إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الجواب على رسالة الكذّاب ، محمد بن عبد الوهاب .. موضوع متجدد ، مع الوصيّة .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
    من الاولين والاخرين

    ( اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا تَوْفِيقَ الطَّاعَةِ وَ بُعْدَ الْمَعْصِيَةِ ، وَ صِدْقَالنِّيَّةِ وَ عِرْفَانَ الْحُرْمَةِ ، وَ أَكْرِمْنَا بِاْلهُدَى وَالاِسْتِقَامَةِ ، وَ سَدِّدْ أَلْسِنَتَنَا بِالصَّوَابِ وَ الْحِكْمَةِ ، وَامْلَأْ قُلُوبَنَا بِالْعِلْمِ وَ الْمَعْرِفَةِ ، وَ طَهِّرْ بُطُونَنَا مِنَالْحَرَامِ وَ الشُّبْهَةِ ، وَ اكْفُفْ أَيْدِيَنَا عَنِ الظُّلْمِ وَ السِّرْقَةِ، وَ اغْضُضْ أَبْصَارَنَا عَنِ الْفُجُورِ وَ الْخِيَانَةِ ، وَ اسْدُدْأَسْمَاعَنَا عَنِ اللَّغْوِ وَ الْغِيبَةِ ، وَ تَفَضَّلْ عَلَى عُلَمَائِنَابِالزُّهْدِ وَ النَّصِيحَةِ ، وَ عَلَى الْمُتَعَلِّمِينَ بِالْجُهْدِ وَالرَّغْبَةِ ، وَ عَلَى الْمُسْتَمِعِينَ بِالاِتِّبَاعِ وَ الْمَوْعِظَةِ ... )

    لا بأس ان نستأنف تحقيقنا بهذا الدعاء المروي عن صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه ، وجعلنا من جنده وانصاره .

    الكذبة السابعة
    ــــــــــــــــــــــ

    وبعد ..
    دأب ابن عبد الوهاب على اتهامنا بما يجهله ، ويشكل علينا بما لا يعلمه ، ولو علمه لما ادركه ، ولو ادركه لما احتمله ، ولو احتمله لخالفه ، لان على قلبه قفلا ، وفي سمعه وقرا .. {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا} الأنعام:25

    قال الشيخ مستميتا ، في رسالته الوضيعة :

    (روى الكشي منهم وهو عندهم أعرفهم بحال الرجال وأوثقهم في رجاله وغيره عن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه وحاشاه من ذلك أنه قال (لما مات النبي ارتد الصحابة كلهم إلا أربعة: المقداد وحذيفةوسلمانوأبو ذر) رضي الله عنهم (فقيل له: كيف حال عمار بن ياسر قال: حاص حيصة ثم رجع). هذا العموم المؤكد يقتضي ارتداد علي وأهل البيت وهم لا يقولون بذلك وهذا هدم لأساس الدين لأن أساسه القرآن والحديث فإذا فرض ارتداد من أخذ من النبي إلا النفر الذين لا يبلغ خبرهم التواتر وقع الشك في القرآن والأحاديث. نعوذ بالله من اعتقاد يوجب هدم الدين. وقد اتخذ الملاحدة كلام هؤلاء الرافضة حجة لهم فقالوا: كيف يقول الله تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس) وقد ارتدوا بعد وفاة نبيهم إلا نحو خمسة أو ستة أنفس منهم لامتناعهم من تقديم أبي بكر على علي وهو الموصى به؟ فانظر إلى كلام هذا الملحد تجده من كلام الرافضة فهؤلاء أشد ضررا على الدين من اليهود والنصارى. وفي هذه الهفوة الفساد من وجوه: فإنها توجب إبطال الدين والشك فيه وتجوز كتمان ما عورض به القرآن وتجوز تغيير القرآن وتخالف قوله تعالى: (رضي الله عن المؤمنين) وقوله تعالى: (رضي الله عنهم ورضوا عنه) وقوله فيمن آمن قبل الفتح وبعده: (وكلا وعد الله الحسنى) وقوله في حق المهاجرين والأنصار، (أولئك هم الصادقون) و(أولئك هم المفلحون) وقوله : (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس) وقوله: (كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وغير ذلك من الآيات والأحاديث الناصّة على أفضلية الصحابة واستقامتهم على الدين ، ومن اعتقد ما يخالف كتاب الله وسنة رسول الله فقد كفر ، ما أشنع مذهب قوم يعتقدون ارتداد من اختاره الله لصحبة رسول ونصرة دينه. )

    ولو نظرت اخي القاريء الكريم الى السطر الثاني من مقولته لوجدته يقول عن الصادق عليه السلام ( وحاشاه من ذلك ) وكأن في القول فحش او كذب او بدعة او تزوير .. ما علم ابن عبد الوهاب ان ما قاله الامام انما هو قول الله تعالى وقول رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم ، ولو كان الشيخ الناصبي هذا قد تدبر القران لوجد عشرات الايات الكريمة تقول بالردة ، وان الله تعالى اخبر الامة الاسلامية بهذه الاخبار مثلها مثل غيرها من الغيبيات السالفة والقادمة ، ولم يكن القران الكريم كتاب امر ونهي وتوجيه وتسديد فقط بل فيه تجد اخبار عن الماضين من الامم وعن القادمين . ولكن ، يبدو ان امر هذا الشيخ الوضيع وامثاله انما يأخذون من القران قراءته وتزيين مكاتبهم بحلاوته وايهام اتباعهم بتلاوته ، من غير فهم او تدبر ، او تفسير بما تشتهي انفسهم وتتطلبه غايتهم ، وتقتضيه مصلحتهم .

    وعلى كل حال فلنبدء بسمه تعالى ونقول :

    الردة والارتداد ، وهما مصطلحان لهما تفسير واضح جلي ، ومفهوم من الشك خلي ، حيث ذكرت امهات الكتب اللغوية ان الردة تعني :

    يقال : له رَدَّةٌ : رجُوعٌ وعطفةٌ . (المعجم الوسيط ) .
    ردّة : رجوع وعودة . ( معجم اللغة العربية المعاصر ) .
    لِمَ هَذِهِ الرِّدَّةُ " : لِمَ التَّخَلِّي عَنِ الْمُعْتَقَدَاتِ والْمَبَادِئِ . ( المعجم الغني ) .
    ردة : رجوع ( المعجم الرائد ) .
    ارتداد : انحراف ( المعجم ، مصطلحات فقهية ) .
    ارتد : انسحب ( المعجم اللغة العربية المعاصر ) .

    هذه بعض المعاني التي عنى بها قوله عليه السلام في شأن الصحابة بعد استشهاد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، ولم يذهب احد من الشيعة الى القول او تفسير قول الامام بان ارتداد الصحابة هو ارتداد عن الدين الاسلامي والعودة الى الكفر والشرك والالحاد ، و لكن المقصد في الكلمة هو ارتدادهم عن بيعة امير المؤمنين عليه السلام بعد ان امر بها الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم في بيعة الغدير . ولمّا كان من الصحابة ما يزيد على المئة الف قد سمعوا امر النبي المصطفى صلى الله عليه واله وسلم بان يكو ن الامام علي عليه السلام هو ولي كل مؤمن ومؤمنة بعده وجب عليهم تنفيذ هذا الامر الالهي ومن يمتنع يسمى مرتد عن تنفيذ امر ، وبامكان المتكلم ان يقول انهم عصاة مرتدين ولم يكن بمستطاع احد ان يقول بارتدادهم ارتداد كفري حيث انهم ما زالوا موحدين ويشهدون الشهادتين ، اذن كيف يقول الصادق عليه السلام او عالم من اتباعه او عامي من شيعته ان الصحابة ارتدوا ارتداد كفري ؟ هذا ليس من قولنا ولم يقل به احد وابن عبد الوهاب متصيد بماء عكر ما ان مدّ يده حتى لدغته افعى نصبه لينكشف امام كل عاقل تضليله لاتباعه وقوله بالباطل الزاهق ان شاء الله تعالى كما زهقت روحه وسقطت في قعر جهنم . ومن علامات التحجر الفكري المصاب به هذا الشيخ هو عزوفه عن ذكر الروايات الشيعية التي تستثني غير العدد ثلاثة وتصرح بعضها باستثناء خمسة او سبعة ، وبعضها يعدد بني هاشم والزبير وسعد بن عبادة وغيرهم .. لماذا لا يذكرها ويروي ما رواه علمائهم ايضا في الصحابة الذين لم يبايعوا ابا بكر والتزموا جانب الحق المتمثل بامير المؤمنين ويعسوب الدين علي بن ابي طالب عليه السلام ؟

    ثم يقول ابن عبد الوهاب ( هذا العموم المؤكد يقتضي ارتداد علي واهل البيت ) .
    انظر عزيزي القاريء الكريم الى مايحمله هذا القول ، وما يحويه بين طياته من بغض ونصب ونفاق ، حيث ان الشيخ في قوله هذا يعرب عن عدم تمييزه بين فاطمة الزهراء عليها السلام سيدة نساء العالمين وسيدة نساء اهل الجنة وبضعة الرسول المصطفى محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم ، وبين سائر النساء الصحابيات وعوامهن ، كما يضع امير المؤمنين ووصي نبي رب العالمين ، قاطع رؤس الكفرة ، ومهلك الطغاة المتجبرة ، علي بن ابي طالب بمصاف العوام من الصحابة بل بمصاف وحشي قاتل الحمزة عليه السلام الذي هو عندهم صحابي عدل ، ثم اذا كان ال البيت عليهم السلام كما ذهب اليه ابن عبد الوهاب مشمولين بهذا الارتداد ، فلمن البيعة اذن ؟ الارتداد المعني بالاصل هو عن ال البيت عليهم السلام فكيف يرتد المرء عن نفسه ؟ هذا سخف من القول وغثاء صدر من غثاء الناس ما ينبغي للعاقل استماعه فضل عن اتباعه .
    وما يزيد عجبي واستغرابي هو تربص ابن عبد الوهاب وامثاله لاقوال الشيعة بارتداد الصحابة ورجوعهم عن الطريق الصحيح السليم الذي رسمه النبي الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم ، في الوقت الذي يتغاضون الطرف فيه عن اقوال علمائهم وفي كبريات مصادرهم المؤكد عن ارتداد العرب جميعهم عدا فئة قليلة في المدينة والطائف كما في تاريخ الطبري والذي سنأتي على ذكره تفصيلا ان شاء الله تعالى .

    واما قوله عن ال البيت عليهم السلام انهم لم يقولوا بذلك ( أي لم يقولوا عن ارتداد الصحابة ) فهو ما سنراه في الجزء القادم وهل قالوا به ؟ وسنذكر لابن عبد الوهاب واتباعه نبذ من اقوال وخطب الامام علي عليه السلام والزهراء سلام الله عليها بهذا الخصوص .

    وهل قال الله تعالى مخبرا عنه ؟

    وهل قاله النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم ؟

    وهل قالته مصادرهم وعلمائهم ؟

    الى لقاء ان شاء الله تعالى لنعرّي هذا الكاذب من لباس الدين الذي ارتداه ليضلل به المساكين

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعليق


    • #62
      بسم الله الرحمن الرحيم



      الجزء الثاني من الكذبة السابعة

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ


      نص الرواية التي يقول بها ابن عبد الوهاب ويعتبرها شبهة وهي مروية عن الامام الصادق عليه السلام :
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ


      341 - حنان، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان الناس أهل ردة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) إلا ثلاثة فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري و سلمان الفارسي رحمة الله وبركاته عليهم ثم عرف أناس بعد يسير وقال: هؤلاء الذين دارت عليهم الرحا وأبوا أن يبايعوا حتى جاؤوا بأمير المؤمنين (عليه السلام) مكرها فبايع وذلك قول الله تعالى: " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ". ( ال عمران الاية 144 )الكافي للكليني الجزء الثامن ص 245

      لاحظ عزيزي القاريء الكريم ، ان الامام الصادق عليه السلام يقول ( وأبو ان يبايعوا ) وهذا يعني ان مقصد الارتداد هو التراجع عن بيعة امير المؤمنين عليه السلام ، والابتعاد عن الخط السليم الذي رسمه الله تعالى للمسلمين وقال به نبيه الكريم المصطفى محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم ، الا وهو خط ال البيت سلام الله عليهم المتمثل بعلي بن ابي طالب كخليفة للنبي يسير على منهجه ويعمل بسنته ويحكم بما انزل الله تعالى ولا يحيد عن الصواب طرفة عين ، وان النبي الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم قد اعلن ذلك وأمر المسلمين بالالتزام به يوم بيعة الغدير وحديث الغدير ثابت لا اشكال فيه ولا جدال وقد نصت عليه كتبهم قبل كتبنا ، وقال فيه علمائهم فضلا عن علمائنا ، وهو قول صريح وبيان فصيح ان ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) .
      وانا هنا لست بصدد التعرض لهذا الحديث ، ولكن للاشارة بذكره الى ان المراد من الارتداد هو الرجوع والتملص من قبل اغلب المسلمين بل غالبيتهم العظمى ، ونكلهم وخذلانهم وتخاذلهم ، وبيعتهم لابي بكر دون الامير علي بن ابي طالب عليه السلام .
      وبعودة خاطفة الى قول للامام علي عليه السلام برواية اخرى تجد انه عليه السلام قد رفع الستار عن أي غموض في قو الامام الصادق عليه السلام ، ووضع تعريفا للارتداد موضوع البحث بقوله :

      ( ... فقال عثمان: فوالله لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: (إن الزبير يقتل مرتدا عن الإسلام) قال سلمان: فقال علي عليه السلام لي - فيما بيني وبينه -: صدق عثمان، وذلك أنه يبايعني بعد قتل عثمان وينكث بيعتي فيقتل مرتدا. ( سليم بن قيس / تحقيق محمد باقر الانصاري / ص 162 )
      وهذا تعريف واضح وجلي ، حيث قال عثمان ان الزبير باخبار النبي صلى الله عليه واله وسلم سوف يقتل مرتدا ، ولم يروي التاريخ انه كفر بالله تعالى او انحرف عن الاسلام انحرافا تاما واتخذ من دين اخر دينا له ولا بدل كتاب الله تعالى بزبور او توراة ، لذا تجد ان الامام علي عليه السلام قال مفسرا لقول النبي الذي رواه عثمان ( وذلك انه يبايعني بعد قتل عثمان وينكث بيعتي ) .
      هذا هو المراد من مصطلح الارتداد الذي يقول به الشيعة نصرهم الله على اعداءه ومكنهم من حفظ الرسالة ونشرها بين ربوع الآدميين .
      ولم ينفرد الشيعة حفظهم الله بهذا القول ، ولم يبتدعوه ابتداعا وانما جاء ذكر الارتداد في القران الكريم اخبارا عن الغيب وان هناك من يرتد من المسلمين مستقبلا ومنهم من قد ارتد فعلا كما سنبينه في الايات الكريمات ونذكر بعض ذلك :



      اولا / ( من كفر بالله من بعد ايمانه ... ) ( الاية 17 من سورة النحل )
      أ- قال الطبري في تفسيره (وذكر أن هذه الآية نزلت في عمار بن ياسر وقوم كانوا أسلمواففتنهم المشركون عن دينهم ، فثبت على الإسلام بعضهم ، وافتتن بعض . )

      ب- عبد الله ابن ابي سرح الذي كان يكتب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأزله الشيطان فلحق بالكفار ، فأمر به النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقتل يوم فتح مكة ، فاستجار له عثمان بن عفان فأجاره النبي صلى الله عليه وسلم .( فتح القدير للشوكاني تفسير سورة النحل )

      ج- أخبر تعالى عمن كفر به بعد الإيمان والتبصر ، وشرح صدره بالكفر واطمأن به : أنه قد غضب عليه ؛ لعلمهم بالإيمان ثم عدولهم عنه ، وأن لهم عذابا عظيما في الدار الآخرة ; لأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة ، فأقدموا على ما أقدموا عليه من الردة لأجل الدنيا ، ولم يهد الله قلوبهم ويثبتهم على الدين الحق ، فطبع على قلوبهم فلا يعقلون بها شيئا ينفعهم وختم على سمعهم وأبصارهم فلا ينتفعون بها ، ولا أغنت عنهم شيئا ، فهم غافلون عما يراد بهم . ( تفسير بن كثير )

      هـ - واعلم أن الآية - إن كانت تشير إلى نفر كفروا بعد إسلامهم ( التحرير والتنوير لابن عاشور )
      و- المسألة الأولى : هذه الآية نزلت في المرتدين ( احكام القران لابن عربي ) تفسير سورة النحل .



