إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بل هن بناته حقيقة !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    صاحب المشاركة الأصلية: رضوان الله
    وقد نص الشيخ المفيد على أن من يخالف هذا هو شاذ
    طلبتم منا أن نضع سيرتهن ولا أعرف ما الغاية من ذكر سيرتهن فإن المهم إثبات بنوتهن


    قبل ان تجعل من الاخبار والروايات المتضاربة اثبات بنوة حقيقة و زوّاج .
    وتحتج بنص الشيخ المفيد (رضي)

    يقول الشيخ المفيد(رضي) :

    أن (زينب) و رقية كانتا ابنتى رسول الله صلى الله عليه وآله والمخالف لذلك شاذ وهما اللّتان تزوجهما عثمان بن عفان.

    موضوعك يتحدث عن رقية و ام كلثوم(رضوان الله عليهما).


    ايهُما تختار يارضوان زينب او ام كلثوم!!وبمن تزوّج عثمان !!؟


    التعديل الأخير تم بواسطة عنيد; الساعة 05-08-2012, 09:32 AM.

    تعليق


    • #17
      الذي أعتقده أنهن بناته ، وأن الصواب قد جانب السيد جعفر العاملي في هذه المسألة .

      والسلام عليكم .

      تعليق


      • #18
        @ الآيات القرآنية التي استدل بها على أنهن بناته :
        القرآن الكريم - سورة الأحزاب - الآية 59
        يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما
        القرآن الكريم - سورة الأحزاب - الآية 5
        ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما

        @ روايات الكافي التي تثبت أنهن بناته :
        الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 439 - 440
        ( باب ) * ( مولد النبي صلى الله عليه وآله ووفاته ) * ولد النبي صلى الله عليه وآله لاثنتي عشر ليلة مضت من شهر ربيع الأول في عام الفيل يوم الجمعة مع الزوال ، وروي أيضا عند طلوع الفجر قبل أن يبعث بأربعين سنة . وحملت به أمه في أيام التشريق عند الجمرة الوسطى وكانت في منزل عبد الله بن عبد المطلب وولدته في شعب أبي طالب في دار محمد بن يوسف في الزاوية القصوى عن يسارك وأنت داخل الدار ، وقد أخرجت الخيزران ذلك البيت فصيرته مسجدا ، يصلي الناس فيه . وبقي بمكة بعد مبعثه ثلاثة عشر سنة ، ثم هاجر إلى المدينة ومكث بها عشر سنين ، ثم قبض عليه السلام لاثنتي عشر ليلة مضت من ربيع الأول يوم الاثنين وهو ابن ثلاث وستين سنة وتوفي أبوه عبد الله بن عبد المطلب بالمدينة عند أخواله وهو ابن شهرين ، وماتت أمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب وهو عليه السلام ابن أربع سنين ومات عبد المطلب وللنبي صلى الله عليه وآله نحو ثمان سنين وتزوج خديجة وهو ابن بضع وعشرين سنة ، فولد له منها قبل مبعثه عليه السلام القاسم ، ورقية ، وزينب ، وأم كلثوم ، وولد له بعد المبعث الطيب والطاهر وفاطمة عليها السلام وروي أيضا أنه لم يولد بعد المبعث إلا فاطمة عليها السلام وأن الطيب والطاهر ولدا قبل مبعثه ، وماتت خديجة عليها السلام حين خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من الشعب وكان ذلك قبل الهجرة بسنة ومات أبو طالب بعد موت خديجة بسنة فلما فقدهما رسول الله صلى الله عليه وآله شنأ المقام بمكة ودخله حزن شديد وشكا ذلك إلى جبرئيل عليه السلام فأوحى الله تعالى إليه اخرج من القرية الظالم أهلها ، فليس لك بمكة ناصر بعد أبي طالب وأمره بالهجرة .
        الكافي - الشيخ الكليني - ج 6 - ص 4- 5
        باب فضل البنات
        2 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بنات .
        ...
        9 - أحمد بن محمد العاصمي ، عن علي بن الحسن التيملي ، عن علي بن أسباط ، عن أبيه ، عن الجارود بن المنذر قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : بلغني أنه ولد لك ابنة فتسخطها وما عليك منها ، ريحانة تشمها وقد كفيت رزقها و ( قد ) كان رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بنات .
        الحديث الأول حسن :
        مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 21، ص: 11
        (الحديث الثاني)
        حسن.
        مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 21، ص: 13
        (الحديث التاسع)
        مجهول.
        الكافي - الشيخ الكليني - ج 6 - ص 369 - 370
        1 - محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن فاطمة بنت علي ، عن أمامة بنت أبي العاص بن الربيع وأمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله قالت : أتاني أمير المؤمنين علي عليه السلام في شهر رمضان فاتي بعشاء وتمر وكمأة فأكل عليه السلام وكان يحب الكمأة .
        الكافي - الشيخ الكليني - ج 5 - ص 555
        6 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : أوصت فاطمة ( عليها السلام ) إلى علي ( عليه السلام ) أن يتزوج ابنة أختها من بعدها ففعل .
        الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 241
        4730 - 18 - حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن غير واحد ، عن أبان ، عن أبي بصير ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) قال : لما ماتت رقية ابنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون وأصحاب قال : وفاطمة ( عليها السلام ) على شفير القبر تنحدر دموعها في القبر ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يتلقاه بثوبه قائما يدعو قال : إني لأعرف ضعفها وسألت الله عز وجل أن يجيرها من ضمة القبر .
        الخوئي يصحح الرواية :
        معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 12 - ص 138 - 139
        7634 - عثمان بن مظعون : روى الكليني ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن غير واحد ، عن أبان ، عن أبي يصير ، عن أحدهما عليهما السلام ، قال : لما ماتت رقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إلحقي بسلفنا الصالح : عثمان بن مظعون وأصحابه . . . الحديث . الكافي : الجزء 3 ، باب المسألة في القبر ومن يسأل ومن لا يسأل ، من كتاب الجنائز 88 ، الحديث 18 . وروى أيضا عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سمع النبي صلى الله عليه وآله امرأة حين مات عثمان بن مظعون وهي تقول : هنيئا لك يا أبا السائب الجنة ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : وما علمك ، حسبك أن تقولي : كان يحب الله عز وجل ورسوله ، فلما مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله هملت عين رسول الله صلى الله عليه وآله بالدموع . . . ( إلى أن قال ) صلى الله عليه وآله : إلحق بسلفك الصالح عثمان بن مظعون . الكافي : الجزء 3 ، باب النوادر من كتاب الجنائز 95 ، الحديث 45 . أقول : الرواية الثانية ضعيفة ، ولكن الرواية الأولى كافية في الدلالة على جلالة عثمان بن مظعون وعظمته
        الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 236
        4718 - 6 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أيفلت من ضغطة القبر أحد ؟ قال : فقال : نعوذ بالله منها ما أقل من يفلت من ضغطة القبر إن رقية لما قتلها عثمان وقف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على قبرها فرفع رأسه إلى السماء فدمعت عيناه وقال للناس : إني ذكرت هذه وما لقيت فرققت لها واستوهبتها من ضمة القبر قال : فقال : اللهم هب لي رقية من ضمة القبر فوهبها الله له قال : وإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خرج في جنازة سعد وقد شيعه سبعون ألف ملك فرفع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رأسه إلى السماء ثم قال : مثل سعد يضم ، قال : قلت : جعلت فداك إنا نحدث أنه كان يستخف بالبول ، فقال : معاذ الله إنما كان من زعارة في خلقه على أهله ، قال : فقالت أم سعد : هنيئا لك يا سعد ، قال : فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا أم سعد لا تحتمي على الله .
        يتبع ...

        تعليق


        • #19
          الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 251 - 253
          8 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وأحمد بن محمد الكوفي ، عن بعض أصحابه ، عن صفوان بن يحيى ، عن يزيد بن خليفة الخولاني وهو يزيد بن خليفة الحارثي قال : سأل عيسى بن عبد الله أبا عبد الله ( عليه السلام ) وأنا حاضر فقال : تخرج النساء إلى الجنازة ؟ وكان ( عليه السلام ) متكئا فاستوى جالسا ثم قال : إن الفاسق عليه لعنة الله آوى عمه المغيرة بن أبي العاص وكان ممن هدر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دمه فقال لابنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تخبري أباك بمكانه كأنه لا يوقن أن الوحي يأتي محمدا فقالت : ما كنت لاكتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عدوه فجعله بين مشجب له ولحفه بقطيفة فأتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الوحي فأخبره بمكانه فبعث إليه عليا ( عليه السلام ) وقال : اشتمل على سيفك ائت بيت ابنة ابن عمك فإن ظفرت بالمغيرة فاقتله ، فأتى البيت فجال فيه فلم يظفر به فرجع إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأخبره فقال : يا رسول الله لم أره ، فقال : إن الوحي قد أتاني فأخبرني أنه في المشجب . ودخل عثمان بعد خروج علي ( عليه السلام ) فأخذ بيد عمه فأتى به [ إلى ] النبي ( صلى الله عليه وآله ) فلما رآه أكب عليه ولم يلتفت إليه وكان نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) حييا كريما فقال : يا رسول الله هذا عمي ، هذا المغيرة بن أبي العاص وفد والذي بعثك بالحق آمنته قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : وكذب والذي بعثه بالحق ما آمنه فأعادها ثلاثا وأعادها أبو عبد الله ( عليه السلام ) ثلاثا أنى آمنه إلا أنه يأتيه عن يمينه ثم يأتيه عن يساره فلما كان في الرابعة رفع رأسه إليه فقال له : قد جعلت لك ثلاثا فإن قدرت عليه بعد ثالثة قتلته فلما أدبر قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اللهم العن المغيرة بن أبي العاص والعن من يؤويه والعن من ؟ يحمله والعن من يطعمه والعن من يسقيه والعن من يجهزه والعن من يعطيه سقاء أو حذاء أو رشاء أو وعاء وهو يعدهن بيمينه وانطلق به عثمان فآواه وأطعمه وسقاه وحمله وجهزه حتى فعل جميع ما لعن عليه النبي ( صلى الله عليه وآله ) من يفعله به ثم أخرجه في اليوم الرابع يسوقه فلم يخرج من أبيات المدينة حتى أعطب الله راحلته ونقب حذاه وورمت قدماه فاستعان بيديه وركبتيه وأثقله جهازه حتى وجس به ، فأتى شجرة فاستظل بها ، لو أتاها بعضكم ما أبهره ذلك فأتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الوحي فأخبره بذلك فدعا عليا ( عليه السلام ) فقال : خذ سيفك وانطلق أنت وعمار وثالث لهم فأت المغيرة بن أبي العاص تحت شجرة كذا وكذا ، فأتاه علي ( عليه السلام ) فقتله فضرب عثمان بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقال : أنت أخبرت أباك بمكانه فبعثت إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تشكو ما لقيت ، فأرسل إليها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) اقني حياءك ما أقبح بالمرأة ذات حسب ودين في كل يوم تشكو زوجها فأرسلت إليه مرات كل ذلك يقول لها ذلك ، فلما كان في الرابعة دعا عليا ( عليه السلام ) وقال : خذ سيفك واشتمل عليه ثم ائت بيت ابنة ابن عمك فخذ بيدها فإن حال بينك وبينها أحد فاحطمه بالسيف وأقبل رسول الله ( عليه السلام ) ابنة رسول الله فلما نظرت إليه رفعت صوتها بالبكاء واستعبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وبكى ثم أدخلها منزله وكشفت عن ظهرها فلما أن رأى ما بظهرها قال : ثلاث مرات ماله قتلك قتله الله وكان ذلك يوم الأحد وبات عثمان ملتحفا بجاريتها فمكث الاثنين والثلاثاء وماتت في اليوم الرابع فلما حضر أن يخرج بها أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فاطمة ( عليهما السلام ) فخرجت و نساء المؤمنين معها وخرج عثمان يشيع جنازتها فلما نظر إليه النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من أطاف البارحة بأهله أو بفتاته فلا يتبعن جنازتها قال ذلك ثلاثا فلم ينصرف فلما كان في الرابعة قال : لينصرفن أولا سمين باسمه ، فأقبل عثمان متوكئا على مولى له ممسك ببطنه فقال : يا رسول الله إني اشتكى بطني فإن رأيت أن تأذن لي أنصرف قال : انصرف وخرجت فاطمة ( عليها السلام ) ونساء المؤمنين والمهاجرين فصلين على الجنازة .
          ما يؤيد رواية الكافي :
          الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج 1 - ص 94 - 96
          156 - ومنها : أن محمد بن عبد الحميد روى عن عاصم بن حميد ، عن يزيد ابن خليفة ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام قاعدا ، فسأله رجل من القميين ، قال : أتصلي النساء على الجنائز ؟ فقال : إن المغيرة بن أبي العاص ادعى أنه رمى رسول الله صلى الله عليه وآله فكسر رباعيته ، وشق شفتيه ، وكذب ، وادعى أنه قتل حمزة ، وكذب . فلما كان يوم الخندق ضرب على أذنيه فنام فلم يستيقظ حتى أصبح ، فخشي أن يجئ الطلب فيأخذوه ، فتنكروا وتقنع بثوبه ، وجاء إلى منزل عثمان يطلبه ، وتسمى باسم رجل من بني سليم كان يجلب إلى عثمان الخيل والغنم والسمن . فجاء عثمان فأدخله منزله وقال : ويحك ما صنعت ؟ ادعيت أنك رميت رسول الله وادعيت أنك شققت شفتيه ، وكسرت رباعيته ، وادعيت أنك قتلت حمزة . وأخبره بما لقي ، وأنه ضرب على أذنه . فلما سمعت ابنة النبي صلى الله عليه وآله بما صنع بأبيها وعمها صاحت ، فأسكتها عثمان ، ثم خرج عثمان إلى رسول الله وهو جالس في المسجد فاستقبله بوجهه وقال : يا رسول الله إنك آمنت عمي المغيرة وكذب ؟ فصرف رسول الله صلى الله عليه وآله وجهه عنه ثم استقبله من الجانب الآخر فقال : يا رسول الله إنك آمنت عمي المغيرة وكذب ؟ فصرف عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وجهه ثلاثا . ثم قال : قد آمناه وأجلناه ثلاثا ، فلعن الله من أعطاه راحلة أو رحلا أو قتبا أو سقا أو قربة أو أداوة أو خفا أو نعلا أو زادا أو ماء . قال عاصم : هذه عشرة أشياء ، فأعطاها كلها إياه عثمان . فخرج سار على ناقته فنقبت ، ثم مشى في خفيه فنقبا ، ثم مشى في نعليه فنقبتا ، ثم مشى على رجليه فنقبتا ، ثم جثا على ركبتيه فنقبتا ، فأتى شجرة فجلس تحتها . فجاء الملك فأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بمكانه ، فبعث إليه رسول الله صلى الله عليه وآله زيدا والزبير فقال لهما : إئتياه فهو في مكان كذا وكذا ، فاقتلاه . فلما انتهيا إليه قال : زيد للزبير : إنه ادعى أنه قتل أخي ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله آخى بين حمزة وزيد فاتركني أقتله . فتركه الزبير ، فقتله . فرجع عثمان من عند النبي صلى الله عليه وآله فقال لامرأته : إنك أرسلتي إلى أبيك فأعلمتيه بمكان عمي . فحلفت له بالله ما فعلت ، فلم يصدقها فأخذ خشبة القتب فضربها ضربا مبرحا . فأرسلت إلى أبيها تشكو ذلك وتخبره بما صنع ، فأرسل إليها : إني لأستحيي للمرأة أن لا تزال تجر ذيولها تشكو زوجها . فأرسلت إليه أنه قد قتلني . فقال صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : خذ السيف ، ثم إئت بنت عمك فخذ بيدها ، فمن حال بينك وبينها فاضربه بالسيف . فدخل عليها علي عليه السلام فأخذ بيدها ، فجاء بها إلى النبي صلى الله عليه وآله ، فأرته ظهرها ، فقال أبوها : قتلها ، قتله الله . فمكثت يوما وماتت في الثاني ، واجتمع الناس للصلاة عليها . فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله من بيته وعثمان جالس مع القوم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : من ألم بجاريته الليلة فلا يشهد جنازتها . قالها مرتين ، وهو ساكت فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ليقومن أو لأسمينه باسمه واسم أبيه . فقام يتوكأ على مهين قال : فخرجت فاطمة عليها السلام في نسائها ، فصلت على أختها .
          العلامة المجلسي يجزم بصحة رواية الكافي :
          بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 31 - ص 174
          وقتل رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وزنا بجاريتها

