أخبرنا الحسين بن واقد عنعبد الله بن بريدة قال سمعت أبا بريدة يقول : حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر ولم يفتح له وأخذ من الغد عمر فانصرف ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني دافع لوائي غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الغداة ثم قام قائما ودعا باللواء والناس على مصافهم فما منا إنسان له منزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا هو يرجو أن يكون صاحب اللواء فدعا علي بن أبي طالب وهو أرمد فتفل في عينيه ومسح عنه ودفع إليه اللواء وفتح الله له قال وأنا فيمن تطاول لهاقال المحققان رجاله ثقات غير معاذ بن خالد ثقةله مناكير.
سنن النسائي الكبرى [ جزء 5 - صفحة 179 ] ح 8601 ( أنبأ محمد بن علي بن حرب قال أنبأ معاذ بن خالد قال حدثنا الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة قال سمعت أبي بريدة يقول : حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ولم يفتح له وأخذه من الغد عمر ولم يفتح له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني دافع لوائي غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له وبتنا طيبة أنفسنا ان الفتح غدا فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الغداة ثم قام قائما ودعا باللواء والناس على مصافهم فما منا إنسان له منزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو يرجو أن يكون صاحب اللواء فدعا علي بن أبي طالب وهو أرمد فتفل في عينيه ومسح عنه ودفع إليه اللواء ففتح الله له قال أنا فيمن تتطاول لها ).
وإليك بعض طرق الحديث كما جاءت في تاريخ دمشق وهي بعض من كل :
تاريخ دمشق [ جزء 42 - صفحة 92 ]وأخبرنا بتمامه أبو علي الحسن بن المظفر أنا محمد بن علي بن علي الدجاجي أنا أبو الحسين علي بن معروف بن محمد البزار نا عبد الله بن سليمان بن داود نا محمد بن عقيل ناعلي بن الحسين بن واقد حدثني أبي حدثني ابن بريدة قال سمعت أبي بريدة يقول حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ولم يفتح ثم أخذه من العد عمر فانصرف ولم يفتح له ولقي الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إني دافع اللواء غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لن يرجع حتى يفتح له وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا فلما أصبح رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) صلى بنا الغداة ثم قام قائما ودعا باللواء والناس على مصافهم فقلنا من أحد كانت له منزلة عند رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وهو يرجو أن يكون صاحب اللواء قال وقال بريدة وأنا ممن تطاول لها قال فدعا علي بن أبي طالب وهو أرمد فتفل في عينيه وفتح عنهما فدفع إليه اللواء وفتح وأخبرناه أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا [ جزء 42 - صفحة 93 ] عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا زيد بن الحباب حدثني الحسين بن واقد حدثني عبد الله ب بريدة حدثني أبي بريدة قال حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ولم يفتح له ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إني دافع اللواء غدا إلى رجل يحبه الله عز وجل ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا فلما أن أصبح رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) صلى الغداة ثم قام قائما فدعا باللواء والناس على مصافهم فدعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له وقال بريدة وأنا فيمن تطاول فيها أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم أنا أبو الفضل الرازي أنا جعفر بن عبد الله نا محمد بن بشار أنا محمد نا عوف عن ميمون أبي عبد الله أن عبد الله بن بريدة حدثه عن بريدة الأسلمي قال لما كان خيبر نزل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بحضرة أهل خيبر أعطى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) اللواء عمر بن الخطاب ونهض معه شئ نهض معه من الناس ولقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يجبنه أصحابه ويجبنهم قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر فدعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض معه من الناس من نهض قال فتلقى أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز ويقول قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب أطعن أحيانا وحينا أضرب * إذا الليوث أقبلت تلهب * فاختلف هو وعلي ضربتين فضربه علي على هامته حتى غض السيف منه بنص [ جزء 42 - صفحة 94 ] رأسه وسمع أهل العسكر صوت ضربته فما تتام اخر الناس مع علي حتى فتح الله لهم وله أخبرتنا أم المجتبى العلوية قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى نا عبيد الله بن معاذ العنبري نا أبي نا عوف عن ميمون أبي عبد الله عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال لما نزل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بحضرة خيبر ماج أهلها بعضهم في بعض وفزعوا فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين قال وإنه عقد اللواء لعمر بن الخطاب فنهد بالناس إليهم فكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فلما كان الغد تصادى له أبو بكر وعمر فدعا عليا وهو يومئذ أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهد بالناس فلقيني مرحب الخيبري في