      ثانيا / إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلا" (النساء: آية 137)
      أ‌- يخبر تعالى عمن دخل في الإيمان ثم رجع عنه ، ثم عاد فيه ثم رجع ( تفسير بن كثير )
      ب‌- 10704 - حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا حفص ، عن أشعث ، عن الشعبي ، عن علي عليه السلام قال : إن كنت لمستتيب المرتد ثلاثا . ثم قرأ هذه الآية : " إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا " . ( تفسير الطبري ) اقول : وقد استنبط العلماء حكم الارتداد من هذه التفاسير .
      ت‌- فما ظنك بكفر مضاعف يعاوده صاحبه بعد أن دخل في الإيمان ، وزالت عنه عوائق الاعتراف بالصدق ، فكفره بئس الكفر . ( التحرير والتنوير )
      ث‌- أنه يعني أقواما من العرب من أهل مكة كانوا يتجرون إلى المدينة فيؤمنون ، فإذا رجعوا إلى مكة كفروا وتكرر منهم ذلك ( التحرير والتنوير )

      ثالثا / "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ" ال عمران 149

      أ- يعني يردوكم إلى الكفر بعد الإيمان ؛ لأن قبول قولهم في الدعوة إلى الكفر كفر ( التفسير الكبير للرازي )
      ب- يحملوكم على الردة بعد الإيمان ، والكفر بالله وآياته وبرسوله بعد الإسلام ( تفسير الطبري )
      ج- أي الى الكفر ( تفسير القرطبي )

      رابعا / "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَّرْتَدَّ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ..." المائدة: 54

      أ- قال الحسن علم الله تبارك وتعالى أن قوما يرجعون عن الاسلام بعد موت نبيهم صلى الله عليه وسلم ( تفسير البغوي )

      ب- وقد كان قد ارتد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث فرق ( تفسير البغوي )

      خامسا / "إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ" محمد 25

      أ- فارقوا الإيمان ورجعوا إلى الكفر ( ابن كثير )
      ب- فيجوز أن يكون مرادا به قوم من أهل النفاق كانوا قد آمنوا حقا ثم رجعوا إلى الكفر لأنهم كانوا ضعفاء الإيمان قليلي الاطمئنان ( التحرير والتنوير لابن عاشور )

      ج- وإيضاح هذا أن هؤلاء المرتدين على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى وقع لهم ذلك بسبب أن الشيطان سول لهم ذلك أي سهله لهم وزينه لهم وحسنه لهم ومناهم بطول الأعمار ; لأن طول الأمل من أعظم أسباب ارتكاب الكفر والمعاصي .
      ( البيان في ايضاح القران بالقران )

      سادسا / وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ال عمران 144

      أ- وقوله انقلبتم على أعقابكم تمثيل ، ومعناه ارتددتم كفارا بعد إيمانكم ، قال قتادة وغيره . ويقال لمن عاد إلى ما كان عليه : انقلب على عقبيه . ومنه نكص على عقبيه . وقيل : المراد بالانقلاب هنا الانهزام ، فهو حقيقة لا مجاز . وقيل : المعنى فعلتم فعل المرتدين وإن لم تكن ردة .( تفسير القرطبي )
      ب- حدثني محمد بن عمرو قال : حدثنا أبو عاصم ، عن عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : " ومن ينقلب على عقبيه " ، قال : يرتد . ( تفسيرالطبري )
      ج- حدثني محمد بن سعد قال : حدثني أبي قال : حدثني عمي قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتزل هو وعصابة معه يومئذ على أكمة ، والناس يفرون ، ورجل قائم على الطريق يسألهم : "ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم " ؟ وجعل كلما مروا عليه يسألهم ، فيقولون : "والله ما ندري ما فعل "! فقال : "والذي نفسي بيده ، لإن كان النبي صلى الله عليه وسلم قتل ، لنعطينهم بأيدينا ، إنهم لعشائرنا وإخواننا "! وقالوا : "إن محمدا إن كان حيا لم يهزم
      هـ - ولكنه قتل "! فترخصوا في الفرار حينئذ ( تفسير الطبري )


      وقد جاء بالقران الكريم من قول الله تعالى اخبارا ايات عديدة اخرى نكتفي بذكرها وللاختصار نستغني عن قول المفسرين بها وللراغب مراجعة التفاسير :



      1-وَمَن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ" البقرة 217
      2- "مَن كَفَرَ بِاللهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ" النحل 109
      3- "وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَفَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" النور 55
      4- كيف يهدي اللّه قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أنّ الرّسول حقّ وجاءتهم البيّنات واللّه لا يهدي القوم الظّالمين . ال عمران 86
      5- ( إنّ الّذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم ، وأولئك هم الظّالّون ) ال عمران 90
      6- ( إنّ الّذين ارتدّوا على أدبارهم من بعد ما تبيّن لهم الهدى، الشّيطان سوّل لهم وأملى لهم ) محمد 25

      ونكتفي الى هنا بهذه الايات الشريفة ، والواضحة المعنى ومفهومة القصد ، وقد تبين لنا من خلالها ان مسالة الارتداد حصلت وستحصل للمسلمين ، بل وللمؤمنين ايضا كما جاء ببعض الايات عن الله تعالى فما العجب في قول الشيعة اذن ؟
      ولغرض عدم الاطالة اود ان ارغّب القاريء الكريم الذي يطلب المزيد عن موضوعة الردة وما اخبرنا الله تعالى عنها فليراجع جميع تفاسير المسلمين لسورة المائدة فانها زاخرة بما يتطلب البحث ومن الله التوفيق .

      والى اللقاء ان شاء الله تعالى في الجزء القادم

      تعليق


      • #63
        بسم الله الرحمن الرحيم

        اعتذر عن التاخير في الرد لاسباب اقوى مني


        الجزء الثالث من الكذبة السابعة
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

        بعد ان تبين لنا وثبت للجميع ان الردة والارتداد امر قد اخبرنا الله تعالى بحصوله كما ورد بنص الايات الكريمات التي اوردناها في الجزء السابق ( الثاني ) ، وان ابن عبد الوهاب انما يخالف بقوله كلام الله تعالى الذي جاء بمحكم كتابه الشريف ، والان وفي هذا الجزء ساضع للقاريء الكريم ما ستطعت جمعه وهو بعض ما روته كتبكم الصحاح عن النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم ، وانه قد اخبر المؤمنين بان اصحابه منهم من يرتد بعده ويرجع على عقبيه ويخلف ، وان في احد اقواله الشريفة انه لم يبق منهم على الخط السليم الصحيح الا كهم النعم ، وهمل النعم هي الشاردة من القطيع وعادة تكون قليلة جدا بالقياس لعدد القطيع . وقد صنفت المصادر كل وفق ما جاء به :


        اولا / صحيح البخاري :




        4349 . حدثنا ابو الوليد حدثنا شعبة اخبرنا المغيرة بن النعمان قال سمعت سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ( خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا ايها الناس انكم محشورون الى الله حفاة عراة غرلا ، ثم قال – كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين – الى آخر الاية ثم قال ، ألا وان أول الخلائق يكسى يوم القيامة ابراهيم ، ألا وانه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب اصيحابي فيقال انك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصَّالِحُ ( وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) فَيُقَالُ إِنَّ هَؤُلَاءِ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ )

        4463 – حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن المغيرة بن النعمان شيخ من النخع عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال (خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ إِلَى اللَّهِ حُفَاةً عُرَاةًغُرْلًا - كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ - ثُمَّ إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَة ابراهيم ، أَلَا إِنَّهُ يُجَاءُ بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي فَيُقَالُ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ (وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ إِلَىقَوْلِهِ شَهِيدٌ ) فَيُقَالُ إِنَّ هَؤُلَاءِ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ

        تفسير القران / سورة المائدة


        وكذلك :



        6205 - حدثني عمرو بن علي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن المغيرة قال سمعت ابا وائل عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ وَلَيُرْفَعَنَّ مَعِي رِجَالٌ مِنْكُمْ ثُمَّ لَيُخْتَلَجُنَّ دُونِي فَأَقُولُ يَارَبِّ أَصْحَابِي فَيُقَالُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ) .


        6211 حدثنا مسلم ابن ابراهيم حدثنا وهيب حدثنا عبد العزيز عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليردن عليّ ناس من اصحابي الحوض حتى عرفتهم اختلجوا دوني فاقول اصحابي فيقول لا تدري ما احدثوا بعدك .


        6213 – حدثنا سعيد بن ابي مريم حدثنا محمد بن مطرف حدثني ابو حازم عن سهل بن سعد قال (قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ ) قال ابو حازم فسمعني النعمان بن ابي عياش فقال هكذا سمعت من سهل فقلت نعم فقال أشهد على ابي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها ( فأقول انهم مني فيقال انك لا تدري ما احدثوا بعدك فاقول سحقا سحقا لمن غير بعدي .. وقال احمد بن شبيب بن سعيد الحبطي حدثنا ابي عن يونس عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة انه كان يحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يرد عليّ يوم القيامة رهط من أَصْحَابِي فَيُحَلَّئُونَ عن الحوض فاقول يا رب اصحابي فيقول انك لا علم لك بما احدثوا بعدك ، انهم ارتدوا على ادبارهم القهقرى .


        6214 – حدثنا احمد بن صالح حدثنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب عن ابن المسيب انه كان يحدث عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَرِدُ عَلَى الْحَوْضِ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِي فَيُحَلَّئُونَ عَنْهُ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي فَيَقُولُ إِنَّكَ لَا عِلْمَ لَكَ بِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ إِنَّهُمْ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ الْقَهْقَرَى )


        6215 – حدثنا ابراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا محمد بن فليح حدثنا ابي قال حدثني هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن ابي هريرة (عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَاعَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ فَقَالَ هَلُمَّ فَقُلْتُ أَيْنَ قَالَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ ، قُلْتُ وَمَا شَأْنُهُمْ قَالَ إِنَّهُمْ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمْ الْقَهْقَرَى ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْبَيْنِي وَبَيْنِهِمْ فَقَالَ هَلُمَّ قُلْتُ أَيْنَ قَالَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ قُلْتُ مَا شَأْنُهُمْ قَالَ إِنَّهُمْ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمْ الْقَهْقَرَى فَلَا أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلَّا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ )

        6218 – حدثنا عمرو بن خالد حدثنا الليث عن يزيد عن ابي الخير عن عقبة رضي الله عنه ( ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما فصلى على اهل احد صلاته على الميت ثم انصرف على المنبر فقال (فَقَالَ إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ وَأَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الْآنَ وَإِنِّي أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الْأَرْضِ أَوْ مَفَاتِيحَ الْأَرْضِ وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي وَلَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنَافَسُوافِيهَا ) اقول : وهنا اشارة واضحة على اختلاف اصحابه وخلافهم واذا كان هذا التنافس مشروعا وسليما من الجرح فلماذا يخاف منه النبي الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم ؟ وهل الطرفين المختلفين كلاهما على حق ؟ اكيدا ان احدهما كان باطل ظالم للاخر . وهذا هو الارتداد .


        6220 – حدثنا سعيد ابن ابي مريم عن نافع بن عمر قال حدثني ابن ابي مليكة عن اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنها قالت ( قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي عَلَى الْحَوْضِ حَتَّى أَنْظُرَ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكُمْ وَسَيُؤْخَذُ نَاسٌ دُونِي فَأَقُولُ يَا رَبِّ مِنِّي وَمِنْ أُمَّتِي فَيُقَالُ هَلْ شَعَرْتَ مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ وَاللَّهِ مَابَرِحُوا يَرْجِعُونَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ ) فكان ابن ابي مليكة يقول اللهم انا نعوذ بك ان نرجع على اعقابنا او نفتن عن نبينا .

        كتاب الرقاق / باب الحوض




        ثانيا / صحيح مسلم



        2860 أَلَا وَإِنَّ أَوَّلَ الْخَلَائِقِ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ ابراهيم عَلَيْهِ السَّلَام أَلَا وَإِنَّهُ سَيُجَاءُ بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِيفَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي فَيُقَالُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ ( وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّاتَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّشَيْءٍ شَهِيدٌ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْلَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) قَالَ فَيُقَالُ لِي إِنَّهُمْ لَمْيَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ وَفِي حَدِيثِ وكيع ومعاذ فيقول إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ .

        كتاب الجنة وصفة نعيمها واهلها / باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة

        وكذلك :



        2291 – حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن القاريء عن ابي حازم قال سمعت سهلا يقول (سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ يَقُولُ أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ مَنْ وَرَدَشَرِبَ وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًاوَلَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ )

        2293 قَالَ وَقَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي عَلَى الْحَوْضِ حَتَّى أَنْظُرَ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكُمْ وَسَيُؤْخَذُ أُنَاسٌ دُونِي فَأَقُولُ يَا رَبِّ مِنِّي وَمِنْ أُمَّتِي فَيُقَالُ أَمَا شَعَرْتَ مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ وَاللَّهِ مَابَرِحُوا بَعْدَكَ يَرْجِعُونَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ قَالَ فَكَانَ ابن ابي مليكة يقول اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَرْجِعَ عَلَى أَعْقَابِنَا أَوْ أَنْ نُفْتَنَ عَنْ دِينِنَا )



        2294 – حدثنا ابن ابي عمر حدثنا يحيى بن سليم عن ابن خثم عن عبد الله بن عبيد الله بن ابي مليكة انه سمع عائشة تقول (سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ أَصْحَابِهِ إِنِّي عَلَى الْحَوْضِ أَنْتَظِرُ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكُمْ فَوَاللَّهِ لَيُقْتَطَعَنَّ دُونِي رِجَالٌ فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّمِنِّي وَمِنْ أُمَّتِي فَيَقُولُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ مَا زَالُوا يَرْجِعُونَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ )



        2295 حدثني يونس بن عبد الاعلى الصدفي اخبرنا عبد الله بن وهب اخبرني عمرو وهو ابن الحارث ابن بكيرا حدثه عن القاسم بن عباس الهاشمي عن عبد الله بن رافع مولى ام سلمة عن ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت ( كُنْتُ أَسْمَعُ النَّاسَ يَذْكُرُونَ الْحَوْضَوَلَمْ أَسْمَعْ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ فَلَمَّا كَانَ يَوْمًا مِنْ ذَلِكَ وَالْجَارِيَةُ تَمْشُطُنِيفَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُأَيُّهَا النَّاسُ فَقُلْتُ لِلْجَارِيَةِ اسْتَأْخِرِي عَنِّي قَالَتْإِنَّمَا دَعَا الرِّجَالَ وَلَمْ يَدْعُ النِّسَاءَ فَقُلْتُ إِنِّي مِنْالنَّاسِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَإِنِّي لَكُمْ فَرَطٌ عَلَى الْحَوْضِ فَإِيَّايَ لَا يَأْتِيَنَّ أَحَدُكُمْ فَيُذَبُّ عَنِّي كَمَا يُذَبُّ الْبَعِيرُ الضَّالُّ فَأَقُولُ فِيمَ هَذَا فَيُقَالُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ سُحْقًا )



        2296 – حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن يزيد بن ابي حبيب عن ابي الخير عن عقبة بن عامر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا فَصَلَّى عَلَى أَهْلِ احد صَلَاتَهُ عَلَى الْمَيِّتِ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ ( إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ وَأَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الْآنَ وَإِنِّي قَدْ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الْأَرْضِ أَوْ مَفَاتِيحَ الْأَرْضِ وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي وَلَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَتَنَافَسُوا فِيهَا )
        وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا وهب يعني ابن جرير حدثنا ابي قال سمعت يحيى بن ايوب يحدث عن يزيد بن ابي حبيب عن مرند عن عقبة بن عامرقال صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى احد ثم صعد المنبر كالمودع للاحياء والاموات فقال ( اني فرطكم على الحوض وان عرضه كما بين ايلة الى الجحفة اني لست اخشى عليكم ان تشركوا بعدي ولكني اخشى عليكم الدنيا ان تنافسوا فيها وتقتتلوا فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم )


        2297 – حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو كريب وابن نمير قالوا حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن شقيق عن عبد الله قال (قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِوَلَأُنَازِعَنَّ أَقْوَامًا ثُمَّ لَأُغْلَبَنَّ عَلَيْهِمْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي أَصْحَابِي فَيُقَالُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ )



        2304 – حدثني محمد بن حاتم حدثنا عفان بن مسلم الصفّار حدثنا وهيب قال سمعت عبد العزيز بن صهيب يحدث قال حدثنا انس بن مالك ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُو ادُونِي فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي فَلَيُقَالَنَّ لِي إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ )


        كتاب الفضائل / باب اثبات حوض النبي وصفاته


        ثالثا / سنن الترمذي :

        2609 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً كَمَا خُلِقُوا ثُمَّ قَرَأََ ‏(‏كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ‏)‏ وَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى مِنَ الْخَلاَئِقِإِبْرَاهِيمُ وَيُؤْخَذُ مِنْ أَصْحَابِي بِرِجَالٍ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي ‏.‏ فَيُقَالُ إِنَّكَلاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ .


        كتاب صفة القيامة / باب ما جاء في شان الحشر

        وكذلك :


        -2650 حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، وَيُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، أَخْبَرَهُ أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَوْفٍ وَهُوَ حَلِيفُ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَىٍّ وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ فَقَدِمَ بِمَالٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ وَسَمِعَتِ الأَنْصَارُ بِقُدُومِ أَبِي عُبَيْدَةَ فَوَافَوْا صَلاَةَ الْفَجْرِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم انْصَرَفَ فَتَعَرَّضُوا لَهُ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ رَآهُمْ ثُمَّ قَالَ ‏"‏ أَظُنُّكُمْ سَمِعْتُمْ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ قَدِمَ بِشَيْءٍ ‏"‏ ‏.‏ قَالُوا أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَأَبْشِرُوا وَأَمِّلُوا مَا يَسُرُّكُمْ فَوَاللَّهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْوَلَكِنِّي أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ قَبْلَكُمْ فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا فَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ‏.‏

        باب ماجاء بصفة اواني الحوض


        رابعا / سنن النسائي / الجزء الرابع / صفحة 117


        قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( سيؤتى برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول رب أصحابي فيقال إنك لا تدرى ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني إلى قوله وإن تغفر لهم الآية فيقال إن هؤلاء لم يزالوا مدبرين قال أبو داود مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ) وصححه الالباني .

        خامسا / مسند احمد / الجزء الاول / صفحة 235


        عن ابن عباس قال ( قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بموعظة فقال إنكم محشورون إلى الله تعالى حفاة عراة غرلا كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين فأول الخلائق يكسى إبراهيم خليل الرحمن عز وجل قال ثم يؤخذ بقوم منكم ذات الشمال قال ابن جعفر وانه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصحابي قال فيقال لي انك لا تدرى ما أحدثوا بعدك لم يزالوا مرتدين على أعقابهم مذ فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم الآية إلى انك أنت العزيز الحكيم )


        سادسا /سنن ابن ماجة / الجزء الثاني /صفحة 1016


        3057 - حدثنا إسماعيل بن توبة. ثنا زافر بن سليمان، عن أبي سنان، عن عمرو ابن مرة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على ناقته المخضرمة بعرفات، فقال " أتدرون أي يوم هذا، وأي شهر هذا، وأي بلد هذا؟ " قالوا: هذا بلد حرام، وشهر حرم، ويوم حرام. قال " ألا وإن أموالكم ودماءكم عليكم حرام كحرمة شهركم هذا في بلدكم هذا في يومكم هذا. ألا وإني فرطكم على الحوض. وأكاثر بكم الأمم. فلا تسودوا وجهي. ألا وإني مستنقذ أناسا، ومستنقذ منى أناس. فأقول: يا رب! أصيحابي؟ فيقول: إنك لا تدرى ما أحدثوا بعدك ". في الزوائد اسناده صحيح .

        سابعا / صحيح بن خزيمة الجزء الاول / صفحة سبعة :

        قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم ألا هلم فيقال إنهم قد أحدثوا بعدك وأقول سحقا سحقا )


        ثامنا / مجمع الزوائد / الجزء العاشر صفحة 364

        وعن أبي سعيد يعنى الخدري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بال رجال يقولون إن رحم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينفع قومه بلى والله إن رحمي موصولة في الدنيا والآخرة وغنى يا أيها الناس فرطكم على الحوض فإذا جئتم قال رجل يا رسول الله أنا فلان بن فلان وقال آخر أنا فلان بن فلان فأقول فأما النسب فقد عرفته ولكنكم أحدثتم لبعدي وارتددتم القهقرى . رواه أبوا يعلى ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن محمد بن عقيل وقد وثق.
        وعن ابن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنا فرطكم على الحوض فمن ورد أفلح ويجاء بأقوام فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول أي رب فيقال ما زالوا بعدك مرتدين على أعقابهم.
        وعن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا على الحوض أنظر من يرد على قال فيؤخذ أناس من ذوي فأقول يا رب أمتي أمتي قال فيقال وما يدريك ما عملوا بعدك ما برحوا بعدك يرجعون على أعقابهم


        تاسعا / مسند ابن ابي شيبة / الجزء الاول / صفحة 86


        97 - نا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، مَنْ وَرَدَ عَلَيَّ شَرِبَ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا، أَلَا لَا يَرِدُونَ عَلَيَّ أَقْوَامٌ يَعْرِفُونَنِي وَأَعْرِفُهُمْ، ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ»

        وفي صفحة 94 منه :


        110 - نا هَاشِمُ بْنُ الْقَسَمِ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ مِنْ وَرَدَ عَلَيَّ شَرِبَ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا، أَبْصَرْتُ أَنْ لَا يَرِدَ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونَنِي ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ»


        ونكتفي بهذا القدر ونتستغني عن الباقي



        وما على اتباع ابن عبد الوهاب الا محاكمته بتهمة الكذب على الله تعالى وعلى رسوله صلى الله عليه واله وسلم



        والى اللقاء في الجزء القادم لنتعرف على اقوال علمائهم بموضوعة الارتداد



        والسلام عليكم

        تعليق


        • #64
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق


          • #65
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وعودا محمودا فانما ايها الصديق الغائب حياكم الله حميد الغانم

            تعليق


            • #66
              متابعه بالصلاة على محمد و ال محمد

              اللهم صل على محمد و ال محمد

              تعليق


              • #67
                بسم الله الرحمن الرحيم





                الجزء الرابع من الكذبة السابعة


                ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


                بعد ان اوردنا للقاريء الكريم عدد من الايات الشريفة التي اخبرنا الله تعالى بها باخبار من ارتد ومن سوف يرتد ، من المسلمين وان الامر ليس بمستحيل حصوله ، وكذلك الاحاديث النبوية الشريفة التي اخبرت عن ذلك وبالتفصيل وبقول لا يقبل التاويل او الشك ، وانها من اقوال من لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ، بعد ذلك تبين لنا ان ابن عبد الوهاب اما :
                1- لم يقرء القران ولا السنة النبوية الشريفة
                2- قرأ القران وطالع السنة النبوية ولكنه عاص مخالف مرتد .
                3- اتباع ابن عبد الوهاب ، مطيعون للضال المضل أو انهم غافلون عن ما اوردناه من ايات واحاديث .


