فيلم الاساءة للاسلام ..ارادوها فتنة بين المسلمين والاقباط
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
(فرِّق ..تَسُدْ) هذا هو افضل سيناريو مجرب لدى امريكا واسرائيل ..مايزال فعالا ليومنا هذا .. فكلمة (فرِّق) سهلة جدا ان تتحقق في عالمنا العربي والاسلامي فقد عرف الغرب اننا مجتمع مؤلف من طوائف لاتكاد تجتمع على شيء حتى يفرقها الف شيء وشيء ...
وعذرا على هذه المقدمة المملة التي لابد من ذكرها في ما نشهده الان من فتنة جديدة أُريد لها هذه المرة ان تكون في (مصر )تحديدا بين الاقباط الذين نقل عنهم انهم شاركوا في اعداد فليم مسيء لرسول الله وخيرة خلق الله واحسن الخلق خُلقا (محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم ) وبين المسلمين بعد ان كشفت ديمقراطيتهم لدى الغرب عن انتخاب الاسلاميين منهم ...
فدولة مصر اليوم هي دولة (الاخوان المسلمون ) وافضل سيناريو يمتع امريكا واسرائيل ان تراه لهذه الدولة هو سيناريو حرب اهلية بين مسلميها واقباطها ولربما استمرت سنين طويلة ومؤكد ان ثمار هذه الحرب ستكون لذيذة جدا لامريكا واسرائيل خاصة وهي سوف تكون كسابقاتها في الحروب الاهلية سوقا رائجا لسلاح الغرب الذي يصنع على يد شركات ذات علاقة ويهمها ان تجد دائما سوقا لتصريف احدث منتجاتها من سلاح كاتم الصوت وما الى ذلك مما نراه قد تفشى في مجتمعاتنا هذه الايام ..والثمرة الاهم من تلك الحرب التي تدخلها مصر هو اضعاف البلد وانهاكها واستنزاف طاقاتها فلا تجد فرصة لمجرد التفكير في ان تتعدى حدودها مع مغتصبي جارتها (فلسطين) اي لاتفكر ولاتجد وقتا ولا قوة لكي تقف بوجه اسرائيل لانها منهكة القوى من الداخل .. والثمرة الثالثة من تلك الحرب هو ان تبين تلك الدول للعرب ان خيارهم للاخوان المسلمين كان خطأ كبيرا يندمون عليه .. والى اخره من ثمار الفوضى (الخلاقة لامريكا واسرائيل)..
ولكن فوجيء الساحر اليهودي الامريكي بإ نقلاب السحر عليه حيث ان المؤشرات الاولية لحد هذه اللحظة تشير الى ان المسلمين والاقباط المصريين توجهوا معا الى سفارة امريكا في القاهرة ليصبوا عليها جام غضبهم ورفضهم لهذه الانتهاكات والتعديات الاستفزازية على من لايضره وصفهم وافترائهم بل يزيده شرفا وحبا في قلوب المسلمين وقلوب كل المنصفين في العالم ...
بل ان ردة الفعل التي خرج بها كل العالم الاسلامي والعربي لم تكن متوقعة من قبل يهود امريكا انفسهم ...
وهنا نذكرهم ونذكر كل من تسوّل له نفسه ان يتعدى على مقدساتنا ويحاول اذكاء الفتنة بيننا بانه لن ينال مبتغاه منا ابدا ...
وفي الختام اقول: يتنزه رسول الله محمد صلى الله عليه واله عن كل ما لا يليق به ... وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلب ينقلبون.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
(فرِّق ..تَسُدْ) هذا هو افضل سيناريو مجرب لدى امريكا واسرائيل ..مايزال فعالا ليومنا هذا .. فكلمة (فرِّق) سهلة جدا ان تتحقق في عالمنا العربي والاسلامي فقد عرف الغرب اننا مجتمع مؤلف من طوائف لاتكاد تجتمع على شيء حتى يفرقها الف شيء وشيء ...
وعذرا على هذه المقدمة المملة التي لابد من ذكرها في ما نشهده الان من فتنة جديدة أُريد لها هذه المرة ان تكون في (مصر )تحديدا بين الاقباط الذين نقل عنهم انهم شاركوا في اعداد فليم مسيء لرسول الله وخيرة خلق الله واحسن الخلق خُلقا (محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم ) وبين المسلمين بعد ان كشفت ديمقراطيتهم لدى الغرب عن انتخاب الاسلاميين منهم ...
فدولة مصر اليوم هي دولة (الاخوان المسلمون ) وافضل سيناريو يمتع امريكا واسرائيل ان تراه لهذه الدولة هو سيناريو حرب اهلية بين مسلميها واقباطها ولربما استمرت سنين طويلة ومؤكد ان ثمار هذه الحرب ستكون لذيذة جدا لامريكا واسرائيل خاصة وهي سوف تكون كسابقاتها في الحروب الاهلية سوقا رائجا لسلاح الغرب الذي يصنع على يد شركات ذات علاقة ويهمها ان تجد دائما سوقا لتصريف احدث منتجاتها من سلاح كاتم الصوت وما الى ذلك مما نراه قد تفشى في مجتمعاتنا هذه الايام ..والثمرة الاهم من تلك الحرب التي تدخلها مصر هو اضعاف البلد وانهاكها واستنزاف طاقاتها فلا تجد فرصة لمجرد التفكير في ان تتعدى حدودها مع مغتصبي جارتها (فلسطين) اي لاتفكر ولاتجد وقتا ولا قوة لكي تقف بوجه اسرائيل لانها منهكة القوى من الداخل .. والثمرة الثالثة من تلك الحرب هو ان تبين تلك الدول للعرب ان خيارهم للاخوان المسلمين كان خطأ كبيرا يندمون عليه .. والى اخره من ثمار الفوضى (الخلاقة لامريكا واسرائيل)..
ولكن فوجيء الساحر اليهودي الامريكي بإ نقلاب السحر عليه حيث ان المؤشرات الاولية لحد هذه اللحظة تشير الى ان المسلمين والاقباط المصريين توجهوا معا الى سفارة امريكا في القاهرة ليصبوا عليها جام غضبهم ورفضهم لهذه الانتهاكات والتعديات الاستفزازية على من لايضره وصفهم وافترائهم بل يزيده شرفا وحبا في قلوب المسلمين وقلوب كل المنصفين في العالم ...
بل ان ردة الفعل التي خرج بها كل العالم الاسلامي والعربي لم تكن متوقعة من قبل يهود امريكا انفسهم ...
وهنا نذكرهم ونذكر كل من تسوّل له نفسه ان يتعدى على مقدساتنا ويحاول اذكاء الفتنة بيننا بانه لن ينال مبتغاه منا ابدا ...
وفي الختام اقول: يتنزه رسول الله محمد صلى الله عليه واله عن كل ما لا يليق به ... وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلب ينقلبون.
تعليق