أول أصحابه وهو يرتجز ويقول قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب إذا الليوث أقبلت تلهب * أطعن أحيانا وحينا أضرب * فتلقاه علي فاختلفا ضربتين فضربه علي على هامته ضربة سمع أهل العسكر ضربته وعض السيف بالأضراس قال وما تتام الناس حتى فتح الله عز وجل على اخرهم ] أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا محمد بن جعفر وروح المعنى قالا نا عوف عن ميمون أبي عبد الله قال روح الكردي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه بريدة الأسلمي قال لما نزل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بحصن أهل خيبر أعطى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) اللواء عمر بن الخطاب ونهض معه من نهض من المسلمين فلقوا أهل خيبر فقال [ جزء 42 - صفحة 95 ] رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فلما كان الغد دعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض معه الناس فلقي أهل خيبر وإذا مرحب مرحب يرتجز بين أيديهم وإذا هو يقول لقد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب أطعن أحيانا وحينا أضرب * إذا الليوث أقبلت تلهب * قال فاختلف هو وعلي ضربتين فضربه علي على هامته حتى عض السيف منها بأضراسه و سمع أهل العسكر صوت ضربته قال وما تتام اخر الناس مع علي حتى فتح له ولهم ورواه ابن عمر عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) حدثناه أبو عبد الله يحيى بن الحسن لفظا وأبو القاسم بن السمرقندي قراءة قالا أنا أبو الحسين بن النقور أنا محمد بن عبد الله بن الحسين الدقاق نا أبو علي إسماعيل بن العباس الوراق نا حماد بن الحسن أبو عبيد الله الوراق نا أبي نا هشيم ح وأخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر أنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح نا أبو الحسين بن سمعون إملاء نا أبو بكر محمد بن جعفر المطيري نا حماد بن الحسن نا أبي عن هشيم عن العوام بن حوشب عن حبيب بن أبي ثابت عن أبن عمر قال جاء رجل من الأنصار إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وقال إسماعيل إن رجلا من الأنصار جاء إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال يا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) اليهود قتلوا أخي فقال لأدفعن الراية غدا إلى وقال هبة الله الغداة إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فيفتح الله عليه فيمكنك من وقال أبو القاسم فيمكنه الله من قاتل أخيك فبعث إلى علي وفي حديث ابن البنا وابن السمرقندي فتطاول لها أبو بكر وعمر وأصحاب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فأرسل وقالوا إلى علي فعقدو اللواء فقال يا رسول الله إني أرمد كما ترى وكان يومئذ أرمد[ جزء 42 - صفحة 96 ] فتفل في عينيه قال وفي حديث ابن البنا وابن السمرقندي فتفل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في عينيه فقال علي فما رمدت بعد يومئذ زاد ابن البنا وابن السمرقندي فمضى علي لذلك الوجه وقالوا قال العوام فحدثني جبلة بن سحيم أو حبيب زاد أبو القاسم بن أبي ثابت وقال عن ابن عمر قال زاد أبو القاسم فمضى علي بذلك الوجه وقالوا ما تتام اخرنا حتى فتح لأولنا وقال أبو القاسم حتى فتح الله على أولنا فأخذ علي قاتل الأنصاري فدفعه إلى أخيه فقتله أخبرنا أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمد أنا محمد بن احمد بن علان أنا أبو الحسن محمد بن جعفر انا محمد بن القاسم بن زكريا نا عباد بن يعقوب أنا عبد الرحمن عن كثير النواء عن جميع بن عمير عن ابن عمر قال يسرك أن أحدثك عن علي قلت نعم قال إنا جلوس عند رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إذ قال لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله أدعوا لي عليا فقال بعض القوم يا رسول الله إنه ارمد ما يبصر شيئا فجاء به غلام يقوده حتى أقامه بين يديه فتفل في عينيه وأعطاه الراية فسرنا مع علي وبيعة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال فوالذي نفسي بيده ما صعد اخرنا حتى فتح الله على أولنا ثم قال أحدثك عن علي قلت نعم قال اخى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بين أصحابه واخى بين أبي بكر وعمر وبين فلان وفلان حتى بقي علي وكان رجلا شجاعا ماضيا على أمره إذا أراد شيئا فقال يا رسول الله بقيت أنا فقال أما ترضى أن أكون أخاك قال بلى قال فأنت أخي في الدنيا والاخرة قال قلت فأنت تشهد بهذا على ابن عمر قال نعم قال فشهد ثلاث مرات بالله الذي لا إله إلا هو لسمعه من ابن عمر ورواه ابن عباس عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أخبرناه أبو محمد عبد الكريم بن حمزة أنا أبو الحسين محمد بن مكي بن عثمان الأزدي المصر أنا أبو مسلم محمد بن أحمد الكاتب أنا أبو بكر عبد الله بن سليمان الأشعث السجستاني نا محمد بن علي الثقفي نا المنجاب بن الحارث حدثني عبد الله بن حكيم بن جبير عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال [ جزء 42 - صفحة 97 ] بعث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أبا بكر إلى خيبر فهزم فرجع فبعث عمر فهزم فرجع يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسو الله ( صلى الله عليه وسلم ) لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله عليه فدعا عليا فقيل له إنه أرمد قال ادعوه فدعوه فجاءه فدفع إليه الراية ففتح الله عليه ).