                والان سنضع بعد التوكل على الله تعالى اقوال أئمتهم من السلف ، ولعل في اتباع ابن عبد الوهاب من هو عاقل راشد غير منحاز ، وليقرء بتأمل وان يتجرد من العصبية الجاهلية ومن التبعية العمياء وان ينقذ ما بقي من عمره ويضع قدمه على طريق سليم ينجيه من عذاب الله تعالى :

                عرفنا ان الله تعالى اخبر بردة الصحابة
                نبينا صلى الله تعالى عليه وعلى اله وسلم ، اخبر وحذر من ذلك .
                ولكن ، هل من الصحابة من اعترف بذلك ؟
                تعال عزيزي القاريء الكريم لنرى ما وفقنا الله تعالى للعثور عليه في امهات كتبهم ، ولضعف حالنا وقلة خبرتنا لم نقف على الكثير من ذلك ولكن لا بأس بذكر نماذج منه :


                يقول ابن الاثير في جامع الاصول ، عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال ( قال النبي صلى الله عليه واله وسلم : انا فرطكم على الحوض وليرفعن اليّ رجال منكم حتى اذا اهويت اليهم لاناولهم اختلجوا دوني فاقول أي رب اصحابي : فيقال انك لا تدري ما احدثوا بعدك ) ابن الاثير جامع الاصول ج11 ص 119

                وذكروا في موطأ مالك كتاب الجهاد ان ابا بكر وهو الخليفة الاول والسلطان المتسلط والرئيس المنتخب يبكي ويبكي لكون النبي صلى الله عليه واله وسلم قد اخبرهم بانهم سيرتدون عن الخط السليم ( 993 وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِشُهَدَاءِ أُحُدٍ ‏"‏ هَؤُلاَءِ أَشْهَدُ عَلَيْهِمْ ‏"‏ ‏.‏ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ أَلَسْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ بِإِخْوَانِهِمْ أَسْلَمْنَا كَمَا أَسْلَمُوا وَجَاهَدْنَا كَمَا جَاهَدُوا ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ بَلَى وَلَكِنْ لاَ أَدْرِي مَا تُحْدِثُونَ بَعْدِي ‏"‏ ‏.‏ فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ بَكَى ثُمَّ قَالَ أَئِنَّا لَكَائِنُونَ بَعْدَكَ . ) هل كان بكاء ابي بكر لاجل ابن عبد الوهاب لانه سينحرف ويضل ام لان الصحابة ذاتهم سينحرفون ؟ مع ملاحظة قول المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ( لا ادري ما تحدثون بعدي ) والتاء في تحدثون ضمير للمخاطب ، وهو ابو بكر واصحابه .

                وكذلك ، جاء في تفسير المنار في تفسير هذه الاية الكريمة ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ ) :
                قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ فِي بَيَانِ حُكْمِ هَذِهِ الْوَاقِعَةِ: هَذِهِ الْآيَةُ كَانَتْ مُقَدِّمَةً وَإِرْهَاصًا بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَذَكَرَ أَنَّ تَوْبِيخَ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَعْقَابِهِمْ بِهَذِهِ الْآيَةِ قَدْ ظَهَرَ أَثَرُهُ يَوْمَ وَفَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَدِ ارْتَدَّ مَنِ ارْتَدَّ عَلَى عَقِبَيْهِ وَثَبَتَ الصَّادِقُونَ عَلَى دِينِهِ حَتَّى كَانَتِ الْعَاقِبَةُ لَهُمْ .
                وهو بيان واضح وصريح بان اثر الاية الكريمة قد ظهر عندما ارتد الاغلب الاعه من الصحابة بعد استشهاد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، وانحرافهم واضح عن الخط السوي السليم وهو خط ال البيت عليهم السلام . وهذا هو سبب بكاء ابي بكر الذي وثقه مالك في موطئه لان ابا بكر قد سمع ووعى وفهم ارشاد النبي صلى الله عليه واله وسلم للامة وامرهم ان يتمسكوا بال البيت عليهم السلام لانهم عدل القران .. ولكنهم انحرفوا وارتدوا .

                ولم يكن ابو بكر وحده من عرف ذلك وسمعه من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، فقد اعترف الخليفة الثاني والرئيس المتفاني والفارور الاكبر بالردة والانحراف بل وزاد على ابي بكر بانه قد صرّح باسماء اول المرتدين وفق مفهومه :
                عن عبد الرحمن بن عوف قال دخلت على عمر فقال يا عبد الرحمن بن عوف أتخشى أن يترك الناس الاسلام ويخرجون منه قلت لا إن شاء الله وكيف يتركونه وفيهم كتاب الله وسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لئن كان من ذلك شئ ليكونن بنو فلان. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. (مجمع الزوائد ج الاول صفحة 113 )
                وكالعادة ، وضعوا كلمة فلان بدل الاسم الصريح للايهام وللتغطية ، ولكن الطحاوي في مشكل الاثار قد صرح بالاسم كما جاء في كتابه مشكل الاثار الجزء الخامس (حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُإِسْحَاقَ بْنِ أَبِي عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ: قَالَ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ: " أَلَمْ نَجِدْ فِيمَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَيْنَا: جَاهِدُوا كَمَا جَاهَدْتُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ؟ " قَالَ: " بَلَى ". قَالَ: " فَإِنَّا لَا نَجِدُهَا " , قَالَ: " أُسْقِطَتْ فِيمَا أُسْقِطَ مِنَ الْقُرْآنِ " قَالَ: " أَتَخْشَى أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا؟ " قَالَ: " مَا شَاءَ اللهُ " قَالَ: " لَئِنْ رَجَعَ النَّاسُ كُفَّارًا لَيَكُونَنَّ أُمَرَاؤُهُمْ بَنِي فُلَانٍ وَوُزَرَاؤُهُمْ بَنِي فُلَانٍ ". وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا يُوسُفُ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ: قَالَ: عُمَرُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ , ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: لَيَكُونَنَّ أُمَرَاؤُهُمْ بَنِي أُمَيَّةَ وَوُزَرَاؤُهُمْ بَنِي الْمُغِيرَةِ ( مشكل الاثار للطحاوي الجزء الخامس صفحة 273)

                ولعلها من اهم تصريحات عمر الرنّانة .. ولكن لم يغفل التاريخ عن عمر ذاته فهل كان مطمئن من ايمانه وانه ثابت العقيدة ؟ ام انه شاك خائف وجل ؟ بل انه لما سمع بقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بان الارتداد سيحصل من اصحابه ، جاء مسرعا ليعرف ما اذا كان النبي قد صرح باسمه ، ولم يستقر وضعه حتى عرف ان التصريح من النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يكن بالاسماء ، بل كان المقصود عام وليس خاص :


                26591 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أسود بن عامر ثنا شريك عن عاصم عن أبى وائل عن مسروق عن أم سلمة قالت قال النبي صلى الله عليه و سلم : من أصحابي من لا أراه ولا يرانى بعد أن أموت أبدا قال فبلغ ذلك عمر قال فأتاها يشتد أو يسرع شك شاذان قال فقال لها أنشدك بالله أنا منهم قالت لا ولن أبرئ أحدا بعدك أبدا
                تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح

                26736 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبيد قال حدثنا الأعمش عن شقيق قال : دخل عبد الرحمن بن عوف على أم سلمة فقال يا أم المؤمنين انى أخشى ان أكون قد هلكت انى من أكثر قريش مالا بعت أرضا لي بأربعين ألف دينار فقالت انفق يا بني فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان من أصحابي من لا يراني بعد أن أفارقه فأتيت عمر فأخبرته فأتاها فقال بالله أنا منهم قالت اللهم لا ولن أبرئ أحدا بعدك
                تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
                مسند الامام احمد تعليق شعيب الارنؤط
                جزء : 6

                واود هنا ان انبه الى العبارة الاخير في الحديث ( ولن ابريء احدا بعد ) وها هو تصريح واضح بان الصحابة عدا عمر غير مبرئين من هذه الردة والارتداد .

                ثم ياتي ابن عباس ليرد على ابن عبد الوهاب واتباعه وامثاله من الضالين المضلين الذين يجعلون من الصحابة اناس اشباه الملائكة ويمنحونهم العصمة والعدالة والحصانة ، فيقول :

                ( يقول أحدهم أبي صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولنعل خلق خير من أبيه) . رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. ( مجمع الزوائد ج الاول صفحة 113 )
                وهذا الصحابي الجليل عمار بن ياسر يفصح عن امر جدا خطير بشان الصحابة ، وهو اشد من الارتداد:
                عن سعد بن حذيفة قال قال عمار بن ياسر يوم صفين وذكر أمرهم وامر الصلح فقال والله ما أسلموا ولكن استسلموا وأسروا الكفر فلما رأوا عليه أعوانا أظهروه ( نفس المصدر )

                النعل عند ابن عباس خير من بعض الصحابة !! أي اعتراف هذا واي تصريح !! هذا القول لم يقوله الشيعة ولم يصرحوا به ، ولو قاله احدهم لقامت الدنيا ولم تقعد .

                واما قول المعاصرين من امثال ابن عبد الوهاب واتباعه فساترك محققيهم وعلمائهم ومفسريهم يردون عليهم ولكن بايجاز لغرض عدم الاطالة :



                1-اخْتَلَفُوا فِي تَصَوُّرِارْتِدَادِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي عَصْرٍ مِنَالْأَعْصَارِ نَفْيًا وَإِثْبَاتًا،وَلَا شَكَّفِي تَصَوُّرِ ذَلِكَ عَقْلًا، وَإِنَّمَاالْخِلَافُ فِي امْتِنَاعِهِ سَمْعًا (الإحكام في أصول الأحكام للآمدي : ج1 ص280. )

                2- ارْتِدَادُ الأُمَّةِجَائِزٌ عَقْلاً قَطْعًا. لأَنَّهُ لَيْسَبِمُحَالٍ، وَلا يَلْزَمُ مِنْهُ مُحَال (مختصر التحرير شرح الكوكب المنبير : ج2 ص282 . )

                3- قَوْلُهُ: وَارْتِدَادُ الْأُمَّةِجَائِزٌعَقْلًالَا سَمْعًا فِي الْأَصَحِّ » أَيِ: ارْتِدَادُ الْأُمَّةِالْإِسْلَامِيَّةِ كَفَرَةً، فِي عَصْرٍ مِنَالْأَعْصَارِ «جَائِزٌ عَقْلًا» أَيْ: مُمْكِنٌفِي الْعَقْلِ غَيْرُ مُمْتَنِعٍ، لِأَنَّهُ لَوْ فُرِضَ تَصَوُّرُهُ لَمْيَلْزَمْ مِنْهُ مُحَالٌ لِذَاتِهِ (شرح مختصر الروضة لنجم الدين : ج3 ص143 .)

                4- وإرتداد الأمة جائزٌ عقلاًلا سمعاً في الأصح ؛ لعصمتها من الخطأ و الرد أعظمه .... (شرح غاية السول لابن المبرد : ص259 .)


                5- ارتداد الْأمة جَائِز عقلا(قطعا ) ؛لِأَنَّهُ لَيْسَ بمحال، وَلَا يلْزممِنْهُ محَال ... (التحبير شرح التحرير : ج4 ص1668 .)


                6- القاضي عبد الشكور البهاري : (( ( مسألة : إرتداد أمَّة عصرالعياذ بالله تعالى ( ممتنع سمعاً)وإن جاز عقلاً ...(فواتح الرحموت بشرح مسلم الثبوت : ج2 ص291 .)


                7- عضد الدين الإيجي : (( أقول : يمتنع إرتداد كل الأمة في عصر منالأعصار سمعاً ،وإن جاز عقلاً ، وقال بعضهم يجوز... (شرح مختصر المنتهى الأصولي : ج2 ص369 . )

                8- الأصفهاني : المسألة الثامة عشر : المختار أنَّه يمتنع سمعاًلا عقلاًإرتداد أمَّة محمد – صلى الله عليهوسلم – بأجمعهم في عصر من الأعصار ... (بيان المختصر شرح مختصر ابن الحجاب : ج1 ص611 .)

                9- زكريا الأنصاريو علم أنه يمتنعارتداد الأمةفي عصر سمعالخرقه إجماع من قبلهم على وجوب استمرار الإيمان. وقيل لا يمتنع سمعالا يمتنع عقلاً قطعا ... (غاية الوصول في شرح لب الأصول : ج1 ص115 . )


                10- شمس الدين المحلى : وقيل يجوز إرتدادهم شرعاًكما يجوز عقلاًوليس في الحديث ما يمنع من ذلك لإنتفاءصدق الأمة وقت الإرتداد ... (حاشيةالعلامة البناني علي شرح الجلال شمس الدين محمد بن احمد المحلي علي متنجمع الجوامع للامام تاج الدين عبد الوهاب ابن السبكي : ج2 ص183 . )


                وبعد كل هذا الذي بيناه وهو بطبيعة الحال ليس الا جزء يسير مما جاء عندهم في المسالة موضوع البحث والتي هي قول الشيعة بارتداد الصحابة ، وقطعا فنحن لا نقول بارتداد الجميع بل ان في صحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من يستحق الوقوف امام تاريخه وتضحياته وقوف اجلال واحترام وتقدير بل ان منهم من يجب الاقتداء به بعد ال البيت عليهم السلام .

                ولم يبق لابن عبد الوهاب الا ردنا في هذه الكذبة على قوله بان ال البيت عليهم السلام لم يصرحوا بردة الصحابة وهذا ما سنثبته له ولاتباعه في الجزء القادم ان شاء الله تعالى .



                تعليق


                • #68
                  يتبع للجزء السابق ..
                  مع الاعتذار عن عدم وروده فيه :


                  عن أم عطية قالت :" أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع البيعة ألا ننوح،فما وفت منا امرأة ( تعني من المبايعات ) إلا خمس،أم سليم ، أم العلاء ،وابنة أبي سبرة امرأة معاذ ، أو ابنة أبي سبرة ، وامرأة معاذ ".رواه البخاري ( 3/ 137) ومسلم ( 3/ 46) واللفظ له،والبيهقي ( 4/ 62) وغيرهم.

                  تعليق


                  • #69
                    بسم الله الرحمن الرحيم


                    الجزء الخامس من الكذبة السابعة
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ



                    ان ابن عبد الوهاب هذا ينفي قول ال البيت عليهم السلام في ارتداد الصحابة ، ويعتبر هذا من اقوال الشيعة التي ينسبونها لائمتهم ، ولكنه ، وهو الذي لم يقرء كتب علماء مذاهبهم ، هل تراه قد قرء عن ال البيت عليهم السلام كتابا او حتى سطرا ؟ رغم اني اراه قد قرء الجميع ولكنه مخالف مرتد خارجي من الد الاعداء واشدهم نصبا لبيت الرسالة الطاهر ، وهنا ساضع لاتباعه نبذ من اقوال اهل الكساء عليهم السلام غير مستغني عن اقوال باقي الائمة المعصومين ، ولكن وجدت ما ساضعه يفي بالغرض الذي من اجله وضعت هذا الجواب وان اقوال الائمة المعصومين التسعة عليهم السلام من ذرية الحسين لم ولن يختلف بل هو طبقا لما قاله الرسول صلى الله عليه واله وسلم وال بيته الاطهار ( علي وفاطمة والحسنان وزينب ) عليهم السلام .

                    ما قاله الامام علي عليه السلام :


                    من خطبة له بعد انصرافه من صفين قال عليه السلام :

                    وَالنَّاسُ في فِتَن انْجَذَمَ ( الجذم ) فِيها حَبْلُ الدِّينِ، وَتَزَعْزَعَتْ سَوَارِي ( اعمدة ) اليَقِينِ ، وَاخْتَلَفَ النَّجْرُ ( الاصل ) ، وَتَشَتَّتَ الْأَمْرُ، وَضَاقَ الْمَخْرَجُ، وَعَمِيَ المَصْدَرُ، فَالهُدَى خَامِلٌ، واَلعَمَى شَامِلٌ. عُصِيَ الرَّحْمنُ، وَنُصِرَ الشَّيْطَانُ، وَخُذِلَ الْإِيمَانُ، فَانْهَارَتْ دَعَائِمُهُ، وَتَنكَّرَتْ مَعَالِمُهُ، وَدَرَسَتْ ( انطمست ) سُبُلُهُ، وَعَفَتْ شُرُكُهُ ( طرقه ) . أَطَاعُوا الشَّيْطَانَ فَسَلَكُوا مَسَالِكَهُ، وَوَرَدُوا مَنَاهِلَهُ
                    ( مورد النهر ) ، بِهِمْ سَارَتْ أَعْلامُهُ، وَقَامَ لِوَاؤُهُ، في فِتَن دَاسَتْهُمْ بِأَخْفَافِهَا ( اقدامها ) ، وَوَطِئَتْهُمْ بأَظْلاَفِهَا ( مقابل الخف من البعير والمقصود اقدامها ) ، وَقَامَتْ عَلَى سَنَابِكِهَا ( حافة الحافر وطرفه ) ، فَهُمْ فِيهَا تَائِهُونَ حَائِرونَ جَاهِلُونَ مَفْتُونُونَ، فِي خَيْرِ دَارٍ، وَشَرِّ جِيرَانٍ، نَوْمُهُمْ سُهُودٌ، وَكُحْلُهُمْ دُمُوعٌ، بأَرْضٍ عَالِمُها مُلْجَمٌ، وَجَاهِلُها مُكْرَمٌ....
                    الى ان قال : زَرَعُوا الفُجُورَ، وَسَقَوْهُ الغُرُورَ، وَحَصَدُوا الثُّبُورَ ... ( الثبور أي الهلاك )


                    الخطبة الشقشقية :


                    .... فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِالصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَلَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ ( اصيبوا ) النَّاسُ لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ ( سير على غير هدى ) وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ ( السير على غير الخط المستقيم كانه يسير عرضا ) الى ان قال بموضوع بيعته : فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَالنَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ ، يَنْثَالُونَعَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ ، حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَشُقَّعِطْفَايَ ، مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّانَهَضْتُبِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَآخَرُونَكَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَالدَّارُ
                    الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِيالْأَرْضِ وَلا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْسَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِيأَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا .
                    .

