إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ذكرى هدم الكردستانيون لمزار شيعي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكرى هدم الكردستانيون لمزار شيعي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ


    ذكرى هدم الكردستانيون لمزار شيعي

    مرت علينا قبل ايام الذكرى الاليمة لتفجير اول مزار شيعي بعد سقوط نظام الطاغية. حيث افاق سكان مدينة طوزخورماتو صبيحة يوم 22/8/2003 لفاجعة تهديم مقام للامام علي ع الواقع على احدى القمم المحيطة بالمدينة، عبر انفجار سمع دويه في منتصف الليل. فاجتمع الناس في مسجد المدينة ليقرروا امرهم. ولم يدم اجتماعهم طويلا حتى سمعوا هتافات استفزازية من قبل الجناة الذين تجمعوا امام مقرات الاحزاب الكردستانية وما يسمى بـ الاسايش مرددين لـهتافات:
    - ماكو علاو
    - اين انتم يا تركمان فقط هدمنا علاوكم
    وبمجرد خروج الاهالي من المسجد وفي طريقهم الى الميدان الكبير محتجين ومستنكرين بدأ إطلاق النار عليهم من المقر الرئيسي لاحد الحزبين الكردستانيين، مما دفع ببعض الشباب الى دخول منازلهم وجلب السلاح الخفيف للدفاع عن انفسهم وعن المظاهرة, مما أدى الى قتال مسلح بين الطرفين راح ضحيتها جمع من التركمان بين شهيد وجريح، وقد استخدم الجناة قذائف الـ أر بي جي في هذا القتال.
    ثم هدأت الاوضاع بعد تدخل الاحزاب الاسلامية المتنفذة في الحكومة انذاك.
    ولكن مازال المزار مهدوما الى يومنا هذا ومنذ ما يقارب العشر سنوات، ولا يستطيع سكان المدينة اعادة بنائه، مما يبطل حجج الحزبين الكردستانيين في ان الجرم كان بدافع فردي او من قبل مجموعة محدودة.
    سائلين سبحانه عز وجل ان يعجل اليوم الذي يتم القضاء فيه على الحزبين الكردستانيين العنصريين، المعاديين للعراق، ووان يقف رئيسيهما المجرمين امام محكمة وطنية لينالا جزائهما على جرائمها ضد الشعب العراقي من قتل وسرقة وتأمر.
    اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا

    المجلس الشيعي التركماني
    Turkman Shiia Council (TSC)
    www.angelfire.com/ar3/tsc
    turkman.shiia.council@gmail.com
    الأحد 15/10/1433 هـ - الموافق 2/9/2012 م

    ملاحظة1: طوز خورماتو مدينة ذو غالبية شيعية تركمانية. وبمجرد ان سقط الحكم الصدامي وبين ليلة وضحاها حصلت عملية نزوح مكثفة من ابناء القومية الكردية على المدينة. وتم الاستيلاء على كافة المباني الحكومية (ونهب المستندات القانونية). وقد شدد من ازرهم في ذلك تعيين المحتل الامريكي لرؤساء البلدية والمناصب التنفيذية من عناصر الاحزاب الكردستانية التي قدمت شروط الولاء والطاعة للمحتل. وهكذا اصبح حال طوزخورماتو كحال الكثير من مدن وقرى شمال العراق التي استهدفت بعمليات التكريد التي باتت معروفة الغرض.
    ملاحظة2: تعتبر القومية الكردية (مع احترامنا للشعب الكردي الشقيق) من احدث القوميات التي دخلت العراق. فازدادت الهجرة الكردية الى العراق بعد الاحتلال البريطاني للعراق واكتشاف النفط وانتعاش الاقتصاد. ومقابر مدن اربيل ودهوك، فضلا عن مدينة كركوك النفطية، اكبر دليل على قدم وحجم وقومية السكان الاصليين.
    ملاحظة3: الكردستانية هي حركة عنصرية توسعية تسعى الى انشاء وطن قومي للاكراد (مع احترامنا للشعب الكردي الشقيق) في شمال العراق. وذلك باغتصاب اراضي القوميات الاخرى. وهي حركة متزامنة ومتحالفة (منذ نشاتها) مع الحركة الصهيونية.
    ملاحظة4: يجب التفريق بين المواطن الكردي وبين العدو الكردستاني. فليس كل كردي كردستاني، كما ليس كل يهودي صهيوني.
    ملاحظة5: الصور – المربع رقم واحد هو لصرح علم "كردستان" العنصري الذي بني بعد السقوط، وحال انهاء بنائه قاموا بتفجير المزار المجاور، ومربع رقم 2 هو للمزار المهدم. وصور اخرى لمقاير المدينة تبين الطابع السكاني



    لافتة التعزية


    بعض الشهداء



    منظر عام للمدينة – مربع اثنين للمزار المهدوم، ومربع رقم واحد لصرح العلم


    من داخل مقبرة التركمان الواسعة








    التعديل الأخير تم بواسطة المجلس التركماني; الساعة 02-09-2012, 08:25 PM.

