إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فدك والتضارب في مواقف الشيعة هل هي هبة ونحلة ام ارث

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
    سبحان الله نقول تيس يقول أحلبوه
    شر البلية ما يضحك
    نقول له هذا رأي السيد الخوئي يقول دعني من استنناجاتك الفضفاضة
    نقول له وهل كل عقد يتوجب عليه الشهود أم أنك تكتب من دون اي تعقل .
    فاقرأ حكم الهبة مرة أخرى عند السيد الخوئي فيقول :

    رأي السيد الخوئي وتعريفه للهبة
    أحكام الهبة

    وهي تمليك عين مجاناً من دون عوض، وهي عقد يحتاج إلى إيجاب وقبول، ويكفي في الإيجاب كل ما دل على التمليك المذكور من لفظ أو فعل أو إشارة، ولا يعتبر فيه صيغة خاصة ولا العربية ويكفي في القبول كل ما دل على الرضا بالإيجاب من لفظ أو فعل أو نحو ذلك.

    هنا السيد الخوئي يؤكد أن الهبة لا تحتاج إلا إلى إيجاب وقبول
    وهنا الإيجاب والقبول يكون بين الواهب والموهوب وهنا ايضاً السيد الخوئي لم يتطرق الى أن الهبة تحتاج الى شهود .
    فهذا رأي السيد الخوئي فهل اقتنعت الآن ؟

    فهنا يقول السيد الخوئي أن هذا العقد يحتاج فقط إلى إيجاب وقبول ولو كان يحتاج لشهود لكان ذكر ذلك السيد الخوئي ومن ثم من قال لك أن كل عقد يحتاج شهود فخذ مثلاً فإن العقد المنقطع أي عقد الزواج المنقطع لا يحتاج شهود بل هو إيجاب وقبول فقط فها هو مثل أعطيناه لك وبهذا ننهي موضوعك بالضربة القاضية وننصحك نصيحة بأن تكتب مواضيع تحرجنا كشيعة وليست مواضيع يستطيع أي فرخ شيعي الرد عليها وذلك لكي لا تتعذب على الفاضي

    الاخ المدمر هداك الله لحب محمد وال محمد
    توفى عمي وترك تركة وميراث لابنائه وانا اسكن في احدى بيوت عمي فذهبت انا وقلت لهم ان العقار الفلاني ملكي واستوليت عليه لان عمي قد وهبني اياه كهبة فرفضوا قولي ولم يصدقوني وتحاكمنا للقاضي
    فكن انت القاضي واحكم بيننا بالحق
    هل ستحكم لي بالبيت بمجرد ادعائي له ولن تطالبني بشهود او عقد مختوم مصدق
    ام ستنزع عني الهبة (البيت) وتردها على الورثة

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
      احسنت بارك الله فيك بحق حبك لمحمد وال محمد[صلوات الله عليهم] قد كفيت
      تحلف له بحبه لمحمد وآل محمد [صلوات الله عليهم] لانك لا تحبهم يا عدو الزهراء
      http://www.yahosain.com/vb/showthread.php?t=174308
      http://www.yahosain.com/vb/showthread.php?t=174281

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
        الاخ المدمر هداك الله لحب محمد وال محمد
        توفى عمي وترك تركة وميراث لابنائه وانا اسكن في احدى بيوت عمي فذهبت انا وقلت لهم ان العقار الفلاني ملكي واستوليت عليه لان عمي قد وهبني اياه كهبة فرفضوا قولي ولم يصدقوني وتحاكمنا للقاضي
        فكن انت القاضي واحكم بيننا بالحق
        هل ستحكم لي بالبيت بمجرد ادعائي له ولن تطالبني بشهود او عقد مختوم مصدق
        ام ستنزع عني الهبة (البيت) وتردها على الورثة


        هل الهدية تحتاج إلى شهود وهل الهبة التي حكمها حكم الهدية تحتاج لذلك وهل يقارن هذا المثل بالمثل الذي يتحدث عن الزهراء وهل الزهراء وارثة رغم أنها موهوبة لها فالمثل الذي ضربته انت لا يقاس لأنك قلت اعود للورثة بينما في قصة فدك الزهراء فهي الوريثة فتكون الهبة للوارث مشروعة فإن كانت الزهراء هي الوارثة فلمن سترجع مثلاً ؟
        فالهبة التي يدخل فيها الطرف المورث والوارث ويحصل فيها ايجاب وقبول فلا تحتاج الى شهود فمثلاً أباك وهب لك أرضاً وتوفي فهل تعود الى نفسك في اثبات الهبة لأنك وريثه بالطبع لا لذا المثل الذي ضربته لا يتطابق مع الزهراء وأبيها وأما في المثل الذي ضربته انت فالعقار يجب ان يكون في عهدتك قبل حين وفاة عمك ولو بساعة بمجرد القبول والإيجاب والمطلوب هنا ان يكتب هذه الهبة من دون شهود لكي لا يحصل مشاكل بينك وبين ورثته بينما في قضية الزهراء لا تحتاج الى ورق لأنها وريثته مع العلم أن فدك استلمها أمير المؤمنين ورعاها قبل استشهاد النبي بحديث مطول لأمير المؤمنين في رسالته لإبن حنيف عندما قال له ( بلى كانت بأيدينا فدك ) وهذا يدل على انها كانت بأيديهم قبل استشهاد النبي ومن ثم يتابع أمير المؤمنين بأنه شحت عليها نفوس قوم اذ ان القوم المغتصبين قد طمعوا بها وذلك لأنها تشكل دعامة كبيرة للحاكم في حال وضع يده عليها .
        وأيضاً هناك نقطة سلبية في المثل الذي اعطيته انت بالإضافة لما تحدثنا عنه هو أن الزهراء ليست مومن السيد والذي قد يحتاج برأيه لدليل على صدقه فالزهراء اكدنا انها صادقة ولو كانت تكذب على لسان النبي بأن الأرض اعطاها رسول الله لها لما سماها سيدة نساء العالمين ولما كان يغضب الله ورسوله لغضبها وإن كانت بنظرك الزهراء كاذبة والعياذ بالله فهنا تكون اسقطت نفسك من الإسلام تلقائياً لأنك راد على الله ورسوله ولو سألناك هذا السؤال متمنياً الاجابة عليه وهو :
        هل الزهراء برأيك صادقة في دعواها أم لا ولماذا ماتت وهي ساخطة على الشيخين وعلى قولة اخي مدمر2 المايك معك

