شاهدت مسلسل عمر بن الخطاب في رمضان وشاهدت الخنجر الذي قتله ابو لؤلؤة فيه كان ذو رأسين بشكل مصغر لما هو شائع انه سيف علي
وبعد البحث وجدنا ان ماعرضه المسلسل صحيح 100%
فخنجر ابو لؤلؤة الذي قتل فيه عمر خنجر له رأسان
تاريخ الطبري - الطبري - ج 3 - ص 263
وفي هذه السنة ) كانت وفاته ذكر الخبر عن مقتله * حدثني سلمة بن جنادة قال حدثنا سليمان بن عبد العزيز بن أبي ثابت بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف قال حدثنا أبي عن عبد الله بن جعفر عن أبيه عن المسور بن مخرمة وكانت أمه عاتكة بنت عوف قال خرج عمر بن الخطاب يوما يطوف في السوق فلقيه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة وكان نصرانيا فقال يا أمير المؤمنين أعدني على المغيرة بن شعبة فإن على خراجا كثيرا قال وكم خراجك قال درهمان في كل يوم قال وأيش صناعتك قال نجار نقاش حداد قال فما أرى خراجك بكثير على ما تصنع من الأعمال قد بلغني أنك تقول لو أردت أن أعمل رحى تطحن بالريح فعلت قال نعم قال فاعمل لي رحى قال لئن سلمت لأعملن لك رحى يتحدث بها من بالمشرق والمغرب ثم انصرف عنه فقال عمر رضى اله تعالى عنه لقد توعدني العبد آنفا قال ثم انصرف عمر إلى منزله فلما كان من الغد جاءه كعب الأحبار فقال له يا أمير المؤمنين أعهد فإنك ميت في ثلاثة أيام قال وما يدريك قال أجده في كتاب الله عز وجل التوراة قال عمر آلله إنك لتجد عمر بن الخطاب في التوراة قال اللهم لا ولكني أجد صفتك وحليتك وأنه قد فنى أجلك قال وعمر لا يحس وجعا وألما فلما كان من الغد جاءه كعب فقال يا أمير المؤمنين ذهب يوم وبقى يومان قال ثم جاءه من غد الغد فقال ذهب يومان وبقى يوم وليلة وهي لك إلى صبيحتها قال فلما كان الصبح خرج عمر إلى الصلاة وكان يوكل بالصفوف رجالا فإذا استوت جاء هو فكبر قال ودخل أبو لؤلؤة في الناس في يده خنجر له رأسان نصابه في وسطه فضرب عمر ست ضربات إحداهن تحت سرته وهي التي قتلته وقتل معه كليب بن أبي البكير الليثي وكان خلفه فلما وجد عمر حر السلاح سقط وقال أفي الناس عبد الرحمن بن عوف قالوا نعم يا أمير المؤمنين هو ذا قال تقدم فصل بالناس قال فصلى عبد الرحمن بن عوف وعمر طريح
الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 3 - ص 49
ذكر الخبر عن مقتل عمر رضي الله عنه قال المسور بن مخرمة : خرج عمر بن الخطاب يطوف يوما في السوق فلقيه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة وكان نصرانيا فقال : يا أمير المؤمنين أعدني علن المغيرة بن شعبة فإن علي خراجا كثيرا . قال : وكم خراجك ؟ قال : درهمان كل يوم . قال : وأيش صناعتك ؟ قال : نجار ، نقاش ، حداد قال : فما أرى خراجك كثيرا على ما تصنع من الأعمال ، قد بلغني أنك تقول : لو أردت أن أصنع رحن تطحن بالريح لفعلت قال : نعم قال : فاعمل لي رحى قال : لئن سلمت لأعملن لك رحى يتحدث بها من بالمشرق والمغرب ، ثم انصرف عنه فقال عمر : لقد أوعدني العبد الآن . ‹ صفحة 50 › ثم انصرف عمر إلى منزله فلما كان الغد جاءه كعب الأحبار فقال له : يا أمير المؤمنين اعهد فإنك ميت في ثلاث ليال . قال : وما يدريك ؟ قال : أجده في كتاب التوراة . قال عمر : [ آ لله ! إنك ] أتجد عمر بن الخطاب في التوراة ؟ قال : اللهم لا ، ولكني أجد حليتك وصفتك وأنك قد فني أجلك قال : وعمر لا يحس وجعا ، فلما كان الغد جاءه كعب فقال : بقي يومان ، فلما كان الغد جائه كعب فقال : مضى يومان وبقي يوم . فلما أصبح خرج عمر إلى الصلاة وكان يوكل بالصفوف رجالا فإذا استوت كبر ، ودخل أبو لؤلؤة في الناس وبيده خنجر له رأسان نصابه في وسطه ، فضرب عمر ست ضربات إحداهن تحت سرته وهي التي قتلته ، وقتل معه كليب بن أبي البكير الليثي وهو خليفة ؛ وقتل جماعة غيره .
الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 3 - ص 75
إنما قتل هؤلاء النفر لأن عبد الرحمن بن أبي بكر قال : غداة عمر رأيت عشية أمس الهرمزان ، وأبا لؤلؤة ، وجفينة وهم يتناجون ، فلما رأوني ثاروا وسقط منهم خنجر له رأسان نصابه في وسطه وهو الخنجر الذي ضرب به عمر ، فقتلهم عبيد الله ، فلما أحضره عثمان قال : أشيروا على في هذا الرجل الذي فتق في الاسلام ما فتق فقال علي : أرى أن تقتله . فقال بعض المهاجرين : قتل عمر أمس ويقتل ابنه اليوم ؟ فقال عمرو بن العاص : إن الله قد أعفاك أن يكون هذا الحدث ولك على المسلمين سلطان . فقال عثمان : أنا وليه وقد جعلتها دية وأحتملها نجي مال
الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 3 - ص 76
وقيل في فداء عبيد الله غير ذلك ، قال الغماذبان بن الهرمزان كانت العجم بالمدينة يستروح بعضها إلى بعض فمر فيروز أبو لؤلؤة بالهرمزان ومعه خنجر له رأسان فتناوله منه وقال : ما تصنع به ؟ قال : أسن به ، فرآه رجل فلما أصيب عمر قال رأيت الهرمزان دفعه إلى فيروز فأقبل عبيد الله فقلته . فلما ولي عثمان أمكنني منه فخرجت به وما في الأرض أحد إلا معي إلا إنهم يطلبون إلي فيه . فقلت لهم : إلى قتله ؟ قالوا : نعم وسبوا عبيد الله . قلت لهم : أفلكم منعه ؟ قالوا : لا . وسبوه ، فتركته لله ولهم فحملوني فوالله ما بلغت المنزل إلا على رؤوس الناس .
تاريخ الإسلام - الذهبي - ج 3 - ص 276
وقال الزهري : كان عمر لا يأذن لسبي قد احتلم في دخول المدينة حتى كتب المغيرة بن شعبة ) وهو على الكوفة يذكر له غلاما عنده صنعا ويستأذنه أن يدخل المدينة ويقول : إن عنده أعمالا كثيرة فيها منافع للناس : إنه حداد نقاش نجار ، فأذن له أن يرسل به ، وضرب عليه المغيرة مائة درهم في الشهر ، فجاء إلى عمر يشتكي شدة الخراج ، فال : ما خراجك بكثير . فانصرف ساخطا يتذمر ، فلبث عمر ليالي ثم دعاه فقال : ألم أخبر أنك تقول : لو شاء لصنعت رحى تطحن بالريح فالتفت إلى عمر عابسا وقال : لأصنعن لك رحى يتحدث الناس بها ، فلما ولي قال عمر لأصحابه : أوعدني العبد آنفا . ثم اشتمل أبو لؤلؤة على خنجر ذي رأسين نصابه في وسطه ، فكمن في زاوية من زوايا المسجد في الغلس . وقال عمرو بن ميمون الأودي : إن أبا لؤلؤة عبد المغيرة طعن عمر بخنجر له رأسان وطعن معه اثني عشر رجلا ، مات منهم ستة ، فألقى عليه رجل من أهل العراق ثوبا ، فلما اغتم فيه قتل نفسه . وقال عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال : جئت من السوق وعمر يتوكأ علي ، فمر بنا أبو لؤلؤة ، فنظر إلى عمر نظرة ظننت أنه لولا مكاني لبطش به ، فجئت بعد ذلك إلى المسجد الفجر فإني لبين النائم واليقظان ، إذ سمعت عمر يقول : قتلني الكلب ، فماج الناس ساعة ، ثم إذا قراءة عبد الرحمن بن عوف .
