إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قنبلة مرسي في قمة طهران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قنبلة مرسي في قمة طهران

    قنبلة مرسي في قمة طهران
    عبد الباري عطوان
    2012-08-30
    القدس العربي

    إذا كان حضور الرئيس الإيراني محمد احمدي نجاد قد اعطى زخما خاصا للقمة الاسلامية الاستثنائية التي انعقدت في مدينة مكة المكرمة ليلة القدر، فإن مشاركة الرئيس المصري محمد مرسي في قمة عدم الانحياز التي انعقدت في طهران يوم امس، أسست لمعادلة استراتيجية جديدة في المنطقة العربية الملتهبة، بل وربما في العالم الاسلامي بأسره.
    منظمة دول عدم الانحياز انقرضت منذ عقود بانقراض الحرب الباردة، وسقوط نظرية المعسكرين المتصارعين، الرأسمالي والشيوعي، وتحولت مؤتمراتها الى ظاهرة احتفالية لا اكثر ولا اقل، ولكن انعقادها في طهران في ظل حالة التوتر في المنطقة، على ارضية التهديدات الاسرائيلية ـ الامريكية بضرب المنشآت النووية الايرانية، والحرب الدولية بالوكالة المندلعة حاليا على الارض السورية، جعلا لهذه القمة نكهة سياسية خاصة.
    كثيرون هاجموا الرئيس مرسي بشراسة لأنه شدّ الرّحال الى هذه القمة، وقرر حضور فعالياتها، بعضهم كرها لايران من منطلقات سياسية وطائفية، سياسية لأنها تدعم النظام السوري بقوة، وطائفية لأنها تتزعم الاسلام الشيعي. ونسي هؤلاء مشاركة عدة زعماء عرب، وخليجيين على وجه الخصوص، اي حرام على مصر حلال على الآخرين.
    ومن المفارقة ان من أبرز الذين يقفون في معسكر المهاجمين للرئيس مرسي الكاتب الامريكي توماس فريدمان، ولأسباب ايرانية داخلية بحتة على حد زعمه، لأن مرسي الذي وصل الى الحكم عبر صناديق الاقتراع في انتخابات ديمقراطية حرة، ما كان عليه ان يحضر قمة تريد كسر عزلة نظام الملالي الذي سحق ثورة ديمقراطية خضراء عام 2009.
    كراهية فريدمان لمرسي في نظرنا ترتكز على المنطلقات نفسها لكراهيته رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، اي المنطلقات الاسلامية 'غير الودية' تجاه اسرائيل، فقد كان حزب العدالة والتنمية التركي النموذج الذي يجب ان يحتذى في رأي فريدمان، لأنه جمع بين الحداثة والعراقة، وزاوج بين الاسلام والديمقراطية واثبت خطأ النظرية التي تقول بأن الاسلام والديمقراطية قطبان متنافران لا يلتقيان ابدا. ولكن كل هذا المديح لأردوغان وحزبه تبخر دفعة واحدة بعد موقف اردوغان الجريء ضد الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة، والسماح بانطلاق سفن الحرية من موانئ بلاده لكسر هذا الحصار.
    ' ' '
    فريدمان يتهم مرسي بالانحياز وهو في قمة عدم الانحياز، الى الديكتاتورية الايرانية ضد المعارضة الديمقراطية، والى جانب نظام يدعم بقوة سحق الثورة في سورية، ولا نعرف ما اذا كان المستر فريدمان سيتراجع عن هجومه هذا على الرئيس مرسي، ويعتذر مثل آخرين هاجموا وجوده في طهران، بعد ان استمع الى خطابه الذي سحب فيه الشرعية عن النظام السوري الظالم والقمعي لشعبه، على حد وصفه، ام انه سيستمر في عدائه لمرسي لأسباب اسرائيلية على غرار عدائه لأردوغان؟
