إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل نحتاج إلى السب والشتم عند وجود دليل على صحة مذهبنا أم بسبب عدم وجود الدليل ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل نحتاج إلى السب والشتم عند وجود دليل على صحة مذهبنا أم بسبب عدم وجود الدليل ؟

    في أغلب المواضيع والمشاركات هنا نجد أن الأقلام الشيعية تهاجم بالسب والشتم واللعن وأقذر الألفاظ شخصيات عظيمة لها تاريخها وفعلها الخالد .
    وتتركز معظم مشاركات الشيعة ومواضيعهم بالسب والشتم واللعن بشكل شبه يومي للأسماء الكبيرة التالية :
    أولا: خليفة المسلمين الأول أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه .
    ثانيا : عمر الفاروق رضي الله عنه وأرضاه .
    ثالثا: أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها .
    والسؤال هنا :
    هل يصنع السب والشتم واللعن واستخدام الألفاظ السيئة ضد الأموات مذهبا أو دليلا على صحة أي مذهب !
    وهل يحتاج من يملك دليلا واضحا صريحا محكما على صحة مذهبه أن يجعل اللعن والسب والشتم وجبة يومية له لايستغني عنها أبدا !
    أم أن اللعن والسب والشتم يأتي بسبب عدم وجود دليل صريح محكم على صحة مذهب من يسب ويشتم ويلعن !

    ثم :
    هل هل عاشت تلك الأسماء العظيمة عند أهل عصرها معززة مكرمة قائدة لأمة الإسلام ومشاركة في صنع قراراتها وحل مشاكلها وقائدة لفتوحاتها الإسلامية .
    أم أن أهل ذلك العصر تفرغوا لسب تلك الأسماء العظيمة ليلا ونهارا ومنعوها من المشاركة في قيادة الأمة وفتوحاتها .

    وأيضا :
    هل يعتبر فهم وذكاء أهل العصر السابق متدنيا حيث لم يكتشفوا شيئا او يلحظوا فائدة السب والشتم واللعن لتلك الأسماء العظيمة واستمروا طيلة حياتهم مقدرين لتلك الأسماء دون أن يبدر منهم ما يجرحهم أو يتأمر ضدهم !

  • #2
    هذا الموضوع المفروض يوضع في منتدياتكم
    وللدليل
    ببساطة اكتب متعة
    وهناك ستجد ما يسرك
    وانظر من الاولى بنصيحتك
    حميد الغانم

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة حميد الغانم
      هذا الموضوع المفروض يوضع في منتدياتكم
      وللدليل
      ببساطة اكتب متعة
      وهناك ستجد ما يسرك
      وانظر من الاولى بنصيحتك
      حميد الغانم
      شكرا لحضورك .
      والحديث هنا عن الأموات .

      تعليق


      • #4
        [quote=أبو الطيب]وهل يحتاج من يملك دليلا واضحا صريحا محكما على صحة مذهبه أن يجعل اللعن والسب والشتم وجبة يومية له لايستغني عنها أبدا !
        أم أن اللعن والسب والشتم يأتي بسبب عدم وجود دليل صريح محكم على صحة مذهب من يسب ويشتم ويلعن !/quote]
        الاخ أبو الطيب
        هاهنا جنبتان ينبغي ان لا تخلط بينهما
        الجنبة الاولى: الجنبة العلمية
        وهي كما تفضلت لا تحتاج إلى لعن تلك الشخصيات طالما ان البحث يدور في قضية معينة كإثبات ظلم الشيخين لاهل البيت عليهم السلام
        وهنا ينبغي ان تكون اللغة هي لغة الدليل والحجة والبرهان.
        الجنبة الثانية: هي الجنبة النفسية
        فان تلك الشخصيات التي تشير هي شخصيات ظالمة وفاسدة بنظرنا فلا يكفي ان نقيم الدليل على كونها كذلك ومثلها مثل الشيطان فلا يكفي ان تقيم الدليل من القرآن على كفره وجحوده بل ينبغي
        ان تقوم بجانب عملي ونفسي للتبرأ من أعماله لان الانسان قد يقيم الدليل على كفره لكنه يمارس نفس اعماله من حيث لا يشعر
        او يقيم الدليل على كفر ابي لهب وفرعون ولكنه يمارس نفس اعمالهما ولو على مستوى ضيق
        واليك هذه القصة قد تنفع في المقام :
        ان أحد الصالحين زار قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي فوجد عنده رجلا يبكي ويكثر البكاء فظنه من الشيعة فسأله : لماذا تبكي؟ أجاب : أبكي على سيدنا حجر رضي الله تعالى عنه ! قال : ماذا أصابه ؟ أجاب : قتله سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه . قال : ولماذا قتله ؟ أجاب : لأنه أمتنع عن لعن سيدنا علي رضي الله تعالى عنه . فقال له ذلك الصالح : وأنا أبكي عليك أنت رضي الله تعالى عنك .