تاريخ الإسلام - الذهبي - ج 3 - ص 296
عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري : أخبرني سعيد بن المسيب ، أن عبد الرحمن بن أبي بكر ولم تجرب عليه كذبة قط قال : انتهيت إلى الهرمزان وجفنية وأبي لؤلؤة وهم نجي فتبعتهم ، وسقط بينهم خنجر له رأسان نصابه في وسطه ، فقال عبد الرحمن : فانظروا بم قتل عمر ، فنظروا فوجدوه خنجرا على تلك الصفة ، فخرج عبيد الله بن عمر ن الخطاب مشتملا على السيف حتى أتى الهرمزان فقال : اصحبني ننظر فرسا لي وكان بصيرا بالخيل فخرج يمشي بين يديه فعلاه عبيد الله بالسيف ، فلما وجد حد السيف قال : لا إله إلا الله فقتله . ثم أتى جفنية وكان نصرانيا ، فلما أشرف له علاه علاه بالسيف فصلب بين عينيه . ثم أتى بنت أبي لؤلؤة جارية صغيرة تدعي الإسلام فقتلها ، وأظلمت الأرض يومئذ على أهلها ، ثم أقبل بالسيف صلتا في يده وهو يقول : والله لا أترك في المدينة سبيا إلا قتلته وغيرهم ، كأنه يعرض بناس ) من المهاجرين ، فجعلوا يقولون له : ألق السيف ، فأبى ، ويهابونه أن يقربوا منه ، حتى أتاه عمروا بن العاص فقال : أعطني السيف يا بن أخي . فأعطاه إياه . ثم ثار إليه عثمان فأخذ برأسه فتناصيا حتى حجز الناس بينهما . فلما ولي عثمان قال : أشيروا علي في هذا الذي فتق في الإسلام ما فتق ، فأشار المهاجؤون بقتله ، وقال جماعة الناس : قتل عمر بالأمس ويتبعونه ابنه اليوم ! أبعد الله الهرمزان وجفنية ، فقال عمرو : إن الله قد أعفاك أن كون هذا الأمر في ولايتك فاصفح عنه ، فتفرق الناس على قول عمرو ، وودى عثمان الرجلين والجارية .
وبعد ان بحثنا في تسمية سيف علي ذو الفقار وجدنا مفاجئة ان تسمية ذو الفقار لا علاقة بالرأسين التي تظهر في صور السيف عند الشيعة ويعظمونه اشد تعظيم
مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 - ص 82
أبي عبد الله ( ع ) قال : إنما سمي سيف أمير المؤمنين ذو الفقار لأنه كان في وسطه خطة في طوله مشبهة بفقار الظهر . وزعم الأصمعي انه كان فيه ثماني عشرة فقرة . تاريخ أبي يعقوب : كان طوله سبعة أشبار وعرضه شبر وفي وسطه كالفقار
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 42 - ص 58
أبي عبد الله عليه السلام قال : إنما سمي سيف أمير - المؤمنين عليه السلام ذو الفقار لأنه كان في وسطه خطة في طوله مشبهة بفقار الظهر ، وزعم الأصمعي أنه كان فيه ثماني عشرة فقارة .
