إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

«ويكيليكس» | شيعة السفارة: فِدا إجر فيلتمان!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    هذا الموضوع فيه هتك لأشخاص شرفاء وفيه تشهير بهم ومن المفترض أن لا تسمح الإدارة بهكذا مواضيع .
    لقد أصدر الشيخ أحمد طالب بيان رداً على ويكيليكس وعلى صحيفة الأخبار وجاء فيه :
    نَشَرتْ صحيفة الأخبار -مُرغمةً قانونياً- في عددِها الصادِر في اليوم التالي للإساءة في الصفحة الثالثة الردّ التوضيحي -مُجتزأ-, على ما أوردتهُ من إفتراءات وتضليل للرأيِ العام في المقالة المَنشورة البارحة :

    أولاُ: أن سماحة المفتي الشيخ
    أحمد طالب لم يجتمع يوماً مع أي سفير أمريكي لا في لبنان ولا في الخارج وخصوصاً مع السفير جيفري فيلتمان.

    ثانياً: تلبية لدعوة من المركز الإسلامي في ديترويت، تقدّم سماحة الشيخ أحمد طالب بطلب تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية عبر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وتم تحديد الموعد من قبل مدير عام المجلس الأستاذ نزيه جمّول بناء لطلب سماحة الإمام الشيخ عبدالأمير قبلان في أيار 2006 وقابل الشيخ طالب أحد موظّفي القنصلية هناك وفق الإجراءات المعتمدة.

    ثالثاً: أثناء المقابلة توجّه الموظّف القنصلي المذكور إلى سماحته ببعض الأسئلة عن انتمائه ودوره كرجل دين شيعي لا سيما وأن سماحة المفتي كان ولايزال مدرجاً على لائحة الممنوعين من دخول الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تاريخه ومواقفه المعروفة للقاصي والداني, ومنهم إدارة جريدتكم التي تحاول التنكر لها لغايات مشبوهة لكن معروفة منا.

    رابعاً: ولكي يعلم الرأي العام ولا تنطلي عليه الخدعة التي حاولت جريدتكم ايقاعه بها، فإن البرقية التي تحمل رقم 001483 تضمنت بالفعل تلخيصاً لبعض ما ورد في المقابلة، لكن لم يرد فيها أن سماحته قابل فيلتمان شخصياً وهذا ما حاولت جريدكم بطريقة رخيصة ايهام الرأي العام به.
    خامساً: وفوق ذلك كله، نوضح للرأي العام-لا لكم- أن بعض ما ورد في البرقية من تلخيصات وإستنتاجات لم يكن دقيقاً، بل أغلب الأحوال مجتزءاً ومستخلصاً من قبل معدّ البرقية بما يخدم أهداف وسياسات بلاده.
    وفي أحسن الأحوال، وإذا افترضنا حسن النية، فإن عامل الترجمة ودقة الأسئلة والأجوبة وما اتصفت به من بعد فكري وثقافي، أدى إلى استنتاجات مشوهة لحقيقة مضمون ما قيل من قبل سماحته.
    سادساً: ان سماحته الذي يربأ بنفسه النزول إلى مستوى الرد المباشر على جريدتكم، وعلى معد المقال المدعو "صباح أيوب" وعلى العامود الموقع من رئيسه ابراهيم الأمين، قد أوكل إلينا مهمة التوضيح للرأي العام تمهيداً لإتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة, إذ إن ما أدرجه المدعو صباح أيوب من إضافات وتعديلات مسمومة لم ترد في البرقية أصلاً ,كان في معرض القدح والذم والتخوين بسماحته مما يشكل جرائم معاقب عليها في قانون العقوبات اللبناني, كمثل إغفال ما ورد في البرقية عن أن سماحته لم يذكر كلمة "حزب الله" أبداً, بالإضافة إلى بعض التعليقات من كاتب المقال والتي تعبر عن شخصيته وخلفيته هو بالذات.

    وفي الختام نقول: لا يزايدن أحد على سماحته في الإلتزام والعقيدة والنزاهة والوطنية و من غير المسموح لإبراهيم الأمين ومن يقف خلفه أن يصنّف الناس، وهو القلم المأجور الذي لا يُخفى على أحد.






