إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل خرجت عائشة للاصلاح ام للغزو؟ ارجو التدبر قبل الحكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل خرجت عائشة للاصلاح ام للغزو؟ ارجو التدبر قبل الحكم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى نستعين
    وصلى الله على محمد واله الطاهرين
    وبعد...
    هذه كلمات اضعها بين يدي الباحثين المنصفين وارجو منهم ان يدققوا فيهاقبل ان يحكموا عليه:
    هل كان خروج ام المؤمنين عائشة على امير المؤمنين ( ع) الى البصرة يوم الجمل للاصلاح كما زعمالمتفيهقون ام انها خرجت غازية ؟
    اقول : ان جواب البعض سيكون انها خرجت لطلب الاصلاح فحينها نطالب منيقول بذلك بالدليل على قوله والدليل يتمثل بامور :
    1) نريد نصا صريحاوصحيحا من لسانها نفسها او من لسان من عاصر واقعة الجمل ان عائشة خرجت للاصلاح
    2) ما هي الية الاصلاحالتي اتبعتها عائشة ؟
    3) ثم انها تصلح بين منومن؟
    4) وهل هناك تكليف شرعيلها بالاصلاح؟ ولو كان هناك تكليف فما حكم بقية امهات المؤمنين اللواتي لم يخرجنبل اللواتي نهينها عن الخروج مثل ام سلمة (ع)؟
    5) ما هي النتائجالايجابية التي خرجت بها ام المؤمنين عائشة من معركة الجمل هل كان نتائج اصلاح امنتائج فاسدة؟!
    واما بالنسبة الى الذين يقولون انها خرجت على امام زمانها علي وخرجتغازية فهم ايضا مطالبون بالادلة على ذلك . وفي الحقيقة هم يملكون ادلة كثيرة ولكنانا اليوم اضع بين يدي القارئ الكريم دليلا واحدا على انها لم تخرج للاصلاح وانماللبغي على الامام وغزو بلاد البصرة الامنة وهذا الدليل هو:
    انها لو كانت خارجة للاصلاح لماذا يتوعد النبي اتباعها من قبائل العربكمضر بالنار والوعيد؟ ثم انها في الحديث سميت غازية وليست مصلحة والحديث صحيحالسند جاء في : [المصنف - عبد الرزاق الصنعاني- ج 11 - ص 52 – 53]
    19889 - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن وهب بن عبدالله
    عن أبي الطفيل قال : خرجت أنا وعمرو بن صليع المحاربي، حتى دخلنا
    .
    على حذيفة ، فإذا هو محتب على فراشه يحدث الناس، قال :
    فغلبني حياء الشباب فقعدت في أدناهم ، وتقدم عمرومجتنئا
    على عوده حتى قعد إليه ، فقال : حدثنا يا حذيفة! فقال : عما
    أحدثكم ؟ فقال : لو أني أحدثكم بكل ما أعلم قتلتموني- أو قال :
    لم تصدقوني - قالوا : وحق ذلك ؟ قال : نعم ، قالوا: فلا حاجة
    لنا في حق تحدثناه فنقتلك عليه ، ولكن حدثنا بماينفعنا ولا
    يضرك ، فقال :أرأيتم لو حدثتكم أن أمكم تغزوكم إذا صدقتموني؟
    قالوا : وحق ذلك ؟ ومعها مضر مضرها الله في النار ، وأسد عمان
    سلت الله أقدامهم ، ثم قال :إن قيسا لا تزال تبغي في دين الله
    شرا حتى يركبها الله بملائكة، فلا يمنعوا ذنب تلعة ، قال
    عمرو : أدهلت القبائل إلا قيسا ، فقال : أمن محاربقيس أم من
    قيس محارب ، إذا رأيت قيسا توالت عن الشام فخذ حذرك)
    اقول :
    هذا الحديث صحيح الاسناد :وهذه حال رجاله:
    1) عبد الرزاق وهو : عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميرى مولاهم، اليمانى ، أبو بكر الصنعانى صاحبالمصنف وهو من رواة البخاري ومسلمو لا شبهة فيه ولا مطعن قال عنه ابن حجر : ثقة حافظ مصنف شهير
    وقال عنه الذهبي : أحد الأعلام ، صنف التصانيف
    2) معمر وهو : معمر بن راشد الأزدى الحدانى مولاهم أبوعروة البصرى مولى عبد السلام بن عبد القدوس وهو من رواة البخاري ومسلمايضا
    قال عنه : ابن حجر : ثقة ثبت فاضل إلا أنفى روايته عن ثابت و الأعمش و هشام بن عروة شيئا و كذا فيما حدث به بالبصرة
    وقال الذهبي : عالم اليمن ، قال أحمد : لا تضممعمرا إلى أحد إلا وجدته يتقدمه . كان من أطلب أهل زمانه للعلم
    3) : وهببن عبد الله بن أبى دبى الكوفى ( و قد ينسب إلى جده ) ، و يقال وهب بن عبد الله بنكعب بن سور الأزدى الهنائى
    وهو ثقة ايضا قال الحافظ في تهذيب التهذيب 11 / 164 :
    و قالالعجلى : بصرى ثقة .
    وقال المزي فيالتهذيب :
    قالعثمان بن سعيد الدارمى ، عن يحيى بن معين : ثقة .
    روىله النسائى فى " مسند على ")
    4) عامربن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش الليثى ، أبو الطفيل ، و يقال اسمه عمرووهو صحابي
    5) عمروبن صليع المحاربى وهو صحابي
    6) وحذيفة ايضا صحابي
    اقول :
    فهل بعد هذا الحديثسيبقى البعض يقول انها خرجت للاصلاح؟ فهذا اعلم الناس بالمنافقين واخبرهم بالفتنحذيفة (رض) والذي مات زمن عثمان أي قبل واقعة الجمل يخبر عنها بما اخبره النبيالصادق الامين ( ص) من ان عائشة ستغزو ابناءها ويتابعها مضر وهم ممضرون في النار أياهلكت او جمعت في النار وازد عمان الذين سلت اقدامهم أي قطعت كما ذكر ذلك في [الفايق في غريب الحديث - جار الله الزمخشري- ج 3 - ص 246]
    مضرهاأي جمعها . كمال يقال : جند الجنود ، وكتب الكتائب . وقال بعضهم :
    أهلكها، من قولهم : ذهب دمه خضرا مضرا أي هدرا .
    سلت: قطع من سلتت المرأة حناءها)
    فهل جزاء من طلبالاصلاح ان يهلك بالنار وتقطع ارجلهم؟!!
    وانا اكاد اجزم انالبعض ممن لا حظ له من العلم سياتي ويقول هذا الحديث وان صح سنده الا انه منكر !!
    فواها واها من عقولوضعت تحت الاقدام حيث انهم يكذبون اخبارات الصادق الامين ويكرونها لا لشيء الاحفاضا على قدسية من لا قدسية له فجعلوا الاشخاص حكما على كلام الرسول لا ان كلامالرسول حاكم على الاشخاص
    ثم أي نكارة والرجلمات قبل الجمل ووقع كما اخبر؟!!
    فبالله عليكم دققواوتمعنوا قبل ان تحكموا
    ودمتم في رعايةالكريم
    خادمكم المخلص
    مرتضى الحسون