        تعليق


        • #5
          [quote=علي القمي]
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو الطيب
          وهل يحتاج من يملك دليلا واضحا صريحا محكما على صحة مذهبه أن يجعل اللعن والسب والشتم وجبة يومية له لايستغني عنها أبدا !
          أم أن اللعن والسب والشتم يأتي بسبب عدم وجود دليل صريح محكم على صحة مذهب من يسب ويشتم ويلعن !/quote]
          الاخ أبو الطيب
          هاهنا جنبتان ينبغي ان لا تخلط بينهما
          الجنبة الاولى: الجنبة العلمية
          وهي كما تفضلت لا تحتاج إلى لعن تلك الشخصيات طالما ان البحث يدور في قضية معينة كإثبات ظلم الشيخين لاهل البيت عليهم السلام
          وهنا ينبغي ان تكون اللغة هي لغة الدليل والحجة والبرهان.
          الجنبة الثانية: هي الجنبة النفسية
          فان تلك الشخصيات التي تشير هي شخصيات ظالمة وفاسدة بنظرنا فلا يكفي ان نقيم الدليل على كونها كذلك ومثلها مثل الشيطان فلا يكفي ان تقيم الدليل من القرآن على كفره وجحوده بل ينبغي
          ان تقوم بجانب عملي ونفسي للتبرأ من أعماله لان الانسان قد يقيم الدليل على كفره لكنه يمارس نفس اعماله من حيث لا يشعر
          او يقيم الدليل على كفر ابي لهب وفرعون ولكنه يمارس نفس اعمالهما ولو على مستوى ضيق
          واليك هذه القصة قد تنفع في المقام :
          ان أحد الصالحين زار قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي فوجد عنده رجلا يبكي ويكثر البكاء فظنه من الشيعة فسأله : لماذا تبكي؟ أجاب : أبكي على سيدنا حجر رضي الله تعالى عنه ! قال : ماذا أصابه ؟ أجاب : قتله سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه . قال : ولماذا قتله ؟ أجاب : لأنه أمتنع عن لعن سيدنا علي رضي الله تعالى عنه . فقال له ذلك الصالح : وأنا أبكي عليك أنت رضي الله تعالى عنك .
          وهل جهل عصرهم الذي عاش معهم وسمعهم وشهد تصرفاتهم دون اعتماده على رواية أو كتاب حديث !
          أقول هل جهل ذلك العصر فائدة السب والشتم واللعن لتلك الأسماء العظيمة أم لكونهم كانوا أحياء فكان من الصعب شتمهم وسبهم !
          أم أن ذلك العصر كان يعرف عنهم ويفهم غير الذي نعرف ونفهم !