          تعليق


          • #20
            الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 153 - 155
            143 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن صفوان ، عن خلف بن حماد ، عن الحسين بن زيد الهاشمي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : جاءت زينب العطارة الحولاء إلى نساء النبي ( صلى الله عليه وآله ) وبناته وكانت تبيع منهن العطر فجاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهي عندهن فقال : إذا أتيتنا طابت بيوتنا فقالت : بيوتك بريحك أطيب يا رسول الله ، قال إذا بعت فأحسني ولا تغشي فإنه أتقى وأبقى للمال ، فقالت : يا رسول الله ما أتيت بشئ من بيعي وإنما أتيت أسألك عن عظمة الله عز وجل ، فقال : جل جلال الله سأحدثك عن بعض ذلك ، ثم قال : إن هذه الأرض بمن عليها عند التي تحتها كحلقة ملقاة في فلاة قي وهاتان بمن فيهما ومن عليهما عند التي تحتها كحلقة ملقاة في فلاة قي والثالثة حتى إنتهى إلى السابعة وتلا هذه الآية " خلق . سبع سماوات ومن الأرض مثلهن " والسبع الأرضين بمن فيهن ومن عليهن على ظهر الديك كحلقة ملقاة في فلاة قي والديك له جناحان جناح في المشرق وجناح في المغرب ورجلاه في التخوم السبع والديك بمن فيه ومن عليه على الصخرة كحلقة ملقاة في فلاة قي والصخرة بمن فيها ومن عليها على ظهر الحوت كحلقة ملقاة في فلاة قي والسبع والديك والصخرة والحوت بمن فيه ومن عليه على البحر المظلم كحلقة ملقاة في فلاة قي والسبع والديك والصخرة والحوت والبحر المظلم على الهواء الذاهب كحلقة ملقاة في فلاة قي والسبع والديك والصخرة والحوت والبحر المظلم والهواء على الثرى كحلقة في فلاة قي ، ثم تلا هذه الآية " له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى " ثم انقطع الخبر عن الثرى ، والسبع و الديك والصخرة والحوت والبحر المظلم والهواء والثرى بمن فيه ومن عليه عند السماء الأولى كحلقة في فلاة قي وهذا كله وسماء الدنيا بمن عليها ومن فيها عند التي فوقها كحلقة في فلاة قي وهاتان السماءان ومن فيهما ومن عليهما عند التي فوقهما كحلقة في فلاة قي وهذه الثلاث بمن فيهن ومن عليهن عند الرابعة كحلقة في فلاة قي حتى انتهى إلى السابعة وهن ومن فيهن ومن عليهن عند البحر المكفوف عن أهل الأرض كحلقة في فلاة قي وهذه السبع والبحر المكفوف عند جبال البرد كحلقة في فلاة قي وتلا هذه الآية : " وينزل من السماء من جبال فيها من برد " و هذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد عند الهواء الذي تحار فيه القلوب كحلقة في فلاة قي وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد والهواء عند حجب النور كحلقة في فلاة قي وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد والهواء وحجب النور عند الكرسي كحلقة في فلاة قي ثم تلا هذه الآية : " وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم " وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد و الهواء وحجب النور والكرسي عند العرش كحلقة في فلاة في وتلا هذه الآية : " الرحمن . على العرش استوى " . وفي رواية الحسن الحجب قبل الهواء الذي تحار فيه القلوب .
            الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 402 - 403
            2 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن رجل ، عن زرارة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قلت له : فما تقول في مناكحة الناس فإني قد بلغت ما . تراه وما تزوجت قط ، فقال : وما يمنعك من ذلك ؟ فقلت : ما يمنعني إلا أنني أخشى أن لا تحل لي مناكحتهم فما تأمرني ؟ فقال : فكيف تصنع وأنت شاب ، أتصبر ؟ قلت : أتخذ الجواري قال : فهات الآن فبما تستحل الجواري ؟ قلت : إن الأمة ليست بمنزلة الحرة إن رابتني بشئ بعتها واعتزلتها ، قال : فحدثني بما استحللتها ؟ قال : فلم يكن عندي جواب . فقلت له : فما ترى أتزوج ؟ فقال : ما أبالي أن تفعل ، قلت : أرأيت قولك : ما أبالي أن تفعل ، فإن ذلك على جهتين تقول : لست أبالي أن تأثم من غير أن آمرك ، فما تأمرني أفعل ذلك بأمرك ؟ فقال لي : قد كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تزوج وقد كان من أمر امرأة نوح وامرأة لوط ما قد كان ، إنهما قد كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين ، فقلت : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ليس في ذلك بمنزلتي إنما هي تحت يده وهي مقرة بحكمه ، مقرة بدينه قال : فقال لي : ما ترى من الخيانة في قول الله عز وجل " فخانتاهما " ما يعني بذلك إلا الفاحشة وقد زوج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلانا ، قال : قلت : أصلحك الله ما تأمرني أنطلق فأتزوج بأمرك ؟ فقال لي : إن كنت فاعلا فعليك بالبلهاء من النساء ، قلت : و ما البلهاء قال : ذوات الخدور العفائف . فقلت : من هي على دين سالم بن أبي حفصة ؟ قال : لا ، فقلت : من هي على دين ربيعة الرأي ؟ فقال : لا ولكن العواتق اللواتي لا ينصبن كفرا ولا يعرفن ما تعرفون ، قلت : وهل تعدو أن تكون مؤمنة أو كافرة ؟ فقال : تصوم وتصلي وتتقي الله ولا تدري ما أمركم ؟ فقلت : قد قال الله عز وجل : " هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن " لا والله لا يكون أحد من الناس ليس بمؤمن ولا كافر . قال : فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : قول الله أصدق من قولك يا زرارة أرأيت قول الله عز وجل : " خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم " فلما قال عسى ؟ فقلت : ما هم إلا مؤمنين أو كافرين ، قال : فقال : ما تقول في قوله عز وجل " إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا " إلى الايمان ، فقلت : ما هم إلا مؤمنين أو كافرين ، فقال : والله ما هم بمؤمنين ولا كافرين ثم أقبل علي فقال : ما تقول في أصحاب الأعراف ؟ فقلت : ما هم إلا مؤمنين أو كافرين ، إن دخلوا الجنة فهم مؤمنون وإن دخلوا النار فهم كافرون ، فقال : والله ما هم بمؤمنين ولا كافرين ، ولو كانوا مؤمنين لدخلوا الجنة كما دخلها المؤمنون ولو كانوا كافرين لدخلوا النار كما دخلها الكافرون ولكنهم قوم قد استوت حسناتهم و سيئاتهم فقصرت بهم الأعمال وإنهم لكما قال الله عز وجل . فقلت : أمن أهل الجنة هم أم من أهل النار ؟ فقال : اتركهم حيث تركهم الله قلت : أفترجئهم ؟ قال : نعم أرجئهم كما أرجأهم الله ، إن شاء أدخلهم الجنة برحمته وإن شاء ساقهم إلى النار بذنوبهم ولم يظلمهم ، فقلت : هل يدخل الجنة كافر ؟ قال : لا ، قلت : [ ف‍ ] هل يدخل النار إلا كافر ؟ قال : فقال : لا إلا أن يشاء الله ، يا زرارة إنني أقول ما شاء الله وأنت لا تقول ما شاء الله ، أما إنك إن كبرت رجعت وتحللت عنك عقدك.
            الكافي - الشيخ الكليني - ج 5 - ص 350 - 351
            12 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قلت : ما تقول في مناكحة الناس فإني قد بلغت ما ترى وما تزوجت قط ؟ قال : وما يمنعك من ذلك ؟ قلت : ما يمنعني إلا أني أخشى أن لا يكون يحل لي مناكحتهم فما تأمرني ؟ قال : كيف تصنع وأنت شاب أتصبر ؟ قلت : أتخذ الجواري قال : فهات الآن فبم تستحل الجواري أخبرني ؟ فقلت إن الأمة ليست بمنزلة الحرة إن رابتني الأمة بشئ بعتها أو اعتزلتها ، قال : حدثني فبم تستحلها ؟ قال : فلم يكن عندي جواب ، قلت : جعلت فداك أخبرني ما ترى أتزوج ؟ قال : ما أبالي أن تفعل قال : قلت : أرأيت قولك : ( ما أبالي أن تفعل ) فإن ذلك على وجهين تقول لست أبالي أن تأثم أنت من غير أن آمرك فما تأمرني أفعل ذلك عن أمرك ؟ قال : فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد تزوج وكان من امرأة نوح وامرأة لوط ما قص الله عز وجل وقد قال الله تعالى : ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما) فقلت : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لست في ذلك مثل منزلته إنما هي تحت يديه وهي مقرة بحكمه مظهرة دينه ، أما والله ما عنى بذلك إلا في قول الله عز وجل : ( فخانتاهما ) ما عنى بذلك إلا وقد زوج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلانا ، قلت : أصلحك الله فما تأمرني أنطلق فأتزوج بأمرك فقال : إن كنت فاعلا فعليك بالبلهاء من النساء ، قلت : وما البلهاء ؟ قال : ذوات الخدور العفايف ، فقلت : من هو على دين سالم أبي حفص ، فقال : لا ، فقلت : من هو على دين ربيعة الرأي ؟ قال : لا ولكن العواتق اللاتي لا ينصبن ولا يعرفن ما تعرفون .
            الكافي - الشيخ الكليني - ج 5 - ص 376
            5 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : قال أبي : ما زوج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سائر بناته ولا تزوج شيئا من نسائه على أكثر من اثنتي عشرة أوقية ونش ، الأوقية أربعون والنش عشرون درهما .
            يتبع ..