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
          وهل يقارن هذا المثل بالمثل الذي يتحدث عن الزهراء وهل الزهراء وارثة رغم أنها موهوبة لها فالمثل الذي ضربته انت لا يقاس لأنك قلت اعود للورثة بينما في قصة فدك الزهراء فهي الوريثة فتكون الهبة للوارث مشروعة فإن كانت الزهراء هي الوارثة فلمن سترجع مثلاً ؟

          الزهراء لم تكن (الوريثة ) الوحيدة للنبي فمعها تسعة ازواج لهن الثمن ومعها عم ابيها العباس له مثل مالها في التركة
          المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
          فالهبة التي يدخل فيها الطرف المورث والوارث ويحصل فيها ايجاب وقبول فلا تحتاج الى شهود فمثلاً أباك وهب لك أرضاً وتوفي فهل تعود الى نفسك في اثبات الهبة لأنك وريثه بالطبع لا
          لو كان معي ورثة اخرون فعلي ان اثبت ان ابي وهبتي تلك الارض والا فانه بامكان اي احد من اخوتي او الورثة ان يدعي ان ابانا وهب له كل الارث
          فلا فاصل بيننا حينها الا العقد المكتوب او شهادة الشهود
          فلا بد اذا من الشهود
          المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
          لذا المثل الذي ضربته لا يتطابق مع الزهراء وأبيها
          بل ينطبق كل الانطباق لان فاطمة ليست الوريثة الوحيدة
          وبدليل اخر ان ابا بكر لما طالبها بالشهود لم تعترض لاهي ولا علي وما قالا ان الهبة لايشترط فيها الشهود
          المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
          وأما في المثل الذي ضربته انت فالعقار يجب ان يكون في عهدتك قبل حين وفاة عمك ولو بساعة بمجرد القبول والإيجاب والمطلوب هنا ان يكتب هذه الهبة من دون شهود لكي لا يحصل مشاكل بينك وبين ورثته بينما
          احسنت فلا بد من الكتاب لكي لاتحصل مشاكل
          لكن القران يقول ان كتبتم كتابا عند كاتب عدل فليشهد عليه الشهود اما رجلا او رجلان وامرأة
          لانه من الممكن بسهولة ان اكتب انا ذلك الكتاب وانتظر وفاة عمي واعلن الكتاب المزور وادعي الهبة
          فلولا الشهود يدعي كل من يدعي منا بالهبة
          المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
          في قضية الزهراء لا تحتاج الى ورق لأنها وريثته مع العلم أن فدك استلمها أمير المؤمنين ورعاها قبل استشهاد النبي بحديث مطول لأمير المؤمنين في رسالته لإبن حنيف عندما قال له ( بلى كانت بأيدينا فدك ) وهذا يدل على انها كانت بأيديهم قبل استشهاد النبي
          اخبرناك ليست فاطمة الوريثة الوحيدة لرسول بدليل ان العباس ايضا كان يطالب بميراثه فلو كان العباس يعلم انها موهوبة لفاطمة ما طالب بها
          المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
          ومن ثم يتابع أمير المؤمنين بأنه شحت عليها نفوس قوم اذ ان القوم المغتصبين قد طمعوا بها وذلك لأنها تشكل دعامة كبيرة للحاكم في حال وضع يده عليها .

          هذا كلام موضوع مكذوب على لسان علي والواقع يكذبه لان الحاكم ابو بكر ما اخذ من فدك فلسا واخدا ولا اعطى لاهل بيته منها شيئا بل كان يوزعها كما كان الرسول يوزعها يخرج قوت اهل البيت النبي عند الجني ثم يوزع الباقي على كل المسلمين
          فاي دعامة تشكل له وهو ماغير شيئا فيها من سنة الرسول وسلر بها بسيرة الرسول
          المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
          وأيضاً هناك نقطة سلبية في المثل الذي اعطيته انت بالإضافة لما تحدثنا عنه هو أن الزهراء ليست مومن السيد والذي قد يحتاج برأيه لدليل على صدقه فالزهراء اكدنا انها صادقة ولو كانت تكذب على لسان النبي بأن الأرض اعطاها رسول الله لها لما سماها سيدة نساء العالمين ولما كان يغضب الله ورسوله لغضبها وإن كانت بنظرك الزهراء كاذبة والعياذ بالله فهنا تكون اسقطت نفسك من الإسلام تلقائياً لأنك راد على الله ورسوله ولو سألناك هذا السؤال متمنياً الاجابة عليه وهو :
          هل الزهراء برأيك صادقة في دعواها أم لا ولماذا ماتت وهي ساخطة على الشيخين وعلى قولة اخي مدمر2 المايك معك
          الزهراء صادقة وعلي رض اصدق منها لكن الحق واحكام الله تسري على جميع المسلمين كبيرهم وصغيرهم على السواء ففي احكام الله ليس فيها شريف او وضيع بل الكل سواء
          لذلك اول من ينقض قولك هذا هو علي الصادق المصدوق حين وقف امام اليهودي للخصومة وماقال لشريح القاضي ويحك كيف تساويني باليهودي في الخصومة الا تعلم اني صادق لا اكذب وان الله يغضب لغضبي فلا تغضبني
          وما اغضبه رض الله عنه حين حكم شريح القاضي لليهودي ولم يقل له كذبتني يا عدو الله بل فرح بحكم شريح القاضي وعانقه وهو يعلم ان الدرع الذي عند اليهودي هو درعه وان اليهودي كاذب عليه لكنه لو كان يملك شهودا يشهدون له ان الدرع ملكه لقدمهم للقاضي
          فموقف علي هذا يبطل كل لسان يقول ان اهل الييت لاينبغي ان يدعيهم القاضي ويحاكمهم
          وقد قاله رسول الله صريحة ان الناس متساوين في احكام الله حين قال والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها

          فالموضوع لايتعلق بالصدق والكذب بل الموضوع يتعلق بتنفيذ احكام الله بحذافيرها
          التعديل الأخير تم بواسطة مومن السيد; الساعة 27-08-2012, 10:24 PM.

