في جريمة جديدة تضاف إلى السجل الأسود للسوابق النكراء، أقدمت مؤخراً عناصر زمرة الجهلة الضالة الوهابية المنحرفة عن مبادئ وقيم الإسلام المحمدي الأصيل على هدم الضريح المقدس للسيد علي العريض ابن الإمام زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، والكائن في أحد أطراف المدينة المنورة، ومن ثم قيامها بمسح قبره الشريف وتسويته مع الأرض، ونقل رفاته إلى مقبرة البقيع، وذلك عملاً بالبدع السافرة التي استحدثتها هذه الزمرة الدخيلة على الإسلام وخلافاً لنصوص وقيم العقيدة الإسلامية والسنن الإنسانية التي تسير على ضوءها شعوب الأرض بمختلف دياناتها وعقائدها في احترام موتاها وصيانة آثارهم وقبورهم، وقد أثار هذا العمل الإجرامي اللئيم غضب واستياء قطاعات إسلامية واسعة ومنهم شيعة ومحبي أهل البيت (عليهم السلام).
مما يذكر هنا وتذكيراً بالأفعال الشنيعة لهذه الزمرة المنبوذة والمرفوضة من غالبية المسلمين وعلماء سائر مذاهب أهل السنة بالذات قبل الشيعة، فإن الماضي القريب يحدثنا عن جريمة الوهابية في هدمها قبور الأئمة الأطهار من آل بيت النبوة وصلب ذرية الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) في بقيع المدينة المنورة (الإمام الحسن بن علي - الإمام زين العابدين - الإمام محمد الباقر - الإمام جعفر الصادق (عليهم السلام)) وكذلك قبر حمزة (عم النبي)، وقبور شهداء موقعة أحد، بل والأنكى أن هؤلاء الجهلة المسيئون كانوا قد حاولوا القيام بهدم قبر الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) ذاته لولا الصيحات والضجة العارمة التي ثارت ضدهم من قبل مسلمي العالم كافة
وإلى جانب كل ذلك فإن المساجد ودور العبادة هي الأخرى قد تعرضت حرمتها للانتهاك والتخريب على أيدي الوهابيين الآثمة تحت دعاوى ومبررات زائفة، وليس هدم مسجد الفضيخ في المدينة المنورة العام الماضي إلا صورة حية لهذا السلوك السافرمنقول من شبكة الشيعي الغيور الاسلامية
مما يذكر هنا وتذكيراً بالأفعال الشنيعة لهذه الزمرة المنبوذة والمرفوضة من غالبية المسلمين وعلماء سائر مذاهب أهل السنة بالذات قبل الشيعة، فإن الماضي القريب يحدثنا عن جريمة الوهابية في هدمها قبور الأئمة الأطهار من آل بيت النبوة وصلب ذرية الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) في بقيع المدينة المنورة (الإمام الحسن بن علي - الإمام زين العابدين - الإمام محمد الباقر - الإمام جعفر الصادق (عليهم السلام)) وكذلك قبر حمزة (عم النبي)، وقبور شهداء موقعة أحد، بل والأنكى أن هؤلاء الجهلة المسيئون كانوا قد حاولوا القيام بهدم قبر الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) ذاته لولا الصيحات والضجة العارمة التي ثارت ضدهم من قبل مسلمي العالم كافة
وإلى جانب كل ذلك فإن المساجد ودور العبادة هي الأخرى قد تعرضت حرمتها للانتهاك والتخريب على أيدي الوهابيين الآثمة تحت دعاوى ومبررات زائفة، وليس هدم مسجد الفضيخ في المدينة المنورة العام الماضي إلا صورة حية لهذا السلوك السافرمنقول من شبكة الشيعي الغيور الاسلامية



تعليق