            تعليق


            • #21
              @ تشبيه رقية بامرأة فرعون :
              تأويل الآيات - شرف الدين الحسيني - ج 2 - ص 700 - 701
              8 - تأويله : جاء في رواية محمد بن علي عن علي بن الحكم ، عن سيف ابن عميرة ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل ( وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأت فرعون ) الآية ، أنه قال : هذا مثل ضربه الله لرقية بنت رسول الله صلى الله عليه وآله التي تزوجها عثمان بن عفان قال : وقوله ( ونجني من فرعون وعمله ) يعني من الثالث وعمله . وقوله ( ونجني من القوم الظالمين ) يعني به بني أمية. ولما تم القول على المثل المضروب للذين آمنوا قال سبحانه وتعالى : ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها و كتبه وكانت من القانتين
              9 - تأويله : بالاسناد المتقدم ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : " ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها " هذا مثل ضربه الله لفاطمة عليها السلام . وقال : إن فاطمة أحصنت فرجها ، فحرم الله ذريتها على النار.
              @ الصلاة على بنات النبي ص، ولعن من آذاه فيهن :
              المقنعة - الشيخ المفيد - ص 329 - 332
              باب شرح الصلاة على النبي والأئمة عليهم السلام في كل يوم منه إلى آخرها وتتبع هذا التسبيح بالصلاة على محمد وآله على ما جاءت به الآثار ، فتقول : " إن الله وملائكته يصلون على النبي ، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ، لبيك يا رب وسعديك ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، وبارك على محمد وآل محمد ، كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، اللهم ارحم محمدا وآل محمد ، كما رحمت إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، اللهم سلم على محمد وآل محمد ، كما سلمت على نوح في العالمين [ اللهم امنن على محمد وآل محمد ، كما مننت على موسى وهارون ] ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، كما هديتنا به ، [ اللهم صل على محمد وآل محمد ، كما شرفتنا به ] اللهم ابعث محمدا مقاما محمودا يغبطه به الأولون والآخرون ، اللهم صل على محمد وآل محمد كلما طلعت شمس أو غربت ، على محمد وآله السلام كلما طرفت عين أو ذرفت ، على محمد وآله السلام كلما ذكر السلام ، على محمد وآله السلام كلما سبح الله ملك أو قدسه ، السلام على محمد وآله في الأولين ، السلام على محمد وآله في الآخرين ، السلام على محمد وآله في الدنيا والآخرة ، اللهم رب البلد الحرام ورب الركن والمقام ورب الحل والحرام أبلغ محمدا نبيك عنا السلام ، اللهم أعط محمدا من البهاء ، والنضرة ، والسرور ، والكرامة ، والغبطة ، والوسيلة ، والمنزلة ، والمقام ، والشرف ، والرفعة ، والشفاعة عندك يوم القيامة أفضل ما تعطي أحدا من خلقك ، وأعط محمدا وآله فوق ما تعطي الخلائق من الخير أضعافا كثيرة لا يحصيها غيرك اللهم صل على محمد وآله أطيب ، وأطهر ، وأزكى ، وأنمى ، وأفضل ما صليت على الأولين والآخرين وعلى أحد من خلقك يا أرحم الراحمين ، اللهم صل على أمير المؤمنين ، و وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وضاعف العذاب على من شرك في دمه . اللهم صل على فاطمة بنت نبيك محمد عليه وآله السلام ، والعن من آذى نبيك فيها . اللهم صل على الحسن والحسين إمامي المسلمين ، ووال من والاهما ، وعاد من عاداهما ، وضاعف العذاب على من شرك في دمهما . اللهم صل على علي بن الحسين إمام المسلمين ، ووال من والاه ، وعاد من عاداه ، وضاعف العذاب على من ظلمه . اللهم صل على محمد بن علي إمام المسلمين ، ووال من والاه ، وعاد من عاداه ، وضاعف العذاب على من ظلمه . اللهم صل على جعفر بن محمد إمام المسلمين ، ووال من والاه ، وعاد من عاداه ، وضاعف العذاب على من ظلمه . اللهم صل على موسى بن جعفر إمام المسلمين ، ووال من والاه ، وعاد من عاداه ، وضاعف العذاب على من شرك في دمه . اللهم صل على علي بن موسى إمام المسلمين ، ووال من والاه ، وعاد من عاداه ، وضاعف العذاب على من شرك في دمه . اللهم صل على محمد بن علي إمام المسلمين ، ووال من والاه ، وعاد من عاداه ، وضاعف العذاب على من ظلمه . اللهم صل على علي بن محمد إمام المسلمين ، ووال من والاه ، وعاد من عاداه ، وضاعف العذاب على من ظلمه . اللهم صل على الحسن بن علي إمام المسلمين ، ووال من والاه ، وعاد من عاداه ، وضاعف العذاب على من ظلمه . اللهم صل على الخلف من بعده إمام المسلمين ، ووال من والاه ، وعاد من عاداه . اللهم صل على الطاهر والقاسم ابني نبيك صلى الله عليهما . اللهم صل على رقية بنت نبيك ، والعن من آذى نبيك فيها . اللهم صل على الخيرة من ذرية نبيك . اللهم اخلف نبيك في أهله ، اللهم مكن لهم في الأرض ، اللهم اجعلنا من عددهم ومددهم وأنصارهم على الحق في السر والعلانية ، اللهم أطلب بدحلهم ووترهم ودمائهم ، وكف عنا وعنهم وعن كل مؤمن ومؤمنة بأس كل باغ وطاغ وكل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إنك أشد بأسا وأشد تنكيلا " .
              إقبال الأعمال - السيد ابن طاووس - ج 1 - ص 215
              ومن العمل في كل يوم من شهر رمضان التسبيح : رويناه بإسنادنا إلى أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال : أخبرنا أبو عبد الله يحيى بن زكريا ابن شيبان العلاف في كتابه ، سنة خمس وستين ومائتين ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه وحسين بن أبي العلاء الزيدجي ، جميعا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : تسبح في كل يوم من شهر رمضان - ونذكر فيه زيادة من رواية جدي أبي جعفر الطوسي - : الأول : سبحان الله بارئ النسم ........ العاشر : سبحان الله بارئ النسم.....اللهم صل على الطاهر والقاسم ابني نبيك ، اللهم صل على رقية ابنة نبيك ، والعن من آذى نبيك فيها ، اللهم صل على أم كلثوم ابنة نبيك والعن من آذى نبيك فيها ، اللهم صل على ذرية نبيك....
              المصباح - الكفعمي - ص 630
              ...والقاسم ابني نبيك اللهم صل على رقية وأم كلثوم بنتي نبيك والعن من آذى نبيك فيهما...
              مصباح المتهجد - الشيخ الطوسي - ص 79 - 80
              * 131 / 104 ، ويستحب أن يدعو الإنسان بعد الفراغ من صلاته : اللهم ! صل على محمد المصطفى خاتم النبيين ، اللهم صل على أمير المؤمنين وعاد من عاديه والعن من ظلمه ووثب عليه واقتل من قتل الحسن والحسين والعن من شرك في دمائهما ، وصل على فاطمة بنت رسولك والعن من آذى نبيك فيها ، وصل على رقية وزينب والعن من آذى نبيك فيهما ، وصل على إبراهيم والقاسم ابني نبيك ، وصل على الأئمة من أهل بيت نبيك أئمة الهدى و أعلام الدين أئمة المؤمنين ، وصل على ذرية نبيك صلى الله عليه وعليهم السلام و رحمة الله وبركاته .
              مصباح المتهجد - الشيخ الطوسي - ص 622
              اللهم ! صل على القاسم والطاهر ابني نبيك ، اللهم ! صل على رقية بنت نبيك والعن من أذي نبيك فيها ، اللهم ! صل على أم كلثوم بنت نبيك العن من أذي نبيك فيها ، اللهم ! صل على ذرية نبيك
              المصباح - الكفعمي - ص 37
              وكان الكاظم عليه السلام يقول بعد العصر أنت الله لا اله الا أنت الأول والاخر والظاهر والباطن وأنت الله لا اله الا أنت إليك...
              و صل على فاطمة بنت رسولك والعن من اذى نبيك فيها وصل على رقية و زينب والعن من اذى نبيك فيهما وصل على إبراهيم والقاسم ابني نبيك
              تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 3 - ص 120
              ثم أذكر واحدا واحدا من الأئمة إلى آخر هم عليهم السلام ثم تقول : ( اللهم صل على الخلف الحجة من بعده امام المسلمين ووال من والاه وعاد من عاداه وعجل فرجه اللهم صل على القاسم والطاهر ابني نبيك ، اللهم صل على رقية بنت نبيك والعن من آذى نبيك فيها ، اللهم صل على أم كلثوم بنت نبيك والعن من آذى نبيك فيها ، اللهم صل على ذرية نبيك ، اللهم اخلف نبيك في أهل بيته ، اللهم مكن لهم في الأرض ، اللهم اجعلنا من عددهم ومددهم وأنصارهم على الحق في السر والعلانية اللهم اطلب بذحلهم ووترهم ودمائهم وكف عنا وعنهم وعن كل مؤمن ومؤمنة بأس كل باغ وطاغ وكل دابة أنت آخذ بناصيتها انك أشد بأسا وأشد تنكيلا ) .
              يتبع ...

              تعليق


              • #22
                @ التصريح بولد رسول الله :
                قرب الاسناد - الحميري القمي - ص 9
                29 - قال : وحدثني مسعدة بن صدقة قال : حدثني جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : " ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة : القاسم ، والطاهر ، وأم كلثوم ، ورقية ، وفاطمة ، وزينب . فتزوج علي عليه السلام فاطمة عليها السلام ، وتزوج أبو العاص بن ربيعة - وهو من بني أمية - زينب ، وتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم ولم يدخل بها حتى هلكت ، وزوجه رسول الله صلى الله عليه وآله مكانها رقية . ثم ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله - من أم إبراهيم - إبراهيم ، وهي مارية القبطية ، أهداها إليه صاحب الإسكندرية مع البغلة الشهباء وأشياء معها " .
                الخصال - الشيخ الصدوق - ص 404
                115 - حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا : حدثنا سعد بن - عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن - أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة القاسم والطاهر وهو عبد الله ، وأم كلثوم ، ورقية ، وزينب ، وفاطمة . وتزوج علي ابن أبي طالب عليه السلام فاطمة عليها السلام ، وتزوج أبو العاص بن الربيع وهو رجل من بني أمية زينب ، وتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم فماتت ولم يدخل بها ، فلما ساروا إلى بدر زوجه رسول الله صلى الله عليه وآله رقية . وولد لرسول الله صلى الله عليه وآله إبراهيم من مارية القبطية وهي أم إبراهيم أم ولد .
                تاريخ الأئمة (المجموعة) - الكاتب البغدادي - ص 15 - 16
                قال الفريابي حدثني اخى عبد الله بن محمد وكان عالما بأمر أهل البيت عليهم السلام حدثني أبي حدثني ابن سنان عن أبي نصر عن أبي عبد الله عليه السلام قال ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة القاسم وعبد الله والطاهر وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة عليها السلام ومن مارية القبطية إبراهيم فاما رقية فزوجت من عتبة بن أبي لهب فمات عنها واما زينب فزوجت من أبى العاص بن الربيع فولدت منه ابنة سماها امامة تزوجها أمير المؤمنين عليه السلام بعد وفاة فاطمة عليها السلام .
                تاريخ أهل البيت (ع) - رواية كبار المحدثين والمؤرخين - ص 89 - 92
                ولد النبي صلى الله عليه وآله قال الفريابي : حدثني أخي عبد الله بن محمد - وكان عالما بأمر أهل البيت : حدثني أبي : حدثني ابن سنان ، عن أبي بصير : . عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله ، من خديجة : القاسم وعبد الله و ( هو ) الطاهر . وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة عليها السلام ومن مارية القبطية - أهداها إلى النبي صلى الله عليه وآله ، ملك الإسكندرية المقوقس - : إبراهيم . فأما رقية : فزوجت من عتبة بن أبي لهب ، فمات عنها . وأما زينب : فزوجت من أبي العاص بن الربيع ، فولدت منه ابنة ، سماها ( أمامة ) تزوجها أمير المؤمنين عليه السلام بعد وفاة فاطمة صلوات الله عليها
                الهداية الكبرى - الحسين بن حمدان الخصيبي - ص 39 - 40
                قال الحسين بن حمدان الخصيبي : حدثني أبو بكر بن أحمد بن عبد الله ، عن أبيه عبد الله بن محمد الأهوازي - وكان عالما باخبار أهل البيت ( عليهم السلام ) - قال : حدثني محمد بن سنان الزاهري عن أبي بصير ، وهو القاسم الأسدي - لا الثقفي - عن أبي عبد الله جعفر الصادق ( عليه السلام ) قال : قال ولد لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من خديجة ابنة خويلد ( عليها السلام ) القاسم ، وبه يكنى ، وعبد الله ، والطاهر ، وزينب ، ورقية ، وأم كلثوم ، وكان اسمها آمنة ، وسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، وإبراهيم من مارية القبطية ، وكانت أمة أهداها المقوقس ملك الإسكندرية . فاما رقية : فزوجت من عتبة بن أبي لهب ، فمات عنها ، فزوجت لعثمان بن عفان . وكان السبب في ذلك أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نادى في أصحابه بالمدينة : من جهز جيش العسرة ، وحفر بئر رومة ، وأنفق عليها من ماله ضمنت له بيتا في الجنة عند الله ، فقال عثمان بن عفان : أنا أنفق عليها يا رسول الله من مالي ، فتضمن لي البيت في الجنة ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنفق عليها يا عثمان ، وأنا الضامن لك على الله بيتا في الجنة . فانفق عثمان على الجيش والبئر من ماله طمعا في ضمان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وألقي في قلب عثمان أن يخطب رقية من رسول الله فعرض ذلك على رسول الله ، فقال رسول الله : إن رقية تقول لك لا تزوجك نفسها الا بتسليم البيت الذي ضمنته لك عند الله عز وجل في الجنة تدفعه إليها بصداقها ، فاني أبرأ من ضماني لك البيت بتسليمه إليها إن ماتت رقية أو عاشت ، فقال عثمان : أفعل يا رسول الله ، فزوجها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأشهد على عثمان في الوقت أنه قد برئ من ضمانة البيت له ، وأن البيت لرقية دونه ، لا رجعة لعثمان على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيه ، إن عاشت رقية أو ماتت . ثم إن رقية توفيت قبل أن تجتمع بعثمان ، ولهذا السبب زوجت رقية نفسها . وأما زينب : فزوجت من أبي العاص بن الربيع ، فولدت منه بنتا سماها امامة ، فتزوج بها أمير المؤمنين بعد وفاة فاطمة ( عليها السلام ) . وأما أم كلثوم : فإنها لم تتزوج بزوج ، وماتت قبل وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . وروي أن زينب كانت ربيبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من جحش بعد خديجة قبل النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولم يصح هذا الخبر ، ولا ملك خديجة أحد غير رسول الله ولا ملك زوجة غيرها حتى توفيت .
                يتبع ..