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو الطيب
            في أغلب المواضيع والمشاركات هنا نجد أن الأقلام الشيعية تهاجم بالسب والشتم واللعن وأقذر الألفاظ شخصيات عظيمة لها تاريخها وفعلها الخالد .
            وتتركز معظم مشاركات الشيعة ومواضيعهم بالسب والشتم واللعن بشكل شبه يومي للأسماء الكبيرة التالية :
            أولا: خليفة المسلمين الأول أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه .
            ثانيا : عمر الفاروق رضي الله عنه وأرضاه .
            ثالثا: أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها .
            والسؤال هنا :
            هل يصنع السب والشتم واللعن واستخدام الألفاظ السيئة ضد الأموات مذهبا أو دليلا على صحة أي مذهب !
            وهل يحتاج من يملك دليلا واضحا صريحا محكما على صحة مذهبه أن يجعل اللعن والسب والشتم وجبة يومية له لايستغني عنها أبدا !
            أم أن اللعن والسب والشتم يأتي بسبب عدم وجود دليل صريح محكم على صحة مذهب من يسب ويشتم ويلعن !

            ثم :
            هل هل عاشت تلك الأسماء العظيمة عند أهل عصرها معززة مكرمة قائدة لأمة الإسلام ومشاركة في صنع قراراتها وحل مشاكلها وقائدة لفتوحاتها الإسلامية .
            أم أن أهل ذلك العصر تفرغوا لسب تلك الأسماء العظيمة ليلا ونهارا ومنعوها من المشاركة في قيادة الأمة وفتوحاتها .

            وأيضا :
            هل يعتبر فهم وذكاء أهل العصر السابق متدنيا حيث لم يكتشفوا شيئا او يلحظوا فائدة السب والشتم واللعن لتلك الأسماء العظيمة واستمروا طيلة حياتهم مقدرين لتلك الأسماء دون أن يبدر منهم ما يجرحهم أو يتأمر ضدهم !
            ان اللعن ورد في الكتاب والسنة ( لعن الله الذين كفروا )(لعن الله من تخلف عن جيش اسامة ) والمراد منه ردع المسلمين عن ولاء الملعونين في الحب والنصرة والطاعة وحث المسلمين على الطاعة التي فرط بها الملعون وتعبر ايضا عن التمسك بحبل الله واللعن تعبيرا للبراءة من الملعون من جهة والاتباع لله ولرسوله فكل من ثبت كذبه على رسول الله او كتم سنته او خالف الكتاب والسنة هو ملعون على لسان الله ورسوله والمؤمنين اما قولك الرموز العظيمة وحددت اسماؤها فمن اين جاءتهم هذه العظمة اما لانهم وصلوا الى سدة الحكم بالفلتة والغلبة مخالفة لكتاب الله وسنة المصطفى لتسن تلك السنة السيئة ليصل الى امامة المسلمين الارجاس الانجاس من بني امية وبني العباس والى يومنا هذا وبنفس حجة اصحاب السقيفة اي التولي بالفلتة والغلبة تاركين اولياء الامر الذين خصهم الله ورسوله فهذه ليست عظمة بل هي منتهى التسافل والابتعاد عن الله ورسوله واما امك عائشة فستلقى الله بدماء آلاف المسلمين الذين قضوا بتلك الفتنة ولا تقل انها لاتحاسب لانها زوج النبي(ص) فان التكليف او امر الله يسري على كل مسلم بما في ذلك رسول الله ولا يستثنى منه احدا ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو ان بينها وبينه امدا بعيدا )

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو الطيب
              في أغلب المواضيع والمشاركات هنا نجد أن الأقلام الشيعية تهاجم بالسب والشتم واللعن وأقذر الألفاظ شخصيات عظيمة لها تاريخها وفعلها الخالد
              وتتركز معظم مشاركات الشيعة ومواضيعهم بالسب والشتم واللعن بشكل شبه يومي للأسماء الكبيرة التالية :
              أولا: خليفة المسلمين الأول أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه .
              ثانيا : عمر الفاروق رضي الله عنه وأرضاه .
              ثالثا: أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها .
              والسؤال هنا :
              هل يصنع السب والشتم واللعن واستخدام الألفاظ السيئة ضد الأموات مذهبا أو دليلا على صحة أي مذهب !
              ولكن ياخي ماذا نفعل بالقران وهو مشحون باللعن لابل باكثر من ذلك فقط وصف بعض الناس بالكلب والحمار فهل ندون اشكالك على كتاب الله ثم لماذا تزخر روايات البخاري باللعن ؟؟؟

