بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هناك برنامج أسمه سبيل الإسلام وهو للرد على شبه النصارى وطعونهم في الدين , العجيب أنَّهم يذكرون رواية واردة في كتاب سني وهو المصحف لأبي داود صاحب السنن بل الرواية ليست سنية فحسب حيث أنَّ مضمونها يبدو أنَّ أبا داود يعتقد بصحتهِ لأنَّها تتكلم عن تحريف الحجاج للقرآن بقوله أنَّه حذف 11 حرفاً منه - والعياذ بالله - ! وأبو داود عنونَ باباً كاملاً بهذا المطلوب فسماه : باب ما كتب الحجاج بن يوسف في المصحف !
بعدها يأتي السني أو الوهابي ليرد هذه الرواية بقوله أنَّ في أسنادها فلاناً وهو متروك وضعيف بشهادة هذا وذلك .. ثم يذكر كلام الإمام الخوئي طيب الله ثراه وأعلى مقامه الشريف فيقول الآتي - قبل نقل كلام السيد في تفنيد الرواية ونسفها جملةً وتفصيلاً بدليل أقوى مما ذكره هذا المنحرف ! بعدها حتى هو جاوب بنفس طريقة السيد ! - قال هذا الضال في تعريف جنابه الشريف :
ومتن الرواية منكر باطل ، إذ لا يعقل أن يغيِّر شيئاً من القرآن فيمشي هذا التغيير على نسخ العالم كله ، بل إن بعض من يرى أن القرآن ناقص غير كامل من غير المسلمين كالرافضة - الشيعة – أنكرها ونقد متنها :
- كلام السيد باللون الأحمر منهم أشارةً إلى أهمية كلامه قدس سره الشريف !! ولكن كيف رغم ذلك تنسبون التحريف له ولنا ؟! -
قال الخوئي – وهو من الرافضة - : هذه الدعوى تشبه هذيان المحمومين وخرافات المجانين والأطفال ، فإنّ الحجّاج واحدٌ من ولاة بني أُمية ، وهو أقصر باعاً وأصغر قدراً من أن ينال القرآن بشيءٍ ، بل هو أعجز من أن يغيّر شيئاً من الفروع الإسلامية ، فكيف يغير ما هو أساس الدين وقوام الشريعة ؟! ومن أين له القدرة والنفوذ في جميع ممالك الإسلام وغيرها مع انتشار القرآن فيها ؟ وكيف لم يذكر هذا الخطب العظيم مؤرخ في تاريخه ، ولا ناقد في نقده مع ما فيه من الأهمية ، وكثرة الدواعي إلى نقله ؟ وكيف لم يتعرض لنقله واحد من المسلمين في وقته ؟ وكيف أغضى المسلمون عن هذا العمل بعد انقضاء عهد الحجاج وانتهاء سلطته ؟ وهب أنّه تمكّن من جمع نسخ المصاحف جميعها ، ولم تشذّ عن قدرته نسخةٌ واحدةٌ من أقطار المسلمين المتباعدة ، فهل تمكّن من إزالته عن صدور المسلمين وقلوب حفظة القرآن وعددهم في ذلك الوقت لا يحصيه إلاّ الله . " البيان في تفسير القرآن " ( ص 219 ) .
أنا لله وإنا أليه راجعون ولا عدوان إلا على الظالمين !
أريد أن أعرف إلى متى تبقون هكذا ؟!
أما تستحون ؟! أما تخجلون ؟!
رواية أنْتم تنقلونها فلا تكونون من غير المسلمين !
وينبري علم الشيعة وزعيمهم الأعلى للدفاع عنكم وعن القرآن فنكون محرفين ؟!
رواية أنْتم من يصحح مضمونها وذلك بعنونتكم باباً كاملاً في مضمونها ! ونحن نتبرأ منها فنكون من غير المسلمين ؟!
أما السجستاني محرفٌ ! أو تتقون الله وكما أخرجتم صاحبكم ( من جوه - تحت - العباية ) فأتركونا وحالنا !
والحمد لله رب العالمين ..