                    ومن خطبة له لما بويع :


                    أَلاَ وَإِنَّ بَلِيَّتَكُمْ قَدْ عَادَتْ كَهَيْئَتِهَا ( رجعت الى حالها الاول ) يَوْمَ بَعَثَ اللهُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه واله ، وَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَتُبَلْبَلُنَّ بَلْبَلَةً، وَلَتُغَرْبَلُنَّ غَرْبَلَةً، وَلَتُسَاطُنَّ سَوْطَ الْقِدْرِ حَتَّى يَعُودَ أَسْفَلُكُمْ أَعْلاَكُمْ، وَأَعْلاَكُمْ أَسْفَلُكُمْ، وَلَيَسْبِقَنَّ سَابِقُونَ كَانُوا قَصَّرُوا، وَلَيُقَصِّرَنَّ سَبَّاقُونَ كَانُوا سَبَقُوا.


                    ومن كلام له عليه السلام لما وصله خبر من نكث بيعته :

                    أَلاَ وَإِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ ذَمَّرَ حِزْبَهُ ، وَاسْتَجْلَبَ جَلَبَهُ ، لِيَعُودَ الْجَوْرُ إلَى أَوْطَانِهِ، وَيَرْجِعَ الْبَاطِلُ إِلى نِصَابِهِ . وَاللهِ مَا أَنْكَرُوا عَلَيَّ مُنْكَراً، وَلاَ جَعَلُوا بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ نَصِفاً . وَإِنَّهُمْ لَيَطْلُبُونَ حَقَّاً هُمْ تَرَكُوهُ، وَدَماً هُمْ سَفَكُوهُ، فَلَئِن كُنْتُ شَرِيكَهُمْ فِيهِ فَإِنَّ لَهُمْ لَنَصِيبَهُمْ مِنْهُ، وَلَئِنْ كَانُوا وَلُوهُ دُوني، فَمَا التَّبِعَةُ إِلاَّ عِنْدَهُمْ. وَإِنَّ أَعْظَمَ حُجَّتِهِمْ لَعَلَى أَنْفُسِهِمْ، يَرْتَضِعُونَ أُمّاً قَدْ فَطَمَتْ ، وَيُحْيُونَ بِدْعَةً قَدْ أُمِيتَتْ.

                    ومن خطبة له عليه السلام :

                    مَا لِي وَلِقُرَيْش! وَاللهِ لَقَدْ قَاتَلْتُهُمْ كَافِرِينَ، وَلأقَاتِلَنَّهُمْ مَفْتُونِينَ، وَإِنِّي لَصَاحِبُهُمْ بِالأمْسِ، كَمَا أَنَا صَاحِبُهُمُ الْيَوْمَ! وَاللهِ مَا تَنْقِمُ مِنَّا قُرَيْشٌ إِلاَّ أَنَّ اللهَ اخْتَارَنَا عَلَيْهِمْ فَأَدْخَلْنَاهُمْ في حَيِّزِنَا، ( ومن يا ترى فتنهم غير الشيطان )


                    وفي خطبة له لما ورده خبر الحكمين :

                    فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ الْمُخَالِفِينَ الْجُفَاةِ، وَالْمُنَابِذِينَ الْعُصَاةِ، حَتَّى ارْتَابَ النَّاصِحُ بِنُصْحِهِ، وَضَنَّ الزَّنْدُ بِقَدْحِهِ


                    جميع هذه الاقوال من خطبه سلام الله عليه في نهج البلاغة

                    ومن قول له ايضا :


                    " إن معاوية وابن العاص وابن أبي معيط وحبيب بن سلمة وابن أبي السرح والضحاك، ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن، أنا أعرف بهم منكم " الطبري 27 / 6، الكامل 161 / 3 ، مروج الذهب 433 / 2، البداية والنهاية 298 / 7.

                    وكذلك :

                    أن نسمع أمير المؤمنين علي يقول لأصحابه يوم صفين: انفروا إلى بقية الأحزاب، امضوا بنا إلى ما قاله الله ورسوله. إنا نقول صدق الله ورسوله. ويقولون : كذب الله ورسوله "رواه البزار بإسنادين
                    (الزوائد 239 / 7).

                    ومن قول له في معاوية :

                    ( ...طليق بن طليق، حزب من الأحزاب. لم يزل حربا لله ورسوله هو وأبوه. حتى دخلا في الإسلام كارهين ") الكامل 148 / 3.


                    *****************

                    اقوال الزهراء عليها السلام :

                    وكنتم على شفا حفرة من النارمذقة الشارب ونهزة الطامعوقبسة العجلان وموطئ الأقدام تشربون الطرق وتقتاتون القد أذلة خاسئين تخافون أنيتخطفكم الناس من حولكم فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمد صلى الله عليه واله وسلم بعد اللتيا والتي وبعد أن مني ببهمالرجال وذؤبان العرب ومردة أهل الكتاب كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله أو نجمقرن الشيطان أو فغرت فاغرة من المشركين قذف أخاه في لهواتها فلاينكفئ حتى يطأ جناحها بأخمصهويخمد لهبها بسيفه مكدودا في ذات الله مجتهدا في أمر الله قريبا من رسول الله سيدافي أولياء الله مشمرا ناصحا مجدا كادحا لا تأخذه في الله لومة لائموأنتم في رفاهية من العيشوادعون فاكهون آمنون تتربصون بنا الدوائر وتتوكفون الأخبار وتنكصون عند النزالوتفرون من القتال فلما اختار الله لنبيه دار أنبيائه ومأوى أصفيائه ظهرفيكم حسكة النفاق وسمل جلبابالدين ونطق كاظم الغاوين ونبغ خامل الأقلين وهدر فنيق المبطلين فخطر في عرصاتكموأطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفا بكم فألفاكم لدعوتهمستجيبين وللعزة فيه ملاحظينثم استنهضكم فوجدكم خفافا وأحمشكم فألفاكم غضابا فوسمتم غير إبلكم ووردتم غيرمشربكم هذا والعهد قريب والكلم رحيب والجرح لما يندمل والرسوللما يقبر ابتدارا زعمتم خوفالفتنة ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين فهيهات منكم وكيف بكم وأنىتؤفكون وكتاب الله بين أظهركم أموره ظاهرة وأحكامه زاهرة وأعلامه باهرة وزواجره لائحة وأوامرهواضحة وقد خلفتموه وراء ظهوركم أرغبة عنه تريدون أم بغيره تحكمون بئس للظالمين بدلاومن يتبع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرةمن الخاسرين ثم لم تلبثواإلا ريث أن تسكن نفرتها ويسلس قيادها ثم أخذتم تورون وقدتها وتهيجون جمرتهاوتستجيبون لهتاف الشيطان الغوي وإطفاء أنوار الدين الجلي وإهمال سننالنبي الصفي ....

                    ثم التفتت الى الانصار وقالت :

                    ... أنتم موصوفون بالكفاحمعروفون بالخير والصلاح والنخبة التي انتخبت والخيرة التي اختيرت لنا أهل البيتقاتلتم العرب وتحملتم الكد والتعب وناطحتم الأمم وكافحتم البهم لا نبرحأو تبرحون نأمركم فتأتمرون حتىإذا دارت بنا رحى الإسلام ودر حلب الأيام وخضعت ثغرة الشرك وسكنت فورة الإفك وخمدتنيران الكفر وهدأت دعوة الهرج واستوسق نظام الدين فأنى حزتم بعد البيانوأسررتم بعد الإعلان ونكصتم بعد الإقدام وأشركتم بعد الإيمان بؤسا لقوم نكثواأيمانهم من بعد عهدهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرة أ تخشونهمفالله أحق أن تخشوه إن كنتممؤمنين ألا وقد أرى أن قد أخلدتم إلى الخفض وأبعدتم من هو أحق بالبسط والقبض وخلوتمبالدعة ونجوتم بالضيق من السعة فمججتم ما وعيتم ودسعتمالذي تسوغتم فإن تكفروا أنتمومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد ألا وقد قلت ما قلت هذا على معرفة منيبالجذلة التي خامرتكم والغدرة التي استشعرتها قلوبكم ولكنها فيضةالنفس ونفثة الغيظ وخورالقناة وبثة الصدر وتقدمة الحجة فدونكموها فاحتقبوها دبرة الظهر نقبة الخف باقيةالعار موسومة بغضب الجبار وشنار الأبد موصولة بنار الله الموقدة التيتطلع على الأفئدة فبعين اللهما تفعلون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذابشديد فاعملوا إنا عاملون و انتظروا إنا منتظرون .

                    ثم قالت لابي بكر بعد ان انهى خطابه :

                    سبحان الله ما كان أبي رسول اللهصلى الله عليه واله وسلم عن كتاب الله صادفا ولا لأحكامه مخالفا بل كانيتبع أثره ويقفو سوره أفتجمعون إلى الغدر اعتلالا عليه بالزور وهذا بعدوفاتهشبيه بما بغي له من الغوائلفي حياته.


                    ثم التفتت الى الناس وقالت :

                    معاشر المسلمين المسرعة إلى قيل الباطل المغضيةعلى الفعل القبيح الخاسر أفلا تتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها كلا بل رانعلىقلوبكم ما أسأتم من أعمالكمفأخذ بسمعكم وأبصاركم ولبئس ما تأولتم وساء ما به أشرتم وشر ما منه اغتصبتم لتجدنوالله محمله ثقيلا وغبه وبيلا إذا كشف لكم الغطاء وبان بإورائهالضراء وبدا لكم من ربكم مالم تكونوا تحتسبون و خسر هنا لك المبطلون.

                    ثم عطفت على قبر النبي صلى الله عليه واله وسلم وقالت :
                    قـد كـان بعـدك أنبـاء و هنبثة لوكنت شاهدها لم تكثر الخطب
                    إنـا فقـدناك فقـد الأرض وابلها و اختل قومك فاشهدهم و لا تغب

                    قـد كـان جبريـل بالآيات يؤنسنا فغاب عنا فكـل الخيـر محتجب
                    و كنت بـدرا و نـورا يستضاء به عليك ينزل من ذي العـزة الكتب

                    تجهمتنـارجـال و استخف بنـا إذ غبت عنا فنحن اليـوم نغتصب
                    فسوف نبكيك ما عشنا وما بقيت منا العيـون بتهمال لها سكـب


                    1ـ ابن أبي الحديد المعتزلي / شرح النهج ج 16/252 ذيل (كتابه عليه السلام الى عثمان بن حنيف).
                    2ـ ابن منظور /لسان العرب / مادّة (لم) (وفي حديث فاطمة (عليها السلام) انها خرجت في لمّة من نسائها تتوطأ ذيلها الى أبي بكر فعاتبته…).
                    3ـ ابن الاثير / النهاية / مادّة (لمّة).
                    4ـ المسعودي علي بن الحسين / مروج الذهب 2/311.
                    5ـ الاستاذ توفيق أبو علم / أهل البيت / 157.
                    6ـ المحقّق عمر رضا كحالة / أعلام النساء / 4/ 116.
                    7ـ أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري / السقيفة/ كما عنه العلامة الأربلي في كشف الغمة 1/


                    **********************
                    اقوال الامام الحسن عليه السلام :

                    في خطبة له لما زعم معاوية ان الحسن عليه السلام تنازل له عن الخلافة لانه اهلا لها :
                    ... أقسم بالله قسماً تالياً لوأنّ الناس سمعوا قول الله ورسوله لأعطتهم السماء قطرها، والأرض بركتها، ولما اختلف في هذه الأمّة سيفان، ولأكلوها خضراء خضرةً إلى يوم القيامة ..
                    ( أي انه لو لم يخالفوا رسول الله في احقية ال البيت عليهم السلام وعدم الارتداد عنهم وفراقهم ) ...
                    الى ان قال :
                    ولكنّها لما أخرجت سالفاً من معدنها، وزحزحت عن قواعدها، تنازعتها قريش بينها، وترامتها كترامي الكرة، حتى طمعت أنت فيها يا معاوية وأصحابك من بعدك، وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : (ماولّت امة أمرها رجلاً قطّ، وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالاً، حتى يرجعوا إلى ما تركوا) وقد تركت بنو اسرائيل، وكانوا أصحاب موسى، هارون أخاه وخليفته ووزيره وعكفوا على العجل، وأطاعوا فيه سامريّهم، وهم يعلمون: أنه خليفة موسى، وقد سمعت هذه الأمة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ذلك لأبي : (انه مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبيّ بعدي) وقد رأوا رسول الله حين نصّبه لهم بغدير خم ؛ وسمعوه نادى له بالولاية ، ثم أمرهم ان يبلّغ الشاهد منهم الغائب...


                    ثم قال :

                    وقد خذلتني الأمة، وبايعتك، وقد جعل هارون في سعة حين استضعفه قومه وعادوه، كذلك أنا وأبي في سعة من الله حين تركتنا الأمة، وبايعت غيرنا، .... ثم قال : ايّها الناس إنّه لا يعاب أحد بترك حقّه، وإنّما يعاب أن يأخذ ما ليس له، وكلّ صوابٍ نافع، وكلّ خطأٍ ضارّ لأهله وقد كانت القضية ففهّمناها سليمان، فنفعت سليمان، ولم تضرّ داود، فأما القرابة فقد نفعت المشرك، وهي والله للمؤمن أنفع. ايّها الناس اسمعوا وعوا، واتّقوا الله وراجعوا، وهيهات منكم الرجعة إلى الحقّ، وقد صارعكم النكوص، وخامركم الطغيان والجحود انلزمكموها وانتم لها كارهون. والسلام على من اتّبع الهدى.

                    جلاء العيون، ج 1/ ص 349 / 354:

                    *****************
                    اقوال الامام الحسين عليه السلام :

                    و أراكم قد اجتمعتم على أمر قد أسخطتم الله فيه عليكم ، و أعرض بوجهه الكريم عنكم ، و أحلّ بكم نقمته ، و جنبكم رحمته ، فنعم الرب ربّنا ، و بئس العبيد أنتم . أقررتم بالطاعة ، و آمنتم بالرسول محمّد ( صلى الله عليهوآله ) ، ثمّ إنّكم زحفتم إلى ذرّيته و عترته تريدون قتلهم ، لقد استحوذ عليكم الشيطان فأنساكم ذكر الله العظيم ، فتباً لكم و لما تريدون ، إنا لله و إنا إليه راجعون ، هؤلاء قوم كفروا بعد إيمانهم ، فبعداً للقوم الظالمين ...
                    وقد اشار سلام الله عليه الى من سمع من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهم الصحابة الموجودين في جيش عمر بن سعد .. وهو بيان الى انهم من المرتدين المخالفين العاصين الخارجين على امام زمانهم والرادين على النبي قوله والمانعين عن الحسين حقه :
                    فإنّ فيكم من أن سألتموه عن ذلك أخبركم ، سلوا جابر بن عبد الله الأنصاري ، و أبا سعيد الخدري ، و سهل بن سعد الساعدي ، و زيد بن أرقم ، و أنس بن مالك ، يخبرونكم أنّهم سمعوا هذه المقالة من رسول الله ( صلى الله عليهوآله ) لي و لأخي ، أما في هذا حاجز لكم عن سفك دمي ؟ ) .


                    ثم قال في خطبته الثانية :

                    تبّاً لكم أيّتها الجماعة وترحاً ، أحين استصرختمونا والهِين ، فأصرخناكم موجفين ، سَللتم علينا سيفاً لنا في أيمانكم ، وحششتم علينا ناراً اقتدحناها على عدوّنا وعدوّكم ، فأصبحتم إلْباً لأعدائكم على أوليائكم ، بغير عدل أفشوه فيكم ، ولا أمل أصبح لكم فيهم ، فهلاّ لكم الويلات تركتمونا ، والسيف مشيم ، والجأش طامن ، والرأي لما يستحصف ، ولكن أسرعتم إليها كطيرة الدَّبا ، وتداعيتم إليها كتهافت الفراش ، ثمّ نقضتموها ، فسُحقاً لكم يا عبيد الأمّة ، وشذاذ الأحزاب ، ونبذة الكتاب ، ومحرّفي الكلم ، وعصبة الإثم ، ونفثة الشيطان ، ومطفئي السنن .

                    ويحكم أهؤلاء تعضدون ، وعنا تتخاذلون ، أجَلْ والله غدرٌ فيكم قديم ، وشجتعليهأُصولكم ، وتأزرت فروعكم ، فكنتم أخبث ثمر شجٍ للناظر ، وأكلة للغاصب .


                    وقد روى هذه الاقوال المقدسة للامام الطاهر عليه السلام كثير من ارباب المقاتل وكل من شاهد الواقعة ومن كتّاب التواريخ

                    ***************
                    ومن كلام للسيدة الطاهرة ام الاحزان زينب بنت الامام علي عليهم السلام امام الفاسق يزيد بن الزنيم معاوية بن السافل ابو سفيان :

                    ألا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء ، بحزب الشيطان الطلقاء ، فهذه الأيدي تنطف من دمائنا ، والأفواه تتحلب من لحومنا وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل ، وتعفرها أمهات الفراعل ولئن اتخذتنا مغنما ، لتجدنا وشيكا مغرما ، حين لا تجد الا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد ، والى الله المشتكى وعليه المعول .


                    ( من هم حزب الشيطان الطلقاء ؟ )
                    انهم اسلافك واتباعك يا ابن عبد الوهاب
                    سحقا سحقا لكم جميعا



                    تعليق


                    • #70
                      بسم الله الرحمن الرحيم


                      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


                      من الاولين والاخرين






                      الكذبة الثامنة


                      ــــــــــــــــــــــ





                      هنا ، يقف ابن عبد الوهاب على ذنبه رافعا قوائمه الاربعة مشيرا الى اتباعه باذنيه ان هلموا نرمي الشيعة بما فينا من بدع لنبعد الانظار عن ما في جعبنا من مخالفات وآثار للارتداد والانحراف ، وكأني بهم جاؤه عمي العيون صم بكم لا يعقلون ، والاّ ، لقال قائلهم : يا شيخ ، السنا من قال بالتحريف ؟
                      اليس في كتبنا ما يثبت قول السلف بتحريف القران ؟
                      الم يثبت ان عائشة وابي بكر وعمر وغيرهم قال بالتحريف ؟
                      ولكنهم همج رعاع ينعقون مع ابن عبد الوهاب وامثاله ، ويتبعون بهتان اقواله ، وغريب افعاله ..