                تعليق


                • #23
                  @ تصريح النبي ص أنهن بنات خديجة :
                  الخصال - الشيخ الصدوق - ص 404 - 405
                  116 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن خالد قال : حدثني أبو علي الواسطي ، عن عبد الله بن عصمة ، عن يحيى بن عبد الله ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله منزله فإذا عائشة مقبلة على فاطمة تصايحها وهي تقول : والله يا بنت خديجة ما ترين إلا أن لامك علينا فضلا وأي فضل كان لها علينا ما هي إلا كبعضنا ، فسمع مقالتها فاطمة فلما رأت فاطمة رسول الله صلى الله عليه وآله بكت فقال لها : ما يبكيك يا بنت محمد ؟ قالت : ذكرت أمي فتنقصتها فبكيت ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال : مه يا حميرا فإن الله تبارك وتعالى بارك في الولود الودود وإن خديجة رحمها الله ولدت مني طاهرا وهو عبد الله وهو المطهر ، وولدت مني القاسم وفاطمة ورقية وأم كلثوم وزينب وأنت ممن أعقم الله رحمه فلم تلدي شيئا .
                  @ الحسين بن روح يقر بأنهن بنات النبي ص :
                  الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 388
                  353 - وسأله بعض المتكلمين وهو المعروف بترك الهروي فقال له : كم بنات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ . فقال : أربع ، قال : فأيهن أفضل ؟ فقال : فاطمة فقال : ولم صارت أفضل ، وكانت أصغرهن سنا وأقلهن صحبة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ ! . قال : لخصلتين خصها الله بهما تطولا عليها وتشريفا وإكراما لها . إحداهما أنها ورثت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يرث غيرها من ولده . والأخرى أن الله تعالى أبقى نسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منها ولم يبقه من غيرها ، ولم يخصصها بذلك إلا لفضل إخلاص عرفه من نيتها . قال الهروي : فما رأيت أحدا تكلم وأجاب في هذا الباب بأحسن ولا أوجز من جوابه .
                  مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 - ص 105 - 106
                  وسأل بزل ( بديل ) الهروي الحسين بن روح رضي الله عنه فقال : كم بنات رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال : أربع ، فقال : أيتهن أفضل ؟ فقال : يا فاطمة ، قال : ولم صارت أفضل وكانت أصغرهن سنا وأقلهن صحبة لرسول الله ؟ قال : لخصلتين خصها الله بهما ، انها ورثت رسول الله ونسل رسول الله منها ، ولم يخصها بذلك إلا بفضل اخلاص عرفه من نيتها .
                  وقال المرتضى رضي الله عنه : التفضيل هو كثرة الثواب بأن يقع خلاص ويقين ونية صافية ولا يمتنع من أن تكون عليها السلام قد فضلت على أخواتها بذلك ، ويعتمد على أنها أفضل نساء العالمين باجماع الامامية ، وعلى انه قد ظهر من تعظيم الرسول صلى الله عليه وآله لشأن فاطمة وتخصيصها من بين سائرهن ما ربما لا يحتاج إلى الاستدلال عليه . قال مهيار : يا ابنة المختار من كل * الأذى روحي فداك يا ابنة المختار ان الله * بالفضل اجتباك وارتضى بعلك للخلق * جميعا وارتضاك وعلى الأمة جمعا * فضل الله أباك وقال الزاهي : وبمدح فاطمة البتول تنير لي * ظلم القيامة يوم ينفخ صورها
                  @ زينب بنت الرسول ص :
                  الاستبصار - الشيخ الطوسي - ج 1 - ص 485
                  1880 - 1 علي بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، وسندي بن محمد ، ومحمد بن الوليد جميعا عن عاصم بن حميد عن يزيد بن خليفة قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسأله رجل من القميين فقال : يا أبا عبد الله أتصلي النساء على الجنازة ؟ قال : فقال : أبو عبد الله ( ع ) ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان فيما هدر دم المغيرة بن أبي العاص ، وحدث حديثا طويلا ، وان زينب بنت النبي صلى الله عليه وآله توفيت وإن فاطمة ( عه ) خرجت في نسائها فصلت على أختها .
                  تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 3 - ص 333
                  * ( 1043 ) * 69 - علي بن الحسن عن عبد الرحمن بن أبي نجران وسندي بن محمد ومحمد بن الوليد جميعا عن عاصم بن حميد عن يزيد بن خليفة قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسأله رجل من القميين فقال : يا أبا عبد الله تصلي النساء على الجنائز ؟ قال : فقال أبو عبد الله عليه السلام : ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان هدر دم المغيرة بن أبي العاص - وحدث حديثا طويلا - وان زينب بنت النبي صلى الله عليه وآله توفيت وان فاطمة عليها السلام خرجت في نسائها فصلت على أختها .
                  تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 8 - ص 258
                  ( 936 ) 169 - أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام ان أباه حدثه ان امامة بنت أبي العاص بن الربيع وأمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فتزوجها بعد علي عليه السلام المغيرة بن نوفل انها وجعت وجعا شديدا حتى اعتقل لسانها فأتاها الحسن والحسين عليهما السلام وهي لا تستطيع الكلام فجعلا يقولان والمغيرة كاره لما يقولان أعتقت فلانا وأهله ؟ فتشير برأسها نعم وكذا وكذا فتشير برأسها نعم أم لا ؟ قلت : فأجازا ذلك لها ؟ قال : نعم .
                  @ رقية أخت فاطمة :
                  الأمالي - الشيخ الطوسي - ص 43
                  47 / 16 - وروي أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) دخل بفاطمة ( عليها السلام ) بعد وفاة أختها رقية زوجة عثمان بستة عشر يوما ، وذلك بعد رجوعه من بدر ، وذلك لأيام خلت من شوال ، وروي أنه دخل بها يوم الثلاثاء لست خلون من ذي الحجة ، والله تعالى أعلم .
                  يتبع ..

                  تعليق


                  • #24
                    @ هن خالات الحسن والحسين ع وهن أفضل الخالات ومبشرات بالجنة :
                    كفاية الأثر - الخزاز القمي - ص 98 - 99
                    حدثنا الحسين بن علي الرازي ، قال حدثني إسحاق بن محمد ابن خالويه ، قال حدثني يزيد بن سليمان البصري ، قال حدثني شريك ، عن الركين بن الربيع ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد ابن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : معاشر الناس ألا أدلكم على خير الناس جدا وجدة ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : الحسن والحسين أنا جدهما وجدتهما خديجة سيدة نساء أهل الجنة ، ألا أدلكم على خير الناس أبا وأما ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : الحسن والحسين أبوهما علي بن أبي طالب وأمهما فاطمة سيدة نساء العالمين ، ألا أدلكم على خير الناس عما وعمة ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : الحسن والحسين عمهما جعفر بن أبي طالب وعمتهما أم هاني بنت أبي طالب ، أيها الناس ألا أدلكم على خير الناس خالا وخالة ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : الحسن والحسين عليهما السلام خالهما القاسم بن رسول الله وخالتهما زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . ثم قال : علي قاتلهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، وإنه ليخرج من صلب الحسين عليه السلام أئمة أبرار أمناء معصومون قوامون بالقسط ، ومنا مهدي هذه الأمة الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه . قلنا : من يا رسول الله ؟ قال : هو التاسع من صلب الحسين ، تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار ، والتاسع مهديهم يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما . وهذا زيد بن ثابت روى عنه القاسم بن حسان وأبو الطفيل .
                    الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 520 - 525
                    709 / 2 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، وعلي بن أحمد بن موسى الدقاق ، ومحمد بن أحمد السناني ، وعبد الله بن محمد الصائغ ( رضي الله عنهم ) ، قالوا : حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان ، قال : حدثنا أبو محمد بكر بن عبد الله بن حبيب ، قال : حدثني علي بن محمد ، قال : حدثنا الفضل بن العباس ، قال : حدثنا عبد القدوس الوراق ، قال : حدثنا محمد بن كثير ، عن الأعمش . وحدثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد المكتب ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أحمد بن يحيى القطان ، قال : حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب ، قال : حدثني عبد الله بن محمد ابن باطويه ، قال : حدثنا محمد بن كثير ، عن الأعمش . وأخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي ، فيما كتب إلينا من أصبهان ، قال : حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري سنة ست وثمانين ومائتين ، قال : حدثنا الوليد بن الفضل العنزي ، قال : حدثنا مندل بن علي العنزي ، عن الأعمش . وحدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثني أبو سعيد الحسن بن علي العدوي ، قال : حدثنا علي بن عيسى الكوفي ، قال : حدثنا جرير ابن عبد الحميد ، عن الأعمش ، وزاد بعضهم على بعض في اللفظ ، وقال بعضهم ما لم يقل بعض ، وسياق الحديث لمندل بن علي العنزي ، عن الأعمش ، قال : بعث إلي أبو جعفر الدوانيقي في جوف الليل أن أجب ، قال : فبقيت متفكرا فيما بيني وبين نفسي ، وقلت : ما بعث إلي أمير المؤمنين في هذه الساعة إلا ليسألني عن فضائل علي ( عليه السلام ) ، ولعلي إن أخبرته قتلني ، قال : فكتبت وصيتي ، ولبست كفني ، ودخلت عليه ، فقال : ادن ، فدنوت وعنده عمرو بن عبيد ، فلما رأيته طابت نفسي شيئا ، ثم قال : ادن ، فدنوت حتى كادت تمس ركبتي ركبته ، قال : فوجد مني رائحة الحنوط ، فقال : والله لتصدقني أو لأصلبنك . قلت : ما حاجتك ، يا أمير المؤمنين ؟ قال : ما شأنك متحنطا ؟ قلت : أتاني رسولك في جوف الليل أن أجب ، فقلت : عسى أن يكون أمير المؤمنين بعث إلي في هذه الساعة ليسألني عن فضائل علي ( عليه السلام ) فلعلي إن أخبرته قتلني ، فكتبت وصيتي ، ولبست كفني . قال : وكان متكئا ، فاستوى قاعدا ، فقال : لا حول ولا قوة إلا بالله ، سألتك بالله يا سليمان كم حديثا ترويه في فضائل علي ؟ قال : فقلت : يسيرا ، يا أمير المؤمنين . قال : كم ؟ قلت : عشرة آلاف حديث ، وما زاد . فقال : يا سليمان ، والله لأحدثنك بحديث في فضائل علي ( عليه السلام ) تنسى كل حديث سمعته ، قال : قلت : حدثني ، يا أمير المؤمنين . قال : نعم ، كنت هاربا من بني أمية ، وكنت أتردد في البلدان ، فأتقرب إلى الناس بفضائل علي ، وكانوا يطعموني ويزودوني حتى وردت بلاد الشام ، وإني لفي كساء خلق ما علي غيره ، فسمعت الإقامة وأنا جائع ، فدخلت المسجد لأصلي ، وفي نفسي أن أكلم الناس في عشاء يعشوني ، فلما سلم الامام دخل المسجد صبيان ، فالتفت الامام إليهما ، وقال : مرحبا بكما ، ومرحبا بمن اسمكما على اسمهما ، فكان إلى جنبي شاب ، فقلت : يا شاب ، ما الصبيان من الشيخ ؟ قال : هو جدهما ، وليس بالمدينة أحد يحب عليا غير هذا الشيخ ، فلذلك سمى أحدهما الحسن ، والآخر الحسين ، فقمت فرحا ، فقلت للشيخ : هل لك في حديث أقر به عينك ؟ قال : إن أقررت عيني أقررت عينك . قال : فقلت : حدثني والدي ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قعودا عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا جاءت فاطمة ( عليها السلام ) تبكي ، فقال لها النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ما يبكيك ، يا فاطمة ؟ قالت : يا أبه ، خرج الحسن والحسين ، فما أدري أين باتا ؟ فقال لها النبي ( صلى الله عليه وآله ) يا فاطمة ، لا تبكي ، فالله الذي خلقهما هو ألطف بهما منك . ورفع النبي ( صلى الله عليه وآله ) يده إلى السماء ، فقال : اللهم إن كانا أخذا برا أو بحرا فاحفظهما وسلمهما ، فنزل جبرئيل ( عليه السلام ) من السماء ، فقال : يا محمد ، إن الله يقرئك السلام ، وهو يقول : لا تحزن ولا تغتم لهما ، فإنهما فاضلان في الدنيا ، فاضلان في الآخرة ، وأبوهما أفضل منهما ، هما نائمان في حظيرة بني النجار ، وقد وكل الله بهما ملكا . قال : فقام النبي ( صلى الله عليه وآله ) فرحا ومعه أصحابه حتى أتوا حظيرة بني النجار ، فإذا هم بالحسن معانقا للحسين ( عليهما السلام ) ، وإذا الملك الموكل بهما قد افترش أحد جناحيه تحتهما وغطاهما بالآخر ، قال : فمكث النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقبلهما حتى انتبها ، فلما استيقظا حمل النبي ( صلى الله عليه وآله ) الحسن ، وحمل جبرئيل الحسين فخرج من الحظيرة وهو يقول : والله لأشرفنكما كما شرفكم الله عز وجل . فقال له أبو بكر : ناولني أحد الصبيين أخفف عنك . فقال : يا أبا بكر ، نعم الحاملان ، ونعم الراكبان ، وأبوهما أفضل منهما . فخرج حتى أتى باب المسجد ، فقال : يا بلال ، هلم علي بالناس ، فنادى منادي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في المدينة ، فاجتمع الناس عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في المسجد ، فقام على قدميه ، فقال : يا معشر الناس ، ألا أدلكم على خير الناس جدا وجدة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : الحسن والحسين ، فإن جدهما محمد ، وجدتهما خديجة بنت خويلد . يا معشر الناس ، ألا أدلكم على خير الناس أبا وأما ؟ فقالوا : بلى يا رسول الله . قال : الحسن والحسين ، فإن أباهما علي يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، وأمهما فاطمة بنت رسول الله . يا معشر الناس ، ألا أدلكم على خير الناس عما وعمة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : الحسن والحسين ، فإن عمهما جعفر بن أبي طالب الطيار في الجنة مع الملائكة ، وعمتهما أم هانئ بنت أبي طالب . يا معشر الناس ، ألا أدلكم على خير الناس خالا وخالة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : الحسن والحسين ، فإن خالهما القاسم بن رسول الله ، وخالتهما زينب بنت رسول الله ، ثم قال بيده هكذا يحشرنا الله . ثم قال : اللهم إنك تعلم أن الحسن في الجنة ، والحسين في الجنة ، وجدهما في الجنة ، وجدتهما في الجنة ، وأباهما في الجنة ، وأمهما في الجنة ، وعمهما في الجنة ، وعمتهما في الجنة ، وخالهما في الجنة ، وخالتهما في الجنة ، اللهم إنك تعلم أن من يحبهما في الجنة ، ومن يبغضهما في النار . قال : فلما قلت ذلك للشيخ ، قال : من أنت يا فتى ؟ قلت : من أهل الكوفة . قال : أعربي أنت ، أم مولى ؟ قال : قلت : بل عربي . قال : فأنت تحدث بهذا الحديث وأنت في هذا الكساء ! فكساني خلعته ، وحملني على بغلته - فبعتهما بمائة دينار - فقال : يا شاب ، أقررت عيني ، فوالله لأقرن عينك ، ولأرشدنك إلى شاب يقر عينك اليوم ، قال : فقلت : أرشدني . قال : لي أخوان ، أحدهما إمام ، والآخر مؤذن ، أما الامام فإنه يحب عليا ( عليه السلام ) منذ خرج من بطن أمه ، وأما المؤذن فإنه يبغض عليا ( عليه السلام ) منذ خرج من بطن أمه . قال : قلت : أرشدني ، فأخذ بيدي حتى أتى باب الامام ، فإذا أنا برجل قد خرج إلي ، فقال : أما البغلة والكسوة فأعرفهما ، والله ما كان فلان يحملك ويكسوك إلا أنك تحب الله عز وجل ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، فحدثني بحديث في فضائل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . قال : فقلت : أخبرني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، قال : كنا قعودا عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا جاءت فاطمة ( عليها السلام ) تبكي بكاء شديدا ، فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما يبكيك ، يا فاطمة ؟ قالت : يا أبه ، عيرتني نساء القريش ، وقلن : إن أباك زوجك من معدم لا مال له . فقال لها النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لا تبكي ، فوالله ما زوجتك حتى زوجك الله من فوق عرشه ، وأشهد بذلك جبرئيل وميكائيل ، وإن الله عز وجل اطلع على أهل الدنيا فاختار من الخلائق أباك فبعثه نبيا ، ثم اطلع الثانية فاختار من الخلائق عليا ، فزوجك إياه ، واتخذه وصيا ، فعلي أشجع الناس قلبا ، وأحلم الناس حلما ، وأسمح الناس كفا ، وأقدم الناس سلما ، وأعلم الناس علما ، والحسن والحسين ابناه ، وهما سيدا شباب أهل الجنة ، واسمهما في التوراة شبر وشبير لكرامتهما على الله عز وجل . يا فاطمة لا تبكين ، فوالله انه إذا كان يوم القيامة يكسى أبوك حلتين ، وعلي حلتين ، ولواء الحمد بيدي ، فأناوله عليا لكرامته على الله عز وجل . يا فاطمة لا تبكين ، فإني إذا دعيت إلى رب العالمين يجئ علي معي ، وإذا شفعني الله عز وجل شفع عليا معي . يا فاطمة لا تبكين ، إذا كان يوم القيامة ينادي مناد في أهوال ذلك اليوم : يا محمد ، نعم الجد جدك إبراهيم خليل الرحمن ، ونعم الأخ أخوك علي بن أبي طالب . يا فاطمة ، علي يعينني على مفاتيح الجنة ، وشيعته هم الفائزون يوم القيامة غدا في الجنة . فلما قلت ذلك ، قال : يا بني ، ممن أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة . قال : أعربي أنت ، أم مولى ؟ قلت : بل عربي . قال : فكساني ثلاثين ثوبا ، وأعطاني عشرة آلاف درهم . ثم قال : يا شباب ، قد أقررت عيني ، ولي إليك حاجة . قلت : قضيت إن شاء الله . قال : فإذا كان غدا فأت مسجد آل فلان كيما ترى أخي المبغض لعلي ( عليه السلام ) . قال : فطالت علي تلك الليلة ، فلما أصبحت أتيت المسجد الذي وصف لي ، فقمت في الصف ، فإذا إلى جانبي شاب متعمم ، فذهب ليركع ، فسقطت عمامته ، فنظرت في وجهه ، فإذا رأسه رأس خنزير ، ووجهه وجه خنزير ، فوالله ما علمت ما تكلمت به في صلاتي حتى سلم الامام ، فقلت : يا ويحك ، ما الذي أرى بك ؟ فبكى
                    وقال لي : انظر إلى هذه الدار . فنظرت ، فقال لي : ادخل . فدخلت ، فقال لي كنت مؤذنا لآل فلان ، كلما أصبحت لعنت عليا ألف مرة بين الأذان والإقامة ، وكلما كان يوم الجمعة لعنته أربعة آلاف مرة ، فخرجت من منزلي فأتيت داري ، فاتكأت على هذا الدكان الذي ترى ، فرأيت في منامي كأني بالجنة وفيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعلي ( عليه السلام ) فرحين ، ورأيت كأن النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن يمينه الحسن ، وعن يساره الحسين ، ومعه كأس ، فقال : يا حسن ، اسقني . فسقاه ، ثم قال : أسق الجماعة فشربوا ، ثم رأيته كأنه قال : اسق المتكئ على هذا الدكان . فقال له الحسن ( عليه السلام ) : يا جد ، أتأمرني أن أسقي هذا وهو يلعن والدي في كل يوم ألف مرة بين الأذان والإقامة ، وقد لعنه في هذا اليوم أربعة آلاف مرة بين الأذان والإقامة ! فأتاني النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال لي : مالك - عليك لعنة الله - تلعن عليا ، وعلي مني ، وتشتم عليا ، وعلي مني ، فرأيته كأنه تفل في وجهي ، وضربني برجله ، وقال : قم غير الله ما بك من نعمة . فانتهبت من نومي فإذا رأسي رأس خنزير ، ووجهي وجه خنزير . ثم قال لي أبو جعفر أمير المؤمنين : أهذان الحديثان في يدك ؟ فقلت : لا . فقال : يا سليمان حب علي إيمان ، وبغضه نفاق ، والله لا يحبه إلا مؤمن ، ولا يبغضه إلا منافق . قال : قلت : الأمان يا أمير المؤمنين . قال : لك الأمان . قلت : فما تقول في قاتل الحسين ( عليه السلام ) قال : إلى النار وفي النار . قلت : وكذلك من يقتل ولد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى النار وفي النار . قال : الملك عقيم يا سليمان ، أخرج فحدث بما سمعت . وصلى الله على محمد وآله
                    يتبع ...

