@ روايتي الكشي بنقل الشيخ الطوسي بأن النبي ص زوج ابنتيه من عثمان :
اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج 1 - ص 352 - 354
223 - حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن هلال ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، قال : دخل زرارة على أبي عبد الله عليه السلام فقال يا زرارة متأهل أنت ؟ قال : لا ، قال : وما يمنعك من ذلك ؟ قال : لاني لا أعلم تطيب مناكحة هؤلاء أم لا ؟ قال : فكيف تصبر وأنت شاب ؟ قال أشتري الإماء ، قال : ومن أين طاب لك نكاح الإماء ؟ قال : لان الأمة ان رابني من أمرها شئ بعتها ، قال : لم أسألك عن هذا ، ولكن سألتك من ابن طاب لك فرجها ؟ قال له : فتأمرني أن أتزوج ؟ قال له : ذاك إليك . قال : فقال له زرارة هذا الكلام ينصرف على ضربين : اما أن لا تبالي أن أعصي الله إذ لم تأمرني بذلك ، والوجه الاخر أن تكون مطلقا لي ، قال : فقال عليك بالبلهاء قال فقلت : مثل التي تكون على رأي الحكم بن عيينة وسالم بن أبي حفصة ؟ قال : لا ، التي لا تعرف ما أنتم عليه ولا تنصب ، قد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله أبا العاص ابن الربيع وعثمان بن عفان ، وتزوج عايشة وحفصة وغيرهما ، فقال : لست أنا بمنزلة النبي عليهم السلام الذي كان يجري عليهم حكمه وما هو الا مؤمن أو كافر قال الله عز وجل " فمنكم كافر ومنكم مؤمن ". فقال له أبو عبد الله عليه السلام : فأين أصحاب الأعراف ؟ وأين المؤلفة قلوبهم ؟ وأين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ؟ وأين الذين لم يدخلوها وهو يطمعون ؟ قال زرارة : أيدخل النار مؤمن ؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام : لا يدخلها الا أن يشاء الله قال زرارة : فيدخل الكافر الجنة ؟ فقال أبو عبد الله : لا ، فقال زرارة : هل يخلو أن يكون مؤمنا أو كافرا ؟ . فقال أبو عبد الله عليه السلام : قول الله أصدق من قولك يا زرارة ، يقول الله أقول ، يقول الله خ ج " لم يدخلوها وهم يطمعون " لو كانوا مؤمنين لدخلوا الجنة ، ولو كانوا كافرين لدخلوا النار ، قال : فماذا ؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام : أرجهم حيث أرجاهم الله أما أنك لو بقيت لرجعت عن هذا الكلام ولحللت عقدك قال ، وأصحاب زرارة يقولون لرجعت عن هذا الكلام وتحللت عنك عقد الايمان . قال أصحاب زرارة : فكل من أدرك زرارة بن أعين ، فقد أدرك أبا عبد الله عليه السلام فإنه مات بعد أبي عبد الله عليه السلام بشهرين أو أقل وتوفى أبو عبد الله عليه السلام وزرارة مريض مات في مرضه ذلك .
اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج 2 - ص 677 - 678
711 - محمد بن مسعود ، قال : كتب إلي الفضل ، قال : حدثنا ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن إسماعيل بن جابر ، قال : قدم أبو إسحاق عليه السلام من مكة ، فذكر له قتل المعلى بن خنيس : قال ، فقام مغضبا يجر ثوبه ، فقال له إسماعيل ابنه : يا أبه أين تذهب ؟ قال : لو كانت نازلة لأقدمت عليها فجاء حتى دخل على داود بن علي . فقال له : يا داود لقد أتيت ذنبا لا يغفره الله لك قال : وما ذاك الذنب ؟ قال : قتلت رجلا من أهل الجنة ثم مكث ساعة ثم قال : إن شاء الله . فقال له داود : وأنت قد أتيت ذنبا لا يغفره الله لك قال : وما ذاك الذنب ؟ قال زوجت ابنتك فلانا الأموي ، قال : إن كنت زوجت فلانا الأموي فقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله عثمان ، ولي برسول الله أسوة . قال : ما أنا قتلته ، قال : فمن قتله ؟ قال قتله السيرافي ، قال فأقدنا منه قال ، فلما كان من الغد غدا إلى السيرافي فأخذه فقتله ، فجعل يصيح : يا عباد الله يأمروني أن أقتل لهم الناس ويقتلوني .