تحيّاتي ..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هناك برنامج أسمه سبيل الإسلام وهو للرد على شبه النصارى وطعونهم في الدين , العجيب أنَّهم يذكرون رواية واردة في كتاب سني وهو المصحف لأبي داود صاحب السنن بل الرواية ليست سنية فحسب حيث أنَّ مضمونها يبدو أنَّ أبا داود يعتقد بصحتهِ لأنَّها تتكلم عن تحريف الحجاج للقرآن بقوله أنَّه حذف 11 حرفاً منه - والعياذ بالله - ! وأبو داود عنونَ باباً كاملاً بهذا المطلوب فسماه : باب ما كتب الحجاج بن يوسف في المصحف !
بعدها يأتي السني أو الوهابي ليرد هذه الرواية بقوله أنَّ في أسنادها فلاناً وهو متروك وضعيف بشهادة هذا وذلك .. ثم يذكر كلام الإمام الخوئي طيب الله ثراه وأعلى مقامه الشريف فيقول الآتي - قبل نقل كلام السيد في تفنيد الرواية ونسفها جملةً وتفصيلاً بدليل أقوى مما ذكره هذا المنحرف ! بعدها حتى هو جاوب بنفس طريقة السيد ! - قال هذا الضال في تعريف جنابه الشريف :
ومتن الرواية منكر باطل ، إذ لا يعقل أن يغيِّر شيئاً من القرآن فيمشي هذا التغيير على نسخ العالم كله ، بل إن بعض من يرى أن القرآن ناقص غير كامل من غير المسلمين كالرافضة - الشيعة – أنكرها ونقد متنها :
- كلام السيد باللون الأحمر منهم أشارةً إلى أهمية كلامه قدس سره الشريف !! ولكن كيف رغم ذلك تنسبون التحريف له ولنا ؟! -
قال الخوئي – وهو من الرافضة - : هذه الدعوى تشبه هذيان المحمومين وخرافات المجانين والأطفال ، فإنّ الحجّاج واحدٌ من ولاة بني أُمية ، وهو أقصر باعاً وأصغر قدراً من أن ينال القرآن بشيءٍ ، بل هو أعجز من أن يغيّر شيئاً من الفروع الإسلامية ، فكيف يغير ما هو أساس الدين وقوام الشريعة ؟! ومن أين له القدرة والنفوذ في جميع ممالك الإسلام وغيرها مع انتشار القرآن فيها ؟ وكيف لم يذكر هذا الخطب العظيم مؤرخ في تاريخه ، ولا ناقد في نقده مع ما فيه من الأهمية ، وكثرة الدواعي إلى نقله ؟ وكيف لم يتعرض لنقله واحد من المسلمين في وقته ؟ وكيف أغضى المسلمون عن هذا العمل بعد انقضاء عهد الحجاج وانتهاء سلطته ؟ وهب أنّه تمكّن من جمع نسخ المصاحف جميعها ، ولم تشذّ عن قدرته نسخةٌ واحدةٌ من أقطار المسلمين المتباعدة ، فهل تمكّن من إزالته عن صدور المسلمين وقلوب حفظة القرآن وعددهم في ذلك الوقت لا يحصيه إلاّ الله . " البيان في تفسير القرآن " ( ص 219 ) .
أنا لله وإنا أليه راجعون ولا عدوان إلا على الظالمين !
أريد أن أعرف إلى متى تبقون هكذا ؟!
أما تستحون ؟! أما تخجلون ؟!
رواية أنْتم تنقلونها فلا تكونون من غير المسلمين !
وينبري علم الشيعة وزعيمهم الأعلى للدفاع عنكم وعن القرآن فنكون محرفين ؟!
رواية أنْتم من يصحح مضمونها وذلك بعنونتكم باباً كاملاً في مضمونها ! ونحن نتبرأ منها فنكون من غير المسلمين ؟!
أما السجستاني محرفٌ ! أو تتقون الله وكما أخرجتم صاحبكم ( من جوه - تحت - العباية ) فأتركونا وحالنا !
والحمد لله رب العالمين ..
تحيّاتي ..
تعليق