  • #2
    الحديث صحيح السند بحسب مانقلته
    ولكن هل الفاظه هي الفاظ رسول الله ام الفاظ حذيفة لان حذيفة ماقال ان الرسول قال فلربما رواه حذيفة بالمعنى
    ثانيا كل جيش يخرج للاصلاح او للقتال فهو جيش غازي وقد قال رسول الله من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة المهراجا غاندي
      الحديث صحيح السند بحسب مانقلته
      ولكن هل الفاظه هي الفاظ رسول الله ام الفاظ حذيفة لان حذيفة ماقال ان الرسول قال فلربما رواه حذيفة بالمعنى
      ثانيا كل جيش يخرج للاصلاح او للقتال فهو جيش غازي وقد قال رسول الله من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا
      اعانك الله على بلواك
      هل حذيفة يكذب على رسول الله حتى تشكك في هل انه نقل بالنص ام بالمعنى؟
      ثم هل وقع الحديث كما خبر حذيفة الذي مات قبل الجمل ام لا؟
      والمضحك قولك ان من يخرج للاصلاح يسمى غازيا وتستدل ب ( من جهز غازيا) هل الرسول حينما كان يجهز الجيوش يجهزها للصلح ام القتال؟
      وهل يجوز لعائشة ان تغزو بلاد المسلمين؟
      طلبنا منكم التمعن قبل الرد فتمعن

      تعليق


      • #4
        شيخ تدري انت وين المشكلة
        المشكلة انه انت ما تميز بين الالفاظ جيدا وتفسر الكلام فقط بما تظنه انت دون ان ترجع لمصادر اللغة
        شيخ عليك ان تميز بين الصلح وبين الاصلاح
        الصلح يكون حين يكون هناك طائقتين متقاتلتين
        والاصلاح يكون جين يكون هناك خلل في الامة او في المسيرة يجب اصلاحه
        واصلاح عائشة كان من هالنوع
        هناك شرذمة قتلت الخليفة السابق
        والخليفة الحالي اخر اقامة الحد عليهم
        فكان الخلل هو تاخير الحد او عدم اقامة الحد
        والغاية كان اصلاح هذا الخلل
        الحسين بن علي خرج مقاتلا وهو يقول لم اخرج اشرا ولا بطرا ان اردت الا الاصلاح في امة جدي

        فهل الحسين كان خارج ليضع يده بيد يزيد ويبايعه على الصلح كما فعل الحسن مع معاوية ام ان الحسين كان خارج للقتال والغزو فب سبيل الله

