المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
فإن أهداك أحد هدية فلا تحتاج إلى شهود عليها ورغم ذلك كان هناك شهود .
فلو جلست معك الآن وقلت لك يا مومن السيد اريد ان اهبك سيارتي
ففي قانون الدولة مطلوب أن تسجل السيارة رسمياً من دون شهود لكي تكون عند الدولة مؤكد رسمياً انك مالكها الرسمي بينما في قانون رب العالمين فالمسألة لا تحتاج لشهود لأن الهبة كالهدية لا تحتاج الى الشهود .
والسر في ذلك ان فدك هي من خيرات خيبر التي فتحها أمير المؤمنين يوم جبن كل الناس وفروا بينما امير المؤمنين كان كرار غير فرار وفتحت على يديه ومن الطبيعي ان يقدمها ويهب الرسول هذه الأرض لبيت علي وفاطمة أقلها إن لم يكن تقديراً لما قام به فأقلها أنه زوج إبنته الوحيدة
تعليق