عمر ما اتهم النبي بالهذيان
عمر قال ان النبي غلبه الوجع
وانت تقول ان النبي يهذي
والفارق كبير

لافرق في كلام عمر بين ان يهذي ويهجر او غلبه الوجع فالمراد من قولة عمر ان النبي الاعظم (ص) بقوله ائتوني بكتف ودواة اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا انه (ص) تكلم لاعن وعي والذي لايتكلم عن وعي اما ان يقال له يهجر او يهذي بسبب غلبة الوجع كالذي يحصل عند الناس اذ يغلبهم الوجع وان الذي كفر هو عمر بقولته الشنيعة تلك فالنبي لا يفارق الحياة وقد سن سنة سيئة بسبب غلبة الوجع ونحن ننكر على عمر قولته تلك باي معنى لها فهي الكفر لان الرسول واجب الطاعة (اطيعوا الله ورسوله ) فعمر لم يستجيب لالرسول الله ولا الى القرآن الكريم

ان امامة علي (ع) فرض الله ورسوله في الكتاب والسنة (انما وليكم اللله ورسوله والذين امنوا ) وقوله (ص) (من كنت مولاه فعلي مولاه ) فلو تعرض الكتاب والسنة على من له ادنى درجة من العلم سيقول لك ان ولاية علي فرض الله ورسوله وان الجاحد لفرض الله ولرسوله لايدخل الجنة ولو دخل الجنة كان ذلك اضرارا بالعدل الالهي ولبطلت الحدود وان عائشة لم تكن حجة علينا ولا على علي (ع) اذا تولت عليا ام لم تتولى اي اذا اعتقدت بامامة علي ام لم تعتقد والنتيجة انه لايدخل الجنة منكرا لاي فرض من فروض الله ورسوله وعلى راسها ولاية علي بعد التوحيد والعدل والنبوة
اما من المعني باحضار الدواة فهذا امر لايستوجب السؤال عنه فكان الصحابة عند النبي (ص) والكلام موجه للجميع فاختلفوا وان عليا لم يكن حاضرا ولو كان حاضرا لقدم له ما يريد فانه كان يفدي النبي بنفسه فلم يشهد له انه فر من بين يدي النبي(ص) في الحروب افلا يطيعه