لماذا انت مستغرب فالهبة اسميتموها انتم هدية ولا فرق في المعنى لأن الحظوة تأتي من الهدية أو الهبة أو النحلة أو المنال أيضاً فمثلاً نقول فلان حظي على إهتمام المسؤولين يعني نال إهتمام المسؤولين فليست مشكلة إن أخذت الى معاني تعني ذات المعنى والهدف ونحن غير ملزمين بعنوان موضوعك لأنه لا يلزم ما تحدده عقائدنا لنا فلست انت من يحدد ذلك .
ولست ملزم بمحمد باقر الخرسان الذي أول مرة اسمع به فهو اخذها لمعنى المكانة فهو غير صائب لأنه لو وضعنا كلمة مكانة مكان حظوة ستكون الجملة :
وزعمتم أن لا مكانة لي ولا إرث من أبي ولا رحم بيننا
مع العلم انه لم ينكر احد مكانتها من ابيها
ولو وضعنا كلمة هبة مكان حظوة ستكون
وزعمتم أن لا هبة لي ولا إرث من أبي ولا رحم بيننا
فهذه هي الأنسب وخاصة أنها أشارت الى الرحم بينها وبين ابيها لما يترتب عليه من احكام الهبة والإرث .
وأما لو كنت تمتلك عينان في رأسك جيداً فأنا لم استشكل بأنه لماذا لم يطالبن النساء بإرث الرسول بل قلت لك لماذا لم يطالبن بإرث فدك ففدك لم يطالب بها إلا الزهراء وهذا يؤكد على انها نحلة ولو كانت غير ذلك لكانت نساء النبي تشترك مع الزهراء في طلب الإرث والأنكى انك تستشهد بعقائدي من بخاريكم فيما قالته لهن عائشة وهذا شيء طبيعي ان تكذب على لسان النبي حتى تبقي ما تركه النبي بيد ابو بكر لتقوية نفوذه غصباً وعدواناً
والأنكى انك تعيد سؤالاً يدل عن جهلٍ واضحٍ بأن تقول ( فلو كانت فدك شائع انها هبة الرسول ونحلته لفاطمة كيف خفى ذلك على العباس وعلى ازواج النبي ان يطالبون بها كميراث وهذا دليل على ان الورث لم يعرفوا ان الرسول وهب لفاطمة شيئا او خصها بها والا لاشهد على ذلك شهودا )
فهذا للمرة المليون أجبنا عنها ولو كنت حدق وقارئ جيد للمشاركات ما كنت لتسأل سؤالاً ينم عن جهل كبير .
فهذا الكلام دليل لنا لا علينا لأنه نحن من يسألك لماذا زوجات النبي لم يطالبن بفدك كإرث ؟
فالجواب معروف مسبقا بأنه ليس من حقهن لأنه نحلة من رسول الله الى فاطمة الزهراء وأما باقي الإرث فهو من حق الزهراء ونساء النبي .
وأما العباس فهو طالب بسهمه في خيبر لا في فدك ولكن بما أنه حسب رواياتكم كان مع الزهراء فالمثنى باللغة العربية يعود للإثنين وإن إجتمعا فلا يمنع أن لكلاهما حق ليكون حقان لهما .
وأنا الى الآن لا اريد ان ادخل معك في صحيح مسلم الذي يؤكد بحديث عمر أن أمير المؤمنين والعباس كانا يريان ان ابو بكر وعمر كاذبان خائنان بإعتراف كتبكم في قضية فدك وإليك ما روي في هذا الشأن :

ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك قالا نعم قال فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق.
(صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - رقم 1379).
فهنا يؤكد عمر على ان امير المؤمنين والعباس كانا يريان أبو بكر وعمر كاذبان آثمان غادران خائنان
ومن هنا ايضا فإن روايتكم تدل على ان ما طالبه امير المؤمنين من ارث زوجته الزهراء هو غير ما كان يطالبه العباس من ارث ابن اخيه النبي وبالنتيجة من هو الكاذب والخائن والآثم أهو ابو بكر أم الزهراء حاشاها ؟
فإلى الآن لم تجب عليه ومداخلاتي هناك الكثير منها لم تجب عليها
بل هناك مواضيع تقريبا عددها خمسة لم تجب على اشكالاتها وتهربت منها ولم يبق في رصيدك الا هذه في يديك وستكون خاتمة هروبك ان شاء الله مني