  • #2


    -
    -






    تعليق


    • #3
      var addthis_config = {"data_track_clickback":true};
      22 آب 2003 يوم شهداء مقام مرتضى علي (عليه السلام) في طوزخورماتو التركمانية
      بقلم / محمد قوجا


      مثل كل يوم اشرق الصباح في مدينه طوز خورماتو التركمانيه , ببزوغ الشمس من خلف جبل مرسى علي ( مرتضى علي) ومطلا اشعته الذهبيه على قمه هذا الجبل الشامخ المبارك بمقام امير الموءمنين (ع) , ويتبارك به اهل المدينه واالذي يعود تاريخه الى مئات السنين , وقد تعرض هذا المقام الشريف اثناء حكم البعث الى الاهمال بعدما حول من قبل الجيش العراقي منذ منتصف الثمانينات الى موقع عسكري ومنع المواطنين من زيارته ,وبعد سقوط النظام قام اهالي المدينه المتعطشين لزياره مرقد امامهم الى تكاتف الجهود لاعاده صيانته , وتمت صيانه المقام بجهود شخصيه من قبل المواطنين مع تحمل الاعباء والصعوبات الجمه وذلك لارتفاع الموقع والتي تعد اعلى قمه في المنطقه , واعتمدت الطرق البدائيه لنقل مواد البناء اليها عن طريق حملها على الاكتاف مثلا.

      كان يوم 21 اب 2003 يوما رائعا ومن اجمل ايام المدينه والذي حدد فيه افتتاح المقام الشريف بعد انتهاء اعمال الترميم فيه, وقد توجه الجميع من اهالي المدينه يتقدمهم امام جامع الرسول الاعظم (ص) صوب الجبل وتم بعون الله افتتاح المقام بصورته الجديده باحتفاليه نظمت لهذه المناسبه.

      مع شروق اليوم التالي في 22 اب وكالعاده مثل باقي الايام يوجه المرء في هذه المدينه ناظريه بدايه الى الشرق ليرى المنظر الجميل للشمس والجبل الذي يزينه المقام الشريف , وفي هذا الصباح استيقظ اهل المدينه وهم مازالوا يتذوقون حلاوه الامس الجميل ليلتفتوا لالقاء النظره الاولى للمقام بعد الترميم , واذا بهم فوجئوا بامر لايتوقعونه وهو ان المقام قد دمر من قبل قوى الشر والظلام , واصاب هذا العمل الجبان صدمه لدى الاهالي , ولن يمر الا وقت قصير بداءت النداءات تسمع من المساجد لاعلام الناس بما حدث , واجتمع الاهالي في مسجد الامام علي (ع) , وبداءوا بالحال بتنظيم مسيره سلميه لادانه هذا العمل , وبداء ت الجماهير بالسير باتجاه مركز المدينه وبعد لحظات من الحركه قوبل المواطنين بوابل من النيران من قبل عناصر الاتحاد الوطني الكردستاني والتي تاخذ من مبنى شعبه حزب البعث مقرا لها , ومن على مقر الحزب الشيوعي العراقي والذي يشغل بنايه مقر فرقه زين العابدين لحزب البعث , اطلقت هذه العناصر النيران الكثيفه على المواطنين العزل دون سابق انذار لحصد ارواح اكبر عدد ممكن من التركمان , وهي دلاله بان هذه العناصر كانت اعدت عدتها لاعاده مشهد مجزره كركوك في طوز خورماتو , ويبدو انها قد استعدت لهذا اليوم جيدا والا بماذا نفسر جهوزيه افراد هذه الاحزاب من حيث السلاح واختيار مناطق الرمي , ومنذ اللحظات الاولى سقط الشهداء واحدا تلو الاخرى مع اصابه الكثيرين , لكن الابطال والموءمنين من اهالي طوز الغيارى لم يوقفوا المسيره واتجهت نحو السوق بعد عبورساحه الفلكه وهناك استقبلت بعيارات ناريه من فوق مبنى (علي بطاقه) وهي اعلى بنايه في هذا الشارع مما زاد عدد المصابين بين صفوف المواطنين , وهناحدثني احد الاخوان الاكراد الشرفاء والذي التقيت به بعد الاحداث بايام بانه قد منع احد الاكراد من تصويب قذيفه ار . بي. ج للمتظاهرين, ويضيف لقد راءيت المظاهره تتجه نحو السوق وان احد الاكراد كان ينتظر اقترابها مصوبا قذيفته نحوها وسارعت بالحال ووقفت امامه ومنعته بالقيام هذا العمل الارهابي, والذي كان يريد قتل الابرياء , بسلاح خصص لمواجهه الدروع وليس لقتل الناس.