نفس الرواية السابقة مع توضيح في الهامش :
خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج 5 - ص 293 - 294
وعن محمد بن مسعود ، قال : كتب إلي الفضل ، قال : حدثنا ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن إسماعيل بن جابر ، قال : قدم أبو إسحاق ( عليه السلام ) ( 3 ) من مكة ، فذكر له قتل المعلى بن خنيس ، قال : فقام مغضبا يجر ثوبه ، فقال له إسماعيل ابنه : يا أبه أين تذهب ؟ قال : لو كانت نازلة لأقدمت عليها ، فجاء حتى دخل على داود بن علي ، فقال له : يا داود لقد اتيت ذنبا لا يغفره الله لك ، قال : وما ذاك الذنب ؟ قال : قتلت رجلا من أهل الجنة ، ثم مكث ساعة ، ثم قال : إن شاء الله ، فقال له داود : وأنت قد اتيت ذنبا لا يغفره الله لك ، قال : وما ذاك الذنب ؟ قال : زوجت ابنتك فلانا الأموي ، قال : إن كنت زوجت فلانا الأموي ، فقد زوج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عثمان ، ولي برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أسوة ، قال : ما انا قتلته ، قال : فمن قتله ؟ قال : قتله السيرافي ، قال : فأقدنا منه ، قال : فلما كان من الغد غدا إلى السيرافي فاخذه فقتله ، فجعل يصيح : يا عباد الله يأمروني ان اقتل لهم الناس ثم يقتلوني
‹ هامش ص 293 › ... ( 3 ) أبو إسحاق : كنية مختصة بالصادق عليه السلام .
السيد الخوئي يصحح رواية الثانية :
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 19 - ص 261 - 262
(" محمد بن مسعود ، قال : كتب إلي الفضل ، قال : حدثنا ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن إسماعيل بن جابر ، قال : لما قدم أبو إسحاق من مكة فذكر له قتل المعلى بن خنيس ، قال : فقام مغضبا يجر ثوبه ، فقال له إسماعيل ابنه : يا أبت أين تذهب ؟ فقال : لو كانت نازلة لقدمت عليها ، فجاء حتى قدم على داود بن علي ، فقال له : يا داود لقد أتيت ذنبا لا يغفره الله ذلك ، قال : وما ذلك الذنب ؟ قال : قتلت رجلا من أهل الجنة ، ثم مكث ساعة ثم قال : إن شاء الله ، فقال له داود : وأنت قد أذنبت ذنبا لا يغفره الله لك . قال : وما ذاك ؟ قال : زوجت ابنتك فلانا الأموي . قال : إن كنت زوجت فلانا الأموي ، فقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله عثمان ، ولي برسول الله أسوة . قال : ما أنا قتلته ، قال : فمن قتله ؟ قال : قتله السيرافي ، قال : فأقدنا منه . قال : فلما كان من الغد غدا إلى السيرافي فأخذه فقتله ، فجعل يصيح : يا عباد الله يأمروني أن أقتل لهم الناس ثم يقتلوني " .
أقول : هذه الرواية أيضا صحيحة .)
اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج 1 - ص 352 - 354
223 - حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن هلال ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، قال : دخل زرارة على أبي عبد الله عليه السلام فقال يا زرارة متأهل أنت ؟ قال : لا ، قال : وما يمنعك من ذلك ؟ قال : لاني لا أعلم تطيب مناكحة هؤلاء أم لا ؟ قال : فكيف تصبر وأنت شاب ؟ قال أشتري الإماء ، قال : ومن أين طاب لك نكاح الإماء ؟ قال : لان الأمة ان رابني من أمرها شئ بعتها ، قال : لم أسألك عن هذا ، ولكن سألتك من ابن طاب لك فرجها ؟ قال له : فتأمرني أن أتزوج ؟ قال له : ذاك إليك . قال : فقال له زرارة هذا الكلام ينصرف على ضربين : اما أن لا تبالي أن أعصي الله إذ لم تأمرني بذلك ، والوجه الاخر أن تكون مطلقا لي ، قال : فقال عليك بالبلهاء قال فقلت : مثل التي تكون على رأي الحكم بن عيينة وسالم بن أبي حفصة ؟ قال : لا ، التي لا تعرف ما أنتم عليه ولا تنصب ، قد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله أبا العاص ابن الربيع وعثمان بن عفان ، وتزوج عايشة وحفصة وغيرهما ، فقال : لست أنا بمنزلة النبي عليهم السلام الذي كان يجري عليهم حكمه وما هو الا مؤمن أو كافر قال الله عز وجل " فمنكم كافر ومنكم مؤمن ". فقال له أبو عبد الله عليه السلام : فأين أصحاب الأعراف ؟ وأين المؤلفة قلوبهم ؟ وأين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ؟ وأين الذين لم يدخلوها وهو يطمعون ؟ قال زرارة : أيدخل النار مؤمن ؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام : لا يدخلها الا أن يشاء الله قال زرارة : فيدخل الكافر الجنة ؟ فقال أبو عبد الله : لا ، فقال زرارة : هل يخلو أن يكون مؤمنا أو كافرا ؟ . فقال أبو عبد الله عليه السلام : قول الله أصدق من قولك يا زرارة ، يقول الله أقول ، يقول الله خ ج " لم يدخلوها وهم يطمعون " لو كانوا مؤمنين لدخلوا الجنة ، ولو كانوا كافرين لدخلوا النار ، قال : فماذا ؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام : أرجهم حيث أرجاهم الله أما أنك لو بقيت لرجعت عن هذا الكلام ولحللت عقدك قال ، وأصحاب زرارة يقولون لرجعت عن هذا الكلام وتحللت عنك عقد الايمان . قال أصحاب زرارة : فكل من أدرك زرارة بن أعين ، فقد أدرك أبا عبد الله عليه السلام فإنه مات بعد أبي عبد الله عليه السلام بشهرين أو أقل وتوفى أبو عبد الله عليه السلام وزرارة مريض مات في مرضه ذلك .
اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج 2 - ص 677 - 678
711 - محمد بن مسعود ، قال : كتب إلي الفضل ، قال : حدثنا ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن إسماعيل بن جابر ، قال : قدم أبو إسحاق عليه السلام من مكة ، فذكر له قتل المعلى بن خنيس : قال ، فقام مغضبا يجر ثوبه ، فقال له إسماعيل ابنه : يا أبه أين تذهب ؟ قال : لو كانت نازلة لأقدمت عليها فجاء حتى دخل على داود بن علي . فقال له : يا داود لقد أتيت ذنبا لا يغفره الله لك قال : وما ذاك الذنب ؟ قال : قتلت رجلا من أهل الجنة ثم مكث ساعة ثم قال : إن شاء الله . فقال له داود : وأنت قد أتيت ذنبا لا يغفره الله لك قال : وما ذاك الذنب ؟ قال زوجت ابنتك فلانا الأموي ، قال : إن كنت زوجت فلانا الأموي فقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله عثمان ، ولي برسول الله أسوة . قال : ما أنا قتلته ، قال : فمن قتله ؟ قال قتله السيرافي ، قال فأقدنا منه قال ، فلما كان من الغد غدا إلى السيرافي فأخذه فقتله ، فجعل يصيح : يا عباد الله يأمروني أن أقتل لهم الناس ويقتلوني .
نفس الرواية السابقة مع توضيح في الهامش :
خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج 5 - ص 293 - 294
وعن محمد بن مسعود ، قال : كتب إلي الفضل ، قال : حدثنا ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن إسماعيل بن جابر ، قال : قدم أبو إسحاق ( عليه السلام ) ( 3 ) من مكة ، فذكر له قتل المعلى بن خنيس ، قال : فقام مغضبا يجر ثوبه ، فقال له إسماعيل ابنه : يا أبه أين تذهب ؟ قال : لو كانت نازلة لأقدمت عليها ، فجاء حتى دخل على داود بن علي ، فقال له : يا داود لقد اتيت ذنبا لا يغفره الله لك ، قال : وما ذاك الذنب ؟ قال : قتلت رجلا من أهل الجنة ، ثم مكث ساعة ، ثم قال : إن شاء الله ، فقال له داود : وأنت قد اتيت ذنبا لا يغفره الله لك ، قال : وما ذاك الذنب ؟ قال : زوجت ابنتك فلانا الأموي ، قال : إن كنت زوجت فلانا الأموي ، فقد زوج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عثمان ، ولي برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أسوة ، قال : ما انا قتلته ، قال : فمن قتله ؟ قال : قتله السيرافي ، قال : فأقدنا منه ، قال : فلما كان من الغد غدا إلى السيرافي فاخذه فقتله ، فجعل يصيح : يا عباد الله يأمروني ان اقتل لهم الناس ثم يقتلوني
‹ هامش ص 293 › ... ( 3 ) أبو إسحاق : كنية مختصة بالصادق عليه السلام .
السيد الخوئي يصحح رواية الثانية :
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 19 - ص 261 - 262
(" محمد بن مسعود ، قال : كتب إلي الفضل ، قال : حدثنا ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن إسماعيل بن جابر ، قال : لما قدم أبو إسحاق من مكة فذكر له قتل المعلى بن خنيس ، قال : فقام مغضبا يجر ثوبه ، فقال له إسماعيل ابنه : يا أبت أين تذهب ؟ فقال : لو كانت نازلة لقدمت عليها ، فجاء حتى قدم على داود بن علي ، فقال له : يا داود لقد أتيت ذنبا لا يغفره الله ذلك ، قال : وما ذلك الذنب ؟ قال : قتلت رجلا من أهل الجنة ، ثم مكث ساعة ثم قال : إن شاء الله ، فقال له داود : وأنت قد أذنبت ذنبا لا يغفره الله لك . قال : وما ذاك ؟ قال : زوجت ابنتك فلانا الأموي . قال : إن كنت زوجت فلانا الأموي ، فقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله عثمان ، ولي برسول الله أسوة . قال : ما أنا قتلته ، قال : فمن قتله ؟ قال : قتله السيرافي ، قال : فأقدنا منه . قال : فلما كان من الغد غدا إلى السيرافي فأخذه فقتله ، فجعل يصيح : يا عباد الله يأمروني أن أقتل لهم الناس ثم يقتلوني " .
أقول : هذه الرواية أيضا صحيحة .)
تعليق