        ثانيا ياشيخ يمكنك ان تحاور الناس بدون ان تزدريهم بالفاظ كا عانك الله على ((بلواك ..والمضحك قولك))
        التعديل الأخير تم بواسطة المهراجا غاندي; الساعة 06-09-2012, 12:42 AM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة المهراجا غاندي
          شيخ تدري انت وين المشكلة
          المشكلة انه انت ما تميز بين الالفاظ جيدا وتفسر الكلام فقط بما تظنه انت دون ان ترجع لمصادر اللغة
          شيخ عليك ان تميز بين الصلح وبين الاصلاح
          الصلح يكون حين يكون هناك طائقتين متقاتلتين
          والاصلاح يكون جين يكون هناك خلل في الامة او في المسيرة يجب اصلاحه
          واصلاح عائشة كان من هالنوع
          هناك شرذمة قتلت الخليفة السابق
          والخليفة الحالي اخر اقامة الحد عليهم
          فكان الخلل هو تاخير الحد او عدم اقامة الحد
          والغاية كان اصلاح هذا الخلل
          عزيزي نحن نعرف معنى الاصلاح جيدا ولكن عليك ان ترجع الى اصل المشاركة واتي بما هو مطلوب منك ان قلت انها خرجت للاصلاح .
          اضف الى ذلك اني سارد على كلامك هذا فاقول:
          1) هل عائشة ولية دم عثمان؟
          2) هل قتلة عثمان بالبصرة ؟
          3) هل نسيت عائشة انها هي من حرضت على عثمان ؟
          5) هل نسيت عائشة ما فعله طلحة والزبير بعثمان؟
          6) هل عائشة هي الاعلم باقامة الحدود ام الامام علي الخليفة ؟
          7) هل يجب طاعة الخليفة ام المراة؟
          8) لماذا سكتت باقي امهات المؤمنين ؟
          9) وهل طلب الاصلاح يكون بانتهاك حرمات المسلمين بالبصرة ونتف لحية الصاحبي الجليل عثمان بن حنيف؟
          10) هل تقصد من كلامك ان حكم علي (ع) كان فاسدا فاحتيج الى اصلاح وممن ؟ من عائشة؟

          10






          المشاركة الأصلية بواسطة المهراجا غاندي
          الحسين بن علي خرج مقاتلا وهو يقول لم اخرج اشرا ولا بطرا ان اردت الا الاصلاح في امة جدي

          فهل الحسين كان خارج ليضع يده بيد يزيد ويبايعه على الصلح كما فعل الحسن مع معاوية ام ان الحسين كان خارج للقتال والغزو فب سبيل الله

          ثانيا ياشيخ يمكنك ان تحاور الناس بدون ان تزدريهم بالفاظ كا عانك الله على ((بلواك ..والمضحك قولك))
          عجبا لك على هذه الجرأة اذ قرنت بين امير المؤمنين علي عليه السلام وبين الملعون الفاسق يزيد
          وقرنت بين الامام الحسين وبين عائشة التي اخبر النبي انها ستخرج على امامها علي عليه السلام
          شتان ما يومي على كورها ويوم حيان اخي جابر

          تعليق


          • #6
            اسف اعتذر منك ما اقدر احاورك باسلوبك هذا وان تتعمد ان تتجاهل قاعدة ان المثلة تضرب للافهام ولا تقاس
            الامثلة تضرب ولاتقاس
            فانا ضربت مثال لكلمة الاصلاح لافهمك ان كلمة الاصلاح التي استخدمها الحسين لاتعني الصلح كما قلت انت
            يعني بوفق كلام ومفهوم الامام الحسين فان تعريفك للاصلاح خطأ
            فالظاهر ياشيخ انك انت تريد تطرح الشبهة وماتريد احد يفندها بس ايلملكومايناقشك والسلام
            اذا اني ضربت مثال لكلمة اصلاح انت اتهمتني بان اساوي بين علي ويزيد وانا اعلم ان تراب قدم علي في الجهاد احسن من يزيد فشلون تتهمني هيج اتهام