    وأقول أنا مدمر 1 ما يقوله الله سبحانه وتعالى :
    يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
    ولا شك أن ويكيليكس هي فاسقة وتبيان الأمر يحتاج إلى أن يتأكد من صاحب الخبر نفسه فهكذا هو شرعنا ونسأل هنا بأنه لو افترضنا أن هذا الخبر صحيح فهذا يعني أنه يا إما فيلتمان صديق لحزب الله بحيث وشى لهم ما يحدث له مع الذين يجلس معهم بعنوان انه وكالة ويكليكس ويا إما الشيخ أحمد طالب هو الذي وشى عن نفسه بحيث وضع نفسه موضع عميل أمام الرأي العام ونسأل بأن هذا الكلام الذي حصل بين الرجلين كيف عرفت به ويكيليكس فهل ويكيليكس ملك من الملائكة يكتب تقارير من دون يراه أحد ؟
    أو هل هذه التي يكتبها البعض على أنها فضائح فهل سأل نفسه لماذا أميركا تسمح بنشرها وهي القادرة على تدمير موقع ويكيليكس في ثواني إن لم يكن فيه دفع للفتنة بين الشيعة بحيث تفرز الشيعة وتقسمهم الى قسمين ؟
    هذا ما يريده البعض أن يتلاعب به في مصير الشيعة والأنكى أن نجد صحيفة كالأخبار هي التي تنشر هذه المواضيع التي تديرها الإدارات الصهيونية في العالم لعلمها المسبق أن هذه الشخصيات لا تتفق مع حزب الله مما يكون دور صحيفة الأخبار مشابه تماماً لدور الصهيونية العالمية بحيث ينشر السم كما تنشره تلك الإدارة وخاصة ان توقيتها يأتي قبل الإنتخابات النيابية بحيث يضطر رجل دين بحجم الشيخ أحمد طالب أو غيره من أن يقدم اوراق اعتماده لدى حزب الله في حسن السلوك على ان لا يكون لديه اي خيار لأعوانه ومؤيديه بجرهم لمواجهة حزب الله في الانتخابات بحيث لو حاول مستقبلاً فإن حزب الله سيستعمل وكالة ويكيليكس ضده ليكون أقلها بنظر الناس عميلاً .
    وما توقيت نشر هذه الأكاذيب من صحيفة الأخبار التابعة لحزب الله في هذا التوقيت إلا دليل واضح على ما نقوله وكذلك فمن غير المنطقي أن تسمح الإدارة الأميركية أن تكشف عن عملائها بحجة ان ويكيليكس قد كشفت ذلك وهي لا حول لها ولا قوة غير قادرة على توقيف الموقع اقلها ان كانت ما نقلته الوكالة صحيح .
    فهذه كذبة ويكيليكس وما نتج عنها هي مخطط لها لإيقاع الفتنة فقط وهناك جهات استغلت هذا الأمر لجعل الشيعة المستقلين يعلنون التوبة لحزب الله كي لا يوصفوا بالعملاء أو أقلها أن لا يحرضوا طرفاً عليهم في الإنتخابات أو في النهج السياسي .

    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #17
      «ويكيليكس» | شيعة السفارة: فِـدا إجر فيلتمان (4)

      
      من بين «شيعة السفارة» شخصيات «أذهلت» السفيرين جيفري فيلتمان وميشيل سيسون كما كتب في البرقيات. الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون، مثلاً، أدهش فيلتمان باقتراحه فرض عقوبات مالية على حزب الله وعدم الاكتفاء بحظر السفر على الأفراد فقط مردداً «يجب ضربهم في الاماكن التي توجعهم». بيضون أبدى في كل اتصالاته مع عوكر استياءً من رئيس مجلس النواب نبيه برّي وانزعاجاً من «ثقة الرئيس فؤاد السنيورة وسعد الحريري به والتعاون معه».



      أما الشيخ محمد علي الحاج فهو أيضاً أثار دهشة سيسون وإعجابها «لما يقوم به من أعمال تساعدنا على التقدم في خططنا الى الامام»، كما ذكرت. الحاج طلب المال من الاميركيين لمشاريع دينية تركّز على تخريج «شيوخ شيعة مستقلين».


      أما شخصيتنا الثالثة لليوم، فهي النائب السابق صلاح حركة الذي نبّه من خطورة مشاركة حزب الله في حكومة فؤاد السنيورة «لأنهم سيدمرون كل جهوده»


      الأخبار http://www.al-akhbar.com/node/167524

      تعليق


      • #18
        محمد عبد الحميد بيضون: عقدة إسمها نبيه برّي

        


        ويكيليكس | رفع النائب والوزير السابق محمد بيضون شعاراً واضحاً منذ اللقاء الاول مع الاميركيين: شتم نبيه برّي أولاً.