وبعد البحث وجدنا ان ماعرضه المسلسل صحيح 100%
فخنجر ابو لؤلؤة الذي قتل فيه عمر خنجر له رأسان
تاريخ الطبري - الطبري - ج 3 - ص 263
وفي هذه السنة ) كانت وفاته ذكر الخبر عن مقتله * حدثني سلمة بن جنادة قال حدثنا سليمان بن عبد العزيز بن أبي ثابت بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف قال حدثنا أبي عن عبد الله بن جعفر عن أبيه عن المسور بن مخرمة وكانت أمه عاتكة بنت عوف قال خرج عمر بن الخطاب يوما يطوف في السوق فلقيه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة وكان نصرانيا فقال يا أمير المؤمنين أعدني على المغيرة بن شعبة فإن على خراجا كثيرا قال وكم خراجك قال درهمان في كل يوم قال وأيش صناعتك قال نجار نقاش حداد قال فما أرى خراجك بكثير على ما تصنع من الأعمال قد بلغني أنك تقول لو أردت أن أعمل رحى تطحن بالريح فعلت قال نعم قال فاعمل لي رحى قال لئن سلمت لأعملن لك رحى يتحدث بها من بالمشرق والمغرب ثم انصرف عنه فقال عمر رضى اله تعالى عنه لقد توعدني العبد آنفا قال ثم انصرف عمر إلى منزله فلما كان من الغد جاءه كعب الأحبار فقال له يا أمير المؤمنين أعهد فإنك ميت في ثلاثة أيام قال وما يدريك قال أجده في كتاب الله عز وجل التوراة قال عمر آلله إنك لتجد عمر بن الخطاب في التوراة قال اللهم لا ولكني أجد صفتك وحليتك وأنه قد فنى أجلك قال وعمر لا يحس وجعا وألما فلما كان من الغد جاءه كعب فقال يا أمير المؤمنين ذهب يوم وبقى يومان قال ثم جاءه من غد الغد فقال ذهب يومان وبقى يوم وليلة وهي لك إلى صبيحتها قال فلما كان الصبح خرج عمر إلى الصلاة وكان يوكل بالصفوف رجالا فإذا استوت جاء هو فكبر قال ودخل أبو لؤلؤة في الناس في يده خنجر له رأسان نصابه في وسطه فضرب عمر ست ضربات إحداهن تحت سرته وهي التي قتلته وقتل معه كليب بن أبي البكير الليثي وكان خلفه فلما وجد عمر حر السلاح سقط وقال أفي الناس عبد الرحمن بن عوف قالوا نعم يا أمير المؤمنين هو ذا قال تقدم فصل بالناس قال فصلى عبد الرحمن بن عوف وعمر طريح
الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 3 - ص 49
ذكر الخبر عن مقتل عمر رضي الله عنه قال المسور بن مخرمة : خرج عمر بن الخطاب يطوف يوما في السوق فلقيه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة وكان نصرانيا فقال : يا أمير المؤمنين أعدني علن المغيرة بن شعبة فإن علي خراجا كثيرا . قال : وكم خراجك ؟ قال : درهمان كل يوم . قال : وأيش صناعتك ؟ قال : نجار ، نقاش ، حداد قال : فما أرى خراجك كثيرا على ما تصنع من الأعمال ، قد بلغني أنك تقول : لو أردت أن أصنع رحن تطحن بالريح لفعلت قال : نعم قال : فاعمل لي رحى قال : لئن سلمت لأعملن لك رحى يتحدث بها من بالمشرق والمغرب ، ثم انصرف عنه فقال عمر : لقد أوعدني العبد الآن . ‹ صفحة 50 › ثم انصرف عمر إلى منزله فلما كان الغد جاءه كعب الأحبار فقال له : يا أمير المؤمنين اعهد فإنك ميت في ثلاث ليال . قال : وما يدريك ؟ قال : أجده في كتاب التوراة . قال عمر : [ آ لله ! إنك ] أتجد عمر بن الخطاب في التوراة ؟ قال : اللهم لا ، ولكني أجد حليتك وصفتك وأنك قد فني أجلك قال : وعمر لا يحس وجعا ، فلما كان الغد جاءه كعب فقال : بقي يومان ، فلما كان الغد جائه كعب فقال : مضى يومان وبقي يوم . فلما أصبح خرج عمر إلى الصلاة وكان يوكل بالصفوف رجالا فإذا استوت كبر ، ودخل أبو لؤلؤة في الناس وبيده خنجر له رأسان نصابه في وسطه ، فضرب عمر ست ضربات إحداهن تحت سرته وهي التي قتلته ، وقتل معه كليب بن أبي البكير الليثي وهو خليفة ؛ وقتل جماعة غيره .
الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 3 - ص 75
إنما قتل هؤلاء النفر لأن عبد الرحمن بن أبي بكر قال : غداة عمر رأيت عشية أمس الهرمزان ، وأبا لؤلؤة ، وجفينة وهم يتناجون ، فلما رأوني ثاروا وسقط منهم خنجر له رأسان نصابه في وسطه وهو الخنجر الذي ضرب به عمر ، فقتلهم عبيد الله ، فلما أحضره عثمان قال : أشيروا على في هذا الرجل الذي فتق في الاسلام ما فتق فقال علي : أرى أن تقتله . فقال بعض المهاجرين : قتل عمر أمس ويقتل ابنه اليوم ؟ فقال عمرو بن العاص : إن الله قد أعفاك أن يكون هذا الحدث ولك على المسلمين سلطان . فقال عثمان : أنا وليه وقد جعلتها دية وأحتملها نجي مال
الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 3 - ص 76
وقيل في فداء عبيد الله غير ذلك ، قال الغماذبان بن الهرمزان كانت العجم بالمدينة يستروح بعضها إلى بعض فمر فيروز أبو لؤلؤة بالهرمزان ومعه خنجر له رأسان فتناوله منه وقال : ما تصنع به ؟ قال : أسن به ، فرآه رجل فلما أصيب عمر قال رأيت الهرمزان دفعه إلى فيروز فأقبل عبيد الله فقلته . فلما ولي عثمان أمكنني منه فخرجت به وما في الأرض أحد إلا معي إلا إنهم يطلبون إلي فيه . فقلت لهم : إلى قتله ؟ قالوا : نعم وسبوا عبيد الله . قلت لهم : أفلكم منعه ؟ قالوا : لا . وسبوه ، فتركته لله ولهم فحملوني فوالله ما بلغت المنزل إلا على رؤوس الناس .
تاريخ الإسلام - الذهبي - ج 3 - ص 276
وقال الزهري : كان عمر لا يأذن لسبي قد احتلم في دخول المدينة حتى كتب المغيرة بن شعبة ) وهو على الكوفة يذكر له غلاما عنده صنعا ويستأذنه أن يدخل المدينة ويقول : إن عنده أعمالا كثيرة فيها منافع للناس : إنه حداد نقاش نجار ، فأذن له أن يرسل به ، وضرب عليه المغيرة مائة درهم في الشهر ، فجاء إلى عمر يشتكي شدة الخراج ، فال : ما خراجك بكثير . فانصرف ساخطا يتذمر ، فلبث عمر ليالي ثم دعاه فقال : ألم أخبر أنك تقول : لو شاء لصنعت رحى تطحن بالريح فالتفت إلى عمر عابسا وقال : لأصنعن لك رحى يتحدث الناس بها ، فلما ولي قال عمر لأصحابه : أوعدني العبد آنفا . ثم اشتمل أبو لؤلؤة على خنجر ذي رأسين نصابه في وسطه ، فكمن في زاوية من زوايا المسجد في الغلس . وقال عمرو بن ميمون الأودي : إن أبا لؤلؤة عبد المغيرة طعن عمر بخنجر له رأسان وطعن معه اثني عشر رجلا ، مات منهم ستة ، فألقى عليه رجل من أهل العراق ثوبا ، فلما اغتم فيه قتل نفسه . وقال عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال : جئت من السوق وعمر يتوكأ علي ، فمر بنا أبو لؤلؤة ، فنظر إلى عمر نظرة ظننت أنه لولا مكاني لبطش به ، فجئت بعد ذلك إلى المسجد الفجر فإني لبين النائم واليقظان ، إذ سمعت عمر يقول : قتلني الكلب ، فماج الناس ساعة ، ثم إذا قراءة عبد الرحمن بن عوف .