              وهل يحتاج من يملك دليلا واضحا صريحا محكما على صحة مذهبه أن يجعل اللعن والسب والشتم وجبة يومية له لايستغني عنها أبدا !
              أم أن اللعن والسب والشتم يأتي بسبب عدم وجود دليل صريح محكم على صحة مذهب من يسب ويشتم ويلعن !
              اليس من القران اللذي يقرء يوميا اية تبت يدا ابي لهب .. واليس من القران كلمة كالانعام واليس من القران الحمار يحمل اسفارا واليس من القران كالكلب اذ تحمل عليه يلهث .. اليس هذا كلام الله الذي يتلى يوميا .. فهل ان الله لا يملك الدليل فيلجأ الى مثل هذه الالفاظ (استغفر الله ربي ) وهل هناك مسلم يقول هذا الكلام ..


              ثم :
              هل هل عاشت تلك الأسماء العظيمة عند أهل عصرها معززة مكرمة قائدة لأمة الإسلام ومشاركة في صنع قراراتها وحل مشاكلها وقائدة لفتوحاتها الإسلامية .
              أم أن أهل ذلك العصر تفرغوا لسب تلك الأسماء العظيمة ليلا ونهارا ومنعوها من المشاركة في قيادة الأمة وفتوحاتها .

              نعم خصص اصحاب ذلك العصر جزء كبير واكثر مما نصرفه نحن على لعن اشخاص عظماء كما فعل معاوية وجماعته وكما كان ابي هريرة يلعن بعض الناس كما ذكر البخاري ..

              وأيضا :
              هل يعتبر فهم وذكاء أهل العصر السابق متدنيا حيث لم يكتشفوا شيئا او يلحظوا فائدة السب والشتم واللعن لتلك الأسماء العظيمة واستمروا طيلة حياتهم مقدرين لتلك الأسماء دون أن يبدر منهم ما يجرحهم أو يتأمر ضدهم !

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد امين السلامي
                ان اللعن ورد في الكتاب والسنة ( لعن الله الذين كفروا )(لعن الله من تخلف عن جيش اسامة ) والمراد منه ردع المسلمين عن ولاء الملعونين في الحب والنصرة والطاعة وحث المسلمين على الطاعة التي فرط بها الملعون وتعبر ايضا عن التمسك بحبل الله واللعن تعبيرا للبراءة من الملعون من جهة والاتباع لله ولرسوله فكل من ثبت كذبه على رسول الله او كتم سنته او خالف الكتاب والسنة هو ملعون على لسان الله ورسوله والمؤمنين اما قولك الرموز العظيمة وحددت اسماؤها فمن اين جاءتهم هذه العظمة اما لانهم وصلوا الى سدة الحكم بالفلتة والغلبة مخالفة لكتاب الله وسنة المصطفى لتسن تلك السنة السيئة ليصل الى امامة المسلمين الارجاس الانجاس من بني امية وبني العباس والى يومنا هذا وبنفس حجة اصحاب السقيفة اي التولي بالفلتة والغلبة تاركين اولياء الامر الذين خصهم الله ورسوله فهذه ليست عظمة بل هي منتهى التسافل والابتعاد عن الله ورسوله واما امك عائشة فستلقى الله بدماء آلاف المسلمين الذين قضوا بتلك الفتنة ولا تقل انها لاتحاسب لانها زوج النبي(ص) فان التكليف او امر الله يسري على كل مسلم بما في ذلك رسول الله ولا يستثنى منه احدا ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو ان بينها وبينه امدا بعيدا )
                شكرا لحضورك .
                دعني أعود بك إلى العصر نفسه .
                وأقصد عصر الخلافة الراشدة بدءا بالصديق رضي الله عنه وأرضاه و نهاية بعصر علي رضي الله عنه وأرضاه .
                حيث لاكتب حديث ولاتفاسير .
                وإنما سماع ومشاهدة وواقع .
                فهل ترى أن ذلك العصر كان يفهم مايفهم البعض اليوم وفقا لأفعالهم .
                وهل كان اللعن والسب منتشرا بينهم لكل الأحياء من تلك الأسماء العظيمة أم أنهم شرعوا اللعن والسب والشتم بعد تأكدهم من موتهم .
                الأموات تستطيع أن تلعنهم وتسبهم وتشتمهم لأنهم أموات ولايستطيعون الدفاع عن أنفسهم !
                لكنهم عندما كانوا أحياء فعلوا أمام الناس مافهموه وخدموا الأمة وفق ماعرفوه وفتحوا بلاد الإسلام وفق ماتعلموه وكان ذلك أمام الأمة كلها .
                فمن أين جاء اللعن والسب والشتم وأهل عصرهم لايعلمون عنه شيئا !