        ما من حديث أميركي لبيضون لا يتضمن كلاماً مسيئاً عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، بمناسبة أو من دون مناسبة، يرفقها بمعلومات وتحليلات عن حزب الله. الحقد البيضوني اللامحدود تفجّر في غرف السفارة الاميركية وأمام الدبلوماسيين، والزملاء «الشيعة المستقلين» منذ عام ٢٠٠٦. «برّي لن يتخلّى عن تحالفه مع حزب الله لأنه يخاف». «برّي لا يبالي إذا أدى الحوار الوطني الى نتيجة، فهو يريد فقط أن يظهر أنه يلعب دوراً وطنياً». «فؤاد السنيورة وسعد الحريري مخطئان بوضع ثقتهما ببرّي». «لماذا أوكل السنيورة مهمة توزيع التعويضات على السكان لبرّي؟»...


        خلا الحقد على برّي، لم يتردد بيضون بمدّ جيفري فيلتمان وميشيل سيسون بمعلومات «مسرّبة عن حزب الله». وفي اتصال مع أحد دبلوماسيي السفارة في آذار عام ٢٠٠٦ (06BEIRUT634) عبّر بيضون عن استياء يصل الى حدّ الاستسلام من «هيمنة حزب الله وحركة أمل على تمثيل المجتمع الشيعي». وقال «إن المقاتلين الشيعة خطفوا السياسة الشيعية منذ زمن، والنخبة الشيعية من مصرفيين ورجال أعمال ومثقفين تخلّت عن انتقاد القيادة».




        «حزب الله مع شريكه الصغير أمل هما القيادة التي يجمع عليها الشيعة، لذا فإن تشكيل أي حزب ثالث يبدو صعباً في ظل افتقار للدعم البشري والمادي»، شرح بيضون. الوزير السابق أبلغ الدبلوماسي الأميركي أنه «سمع من مصادر» أن «حزب الله وأمل سيطلبان ضمانات للاحتفاظ بالسلاح لمدة ست سنوات مقابل التخلّي عن الرئيس إميل لحود».


        في صيف ٢٠٠٧ (07BEIRUT977)، التقى بيضون بفيلتمان وأذهل الأخير باقتراح تقدّم به «من تلقاء نفسه»، إذ دعا بيضون «الحكومة الاميركية لفرض عقوبات مالية على كل من يعمل ضد الحكومة الحالية». «حظر السفر على الأفراد ليس كافياً، يجب أن تضربوهم في الاماكن التي توجعهم أي في جيوبهم»، أردف بيضون مفاجئاً فيلتمان، كما تقول البرقية.


        وبعد تقديم النصح للأميركيين، انتقل بيضون الى نصيحة سعد الحريري، وقال لفيلتمان «على الحريري أن يكون ذكياً فيبيّن لسكان البقاع والجنوب أن الحكومة تخصص لهم المساعدات وتعوّض عليهم. هكذا يمكن تعبئة هؤلاء السكان بسهولة لدعم الحكومة».


        وعن انتخاب رئيس جمهورية جديد، نبّه بيضون فيلتمان من أن «حزب الله ينوي منع النواب جسدياً من المشاركة في جلسة التصويت».


        بيضون تابع مهمته بتحذير السفارة الاميركية مما يضمره حزب الله. وفي عشاء مشترك (08BEIRUT391) مع سيسون بحضور «شيعة مستقلين» ضمّ لقمان سليم، وحسن الحسيني (ابن رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني)، والسفير السابق خليل الخليل، ورجل الاعمال المصرفي يوسف الخليل، والمديرة السابقة في وزارة الشؤون الاجتماعية نعمة كنعان، تنبّأ بيضون بـ «حرب أهلية جديدة في لبنان لكن لا تشبه حرب ١٩٧٥، إذ لن تدور هذه المرة بين ميليشيات متناحرة بل بين منظمات ميليشياوية والدولة».




        الأخبار http://www.al-akhbar.com/node/167526

        تعليق


        • #19
          صلاح الحركة: يجب إخراج حزب الله من الحكومة

          

          ويكيليكس | النائب السابق صلاح الحركة من قدماء المصادر الشيعية التي تعتمد عليها السفارة لمعرفة أجواء حزب الله، طالما «هو على اتصال بهم». في برقية تعود الى شهر شباط ٢٠٠٦ (06BEIRUT336)، يخلص حركة، «بعد اتصاله برسميين في حزب الله» إلى إن «الحزب لن يلعب دوراً بنّاءً في الحكومة».




