إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السجستاني يحرف فيكون مسلماً والإمام الخوئي ينفي فيكون كافراً !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السجستاني يحرف فيكون مسلماً والإمام الخوئي ينفي فيكون كافراً !!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    هناك برنامج أسمه سبيل الإسلام وهو للرد على شبه النصارى وطعونهم في الدين , العجيب أنَّهم يذكرون رواية واردة في كتاب سني وهو المصحف لأبي داود صاحب السنن بل الرواية ليست سنية فحسب حيث أنَّ مضمونها يبدو أنَّ أبا داود يعتقد بصحتهِ لأنَّها تتكلم عن تحريف الحجاج للقرآن بقوله أنَّه حذف 11 حرفاً منه - والعياذ بالله - ! وأبو داود عنونَ باباً كاملاً بهذا المطلوب فسماه : باب ما كتب الحجاج بن يوسف في المصحف !

    بعدها يأتي السني أو الوهابي ليرد هذه الرواية بقوله أنَّ في أسنادها فلاناً وهو متروك وضعيف بشهادة هذا وذلك .. ثم يذكر كلام الإمام الخوئي طيب الله ثراه وأعلى مقامه الشريف فيقول الآتي - قبل نقل كلام السيد في تفنيد الرواية ونسفها جملةً وتفصيلاً بدليل أقوى مما ذكره هذا المنحرف ! بعدها حتى هو جاوب بنفس طريقة السيد ! - قال هذا الضال في تعريف جنابه الشريف :

    ومتن الرواية منكر باطل ، إذ لا يعقل أن يغيِّر شيئاً من القرآن فيمشي هذا التغيير على نسخ العالم كله ، بل إن بعض من يرى أن القرآن ناقص غير كامل من غير المسلمين كالرافضة - الشيعة – أنكرها ونقد متنها :
    - كلام السيد باللون الأحمر منهم أشارةً إلى أهمية كلامه قدس سره الشريف !! ولكن كيف رغم ذلك تنسبون التحريف له ولنا ؟! -

    قال الخوئي – وهو من الرافضة - : هذه الدعوى تشبه هذيان المحمومين وخرافات المجانين والأطفال ، فإنّ الحجّاج واحدٌ من ولاة بني أُمية ، وهو أقصر باعاً وأصغر قدراً من أن ينال القرآن بشيءٍ ، بل هو أعجز من أن يغيّر شيئاً من الفروع الإسلامية ، فكيف يغير ما هو أساس الدين وقوام الشريعة ؟! ومن أين له القدرة والنفوذ في جميع ممالك الإسلام وغيرها مع انتشار القرآن فيها ؟ وكيف لم يذكر هذا الخطب العظيم مؤرخ في تاريخه ، ولا ناقد في نقده مع ما فيه من الأهمية ، وكثرة الدواعي إلى نقله ؟ وكيف لم يتعرض لنقله واحد من المسلمين في وقته ؟ وكيف أغضى المسلمون عن هذا العمل بعد انقضاء عهد الحجاج وانتهاء سلطته ؟ وهب أنّه تمكّن من جمع نسخ المصاحف جميعها ، ولم تشذّ عن قدرته نسخةٌ واحدةٌ من أقطار المسلمين المتباعدة ، فهل تمكّن من إزالته عن صدور المسلمين وقلوب حفظة القرآن وعددهم في ذلك الوقت لا يحصيه إلاّ الله . " البيان في تفسير القرآن " ( ص 219 ) .


    أنا لله وإنا أليه راجعون ولا عدوان إلا على الظالمين !


    أريد أن أعرف إلى متى تبقون هكذا ؟!


    أما تستحون ؟! أما تخجلون ؟!


    رواية أنْتم تنقلونها فلا تكونون من غير المسلمين !


    وينبري علم الشيعة وزعيمهم الأعلى للدفاع عنكم وعن القرآن فنكون محرفين ؟!