                      فيقول :

                      ومنها ما ذكروه في كتبهم الحديثية والكلامية أن عثمان رضي الله عنه نقص من القرآن فإنه كان في سورة (ألم نشرح) بعد قوله تعالى: (ورفعنا لك ذكرك): "وعليا صهرك" فأسقطها بحسد اشتراك الصهرية. قالوا: وكانت سورة الأحزاب مقدار سورة الأنعام فأسقط عثمان منها ما كان في فضل ذوي القربى. قيل أظهروا في هذه الأزمنة سورتين يزعمون أنهما من القرآن الذي أخفاه عثمان كل سورة مقدار جزء وألحقوهما بآخر المصحف سموا إحداهما سورة النورين وأخرى سورة الولاء. يلزم من هذا تكفير الصحابة حتى علي حيث رضوا بذلك. فهي كالتي قبلها في المفاسد وتكذيب قوله تعالى: (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) وقوله: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون). ومن اعتقد عدم صحة حفظه من الإسقاط واعتقد ما ليس منه أنه منه فقد كفر، ويلزم من هذا رفع الوثوق بالقرآن كله وهو يؤدي إلى هدم الدين ويلزمهم عدم الاستدلال به والتعبد بتلاوته لاحتمال التبدل. ما أخبث قول قوم يهدم دينهم. روى البخاري أنه قال ابن عباس ومحمد بن الحنفية : (ما ترك رسول الله إلا ما بين الدفتين).




                      ان امرء يحاول اثبات شجاعته من خلال اتهام الاخرين بالجبن ، لهو جبان متخاذل ..


                      وان امرء يحاول اثبات علميته من خلال اتهام الاخرين بالجهل ، لهو الخبال بعينه ..


                      وان امرء يحاول اثبات صحة ما يدعيه من خلال اتهام الاخرين بما فيه لهو النفاق والفسق والفجور ..


                      وان امرء يحاول اثبات دينه من خلال تكفير الاخرين لهو الكفر بعينه ..


                      ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


                      والعاقبة للمتقين




                      ان المضحك بالامر ، والمخزي والفاضح لهذا الكذّاب ومن لف لفه وتمسك باتهام الشيعة بانهم يقولون بالتحريف امثال الدهلوي في التحفة الاثنى عشرية , واحمد علي السالوس ومحب الدين الخطيب وموسى جار الله ومحمد مال الله واحسان الهي ظهير والدكتور احمد الجلي , والدكتور ناصر القفاري واعتمدوا في كتبهم على (دبستان مذاهب) وتاريخ القرآن لنولدكهه ومذاهب التفسير الإسلامي لغولدتسهير وفصل الخطاب للنوري الذي نقلها بدوره عن دبستان مذاهب ، ودبستان مذاهب هذا هو مصدر مكتوب بلغة فارسية يعود الى سنة ( 11 هجري ) والذي وضعه شخص ايراني زرادشتي يسكن في الهند واسمه كيخسرو اسفنديار و هو من ولد آذر كيوان مؤسس الفرقة الكيوانية على عهد أكبر شاه التيموري 963 ـ 1 14 في الهند . و كان المؤلف داعية للمذهب الكيواني القائل بوحدة الوجود و رفض المذاهب ، و الاجتماع على كتاب " الدساتير " الذي زعمه أم الكتب و مجتمع الشرائع كلها، نسبه إلى نبي يقال عنه أنه " ساسان ". ثم جاء بعده شخص اخر اسمه كاظم بيك ونشر في مجلة اسمها (journal asiauque ) سورة مؤلفة من 43 اية قال انها سورة النورين ، وفي نفس المجلة كتب كليرتسدال موضوعا عن اضافات الشيعة للقران وذكر سورة من سبع ايات اسماها ( الولاية ) بالاضافة الى سورة النورين المزعومة وقال انه اخذهما من قران مخطوط موجود في مكتبة في بانكيبور بالهند .. وهناك معلومات واسعة عن هذا الموضوع لست بصدد ذكرها ، والذي اريد تبيانه من هذا كله ان ابن عبد الوهاب قد اعتمد على هؤلاء باتهامه للشيعة بوضع هاتين السورتين المزعومتين ، ولا ادري هل تحقق اتباعه من اقواله ام انهم اصحاب عقول متحجرة لا تعرف البحث والرد والتحقيق ؟
                      بدليل انهم لو ذهبوا الى كتاب ( دبستان مذاهب ) لوجدوا مؤلفه يقول (ما سمعته من جماعة في سنة 1053 في لاهور فاوردته) . ثم ذكر هذه السورة المزعومة ، ولم يتطرق الى انه وجدها او سمعها من الشيعة حيث ان كلمة ( جماعة ) تشير الى مجهول . والجدير بالذكر ان الكتاب ( دبستان مذاهب ) أول من أشاد بشأنه هو ( فرنسيس غلادوين ) الذي ترجمه إلى الإنجليزية عام 1789 م ، و في ذو القعدة 1224 هـ طبع الكتاب لأول مرة في ( كلكتا ) بأمر من مندوب الإنجليز ( ويليام بيلي ) ، و هكذا استمرت طباعته على يد عملاء اليهود في الهند و إيران .

                      واما ما جاء على لسان ابن عبد الوهاب في موضوع ( وجعلنا علي صهرك ) فهو قد اخذه من كتاب فصل الخطاب الذي قال فيه علمائنا رايهم واليك عزيزي القاريء الكريم بعضا منها :

                      1- قال الإمام الحجة البلاغي رضوان الله تعالى عليه في آلاء الرحمن :

                      " هذا وإن المحدث المعاصر جهد في كتاب فصل الخطاب في جمع الروايات التي استدل بـها على النقيصة وكثر أعداد مسانيدها بأعداد المراسيل على الأئمة عليهم السلام في الكتب كمراسيل العياشي وفرات وغيرها مع أن المتتبع المحقق يجزم بأن هذه المراسيل مأخوذة من تلك المسانيد ، وفي الجملة ما أورده من الروايات ما لا يتيسر احتمال صدقها ، ومنها ما هو مختلف باختلاف يؤول به إلى التنافي والتعارض ، وهذا المختصر لا يسع بيان النحوين الأخيرين . هذا مع أن القسم الوافر من الروايات ترجع أسانيده إلى بضعة أنفار ، وقد وصف علماء الرجال كلاًّ منهم إما بأنه ضعيف الحديث فاسد المذهب مجفو الرواية ، وإما بأنه مضطرب الحديث والمذهب ، يعرف حديثه وينكر ويروي عن الضعفاء ، وإما بأنه كذاب متهم لا أستحل أن أروي من تفسيره حديثا واحدا ، وأنه معروف بالوقف ، وأشد الناس عداوة لرضا عليه السلام ، وأما أنه كان غاليا كذابا ، وإما بأنه ضعيف لا يلتفت إليه ولا يعول عليه ومن الكذابين ، وأما بأنه فاسد الرواية يرمى بالغلو . ومن الواضح أن أمثال هؤلاء لا تجدي كثرتـهم شيئا ، ولو تسامحنا بالاعتناء برواياتـهم في مثل هذا المقام الكبير لوجب من دلالة الروايات المتعددة أن ننـزلها على مضامينها…" مقدمة الاء الرحمن

                      2- ما ذكره الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه وعطر الله مرقده في كتابه أنوار الهداية في التعليقة على الكفاية قال :
                      ( وأزيدك وضوحا : أنه لو كان الأمر كما توهّم صاحب فصل الخطاب الذي كان كتَبَهُ لا يفيد علماً ولا عملاً ، وإنّما هو إيراد روايات ضعاف أعرض عنها الأصحاب وتنـزّه عنها أولوا الألباب من قدماء أصحابنا كالمحمّدين الثلاثة المتقدمين رحمهم الله ) والمحمدين هم (ثقة الإسلام الشيخ محمد بن يعقوب الكليني ، الشيخ المحدثين الشيخ محمد بن على بنبابويه الصدوق ، رئيس الطائفة المحقة الشيخ محمد ابن الحسن الطوسي قدس الله أسرارهم .)

                      3- واما ما قاله الشيخ التيجاني بهذا الخصوص :

                      " وما ينسب إلىالشيعة من القول بالتحريف هو مجرد تشنيع وتـهويل ، وليس له في معتقداتالشيعة وجود –إلى قوله- وأتذكر أني عندما زرت بلاد الشيعة للمرة الأولى كانفي ذهني بعض هذه الإشاعات ، فكنت كلما رأيت مجلدا ضخما تناولته علّني أعثرعلى هذا القرآن المزعوم ، ولكن سرعان ما تبخّر هذا الوهم وعرفت فيما بعدأنـها إحدى التشنيعات المكذوبة لينفّروا الناس من الشيعة . ولكن يبقى هناكدائما من يشنّع ويحتجّ على الشيعة بكتاب اسمه فصل الخطاب في تحريف الكتابومؤلفه محمد تقي النوري الطبرسي المتوفّى سنة 1320 هجرية وهو شيعي ، ويريدهؤلاء المتحاملون أن يحمّلوا الشيعة مسوؤلية هذا الكتاب ! وهذا غير إنصاف ! فكم من كتب كتبت وهي لا تعبّر في الحقيقة إلا عن رأي كاتبها ومؤلفها ويكونفيها الغث والسمين وفيها الحق والباطل وتحمل في طيّها الخطأ والصواب ،ونجد ذلك عند كلّ الفرق الإسلامية ولا يختص بالشيعة دون سواها وهو فيالواقع ألصق وأقرب بأهل السنة والجماعة منه إلى الشيعة ، أ فيجوز لنا أننحمّل أهل السنة والجماعة مسؤولية ما كتبه وزير الثقافة المصري وعميد الأدبالعربي الدكتور طه حسين بخصوص القرآن والشعر الجاهلي ؟! أو ما رواهالبخاري وهو صحيح عندهم من نقص في القرآن وزيادة ؟ وكذلك صحيح مسلم وغيره ؟ " لأكون مع الصادقينص 168-169


                      ايها الاحبة الكرام ، ان الرد على هذه الكذبة يتطلب ان يكون على اقسام ، من خلالها نقف على بطلان ما اتهم به الشيخ الناصبي اتباع ال البيت عليهم السلام وشيعتهم ، بقوله انهم يدعون تحريف القران .

                      وهذا ما سنقرءه في الاجزاء القادمة
                      ان شاء الله تعالى




                      تعليق


                      • #71
                        بسم الله الرحمن الرحيم



                        قلنا سابقا ان الرد على هذه الكذبة سيكون على شكل اقسام حتى يسهل التسلسل بالمتابعة .. وبعد ان بينا اساس شبهة ابن عبد الوهاب بل ادعائه الكاذب لابد من الوقوف على اقوال علماء الشيعة رضي الله عنهم اجمعين وتبيان طبيعة ردودهم حول موضوعة التحريف ، وماذا قالوا وكيف كان ردهم ، وقبل ذلك اسمحولي سادتي ان القي بعض الضوء على مفهوم التحريف :

                        القسم الاول
                        ــــــــــــــــــ


                        تعريف التحريف وانواعه :
                        التحريف هو نقصان او زيادة او تغيير لفظ او تغيير معنى ، او تغيير مكان ، وهذا موجز بسيط لما قاله العلماء الافاضل رضي الله عنهم ، واما تفصيله فسيكون كالاتي :


                        1-التحريف الترتيبي : وهو نقل الاية من مكانها الى مكان اخر ، وهذا قد حصل فعلا لان في القران الذي هو بين ايدي المسلمين الان تجد فيه اية مدنية بين ايات مكيات .
                        2- التحريف المعنوي : وهو تفسير الاية بما يخالف المجمع عليه والمتفق في معناها والمشهور به ، من خلال التاويل بدون علم او فهم .
                        3-التحريف اللفظي : وهو تحريف بالحروف والحركات والكلمات .
                        4-التحريف بالزيادة: وهو اضافة ما لم ينزل به الوحي على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من قران .
                        5-التحريف بالنقصان : وهو حذف ما كان في اصل القران .

                        القسم الثاني
                        ــــــــــــــــــ


                        اقوال وردود العلماء الشيعة حول التحريف :



                        1-الامام الصدوق رضي الله عنه المتوفي عام ( 381 هـ ) : «اعتقادنا أنّ القرآن الذي أنزله الله على نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم هو مابين الدفّتين، وهو ما في أيدي الناس، ليس بأكثر من ذلك، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة.. ومن نسب إلينا أنّا نقول إنّه أكثر من ذلك فهو كاذب» ( الاعتقادات 93 )


                        2- الامام المفيد رضي الله عنه والمتوفي عام ( 413 هـ ) (أجوبة المسائل السروية)، قال: «فان قال قائل: كيف يصحّ القول بأنّ الذي بين الدفّتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة فيه ولانقصان، وأنتم تروون عن الاَئمّة عليهم السلام أنّهم قرأوا «كنتم خير أئمّة أُخرجت للناس»، «وكذلك جعلناكم أئمّة وسطاً». وقرأوا «يسألونك الاَنفال». وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟
                        قيل له : إنّ الاَخبار التي جاءت بذلك أخبار آحاد لايُقْطَع على الله تعالى بصحّتها، فلذلك وقفنا فيها، ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر، على ما أُمِرنا به حسب مابيّناه مع أنّه لايُنْكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين، أحدهما: ما تضمّنه المصحف، والثاني: ما جاء به الخبر، كما يعترف به مخالفونا من نزول القرآن على أوجهٍ شتّى» (المسائل السروية: 83 تحقيق الاستاذ صائب عبدالحميد. )


                        3- الاِمام الشريف المرتضى، عليّ بن الحسين الموسوي، المتوفّى سنة (436 هـ) في (المسائل الطرابلسيات): «إنّ العلم بصحّة نقل القرآن، كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام، والكتب المشهورة، وأشعار العرب المسطورة، فإنّ العناية اشتدّت، والدواعي توفرت على نقله وحراسته، وبلغت إلى حدّ لم يَبْلُغه في ما ذكرناه ‎؛ لاَنّ القرآن معجزة النبوّة، ومأخذ العلوم الشرعية والاَحكام الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتّى عرفوا كلّ شيءٍ اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديد ؟!
                        وقال أيضاً: إنّ العلم بتفضيل القرآن وأبعاضه في صحّة نقله كالعلم بجملته، وجرى ذلك مجرى ماعُلِم ضرورةً من الكتب المصنّفة ككتابي سيبويه والمزني، فإنّ أهل العناية بهذا الشأن يعلمون من تفصيلها مايعلمونه من جملتها، حتّى لو أنّ مُدْخِلاً أدخل في كتاب سيبويه باباً ليس من الكتاب لُعرِف ومُيّز، وعُلِم أنّه مُلْحَقٌ وليس من أصل الكتاب، وكذلك القول في كتاب المزني، ومعلومٌ أنّ العناية بنقل القرآن وضبطهِ أصدق من العناية بضبط كتاب سيبويه ودواوين الشعراء».
                        وذكر: ( أنّ من خالف في ذلك من الاِمامية والحشوية لايعتدّ بخلافهم ...)(مجمع البيان 1: 83 ).
                        وفي الملل والنحل الجزء الرابع ذكر ابن حزم أنّ الشريف المرتضى كان يُنكر من زعم أنّ القرآن بُدّل، أو زيد فيه، أو نُقِص منه، ويكفّر من قاله، وكذلك صاحباه أبو يعلى الطوسي وابو القاسم الرازي .

                        4- الاِمام الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، المعروف بشيخ الطائفة، المتوفّى سنة (460 هـ) في مقدمة تفسيره (التبيان): «المقصود من هذا الكتاب علم معانيه وفنون أغراضه، وأمّا الكلام في زيادته ونقصانه فممّا لا يليق به أيضاً، لاَنّ الزيادة فيه مجمعٌ على بطلانها، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه، وهو الاَليق بالصحيح من مذهبنا، وهو الذي نصره المرتضى رحمه الله، وهو الظاهر من الروايات، غير أنّه رُويت روايات كثيرة من جهة الخاصّة والعامّة بنقصان كثير من آي القرآن، ونقل شيءٍ من موضع إلى موضع، طريقها الآحاد التي لاتُوجِب علماً ولا عملاً، والاَولى الاعراض عنها وترك التشاغل بها، لاَنّه يمكن تأويلها، ولو صَحّت لماكان ذلك طعناً على ماهو موجودٌ بين الدفّتين، فإنّ ذلك معلومٌ صحّته لايعترضه أحدٌ من الاَُمّة ولا يدفعه» ( التبيان 1 / 3 )

                        5- الاِمام الشيخ الطبرسي، أبو علي الفضل بن الحسن المتوفى سنة (548 هـ)، في مقدمة تفسيره (مجمع البيان): «ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه، فانّه لا يليق بالتفسير، فأمّا الزيادة فمجمعٌ على بطلانها، وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامّة أنّ في القرآن تغييراً ونقصاناً؛ والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه، وهو الذي نصره المرتضى، واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء ) ( مجمع البيان 1 / 83 )

                        6- الاِمام العلاّمة الحلي، أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر، المتوفّى(سنة 726 هـ) في (أجوبة المسائل المهناوية) حيثُ سُئل ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز، هل يصحّ عند أصحابنا أنّه نقص منه شيءٌ، أو زِيد فيه، أو غُيِّر ترتيبه، أم لم يصحّ عندهم شيءٌ من ذلك ؟
                        فأجاب: «الحقّ أنّه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه، وأنّه لم يزد ولم ينقص، ونعوذ بالله تعالى من أن يُعْتَقَد مثل ذلك وأمثال ذلك، فإنّه يُوجِب التطرّق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المنقولة بالتواتر» أجوبة المسائل المهناوية: 121


                        7- الاِمام الشيخ البهائي، محمد بن الحسين الحارثي العاملي، المتوفّى سنة 1030 هـ، كما نقل عنه البلاغي في (آلاء الرحمن): «الصحيح أنّ القرآن العظيم محفوظٌ عن التحريف، زيادةً كان أو نقصاناً، ويدلّ عليه قوله تعالى: (وإنّا لَهُ لَحَافِظُونَ) وما اشتهر بين الناس من اسقاط اسم أمير المؤمنين عليه السلام منه في بعض المواضع، مثل قوله تعالى (يا أيُّها الرسولُ بَلّغ ما أُنْزِل إليكَ) ـ في عليّ ـ وغير ذلك، فهو غير معتبرٍ عند العلماء» ( الاء الرحمن 1 / 23 )

                        8- الاِمام الشيخ جعفر كاشف الغطاء، المتوفّى سنة (1228 هـ) في (كشف الغطاء): «لا ريب في أنّ القرآن محفوظٌ من النقصان بحفظ الملك الديّان، كما دلّ عليه صريح الفرقان، واجماع العلماء في جميع الاَزمان، ولاعبرة بالنادر، وما ورد في أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها، ولاسيّما مافيه نقص ثلث القرآن أو كثير منه، فإنّه لو كان كذلك لتواتر نقله، لتوفّر الدواعي عليه، ولا تّخذه غير أهل الاِسلام من أعظم المطاعن على الاِسلام وأهله، ثمّ كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه» ( كشف الغطاء 229 )