    فالمستر فريدمان لم ينتقد زيارة الرئيس مرسي الى المملكة العربية السعودية، وهي دولة غير ديمقراطية، ولا يعرف شعبها شيئا اسمه صندوق اقتراع او برلمان منتخب، وغير مسموح ان توجد فيها حركة ديمقراطية، خضراء او زرقاء، على غرار الحركة الاصلاحية الايرانية. ومن المؤكد انه كان سيرحب بحرارة اكبر بالدكتور مرسي لو كانت اول زيارة خارجية له الى تل ابيب،وليس الى الرياض او الصين او طهران، سائرا على نهج الرئيس الراحل محمد انور السادات.
    خطاب الدكتور مرسي الذي القاه امام وفود المؤتمر في الجلسة الافتتاحية كان خطة عمل إقليمية، وعناوين لمشروع سياسي، وتدشينا لعودة دور مصري، اقليمي وربما دولي، غاب لأكثر من اربعين عاما، سيلقى، اي المشروع، ترحيبا من بعض الدول وقلقا من اخرى، ولذلك لم يكن انسحاب السيد وليد المعلم وزير خارجية سورية من القاعة اثناء القاء الرئيس مرسي لخطابه مستغربا، لما تضمنه من هجوم ساحق ومفاجئ على النظام السوري، مفاجئ لان الدكتور مرسي اطلق اثناء مؤتمر القمة الاسلامي في مكة مبادرة لتشكيل لجنة رباعية تضم الدول الاربع الكبرى في المنطقة (تركيا، مصر، ايران والسعودية) لايجاد حل سياسي للأزمة السورية، يضع حدا لإراقة الدماء، وهجومه هذا على النظام السوري، وغير المتوقع ربما، يقلل من شأن هذه المبادرة ان لم يكن قد نسفها من اساسها.
    ما يمكن استقراؤه من كلمة مرسي هذه ان مبادرته التي جاءت غامضة في خطوطها العريضة، بدأت تتبلور حول محور اساسي وهو تنحي الرئيس الاسد، وهذا يشكل حتى الآن خطا احمر بالنسبة الى القيادة الايرانية التي اكدت في مرات عديدة بأنها ستدعم النظام السوري حتى النهاية ولن تسمح بسقوطه.
    ' ' '
    عديدون توقفوا عند امتداح الدكتور مرسي للرسول (ص) والخلفاء الاربعة، رضي الله عنهم، واعتبروا ذلك تحديا للقيادة الايرانية وبعض اتباع المذهب الشيعي الذين يتطاولون على هؤلاء بالشتائم، باستثناء سيدنا علي بن ابي طالب، رضى الله عنه، وهذا تفسير ينطوي على الكثير من التبسيط. فالتحدي الاكبر في رأينا هو في شن هذا الهجوم غير المسبوق على النظام السوري من رئيس مصر، الدولة العربية الأكبر، بعد ان كان موقف مصر يتسم بالمواربة وعدم الوضوح في الشأن السوري، فإذا كان هناك خلاف بين مصر وايران لا يجب ان يكون على اساس الطائفية، وانما على اساس المصالح، فمصر كانت دائما فوق كل الطوائف في رسم سياساتها وتحالفاتها الاقليمية والدولية.
    الدكتور مرسي إستغل وجوده في قمة عدم الانحياز للانحياز الى جانب المعارضة السورية، وضد النظام في دمشق، وقد يكون بذلك سحب البساط من تحت اقدام دول احتلت موقع الصدارة في هذا الملف، مثل تركيا، والمملكة العربية السعودية ودولة قطر، ووضع مصر بثقلها الاقليمي امام عجلة القيادة في هذا الملف، وملفات اخرى حالية ومستقبلية.
    الحرب الدائرة في سورية ستطول وستزداد شراسة في الاسابيع والشهور المقبلة، وفرص الحل السياسي تتراجع بســـرعة متناهية، للأسف الشديد، وكل حديث عن مبادرات ووساطات ومقترحات لمبعوثين دوليين هو محاولة لتحويل الانظار عن هذه الحقيقة الدموية شديدة الوضوح.
    انها حرب يجب ان تنتهي، وفق من يصبون الزيت على نارها، بمنتصر ومهزوم ولا مكان للتعادل فيها، ومن الواضح ان مرسي يريد للنظام ان يكون هو المهزوم، وهذا رهان مصري غير مسبوق في هذه الأزمة.