    رواية أنْتم من يصحح مضمونها وذلك بعنونتكم باباً كاملاً في مضمونها ! ونحن نتبرأ منها فنكون من غير المسلمين ؟!


    أما السجستاني محرفٌ ! أو تتقون الله وكما أخرجتم صاحبكم ( من جوه - تحت - العباية ) فأتركونا وحالنا !


    والحمد لله رب العالمين ..


    تحيّاتي ..

  • #2
    نص كلامهم ..

    الرد على دعوى تحريف القرأن
    السؤال :

    أرجو أن تجيب على هذا السؤال فهو مهم بالنسبة لي ، فقد كنت أقرأ في صفحة معادية للإسلام على الإنترنت حيث قال أحد النصارى بأن الشيخ السجستاني قال في كتابه " المصاحف " بأن الحجاج قد غيَّر في حروف المصحف وغيَّر على الأقل عشر كلمات ، يدَّعي بأن السجستاني قد ألَّف كتاب اسمه " ما غيَّره الحجاج في مصحف عثمان " وقد ادَّعى هذا النصراني بأنَّه جمع الكلمات العشر التي تم تغييرها باللغة العربية .
    حاولتُ الحصول على نسخةٍ من هذا الكتاب دون جدوى فأرجو التوضيح ، فأنا لا أتخيَّل أنَّ جميع العلماء والحفَّاظ يسمحون لشخصٍ بأن يغيِّر القرآن ولا يقولوا شيئاً ، حتى ولو أن السجستاني روى هذا .
    هذا الأمر لا يُعقل أبداً لأننا لسنا كاليهود والنصارى لا نحفظ كتابنا ونتركه لرجال الدين ، فالمسلمون يحفظ كثير منهم القرآن وكلهم يتلوه فلا يعقل أن لا يلاحظ أحد الفروق والاختلافات .

    الجواب:

    الحمد لله ،
    ما جاء في السؤال نقلاً عن كتاب " المصاحف " لابن أبي داود : فإليك الرواية فيه والحكم عليها :
    عن عبَّاد بن صهيب عن عوف بن أبي جميلة أن الحجاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفاً ، قال : كانت في البقرة : 259 { لم يتسن وانظر } بغير هاء ، فغيرها " لَم يَتَسَنه " .
    وكانت في المائدة : 48 { شريعة ومنهاجاً} ، فغيّرها " شِرعَةً وَمِنهاجَاً ".
    وكانت في يونس : 22 { هو الذي ينشركم} ، فغيَّرها " يُسَيّرُكُم " .
    وكانت في يوسف : 45 { أنا آتيكم بتأويله} ، فغيَّرها " أنا أُنَبِئُكُم بِتَأوِيلِهِ " .
    وكانت في الزخرف : 32 {نحن قسمنا بينهم معايشهم } ، فغيّرها " مَعِيشَتَهُم " .
    وكانت في التكوير : 24 { وما هو على الغيب بظنين} ، فغيّرها { بِضَنينٍ }… الخ ..
    كتاب " المصاحف " للسجستاني ( ص 49 ) .
    وهذه الرواية ضعيفة جدّاً أو موضوعة ؛ إذ فيها " عبَّاد بن صهيب " وهو متروك الحديث .
    قال علي بن المديني : ذهب حديثه ، وقال البخاري والنسائي وغيرهما : متروك ، وقال ابن حبان : كان قدريّاً داعيةً ، ومع ذلك يروي أشياء إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة شهد لها بالوضع ، وقال الذهبي : أحد المتروكين .
    انظر " ميزان الاعتدال " للذهبي ( 4 / 28 ) .
    ومتن الرواية منكر باطل ، إذ لا يعقل أن يغيِّر شيئاً من القرآن فيمشي هذا التغيير على نسخ العالم كله ، بل إن بعض من يرى أن القرآن ناقص غير كامل من غير المسلمين كالرافضة - الشيعة – أنكرها ونقد متنها :
    قال الخوئي – وهو من الرافضة - : هذه الدعوى تشبه هذيان المحمومين وخرافات المجانين والأطفال ، فإنّ الحجّاج واحدٌ من ولاة بني أُمية ، وهو أقصر باعاً وأصغر قدراً من أن ينال القرآن بشيءٍ ، بل هو أعجز من أن يغيّر شيئاً من الفروع الإسلامية ، فكيف يغير ما هو أساس الدين وقوام الشريعة ؟! ومن أين له القدرة والنفوذ في جميع ممالك الإسلام وغيرها مع انتشار القرآن فيها ؟ وكيف لم يذكر هذا الخطب العظيم مؤرخ في تاريخه ، ولا ناقد في نقده مع ما فيه من الأهمية ، وكثرة الدواعي إلى نقله ؟ وكيف لم يتعرض لنقله واحد من المسلمين في وقته ؟ وكيف أغضى المسلمون عن هذا العمل بعد انقضاء عهد الحجاج وانتهاء سلطته ؟ وهب أنّه تمكّن من جمع نسخ المصاحف جميعها ، ولم تشذّ عن قدرته نسخةٌ واحدةٌ من أقطار المسلمين المتباعدة ، فهل تمكّن من إزالته عن صدور المسلمين وقلوب حفظة القرآن وعددهم في ذلك الوقت لا يحصيه إلاّ الله . " البيان في تفسير القرآن " ( ص 219 ) .
    وما نقله السائل عن الإمام السجستاني من أنه ألَّف كتاباً اسمه " ما غيَّره الحجاج في مصحف عثمان " : غير صحيح بل كذب ظاهر ، وكل ما هنالك أن الإمام السجستاني ترجم للرواية سالفة الذكر عن الحجاج بقوله : ( باب ما كتب الحجَّاج بن يوسف في المصحف )
    وعلى هذا فإنه لا يمكن أن يعتمد على هذا الرواية بحال من الأحوال ، ويكفي في تكذيبها أنه لم يثبت حتى الآن أن أحداً نجح في محاولة لتغيير حرف واحد ، فلو كان ما روي صحيحاً لأمكن تكراره خاصة في عصور ضعف المسلمين وشدة الكيد من أعدائهم ، بل مثل هذه الشبهات التي تثار هي أحد الأدلة على بطلان هذه الدعاوى ، وأن الأعداء قد عجزوا عن مقارعة حجج القرآن وبيانه فلجؤوا للطعن فيه

    تعليق


    • #3
      أين الوهابيّة ؟!

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة لبيك يا شهيد
        أين الوهابيّة ؟!


        الرافضة - مع قولهم بالتحريف - لايرون ان الحجاج هم من قام بذلك لانهم يعتقدون ان الذي حرف هم الصحابة بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام
        فلذلك لم يحصل تحريف بعد الصحابة لان الحجاج متأخر جدا


        واقرأ كتاب صاحبكم نوري الطبرسي الذي اسماه "فصل الكتاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب"

        فسوف تجد فيه عقيدة علماء الامامية في القرآن
        وفيه ذكر من نفى تحريف القرآن تقية

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري


          الرافضة - مع قولهم بالتحريف - لايرون ان الحجاج هم من قام بذلك لانهم يعتقدون ان الذي حرف هم الصحابة بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام
          فلذلك لم يحصل تحريف بعد الصحابة لان الحجاج متأخر جدا


          واقرأ كتاب صاحبكم نوري الطبرسي الذي اسماه "فصل الكتاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب"

          فسوف تجد فيه عقيدة علماء الامامية في القرآن
          وفيه ذكر من نفى تحريف القرآن تقية


          لا أخاطبكَ إلا كما أمرنا القرآن الكريم .. سلاماً سلاما ..

          وأما غيرَكَ فأقول .. أينَ الوهابيّة ؟!

          تحيّاتي ..

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X