إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار حول كلام الإمام علي (ع) في ذم النساء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار حول كلام الإمام علي (ع) في ذم النساء

    السؤال

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    ما رآيك بهذا الكلام المنسوب للإمام علي بن إبي طالب(ع)؟؟؟



    ومن كلام له (عليه السلام)
    بعد فراغه من حرب الجمل، في ذم النساء:

    مَعَاشِرَ النَّاسِ، إِنَّ النِّسَاءَ نَوَاقِصُ الاْيمَانِ، نَوَاقِصُ الْحُظُوظِ، نَوَاقِصُ الْعُقُولِ: فَأَمَّا نُقْصَانُ إِيمَانِهِنَّ فَقُعُودُهُنَّ عَنِ الصَّلاةِ وَالصِّيَامِ فِي أَيَّامِ حَيْضِهِنَّ، وَأَمَّا نُقْصَانُ عُقُولِهِنَّ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ مِنْهُنّ كَشَهَادَةِ الرَّجُلِ الْوَاحِدِ، وَأَمَّا نُقْصَانُ حُظُوظِهِنَّ فَمَوَارِيثُهُنَّ عَلَى الاْنْصَافِ مِنْ مَوارِيثِ الرِّجَالِ; فَاتَّقُوا شِرَارَ النِّسَاءِ، وَكُونُوا مِنْ خِيَارِهِنَّ عَلَى حَذَر، وَلاَتُطِيعُوهُنَّ فِي المَعْرُوفِ حَتَّى لاَ يَطْمَعْنَ فِي المُنكَرِ.

    ؟؟


    الجواب:

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    نعم ورب الكعبة هو في بلاغة القول ما أحسنه وأبلغه

    ولكِن هل علِمت مقصده مِن هذه الجُملة الأخيرة !؟



    وَلاَتُطِيعُوهُنَّ فِي المَعْرُوفِ حَتَّى لاَ يَطْمَعْنَ فِي المُنكَر


    فقلت أنا حسن الروح:



    لا لم أعلم


    فما هو مقصده (ع)؟؟


    فقال:


    يقول سبحانه
    وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ

    فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .. وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ

    ويقول
    ولهُن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجالعليهن درجة والله عزيز حكيم

    وعلى ذلك يتبيّن لنا مِن كتاب الله العظيم أن المعروف لهُن معلوم لهُن ولا يتساوين فيه مع الرجال لأن للرجال عليهِن درجة فلا يطلُبن مثلاً التساوي التااااام مع الرجال لأن الله فضّل الرجال على النساء في قوله سُبحانه

    ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسالوا الله من فضله ان الله كان بكل شيء عليما

    ومِن الآية السابقة يتبيّن لنا أن الله فضّل الرجال على النساء فإن طلبن التساوي التام في المعروف أصبح ذلك مُنكرا قد يطمعن فيه



    فقلت انا حسن الروح:
    ما فهمت .. ممكن توضح لي أكثر ؟؟



    فقال:


    يا ولدي إن قول سيدنا وحبيبنا ومولانا أمير المؤمنين صلى الله عليه وآله وسلم ألا تُطيعهُن في المعروف فلا يطمعن في المُنكر
    أي لا تَزيدون في المعروف لهُن الذي هو قوله سُبحانه : ولهُن مِثل الذي عليهِن بـ المعروف فلا تجعلوهُن يظنون أن هذا معناه التساوي الكامِل بينهُن وبين الرجال فنتيجة فهمهُن القاصِر يعتقِدن أنه يجب أن يتساوين مع الرجال في كُل شيء فهذا يكون مُنكرا .. لأن الله قال وللرجال عليهِن درجة

    لأن الله فضّل الرجال على النِساء فقال جل شأنه:

    الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض

    وقال جل شأنه

    ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن

    وكذلك للمتوفي زوجها فلها متاع بـ ( المعروف ) فإن هذا المعروف حين لا يخرُجن لا يجب أن يتعدين فيه في الزينة والخروج من بيوت أزواجهن المتوفين وإلا يُصبِح ذلك مُنكرا



  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
    السؤال

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    ما رآيك بهذا الكلام المنسوب للإمام علي بن إبي طالب(ع)؟؟؟



    ومن كلام له (عليه السلام)
    بعد فراغه من حرب الجمل، في ذم النساء:

    مَعَاشِرَ النَّاسِ، إِنَّ النِّسَاءَ نَوَاقِصُ الاْيمَانِ، نَوَاقِصُ الْحُظُوظِ، نَوَاقِصُ الْعُقُولِ: فَأَمَّا نُقْصَانُ إِيمَانِهِنَّ فَقُعُودُهُنَّ عَنِ الصَّلاةِ وَالصِّيَامِ فِي أَيَّامِ حَيْضِهِنَّ، وَأَمَّا نُقْصَانُ عُقُولِهِنَّ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ مِنْهُنّ كَشَهَادَةِ الرَّجُلِ الْوَاحِدِ، وَأَمَّا نُقْصَانُ حُظُوظِهِنَّ فَمَوَارِيثُهُنَّ عَلَى الاْنْصَافِ مِنْ مَوارِيثِ الرِّجَالِ; فَاتَّقُوا شِرَارَ النِّسَاءِ، وَكُونُوا مِنْ خِيَارِهِنَّ عَلَى حَذَر، وَلاَتُطِيعُوهُنَّ فِي المَعْرُوفِ حَتَّى لاَ يَطْمَعْنَ فِي المُنكَرِ.

    ؟؟


    الجواب:

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    نعم ورب الكعبة هو في بلاغة القول ما أحسنه وأبلغه

    ولكِن هل علِمت مقصده مِن هذه الجُملة الأخيرة !؟



    وَلاَتُطِيعُوهُنَّ فِي المَعْرُوفِ حَتَّى لاَ يَطْمَعْنَ فِي المُنكَر


    فقلت أنا حسن الروح:



    لا لم أعلم


    فما هو مقصده (ع)؟؟


    فقال:


    يقول سبحانه
    وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ

    فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .. وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ

    ويقول
    ولهُن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجالعليهن درجة والله عزيز حكيم

    وعلى ذلك يتبيّن لنا مِن كتاب الله العظيم أن المعروف لهُن معلوم لهُن ولا يتساوين فيه مع الرجال لأن للرجال عليهِن درجة فلا يطلُبن مثلاً التساوي التااااام مع الرجال لأن الله فضّل الرجال على النساء في قوله سُبحانه

    ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسالوا الله من فضله ان الله كان بكل شيء عليما

    ومِن الآية السابقة يتبيّن لنا أن الله فضّل الرجال على النساء فإن طلبن التساوي التام في المعروف أصبح ذلك مُنكرا قد يطمعن فيه



    فقلت انا حسن الروح:
    ما فهمت .. ممكن توضح لي أكثر ؟؟



    فقال:


    يا ولدي إن قول سيدنا وحبيبنا ومولانا أمير المؤمنين صلى الله عليه وآله وسلم ألا تُطيعهُن في المعروف فلا يطمعن في المُنكر
    أي لا تَزيدون في المعروف لهُن الذي هو قوله سُبحانه : ولهُن مِثل الذي عليهِن بـ المعروف فلا تجعلوهُن يظنون أن هذا معناه التساوي الكامِل بينهُن وبين الرجال فنتيجة فهمهُن القاصِر يعتقِدن أنه يجب أن يتساوين مع الرجال في كُل شيء فهذا يكون مُنكرا .. لأن الله قال وللرجال عليهِن درجة

    لأن الله فضّل الرجال على النِساء فقال جل شأنه:

    الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض

    وقال جل شأنه

    ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن

    وكذلك للمتوفي زوجها فلها متاع بـ ( المعروف ) فإن هذا المعروف حين لا يخرُجن لا يجب أن يتعدين فيه في الزينة والخروج من بيوت أزواجهن المتوفين وإلا يُصبِح ذلك مُنكرا


    ما شاء الله فمَن فسر لك هذا التفسير فأنا ايضاً لم افهم شيء فهو يحاول اخذ نفس كلمة المعروف في تفسيره بحرمة التساوي وهذا كلام منكر
    فالمقصود هنا ليس استخفاف أمير المؤمنين باتباع المعروف بل يحاول أن لا يجعل الرجل منقاد لزوجته وإن كان تحت عنوان المعروف فالمشكلة ليست مع المعروف كمصطلح ولكن المشكلة مع الإنقياد وإن كان تحت عنوان المعروف وليس إلى ما ذهبت اليه اجوبة مجيبك بأن حظ الرجل اكثر من حظ المرأة وإلا لو كانت المرأة تطالب بغير حقها لما تمت تسميته بالمعروف على لسان أمير المؤمنين وأنصحك بأن لا تتبع اهل الضلالة في معرفة احكام دينه

    تعليق


    • #3
      نتمنى ان نعرف من حسن الروح من هو العالم الذي افتاه بذلك

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X