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد


            الزهراء لم تكن (الوريثة ) الوحيدة للنبي فمعها تسعة ازواج لهن الثمن ومعها عم ابيها العباس له مثل مالها في التركة




            لو كان معي ورثة اخرون فعلي ان اثبت ان ابي وهبتي تلك الارض والا فانه بامكان اي احد من اخوتي او الورثة ان يدعي ان ابانا وهب له كل الارث
            فلا فاصل بيننا حينها الا العقد المكتوب او شهادة الشهود
            فلا بد اذا من الشهود




            بل ينطبق كل الانطباق لان فاطمة ليست الوريثة الوحيدة
            وبدليل اخر ان ابا بكر لما طالبها بالشهود لم تعترض لاهي ولا علي وما قالا ان الهبة لايشترط فيها الشهود




            احسنت فلا بد من الكتاب لكي لاتحصل مشاكل
            لكن القران يقول ان كتبتم كتابا عند كاتب عدل فليشهد عليه الشهود اما رجلا او رجلان وامرأة
            لانه من الممكن بسهولة ان اكتب انا ذلك الكتاب وانتظر وفاة عمي واعلن الكتاب المزور وادعي الهبة
            فلولا الشهود يدعي كل من يدعي منا بالهبة




            اخبرناك ليست فاطمة الوريثة الوحيدة لرسول بدليل ان العباس ايضا كان يطالب بميراثه فلو كان العباس يعلم انها موهوبة لفاطمة ما طالب بها





            هذا كلام موضوع مكذوب على لسان علي والواقع يكذبه لان الحاكم ابو بكر ما اخذ من فدك فلسا واخدا ولا اعطى لاهل بيته منها شيئا بل كان يوزعها كما كان الرسول يوزعها يخرج قوت اهل البيت النبي عند الجني ثم يوزع الباقي على كل المسلمين
            فاي دعامة تشكل له وهو ماغير شيئا فيها من سنة الرسول وسلر بها بسيرة الرسول




            الزهراء صادقة وعلي رض اصدق منها لكن الحق واحكام الله تسري على جميع المسلمين كبيرهم وصغيرهم على السواء ففي احكام الله ليس فيها شريف او وضيع بل الكل سواء

            لذلك اول من ينقض قولك هذا هو علي الصادق المصدوق حين وقف امام اليهودي للخصومة وماقال لشريح القاضي ويحك كيف تساويني باليهودي في الخصومة الا تعلم اني صادق لا اكذب وان الله يغضب لغضبي فلا تغضبني
            وما اغضبه رض الله عنه حين حكم شريح القاضي لليهودي ولم يقل له كذبتني يا عدو الله بل فرح بحكم شريح القاضي وعانقه وهو يعلم ان الدرع الذي عند اليهودي هو درعه وان اليهودي كاذب عليه لكنه لو كان يملك شهودا يشهدون له ان الدرع ملكه لقدمهم للقاضي
            فموقف علي هذا يبطل كل لسان يقول ان اهل الييت لاينبغي ان يدعيهم القاضي ويحاكمهم
            وقد قاله رسول الله صريحة ان الناس متساوين في احكام الله حين قال والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها

            فالموضوع لايتعلق بالصدق والكذب بل الموضوع يتعلق بتنفيذ احكام الله بحذافيرها


            اخي الفاضل المدمرمدمر الوهابية بارك الله بيك على الرد الوافي وجعل الزهراء شفيعة لك يوم الحساب
            والاخوان اثبت أنها كانت بيدها واليد على الشئ علامة الملكية فى الشريعة الاسلامية وفي كل قوانين الدنيا وأن أبا بكر صادرها وعليه هو أن تأتى ببينة على جواز مصادرة ملكية شرعية صحيحة تحت يد مالكهاحتى لو كان هذا شخصاً عادياً وليس بنت أعظم رسول صل الله عليه وآله وسلم التي نزل الوحي عليه بأنها سيدة نساء العالمين
            ومن العجيب أن سياسة أبي بكر كانت بمكيالين فلم يصادر شيئاً من المنح وإقطاعات الأراضي التي كان منحها الرسول صل الله عليه وآله وسلم لكثيرين في المدينة وخارجها بل أبقاها في أيديهم ولم يطالبهم بدليل إثبات عليها كما طالب وعندما طلبت الزهراء فدك سألها البينة فشهدت لها أم أيمن زوج الرسول صل الله عليه وآله وسلم ورباح مولى الرسول فقال أبو بكر لا يجوز إلا شهادة رجل وامرأتين وعلى الرغم من أن الامام علي عليه السلام شهد لها أيضاً ويبدو أن أبابكر قد تنبه في لحظة من لحظات استيقاظ الضمير إلى شناعة ما ارتكبه بحق آل محمد فاعتراه الندم ولكن بعد فوات الأوان لقد تذكر فاطمة تنادي بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة واستعاد ما قالته فاطمة شخصيا له ولعمر بن الخطاب وجها لوجه : أرأيتكما إن حدثتكما حديثاً عن رسول الله تعرفانه وتفعلان به ؟ قالا : نعم . فقالت : نشدتكما الله، ألم تسمعا رسول الله يقول : رضى فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني : ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ قالا : نعم، سمعناه من رسول الله فقالت الزهراء : فإني أشهد الله أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه أنتحب أبو بكر حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول : والله لأدعون عليك في كل صلاة أصليها
            والسؤال هنا لماذاأن عمر بن عبد العزيز أرجع فدكاً لأهل البيت عليهم السلام . فما معنى فعله هذا ؟ أجب بوضوح .
            فلماذا إذ جهزت للقاء الله عند الممـات لم يحضراه
            شيّعت نعشـها ملائكة الرحمن رفقـا بهـا ومـا شيعــاه
            كان زهداً في أجرها أم عناداً لأبيها النبـي لم يتبعاه
            أم لأن البتــول أوصت بأن لا يشهدا دفنها فما شهداه
            أم أبوهـا أسـر ذاك إليها فأطاعت بنت النبي أباه
            كيف ماشئت قل كفاك فهذي فرية قد بلغت أقصى مداه
            أغضباها وأغضبا عند ذاك الله رب السماء إذ أغضباه
            وكذا أخبر النبي بأن الله يرضـى سبحانـه لـرضاه
            السلام عليك يا بضعة المصطفى .. يا فاطمة الزهراء
            لعن الله مبغضيك من الالولين والاخرين