  • #2
    (ليونيل مرسى) يحرز اول اهدافه خارج ارضه , ليرتقي بذلك الى مستوى قديس عند الجماهير السلفية المتحسسة أصلا من لحيته القصيرة نسبياً ...
    الآن فقط , صار مرسي رئيساً لمصر وفرعونها الأعلى ...

    تعليق


    • #3
      ان شاء الله يأتي اليوم الذي نلعن فيه أبو بكر وعمر وعثمان على الملأ في مصر

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة alyatem


        عديدون توقفوا عند امتداح الدكتور مرسي للرسول (ص) والخلفاء الاربعة، رضي الله عنهم، واعتبروا ذلك تحديا للقيادة الايرانية وبعض اتباع المذهب الشيعي الذين يتطاولون على هؤلاء بالشتائم، باستثناء سيدنا علي بن ابي طالب، رضى الله عنه، وهذا تفسير ينطوي على الكثير من التبسيط. فالتحدي الاكبر في رأينا هو في شن هذا الهجوم غير المسبوق على النظام السوري من رئيس مصر، الدولة العربية الأكبر، بعد ان كان موقف مصر يتسم بالمواربة وعدم الوضوح في الشأن السوري، فإذا كان هناك خلاف بين مصر وايران لا يجب ان يكون على اساس الطائفية، وانما على اساس المصالح، فمصر كانت دائما فوق كل الطوائف في رسم سياساتها وتحالفاتها الاقليمية والدولية.
        الدكتور مرسي إستغل وجوده في قمة عدم الانحياز للانحياز الى جانب المعارضة السورية، وضد النظام في دمشق، وقد يكون بذلك سحب البساط من تحت اقدام دول احتلت موقع الصدارة في هذا الملف، مثل تركيا، والمملكة العربية السعودية ودولة قطر، ووضع مصر بثقلها الاقليمي امام عجلة القيادة في هذا الملف، وملفات اخرى حالية ومستقبلية.
        الحرب الدائرة في سورية ستطول وستزداد شراسة في الاسابيع والشهور المقبلة، وفرص الحل السياسي تتراجع بســـرعة متناهية، للأسف الشديد، وكل حديث عن مبادرات ووساطات ومقترحات لمبعوثين دوليين هو محاولة لتحويل الانظار عن هذه الحقيقة الدموية شديدة الوضوح.
        انها حرب يجب ان تنتهي، وفق من يصبون الزيت على نارها، بمنتصر ومهزوم ولا مكان للتعادل فيها، ومن الواضح ان مرسي يريد للنظام ان يكون هو المهزوم، وهذا رهان مصري غير مسبوق في هذه الأزمة.

        هذا الي هامكم .. مصالحكم في سوريا .. ما همكم ترضيه على ظالمين اهل البيت في دولة تدعي الولاء لاهل البيت

        لا والله.. التحدي الاكبر .. هو ترضيه على ظالمين أهل البيت .. في دولة تدعي الولاء لأهل البيت

        فانتم تقدمون مصالح علماءكم وقاداتكم البترية .. على مشاعر اهل البيت ..