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة المهراجا غاندي
              اسف اعتذر منك ما اقدر احاورك باسلوبك هذا وان تتعمد ان تتجاهل قاعدة ان المثلة تضرب للافهام ولا تقاس
              الامثلة تضرب ولاتقاس
              فانا ضربت مثال لكلمة الاصلاح لافهمك ان كلمة الاصلاح التي استخدمها الحسين لاتعني الصلح كما قلت انت
              يعني بوفق كلام ومفهوم الامام الحسين فان تعريفك للاصلاح خطأ
              فالظاهر ياشيخ انك انت تريد تطرح الشبهة وماتريد احد يفندها بس ايلملكومايناقشك والسلام
              اذا اني ضربت مثال لكلمة اصلاح انت اتهمتني بان اساوي بين علي ويزيد وانا اعلم ان تراب قدم علي في الجهاد احسن من يزيد فشلون تتهمني هيج اتهام
              اخي الفاضل
              انا لم اتهمك بشيء ولكن سالتك مجموعة اسئلة فحبذا تجيبني عنها
              واما الاصلاح فواضح معناه للجميع وانا لم اقل ان عائشة خرجت للصلح بل قلت انكم تقولون انها خرجت للاصلاح فطالبناكم بالدليل على ذلك.
              ثم انك تقول تعريفك للاصلاخ طأ بالله عليك متى انا عرفت الاصلاح اصلا حتى تصفه بالخطا
              فحبذا تقرا اصل المشاركة والاسئلة الباقية ثم تجيب جزيت خيرا وزوجت بكرا واكلت تمرا وعشت دهرا

              تعليق


              • #8
                شيخ الناس يقرون
                خلي اعيد عليك كلامك فربما انت تنسى ماتكتب

                ) نريد نصا صريحاوصحيحا من لسانها نفسها او من لسان من عاصر واقعة الجمل ان عائشة خرجت للاصلاح
                2) ما هي الية الاصلاح التي اتبعتها عائشة ؟
                3) ثم انها تصلح بين من ومن؟
                شيخ هنا انت خلطت من خلال كلامك بين الاصلاح والصلح
                وهذا هو كلامك انته

                تعليق


                • #9
                  هل كان خروج ام المؤمنين عائشة على امير المؤمنين ( ع) الى البصرة يوم الجمل للاصلاح كما زعم المتفيهقون ام انها خرجت غازية ؟
                  اقول : ان جواب البعض سيكون انها خرجت لطلب الاصلاح فحينها نطالب منيقول بذلك بالدليل على قوله والدليل يتمثل بامور :
                  1) نريد نصا صريحاوصحيحا من لسانها نفسها او من لسان من عاصر واقعة الجمل ان عائشة خرجت للاصلاح
                  هذا كلام عائشة ام المؤمنين

                  ((الثقات - ابن حبان - ج 2 - ص 279 )) ..فلما دخلت السنة السادسة والثلاثون تشاوروا في مسيرهم فقال الزبير عليكم بالشام بها الأموال والرجال وقال بن عامر البصرة فان غلبتهم عليها فلكم الشام إن معاوية قد سبقكم إلى الشام وهو بن عم عثمان وإن البصرة لي بها صنائع ولأهلها في طلحة هوى وكانت عائشة تقول نقصد المدينة فقالوا لها يا أم المؤمنين دعي المدينة فان من معك لا يقرنون لتلك الغوغاء واشخصي معنا إلى البصرة فان أصلح الله هذا الامر كان الذي نريد وإلا فقد بلغنا ويقضى الله فيه ما أحب وكلموا حفصة ابنة عمر أن تخرج معهم فقالت رأيي تبع لرأى عائشة فأتاها عبد الله بن عمر فناشدها الله أن تخرج فقعدت وبعث إلى عائشة أن أخي حال بيني وبين الخروج فقالت يغفر الله لابن عمر ثم نادى منادي طلحة والزبير من كان عنده مركب وجهاز وإلا فهذا جهاز ومركب فحملوا على ستمائة ناقة سوى من كان له مركب وكانوا نحو ألف نفس وتجهزوا بالمال وشيعهم نساء النبي صلى الله عليه وسلم وكان كلهن بمكة حاجات إلا أم سلمة فإنها سارت إلى المدينة فلما بلغوا ذات عرق ودعت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وبكين وبكى الناس فما رأوا بكاء أكثر من ذلك اليوم وسمى يوم النحيب وجعلن يدعون على قتلة عثمان الذين سفكوا في حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم الدم الحرام ثم انصرفن ومضت عائشة وهي تقول اللهم إنك تعلم أنى لا أريد إلا الاصلاح فأصلح بينهم

                  ((الثقات - ابن حبان - ج 2 - ص 282))..وقدم زيد بن صوحان من عند عائشة معه كتابان من عائشة إلى أبى موسى والى الكوفة وإذا في كل كتاب منهما بسم الله الرحمن الرحيم من عائشة أم المؤمنين إلى عبد الله بن قيس الأشعري سلام عليك فانى أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فإنه قد كان من قتل عثمان ما قد علمت وقد خرجت مصلحة بين الناس فمر من قبلك بالقرار في منازلهم والرضا بالعافية حتى يأتيهم ما يحبون من صلاح أمر المسلمين فان قتلة عثمان فارقوا الجماعة وأحلوا بأنفسهم البوار فلما قرأ الكتابين وثب عمار بن ياسر فقال أمرت عائشة بأمر وأمرنا بغيره أمرت أن تقر في بيتها وأمرنا أن نقاتل حتى لا تكون فتنة فهو ذا تأمرنا بما أمرت وركبت ما أمرنا به ثم قال هذا بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخرجوا إليه ثم انظروا في الحق ومن الحق معه ثم قام الحسن بن علي فقال يا أيها الناس أجيبوا دعوة أميركم وسيروا إلى إخوانكم لعل الله يصلح بينكم