المضحك في آخر الزمان اننا يجب ان نسأل مومن السيد ما هي العقيدة التي يجب ان نتبناها حتى نسير عليها فأنت تأمر ونحن ننفذ
فالزهراء لا تسرق ولو على باب المثال ورأي منتظري لا يلزمنا فاسأله من اي رواية معتبرة جاء بها ولعله كان يناقشها على فرض صحتها .
وافهم ان العقائد لا تقليد فيها ولسنا من مقلدي منتظري وعجبي فيكم لو جئناكم ببعض الروايات التي يتبناها ابن سعد في طبقاته أو احمد بن حنبل في مسنده أو ابن عساكر وغيرهم فترفضون الرواية بحجة ان بعض الرواة غير ثقة طيب حسنا فنحن نسألكم فإذا كان ابن سعد في طبقاته أو احمد بن حنبل في مسنده أو ابن عساكر وغيرهم يتبنون رواية وأنتم ترفضونها فهل يصبحوا ايضاً خارجين عن الدين عندكم ؟
إجابتك ستكون لا ونحن اجابتنا لا
وأما الحديث عن الحسن والحسين فالرواية غير صحيحة والسارق الذي تتحدث عنه انه ابن عباس ولا أعرف كيف اختصرت الرواية لتأخذ منها لا إله وتترك الا الله

- حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني. ‏

صحيح البخاري - كتاب فضائل أصحاب النبي (ص) - باب مناقب فاطمة عليها السلام - حديث رقم 3767

- عن عائشة : يا رسول الله من اغضبك أدخله الله النار .... .

صحيح مسلم ج 4/ص 34 ـ الالباني - السلسلة الصحيحة6 - الحج والعمرة والزيارة - نوع الحديث : صحــــيـــح

إذن خليفة المسلمين أغضب فاطمة الزهراء عليها السلام وغضب فاطمة الزهراء عليها السلام غضب رسول الله صلى الله عليه وآله ومن أغضب رسول الله صلى الله عليه وآله أدخله الله النار .

سؤال : هل هذه قاعدة شرعية عندكم أم هي من بنات أفكارك ؟

لأنها لو كانت قاعدة شرعية سنلزمك بها وسننسف بها الكثير من معتقداتك !

بارك الله بجميع الأخوة لقد كفيتم ووفيتم

إن النبي ص قد وهب فدك للطاهرة الزهراء في حيات وهي قد صارت إرثاً لها بعد وفاته ص ولا تناقض في ذلك فما هو المانع أن يعطيها ويهبها شيء مدة حياته ثم ينقلب ذلك الشيء إرثاً بوفاته أما تمسكك بعدم توريث الأنبياء استناداً لإدعاء أبو بكر فهو العجيب مع قول الله في كتابه حكاية عن نبيه زكريا يرثني ويرآل يعقوب ومع ذلك تقدم قول صاحبك تجاهلا لكتاب الله فما لكم كيف تحكمون أما استشهادك بالآية بأنه لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً فنرجو أن تعملوا هذه الآية وتطبقوها على ما عندكم من روايات وأخبار متناقضة فأنتم تصفون عمر بالملهم وهو يقول عن نفسه في كتبكم كل الناس أفقه منك يا عمر حتى ربات الحجال وأنتم تقولون بأن أبا بكر خير الناس ب الطائر المشويعد النبي ص والثابت أن النبي ص في حديث الطائر المشوي قال اللهم إبعث إليّ بأحب الخلق إليك يأكل معل من هذا الطائر فجاء أمير المؤمنين ص ثلامحونث مرات لا يسمحون له بالدخول حتى أدخله النبي ص فأكل مع رسول الله ص إلى ما هنالك من تناقضات لا تحصى في حبذا لو تعملون هذه القاعدة ولكن هيهات لبغضكم لآل محمد ص أن يسمح لكم بالإنصاف فالله يحكم بيننا وهو خير الحاكمين