تاريخ الإسلام - الذهبي - ج 3 - ص 296
عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري : أخبرني سعيد بن المسيب ، أن عبد الرحمن بن أبي بكر ولم تجرب عليه كذبة قط قال : انتهيت إلى الهرمزان وجفنية وأبي لؤلؤة وهم نجي فتبعتهم ، وسقط بينهم خنجر له رأسان نصابه في وسطه ، فقال عبد الرحمن : فانظروا بم قتل عمر ، فنظروا فوجدوه خنجرا على تلك الصفة ، فخرج عبيد الله بن عمر ن الخطاب مشتملا على السيف حتى أتى الهرمزان فقال : اصحبني ننظر فرسا لي وكان بصيرا بالخيل فخرج يمشي بين يديه فعلاه عبيد الله بالسيف ، فلما وجد حد السيف قال : لا إله إلا الله فقتله . ثم أتى جفنية وكان نصرانيا ، فلما أشرف له علاه علاه بالسيف فصلب بين عينيه . ثم أتى بنت أبي لؤلؤة جارية صغيرة تدعي الإسلام فقتلها ، وأظلمت الأرض يومئذ على أهلها ، ثم أقبل بالسيف صلتا في يده وهو يقول : والله لا أترك في المدينة سبيا إلا قتلته وغيرهم ، كأنه يعرض بناس ) من المهاجرين ، فجعلوا يقولون له : ألق السيف ، فأبى ، ويهابونه أن يقربوا منه ، حتى أتاه عمروا بن العاص فقال : أعطني السيف يا بن أخي . فأعطاه إياه . ثم ثار إليه عثمان فأخذ برأسه فتناصيا حتى حجز الناس بينهما . فلما ولي عثمان قال : أشيروا علي في هذا الذي فتق في الإسلام ما فتق ، فأشار المهاجؤون بقتله ، وقال جماعة الناس : قتل عمر بالأمس ويتبعونه ابنه اليوم ! أبعد الله الهرمزان وجفنية ، فقال عمرو : إن الله قد أعفاك أن كون هذا الأمر في ولايتك فاصفح عنه ، فتفرق الناس على قول عمرو ، وودى عثمان الرجلين والجارية .
وبعد ان بحثنا في تسمية سيف علي ذو الفقار وجدنا مفاجئة ان تسمية ذو الفقار لا علاقة بالرأسين التي تظهر في صور السيف عند الشيعة ويعظمونه اشد تعظيم
مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 - ص 82
أبي عبد الله ( ع ) قال : إنما سمي سيف أمير المؤمنين ذو الفقار لأنه كان في وسطه خطة في طوله مشبهة بفقار الظهر . وزعم الأصمعي انه كان فيه ثماني عشرة فقرة . تاريخ أبي يعقوب : كان طوله سبعة أشبار وعرضه شبر وفي وسطه كالفقار
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 42 - ص 58
أبي عبد الله عليه السلام قال : إنما سمي سيف أمير - المؤمنين عليه السلام ذو الفقار لأنه كان في وسطه خطة في طوله مشبهة بفقار الظهر ، وزعم الأصمعي أنه كان فيه ثماني عشرة فقارة .
فاين الحقيقة هل تاهت
هل فعلا ان الشيعة اليوم يعظمون هذا الخنجر ذو الرأسان وهم يعتقدون انه ذو الفقار وهو لاعلاقة له بسيف علي ذو الفقار بل هو الى خنجر ابو لؤلؤة اقرب واشبه
فكما يعظم الشيعة مرقد باب شجاع الدين في ايران ظنا منهم انه مرقد ابو لؤلؤة المجوسي قاتل عمر في حين ان قاتل عمر قتل نفسه في المدينة ولم يذهب الى ايران ابدا
فاين الحقيقة ياشيعة ابحثوا عنها ولن تجدوا ابدا ان سيف ذو الفقار كان له رأسان ابدا بل كان له فقرات في نصله ونصابه
وصلى الله على محمد وال محمد
فاين الحقيقة ياشيعة ابحثوا عنها ولن تجدوا ابدا ان سيف ذو الفقار كان له رأسان ابدا بل كان له فقرات في نصله ونصابه
وصلى الله على محمد وال محمد
تعليق