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة المهراجا غاندي
                    شيخ الناس يقرون
                    خلي اعيد عليك كلامك فربما انت تنسى ماتكتب






                    شيخ هنا انت خلطت من خلال كلامك بين الاصلاح والصلح
                    وهذا هو كلامك انته






                    عجبا لك
                    هل تعتبر كلامي هذا تعريفا للصلح؟
                    انتم تدعون انها خرجت للاصلاح فما هي الية الاصلاح؟
                    ثم انكم تزعمون انها اصلح الامور فسؤالنا اصلحت بين من ومن؟
                    ثم ان البعض يزعم انها خرجت للصلح وهذا ما تكلمت به انت في مداخلتك الثانية وسنبينها ان شاء الله

                    تعليق


                    • #11
                      اخي غاندي
                      وصلني كلامك - لا اذلك الله - وقد ذكرت فيه انها خرجت طالبة للاصلاح مستدلا بما نقله ابن حبان في الثقات فوجدناه كلاما متهافتا لا يسمن ولا يغني من جوع . فاما عبارتك الاولى : (
                      واشخصي معنا إلى البصرة فان أصلح الله هذاالامر كان الذي نريد وإلا فقد بلغنا ويقضى الله فيه)

                      فهي لا تدل على انها طلبت اصلاح الدين وانما اصلاح امر معهود بينها وبين من اشخصها من بيتها وهو جعل الخلافة لطلحة بدلا من علي (ع)
                      واما العبارة الثانية : (
                      ومضت عائشة وهي تقول اللهم إنك تعلم أنىلا أريد إلا الاصلاح فأصلح بينهم)
                      فاي اصلاح كانت تقصده عائشة؟ هل اصلاح الدين؟ وهل الدين كان فاسدا يومها؟
                      هل اصلاح المجتمع ؟ وهل المجتمع كان فاسدا يومها؟فان قلت نعم كنت قد طعنت في امير المؤمنين .
                      بل العكس من ذلك فان الناس كانوا مطمئنين امنين في البصرة فجاءت عائشة بقضها وقضيضها فشقت عصا الطاعة وفرقت الجماعة وفتلت ونهبت وافسدت ولذلك نصحها كثير من الصحابة وناقشوا رايها الفاسد هذا منهم عمار بن ياسر وقد ذكرت انت كلامه (
                      وثب عمار بن ياسر فقال أمرت عائشة بأمروأمرنا بغيره أمرت أن تقر في بيتها وأمرنا أن نقاتل حتى لا تكون فتنة فهو ذا تأمرنابما أمرت وركبت ما أمرنا به ثم قال هذا بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخرجواإليه ثم انظروا في الحق ومن الحق معه ثم قام الحسن بن علي فقال يا أيها الناس أجيبوادعوة أميركم وسيروا إلى إخوانكم لعل الله يصلح بينكم)

                      فهي كانت مامورة بالثقرار بالبيت والرجال مامورون بالقتال فغيرت هي حكم الله فطلبت من الرجال القرار وخرجت هي خارج الديار
                      ومن الصحابة ايضا عمران بن حصين ( ا
                      المعيار والموازنة - أبو جعفر الإسكافي - ص 57 - 59
                      أن عائشة لما قربت من البصرة ، لقيها عمران بن حصين الخزاعي صاحب
                      رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو الأسود الدئلي ، فلما دخلا عليها قالا لها : يا أم
                      المؤمنين ! أبعهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت من بيتك ؟
                      ألم يبايع الناس لابن عم نبيهم ووصي رسولهم وخير من تعلمون ؟ فتركت بلد رسول
                      الله صلى الله عليه وسلم وحرمه وأتيت البصرة ؟ ! ! قالت جئنا نطلب بدم عثمان ! !
                      فقال لها عمران بن حصين : ليس بالبصرة أحد من قتلة عثمان . قالت : لكنهم مع
                      عل‍ بن أبي طالب ، فجئنا لنقاتلهم فيمن تبعنا من أهل البصرة وغيرهم ! ! غضبنا لكم
                      من السوط والعصا على عثمان ، ولا نغضب لعثمان من السيف ؟ فقالا لها : وما أنت
                      من سيفنا وسوطنا وسوط عثمان وعصاه ؟ إنما أنت حبيسة رسول الله صلى الله عليه وسلم
                      وقد أمرك الله أن تقري في بيتك ، وتذكري ما يتلى فيه من آيات ربك ، فتركت ذلك
                      وجئت تضربين الناس بعضهم ببعض ؟ ولست من طلب الدماء وحضور القتال في شئ ؟
                      وعلي أولى بعثمان منك ! فقالت : وهل أحد يقاتلني ؟ ! قال : إي والله قتالا أهونه
                      الشديد ، قالت : إنما جئت مصلحة ألم ولا أشعث ، وأجمع ولا أفرق ! ! .
                      فقال لها عمران بن حصين : اتقي الله يا أم المؤمنين فإن الله إنما عظمك وشرفك
                      في أعين الناس ببني هاشم ، فاتقي الله واحفظي قرابة علي من رسول الله صلى الله عليه
                      وسلم وحبه إياه .
                      قد بايع الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أباك ، فرضي وسلم ولم يخالف
                      ولم ينكث ( 1 ) ثم جعله عمر سادس ستة فرضي وسلم . ثم كان من أحداث عثمان ،
                      وأمر الناس فيه ما قد علمت ، وكنت أنت أشد الناس فيه قولا ، وأكثرهم عليه تحرضا .
                      ثم بايعه طلحة والزبير والناس ، وأتتنا كتبهم بذلك فرضينا وبايعنا ، فما الذي بدا لكم ؟ !
                      فلم يكن عندها شئ أكثر من أن قالت لهما : القيا طلحة