                    تعليق


                    • #25
                      بشارة المصطفى - محمد بن علي الطبري - ص 184 - 189
                      2 - وجدت مكتوبا بخط والدي أبي القاسم الفقيه ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا أبو محمد عبد الله بن عدي بجرجان ، عن أبي يعقوب الصوفي ، عن ابن عبد الرحمان الأنصاري ، عن الأعمش سليمان ، قال : " بعث إلي أبو جعفر أمير المؤمنين وهو نازل بطريايا ، فأتاني رسوله بالليل ، فقال : أجب أمير المؤمنين ، قال : فقلت في نفسي : ما بعث إلي أمير المؤمنين في هذه الليلة إلا ليسألني عن فضائل علي ، فلعلي إن أخبرته قتلني ، قال : فكتبت وصيتي ولبست كفني ثم خرجت ، فلما دخلت عليه قلت : السلام عليك يا أمير المؤمنين ، فقال : وعليك السلام يا سليمان ما هذه الريح ؟ قال : قلت : يا أمير المؤمنين أتاني رسولك بالليل ، فقلت : ما بعث إلي أمير المؤمنين في هذه الساعة إلا ليسألني عن فضائل علي ( عليه السلام ) ، فلعلي إن أخبرته قتلني ، فكتبت وصيتي ولبست كفني ، قال - وكان أبو جعفر متكئا فاستوى قاعدا - ثم قال : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ثم قال : يا سليمان كم تروي في فضائل علي ( عليه السلام ) ؟ قال : قلت : كثيرا يا أمير المؤمنين ، فقال : والله لأحدثك بحديثين لم تسمع بمثلهما قط ، قال : قلت : حدث يا أمير المؤمنين ، قال : كنت هاربا من بني مروان وأنا في اطمار لي رثة وكنت أتقرب إلى الناس بحب علي ( عليه السلام ) فيطعموني ويقربوني حتى مررت ذات عشية بمسجد قد أقيمت فيه صلاة المغرب فقلت في نفسي : لو دخلت المسجد فصليت وسألت أهله عشاء ، قال : فلما صليت دخل المسجد غلامان ، فلما نظر إليهما إمام المسجد قال : مرحبا بكما وبمن اسمكما على اسمهما ، فقلت لشاب إلى جانبي : من الغلامان من الشيخ ؟ فقال : ابنا ابنه وليس في المدينة أحد يحب عليا حبه فلذلك سمى أحدهما الحسن والآخر الحسين ، قال : فقمت إليه فقلت : أيها الشيخ ألا أحدثك حديثا أقر به عينك ؟ قال : إن أقررت عيني أقررت عينك . قال : فقلت : أخبرني أبي ، عن جدي ، عن ابن عباس ، قال : بينا نحن قعود عند رسول الله إذ أقبلت فاطمة ( عليها السلام ) وهي تبكي فقال لها : ما يبكيك يا فاطمة ؟ فقالت : يا نبي الله غاب عني الحسن والحسين البارحة فما أدري أين باتا ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : لا تبكي يا فاطمة ان لهما ربا يحفظهما ، ثم رفع ( صلى الله عليه وآله ) يده إلى السماء ثم قال : اللهم إن كانا أخذا برا أو بحرا فاحفظهما وسلمهما . قال : فأتاه جبرئيل فقال : يا رسول الله لا تحزن هذا الحسن والحسين في حضيرة بني النجار ، وقد وكل بهما ملكا يحفظهما ، قد فرش أحد جناحيه لهما وأظلهما بالآخر . قال : فقام النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقام معه أصحابه حتى دخل الحظيرة ، فإذا الحسن والحسين معانق أحدهما صاحبه ، قد فرش ( لهما ) الملك أحد جناحيه وأظلهما بالآخر ، فأقبل النبي حتى عانقهما ثم بكى وأخذهما ، ثم حمل الحسن على عاتقه الأيمن والحسين على عاتقه الأيسر . قال : فلما خرج من الحضيرة قال أبو بكر : يا رسول الله أعطني أحد الغلامين أحمله عنك ، فقال : يا أبا بكر نعم الحامل ونعم المحمولان وأبوهما أفضل منهما ، ثم قال عمر مثل ما قال أبو بكر ، فقال ( له ) النبي ( صلى الله عليه وآله ) : مثل ما قال لأبي بكر ، ثم قال النبي : والله لأشرفكما كما شرفكما الله من فوق عرشه . قال : فلما أتى المسجد قال : يا بلال هلم علي الناس ، فلما اجتمعوا صعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المنبر ثم قال : يا أيها الناس ألا أخبركم اليوم بخير الناس جدا وجدة ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : عليكم بالحسن والحسين فان جدهما رسول الله وجدتهما خديجة ( الكبرى ) بنت خويلد سيدة نساء الجنة . ثم قال : يا أيها الناس ألا أخبركم اليوم بخير الناس أبا وخيرهم اما ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : عليكم بالحسن والحسين فان أباهما شاب يحب الله ورسوله ( ويحبه الله ورسوله ) وأمهما فاطمة بنت رسول الله سيدة نساء العالمين . ثم قال : يا أيها الناس ألا أخبركم بخير الناس عما وخيرهم عمة قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : عليكم بالحسن والحسين فان عمهما ذو الجناحين الطيار في الجنة وعمتهما أم هاني بنت أبي طالب . ألا أخبر بخير الناس خالا وخالة ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : عليكم بالحسن والحسين ، فان خالهما القاسم ابن رسول الله وخالتهما زينب بنت رسول الله ، ثم أقبل النبي ( صلى الله عليه وآله ) علينا ثم قال : اللهم إنك تعلم إن الحسن في الجنة والحسين في الجنة وجدهما في الجنة وجدتهما في الجنة وأباهما في الجنة وأمهما في الجنة وعمهما في الجنة وعمتهما في الجنة وخالتهما في الجنة ، اللهم إنك تعلم أن محبهما في الجنة ومبغضهما في النار . قال : فقال الشيخ : من أنت يا فتى ؟ قلت : من العراق ، قال : عربي أم مولى ؟ قال : قلت : بل عربي ، قال : فأنت تحدث ( الناس بحديث ) مثل هذا الحديث وأنت على مثل هذا الحال ، قال : فكساني خلعة وأعطاني بغلة ، قال : فبعتها في ذلك الزمان بثلاثمائة دينار ، ثم ( قال لي : قد ) أقررت عيني ولي إليك حاجة ، قلت : ما حاجتك ؟ قال : هاهنا أخوان أحدهما إمام والآخر يؤذن ، فأما الإمام فلم يزل محبا لعلي ( عليه السلام ) منذ خرج من بطن أمه ، وأما المؤذن فلم يزل مبغضا لعلي منذ خرج من بطن أمه فأت الإمام حتى تحدثه ، قال : قلت : دلني على منزله . فأشار إلى منزله ، فعرفت الباب فقرعته فخرج إلي شاب فسلمت عليه فعرف الكسوة و ( عرف ) البغلة فقال : اعلم إن الشيخ لم يكسك خلعته ويعطيك بغلته إلا وأنت تحب عليا فحدثني في فضائل علي ( عليه السلام ) . قال : قلت : أخبرني أبي ، عن جدي ، عن عبد الله بن عباس ، قال : بينا نحن عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذ أقبلت فاطمة ( عليها السلام ) وهي تبكي ، فقال : ما يبكيك يا فاطمة قالت : يا رسول الله عيرتني نساء قريش آنفا زعمن أنك زوجتني رجلا معدما لا مال له . قال : لا تبكين يا فاطمة فوالله ما زوجتك حتى زوجك الله من فوق العرش وأشهد على ذلك جبرئيل وميكائيل ، ألا وان الله اطلع من فوق عرشه فاختارني من خلقه وبعثني نبيا ثم اطلع ثانية فاختار من الناس عليا فجعله وارثا ووصيا فعلي أشجع الناس قلبا وأكثرهم علما وأعدلهم في الرعية وأقسمهم بالسوية والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة واسمهما في توراة موسى شابير وشابور لكرامتهما على الله . يا فاطمة لا تبكين إذا كسيت غدا كسي علي معي ، وإذا حبيت غدا حبي علي معي ، يا فاطمة لواء الحمد بيدي والناس تحت رايتي يوم القيامة فأناوله عليا لكرامته على الله عز وجل ، يا فاطمة علي عوني على مفاتيح الجنة ، يا فاطمة علي وشيعته هم الفائزون يوم القيامة . قال : فلما حدثته بهذا الحديث ، قال : يا فتى من أنت ؟ قلت : من أهل العراق ، قال : عربي أم مولى ؟ قلت : عربي ، قال : فأنت تحدث بهذا الحديث وأنت على مثل هذا الحال فكساني ثلاثين ثوبا وأمر لي بعشرة آلاف درهم ، ثم قال : قد أقررت عيني ولي إليك حاجة ، قال : ( قلت : ) ما حاجتك ؟ قال : تأتي صلاة الغداة مسجد بني فلان أو مسجد بني مروان حتى يأتيك الأخ المبغض عليا قال : فطالت علي تلك الليلة فلما أصبحت غدوت إلى المسجد . قال : فبينا أنا أصلي وإذا بشاب يصلي إلى جانبي وعليه عمامة إذ سقطت العمامة عن رأسه ، فإذا رأسه رأس خنزير والله ما دريت ما أقول في صلاتي فلما انصرف قلت له : ويلك ما الذي أرى بك من سوء الحال ؟ قال : فقال لي : لعلك صاحب أخي ، قال : قلت : نعم ، فأخذ بيدي ثم خرج بي من المسجد وهو يبكي بكاء ( شديدا ) حتى أتى بي داره ، ثم قال لي : ترى هذه الدار ؟ قال : قلت : نعم . قال : فأنا كنت مؤذنا والعن عليا في كل يوم ألف مرة - وفي رواية أخرى مائة مرة - حتى إذا كان يوم من الأيام لعنته عشرة آلاف مرة - وفي رواية أخرى ألف مرة - فخرجت من المسجد ، ثم انصرفت إلى داري هذه ونمت في هذا المكان فرأيت فيما يرى النائم كأن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد أقبل ومعه أصحابه والحسن والحسين عن يمينه ويساره ، فجلس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأصحابه والحسن والحسين ( عليهم السلام ) واقفان ، وفي يد الحسن كأس وفي يد الحسين إبريق ( يسقي الناس ) فرفع النبي رأسه ، فقال يا حسن اسقني ، فمد الحسن يده بالكأس إلى الحسين ، فقال : يا حسين صب ، فصب من الإبريق في الكأس ، فناول الحسين ( عليه السلام ) النبي ( صلى الله عليه وآله ) فشرب ، ثم قال : اسق أصحابي ، فسقاهم ، ثم قال : إسق النائم على الدكان . قال : وكان الحسن والحسين يبكيان ، فقال لهما النبي : ما يبكيكما ؟ فقالا : يا رسول الله فكيف نسقيه وهو يلعن أبانا في كل يوم ألف مرة وقد لعنه اليوم عشرة آلاف مرة . قال : فرأيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) قام مغضبا حتى أتاني ، فقال : أتلعن عليا وأنت تعرف انه بالمكان الذي هو به مني ثم ، ضربني ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) : قم غير الله ما بك ( من ) خلقة ، فقمت ورأسي ووجهي هكذا . ثم قال : يا سليمان هل سمعت مثل هذين الحديثين قط ؟ ( قال : ) قلت : لا يا أمير المؤمنين ، ثم قلت : يا أمير المؤمنين الأمان ، قال : لك الأمان ، قلت : فما تقول في قاتل الحسن والحسين ؟ قال : في النار يا سليمان ، قال : قلت : فما تقول في قاتل أولاد الحسين ؟ قال : فسكت مليا ، ثم قال : يا سليمان الملك عقيم ، إذهب فحدث في فضائل علي ( عليه السلام ) ما شئت " . قال محمد بن أبي القاسم : هذا الخبر قد سمعته ورويته بأسانيد مختلفة وألفاظ تزيد وتنقص ، وقد أوردته هاهنا على هذا الوجه وفي آخره قد أدخل كلام بعض في بعض ، والله أعلم بالصواب .