لماذا فهم منها عمر الإمارة ؟ ولماذا خص أمير المؤمنين بها دون البقية الذين استشرفوا لها وتمنوها بالدنيا وما فيها أو نظير ذلك ؟
تمني عمر :
صحيح مسلم المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي عدد الأجزاء : 5 مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي [ جزء 4 - صفحة 1871 ] ح ( 2405 ) حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب ( يعني ابن عبدالرحمن القاري ) عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه قال عمر بن الخطاب ما أحببت الإمارة إلا يومئذ قال فتساورت لها رجاء أن أدعى لها قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب فأعطاه إياها وقال امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك قال فسار علي شيئا ثم وقف ولم يلتفت فصرخ يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس ؟ قال قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ).[ ش ( فتساورت لها ) معناه تطاولت لها أي حرصت عليها أي أظهرت وجهي وتصديت لذلك ليتذكرني ).
صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1414 – 1993 تحقيق : شعيب الأرنؤوط عدد الأجزاء : 18 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 15 - صفحة 379 ] ح 6934 وشعب الإيمان المؤلف : أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1410 تحقيق : محمد السعيد بسيوني زغلول عدد الأجزاء : 7 [ جزء 1 - صفحة 88 ] ح 78 وسنن النسائي الكبرى المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 - 1991تحقيق : د.عبد الغفار سليمان البنداري , سيد كسروي حسن عدد الأجزاء : 6 [ جزء 5 - صفحة 110 ] ح8405 و [ جزء 5 - صفحة 111 ] ح 8406 و [ جزء 5 - صفحة 111 ] ح 8406 و[ جزء 5 - صفحة 179 ] ح 8603 وخصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : أحمد بن شعيب النسائي أبو عبد الرحمن الناشر : مكتبة المعلا – الكويت الطبعة الأولى ، 1406 تحقيق : أحمد ميرين البلوشي عدد الأجزاء : 1[ جزء 1 - صفحة 44 ] ح 20 و [ جزء 1 - صفحة 45 ] ح 21 ومجلس إملاء لأبي عبدالله محمد بن عبدالواحد بن محمد الدقاق في رؤية الله تبارك وتعالى المؤلف : محمد بن عبدالواحد بن محمد الأصبهاني أبو عبدالله الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى ، 1997 تحقيق : الشريف حاتم بن عارف العوني عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 264 ] ح613 وظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة : الثالثة - 1413-1993 عدد الأجزاء : 2 [ جزء 2 - صفحة 409 ] ح 1377 وفي كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال المؤلف : علي بن حسام الدين المتقي الهندي الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت 1989 م [ جزء 13 - صفحة 105 ] ح 36392 { مسند عمر } عن ابن عباس قال : قال عمر بن الخطاب : كفوا عن ذكر علي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : في علي ثلاث خصال لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي مما طلعت عليه الشمس كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة بن الجراح ونفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم متكئ على علي بن أبي طالب حتى ضرب بيده على منكبه ثم قال : أنت يا علي أول المؤمنين إيمانا وأولهم إسلاما ثم قال : أنت مني بمنزلة هارون من موسى وكذب علي من زعم أنه يحبني ويبغضك الحسن بن بدر فيما رواه الخلفاء والحاكم في الكنى والشيرازي في الألقاب وابن النجار ). تاريخ دمشق [ جزء 42 - صفحة 120 ] ( أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم نا إبراهيم بن منصور نا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى نا عبيد الله بن عمر نا عبد الله بن جعفر أخبرني سهيل بن أبي صالح عن أبيهعن أبي هريرة قال قال عمر بن الخطاب لقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي من أن أعطى حمر النعم قيل وماهن يا أمير المؤمنين قال تزويجه فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وسكناه المسجد مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لا يحل لي فيه ما يحل له والراية يوم خيبر) ومن أراد المزيد زدناه
تمني سعد والصحابة :
صحيح مسلم المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي عدد الأجزاء : 5 مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي [ جزء 4 - صفحة 1870 ] ح( 2404 ) حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد ( وتقاربا في اللفظ ) قالا حدثنا حاتم ( وهو ابن إسماعيل ) عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا التراب ؟ فقال أما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتى به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبنائكم [ 3 / آل عمران / 61 ] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي ).