                تعليق


                • #9
                  يا أبو الطيب نذكر لك الحادثة التالية التي يرويها الطبري والبلاذري وابن الأثير والذهبي وابن خلدون عند ذكر مسألة التحكيم :(...وأقبل عمرو بن العاص فقام مقامه فحمد الله وأثنى عليه وقال إن هذا قد قال ما سمعتم وخلع صاحبه وأنا أخلع صاحبه كما خلعه وأثبت صاحبي معاوية فإنه ولى عثمان بن عفان رضي الله عنه والطالب بدمه وأحق الناس بمقامه فقال أبو موسى مالك لا وفقك الله غدرت
                  وفجرت إنما مثلك كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث قال عمرو إنما مثلك كمثل الحمار يحمل أسفارا وحمل شريح بن هانئ على عمرو فقنعه بالسوط وحمل على شريح ابن لعمرو فضربه بالسوط وقام الناس فحجزوا بينهم وكان شريح بعد ذلك يقول ما ندمت على شئ ندامتي على ضرب عمرو بالسوط ألا أكون ضربته بالسيف آتيا به الدهر ما أتى والتمس أهل الشام أبا موسى فركب راحلته ولحق بمكة قال ابن عباس قبح الله رأى أبى موسى حذرته وأمرته بالرأي فما عقل فكان أبو موسى يقول حذرني ابن عباس غدرة الفاسق ولكني اطمأننت إليه وظننت أنه لن يؤثر شيئا على نصيحة الأمة ثم انصرف عمرو وأهل الشام إلى معاوية وسلموا عليه بالخلافة ورجع ابن عباس وشريح بن هانئ إلى علي وكان إذا صلى الغداة يقنت فيقول اللهم العن معاوية وعمرا وأبا الأعور السلمي وحبيبا وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت لعن عليا وابن عباس والأشر وحسنا وحسينا)
                  وسنذكر لك نماذج اخرى حتى تكون الصورة واضحة وهل ان مسألة اللعن مسألة حادثة فقط في هذا الزمان؟
                  التعديل الأخير تم بواسطة علي القمي; الساعة 24-08-2012, 01:01 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    المهندس الكاتب . شكرا لحضورك .
                    العصر الذي عاش بعد وفاة رسول الله كان يحفظ القرآن الكريم وقد كتبه وسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة .
                    ومع ذلك لم يفهموا أن كتاب الله يحثهم على سب الصديق والفاروق وعائشة رضي الله عنهم وأرضاهم كما فهم أهل العصور المتأخرة بل ولم يفهموا من كتاب الله أن الدعوة إلى الله تكون باللعن والسب والشتم ليلا ونهارا وخاصة لمن مات .