                      بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 23 - ص 111 - 113
                      19 - ومن ذلك باسناد الحافظ مسعود بن ناصر السجستاني عن ربيعة السعدي قال : أتيت حذيفة بن اليمان وهو في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لي : من الرجل ؟ قلت : ربيعة السعدي ، فقال لي : مرحبا مرحبا بأخ لي قد سمعت به ولم أر شخصه قبل اليوم ، حاجتك ؟ قلت : ما جئت في طلب غرض من الأغراض الدنيوية ، ولكني قدمت من العراق من عند قوم قد افترقوا خمس فرق ، فقال حذيفة : سبحان الله تعالى وما دعاهم إلى ذلك والامر واضح بين وما يقولون ؟ قال : قلت : فرقة تقول : أبو بكر أحق بالامر وأولى بالناس ، لان رسول الله صلى الله عليه وآله سماه الصديق ، وكان معه في الغار ، وفرقة تقول : عمر بن الخطاب لان رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " اللهم أعز الدين بأبي جهل ، أو بعمر بن الخطاب " فقال حذيفة : الله تعالى أعز الدين بمحمد ، ولم يعزه بغيره ، وقال فرقة : أبو ذر الغفاري رضي الله عنه لان النبي قال : " ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر " فقال حذيفة : إن رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق منه وخير وقد أظلته الخضراء وأقلته الغبراء ، وفرقة تقول : سلمان الفارسي لان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول فيه : " أدرك العلم الأول وأدرك العلم الآخر ، وهو بحر لا ينزف ، وهو منا أهل البيت " ثم إني سكت ، فقال حذيفة : ما منعك من ذكر الفرقة الخامسة ؟ قال : قلت : لأني منهم ، وإنما جئت مرتادا لهم وقد عاهدوا الله على أن لا يخالفوك ، وأن لا ينزلوا عند أمرك ، فقال لي : يا ربيعة اسمع مني وعه واحفظه وقه ، وبلغ الناس عني ، إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وقد أخذ الحسين بن علي ووضعه على منكبه ، وجعل يقي بعقبه ، وهو يقول : " أيها الناس إنه من استكمال حجتي على الأشقياء من بعدي التاركين ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام ألا وإن التاركين ولاية علي بن أبي طالب هم المارقون من ديني ، أيها الناس هذا الحسين بن علي خير الناس جدا وجدة : جده رسول الله صلى الله عليه وآله سيد ولد آدم وجدته خديجة سابقة نساء العالمين إلى الايمان بالله وبرسوله ، وهذا الحسين خير - الناس أبا واما ، أبوه علي بن أبي طالب وصي رسول رب العالمين ووزيره وابن عمه ، وأمه فاطمة بنت محمد رسول الله ، وهذا الحسين خير الناس عما وعمة ، عمه جعفر بن أبي طالب المزين بالجناحين يطير بهما في الجنة حيث يشاء ، وعمته أم هانئ بنت أبي طالب ، وهذا الحسين خير الناس خالا وخالة ، خاله القاسم بن رسول الله ، وخالته زينب بنت محمد رسول الله ، ثم وضعه عن منكبه ودرج بين يديه ثم قال : أيها الناس وهذا الحسين جده في الجنة ، وجدته في الجنة ، وأبوه في الجنة ، وأمه في الجنة ، وعمه في الجنة ، وعمته في الجنة ، وخاله في الجنة ، و خالته في الجنة ، وهو في الجنة ، وأخوه في الجنة ، ثم قال : أيها الناس إنه لم يعط أحد من ذرية الأنبياء الماضين ما أعطي الحسين ، ولا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الله ، ثم قال : أيها الناس لجد الحسين خير من جد يوسف ، فلا تخالجنكم الأمور بأن الفضل والشرف والمنزلة والولاية ليست إلا لرسول الله صلى الله عليه وآله وذريته وأهل بيته ، فلا يذهبن بكم الأباطيل . قال الشيخ مسعود بن ناصر الحافظ السجستاني : هذا الحديث حسن . قال عبد المحمود : وقد وقفت على كتاب اسمه كتاب العمدة في الأصول اسم مصنفه محمد بن محمد بن النعمان ويلقب بالمفيد قد أورد فيه الاحتجاج على صحة الإمامة بحديث نبيهم محمد صلى الله عليه وآله : " إني تارك فيكم الثقلين " وهذا لفظه : لا يكون شئ أبلغ من قول القائل : قد تركت فيكم فلانا ، كما يقول الأمير إذا خرج من بلده واستخلف من يقوم مقامه لأهل البلد : قد تركت فيكم فلانا يرعاكم ويقوم فيكم مقامي ، و كما يقول من أراد الخروج عن أهله ، وأراد أن يوكل عليهم وكيلا يقوم بأمرهم : قد تركت فيكم فلانا فاسمعوا له وأطيعوا ، فإذا كان ذلك كذلك هو النص الجلي الذي لا يحتمل غيره إذ أخلف في جميع الخلق أهل بيته ، وأمرهم بطاعتهم ، والانقياد لهم بما أخبر به عنهم من العصمة ، وإنهم لا يفارقون الكتاب ، ولا يتعدون الحكم بالصواب ، هذا لفظه في المعنى ، ولعمري إنني أرى عقلي شاهد أن من نعى نفسه إلى قومه وقال كما قال نبيهم : " إني بشر يوشك أن ادعى فأجيب " ثم قال بعد ذلك " إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي " كما رووه في كتبهم فإنه لا يشك عاقل إنه قصد أن كتاب الله وعترته الذين لا يفارقون كتابه يقومان مقامه بعد وفاته ، وإن التمسك بهم أمان من الضلال ، والله إنني قد قلت هذا المقال وليس لي غرض فاسد بحال ، وقد ذكروا أخبارا كثيرة بهذا المعنى انتهى ما أخرجناه من الطرائف .
                      يتبع ..

                      تعليق


                      • #26
                        @ هن عظيمات القدر لأنهن قرن بالنبي ص وعلي ع وفاطمة ع :
                        كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - ص 194 - 196
                        [ 275 ] 8 - حدثني أبي رحمه الله وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبد الله بن أبي خلف ، عن محمد بن يحيى المعاذي ، قال : حدثني الحسين بن موسى الأصم ، عن عمرو ، عن جابر ، عن محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : لما هم الحسين ( عليه السلام ) بالشخوص عن المدينة أقبلت نسأ بني عبد المطلب فاجتمعن للنياحة حتى مشى فيهن الحسين ( عليه السلام ) ، فقال : انشدكن الله ان تبدين هذا الامر معصية لله ولرسوله ، فقالت له نساء بني عبد المطلب : فلمن نستبقي النياحة والبكاء فهو عندنا كيوم مات فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعلي وفاطمة ورقية وزينب وأم كلثوم فننشدك الله جعلنا الله فداك من الموت يا حبيب الأبرار من أهل القبور . وأقبلت بعض عماته تبكي وتقول : اشهد يا حسين لقد سمعت الجن ناحت بنوحك وهم يقولون :
                        فان قتيل الطف من آل هاشم * أذل رقابا من قريش فذلت
                        حبيب رسول الله لم يك فاحشا * أبانت مصيبتك الأنوف وجلت
                        وقلن أيضا :
                        أبكي حسينا سيدا ، ولقتله شاب الشعر
                        ولقتله زلزلتم ، ولقتله انكسف القمر
                        واحمرت آفاق السماء ، من العشية والسحر
                        وتغبرت شمس البلاد ، بهم واظلمت الكور
                        ذاك ابن فاطمة ، المصاب به الخلائق والبشر
                        أورثتنا ذلا به ، جدع الأنوف مع الغرر
                        @ إقرار الإمام علي ع أن عثمان صهر النبي ص :
                        نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 2 - ص 67 - 69
                        164 - ومن كلام له عليه السلام لما اجتمع الناس عليه وشكوا ما نقموه على عثمان وسألوه مخاطبته عنهم واستعتابه لهم ، فدخل عليه فقال إن الناس ورائي وقد استسفروني بينك وبينهم ووالله ما أدري ما أقول لك ؟ ما أعرف شيئا تجهله ، ولا أدلك على أمر لا تعرفه . إنك لتعلم ما نعلم . ما سبقناك إلى شئ فنخبرك عنه ، ولا خلونا بشئ فنبلغكه . وقد رأيت كما رأينا ، وسمعت كما سمعنا ، وصحبت رسول الله صلى الله عليه وآله كما صحبنا . وما ابن أبي قحافة ولا ابن الخطاب أولى بعمل الحق منك ، وأنت أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وشيجة رحم منهما . وقد نلت من صهره ما لم ينالا . فالله الله في نفسك ، فإنك والله ما تبصر من عمى ولا تعلم من جهل ، وإن الطرق لواضحة ، وإن أعلام الدين لقائمة . فاعلم أن أفضل عباد الله عند الله إمام عادل هدي وهدى ، فأقام سنة معلومة ، وأمات بدعة مجهولة . وإن السنن لنيرة لها أعلام ، وإن البدع لظاهرة لها أعلام . وإن شر الناس عند الله إمام جائر ضل وضل به ، فأمات سنة مأخوذة ، وأحيى بدعة متروكة . وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول " يؤتى يوم القيامة بالإمام الجائر وليس معه نصير ولا عاذر فيلقى في جهنم فيدور فيها كما تدور الرحى ثم يرتبط في قعرها " وإني أنشدك الله أن لا تكون إمام هذه الأمة المقتول ، فإنه كان يقال : يقتل في هذه الأمة إمام يفتح عليها القتل والقتال إلى يوم القيامة ، ويلبس أمورها عليها ، ويبث الفتن عليها ، فلا يبصرون الحق من الباطل . يموجون فيها موجا ، ويمرجون فيها مرجا . فلا تكونن لمروان سيقة يسوقك حيث شاء بعد جلال السن وتقضي العمر . فقال له عثمان رضي الله عنه : " كلم الناس في أن يؤجلوني حتى أخرج إليهم من مظالمهم " فقال عليه السلام : ما كان بالمدينة فلا أجل فيه ، وما غاب فأجله وصول أمرك إليه
                        يتبع ...

