أولا : الثابت في رزية الخميس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلب إحضار دواة وكتف أو لنقل بالمعنى العام اليوم ورقة وقلما .
ثانيا : من الواضح أن الكتابة كان متوقفة على حضور الدواة والكتف التي أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ثالثا : الأصل أن يتسابق الصحابة رضوان الله عليهم مباشرة لإحضار الدواة والكتف وفق أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأمام تلك العناصر يظهر مايلي :
1/ هل قصد النبي عليه الصلاة والسلام شخصا بعينه ليحضر الدواة والكتف.
2/ من هو الأقرب من الحضور نسبا ومنزلا لإحضار الدواة والكتف .
3/ هل تم تنفيذ أمر رسول الله وأحضرت الدواة والكتف أم أن الجميع لم يحظ بشرف إحضار ماطلب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهل كانت الكتابة متوقفة على حضور الدواة والكتف وانتفت بسبب عدم إحضارهما ..
4/ من الشخص المؤهل في تلك اللحظة لكتابة ذلك الكتاب ونيل الشرف بكتابة مايمليه نبينا العظيم .
ملاحظة / الحديث هنا عن إحضار الدواة والكتف ومدى تنفيذ صحابة رسول الله لهذا الأمر أو امتناعهم كلهم مهما كانت المبررات إلا إذا ثبت أن أحد الصحابة نفذ أمر رسول الله فعلا وأحضر الدواة والكتف .
تعليق