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة علي القمي
                      يا أبو الطيب نذكر لك الحادثة التالية التي يرويها الطبري والبلاذري وابن الأثير والذهبي وابن خلدون عند ذكر مسألة التحكيم :(...وأقبل عمرو بن العاص فقام مقامه فحمد الله وأثنى عليه وقال إن هذا قد قال ما سمعتم وخلع صاحبه وأنا أخلع صاحبه كما خلعه وأثبت صاحبي معاوية فإنه ولى عثمان بن عفان رضي الله عنه والطالب بدمه وأحق الناس بمقامه فقال أبو موسى مالك لا وفقك الله غدرت
                      وفجرت إنما مثلك كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث قال عمرو إنما مثلك كمثل الحمار يحمل أسفارا وحمل شريح بن هانئ على عمرو فقنعه بالسوط وحمل على شريح ابن لعمرو فضربه بالسوط وقام الناس فحجزوا بينهم وكان شريح بعد ذلك يقول ما ندمت على شئ ندامتي على ضرب عمرو بالسوط ألا أكون ضربته بالسيف آتيا به الدهر ما أتى والتمس أهل الشام أبا موسى فركب راحلته ولحق بمكة قال ابن عباس قبح الله رأى أبى موسى حذرته وأمرته بالرأي فما عقل فكان أبو موسى يقول حذرني ابن عباس غدرة الفاسق ولكني اطمأننت إليه وظننت أنه لن يؤثر شيئا على نصيحة الأمة ثم انصرف عمرو وأهل الشام إلى معاوية وسلموا عليه بالخلافة ورجع ابن عباس وشريح بن هانئ إلى علي وكان إذا صلى الغداة يقنت فيقول اللهم العن معاوية وعمرا وأبا الأعور السلمي وحبيبا وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت لعن عليا وابن عباس والأشر وحسنا وحسينا)
                      وسنذكر لك نماذج اخرى حتى تكون الصورة واضحة وهل ان مسألة اللعن مسألة حادثة فقط في هذا الزمان؟
                      بعيدا عن الخوض في الرواية ومايتعلق بها دعني أسألك :
                      هل كان لدى أهل ذلك العصر كتاب الطبري أو ابن خلدون وغيرهما لقراءة تلك الرواية !
                      لقد كان الناس يحكمون بما يشاهدون ويسمعون حيث لاكتب ولامكتبات .
                      والأفعال التي حصلت في عصر الصحابة أو الخلافة الراشدة لاتتوافق مع مافهمه أهل العصر الحاضر من خلال الكتب والروايات ليلعنوا ويسبوا ويشتموا وكأن مذهبهم لاطريق لبيانه إلا بلعن الموتى في قبورهم !

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو الطيب

                        هل كان لدى أهل ذلك العصر كتاب الطبري أو ابن خلدون وغيرهما لقراءة تلك الرواية !

                        والأفعال التي حصلت في عصر الصحابة أو الخلافة الراشدة لاتتوافق مع مافهمه أهل العصر الحاضر من خلال الكتب والروايات ليلعنوا ويسبوا ويشتموا


                        هذه الكتب تحكي وقائع حدثت امام اعين الناس ومسامعهم في ذلك الزمان ولا يحتاجون لمثل هذه الكتب كما نتحتاجها نحن لكي يصدقوا ان ظلمة امثال ابي بكر وعمر وعائشة ومعاوية يستحقون اللعن أو لا يستحقون

                        قضية لتبرأ من الظالم قضية واضحة جداً في الاسلام و القرآن
                        وكل مسلم يعلم ان التبرأ من الظلمة واجب اسلامي وانساني

                        وكل ما عليه هو ان يشخص المصداق

                        فلاحظ كيف شخص امير المؤمنين ان ابا بكر وعمر من الظالمين
                        كما يعترف بذلك عمر

                        ((جئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركنا صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا))