                        تعليق


                        • #27
                          @ تصريحات علمائنا بأنهن بناته :
                          تاج المواليد (المجموعة) - الشيخ الطبرسي - ص 8 - 9
                          أولاده وأزواجه عليه كان لرسول الله عليه التحية والسلام ولد له سبعة أولاد من خديجة ابنان وأربع بنات : القاسم وعبد الله وهو الطاهر والطيب ، وفاطمة صلوات الله عليها وزينب و أم كلثوم ورقية ، وولد له إبراهيم من مارية القبطية . اما فاطمة ع فتزوجها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أمر الله تبارك وتعالى نبيه ص صلوات الله عليه بان يزوجها منه . واما زينب فكانت عند أبي العاص بن الربيع بن عبد الغري بن عبد شمس وماتت بالمدينة . * - واما رقية فتزوجها عتبة بن أبي لهب وطلقها قبل الدخول بها فتزوجها عثمان بن عفان فماتت بالمدينة يوم بدر . واما أم كلثوم فتزوجها عتبة بن أبي لهب وفارقها قبل ان يدخل بها فتزوجها عثمان بعد رقية وتوفى القاسم والطاهر بعد النبوة ، وولد إبراهيم بالمدينة من مارية القبطية وهي الجارية التي أهداها له ملك الإسكندرية ، وعاش سنتين وأشهرا ثم مات وروى أنه عاش ثمانية عشر شهرا
                          تاريخ مواليد الأئمة (المجموعة) - ابن الخشاب البغدادي - ص 7 - 8
                          ولد له من خديجة القاسم وعبد الله والطاهر والطيب وزينب و أم كلثوم ورقية وفاطمة . وولد له من مارية القبطية كان أهداها له المقوقس ملك الإسكندرية إبراهيم . ( ذكر حالات فاطمة الزهرا ع ) فاما رقية فزوجت من عتبة بن أبي لهب فمات عنها ، فزوجت من عثمان بن عفان ، وزوجت أم كلثوم ايض من عثمان وزوجت زينب ايض من أبي العاص بن الربيع فولدت له ابنة اسمها امامة تزوجها علي بن أبي طالب بعد فاطمة ، ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وآله الا من فاطمة ابنته .
                          مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 1 - ص 140
                          أولاده : ولد من خديجة القاسم و عبد الله وهما : الطاهر والطيب ، وأربع بنات : زينب ، ورقية ، وأم كلثوم وهي آمنة ، وفاطمة وهي أم أبيها . ولم يكن له ولد من غيرها إلا إبراهيم من مارية ، ولد بعالية في قبيلة مازن في مشربة أم إبراهيم ، ويقال ولد بالمدينة سنة ثمان من الهجرة ومات بها وله سنة وعشرة أشهر وثمانية أيام وقبره بالبقيع . وفي الأنوار ، والكشف ، واللمع ، وكتاب البلاذري : ان زينب ورقية كانتا ربيبتيه من جحش ، فأما القاسم والطيب فماتا بمكة صغيرين . قال مجاهد : مكث القاسم سبع ليال ، واما زينب فكانت عند أبي العاص القاسم ابن الربيع فولدت أم كلثوم وتزوج بها علي ، وكان أبو العاص أسر يوم بدر فمن عليه النبي صلى الله عليه وآله وأطلقه من غير فداء : وأتت زينب الطائف ثم أتت النبي بالمدينة فقدم أبو العاص المدينة فأسلم ، وماتت زينب بالمدينة بعد مضى النبي صلى الله عليه وآله إليها بسبع سنين وشهرين ، واما رقية فتزوجها عتبة ، وأم كلثوم تزوجها عتيق وهما ابنا أبي لهب فطلقاهما فتزوج عثمان رقية بالمدينة وولدت له عبد الله صبيا لم يجاوز ست سنين وكان ديك نقره عليك عينه فمات ، وبعدها أم كلثوم ، ولا عقب للنبي إلا من ولد فاطمة .
                          بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 22 - ص 166 - 167
                          25 - قال في المنتقى : ولدت خديجة له ( صلى الله عليه وآله ) زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة والقاسم ، وبه كان يكنى ، والطاهر والطيب ، وهلك هؤلاء الذكور في الجاهلية ، وأدركت الإناث الاسلام فأسلمن وهاجرن معه ، وقيل : الطيب والطاهر لقبان لعبد الله ، وولد في الاسلام ، وقال ابن عباس : أول من ولد لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بمكة قبل النبوة القاسم يكنى به ، ثم ولد له زينب ، ثم رقية ، ثم فاطمة ، ثم أم - كلثوم ، ثم ولد له في الاسلام عبد الله ، فسمي الطيب والطاهر ، وأمهم جميعا خديجة بنت خويلد ، وكان أول من مات من ولده القاسم ، ثم مات عبد الله بمكة ، فقال العاص بن وائل السهمي : قد انقطع ولده فهو أبتر ، فأنزل الله تعالى : " إن شانئك هو الأبتر " وعن جبير ابن مطعم قال : مات القاسم وهو ابن سنتين ، وقيل : سنة ، وقيل إن القاسم والطيب عاشا سبع ليال ، ومات عبد الله بعد النبوة بسنة وأما إبراهيم فولد سنة ثمان من الهجرة ، ومات وله سنة وعشرة أشهر وثمانية أيام ، وقيل : كان بين كل ولدين لخديجة سنة ، وقيل : إن الذكور من أولاده ثلاثة ، والبنات أربع ، أولهن زينب ، ثم القاسم ، ثم أم كلثوم ، ثم فاطمة ، ثم رقية ثم عبد الله وهو الطيب والطاهر ، ثم إبراهيم ، ويقال : إن أولهم القاسم ، ثم زينب ثم عبد الله ، ثم رقية ، ثم أم كلثوم ، ثم فاطمة ، وأما بناته فزينب كانت زوجة أبي العاص واسمه القاسم بن الربيع ، وكان لها منه ابنة اسمها أمامة ، فتزوجها المغيرة بن نوفل ثم فارقها ، وتزوجها علي ( عليه السلام ) بعد وفاة فاطمة ( عليها السلام ) ، وكانت أوصت بذلك قبل فوتها ، وتوفيت زينب سنة ثمان من الهجرة ، وقيل إنها ولدت من أبي العاص ابنا اسمه علي ومات في ولاية عمر ، ومات أبو العاص في ولاية عثمان وتوفيت أمامة سنة خمسين ، ورقية كانت زوجة عتبة بن أبي لهب فطلقها قبل الدخول بأمر أبيه وتزوجها عثمان في الجاهلية فولدت له ابنا سماه عبد الله ، وبه كان يكنى وهاجرت مع عثمان إلى الحبشة ثم هاجرت معه إلى المدينة وتوفيت سنة اثنتين من الهجرة والنبي ( صلى الله عليه وآله ) في غزوة بدر وتوفي ابنها سنة أربع وله ست سنين ويقال : نقره ديك على عينيه فمات ، وأم كلثوم تزوجها عتيبة بن أبي لهب وفارقها قبل الدخول ، وتزوجها عثمان بعد رقية سنة ثلاث ، وتوفيت في شعبان سنة سبع ، وفاطمة صلوات الله عليها تزوجها علي ( عليه السلام ) سنة اثنتين من الهجرة ، ودخل بها منصرفه من بدر ، وولدت له حسنا وحسينا وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى ، وانتشر نور النبوة والعصمة حسبا ونسبا من ذرياتها وتوفيت بعد وفاة أبيها صلوات الله عليهما بمائة يوم ، وقيل : توفيت لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة ، وقيل : غير ذلك وأما منزل خديجة فإنه يعرف بها اليوم اشتراه معاوية فيما ذكر فجعله مسجدا يصلى فيه ، وبناه على الذي هو عليه اليوم ولم يغير.
                          إعلام الورى بأعلام الهدى - الشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 272 - 276
                          ( الباب الخامس ) في ذكر أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأولاده وأعمامه وعماته وقراباته ومواليه ومولياته وجواريه وفيه ج أربعة فصول :
                          ( الفصل الأول ) في ذكر أزواجه وأولاده صلوات الله عليه وآله
                          أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي ، تزوجها وهو ابن خمس وعشرين سنة ، وكانت قبله عند عتيق بن عائذ المخزومي فولدت له جازية ، ثم تزوج أبو هالة الأسدي فولدت له هند بن أبي هالة ، ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وربى ابنها هندا . فلما استوى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبلغ أشده - وليس له كثير مال - استأجرته خديجة إلى سوق خباشة ، فلما رجع تزوج خديجة ، زوجها إياه أبوها خويلد بن أسد ، وقيل : زوجها عمها عمرو بن أسد وخطب أبو طالب عليه السلام لنكاحها - ومن شاهده من قريش حضور - فقال : الحمد لله الذي جعلنا من زرع إبراهيم وذرية إسماعيل ، وجعل لنا بيتا محجوجا و حرما امنا يجبى إليه ثمرات كل شئ ، وجعلنا الحكام على الناس في بلدنا الذي نحن فيه ، ثم إن ابن أخي محمد بن عبد الله بن عبد المطلب لا يوزن برجل من قريش إلا رجح ، ولا يقاس بأحد منهم إلا عظم عنه ، وإن كان في المال قل فأن المال رزق حائل ، وظل زائل ، وله في خديجة رغبة ولها فيه رغبة ، والصداق ما سألتم عاجله وآجله من مالي . وكان ( أبو طالب ) له خطر عظيم ، وشأن رفيع ، ولسان شافع جسيم ، فزوجه ودخل بها من الغد . ولم يتزوج عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى ماتت ، وأقامت معه أربعا وعشرين سنة وشهرا ، ومهرها اثنتا عشرة أوقية ونش ، وكذلك مهر سائر نسائه عليه السلام . فأول ما حملت ولدت عبد الله بن محمد - وهو الطيب الطاهر - وولدت له القاسم ، وقيل : إن القاسم أكبر وهو بكره وبه كان يكنى . والناس يغلطون فيقولون : ولد له منها أربع بنين : القاسم ، وعبد الله ، والطيب ، والطاهر . وإنما ولد له منها ابنان وأربع بنات : زينب ، ورقية ، وأم كلثوم ، وفاطمة. فأما زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتزوجها أبو العاص ابن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف في الجاهلية ، فولدت لأبي العاص جارية اسمها امامة تزوجها علي بن أبي طالب عليه السلام بعد وفاة فاطمة عليها السلام ، وقتل علي وعنده امامة ، فخلف عليها بعده المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب وتوفيت عنده . وأم أبي العاص هالة بنت خويلد ، فخديجة خالته . وماتت زينب بالمدينة لسبع سنين من الهجرة . وأما رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتزوجها عتبة بن أبي لهب ، فطلقها قبل أن يدخل بها ، ولحقها منه أذى ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( اللهم سلط على عتبة كلبا من كلابك ) فتناوله الأسد من بين أصحابه . وتزوجها بعده بالمدينة عثمان بن عفان ، فولدت له عبد الله ومات صغيرا ، نقره ديك على عينيه فمرض ومات . وتوفيت بالمدينة زمن بدر ، فتخلف عثمان على دفنها ، ومنعه ذلك أن يشهد بدرا ، وقد كان عثمان هاجر إلى الحبشة ومعه رقية . وأما أم كلثوم فتزوجها أيضا عثمان بعد أختها رقية وتوفيت عنده . وأما فاطمة عليها السلام فسنفرد لها بابا فيما بعد إن شاء الله . ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولد من غير خديجة إلا إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مارية القبطية ، ولد بالمدينة سنة ثمان من الهجرة ومات بها وله سنة وستة أشهر وبعض أيام ، وقبره بالبقيع .
                          قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج 9 - ص 450
                          ثم لا ريب أن زينب ورقية كانتا ابنتي النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
                          يتبع..