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد


              الزهراء صادقة وعلي رض اصدق منها لكن الحق واحكام الله تسري على جميع المسلمين كبيرهم وصغيرهم على السواء ففي احكام الله ليس فيها شريف او وضيع بل الكل سواء
              لذلك اول من ينقض قولك هذا هو علي الصادق المصدوق حين وقف امام اليهودي للخصومة وماقال لشريح القاضي ويحك كيف تساويني باليهودي في الخصومة الا تعلم اني صادق لا اكذب وان الله يغضب لغضبي فلا تغضبني
              وما اغضبه رض الله عنه حين حكم شريح القاضي لليهودي ولم يقل له كذبتني يا عدو الله بل فرح بحكم شريح القاضي وعانقه وهو يعلم ان الدرع الذي عند اليهودي هو درعه وان اليهودي كاذب عليه لكنه لو كان يملك شهودا يشهدون له ان الدرع ملكه لقدمهم للقاضي
              فموقف علي هذا يبطل كل لسان يقول ان اهل الييت لاينبغي ان يدعيهم القاضي ويحاكمهم
              وقد قاله رسول الله صريحة ان الناس متساوين في احكام الله حين قال والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها

              فالموضوع لايتعلق بالصدق والكذب بل الموضوع يتعلق بتنفيذ احكام الله بحذافيرها

              اولا هذا الموضوع امتداد لباقي مواضيع عدو الزهراء (اضغط هنا لترى أحدها)

              ثانيا هو يرى أن ابا بكر (هنا ) :

              المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
              خليفتي ابو بكر الصديق اعلم واعلى منزلة من فاطمة وزوجها علي رض عنهم
              لاشك عندي ولا عند احد من اهل السنة بذلك
              وكان هذا رده على احتجاج الاخ رحيق مختوم بخطبة الزهراء عليها السلام.
              ثالثا: اهل البيت عليهم السلام أعلم بأحكام الله سبحانه وتعالى. فلا يتصور في حقهم اي مخالفة للقرآن ولسنة النبي صلى الله عليه وآله.
              رابعا: الاحاديث الموضوعة التي أتى بها يكذبها القرآن وسيرة النبي صلى الله عليه وآله في أهل بيته.
              اللهم العن ضاربي وقاتلي ومبغضي وغاصبي حق سيدتنا الزهراء سلام الله عليها، قاطبة من الاولين الى الآخرين ولعنة الله على القوم الظالمين.
              التعديل الأخير تم بواسطة alyatem; الساعة 28-08-2012, 09:29 AM.

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد

                الزهراء لم تكن (الوريثة ) الوحيدة للنبي فمعها تسعة ازواج لهن الثمن ومعها عم ابيها العباس له مثل مالها في التركة
                لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
                ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيل
                وهل تفقهت حديثنا وكلامنا معك ؟
                وهل قلت لك ان الزهراء هي الوريثة الوحيدة ؟
                فالهبة لا يوج
                ب فيها شهود ان تحقق الايجاب والقبول قبل الوفاة لأحد الورثة مع العلم ان هذا الرأي ينطبق ايضا على غير الورثة ولكن أنا تحدثت على فرضية المثل الذي اعطيته انت فتكون الزهراء هي من احدى الورثة وبذلك لا يمكن ان ترجع للورثة والرجوع هنا في الهبة لا يعني الرجوع الى كل الورثة بل هذا من باب الاحتياط في حال كان الموهوب معروف بعدم صدقه وإيمانه وإلا في الشرع فلا حاجة في الهبة بالرجوع الى احد حتى وإن كان يُشَك في صدقه فهل فهمت الآن ؟

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد


                  لو كان معي ورثة اخرون فعلي ان اثبت ان ابي وهبتي تلك الارض والا فانه بامكان اي احد من اخوتي او الورثة ان يدعي ان ابانا وهب له كل الارث
                  فلا فاصل بيننا حينها الا العقد المكتوب او شهادة الشهود
                  فلا بد اذا من الشهود
                  فإن كنت تتحدث في الشرع فعليك إثبات أن الهبة تحتاج إلى شهود إن كان من فقهكم أو من فقهنا وإلا سيكون النقاش لا طائل ولا فائدة منه وأنا إن تسلسلت معك بالنقاش في باب إحتمال الأسوأ فقط

                  وأما إدعاء البعض أن الهبة له فهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بعلامات وبينة وهي الإيجاب والقبول من الطرفين وكذلك ما يشهد أن أمير المؤمنين قد كانت بأيديه فدك بقوله فلقد كانت فدك بأيدينا
                  وكذلك الأمر لم يطالب احد الورثة بهذه الهبة سوى الزهراء وإلا لو تسلست معك بالمثل الغير مطابق الذي انت اعطيته فإن الورثة من زوجات النبي لم تقل احدهن ان فدك هبة لهن أو ارث لهن وبذلك يكون المثل الذي اعطيته غير موافق للواقع بقرائن عديدة