                        ((ثم توفى أبو بكر وانا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وولى أبى بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا))
                        فهل يا ترى ان عليا عليه السلام يراهما كذلك
                        ولا يتبرأ منهما
                        اليس التبرأ من عمل الظالم من اوضح واجبات الاسلام
                        واللعن ليس الا طريقة من طرق التبرأ

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة علي القمي


                          هذه الكتب تحكي وقائع حدثت امام اعين الناس ومسامعهم في ذلك الزمان ولا يحتاجون لمثل هذه الكتب كما نتحتاجها نحن لكي يصدقوا ان ظلمة امثال ابي بكر وعمر وعائشة ومعاوية يستحقون اللعن أو لا يستحقون

                          قضية لتبرأ من الظالم قضية واضحة جداً في الاسلام و القرآن
                          وكل مسلم يعلم ان التبرأ من الظلمة واجب اسلامي وانساني

                          وكل ما عليه هو ان يشخص المصداق

                          فلاحظ كيف شخص امير المؤمنين ان ابا بكر وعمر من الظالمين
                          كما يعترف بذلك عمر

                          ((جئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركنا صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا))

                          ((ثم توفى أبو بكر وانا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وولى أبى بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا))
                          فهل يا ترى ان عليا عليه السلام يراهما كذلك
                          ولا يتبرأ منهما
                          اليس التبرأ من عمل الظالم من اوضح واجبات الاسلام
                          واللعن ليس الا طريقة من طرق التبرأ





                          أحسنت بمشاركتك أعلاه .
                          ولذلك فأهل العصر لم يكونوا بحاجة للكتب لأنهم سمعوا وشاهدوا وقبل ذلك كله وهو الأهم هو مافهموه مما سمعوه وشاهدوه .
                          قضية الفهم لمايسمع أويرى أهم شيء لأنها الدليل على صحة الفهم من عدمه .
                          ولذلك فقد تعامل ذلك العصر مع ماسمعه وشاهده وفقا لفهمه هو على حقيقته لا وفقا لفهمنا نحن أوتأولينا أوتفسيرنا أوحتى مصلحتنا !
                          ولا أريد أن أخوض في النص الذي أوردته هنا وأورد نصوصا أخرى توضح المراد منه أوتنقضه بكلام آخر من كلام علي رضي الله عنه لأن ذلك ليس موضوعنا هنا !
                          موضوعنا عن الفهم الذي يجعلنا نسب ونشتم ونلعن ليس لأننا سمعنا وحضرنا مع أهل ذلك العصر بل لآننا قرأنا ثم فسرنا ثم فهمنا ثم لعنا وشتمنا وفق فهمنا وتفسيرنا !

                          ذلك العصر كان يتعامل مع الأمور كماهي بعيدا عن الاجتهاد في تفسيرها الذي يصنع عدواة أولعنا وشتما لأنه لم ير من أصحاب تلك الأقوال لعنا أوسبا أوشتما أمام أنظار الأمة .

                          قضيتنا الكبري في فهم ما وصل إلينا مكتوبا وتفسيره وفق عصرنا بما يختلف فهمه وتفسيره عند أهل عصره الحقيقي الذين سمعوه وشاهدوه مباشرة وفعلوا فعلا يوافق فهمهم ولايختلف عنه .
                          التعديل الأخير تم بواسطة أبو الطيب; الساعة 24-08-2012, 02:09 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو الطيب
                            شكرا لحضورك .

