المشاركة الأصلية بواسطة محمد امين السلامي
مرحبا وحياك الله .
أولا : لم يكن اللعن والسب والشتم ولن يكون طريقا إلى الخير أو بيانا لمن أصاب ومن أخطأ .ثانيا : القضية ياصديقي في الفهم والتفسير فهناك من يفهم أويفسر قولا فيدعوه إلى السب والشتم وهناك من يفهم ويفسر نفس القول فلايراه مدعاة للسب والشتم ولذلك فقد كان عصر الخلافة الراشدة متفرغا للفتوحات وليس لديه وقت للسب والشتم لأنه لم يفهم أن هناك مواقف وأقوال تدعوه للسب والشتم واللعن كعمل جماعي يومي أو مناسبة معينة .
ثالثا : الفتوحات الإسلامة في عصر الخلفاء الراشدين من وجهة نظرك وفهمك تعد سلبا ونهبا وهذا من حقك كفهم وفي المقابل هناك من يفهمها نصرا وعزا وفخرا ورفعا لراية الحق وهذا من حقه !
وهنا ياصديقي لاحظ أن الفهم والتفسير يفسر عملا واحدا وهو الفتوحات الإسلامية بتفسيرين مختلفين رغم أن الفعل واحد وزمنه معلوم ونتائجه معروفة وهذا يجعلنا نقول أن الفهم والتفسير للقضايا والأمور والتصرفات التي حصلت في الماضي هو مايجعلنا نسب ونشتم ونلعن وهو مايجعلنا أيضا نترحم ونشعر بالفخر والعزة وكل ذلك حسب فهمنا وتفسيرنا .
رابعا : قلتُ سابقا أن خلو ذلك العصر من كتب الحديث والتفسير ساهم في وضوح الحقيقة كماهي لاكما يفسرها من يقرأ وتبعا لذلك فلم يكن في عصر الخلافة الراشدة سب أوشتم أولعن للخلفاء الراشدين كعمل جماعي أو موسمي لأن أهل ذلك العصر لم يلحظوا أويروا شيئا يستوجب اللعن والسب والشتم بل ولايعقل أن يصدر منهم ذلك أبدا .
تعليق