      ان وقوع هذا العدد من الشهداء والجرحى وحصد ارواح الابرياء بهدف اسكات صوت الحق ولكونهم تركمانا فقط , كان كافيالكشف المخطط الشوفيني لهذه القوى , واتخذ ابناء طوز الغيارى قرار المواجهه للتصدي لهذه الهجمه الشرسه وقال الشرفاء كلمتهم بالنيل من حقوق الشهداء الابرار والوقوف بوجه الظلم , اذ توجه قسم من المتظاهرين الى بيوتهم وجلبو السلاح وقاوموا ببساله الابطال لاطفاء نار الشوفينيه , وبداءت تبادل اطلاق النار بين الجانبين , واستمرت المواجهه حتى وصول القوات الامريكيه, وعندها علمت هذه القوى الظالمه بان هذا الشعب صامد ولن يهاب الموت وانه قادر بفضل شبابه الواعي بالوقوف اما م الطغيان الحديث بعدما وقف بوجه اسلافه حزب البعث , ان ظهور شباب طوز الابطال بهذه القوه زرع الرعب في نفوس القتله الذين ارادوا تكرار فعلتهم الدنيئه لتركمان طوز مثلما فعلو ا من قبل لتركمان كركوك , وكان هذا الرد رساله كتبوها بدماء شهدائهم مفادها لا للشوفينيه ولا للعنصريه ونقاتل ونقطع يد كل من يتجراء المساس بالتركمان وان دماء الشهداء لن تذهب سدى.

      ما لمسته من معنويات عاليه المواطنين وعوائل الشهداء تجعلني اقول بانهم اهل للثقه في حمل الرايه والحفاظ على ماورثه الاجداد والعمل بتوصياتهم التي اوصو بها ليبقى راس التركمان عاليا بفضل ابناءه الاوفياء .

      الشهيد احمد حسين لم ينتظر لتودع والدتها بعد سماع النداء من المسجد, وكما تروي والدتها قائله اردت منه ان لا يترك البيت وقال لي ان لم اذهب اليوم ,فمتى تريدينن ان اذهب اذن , وها رمزنا يهدم , هل كان قلب الام يشعر بهذ الفراق ؟ وما كان ينوي الشهيد ذلك اليوم القيام به , اكمال معامله التعيين مثلا , وهو خريج جامعي جديد , ام كان يفكر ان يخدم وطنه من خلال العلم الذي تلقاه في الجامعه للمساهمه في بناء وطنه وخدمه شعبه؟

      اما الشهيد جتين زين العابدين جاير والذي استشهد في الحال كما يروي ذلك السيد تيموجين خيرالله بللو والذي اصاب اصابه بالغه في راسه , وكان بالقرب منه,اذ يقول لقداصبت انا ووقع الشهيد بالقرب مني وفارق الحياه في الحال , ويضيف استغربت كثيرا بتصرف الاوغاد بهذا الشكل , كوننا غير مسلحين وهي كانت مسيره سلميه لاغير .