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد


                    بل ينطبق كل الانطباق لان فاطمة ليست الوريثة الوحيدة
                    وبدليل اخر ان ابا بكر لما طالبها بالشهود لم تعترض لاهي ولا علي وما قالا ان الهبة لايشترط فيها الشهود
                    لا ينطبق أبداً لأن الزهراء هي من إحدى الورثة
                    وكذلك لم
                    يطالب من الورثة بهذه الهبة إلا هي ولو كان الورثة يعلمون انها غير صادقة أو كان لهن مطمع في حق هو لها وحدها لطالبنّ بما طالبت به الزهراء ولكان هناك تكذيب لها من الورثة .
                    وأما قولك أنها لم تعترض فمن قال لك أنها لم تعترض فهل قرأت الخطاب الذي خاطبته لأبي بكر قائلة :
                    وزعمتم أن لا حظوة لي ولا إرث من أبي ولا رحم بيننا، أفخصّكم الله بآية من القرآن أخرج أبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) منها؟
                    فالحظوة هنا هي الهبة التي نالتها والدليل أنها أرفقت كلمة إرث بواو العطف لتكون كلمة أخرى فلو كان الإرث هو نفسه الحظوة لما كانت لتقول : وزعمتم أن لا حظوة لي ولا إرث من أبي ولا رحم بيننا


                    وهنا بالمناسبة لدي سؤال وهو لماذا ابو بكر لم يقل للزهراء بأنه لماذا يا فاطمة لم يطالب احد من الورثة بالأرض طالما القضية بنظرك قضية ارث ؟
                    متجاوب فهل القط أكل لسانك

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد


                      احسنت فلا بد من الكتاب لكي لاتحصل مشاكل
                      لكن القران يقول ان كتبتم كتابا عند كاتب عدل فليشهد عليه الشهود اما رجلا او رجلان وامرأة
                      لانه من الممكن بسهولة ان اكتب انا ذلك الكتاب وانتظر وفاة عمي واعلن الكتاب المزور وادعي الهبة
                      فلولا الشهود يدعي كل من يدعي منا بالهبة
                      اخبرناك ليست فاطمة الوريثة الوحيدة لرسول بدليل ان العباس ايضا كان يطالب بميراثه فلو كان العباس يعلم انها موهوبة لفاطمة ما طالب بها


                      هذا كلام موضوع مكذوب على لسان علي والواقع يكذبه لان الحاكم ابو بكر ما اخذ من فدك فلسا واخدا ولا اعطى لاهل بيته منها شيئا بل كان يوزعها كما كان الرسول يوزعها يخرج قوت اهل البيت النبي عند الجني ثم يوزع الباقي على كل المسلمين
                      فاي دعامة تشكل له وهو ماغير شيئا فيها من سنة الرسول وسلر بها بسيرة الرسول

                      الزهراء صادقة وعلي رض اصدق منها لكن الحق واحكام الله تسري على جميع المسلمين كبيرهم وصغيرهم على السواء ففي احكام الله ليس فيها شريف او وضيع بل الكل سواء
                      لذلك اول من ينقض قولك هذا هو علي الصادق المصدوق حين وقف امام اليهودي للخصومة وماقال لشريح القاضي ويحك كيف تساويني باليهودي في الخصومة الا تعلم اني صادق لا اكذب وان الله يغضب لغضبي فلا تغضبني
                      وما اغضبه رض الله عنه حين حكم شريح القاضي لليهودي ولم يقل له كذبتني يا عدو الله بل فرح بحكم شريح القاضي وعانقه وهو يعلم ان الدرع الذي عند اليهودي هو درعه وان اليهودي كاذب عليه لكنه لو كان يملك شهودا يشهدون له ان الدرع ملكه لقدمهم للقاضي
                      فموقف علي هذا يبطل كل لسان يقول ان اهل الييت لاينبغي ان يدعيهم القاضي ويحاكمهم
                      وقد قاله رسول الله صريحة ان الناس متساوين في احكام الله حين قال والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها

                      فالموضوع لايتعلق بالصدق والكذب بل الموضوع يتعلق بتنفيذ احكام الله بحذافيرها
                      هنا تحدثت بذلك على اسوأ الأمور وإلا في شرعكم وشرعنا لا تحتاج الهبة إلى شهود وكما صرح عنها جمهور المذاهب عندكم بأنها تعني الهدية فهي لا تحتاج إلى كتاب ولا شهود .
                      وأنا تحدثت عن الكتاب في حال حصل الأمر في عصرنا لأنه لو انت سعودي وتعيش في السعودية وأ
                      حببت ان تهدي ابنك سيارة فبالشرع بمجرد القبول والإيجاب ينهي هذا الأمر فيكون عند الله عز وجل السيارة لولدك ولكن في القوانين المعمول بها اليوم فلا بد من كتاب أي ورق يسجل فيه الأب السيارة بإسم ولده لتثبت عند القانون في البلد أن الملكية انتقلا الى وريثه من دون ان تسمى بالتوريث .
                      وكذلك فإن وجود كذابين فالمستحسن وجود كتاب وإن كان هذا ليس من مستلزمات الهدية أو الهبة .
                      وأما بالنسبة للعباس فلا يحق له أن يطالب بإرث الرسول طالما إبنته وزوجاته أحياء ففي الشرع العم لا يرث إبن الأخ إلا بحالة عدم وجود ذرية وزوجات وأخوة وأخوات وأهل لهذا الإبن الأخ فدعوة العباس ان ثبت التاريخ انه قام بها فهذا ليس له وجه حق بذلك .
                      وأما قولك ( أن أبو بكر ما اخذ من فدك فلسا واحدا ولا اعطى لاهل بيته منها شيئا بل كان يوزعها كما كان الرسول يوزعها يخرج قوت اهل البيت النبي عند الجني ثم يوزع الباقي على كل المسلمين )
                      هذا رأيك لأن فدك كانت تشكل مردود مادي كبير فإغتصاب ابو بكر لفدك هو لسحب الدعامة التي قد تساعد أمير المؤمنين بالوصول إلى الخلافة وهذا أول عمل قام به ابو بكر بعد وصوله للحكم إذ رأى وصاحبه عمر أن سحب الدعامة المالية من أمير المؤمنين بغصب فدك سيؤثر على عدم وصوله الى سدة الخلافة وذلك لأن المسلمون لحاجتهم المالية سيلتجؤون بشكل طبيعي إلى من تتوفر لديه الإمكانيات المالية وبغصب هذا السند والدعامة سيفقد ذلك سنداً كبيراً يعتمد عليه أمير المؤمنين لمساعدة المسلمين ولكي يكونوا بالتالي سنداً له ولكن ابو بكر عطاؤه من مال وأرض ليست له للمسلمين هي اللغز الأساسي في اغتصابه لفدك وبالتالي الناس ستسير وراء من يعطيها المال إلا القليل ممن لم يبع ضميره ودينه والقصة معروفة لا نحتاج لأن نسردها هنا لأنه ليس هنا بابها .
                      وأما قولك ( الزهراء صادقة وعلي رض اصدق منها لكن الحق واحكام الله تسري على جميع المسلمين كبيرهم وصغيرهم على السواء ففي احكام الله ليس فيها شريف او وضيع بل الكل سواء )
                      فهذا التناقض لا يفيد يا إما الزهراء صادقة ويكون ابو بكر كاذب وفي النار يا إما حاشاها تكون كاذبة على لسان رسول الله ان فدك لها وبالتالي تكون من اهل النار وحل ثالث لا يوجد فاختر بينهما
                      وأما المثل الذي أدرجته انت عن شريح القاضي فإن ثبتت صحته فالقضية فيها يهودي فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يحتج القاضي أمام اليهودي أن أمير المؤمنين عندنا لا يكذب فلو كان الطرف الآخر مسلم
                      فقد يكون من المناسب التحدث بهذا الكلام ولكن لأن اليهودي لا يعتقد بالإسلام أصلاً فلا يمكن أن تحدثه عن اركان الاسلام وهو للأصل منكر للاسلام فيكون من الطبيعي ان يطلب امير المؤمنين في هذه الحالة ان تتجنب المحاكمة الميل الى الطرف المسلم لأن القضية بوجود غير المسلم فلا بد ان تكون محايدة عن رموز الإسلام لكي لا تأخذ القضية منحنى قد يشعر فيها الطرف الآخر بالتجني وليس كما ذهبت اليه مخيلتك
                      وأما مقولة رسول الله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
                      فهذه الرواية غير معتبرة عندنا وهي ساقطة متناً وسنداً وقام بتأليفها الوضاعين والكذابين للنيل من مقام الزهراء وأنا أتحداك ان يكون لها اي اعتبار في كتبنا .

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة أم غفران
                        اخي الفاضل المدمرمدمر الوهابية بارك الله بيك على الرد الوافي وجعل الزهراء شفيعة لك يوم الحساب
                        والاخوان اثبت أنها كانت بيدها واليد على الشئ علامة الملكية فى الشريعة الاسلامية وفي كل قوانين الدنيا وأن أبا بكر صادرها وعليه هو أن تأتى ببينة على جواز مصادرة ملكية شرعية صحيحة تحت يد مالكهاحتى لو كان هذا شخصاً عادياً وليس بنت أعظم رسول صل الله عليه وآله وسلم التي نزل الوحي عليه بأنها سيدة نساء العالمين
                        ومن العجيب أن سياسة أبي بكر كانت بمكيالين فلم يصادر شيئاً من المنح وإقطاعات الأراضي التي كان منحها الرسول صل الله عليه وآله وسلم لكثيرين في المدينة وخارجها بل أبقاها في أيديهم ولم يطالبهم بدليل إثبات عليها كما طالب وعندما طلبت الزهراء فدك سألها البينة فشهدت لها أم أيمن زوج الرسول صل الله عليه وآله وسلم ورباح مولى الرسول فقال أبو بكر لا يجوز إلا شهادة رجل وامرأتين وعلى الرغم من أن الامام علي عليه السلام شهد لها أيضاً ويبدو أن أبابكر قد تنبه في لحظة من لحظات استيقاظ الضمير إلى شناعة ما ارتكبه بحق آل محمد فاعتراه الندم ولكن بعد فوات الأوان لقد تذكر فاطمة تنادي بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة واستعاد ما قالته فاطمة شخصيا له ولعمر بن الخطاب وجها لوجه : أرأيتكما إن حدثتكما حديثاً عن رسول الله تعرفانه وتفعلان به ؟ قالا : نعم . فقالت : نشدتكما الله، ألم تسمعا رسول الله يقول : رضى فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني : ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ قالا : نعم، سمعناه من رسول الله فقالت الزهراء : فإني أشهد الله أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه أنتحب أبو بكر حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول : والله لأدعون عليك في كل صلاة أصليها
                        والسؤال هنا لماذاأن عمر بن عبد العزيز أرجع فدكاً لأهل البيت عليهم السلام . فما معنى فعله هذا ؟ أجب بوضوح .
                        فلماذا إذ جهزت للقاء الله عند الممـات لم يحضراه
                        شيّعت نعشـها ملائكة الرحمن رفقـا بهـا ومـا شيعــاه
                        كان زهداً في أجرها أم عناداً لأبيها النبـي لم يتبعاه
                        أم لأن البتــول أوصت بأن لا يشهدا دفنها فما شهداه
                        أم أبوهـا أسـر ذاك إليها فأطاعت بنت النبي أباه
                        كيف ماشئت قل كفاك فهذي فرية قد بلغت أقصى مداه
                        أغضباها وأغضبا عند ذاك الله رب السماء إذ أغضباه
                        وكذا أخبر النبي بأن الله يرضـى سبحانـه لـرضاه
                        السلام عليك يا بضعة المصطفى .. يا فاطمة الزهراء
                        لعن الله مبغضيك من الالولين والاخرين[/center]

