ما الذي فعلته عائشة وانتهكته في عثمان ؟
مصنف عبد الرزاق المؤلف : أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثانية ، 1403 تحقيق : حبيب الرحمن الأعظمي عدد الأجزاء : 11 [ جزء 11 - صفحة 447 ] ح 20967 ( أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة قال دخلت علي عائشة أنا وعبيد الله بن عدي بن الخيار فذكرت عثمان فقالت يا ليتني كنت نسيا منسيا والله ما انتهكت من عثمان شيئا الا قد انتهك مني مثله حتى لو أحببت قتله لقتلت ثم قالت يا عبيد الله بن عدي لا يغرنك أحد بعد النفر الذين تعلم فوالله ما احتقرت أعمال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى حم القراء الذين طعنوا على عثمان فقرأوا قراءة لا يقرأ مثلها وصلوا صلاة لا يصلى مثلها وصاموا صياما لايصام مثله وقالوا قولا لا نحسن أن نقول مثله فلما تدبرت الصنع إذا ما يقاربون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا سمعت حسن قول امرئ فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ولا يستخفنك أحد ).
تاريخ مختصر الدول المؤلف : ابن العبري مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (1 / 55) ( وكان أول مبايعيه طلحة. وكان في إصبعه شلل فتطير منه حبيب بن ذؤيب وقال: يد شلاء لا يتم هذا الأمر ما أخلقه أن يتنكث. وتخلف عن بيعة علي بنو أمية ومروان بن الحكم وسعيد بن العاص والوليد بن عقبة. ولم يبايعه العثمانية من الصحابة وكانت عائشة تؤلب على عثمان وتطعن فيه وكان هواها في طلحة. فبينا هي قد أقبلت راجعة من الحج استقبلها راكب. فقالت: ما ورائك. قال: قتل عثمان. قالت: كأني أنظر إلى الناس يبايعون طلحة. فجاء راكب آخر. فقالت: ما وراءك. قال: بايع الناس علياً. وا عثماناه ما قتله إلا علي. لإصبع من عثمان خير من طباق الأرض أمثالهم. فقال لها الرجل من أخوالها: والله أول من أمال حرفه لأنت. ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر. قالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه. ونعثل اسم رجل كان طويل اللحية وكان عثمان إذا نيل منه وعيب شبه به لطول لحيته. ثم انصرفت عائشة إلى مكة وضربت فسطاطاً في المسجد. وأراد علي أن ينزع معاوية عن الشام فقال له المغيرة بن شعبة: اقررمعاوية على الشام فإنه يرضى بذلك )
ما الذي فعلته لتبكي كلما قرأت هذه الآية المباركة ؟
تاريخ الإسلام للإمام الذهبي [ جزء 1 - صفحة 537 ] ( وعن عمارة بن عمير عمن سمع عائشة إذا قرأت : " وقرن في بيوتكن " بكت حين تبل خمارها رضي الله عنها ).
اللهم انا نتبراء اليك من اعداء نبيك وال بيت نبيك
مصنف عبد الرزاق المؤلف : أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثانية ، 1403 تحقيق : حبيب الرحمن الأعظمي عدد الأجزاء : 11 [ جزء 11 - صفحة 447 ] ح 20967 ( أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة قال دخلت علي عائشة أنا وعبيد الله بن عدي بن الخيار فذكرت عثمان فقالت يا ليتني كنت نسيا منسيا والله ما انتهكت من عثمان شيئا الا قد انتهك مني مثله حتى لو أحببت قتله لقتلت ثم قالت يا عبيد الله بن عدي لا يغرنك أحد بعد النفر الذين تعلم فوالله ما احتقرت أعمال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى حم القراء الذين طعنوا على عثمان فقرأوا قراءة لا يقرأ مثلها وصلوا صلاة لا يصلى مثلها وصاموا صياما لايصام مثله وقالوا قولا لا نحسن أن نقول مثله فلما تدبرت الصنع إذا ما يقاربون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا سمعت حسن قول امرئ فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ولا يستخفنك أحد ).
تاريخ مختصر الدول المؤلف : ابن العبري مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (1 / 55) ( وكان أول مبايعيه طلحة. وكان في إصبعه شلل فتطير منه حبيب بن ذؤيب وقال: يد شلاء لا يتم هذا الأمر ما أخلقه أن يتنكث. وتخلف عن بيعة علي بنو أمية ومروان بن الحكم وسعيد بن العاص والوليد بن عقبة. ولم يبايعه العثمانية من الصحابة وكانت عائشة تؤلب على عثمان وتطعن فيه وكان هواها في طلحة. فبينا هي قد أقبلت راجعة من الحج استقبلها راكب. فقالت: ما ورائك. قال: قتل عثمان. قالت: كأني أنظر إلى الناس يبايعون طلحة. فجاء راكب آخر. فقالت: ما وراءك. قال: بايع الناس علياً. وا عثماناه ما قتله إلا علي. لإصبع من عثمان خير من طباق الأرض أمثالهم. فقال لها الرجل من أخوالها: والله أول من أمال حرفه لأنت. ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر. قالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه. ونعثل اسم رجل كان طويل اللحية وكان عثمان إذا نيل منه وعيب شبه به لطول لحيته. ثم انصرفت عائشة إلى مكة وضربت فسطاطاً في المسجد. وأراد علي أن ينزع معاوية عن الشام فقال له المغيرة بن شعبة: اقررمعاوية على الشام فإنه يرضى بذلك )
ما الذي فعلته لتبكي كلما قرأت هذه الآية المباركة ؟
تاريخ الإسلام للإمام الذهبي [ جزء 1 - صفحة 537 ] ( وعن عمارة بن عمير عمن سمع عائشة إذا قرأت : " وقرن في بيوتكن " بكت حين تبل خمارها رضي الله عنها ).
اللهم انا نتبراء اليك من اعداء نبيك وال بيت نبيك
تعليق