                        9- الاِمام المجاهد السيد محمد الطباطبائي، المتوفّى سنة (1242 هـ) في (مفاتيح الاُصول): «لاخلاف أنّ كل ماهو من القرآن يجب أن يكون متواتراً في أصله وأجزائه، وأمّا في محلّه ووضعه وترتيبه فكذلك عند محقّقي أهل السنة، للقطع بأنّ العادة تقضي بالتواتر في تفاصيل مثله، لاَنّ هذا المعجز العظيم الذي هو أصل الدين القويم، والصراط المستقيم، ممّا توفّرت الدواعي على نقل جمله وتفاصيله، فما نقل آحاداً ولم يتواتر، يقطع بأنّه ليس من القرآن قطعاً» البرهان للبروجردي: 120

                        10-الاِمام الشيخ محمد جواد البلاغي، المتوفّى سنة (1352 هـ) في (آلاء الرحمن): «ولئن سمعت من الروايات الشاذّة شيئاً في تحريف القرآن وضياع بعضه، فلا تُقِم لتلك الروايات وزناً، وقلَّ ما يشاء العلم في اضطرابها ووهنها وضعف رواتها ومخالفتها للمسلمين، وفيما جاءت به في مروياتها الواهية من الوهن، وما ألصقته بكرامة القرآن ممّا ليس له شَبَه به»( الاء الرحمن 1 / 18 )


                        11- الاِمام الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء، المتوفّى سنة(1373 هـ) في (أصل الشيعة وأصولها): «إنّ الكتاب الموجود في أيدي المسلمين، هو الكتاب الذي أنزله الله إليه صلى الله عليه وآله وسلم للاعجاز والتحدّي، ولتعليم الاَحكام، وتمييز الحلال من الحرام، وإنّه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة، وعلى هذا إجماعهم، ومن ذهب منهم، أو من غيرهم من فرق المسلمين، إلى وجود نقصٍ فيه أو تحريفٍ، فهو مخطئ، يَرُدّهُ نص الكتاب العظيم (إنّا نحنُ نزّلنا الذكرَ وإنّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر15: 9).
                        والاَخبار الواردة من طرقنا أو طرقهم الظاهرة في نقصه أو تحريفه، ضعيفة شاذّة، وأخبار آحاد لا تفيد علماً ولا عملاً، فأمّا أن تُؤوّل بنحوٍ من الاعتبار أو يُضْرَب بها الجدار» (أصل الشيعة وأُصولها: 101 ـ 102 ط15. )


                        12 - الاِمام السيد عبدالحسين شرف الدين العاملي، المتوفّى سنة (1377 هـ)، في (أجوبة مسائل جار الله): «إنّ القرآن العظيم والذكر الحكيم، متواترٌ من طُرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته، تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام، لا يرتاب في ذلك إلاّ معتوهٌ، وأئمّة أهل البيت عليهم السلام كلّهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الله تعالى، وهذا أيضاً ممّا لا ريب فيه. وظواهر القرآن الحكيم، فضلاً عن نصوصه، أبلغ حجج الله تعالى، وأقوى أدلّة أهل الحقّ بحكم الضرورة الاَولية من مذهب الاِمامية، وصحاحهم في ذلك متواترةٌ من طريق العِترة الطاهرة، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها، عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام. وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ماهو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه، بلا زيادةٍ ولا نقصانٍ، ولا تقديمٍ ولا تأخيرٍ، ولا تبديلٍ ولا تغيير» عبدالحسين شرف الدين | أجوبة مسائل جار الله: أُنظر ص 28 ـ 37

                        13 - الاِمام الخميني المتوفّى سنة (1409 هـ): «إنّ الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه، قراءةً وكتابةً، يقف على بطلان تلك الروايات المزعومة. وما ورد فيها من أخبار ـ حسبما تمسّكوا به ـ إمّا ضعيف لا يصلح للاستدلال به، أو موضوع تلوح عليه إمارات الوضع، أو غريب يقضي بالعجب، أمّا الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل، والتفسير، وإنّ التحريف إنّما حصل في ذلك، لا في لفظه وعباراته. وتفصيل ذلك يحتاج إلى تأليف كتاب حافل ببيان تاريخ القرآن والمراحل التي قضاها طيلة قرون، ويتلخّص في أنّ الكتاب العزيز هو عين ما بين الدفّتين، لا زيادة فيه ولا نقصان، وأنّ الاختلاف في القراءات أمر حادث، ناشئ عن اختلاف في الاجتهادات، من غير أن يمسّ جانب الوحي الذي نزل به الروح الاَمين على قلب سيد المرسلين» تهذذيب الاصول 2 / 165 .

                        14 ـ ويقول الاِمام السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي، المتوفّى سنة (1413 هـ)، في (البيان في تفسير القرآن): «المعروف بين المسلمين عدم وقوع التحريف في القرآن، وأنَّ الموجود بأيدينا هو جميع القرآن المنزل على النبي الاَعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وقد صرح بذلك كثير من الاَعلام، منهم رئيس المحدثين الشيخ الصدوق محمد بن بابويه، وقد عدّ القول بعدم التحريف من معتقدات الاِمامية» البيان في تفسير القران صفحة 200

                        15- السيد ابن طاووس في رده على أبي علي الجبائي : " فمن يا ترى ادّعى اختلافالقرآن وتغيّره ؟ أنتم وسلفكم لا الرافضة على حدّ تعبيركم ! ، ومن المعلوممن مذهبنا أنّ القرآن واحد نزل من عند الواحد ، كما صرّح بذلك إمامنا جعفربن محمد الصادق عليه السلام " سعد السعود ص144

                        16- السيد نـورالله التسـتري : " ما نسب إلى الشيعة الإمامية من القول بوقوعالتغيير في القرآن ليس مـمّا قال به جمهور الإمامية ، وإنما قال به شرذمةقليلة منهم لا اعتداد بـهم فيما بينهم " مصائب النواصب، في مبحث الإمامة .
                        17- العلامةالفاضل التونـي : " والمشهور أنّه محفوظ ومضبوط كما أنزل ، لميتبدّل ولم يتغيّر ، حفظه الحكيم الخبير ، قال تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُلَحَافِظُونَ}الحجر/9" الوافية في الأصول ص148

                        .
                        18-
                        الشيخ الـمظفر :" نعتقد أن القرآن هو الوحي الإلهي المنـزل من اللهتعالى على لسان نبيه الأكرم فيه تبيان كل شيء وهو معجزته الخالدة التيأعجزت البشر عن مجاراتـها في البلاغة والفصاحة وفيما احتوى من حقائق ومعارفعالية لا يعتريه التبديل والتحريف وهذا الذي بين أيدينا نتلوه هو نفسالقرآن المنـزل على النبي ومن ادعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أومشتبه وكلهم على غير هدى ، فإنه كلام الله الذي )لاَيَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ (فصلت/42عقائد الإمامية ص59-60



                        وقد ترجمت هذه الاقوال راي العلماء الاشيعة منذ هام 381 حتى عصرنا الحاضر , وليرى من خلالها اتباع ابن عبد الوهاب ما اذا كان في هذه الاقوال واضحة صريحة على عدم القول بالتحريف ، وسنرى عجز القوم عن الرد على أئمتهم وعلمائهم الذين يصرحون بواضح القول ان التحريف قد وقع بالقران الكريم ولكن لم نرى منهم من يرد اقوالهم كما فعل ابطال الاسلام من التابعين وهم علماء المذهب الشيعي رضي الله عنهم اجمعين .

                        والى اللقاء في القسم القادم
                        ان شاء الله تعالى


                        تعليق


                        • #72
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          القسم الثاني
                          ــــــــــــــــــــــ


                          قبل ان ابدء بهذا القسم اقول ( لو كان عندهم عاقل راشد لما اتهموا الشيعة بقول التحريف )

                          الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله الطيبين الطاهرين واصحابه المنتجبين .. وبعد
                          فقد ذكرنا في القسم الاول بعضا من ردود علماء الشيعة ومفكريهم على من قال من المشتبهين في تحرف القران ، كما وبينا الراي العام والحكم التام للعلماء رضي الله عنهم عن استحالة التحريف وعدم القدرة عليه لان الله تعالى هو المتكفل بحفظه وصيانته من تلاعب البغاة المرتدين والكفرة المشركين . وفي هذا القسم سنبين ان شاء الله تعالى اقوال اتباع مدرسة الخلفاء من بكريين وعمريين وعثمانيين وامويين وغيرهم .. ولكن صعب جدا الاحاطة بكل اقوالهم حيث انك لم تجد لو تتبعت كتابا من كتبهم خال من هذا الوصف والقول الصريح بالتحريف على جميع اشكاله واقسامه التي بيناها في القسم الاول من هذه الكذبة ، لذا فاني ساتناول بعض ما جاء عند كبارهم بهذا الخصوص وعلى شكل ابواب لان الامر ليس بالبسيط ولا السهل ، بل يتطلب اطالة لابد منها حيث وفرة اقوالهم تحتم عليّ ذلك .


                          الباب الاول
                          ــــــــــــــــــــــ


                          قولهم بنزول القران على عدة احرف

                          والعجيب في هذا القول انهم يقولون به وعلى لسان كبار ائمتهم وعلمائهم ومفكريهم والباحثين على حد سواء ، ولكنهم لم يصلوا بعد الى تفسير هذا القول ، وهذا من الغرابة في شيء كبير ، كيف يقول المرء قولا وهو لايعرف معناه ولا يعرف من اين جاء به ، لغة واصطلاحا . ولم يكن اختلافهم وعدم تفسيرهم الى معنى الحروف السبعة وحده ، بل انهم لم يتفقوا منذ اكثر من الف سنة الى الان على عدد الحروف التي نزل بها القران ، مرة تراهم يقولون واحد ومرة ثلاثة ومرة خمسة وهكذا ، ولا ادري ان كانت هذه الحروف التي نزل بها القران هل دونت بنسخ قرانية عندهم ام انهم سكتوا عنها ( تقية ) ، وهذه بعض الاقوال المتضاربة بشأن عدد الحروف :

                          " أتاني جبريل فقال : اقرأ القرآن على حرفٍ واحد " كنـز العمال ج2 ص 54 ح3090

                          " عن سمرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله قال : أنزل القرآن على ثلاثة أحرف " المستدرك على الصحيحينج2 ص 233، و مسندأحمد ج5 ص 22

                          " أنزل القرآن على ثلاثة أحرف فلا تختلفوا فيه، ولا تحاجوا فيه فإنه مبارك كله فاقرؤوه كالذي أقريتموه " كنـز العمال ج2 ص 53 ح3088 و ح3087

                          " أنزل القرآن على أربعة أحرف : حلالٌ وحرام ، لا يعذر أحد بالجهالة به ، وتفسير تفسره العرب ، وتفسير تفسره العلماء ، ومتشابه لا يعلمه إلا الله ، ومن ادعى علمه سوى الله فهو كاذب ." كنـز العمال ج2 ص 55 ح 3097

                          " عن عبد الله بن مسعود قال : إن الله أنزل القرآن على خمسة أحرف : حلالٌ وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال فأحل الحلال وحرّم الحرام واعمل بالمحكم وآمن بالمتشابه واعتبر بالأمثال " تفسيرالطبري ج1 ص 24 ط دار الحديث .

                          " عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال : سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأها وكان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أقرأنيها ، وكدت أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فقلت : إني سمعت هذا يقرأ على غير ما أقرأتنيها ، فقال لي : أرسله . ثم قال له : أقرأ ، فقرأ . قال : هكذا أنزلت ، ثم قال لي : اقرأ . فقرأت ، فقال : هكذا أنزلت ، إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر " صحيح البخاري ج3ص90وج6ص100وج6ص111وج8ص54وج8ص215، صحيح مسلم ج2ص22 ، سنن أبي داودج1ص331 ، مسند أحمد ج1ص24وص43 ، سنن النسائي ج2ص151، السنن الكبرى ج2ص145 وص383.

                          " عن ابن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال : نزل الكتاب الأول من باب واحد على حرف واحد ، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف " المستدرك على الصحيحين ج1ص553 وعلق عليه " هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه " و أخرجه باختلاف يسير في ج2ص290 ، وفي كنـز العمال ج1ص549وص553.
                          " أنزل القرآن على عشرة أحرف ، بشير ونذير وناسخ ومنسوخ وعظة ومثل وحكم ومتشابه وحلال وحرام " كنـز العمال ج2 ص 16 ح 2956


                          وعلى ابن عبد الوهاب واتباعه ان يقفوا على جانب رأي من هذه الاراء ولا يبقوا عائمين في اجواء مظلمة ضالين ومضلين . وليعلموا ان وقوفهم الى جانب قول يعني الطعن ببقية الاقوال وقائليها وهم بطبيعة الحال لم يكونوا من بسطاء الناس بل من فقهائهم .
                          وهنا سياتي ابن عبد الوهاب وامثاله ليقف حائرا منذهلا امام هذه الادلة التي سنقرؤها سوية لنتصور الضلال الذي هم عليه الى أي حد قد وصل ، ومن هذه الادلة المحزنة التي استغلها الاعداء واستخدمها كسلاح يحاول به التشهير بدين الاسلام الحنيف وبالجهود والدماء التي بذلها الابطال المنتجبين من الصحابة ، والالام والمعاناة التي وقعت على اشرف خلق الله تعالى محمد المصطفى صلى الله عليه واله وسلم من اجل اكمال الدعوة الشريفة :


                          1- " عن سليمان بن صرد عن أبي بن كعب قال : قرأت آية وقرأ ابن مسعود قراءة خلافها فأتينا النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فقلت : ألم تقرأني آية كذا وكذا ؟ قال ابن مسعود : ألم تقرأنيها كذا وكذا ؟ قال : بلى . قال : كلاكما محسن مجمل . قلت : ما كلانا أحسن ولا أجمل ! فضرب في صدري وقال : يا أُبي ! أقرئت القرآن ، فقيل لي : على حرف أم على حرفين ؟ فقال الملك الذي معي : على حرفين . فقلت على حرفين ؟ فقيل لي : على حريفين أم ثلاثة ؟ فقال لي الملك : الذي معي على ثلاثة . فقلت : ثلاثة ؟ حتى بلغ سبعة أحرف ، قال : ليس فيها إلا شاف كاف . قلت : غفور رحيم ، عليم حليم ، سميع عليم ، عزيز حكيم " السنن الكبرىللبيهقي ج2 ص 384 ، مسند أحمد ج 5ص124 ، سنن أبي داود ج1ص332 باختلاف يسير ، وفي كنـز العمال ج2 ص52 ح3080 وص 603 . .

                          2- " عن أبي بكرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قال أتاني جبرئيل وميكائيل عليهما السلام فقال جبريل عليه السلام اقرأ القرآن على حرف واحد فقال ميكائيل استزده فقال اقرأه على سبعة أحرف كلها شاف كاف ما لم تـختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب برحمة " مسند أحمدج5 ص 41 .

                          3- عن أبي بكرة رواية اخرى توضح معنى السابقة : " قال-صلى الله عليه وآله وسلم- : كل شاف كاف ما لم تـختموا آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب نحو قولك تعال ، وأقبل ، وهلم ، واذهب ، وأسرع ، وأعجل " مسند أحمدج5ص51 .

                          4- " لقي النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم جبريل عليه السلام وهو عند أحجار المراء فقال : أن أمتك يقرؤون القرآن على سبعة أحرف ، فمن قرأ منهم على حرف فليقرأ كما عُـلّم ولا يرجع عنه . قال أبي ، وقال ابن مهدي : إن من أمتك الضعيف فمن قرأ على حرف فلا يتحول منه إلى غيره رغبة عنه "مسند أحمدج5 ص385

                          ولم يقتصر اختلافهم على عدد الاحرف التي نزل بها القران بل انهم قد اختلفوا كما اسلفنا في معنى الاحرف او الحرف حيث قال المفسر ابن الزجري في تاريخ القران صفحة 87 : " و لا زلت أستشكل هذا الحديث -الأحرف السبعة- و أفكر فيه وأمعن النظر من نحو نيف و ثلاثين سنة حتى فتح الله علي بما يمكن أن يكون صوابا إن شاء الله تعالى ، وذلك إني تتبعت القراءات صحيحها وضعيفها وشاذها فإذا هي يرجع اختلافها إلى سبعة أوجه "

                          وايضا :

                          وقال القرطبي : " وقد اختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولا ذكرها أبو حاتم محمد بن حِبّان السُبْتي " الجامع لأحكام القرآن ج1 ص 42.

                          وكذلك :

                          " إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف . والمراد به أكثر من ثلاثين قولا حكيتها في الاتفاق والمختار عندي أنه من المتشابه الذي لا يدري تأويله " شرح السيوطي على النسائي ج2ص152

                          وفي تاريخ القرآنص 36 يقول د. عبد الصبور شاهين : (" وفي نـهاية الأمر يأتي السيوطي (ت 911 ه‍ ) فيومئ إلى أن تفسيرات الحديث – الأوجه السبعة- بلغت أربعين ولكنه لا يذكر منها سوى خمسة وثلاثين أكثرها متداخلة ومنها أشياء لا يفهم معناها على الحقيقة وأكثرها معارضة حديث عمر وهشام بن حكيم الذي في الصحيح " )

                          ولو ذهبت عزيزي القاريء الكريم الى الاتقان لوجدت هذه الاقوال البالغة خمسة وثلاثون ، وهي :

                          " قال ابن حبّان : اختلف أهل العلم في معنى الأحرف السبعة على خمسة و ثلاثين قولاً ! فمنهم من قال : هي زجر وأمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال .

                          الثاني : حلال وحرام وأمر ونـهي وزجر وخبر ما هو كائن بَعْدُ وأمثال .
                          الثالث : وعد ووعيد وحلال وحرام ومواعظ وأمثال واحتجاج .
                          الرابع : أمر ونـهي وبشارة ونذارة وأخبار وأمثال .
                          الخامس : محكم ومتشابه وناسخ و منسوخ وخصوص وعموم وقصص .
                          السادس : أمر وزجر و ترغيب وترهيب وجدل و قصص ومثل .
                          السابع : أمر ونـهي وحدّ وعلم وسرّ وظهر وبطن .
                          الثامن : ناسخ ومنسوخ ووعد ووعيد ورُغم وتأديب وإنذار .
                          التاسع : حلال وحرام وافتتاح وأخبار وفضائل وعقوبات .
                          العاشر : أوامر وزواجر وأمثال وأنباء وعتب ووعظ وقصص .
                          الحادي عشر : حلال وحرام وأمثال وأنباء ومنصوص وقصص وإباحات .
                          الثاني عشر : ظهر وبطن وفرض وندب وخصوص وعموم وأمثال .
                          الثالث عشر : أمر ونـهي ووعد ووعيد وإباحة وإرشاد واعتبار .
                          الرابع عشر : مقدّم ومؤخّر وفرائض وحدود ومواعظ ومتشابه وأمثال .
                          الخامس عشر : مفسَّر ومجمل ومقضيّ ونَدْب وحتم وأمثال .
                          السادس عشر : أمر حتم وأمر ندب ونـهي حتمْ ونـهي مرشد ووعد ووعيد وقصص .
                          السابع عشر : أمر فرض ونـهي حتم وأمر ندب ونـهي مرشد ووعد ووعيد وقصص .
                          الثامن عشر : سبع جهات لا يتعدّاها الكلام : لفظ خاصّ أريد به الخاصّ ، ولفظ عام أريد به العام ، ولفظ عامّ أريد به الخاص ، و لفظ خاص أريد به العام ، و لفظ يستغْنى بتنـزيله عن تأويله ، ولفظ لا يعلَم فقهه إلاَّ العلماء ، و لفظ لا يعلم معناه إلاَّ الراسخون .
                          التاسع عشر : إظهار الرُّبوبية وإثبات الوحدانية وتعظيم الأُلوهيّة والتعبّد لله ومجانبة الإشراك والترغيب في الثواب والترهيب من العقاب .
                          العشرون : سبع لغات ، منها خمس من هوازن واثنتان لسائر العرب .
                          الحادي و العشرون : سبعة لغات متفرِّقة لجميع العرب ، كلّ حرفٍ منها لقبيلة مشهورة



                          الثاني و العشرون : سبع لغات ، أربع لعجُز هوازن : سعد بن بكر وجُشم بن بكر ونصْر بن معاوية ، ثلاث لقريش .
                          الثالث و العشرون : سبع لغات : لغة قريش ولغة اليمن ولغةُ لجرْهم ولغة لقُضاعة ولغة لتميم ولغة لطيّئ .
                          الرابع والعشرون : لغة الكعبيين : كعب بن عمرو وكعب بن لؤيّ ولهما سبع لغات .
                          الخامس والعشرون : اللغات المختلفة لأحياء العرب في معنىً واحد ، مثل : هلمّ وهات وتعال وأقبل .
                          السادس والعشرون : سبع قراءات لسبعة من الصحابة : أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ –عليه السلام- وابن مسعود وابن عباس وأبي بن كعب رضي الله عنهم .
                          السابع و العشرون : همز وإمالة وفتح وكسر وتفخيم ومدّ وقصر .
                          الثامن والعشرون : تصريف ومصادر وعروض وغريب وسجُع ولغات مختلفة كلُّها في شيء واحد .
                          التاسع والعشرون : كلمة واحدة تُعْرَب بسبعة أوجه ، حتى يكون المعنى واحداً ، وإن اختلف اللفظ فيه .
                          الثلاثون : أُمّهات الهجاء : الألف والباء والجيم والدال والراء والسين والعين لأن عليها تدور جوامع كلام العرب .
                          الحادي و الثلاثون : أنّها في أسماء الربّ مثل : الغفور الرحيم ، السميع البصير ، العليم الحكيم .
                          الثاني والثلاثون : هي آية في صفات الذات ، وآية تفسيرُها في آية أُخرى ، وآية بيانـها في السنّة الصحيحة ، وآية في قصّة الأنبياء والرُّسل ، وآية في خلْق الأشياء ، وآية في وصف الجنّة ، وآية في وصف النار .
                          الثالث والثلاثون : آية في وصف الصانع ، وآية في إثبات الوحدانيّة له ، وآية في إثبات صفاته ، وآية في إثبات رسله ، وآية في إثبات كتبه ، وآية في إثبات الإسلام ، وآية في نفي الكفر .
                          الرابع و الثلاثون : سبع جهات من صفات الذات لله التي لا يقع عليها التكييف .
                          الخامس و الثلاثون : الإيمان بالله ومباينة الشِّرك وإثبات الأوامر ومجانبة الزّواجر والثبات على الإيمان وتحريم ما حرّم الله وطاعة رسوله
                          " الإتقان ج1 ص 153-156 ط دار ابن كثير .

                          واخيرا لابد من ذكر راي الشيعة نصرهم الله في موضوع الاحرف السبعة وتفسيرهم لهذا القول :

                          قال الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب سلام الله عليه : «إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام كلّ منها شافٍ كافٍ وهي: أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل ومثل وقصص» بحار الأنوار ج90 ص4 .

                          الى هنا نقف عند هذا الحد من قولهم بعدد احرف القران التي نزل عليها وفي الباب التالي نتناول قول من اقوالهم بالتحريف ان شاء الله تعالى .
                          والحمد لله رب العالمين



                          تعليق


                          • #73
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            تعليق


                            • #74
                              بسم الله الرحمن الرحيم


                              القسم الثالث
                              ــــــــــــــــــــ

                              الباب الثاني / عمر بن الخطاب وتحريف القران

                              **********

                              في هذا الباب ساضع امام القاريء الكريم بعض ما جاء في مصادرهم عن اقوال عمر بن الخطاب وارائه واعتراضاته واقراراته بشان الزيادة والنقص في القران الكريم ، وما سيظهر من صريح قوله بتحريف القران وبكل اقسام التحريف ، وهنا اطالب اتباع ابن عبد الوهاب الى التحقيق والتدبر والتدقيق بكل ما ساضعه ومن مصادرهم وان لا يسكتوا على عمرهم هذا او على من نقل اقواله من علمائهم وائمتهم ، واقول لهم بكل صراحة ان لم تطبقوا على هؤلاء واولهم عمر بن الخطاب فتاواكم فاكم منهم ..

                              1- حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله حدثني إبن عباس ( ر ) ما قال كنت أقرئ عبد الرحمن بن عوف فلما كان آخر حجة حجها عمر فقال عبد الرحمن بمنى لو شهدت أمير المؤمنين أتاه رجل قال إن فلاناً يقول لو مات أمير المؤمنين لبايعنا فلاناً فقال عمر لأقومن العشية فأحذر هؤلاء الرهط الذين يريدون أن يغصبوهم قلت لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس يغلبون على مجلسك فأخاف أن لا ينزلوها علي وجهها فيطير بها كل مطير فأمهل حتى تقدم المدينة دار الهجرة ودار السنة فتخلص بأصحاب رسول الله (ص) من المهاجرين والأنصار فيحفظوا مقالتك وينزلوها علي وجهها ، فقال والله لأقومن به في أول مقام أقومه بالمدينة قال إبن عباس فقدمنا المدينة فقال : إن الله بعث محمدا (ص) بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل آية الرجم. صحيح البخاري

                              2- .... قال عمر لعبد الرحمن بن عوف لو رأيت رجلا على حد زنا أو سرقة وأنت أمير فقال شهادتكشهادة رجل من المسلمين قال صدقتقال عمر لولا أن يقول الناسزاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي وأقر ماعز عند النبي (ص) بالزنا أربعا فأمر برجمه ولم يذكر أن النبي (ص) أشهد من حضره وقال حماد إذا أقر مرة عند الحاكم رجم وقال الحكم أربعا. صحيح البخاري .

                              3- حدثنا ‏ ‏سعيد بن عفير ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏الليث ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبنشهاب ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏وعبد الرحمن بنعبد القاري ‏ ‏حدثاه أنهما سمعا ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏يقول : ‏سمعت ‏ ‏هشام بن حكيمبن حزام ‏ ‏يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فاستمعت لقراءته فإذا هويقرأعلى حروف كثيرة لميقرئنيها رسول الله ‏ (ص) فكدت ‏ ‏أساوره ‏ ‏في الصلاة فتصبرت حتى سلم ‏ ‏فلببته ‏ ‏بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال أقرأنيها رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقلت كذبت فإن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قد أقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به أقوده إلى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقلت إني سمعت هذا يقرأبسورة ‏ ‏الفرقان ‏ ‏على حروف لم تقرئنيها فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أرسله اقرأ يا ‏‏هشام ‏ ‏فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كذلك أنزلت ثمقال اقرأ يا ‏ ‏عمر ‏ ‏فقرأت القراءة التي أقرأني فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كذلك أنزلت ‏ ‏إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه.صحيح البخاري

                              4- حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله عن إبن عباس ( ر ) قال قال عمر لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل لا نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ألا وإن الرجم حق على من زنى وقد أحصن إذا قامت البينة أو كان الحمل أو الإعتراف . قال سفيان كذا حفظت ألا وقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده . صحيح البخاري

                              5- حدثنا ‏ ‏يحيى بنبكير ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏عن ‏ ‏عقيل ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏حدثني ‏ ‏عروة ‏ ‏أن ‏ ‏المسوربن مخرمة ‏ ‏وعبد الرحمن بن عبد القاري ‏ ‏حدثاه أنهما سمعا ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏‏يقول :‏سمعت ‏ ‏هشام بن حكيم ‏ ‏يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله ‏ (ص) فكدت ‏ ‏أساوره ‏ ‏فيالصلاة فتصبرت حتى سلم ‏ ‏فلببته ‏ ‏بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال أقرأنيها رسول الله ‏(ص) ‏‏فقلت كذبت أقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به أقوده إلى رسول الله ‏ (ص) ‏‏فقلت إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال‏ ‏أرسله ‏ ‏اقرأ يا ‏ ‏هشام ‏ ‏فقرأ القراءة التي سمعته فقال رسول الله ‏ (ص) ‏‏كذلك أنزلت ثم قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏اقرأ يا ‏ ‏عمر ‏ ‏فقرأت التي أقرأني فقال كذلك أنزلت ‏ ‏إن هذا القرآن أنزل على ‏ ‏سبعة أحرف ‏ ‏فاقرءوا ما ‏ ‏تيسر ‏ ‏منه. صحيح البخاري

                              6- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن الصباح ، قالا : ثنا سفيان إبنعيينة ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : قال عمر بن الخطاب : لقد خشيت أن يطول بالناس زمان ، حتى يقول قائل : ماأجد الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة من فرائض الله . ألا وإن الرجم حق إذاأحصن الرجل وقامت البينة ، أو كان حمل أو اعتراف . وقد قرأتها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجمهوهما البتة رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده. سنن ابن ماجة

                              7- حدثني ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏أنه سمعه يقول ‏ ‏لما ‏ ‏صدر ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏من ‏ ‏منى ‏ ‏أناخ ‏ ‏بالأبطح ‏ ‏ثم كوم كومة ‏ ‏بطحاء ‏ ‏ثم طرح عليها رداءه واستلقى ثم مد يديه إلى السماء فقال اللهم كبرت سني وضعفت قوتي وانتشرت رعيتي فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط ثم قدم ‏ ‏المدينة ‏ ‏فخطب الناس فقال أيها الناس قد سنت لكم السنن وفرضت لكم الفرائض وتركتم على الواضحة إلا أن تضلوا بالناس يمينا وشمالا وضرب بإحدى يديه على الأخرى ثم قال إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل لا نجد حدين في كتاب الله فقد ‏ ‏رجم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ورجمنا والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس زاد ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏في كتاب الله تعالى لكتبتها الشيخ والشيخة فارجموهما ‏ ‏ألبتة‏ ‏فإنا قد قرأناها ‏، قال ‏ ‏مالك ‏ ‏قال ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏قال ‏ ‏سعيدبن المسيب ‏ ‏فما ‏ ‏انسلخ ‏ ‏ذو الحجة حتى قتل ‏ ‏عمر ‏ ‏رحمه الله ‏ ‏قال ‏ ‏يحيى‏ ‏سمعت ‏ ‏قوله تعالى ‏ ‏يقول قوله الشيخ والشيخة ‏ ‏يعني الثيب والثيبة فارجموهما‏ ‏ألبتة . موطأ الامام مالك – الحدود .

                              8- أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو منصور النضروي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بنمنصور ثنا سفيان عن عمرو عن بجالة أو غيره قال مر عمر بن الخطاب ( ر ) بغلام وهويقرأ في المصحفالنبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه امهات , وهو أب لهم فقال يا غلام حكها قال هذا مصحف أبي فذهب إليه فسأله فقال إنهكان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق . سنن البيهقي – كتاب النكاح

                              9- وأخبرنا أبو زكريا ، وأبو بكر ، قالا : ثنا أبو العباس ، أنبأ الربيع ، أنبأالشافعي ، أنبأ مالك ، عن يحيى بن سعيد ، أنه سمع سعيد بن المسيب ، يقول : قال عمربن الخطاب ( ر ) : إياكم أن تهلكوا عن آيةالرجمأن يقول قائل : لا نجد حدين في كتابالله عز وجل ، فقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا ، فوالذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله ، لكتبتها: الشيخ والشيخة إذازنيا فارجموهما البتة ، فإناقد قرأناها وأخبرنا أبو أحمد المهرجاني ، أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ، ثنا محمدبن إبراهيم ، ثنا إبن بكير ، ثنا مالك ، فذكره بنحوه زاد : قال مالك : يريد عمر بنالخطاب بالشيخ والشيخة الثيب من الرجال والثيبة من النساء. سنن البيهقي الكبرى .

                              10- عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال لما صدر عمر من الحج وقدم المدينة خطب الناس فقال أيها الناس قد سنت لكم السنن وفرضت لكم الفرائض وتركتم على الواضحة ثم قال إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل لا نجد حدين في كتاب الله فقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها بيدي الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة قال مالك الشيخ والشيخة الثيب والثيبة .فتح الباري لابن حجر

                              11- محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني تفرد بخبر باطل . قال الطبراني حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا أبي عن جدي عن حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر ( ر ) قال قال رسول الله (ص) القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين ، الذهبي – لسان الميزان

                              12- وقال‏:‏ حدثنا إبن أبى مريم عن نافع بن عمر الجمحي حدثني إبن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال‏:‏ قال عمر لعبد الرحمن بن عوف‏:‏ ألم تجد فيما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة فإنا لا نجدها‏ . السيوطي – الاتقان في علوم القران

                              13- وأخرج إبن أبى حاتم عن أبي موسى الأشعري قال‏:‏ كنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات ما نسناها غير أني حفظت منها‏ :‏ يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون‏ فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة وقال أبوعبيد‏ :‏ حدثنا حجاج عن سعيد عن الحكم بت عتيبة عن عدي إبن عدي قال‏:‏ قال عمر‏:‏ كنا نقرأ ‏:‏ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ‏.‏ ثم قال لزيد بن ثابت‏:‏ أكذلك قال‏:‏ نعم‏ . السيوطي – الاتقان في علوم القران

                              14-وقال في البرهان : في قول عمر‏ : ‏لولا أن تقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها ‏يعني آية الرجم‏ ، ظاهرة أن كتابتها جائزة وإنما منعه قول الناس‏.‏ والجائز في نفسه قد يقوم من خارج مايمنعه فإذا كانت جائزة لزم أن تكون ثابتة لأن هذا شأن المكتوب‏.‏ وقد يقال لوكانت التلاوة باقية لبادر عمر ولم يعرج على مقالة الناس لأن مقالة الناس لا يصلح مانعا‏.‏ وبالجملة هذه الملازمة مشكلة ولعله كان يعتقد أنه خبر واحد والقرآن لايثبت به وإن ثبت الحكم ومن هنا أنكر إبن ظفر في الينبوع عد هذا مما نسخ تلاوته‏.‏ السيوطي – الاتقان في علوم القران

                              15- وأخرج الحاكم: من طريق كثير بن الصلت قال‏: ‏كان زيدبن ثابت وسعيد بن العاص يكتبان المصحف فمرا على هذه الآية فقال زيد‏:‏ سمعت رسولالله (ص) يقول‏: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة فقال عمر‏:‏ لما نزلت أتيت رسولالله (ص) فقلت‏:‏ أكتبها فكأنه كره ذلك فقال عمر ألا ترىأن الشيخ إذا زنى ولم يحصن جلد وأن الشاب إذا زنا وقد أحصن رجم.السيوطي – الاتقان في علوم القران

                              16- وأخرج النسائي: أن مروان بن الحكم قال لزيد بن ثابت‏ :ألا تكتبها في المصحف قال‏:‏ ألا ترى أن الشابين الثيبين يرجمان ولقد ذكرنا ذلك فقال عمر‏:‏ أنا أكفيكم فقال‏:‏ يا رسول الله اكتب لي آية الرجم قال‏:‏ لا تستطيع‏، قوله اكتبلي‏:‏ أي ائذن في كتابتها ومكني من ذلك‏.‏ السيوطي – الاتقان في علوم القران

                              17- وأخرج إبن الضريس : في فضل القرآن عنيعلي بن حكيم عن زيد أن عمر خطب الناس فقال‏:‏ لا تشكو في الرجم فإنه حق ولقد هممتان أكتبه في المصحف فسألت أبي بن كعب فقال‏:‏ أليس أتيتني وأنا استقرئها رسول الله (ص) فدفعت في صدري وقلت‏:‏تستقرئه آية الرجم وهم يتسافدون تسافد الحمر ،قال إبن حجر : وفيه إشارة إلى بيان السبب في رفع تلاوتها وهو الاختلاف‏.‏ السيوطي – الاتقان في علوم القران .