        ألا لعنة الله على النفاق

        تعليق


        • #5
          نعم كلام مرسي عن سوريا صحيح

          وأستمع للشيخ نمر النمر ماذا يقول عن سوريا وبشار الأسد

          http://www.youtube.com/watch?v=iJyEETz2Mlo

          وأستمع بماذا وجه الشيخ نمر النمر رسالة إلى آل الأسد ؟؟

          http://www.youtube.com/watch?v=tlfCq...source=message

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
            ان شاء الله يأتي اليوم الذي نلعن فيه أبو بكر وعمر وعثمان على الملأ في مصر
            لن يأتي هذا اليوم الى ان يقوم الساعه ,,,لانه وقتها قد رجعت ايران الى مذهب التسنن

            تعليق


            • #7
              من هم أبو بكر وعمر وعثمان الذي ترضى عليهم مرسى في دولة تدعي الولاء لأهل البيت ؟؟

              الجواب:

              لمعرفة من هو عمر .. شاهد الرابط التالي:

              http://www.youtube.com/watch?v=aaDardaGZyg

              لمعرفة من هو ابو بكر .. شاهد الرابط التالي:

              http://www.aqaed.com/book/438/

              لمعرفة من هو عثمان .. شاهد الرابط التالي :

              http://www.aqaed.com/book/439/

              ...

              فلعنة الله على ابي بكر وعمر وعثمان .. ولعنة الله على من لم يلعنهم..

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سليل نجد بني حنيفه
                لن يأتي هذا اليوم الى ان يقوم الساعه ,,,لانه وقتها قد رجعت ايران الى مذهب التسنن
                أنتظر .. والايام ستثبت لك ..

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سليل نجد بني حنيفه
                  لن يأتي هذا اليوم الى ان يقوم الساعه ,,,لانه وقتها قد رجعت ايران الى مذهب التسنن

                  وترجع مصر إلى التشيع

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
                    هذا الي هامكم .. مصالحكم في سوريا .. ما همكم ترضيه على ظالمين اهل البيت في دولة تدعي الولاء لاهل البيت

                    لا والله.. التحدي الاكبر .. هو ترضيه على ظالمين أهل البيت .. في دولة تدعي الولاء لأهل البيت

                    فانتم تقدمون مصالح علماءكم وقاداتكم البترية .. على مشاعر اهل البيت ..

                    ألا لعنة الله على النفاق
                    لا عجب أن تبقى حمار
                    لأنك لو تقرأ من هو صاحب المقال: عبدالباري عطوان
                    إن كنت لا تعرف من هو عبدالباري عطوان
                    فأنصحك أن تبقى حمار

                    تعليق


                    • #11
                      الموضوع ليس للمهرجين والتهريج
                      المسلول وروح
                      من يريد أن يناقش ما كتبه عبدالباري عطوان فليتفضل
                      بشرط أن تكون حوارية علمية
                      لا خطابات الطائفية واللندنية والصعاليك واتباع سلفية الشيعة والوهابيةعلى حد سواء

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الخانقيني
                        (ليونيل مرسى) يحرز اول اهدافه خارج ارضه , ليرتقي بذلك الى مستوى قديس عند الجماهير السلفية المتحسسة أصلا من لحيته القصيرة نسبياً ...
                        الآن فقط , صار مرسي رئيساً لمصر وفرعونها الأعلى ...
                        احسنت اخي الخانقيني
                        بارك الله فيك
                        قراءة موفقة
                        ومن المؤكد أنه أحرز رضا ولي الامر خائن الحرمين

                        تعليق


                        • #13
                          ما قريت المقال لان طويل و الكهرباء ما تسعفني..
                          ان شاء الله اقراه بوقت اخر..

                          و لكن اذا كان الموضوع عن الترضي فباختصار ترضيه
                          عن الخلفاء الثلاثة في طهران منقبة للشيعة عموما
                          و لايران خصوصا و ليس مثلبة..

                          بس تعال انت شلون تفهم هالعقول المجيمة؟!..
                          التعديل الأخير تم بواسطة باسل الجبوري; الساعة 31-08-2012, 12:26 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            هاذا رأي مرسي الخاص به
                            والاختلاف في الرأي لايفسد في الود قضية..

                            تعليق


                            • #15
                              هذا راي كل من عنده ذرة انسانية


                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X