                      قال المؤلف وهو سني
                      فهذا كلام من خالفه [ وهو ] يدل على تهمة قائله وخطئه ، من قولها : " أتينا نصلح بين
                      الناس " والناس على هدوء وسكون ، وسبيل استقامة وطاعة في مصرهم وما بينهم ،
                      فلما دخلوا المصر ، أوغروا الصدور ، وشتتوا الكلمة وعصبوا القبائل ، ودعوا إلى خلاف
                      ابن أبي طالب ، وقتلوا السبابجة وغيرهم من أهل السوابق والفضل .
                      فتدبروا أفاعيلهم تجدوها ناقضة لأقاويلهم ، منبهة لهم على مرادهم وبغيتهم .
                      فهذه أحوالهم قد كانت مكشوفة لأهل الفطنة والمعرفة ، ثم انكشفت لأهل
                      التقليد والحيرة ممن لم يكن له معرفة عند انكشاف الحق ، وحين وضعت الحرب أوزارها
                      ازداد أهل الإيمان والمقتدون بالإمام بصيرة ويقينا ، ورجع المفرطون إلى التلهف والأسف
                      والندامة ، وارتهن الماضي منهم بعمله ، وتبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ، ورأوا العذاب
                      وتقطعت بهم الأسباب ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب / 16 / ينقلبون .
                      فارجعوا رحمكم الله إلى الأخذ بما تعرفون ، واعرفوا للفاضل فضله ، وللمحق
                      حقه ، تكونوا في حزبه ، فاتقوا الله وكونوا مع الصادقين .

                      فلو أردنا أن نذكر لكم كل ما في هذه الأبواب بالتقصي لطال ذلك ، ولكنا
                      نذكر من كل باب جملة كافية وصفات شافية .
                      ثم انظروا في سير أمير المؤمنين وحروبه ، فاعتبروا بفعله وقوله ، فإنكم تجدونه
                      أوفى الناس بذمة ، وأعدلهم سيرة ، وأحسنهم عفوا عند المقدرة ، وأدعاهم إلى النصفة ،
                      وأصبرهم على محنة ، وأصدعهم بأمر الله) فتدبر هديت الى الحق هل هذه حال المصلحين ام المفسدين؟

                      يتبع...........



                      تعليق


                      • #12
                        ولاتنس ايها المهراجا اننا طالبناك بالية الاصلاح التي اتبعتها عائشة فلم تجب
                        انا اكفيك الجواب وساذكر لك جملة من الاليات التي اتبعتها بالاصلاح
                        1) شراء الذمم بالاموال :
                        فهذا ابن حبان - نفس المصدر الذي نقلت انت منه - ينص على : ( ا
                        الثقات - ابن حبان - ج 2 - ص 278 - 280
                        فلما
                        انصرف أجمع طلحة والزبير على المسير بعائشة فقال طلحة
                        ما لنا أمر أبلغ في استمالة الناس إلينا من شخوص بن عمر معنا وكان
                        من أمره في عثمان وخلافه له على ما يعلمه من يعلمه فأتاه طلحة
                        ‹ صفحة 279 ›
                        فقال يا أبا عبد الرحمن إن عائشة قصدت الاصلاح بين الناس فاشخص
                        معنا فان لنا بك أسوة فقال بن عمر أتخدعونني لتخرجوني
                        كما تخرج الأرنب من جحرها إن الناس إنما يخدعون
                        بالوصيف والوصيفة والدنانير والدراهم ولست من أولئك قد تركت
                        هذا الامر عيانا وأنا أدعى إليه في عافية فاطلبوا لامركم غيري
                        فقال طلحة يغنى الله عنك
                        وقدم يعلى بن أمية من اليمن وقد كان عاملا عليها
                        بأربعمائة من الإبل فدعاهم إلى الحملان فقال له الزبير دعنا من إبلك
                        هذه ولكن أقرضنا من هذا المال فأعطاه ستين ألف دينار وأعطى
                        طلحة أربعين ألف دينار فتجهزوا وأعطوا من خف معهم
                        فلما دخلت السنة السادسة والثلاثون
                        تشاوروا في مسيرهم فقال الزبير عليكم بالشام بها الأموال والرجال
                        وقال بن عامر البصرة فان غلبتهم عليها فلكم الشام إن معاوية قد سبقكم
                        إلى الشام وهو بن عم عثمان وإن البصرة لي بها صنائع ولأهلها
                        في طلحة هوى وكانت عائشة تقول نقصد المدينة فقالوا لها
                        يا أم المؤمنين دعي المدينة فان من معك لا يقرنون
                        لتلك الغوغاء واشخصي معنا إلى البصرة فان أصلح الله هذا الامر كان
                        الذي نريد وإلا فقد بلغنا ويقضى الله فيه ما أحب )