      وتوالت سقوط الشهداء منهم احمد رمزي ومحمد هاشم عسكر واشرف مزهر قاسم , ياترى ماذا كانت امنيات هوءلاء الشباب الذين لم يرو من هذه الدنيا الا القليل , اليس كان من حقهم ان يعيشو ا ويكونوا اسره ويبنوا مستقبلهم مثلهم مثل اي انسان يحب الحياه , ام ان العقيده التي كانوا يوءمنون بها واللغه التي يتكلمون بها هي الاهم والدفاع عنها واجب مقدس ؟

      وكان السيد علي مختار اوغلو رئيس الجبهه التركمانيه في المدينه احد المصابين في هذا اليوم الاليم , والذي شارك مع اخوانه مشاركه ابن المدينه بمحنته والذي يثبت من خلالها بان القياده ليست الجلوس خلف الطاوله وتبادل الاحاديث واستقبال الضيوف , بل العمل الفعلي ومشاركه الشعب في همومه وافراحه لانه جزء منه, وكم يحتاج التركمان في الظروف الراهنه الى قاده شجعان واصحاب كلمه وصوت مسموع.

      من المصابين ايضا السيد موفق محمد نوري والذي اصيب بطلق ناري من سلاح (ار . بي . كي) في البطن وخرجت من الظهر واخرى باليد اليسرى , وهو فخور بذلك, ويقول السيد اصغر الموسوي ان اعتزازي بقوميتي وعقيدتي جعلني ان اقف بالمسيره واشارك اخواني في هذه المظاهره وهو من المصابين ايضا بنار الحاقدين .

      واعتبر السيد علي اسماعيل عبد الرزاق هذا اليوم باليوم التركماني الخالد , لانهم وقفوا وقفه رجل واحد ضد الحاقدين على الاسلام والمسلمين , وقد اعطى التركمان فيه مثالا للشجاعه من خلال اصراهم بالسير قدما بالمسيره رغم سقوط الشهداء, والجرحى ويعتبر الطلقات التي اصيب بها وسام شرف ,لانه وقف ضد الظلم.

      اما جتين قلندر فيرى انه كان لزاما على الجميع المشاركه في هذه المظاهره للوقوف بوجه النفوس الضعيفه , لنعلمهم باننا لانسكت على فعلتهم , فالاصابه لاتمنعنا بالمطالبه بحقنا , ونثبت للجميع باننا موجودين.
      ويرى عصام عبدالحسين باشا والذي اصيب بثلاث طلقات ناريه في الذراع والساق انه كان يوما تركمانيا عظيما لاننا دافعنا عن تركمانيتنا بارواحنا .
      يقال ان الاحلام والامنيات تدفن مع موت صاحبها , لكن احلام وامنيات الشهداء تبقى تعيش الى الى الابد لان السائرون على تفس النهج يحملونها من جيل الى جيل , ويبقى ذكر الشهيد في ذاكره شعوبه الذي افدى روحه الطاهره من اجل بقاء الاخرين الذين يحملون رايه القوميه التي ينتمي اليها والعقيده التي يوءمن بها, بقوه ويحافظون عليها من كل سوء .
      ان شهداء طوز والمصابين بنيران الغدر والاهالي الابطال وقفوا بكل قوه وحزم امام قوى الشر التي ارادت النيل من التركمان محاوله اعاده تاريخها الاسود ليضاف له صفحه سوداء اخرى , ولكن التركمان خيبوا امالهم وقالوا ها نحن هنا ولا نقبل الذل , وان المجزره التي اردتم تكرارها ستجدون انفسكم فيها .
      ان من قام بهذه الاحداث وقتل الابرياء يجب تقديمه الى العداله ليأخذ جزاءه العادل, ومطالبه اسر الشهداء بالتعويضات على ما الم بهم من فقدان عزيز والاثار النفسيه التي تركتها هذه الاحداث في نفوسهم , وهذا يتطلب انشاء جمعيه تعنى بهذه القضيه وتاخذ على عاتقها متابعه اسر الشهداء , سواء كانو شهداء كركوك او طوز, او كفري او التون كوبرو او اربيل , فلو كانت عصابات عام 1959 في كركوك قد واجهت مقاومه كما ووجهت في طوز , لما استطاعت ان تمرر ما تريد فرضها على ارض الواقع هذه الايام , فالمطلوب من شعبنا اليقظه والتفكير الجدي بمستقبل اطفالهم , وليكن الشهداء قدوه لنا جميعا, وشعله تنير درب المستقبل, فالشهيد يموت ويبقى حيا الى الابد , والجبان يعيش ويقتله الخوف كل لحظه.


      تعليق


      • #4
        اللهم عجل لوليك الفرج
        ان شاء الله تعالى يقضى على هذه الحركة المتطرفة
        ونحن معكم اخوتي في الشدة والرخاء
        يا اتباع امير المؤمنين
        ايها الشرفاء النجباء الصابرون

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X