                              18- وأخرج الطبراني: عن عمر بن الخطاب مرفوعا القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمنقرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين .... السيوطي – الاتقان في علوم القران

                              19- أخرج وكيع وأبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وإبن المنذر وإبن أبي داود وإبن الأنباري كلاهما في المصاحف من طرق عمر بن الخطاب‏.‏ أنه كان يقرأ ‏‏صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين‏‏.‏ السيوطي – الدر المنثور

                              20-وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وإبن أبي داودوإبن الأنباري معا في المصاحف وإبن المنذر والحاكم وصححهعن عمر : أنه صلى العشاء الآخر فاستفتح سورة آل عمران فقرأ : الم الله لاإله الا هو الحى القيأم .السيوطي – الدر المنثور

                              21- وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن عمر بن الخطاب أنه قرأ : فأخذتهم الصعقة . السيوطي – الدر المنثور

                              22- وأخرج ابو عوانة وإبن المنذر وابو الشيخ وإبن مردويه عن إبن عباس ( ر )‏ ، ان عمر ( ر ) قيل له‏:‏ سورة التوبة‏؟‏ قال‏:‏ هي إلى العذاب اقرب ، ما اقلعت عن الناس حتى ما كادت تدع منهم احدا‏.‏ السيوطي - الدر المنثور

                              23- وأخرج ابو الشيخعن عكرمة ( ر ) قال‏:‏ قال عمر ( ر )‏:‏ما فرغ من تنزيل براءة حتى ظننا انه لم يبق منا احد الاسينزل فيه ، وكانت تسمى الفاضحة‏.‏السيوطي – الدر المنثور

                              24- وأخرج عبد الرزاقفي المصنف عن إبن عباس قال‏: أمر عمر بن الخطاب مناديا فنادى ان الصلاة جامعة، ثم صعد المنبر ، فحمد الله واثنى عليه ، ثم قال‏:‏ يا ايها الناس لا تجزعن من آية الرجم فإنها آية نزلت في كتاب الله ، وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد، وآية ذلك ان النبي (ص) قد رجم ، وإن أبا بكر قد رجم ، ورجمت بعدها ، وابنه سيجيء قوم من هذه الامة يكذبون بالرجم .‏السيوطي – الدر المنثور

                              25- وأخرج مالك والبخاري ومسلم وإبن ضريسعن إبن عباس انعمر قام ، فحمد الله واثنى عليه ، ثم قال‏:‏اما بعد أيها الناس ان الله بعث محمدا بالحق ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم ، فقرأناها ووعيناها‏‏الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة‏ورجم رسول الله (ص) ، ورجمنا بعده، فاخشى ان يطول بالناس زمان، فيقول قائل‏:‏ لا نجد آية الرجم في كتاب الله‏.‏‏!‏ فيضلوا بترك فريضة أنزلهاالله‏ . السيوطي – الدر المنثور

                              26- وأخرج إبن مردويه عن حذيفة قال‏:‏ قال لي عمر بن الخطاب‏:‏ كم تعدون سورة الاحزاب‏؟‏ قلت‏:‏ اثنتين أو ثلاثا وسبعين قال‏:‏ ان كانت لتقارب سورة البقرة، وإن كان فيها لآية الرجم‏ . السيوطي – الدر المنثور

                              27- وأخرج إبن سعدعن سعيد بن المسيب ان عمر قال‏: إياكم أن تهلكوا عن آيةالرجم، وأن يقول قائل‏:‏ لا نجد حدين في كتاب الله ، فقد رجم رسول الله (ص)، ورجمنا بعده فلولا ان يقول الناس‏:‏ أحدث عمر في كتاب الله لكتبتها في المصحف ، لقد قرأناها ‏الشيخ والشيخه إذا زنيا فارجموهما البته ‏قال سعيد فما انسلخ ذو الحجة حتى طعن السيوطي – الدر المنثور

                              28- وأخرج إبن الضريسعن عمر قال ‏قلت لرسول الله (ص) لما نزلت آية الرجم ‏:‏اكتمها يا رسول الله قال‏:‏ لا أستطيع ذلك‏.‏ السيوطي – الدر المنثور

                              29- وأخرج إبن الضريسعن زيد بن أسلمان عمر بن الخطاب خطب الناس، فقال‏:‏ لا تشكوا فيالرجم، فإنه حق قد رجم رسول الله (ص) ، ورجم أبو بكر ، ورجمت ، ولقد هممت ان أكتبفي المصحف ، فسأل أبي بن كعب عن آية الرجم ، فقال أبي‏:‏ ألست أتيتني وانا أستقرئها رسول الله (ص) ، فدفعت في صدري وقلت‏:‏ أتستقرئه آيه الرجم ، وهم يتسافدون تسافد الحمر‏. السيوطي – الدر المنثور

                              30- وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وإسحق بن راهويه وإبن المنذر والبيهقي عن بجالة قال مر عمر بن الخطاب ( ر ) بغلام وهو يقرأ في المصحف النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم فقال يا غلام حكها فقال هذا مصحف أبي فذهب إلى أبي فسأله فقال إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق . السيوطي – الدر المنثور

                              31- وأخرج النسائي والحاكم وصححه من طريق أبي إدريس عن أبيكعب ( ر ) أنه كان يقرأ ‏‏إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرم فأنزل الله سكينته على رسوله‏‏ فبلغ ذلك عمر فاشتد عليه، فبعث إليه فدخل عليه ، فدعا ناسا من أصحابه فيهم زيد بن ثابت، فقال‏:‏ من يقرأ منكم سورة الفتح‏؟‏ فقرأ زيد على قراءتنا اليوم ،فغلظ له عمر فقال أبي أأتكلم‏؟‏ قال‏:‏ تكلم‏.‏ فقال‏:‏ لقد علمت أني كنت أدخل علىالنبي (ص) ويقرئني ، وأنت بالباب ، فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت ،وإلا لم أقرئ حرفا ما حييت‏ ، قال‏:‏ بل أقرئ الناس‏. السيوطي – الدر المنثور

                              32- وأخرج إبن عبد البرفي التمهيد من طريق عدي بن عدي بن عمير بن قزوة عن أبيه عن جده عمير بن قزوة‏.‏ أن عمر بن الخطاب قال لأبي‏:‏أوليس كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله‏:‏ إن انتفاءكم من آبائكم كفربكم‏؟‏ فقال‏:‏ بلى‏ ، ثم قال‏:‏ أوليس كنا نقرأ‏:‏ الولد للفراش وللعاهر الحجر‏.‏ فيما فقدنا من كتاب الله‏؟‏ فقال أبي‏:‏ بلى‏.‏ السيوطي – الدر المنثور

                              33- وأخرج أبو عبيد وإبن الضريس وإبن الأنباري عن المسور بن مخرمة قال‏:‏ قال عمر لعبد الرحمن بن عوف ‏:‏ ألم تجد فيما أنزل علينا‏ :‏ إن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة‏.‏ فإنا لا نجدها‏ ؟‏ قال‏:‏ أسقطت من القرآن‏.‏ السيوطي – الدر المنثور

                              34- قوله تعالى فاسعوا إلى ذكر الله، الآية . أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وإبن أبي شيبة وإبن المنذروإبن الأنباريفي المصاحف عن خرشة بن الحر قال رأى معي عمر بن الخطاب لوحا مكتوبا فيه إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله فقال من أملى عليك هذا ؟ قلت أبي بن كعب قال إن أبيا أقرؤنا للمنسوخ اقرأهافامضوا إلى ذكر الله . السيوطي – الدر المنثور

                              35- وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن إبن عمر قال لقد توفي عمر وما يقول هذه الآية التي في سورة الجمعة إلا فامضوا إلىذكر الله . السيوطي – الدر المنثور





                              والى اللقاء في باقي اقوال عمر بالتحريف

                              ان شاء الله تعالى



                              تعليق


                              • #75
                                بسم الله الرحمن الرحيم


                                باقي اقوال عمر :
                                ــــــــــــــــــــــــــــــ


                                36- أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وإبن أبي داود وإبن الأنباري معا في المصاحف وإبن المنذر وإبن أبي حاتم عن عمرو بن دينار قال سمعت عبد الله بن الزبير يقرأ في جنات يتساءلون عن المجرمين يا فلان ماسلككم في سقر قال عمرو : وأخبرني لقيط قال سمعت إبن الزبير قال سمعت عمر بن الخطاب يقرؤها كذلك .السيوطي – الدر المنثور

                                37-وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميدعن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ ‏‏أئذا كنا عظاما ناخرة ‏بألف‏.‏ السيوطي – الدر المنثور

                                38- وأخرج أحمد عن إبن عباس قال جاء رجل إلى عمر يسأله فجعل عمر ينظر إلى رأسه مرة وإلى رجليه أخرى هل يرى عليه من البؤس ثم قال له عمر كم مالك؟ قال أربعون من الإبل قال إبن عباس قلت : صدق الله ورسوله لوكان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث ولا يملأ جوف إبن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب فقال عمر ما هذا ؟ فقلت هكذا اقرأني أبي . قال فمر بنا إليه فجاء إلى أبي فقال ما يقول هذا ؟! قال أبي هكذا أقرأنيها رسول الله (ص) قال إذا أثبتها في المصحف ؟ قال: نعم. السيوطي – الدر المنثور

                                39- وأخرج إبن مردويه عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله (ص) : القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا فله بكل حرف زوجة من الحور السيوطي – الدر المنثور

                                40- قال علي : وقد روي هذا من طرق ، منها ما ناه عبد الله بن ربيع نا محمد بن معاوية نا أحمد بن شعيب انا محمد بن المثنى نا محمد بن جعفر غندر نا شعبة عن قتادة عن يونس بنجبير عن كثير بن الصلت قال : قال لي زيد بن ثابت سمعت رسول الله (ص) يقول : إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة قال عمر : لما نزلت أتيت رسول الله (ص) فقلت اكتبنيها قال شعبة كأنه كره ذلك فقال عمر : ألا ترى أن الشيخ إذا لم يحصن جلد وأن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم . ابن حزم – المحلى

                                41- قال أبو محمد رحمه الله : وقد روي الرجم عن النبي (ص) جماعة كما حدثنا عبد الله بن ربيع نا محمد بن معاوية نا أحمد بن شعيب انا محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري نا بشر بن عمر الزهراني نى مالك عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله إبن عتبة عنإبن عباس أن عمر بن الخطاب قال : إن الله بعث محمدا وانزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل آية الرجم فقرأناها ووعيناها ورجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده وأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : ما نجد آية الرجم في كتاب الله تعالى فيترك فريضة أنزلها الله وأن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ابن حزم – المحلى

                                42- وبه إلى أحمد بن شعيب أنا محمد بن منصور المكي نا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن إبن عباس قال : سمعت عمر يقول : قد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل : ما نجد الرجم في كتاب الله فيضل بترك فريضة أنزلها الله ألا وإن الرجم حق على من زنى إذا أحصن وكانت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ، وقد قرأناها الشيخ والشيخ فارجموها البتة وقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده .ابن حزم – المحلى

                                43- أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد أنه سمع سعيد بن المسيب يقول قال عمر بن الخطاب ر ضى الله عنه إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل لا نجد حدين في كتاب الله فقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا فوالذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموها البتة فإنا قد قرأناها. الامام الشافعي – المسند

                                44-أخبرنا حفص عن الاعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث وهم يستحبون أن يقرأ في أقل من ثلاث أخبرنا وكيع عن سفيان الثوري عن أبى إسحق عن عبد الرحمن بن يزيد قال رأيت عبدالله يحك المعوذتين من المصحف ويقول لا تخلطوا به ما ليس منه وهم يروون عن النبي (ص) أنه قرأ بهما في صلاة الصبح وهما مكتوبتان في المصحف الذي جمع على عهدأبى بكر ثم كان عند عمر ثم عند حفصة ثم جمع عثمان عليه الناس وهما من كتاب الله عزوجل وأنا أحب أن أقرأ بهما في صلاتي . الامام الشافعي – كتاب الام

                                45-أخبرنا أبو الحسن علي بن مسلم وأبو الحسين عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسن بن أحمدالسلميان قالا أنا أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن عبد الواحد السلمي أنا أبو الحسنعلي بن موسى بن السمسار أنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن مروان القرشي نا أبوبكر أحمد بن المعلي بن يزيد نا هشام بن خالد نا الوليد يعني إبن مسلم نا عبد اللهبن العلاء بن زبر عن عطية بن قيس عن أبي إدريس الخولاني أن أبا الدرداء ركب إلىالمدينة في نفر من أهل دمشق فقرأوا يوما على عمر بن الخطاب هذه الآيةإذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كماحموا لفسد المسجد الحرام فقال عمر بن الخطاب من أقرأكم هذه القراءة فقالوا أبي بن كعب فقال عمر لرجل من أهل المدينة ادع لي أبي بن كعب وقال لرجل من الدمشقين انطلق معه فذهبا فوجدا أبي بن كعب في منزله يهنأ بعيرا له بيده فسلما ثم قال له المدني أجب أميرالمؤمنين عمر فقال أبي بن كعب ولماذا دعاني أمير المؤمنين فأخبره المدني بالذي كانفقال أبي للدمشقي والله ما كنتم منتهون معشر الركب أو يشتد من منكم شر ثم جاء إلىعمر بن الخطاب وهو مشمر والقطران على يديه فلما أتى عمر بن الخطاب قال لهم عمراقرأوا فقرأوا ولو حميتم كما حموالفسد المسجد الحرام فقال أبي نعم لعمر أنا أقرأتهم فقال عمر بن الخطاب لزيد بن ثابت اقرأيا زيد فقرأ زيد قراءة العامة فقال عمر اللهم لا أعرف إلا هذا فقال أبي والله ياعمر إنك لتعلم إني كنت أحضر ويغيبون وأدنى ويحجبون ويصنع بي ويصنع بي ووالله لئن أحببت لألزمن بيتي فلا أحدث شيئا ولا أقرئ أحدا حتى أموت فقال عمر بن الخطاب الله مغفرا إنا لنعلم أن الله قد جعل عندك علما فعلم الناس ما علمت. ابن عساكر – تاريخ مدينة دمشق .

                                46-أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقيأنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو منصور النضروي نا أحمد بن نجدة نا سعيد بن منصور ناسفيان عن عمرو وعن بجالة أو غيره قال مر عمر بن الخطاب بغلام وهو يقرأ في المصحف النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أبلهم فقال يا غلام حكها قال هذا مصحف أبي فذهب إليه فسأله فقالإنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق . ابن عساكر – تاريخ مدينة دمشق
                                47-من مسند عمر عن حذيفة قال قال لي عمر بن الخطاب : كمتعدون سورة الأحزاب ؟ قلت ثنتين أو ثلاثا وسبعين ، قال إن كانت لتقارب سورة البقرة، وإن كان فيها لآية الرجم . المتقي الهندي – كنز العمال

                                48-من مسند عمر عن المسور بن مخرمة قال قال عمر لعبد الرحمنبن عوف : ألم نجد فيما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ؟ فإنا لم نجدها ،قال : أسقط فيما أسقط من القرآن . المتقي الهندي – كنز العمال

                                49- عن أبي إدريس الخولاني قال : كان أبي يقرأ : إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا نفسه لفسد المسجد الحرام، فأنزل الله سكينته على رسوله، فبلغ ذلك عمر فاشتد عليه ، فبعث إليه فدخل عليه فدعا ناسا من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال : من يقرأ منكم سورة الفتح ؟ فقرأزيد على قراءتنا اليوم ، فغلظ له عمر ، فقال أبي لأتكلم ؟ قال : تكلم لقد علمت أني كنت أدخل على النبي (ص) ويقربني وأنت بالباب فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت وإلا لم أقرئ حرفا ما حييت . المتقي الهندي – كنز العمال
                                50- عن عمرو بن ميمون قال : صليت مع عمر بن الخطاب المغرب فقرأ : والتين والزيتون وطور سيناء وهكذا في قراءة عبد الله . المتقي الهندي – كنز العمال

                                51- عن خرشة بن الحر قال : رأى معي عمر بن الخطاب لوحا مكتوبا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله قال : من أملى عليك هذا ؟ قلت أبي بن كعب ، قال : إن أبيا أقرؤنا للمنسوخ اقرأها فامضوا إلى ذكر الله. المتقي الهندي – كنز العمال

                                52- عن إبن عمر قال : ما سمعت عمر يقرأها قط إلا فامضوا إلى ذكر الله المتقي الهندي – كنز العمال

                                53- عن عمر أنه كان يقرأ : صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين . المتقي الهندي – كنز العمال
                                54-عن عكرمة قال : كان عمر بن الخطاب يقرؤها : ولا يضارر كاتب ولاشهيد المتقي الهدي – كنز العمال

                                55- عن عمرو بن دينار قال : سمعت إبن الزبير يقرأ : في جنات يتساءلون عن المجرمين يا فلان ما سلككم في سقر قال عمرو وأخبرني لقيط قال سمعت إبن الزبير قال : سمعت عمر بن الخطاب يقرؤها كذلك. المتقي الهندي – كنز العمال
                                56- عن عكرمة أن عمر بن الخطاب كان يقرأها : وإن كاد مكرهمبالدال . المتقي الهندي – كنز العمال

                                57- عن إبن عمر قال : لقد توفي عمر وما يقرأ هذه الآية التي في سورة الجمعة إلا فامضوا إلى ذكر الله . المتقي الهندي – كنز العمال

                                58- عن إبراهيم قال قيل لعمر إن أبيا يقرأ : فاسعوا إلى ذكر الله قال عمر : أبي أعلمنا بالمنسوخ ، وكان يقرؤها : فامضوا إلى ذكر الله . المتقي الهندي – كنز العمال

                                59- عن كثير بن الصلت قال : كان إبن العاص وزيد بن ثابت يكتبان في المصاحف ، فمرا على هذه الآية فقال زيد : سمعت رسول الله (ص) يقول : الشيخ البتة . فقال عمر : لما أنزلت أتيت النبي (ص) فقلت : اكتبنيها فكأنه كره ذلك قال : فقال عمر : ألاترى أن الشيخ إذا زنى وقد أحصن جلد ورجم وإذا لم يحصن جلد، وإن الشارب إذا زنى وقد أحصن رجم . المتقي الهندي – كنز العمال

                                60- عن عبد الرحمن بن عوف أن عمر قال : قد رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده ، ولو لا أن يقول قائلون : زاد عمر في كتاب الله لاثبتها كماأنزلت المتقي الهندي – كنز العمال

                                61- عن سعيد بن المسيب أن عمر لما أفاض من منى أناخ بالأبطح فكوم كومة من بطحاء فطرح عليها طرف ثوبه ثم استلقى عليها ورفع يديه إلى السماء وقال : اللهم كبر سني ، وضعفت قوتي ، وانتشرت رعيتي فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط ، فلما قدم المدينة خطب الناس فقال : أيها الناس قد فرضت لكم الفرائض ، وسننت لكم السنن ، وتركتكم على الواضحة ،ثم صفق بيمينه على شماله إلا أن تضلوا بالناس يمينا وشمالا ،ثم إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم وأن يقول قائل لا نجد حدين في كتاب الله فقد رأيت رسول الله (ص) رجم ورجمنا بعده فوالله لولا أن يقول الناس أحدث عمر في كتاب الله لكتبتها في المصحف فقد قرأناها ، الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهماالبتة. قال سعيد : فما انسلخ ذو الحجة حتى طعن .المتقي الهندي – كنز العمال

                                62- عن عدي بن عدي بن عميرة بن فروة عن أبيه عن جده أن عمر بن الخطاب قال لأبي : أوليس كنا نقرأ من كتاب الله أن انتفاءكم من آبائكم كفر بكم ؟ فقال : بلى ، ثم قال : أو ليس كنا نقرأ الولد للفراش وللعاهر الحجر ؟ فقد فيما فقدنا من كتاب الله ؟ قال : بلى . المتقي الهندي – كنز العمال

                                63- حدثنا أبو مطرف بن أبي الوزير قال ، حدثنا سفيان إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عنبجالة قال : مر عمر بغلام معه مصحف وهو يقرأ النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وأزواجه أمهاتهم ، وهو أب لهم فقال عمر : ياغلام حكها ، فقال : هذا مصحف أبي بن كعب ، فذهب إلى أبي فقال : ما هذا ؟ فنادى أبي بأعلى صوته : أن كان يشغلني القرآن وكان يشغلك الصفق بالأسواق ! فمضى عمر . ابن شيبة النميري – تاريخ المدينة

                                64- حدثنا محمد بن الصباح قال ، حدثنا هشيم قال ، حدثنا مغيرة ، عن إبراهيم عن خرشة بنالحر قال : رأى معي عمر بن الخطاب لوحا مكتوبا فيه إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله فقال : من أملى عليك هذا ؟ قلت أبي بن كعب ، فقال إن أُبيا كان أقرأنا للمنسوخ ، اقرأها فامضوا إلى ذكر الله . ابن شيبة النميري – تاريخ المدينة
                                65- عن يوسف بن مهران أنه سمع ابن عباس يقول : أمر عمر بن الخطاب مناديا ، فنادى : إن الصلاة جامعة . ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : يا أيها الناس لا يجزعن من آية الرجم فإنـها آية نزلت في كتاب الله وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد . المصنف للصنعاني




                                لا حول ولا قوة اتلا بالله العلي العظيم


                                فهل قرء قاريء منهم ردا على اقوال عمرهم الفارور هذا ؟



                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,094 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                72 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                                استجابة 1
                                109 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X