                            دعني أعود بك إلى العصر نفسه .
                            وأقصد عصر الخلافة الراشدة بدءا بالصديق رضي الله عنه وأرضاه و نهاية بعصر علي رضي الله عنه وأرضاه .
                            حيث لاكتب حديث ولاتفاسير .
                            وإنما سماع ومشاهدة وواقع .
                            فهل ترى أن ذلك العصر كان يفهم مايفهم البعض اليوم وفقا لأفعالهم .
                            وهل كان اللعن والسب منتشرا بينهم لكل الأحياء من تلك الأسماء العظيمة أم أنهم شرعوا اللعن والسب والشتم بعد تأكدهم من موتهم .
                            الأموات تستطيع أن تلعنهم وتسبهم وتشتمهم لأنهم أموات ولايستطيعون الدفاع عن أنفسهم !
                            لكنهم عندما كانوا أحياء فعلوا أمام الناس مافهموه وخدموا الأمة وفق ماعرفوه وفتحوا بلاد الإسلام وفق ماتعلموه وكان ذلك أمام الأمة كلها .
                            فمن أين جاء اللعن والسب والشتم وأهل عصرهم لايعلمون عنه شيئا !
                            عجبا لكم وكل العجب وكانني لم اكن اناظر من يعتقد بالكتاب والسنة ولا اريد ان اكرر الموضوع الذي وضعته باسم قواعد الامامة في الكتاب والسنة فراجعه فستجد مبتغاك فيه وبايجاز ماذا تقول فيمن كذب على رسول الله الا تلعنه اومن قتل المؤمنين او تولى امامة المسلمين بالفلتة والغلبة ليسن تلك السنة السيئة التي قلبت الاسلام راسا على عقب الى يومنا هذا حيث تولي الظالمين الذين حكموا بغير ما انزل الله تاركين ائمة الهدى واما الذين ماتوا ولا يستطيعون الدفاع عن انفسهم فاذا كنت تدافع عنهم اليوم فمن يدافع عنهم يوم القيامة وسيلقون الله ورسوله بدماء اهل البيت والمؤمنين واموالهم وقولك فعلوا امام الناس مافهموا فهل ان الدين رهينة فهمهم القاصر فلماذا لايرجعون الى الاعلام من اهل البيت الذين شهد لهم بالعلم والورع القاصي والداني فمن الذي اوصل القاصرين الى الحكم ومن الذي اقصى اهل البيت من مقام فرضه الله ورسوله وان الاسلام لم ينتشر بفتوحات السلب والنهب ولو رد الامر الى ائمة اهل البيت لفتحتوا كل بقاع الارض وكيف تقول ان اهل عصرهم لايعلمون عنهم شيئا فلعلك لم تطلع على ما فعله معاوية وامراءه في امة الاسلام وعموم خلفاء بني امية وبني العباس وكل ما اصاب الامة اساسه يوم السقيفة حيث تولي الامامة بالغلبة خلافا للكتاب والسنة

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أبو الطيب
                              المهندس الكاتب . شكرا لحضورك .
                              العصر الذي عاش بعد وفاة رسول الله كان يحفظ القرآن الكريم وقد كتبه وسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة .

                              ومع ذلك لم يفهموا أن كتاب الله يحثهم على سب الصديق والفاروق وعائشة رضي الله عنهم وأرضاهم كما فهم أهل العصور المتأخرة بل ولم يفهموا من كتاب الله أن الدعوة إلى الله تكون باللعن والسب والشتم ليلا ونهارا وخاصة لمن مات .


                              اخي العزيز ان القران الكريم مجمل كما يعلم الجميع فمثلا عدد الصلوات وتفاصيل الحجر غير موجودة لذا فنحن نحتاج الى السيرة المحمدية من قول وفعل وتقرير لذا فالفهم يكون من القران والسنه معا ...اما قولك بانهم لم يفهموا السب او اللعن فهذا كلام انت تدعية وهو مخالف لما جاء في البخاري ومسلم من روايات بان النبي ص كان يلعن بعض الناس و ان ابي هريرة كان يلعن في قنوته .. ثم ان معاوية الصحابي الجليل عندكم الذي عاصر رسول الله ص كان يسب كما صح في كتب التاريخ عندكم .. واكرر لقد صرف المتقدمون ممن عاصر الرسول الوقت الكثير على اللعن فارجو ان تراجع ماذكرة البخاري ومسلم قبل ان ترد وتكتب اذا كنت فعلا تبحث عن الحق والحقيقة ..

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X