                        أحسنتي بارك الله فيكِ مع العلم أنه لم يثبت التاريخ أن أهل البيت إسترجعوها من عمر بن عبد العزيز ولكن كلامك فيه بينة واضحة على القوم اي من لسانهم ندينهم أحسنتي أي
                        تها الفارسة الزينبية

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة أم غفران
                          اخي الفاضل المدمرمدمر الوهابية بارك الله بيك على الرد الوافي وجعل الزهراء شفيعة لك يوم الحساب
                          والاخوان اثبت أنها كانت بيدها واليد على الشئ علامة الملكية فى الشريعة الاسلامية وفي كل قوانين الدنيا وأن أبا بكر صادرها وعليه هو أن تأتى ببينة على جواز مصادرة ملكية شرعية صحيحة تحت يد مالكهاحتى لو كان هذا شخصاً عادياً وليس بنت أعظم رسول صل الله عليه وآله وسلم التي نزل الوحي عليه بأنها سيدة نساء العالمين
                          ومن العجيب أن سياسة أبي بكر كانت بمكيالين فلم يصادر شيئاً من المنح وإقطاعات الأراضي التي كان منحها الرسول صل الله عليه وآله وسلم لكثيرين في المدينة وخارجها بل أبقاها في أيديهم ولم يطالبهم بدليل إثبات عليها كما طالب وعندما طلبت الزهراء فدك سألها البينة فشهدت لها أم أيمن زوج الرسول صل الله عليه وآله وسلم ورباح مولى الرسول فقال أبو بكر لا يجوز إلا شهادة رجل وامرأتين وعلى الرغم من أن الامام علي عليه السلام شهد لها أيضاً ويبدو أن أبابكر قد تنبه في لحظة من لحظات استيقاظ الضمير إلى شناعة ما ارتكبه بحق آل محمد فاعتراه الندم ولكن بعد فوات الأوان لقد تذكر فاطمة تنادي بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة واستعاد ما قالته فاطمة شخصيا له ولعمر بن الخطاب وجها لوجه : أرأيتكما إن حدثتكما حديثاً عن رسول الله تعرفانه وتفعلان به ؟ قالا : نعم . فقالت : نشدتكما الله، ألم تسمعا رسول الله يقول : رضى فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني : ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ قالا : نعم، سمعناه من رسول الله فقالت الزهراء : فإني أشهد الله أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه أنتحب أبو بكر حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول : والله لأدعون عليك في كل صلاة أصليها
                          والسؤال هنا لماذاأن عمر بن عبد العزيز أرجع فدكاً لأهل البيت عليهم السلام . فما معنى فعله هذا ؟ أجب بوضوح .
                          فلماذا إذ جهزت للقاء الله عند الممـات لم يحضراه
                          شيّعت نعشـها ملائكة الرحمن رفقـا بهـا ومـا شيعــاه
                          كان زهداً في أجرها أم عناداً لأبيها النبـي لم يتبعاه
                          أم لأن البتــول أوصت بأن لا يشهدا دفنها فما شهداه
                          أم أبوهـا أسـر ذاك إليها فأطاعت بنت النبي أباه
                          كيف ماشئت قل كفاك فهذي فرية قد بلغت أقصى مداه
                          أغضباها وأغضبا عند ذاك الله رب السماء إذ أغضباه
                          وكذا أخبر النبي بأن الله يرضـى سبحانـه لـرضاه
                          السلام عليك يا بضعة المصطفى .. يا فاطمة الزهراء
                          لعن الله مبغضيك من الالولين والاخرين[/center]
                          الاخت ام غفران كلما احاورك في موضوع اجدك تنقلين بحسن نية منك وتنسخين كلام عن كتاب يدلسون ويبترون الروايات بترا ويزيدون فيها كلام ليس فيها ايثبتوا مافي انفسهم من الباطل ويخدعوا بذلك الناس وهم يعلمون
                          اختنا الفاضلة عندما تقرأين لهؤلاء فارجوك ان تتحقق من الروايات التي يكتبونها من مصادرها قبلان تنقلين لانك ان نقلت كلامهم قبل ان تدققينه فان كذبهم وتدليسهم ينعكس عليك بالسلبوقد نبهتك الى هذا في موضوعك ((خالد بن الوليد سيف الله المسلول))

                          وهنا انت نقلت قولا فيه ان ام ايمن ورباح مولى رسول الله شهدا لفاطمة رض عنهم عند ابي بكر
                          فهاتي تلك الرواية او اذكري جزء منها لتيسنى التأكد من كلامك
                          فاطمة الزهراء البتول الصادقة الشريفة سيدة نساء اهل الجنة
                          ولكن بالرغم من ذلك لم يمنع هذا رسول الله ان احكام الله والقران تنطبق على الشريفة فاطمة كما تنطبق على الضعيف من عوام المسلمين فقال صلى الله عليه وسلم ان من كان قبلكم كانوا اذا سرق فيه الشريف اقاموا عليه الحد واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد ووالله لو ان فاطمة سرقت لقطعت يدها
                          فاحكام الله ومطابتها بالشهود تنطبق على فاطمة وغيرها من الناس وقد ذكرنا لكم كيف ان امير المؤمنين علي طبق على نفسه احكام الشهود
                          مع خصمه اليهودي امام شريح القاضي فهلا تتعضون بامامكم علي وتكفون عن الصديق بدعوى انه كذب فاطمة حين طالبها بالشهود وعلي افضل من فاطمة طلق ذلك بنفسه على نفسه فهل كذب علي نفسه !!!!!
                          لعن الله مبغضي فاطمة في الاولين والاخرين
                          قولي امين
                          التعديل الأخير تم بواسطة مومن السيد; الساعة 30-08-2012, 09:05 AM.

