بسم الله الرحمن الرحيم
وَكَما تكُونوا يولى عْلِيكَمَكيف يتلاعب الكردستانيون بالمالكي كـ الدمية
ما ان يبلغ الزبى سخط الشعب العراقي على تجاوزات واهانات الكردستانيين بأمن وهيبة الدولة العراقية،
وما ان يفشل السلاح الكردستاني الثانوي المتمثل بقيادات بعض المجالس والتيارات الشيعية المتواطئة او الساذجة التي جعلت من انفسها ترسا وسدا مدافعا عن الحزبين الكردستانيين
وتكون الحكومة العراقية قاب قوسين او ادنى من ان تقف وقفة شدة وتستاصل هذا العضو الفاسد من جسدها وتترك الاحزاب الكردستانية في العراء،
ما ان تصل الامور الى مرحلة الحزم واللاعودة، نرى الاحزاب الكردستانية ترفع اغصان الزيتون مطالبة بالجلوس والحوار و "تقريب وجهات النظر".
وتقع الحكومة ولمرة اخرى في هذا الفخ الودي والمسالم ظاهرا ظانة انها قد كسبت الجولة وفرضت الحوار على هذا الطرف المتعجرف العدواني.
وتستمر المباحثات او ينتظر بها مجيء "الشرطي الطيب" و"صمام الامان" (راس النفاق) من استجمامه من الخارج
وتسوف المفاوضات لاسابيع واشهر، ويستمر المسلسل
ويكون الكردستانيون قد حققوا كامل اهدافهم وامنوا العقاب على جرائمهم المتمثلة (ليس حصرا) بـ:
- ايوائهم ومن ثم تهريبهم للمتهمين بالارهاب والمطلوبين دوليا للعدالة
- منعهم الجيش العراقي من حماية حدوده وارضاخه لمطالب ميليشاتهم القومية
- ابتزازهم لنسبة 17% من ميزانية العراق، في حين ان نسبة السكان في اصغر 3 محافظات عراقية (دهوك اربيل السليمانية) حوالي الـ 5%
- تهريبهم للنفط العراقي والتعاقد الغير مشروع مع الشركات الاجنبية
- واخيرا وليس اخرا تدريبهم لمجاميع مسلحة اجنبية ضد دول الجوار او ضد العراق مستقبلا
وغيرها من جرائمهم ... التي اصبحت وكانها مشروعة
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجوراوما ان يفشل السلاح الكردستاني الثانوي المتمثل بقيادات بعض المجالس والتيارات الشيعية المتواطئة او الساذجة التي جعلت من انفسها ترسا وسدا مدافعا عن الحزبين الكردستانيين
وتكون الحكومة العراقية قاب قوسين او ادنى من ان تقف وقفة شدة وتستاصل هذا العضو الفاسد من جسدها وتترك الاحزاب الكردستانية في العراء،
ما ان تصل الامور الى مرحلة الحزم واللاعودة، نرى الاحزاب الكردستانية ترفع اغصان الزيتون مطالبة بالجلوس والحوار و "تقريب وجهات النظر".
وتقع الحكومة ولمرة اخرى في هذا الفخ الودي والمسالم ظاهرا ظانة انها قد كسبت الجولة وفرضت الحوار على هذا الطرف المتعجرف العدواني.
وتستمر المباحثات او ينتظر بها مجيء "الشرطي الطيب" و"صمام الامان" (راس النفاق) من استجمامه من الخارج
وتسوف المفاوضات لاسابيع واشهر، ويستمر المسلسل
ويكون الكردستانيون قد حققوا كامل اهدافهم وامنوا العقاب على جرائمهم المتمثلة (ليس حصرا) بـ:
- ايوائهم ومن ثم تهريبهم للمتهمين بالارهاب والمطلوبين دوليا للعدالة
- منعهم الجيش العراقي من حماية حدوده وارضاخه لمطالب ميليشاتهم القومية
- ابتزازهم لنسبة 17% من ميزانية العراق، في حين ان نسبة السكان في اصغر 3 محافظات عراقية (دهوك اربيل السليمانية) حوالي الـ 5%
- تهريبهم للنفط العراقي والتعاقد الغير مشروع مع الشركات الاجنبية
- واخيرا وليس اخرا تدريبهم لمجاميع مسلحة اجنبية ضد دول الجوار او ضد العراق مستقبلا
وغيرها من جرائمهم ... التي اصبحت وكانها مشروعة
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
Turkman Shiia Council (TSC)
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
الجمعة 29/9/1433 هـ - الموافق 17/8/2012 م
ملاحظة1: يفترض بالسياسيين ان يدركوا الان ان المجرمان الطالباني والبرزاني هما وجهان لعملة كردستانية واحدة. احدهما يلعب دور الشرطي الطيب والاخر الشرطي السيء
ملاحظة2: الكردستانية هي حركة عنصرية توسعية تسعى الى انشاء وطن قومي للاكراد (مع احترامنا للشعب الكردي الشقيق) في شمال العراق. وذلك باغتصاب اراضي القوميات الاخرى. وهي حركة متزامنة ومتحالفة مع الحركة الصهيونية.
ملاحظة3: يجب التفريق بين المواطن الكردي وبين العدو الكردستاني. فليس كل كردي كردستاني، كما ليس كل يهودي صهيوني.
تعليق