                        فكانت عائشة واصحابها يمنون الناس بالملك والاموال . هل هذا ثوب المصلح؟ الحسين حينما خرج مصلحا لم يغر احدا بالمال بل قال : ( كان باوصالي هذه تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء...)
                        2) قتل الصحابة وايذاؤهم حيث حاولت قتل الصحابي عثمان بن حنيف ولما فشلت وخافت من اخيه سهل والي المدينة امرت به فنتفت لحيته وشاربه واشفار عينيه
                        3) سرقة بيت مال المسلمين بالبصرة
                        4) قتل قراء القران وحفظته صبرا كما تذبح الخراف حيث قتلت حراس بيت المال المسمون بالسبابجة وهم حفظة القران وكانوا اول من قتل صبرا في الاسلام : (
                        شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 9 - ص 320 - 321
                        ! فغلب الزبير فصلى بالناس ، فلما انصرف من
                        ‹ صفحة 321 ›
                        صلاته ، صاح بأصحابه المستسلحين : أن خذوا عثمان بن حنيف ، فأخذوه بعد أن تضارب هو
                        ومروان بن الحكم بسيفيهما ، فلما أسر ضرب ضرب الموت ، ونتف حاجباه وأشفار عينيه
                        وكل شعرة في رأسه ووجهه ، وأخذوا السبابحة وهم سبعون رجلا ، فانطلقوا بهم وبعثمان
                        ابن حنيف إلى عائشة فقالت لأبان بن عثمان : اخرج إليه فاضرب عنقه ، فإن الأنصار
                        قتلت أباك وأعانت على قتله . فنادى عثمان : يا عائشة ، ويا طلحة ويا زبير ، إن أخي سهل
                        ابن حنيف خليفة علي بن أبي طالب على المدينة ، وأقسم بالله إن قتلتموني ليضعن السيف
                        في بنى أبيكم وأهليكم ورهطكم ، فلا يبقى أحدا منكم . فكفوا عنه ، وخافوا أن يقع
                        سهل بن حنيف بعيالاتهم وأهلهم بالمدينة ، فتركوه .
                        وأرسلت عائشة إلى الزبير أن أقتل السبابجة فإنه قد بلغني الذي صنعوا بك .
                        قال : فذبحهم والله الزبير كما يذبح الغنم ، ولى ذلك منهم عبد الله ابنه ، وهم سبعون رجلا
                        وبقيت منهم طائفة مستمسكين ببيت المال . قالوا : لا ندفعه إليكم حتى يقدم
                        أمير المؤمنين ، فسار إليهم الزبير في جيش ليلا ، فأوقع بهم ، وأخذ منهم خمسين أسيرا
                        فقتلهم صبرا .
                        * * *
                        قال أبو مخنف : فحدثنا الصقعب بن زهير ، قال : كانت السبابجة القتلى يومئذ أربعمائة
                        رجل قال : فكان غدر طلحة والزبير بعثمان بن حنيف أول غدر كان في الاسلام
                        وكان السبابجة أول قوم ضربت أعناقهم من المسلمين صبرا) فهنيئا لكم بهذا الاصلاح

                        5) قتل الشاب مسلم الذي حمل المصحف ليدعوهم الى ما فيه : (
                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 3 - ص 261 - 262
                        قال علي أيكم يأخذ هذا المصحف يدعوهم إلى ما فيه فإن قطعت يده أخذه بيده الأخرى فإن قطعت أخذه بأسنانه وهو مقتول فقال شاب أنا فطاف به على أصحابه فلم يجبه إلا ذلك الشاب ،
                        ‹ صفحة 262 ›
                        ثلاث مرات فسلمه إليه فدعاهم فقطعت يده اليمني فأخذه باليسرى فقطعت فأخذه بصدره والدماء تسيل على قبائه فقتل فقال علي الآن حل قتالهم فقالت أم الفتي :
                        ( لا هم إن مسلما دعاهم * يتلو كتاب الله لا يخشاهم )
                        ( وأمهم قائمة تراهم * تأمرهم بالقتل لا تنهاهم )
                        ( قد خضبت من علق لحاهم )

                        وفي الحقيقة كما نقل الشيخ المفيد في الجمل فان عائشة هي قالت اشجروه بالنبل الا ان ابن الاثير دلس فلم يروها ولكن فضحه وفضحها بيت الشعر لام مسلم حين تقول وامهم قائمة تراهم*** تامرهم بالقتل لا تنهاهم.
                        يتبع........