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
                            لا ينطبق أبداً لأن الزهراء هي من إحدى الورثة
                            وكذلك لم
                            يطالب من الورثة بهذه الهبة إلا هي ولو كان الورثة يعلمون انها غير صادقة أو كان لهن مطمع في حق هو لها وحدها لطالبنّ بما طالبت به الزهراء ولكان هناك تكذيب لها من الورثة .
                            وأما قولك أنها لم تعترض فمن قال لك أنها لم تعترض فهل قرأت الخطاب الذي خاطبته لأبي بكر قائلة :
                            وزعمتم أن لا حظوة لي ولا إرث من أبي ولا رحم بيننا، أفخصّكم الله بآية من القرآن أخرج أبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) منها؟
                            فالحظوة هنا هي الهبة التي نالتها والدليل أنها أرفقت كلمة إرث بواو العطف لتكون كلمة أخرى فلو كان الإرث هو نفسه الحظوة لما كانت لتقول : وزعمتم أن لا حظوة لي ولا إرث من أبي ولا رحم بيننا


                            وهنا بالمناسبة لدي سؤال وهو لماذا ابو بكر لم يقل للزهراء بأنه لماذا يا فاطمة لم يطالب احد من الورثة بالأرض طالما القضية بنظرك قضية ارث ؟
                            متجاوب فهل القط أكل لسانك
                            لا تغالط نفسك يا اخ مدمر في روايات الهبة المزعومة على فاطمة فاطمة تسمي الهبة نحلة فلماذا هنا استخدمت كلمة حظوة التي بعيدة كل البعد عن معنى الهبة ولم تستخدم اللفظ الابلغ والصريح ( نحلة او هبة ) لتترك لمن هو مثلك ان يفسروا كلمة حظوة بانها هبة
                            والسيد العلامة محمد باقر الخرسان فسر كلمة حظوة بانها تعني المكانة حين شرح كلمات الخطبة الموجودة في كتاب الاحتجاج

                            اما ادعائك ان نساء النبي لم يطالبن ابا بكر بميراثهن بعد وفاة الرسول فهو مغالطة اخر فقد اجتمعن نساء النبي بعد وفاة النبي واردن ارسال عثمان لابي بكر يسألنه ميراهن من رسول الله فاخبرتهن عائشة الم تعلمن ان رسول الله قال ان معاشر الانبياء لانورث ماتركناه صدقة
                            صحيح البخاري - البخاري - ج 8 - ص 5
                            حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أردن ان يبعثن عثمان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهن فقالت عائشة أليس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نورث ما تركنا صدقة
                            وكذلك العباس عم النبي اتى مع فاطمة الى ابي بكر ليطلب ميراثه معها في فدك

                            .
                            صحيح البخاري - البخاري - ج 8 - ص 3
                            حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة ان فاطمة والعباس عليهما السلام اتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من فدك وسهمهما من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال قال أبو بكر والله لا ادع امرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه الا صنعته قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت


                            فلو كانت فدك شائع انها هبة الرسول ونحلته لفاطمة كيف خفى ذلك على العباس وعلى ازواج النبي ان يطالبون بها كميراث وهذا دليل على ان الورث لم يعرفوا ان الرسول وهب لفاطمة شيئا او خصها بها والا لاشهد على ذلك شهودا
                            وكذلك فاطمة وعلي رض ماكانا يريان ان الرسول اعطى فدك لفاطمة كهبة والا كيف جازا لهما ان يسمحا للعباس ان يطلبها كميراث وجاءا معه الى ابي بكر يطلبان ذلك
                            وهذه كلها شواهد ودلائل ان روايات الهبة والنحلة انما هي روايات باطلة مكذوبة
                            التعديل الأخير تم بواسطة مومن السيد; الساعة 30-08-2012, 09:44 AM.

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
                              فاطمة الزهراء البتول الصادقة الشريفة سيدة نساء اهل الجنة
                              ولكن بالرغم من ذلك لم يمنع هذا رسول الله ان احكام الله والقران تنطبق على الشريفة فاطمة كما تنطبق على الضعيف من عوام المسلمين فقال صلى الله عليه وسلم ان من كان قبلكم كانوا اذا سرق فيه الشريف اقاموا عليه الحد واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد ووالله لو ان فاطمة سرقت لقطعت يدها
                              فاحكام الله ومطابتها بالشهود تنطبق على فاطمة وغيرها من الناس وقد ذكرنا لكم كيف ان امير المؤمنين علي طبق على نفسه احكام الشهود
                              مع خصمه اليهودي امام شريح القاضي فهلا تتعضون بامامكم علي وتكفون عن الصديق بدعوى انه كذب فاطمة حين طالبها بالشهود وعلي افضل من فاطمة طلق ذلك بنفسه على نفسه فهل كذب علي نفسه !!!!!
                              لعن الله مبغضي فاطمة في الاولين والاخرين
                              قولي امين

                              اللهم آمين
                              ما تنقله لا أساس له من الصحة وهو موضوع ولا يقول فيه محب لمحمد وآل محمد ويكفي في كذبه القرآن، انما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا. فلا يتصور أن ينطق الرسول صلى الله عليه وآله بهذا لأن فاطمة لا تسرق ولا حتى على سبيل المثال، وقضية اليهودي بخلاف ما تنقله فالامام عليه السلام اعترض ومثله لا يساوى بغيره.
                              بما انك لعنت مبغضي فاطمة سلام الله عليها هل تؤمن بأنها عليها السلام ماتت وهي غضبى على الشيخين؟!!

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

                                بما انك لعنت مبغضي فاطمة سلام الله عليها هل تؤمن بأنها عليها السلام ماتت وهي غضبى على الشيخين؟!!
                                لاتعليق على مالا يستحق منا التعليق
                                التعديل الأخير تم بواسطة مومن السيد; الساعة 30-08-2012, 10:20 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X