                          تعليق


                          • #28
                            @ الشيخ المفيد يقول بشذوذ من يقول بأنهن ربائب النبي ص :
                            المسائل العكبرية - الشيخ المفيد - ص 120 - 121
                            المسألة الخمسون وسأل فقال : الناس ، مختلفون في رقية وزينب ، هل كانتا ابنتي رسول صلى الله عليه وآله وسلم أم ربيبتيه ؟ فإن كانتا ابنتيه فكيف زوجهما من أبي العاص بن الربيع وعتبة بن أبي لهب ، وقد كن عندنا منذ أكمل الله عقله عليه الإيمان ، وولد مبعوثا ، ولم يزل نبيا صلى الله عليه ؟ وما باله رد الناس عن فاطمة عليها السلام ولم يزوجها إلا بأمر الله عز وجل ، وزوج ابنتيه بكافرين على غير الإيمان ؟
                            والجواب ، أن زينب ورقية كانتا ابنتي رسول الله صلى الله عليه وآله والمخالف لذلك شاذ بخلافه ، فأما تزويجه لهما بكافرين فإن ذلك كان قبل تحريم مناكحة الكفار ، وكان له أن يزوجهما لمن يراه ، وقد كان لأبي العاص وعتبة نسب برسول الله صلى الله عليه وآله وكان لهما محل عظيم إذ ذلك ولم يمنع شرع من العقد لهما فيمتنع رسول الله صلى الله عليه وآله من أجله .
                            فصل .
                            وأما فاطمة فإن السبب الذي من أجله رد رسول الله صلى الله عليه وآله خاطبيها حتى جاء الوحي بتزويجها أمير المؤمنين عليه السلام ، فلأنها كانت سيدة نساء العالمين ، وواحدة الأبرار من النساء أجمعين ، وكانت بفضلها في الدين تفوق على كافة نساء العالمين ، [ 30 ظ ] فلم يكن لها كفو إلا أمير المؤمنين عليه السلام وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ، يرتقب الوحي في أمرها ، ليكون القعد لها بحجة يخصم بها المخالفين ، ويدل بها على مكانها من الله تعالى ومنزلتها في الدين . ولو كانت كأختيها في الأعمال لكان لها من الخلق أكفاء كثيرة ، ولم تكن الحاجة إليها في الاختيار صادقة إلى نزول الوحي في ذلك عن علام الغيوب .
                            فصل .
                            وقوله إن النبي ولد مبعوثا ولم يزل نبيا ، فإنه محتمل الحق من المقابل ، وباطل فيه عليه حال . فإن أزاد بذلك أنه لم يزل في الحكم مبعوثا في العلم نبيا فهو كذلك . وإن أراد أنه لم يزل موجودا في الأزل ناطقا رسولا وكان في العلم نبيا فهو كذلك . وإن أراد أنه لم يزل موجود أفي الأزل ناطقا رسولا ، وكان في حال ولادته نبيا مرسلا كان بعد الأربعين من عمره فذلك باطل ، لا يذهب إليه إلا ناقص غبي ، لا يفهم عن نفسه ما يقول ، والله المستعان وبه التوفيق .
                            @ روايتي الكشي بنقل الشيخ الطوسي بأن النبي ص زوج ابنتيه من عثمان :
                            اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج 1 - ص 352 - 354
                            223 - حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن هلال ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، قال : دخل زرارة على أبي عبد الله عليه السلام فقال يا زرارة متأهل أنت ؟ قال : لا ، قال : وما يمنعك من ذلك ؟ قال : لاني لا أعلم تطيب مناكحة هؤلاء أم لا ؟ قال : فكيف تصبر وأنت شاب ؟ قال أشتري الإماء ، قال : ومن أين طاب لك نكاح الإماء ؟ قال : لان الأمة ان رابني من أمرها شئ بعتها ، قال : لم أسألك عن هذا ، ولكن سألتك من ابن طاب لك فرجها ؟ قال له : فتأمرني أن أتزوج ؟ قال له : ذاك إليك . قال : فقال له زرارة هذا الكلام ينصرف على ضربين : اما أن لا تبالي أن أعصي الله إذ لم تأمرني بذلك ، والوجه الاخر أن تكون مطلقا لي ، قال : فقال عليك بالبلهاء قال فقلت : مثل التي تكون على رأي الحكم بن عيينة وسالم بن أبي حفصة ؟ قال : لا ، التي لا تعرف ما أنتم عليه ولا تنصب ، قد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله أبا العاص ابن الربيع وعثمان بن عفان ، وتزوج عايشة وحفصة وغيرهما ، فقال : لست أنا بمنزلة النبي عليهم السلام الذي كان يجري عليهم حكمه وما هو الا مؤمن أو كافر قال الله عز وجل " فمنكم كافر ومنكم مؤمن ". فقال له أبو عبد الله عليه السلام : فأين أصحاب الأعراف ؟ وأين المؤلفة قلوبهم ؟ وأين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ؟ وأين الذين لم يدخلوها وهو يطمعون ؟ قال زرارة : أيدخل النار مؤمن ؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام : لا يدخلها الا أن يشاء الله قال زرارة : فيدخل الكافر الجنة ؟ فقال أبو عبد الله : لا ، فقال زرارة : هل يخلو أن يكون مؤمنا أو كافرا ؟ . فقال أبو عبد الله عليه السلام : قول الله أصدق من قولك يا زرارة ، يقول الله أقول ، يقول الله خ ج " لم يدخلوها وهم يطمعون " لو كانوا مؤمنين لدخلوا الجنة ، ولو كانوا كافرين لدخلوا النار ، قال : فماذا ؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام : أرجهم حيث أرجاهم الله أما أنك لو بقيت لرجعت عن هذا الكلام ولحللت عقدك قال ، وأصحاب زرارة يقولون لرجعت عن هذا الكلام وتحللت عنك عقد الايمان . قال أصحاب زرارة : فكل من أدرك زرارة بن أعين ، فقد أدرك أبا عبد الله عليه السلام فإنه مات بعد أبي عبد الله عليه السلام بشهرين أو أقل وتوفى أبو عبد الله عليه السلام وزرارة مريض مات في مرضه ذلك .
                            اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج 2 - ص 677 - 678
                            711 - محمد بن مسعود ، قال : كتب إلي الفضل ، قال : حدثنا ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن إسماعيل بن جابر ، قال : قدم أبو إسحاق عليه السلام من مكة ، فذكر له قتل المعلى بن خنيس : قال ، فقام مغضبا يجر ثوبه ، فقال له إسماعيل ابنه : يا أبه أين تذهب ؟ قال : لو كانت نازلة لأقدمت عليها فجاء حتى دخل على داود بن علي . فقال له : يا داود لقد أتيت ذنبا لا يغفره الله لك قال : وما ذاك الذنب ؟ قال : قتلت رجلا من أهل الجنة ثم مكث ساعة ثم قال : إن شاء الله . فقال له داود : وأنت قد أتيت ذنبا لا يغفره الله لك قال : وما ذاك الذنب ؟ قال زوجت ابنتك فلانا الأموي ، قال : إن كنت زوجت فلانا الأموي فقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله عثمان ، ولي برسول الله أسوة . قال : ما أنا قتلته ، قال : فمن قتله ؟ قال قتله السيرافي ، قال فأقدنا منه قال ، فلما كان من الغد غدا إلى السيرافي فأخذه فقتله ، فجعل يصيح : يا عباد الله يأمروني أن أقتل لهم الناس ويقتلوني .
                            نفس الرواية السابقة مع توضيح في الهامش :
                            خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج 5 - ص 293 - 294
                            وعن محمد بن مسعود ، قال : كتب إلي الفضل ، قال : حدثنا ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن إسماعيل بن جابر ، قال : قدم أبو إسحاق ( عليه السلام ) ( 3 ) من مكة ، فذكر له قتل المعلى بن خنيس ، قال : فقام مغضبا يجر ثوبه ، فقال له إسماعيل ابنه : يا أبه أين تذهب ؟ قال : لو كانت نازلة لأقدمت عليها ، فجاء حتى دخل على داود بن علي ، فقال له : يا داود لقد اتيت ذنبا لا يغفره الله لك ، قال : وما ذاك الذنب ؟ قال : قتلت رجلا من أهل الجنة ، ثم مكث ساعة ، ثم قال : إن شاء الله ، فقال له داود : وأنت قد اتيت ذنبا لا يغفره الله لك ، قال : وما ذاك الذنب ؟ قال : زوجت ابنتك فلانا الأموي ، قال : إن كنت زوجت فلانا الأموي ، فقد زوج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عثمان ، ولي برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أسوة ، قال : ما انا قتلته ، قال : فمن قتله ؟ قال : قتله السيرافي ، قال : فأقدنا منه ، قال : فلما كان من الغد غدا إلى السيرافي فاخذه فقتله ، فجعل يصيح : يا عباد الله يأمروني ان اقتل لهم الناس ثم يقتلوني
                            ‹ هامش ص 293 › ... ( 3 ) أبو إسحاق : كنية مختصة بالصادق عليه السلام .
                            السيد الخوئي يصحح رواية الثانية :
                            معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 19 - ص 261 - 262
                            ((" محمد بن مسعود ، قال : كتب إلي الفضل ، قال : حدثنا ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن إسماعيل بن جابر ، قال : لما قدم أبو إسحاق من مكة فذكر له قتل المعلى بن خنيس ، قال : فقام مغضبا يجر ثوبه ، فقال له إسماعيل ابنه : يا أبت أين تذهب ؟ فقال : لو كانت نازلة لقدمت عليها ، فجاء حتى قدم على داود بن علي ، فقال له : يا داود لقد أتيت ذنبا لا يغفره الله ذلك ، قال : وما ذلك الذنب ؟ قال : قتلت رجلا من أهل الجنة ، ثم مكث ساعة ثم قال : إن شاء الله ، فقال له داود : وأنت قد أذنبت ذنبا لا يغفره الله لك . قال : وما ذاك ؟ قال : زوجت ابنتك فلانا الأموي . قال : إن كنت زوجت فلانا الأموي ، فقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله عثمان ، ولي برسول الله أسوة . قال : ما أنا قتلته ، قال : فمن قتله ؟ قال : قتله السيرافي ، قال : فأقدنا منه . قال : فلما كان من الغد غدا إلى السيرافي فأخذه فقتله ، فجعل يصيح : يا عباد الله يأمروني أن أقتل لهم الناس ثم يقتلوني " .
                            أقول : هذه الرواية أيضا صحيحة .))
                            يتبع ..

                            تعليق


                            • #29
                              @ زواج عثمان من رقية كان سببا لإسلامه :
                              مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 1 - ص 23
                              أبو بكر البيهقي في دلائل النبوة أنه قال راهب اطلحة في سوق بصرى هل ظهر محمد فهذا شهره الذي يظهر فيه ، في كلام له . وقال عفكلان الحميري لعبد الرحمن بن عوف : ألا أبشرك ببشارة وهي خير لك من التجارة أنبئك بالمعجمة وأبشرك بالمرغبة ان الله قد بعث في الشهر الأول من قومك نبيا ارتضاه وصفيا انزل عليه كتابا جعل له ثوابا ينهى عن الأصنام ويدعو إلى الاسلام أخف الوقفة وعجل الرجعة ، وكتب إلى النبي صلى الله عليه وآله : أشهد بالله رب موسى * انك أرسلت بالبطاح فكن شفيعي إلى مليك * يدعو البرايا إلى الفلاح فلما دخل على النبي قال : أحملت إلي وديعة أم أرسلك إلي مرسل برسالة فهاتها ؟ ورأت كاهنة عثمان فقالت : يا عثمان لك الحجج لك البيان هوان في الرهبان أرسله بحق الديان ، وجاءها بالتنزيل والفرقان . فتعاهد مع أبي بكر لو زوج منى رقية لأسلمت .
                              @ النبي ص هو من زوج المنافق عثمان :
                              النوادر - أحمد بن عيسى الأشعري - ص 129
                              331 - ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن معمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، فقال : زوج رسول الله صلى الله عليه وآله منافقين معروفي النفاق ثم قال : أبو العاص بن الربيع ، وسكت عن الاخر.
                              بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 100 - ص 378
                              12 - الحسين بن سعيد أو النوادر : ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن معمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام فقال : زوج رسول الله صلى الله عليه وآله منافقين معروفي النفاق ، ثم قال : أبو العاص بن الربيع وسكت عن الاخر.
                              @ النبي ص هو من زوج بناته :
                              قرب الاسناد - الحميري القمي - ص 16 - 17
                              54 - وعنه قال : سمعت أبا عبد الله يقول : " قال أبي : ما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله شيئا من بناته ، ولا تزوج شيئا من نسائه ، على أكثر من اثنتي عشرة أوقية ونش . يعني نصف أوقية ".
                              قرب الاسناد - الحميري القمي - ص 174
                              639 - وعنه ، عن حماد بن عيسى قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : " ما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله بشئ من بناته ، ولا تزوج امرأة من نسائه على أقل من اثنتي عشرة أوقية ونش ".
                              @ رد الإمام ع على شبهة تزوج عثمان بابنة النبي ص الأخرى :
                              تفسير العياشي - محمد بن مسعود العياشي - ج 1 - ص 207
                              156 - عن يونس رفعه قال : قلت له : زوج رسول الله صلى الله عليه وآله ابنته فلانا قال نعم ، قلت : فكيف زوجه الأخرى ؟ قال : قد فعل فأنزل الله " ولا يحسبن الذين كفروا إنما نملي لهم خير لأنفسهم " إلى " عذاب مهين "
                              @ الشيخ المفيد يرد على شبهة فضيلة عثمان بسبب زواجه من بنتي النبي ص :
                              المسائل السروية - الشيخ المفيد - ص 92 - 95
                              فصل زواج بنات الرسول صلى الله عليه وآله وليس ذلك بأعجب من قول لوط عليه السلام - كما حكى الله تعالى عنه - : * ( هؤلاء بناتي هن أطهر لكم ) * فدعاهم إلى العقد عليهم لبناته وهم كفار ضلال قد أذن الله تعالى في هلاكهم .
                              وقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الأصنام ، أحدهما : عتبة بن أبي لهب ، والآخر : أبو العاص بن الربيع . فلما بعث صلى الله عليه وآله فرق بينهما وبين ابنتيه . فمات عتبة على الكفر ، وأسلم أبو العاص بعد إبانة الإسلام ، فردها عليه بالنكاح الأول . ولم يكن صلى الله عليه وآله في حال من الأحوال مواليا لأهل الكفر ، وقد زوج من تبرأ من دينه ، وهو معاد له في الله عز وجل . وهاتان البنتان هما اللتان تزوجهما عثمان بن عفان بعد هلاك عتبة وموت أبي العاص ، وإنما زوجة النبي صلى الله عليه وآله على ظاهر الإسلام ، ثم إنه تغير بعد ذلك ، ولم يكن على النبي صلى الله عليه وآله تبعة فيما يحدث في العاقبة . هذا على قول بعض أصحابنا . وعلى قول فريق آخر : إنه زوجه على الظاهر ، وكان باطنة مستورا عنه . وليس بمنكر أن يستر الله عن نبيه نفاق كثير من المنافقين ، وقد قال سبحانه : * ( ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم ، فلا ينكر أن يكون في أهل مكة كذلك ، والنكاح على الظاهر دون الباطن ، على ما بيناه . للرسول خصوصية ويمكن أن يكون الله تعالى قد أباحه مناكحة من ظاهره الإسلام وإن علم من باطنه النفاق ، وخصه بذلك ورخص له فيه كما خصه في أن يجمع بين أكثر من أربع حرائر في النكاح ، وأباحه أن ينكح بغير مهر ، ولم يحظر عليه المواصلة في الصيام ولا في الصلاة بعد قيامه من النوم بغير وضوء ، وأشباه ذلك مما خص به وحظر على غيره من عامة الناس . فهذه الأجوبة الثلاثة عن تزويج النبي عليه وآله الصلاة والسلام ، لعثمان ، وكل واحد منها كاف بنفسه ، مستغن عما سواه . والله الموفق للصواب .

                              تعليق


                              • #30
                                أما أدلة نفي بنوتهن فأغلبها من كتب السنة وسنرد عليها لاحقا

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X