                        تعليق


                        • #13
                          ثم انكم تذكرون انها خرجت مطالبة بدم عثمان اليس هي من الب على عثمان اليس طلحة هو من منع عثمان من ان يدفن قرب المسلمين بل نفاه الى حش كوكب اليس الزبير هو المحرض؟ ولم يكن قتلته من اهل البصرة
                          ثم من هي حتى تطلب بدمه ؟ لم تكن ولية الدم
                          ثم مالها خالفت اجماع زوجات النبي ؟
                          فما حكمهن ان هي كانت على حق؟ وما حكمها ان كن على حق؟
                          ولله در من ناقشها فابهتها : (
                          تاريخ الطبري - الطبري - ج 3 - ص 476 - 477
                          أن عائشة رضي الله عنها لما انتهت إلى سرف راجعة في طريقها
                          إلى مكة لقيها عبد بن أم كلاب وهو عبد بن أبي سلمة ينسب إلى أمه فقالت له مهيم
                          قال قتلوا عثمان رضي الله عنه فمكثوا ثمانيا قالت ثم صنعوا ماذا قال أخذها أهل
                          ‹ صفحة 477 ›
                          المدينة بالاجتماع فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز اجتمعوا على علي بن أبي طالب
                          فقالت والله ليت ان هذه انطبقت على هذه إن تم الامر لصاحبك ردوني ردوني
                          فانصرفت إلى مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لأطلبن بدمه فقال لها
                          ابن أم كلاب ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لانت ولقد كنت تقولين اقتلوا
                          نعثلا فقد كفر قالت إنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالوا وقولي الأخير خير
                          من قولي الأول فقال لها ابن أم كلاب :
                          منك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطر
                          وأنت أمرت بقتل الامام * وقلت لنا إنه قد كفر
                          فهبنا أطعناك في قتله * وقاتله عندنا من أمر
                          ولم يسقط السقف من فوقنا * ولم ينكسف شمسنا والقمر
                          وقد بايع الناس ذا تدرإ * يزيل الشبا ويقيم الصعر
                          ويلبس للحرب أثوابها * وما من وفى مثل من قد غدر
                          فانصرفت إلى مكة فنزلت على باب المسجد فقصدت للحجر فسترت واجتمع
                          إليها الناس فقالت يا أيها الناس إن عثمان رضي الله عنه قتل مظلوما ووالله لأطلبن
                          بدمه)

                          ولله در امير المؤمنين حينما وصفها قائلا : (
                          شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 9 - ص 312 - 313
                          وكتب على إلى عثمان لما بلغه مشارفة القوم البصرة .
                          من عبد الله على أمير المؤمنين إلى عثمان بن حنيف أما بعد :
                          فإن البغاة عاهدوا الله ثم نكثوا ، وتوجهوا إلى مصرك ، وساقهم الشيطان لطلب
                          ما لا يرضى الله به . والله أشد بأسا ، وأشد تنكيلا فإذا قدموا عليك فادعهم إلى الطاعة
                          والرجوع إلى الوفاء بالعهد والميثاق الذي فارقونا عليه ، فإن أجابوا فأحسن جوارهم ما داموا
                          ‹ صفحة 313 ›
                          عندك ، وإن أبوا إلا التمسك بحبل النكث والخلاف ، فناجزهم القتال حتى يحكم الله
                          بينك ، وبينهم وهو خير الحاكمين ، وكتبت كتابي هذا إليك من الربذة ، وأنا معجل
                          المسير إليك إن شاء الله .)

                          وختاما اود ان اسالك وغيرك سؤالين
                          1) لو كنت انت موجودا يوم الجمل مع اي صف تقف؟ علي ام عائشة؟
                          2) لو ان النصر والغلبة كانت لعائشة ماذا كانت ستفعل بالامام علي عليه السلام؟

                          تعليق


                          • #14
                            ماكتبتها ياشيخ لايعدو عندنا كلام جرائد مالم يكن مسندا فان مانقلته لنا فيه من الكذب الكثير
                            فاسند واكتب سند الرواة عندما تنقل ولاتكن اخباريا يصدق ككل مايكتب هداك الله

                            تعليق


                            • #15
                              ما شاء الله وهل اسندت انت ما كتبته في قولها بالاصلاح؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X