صحيح الترمذي تأليف الشيخ الألباني [ جزء 3 - صفحة 214 ] ح 2932 ( صحيح )عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيهقال أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما يمنعك أن تسب أبا تراب قال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع الراية إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه الآية ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم الآية دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي . ) صحيح : أخرجه مسلم 120
خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : أحمد بن شعيب النسائي أبو عبد الرحمن الناشر : مكتبة المعلا – الكويت الطبعة الأولى ، 1406 تحقيق : أحمد ميرين البلوشي عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 38 ] ح12 ( أخبرنا حرمي بن يونس بن محمد قال حدثنا أبو غسان قال حدثنا عبد السلام عن موسى الصغير عن عبد الرحمن بن سابطعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال كنت جالسا فتنقصوا علي ابن أبي طالب رض فقال لقد سمعت رسول الله يقول له خصال ثلاثة لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعته يقول إنه مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله و يحبه الله ورسوله وسمعته يقول من كنت مولاه ).
خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : أحمد بن شعيب النسائي أبو عبد الرحمن الناشر : مكتبة المعلا – الكويت الطبعة الأولى ، 1406 تحقيق : أحمد ميرين البلوشي عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 140 ] ح 126( أخبرنا عمران بن بكار بن راشد قال حدثنا أحمد بن خالد قال حدثنا محمد عن عبد الله بن أبي نجيح عن أبيهأن معاوية ذكر علي بن أبي طالب فقال سعد بن أبي وقاص والله لأن تكون لي إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس لأن يكون قال لي ما قاله له حين رده من غزوة تبوك أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي أحب إلي أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس ولأن يكون قال لي ما قال في يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس ولأن أكون كنت صهره على ابنته لي منها من الولد ماله أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس ).
فضائل الصحابة المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى ، 1403 – 1983 تحقيق : د. وصي الله محمد عباس عدد الأجزاء : 2 ] جزء 2 - صفحة 643 ] ح 1093 ( حدثنا عبد الله بن الصقر سنة تسع وتسعين ومائتين قثنا يعقوب بن حميد بن كاسب قثنا سفيان عن بن أبي نجيح عن أبيه عن ربيعة الجرشي :انه ذكر علي عند رجل وعنده سعد بن أبي وقاص فقال له سعد أتذكر عليا أن له مناقب أربعا لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من كذا وكذا وذكر حمر النعم وقوله لأعطين الراية وقوله أنت مني بمنزلة هارون من موسى وقوله من كنت مولاه فعلي مولاه ونسي سفيان واحدة).
ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة : الثالثة - 1413-1993 عدد الأجزاء : 2 [ جزء 2 - صفحة 413 ] ح 1387 ( ثنا أبو بكر وأبو الربيع قالا ثنا أبو معاوية عن الشيباني عن عبد الرحمن بن سابط قال قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد فقالسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في علي ثلاث خصال لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من الدنيا وما فيها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه وأنت مني بمنزلة هارون من موسى ولأعطين الراية ).
تمني ابن عمر
مسند أبي يعلى المؤلف : أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي الناشر : دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة الأولى ، 1404 – 1984 تحقيق : حسين سليم أسد عدد الأجزاء : 13 الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها [ جزء 9 - صفحة 452 ] ح 5601 ( حدثنا نصر بن علي أخبرنا عبد الله بن داود عن هشام بن سعد عن عمر ابن أسيد عن ابن عمر قال : كنا نقول على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ك النبي ثم أبو بكر ثم عمر ولقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن يكون في واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم : تزوج فاطمة وولدت له وغلق الأبواب غير بابه ودفع الراية يوم خيبرقال حسين سليم أسد : إسناده حسن).
تعليق