          وينقل عن هؤلاء «الرسميين» قولهم إنهم «سيستخدمون الفيتو ضد أي قرار حكومي». لذا نصح الحركة أحد دبلوماسيي السفارة بـ «إخراج حزب الله من الحكومة لأن وجوده سيكون مدمّراً لجهود فؤاد السنيورة».


          وبعد شهر اتصل أحد دبلوماسيي السفارة بحركة مجدداً (06BEIRUT634)، فحذّر النائب السابق الأميركيين من ظاهرة «الالتفاف الشعبي الزائد حول السيد حسن نصر الله، حتى من قبل أصدقاء علمانيين ممن يشربون الكحول ويسمحون لنسائهم بارتداء ملابس شاطئ غربية، فهم يقولون إنه اذا دعا نصر الله الى تظاهرات فسيشاركون فيها».



          وفي عام ٢٠٠٩ (09BEIRUT234) كان الحركة واضحاً في مطالبه «لكسر هيمنة حزب الله ــ أمل على المجتمع الشيعي»، ومنها «توفير حماية من الدولة، استقلالية عن ١٤ و ٨ آذار، ودعم من علي السيستاني أو محمد حسين فضل الله».


          الأخبار http://www.al-akhbar.com/node/167528

          تعليق


          • #20
            محمد علي الحاج: دروس في «الانتهازية»

            

            ويكيليكس | هو الشيخ الشيعي «الشجاع» الذي وعد الأميركيين بـ«محاربة الظلمات بالنور». «نور» سينبعث من حوزاته المموّلة من الحكومة الأميركية التي ستخرّج شيوخاً شيعة «معتدلين» كما روّج. هو الذي أعلن مراراً رفضه «استخدام حزب الله الدين لأهداف سياسية»، مذكّراً أن رجال الدين الشيعة اكتفوا تاريخياً بدورهم كمرجعيات روحية فقط. لذا، ووفقاً لهذا المبدأ، تعامل الشيخ محمد علي الحاج مع الحكومة الأميركية على أنها جمعية خيرية ترعى النشاطات الدينية حول العالم!


            هو الوجه الديني لجمعية «هيّا بنا» (رئيسها لقمان سليم) المموّلة من الحكومة الاميركية والتي تدعم حوزته. كما هو مؤسس جمعية تختصر في اسمها كل الاهداف المشتركة، «تيّار الاعتدال اللبناني».




            فماذا عن لقاء الشيخ بميشيل سيسون في عزّ أحداث أيار ٢٠٠٨؟


            أن يتحرّك شيخ شيعي معارض لحزب الله خارج منزله يوم ٧ أيار ٢٠٠٨ ويقطع المسافات ليكون أمام باب السفارة الاميركية في عوكر في الموعد المحدد «لهو أمر شجاع بالتأكيد ويستحق الثناء»، نوّهت ميشيل سيسون (08BEIRUT665).


            الشيخ أبدى انزعاجاً من الأحداث الدائرة في بيروت يومها والسبب؟ أن «هذه الاحداث ستزيد غطرسة حزب الله أكثر بمئة مرّة مما كانت عليه بعد انتصارهم المزعوم في حرب ٢٠٠٦». وحسب تحليل الشيخ، فإن «حزب الله يستغلّ الأحداث الحالية لينظّف الساحة المحلية كي يركّز بكل هدوء على حربه المقبلة في الصيف مع إسرائيل». وللشيخ الحاج صفة واحدة يطلقها على حزب الله: «منظمة انتهازية الى أقصى الحدود».


            الشيخ الحاج كان واضحاً في رؤيته لمبدأ «الشيعة المستقلين»، فشرح لسيسون أنه «لا يمكنكم أن تأخذوا أفراداً من حزب الله وتضعوهم مباشرة في ١٤ آذار، لذا سيوفّر الشيعة المستقلون هذه المساحة الانتقالية الوسطية».


            وفي الحديث عن الأهداف المشتركة والخدمات المتبادلة، تطوّع الحاج لاحضار «عيّنة واسعة من الشباب ليتحدثوا مع دبلوماسيي السفارة بغية مناقشة المبادرات وسبل المساعدة».


            الشيخ بهر سيسون «بأفكاره التقدمية ودوره الفاعل بتنفيذ البرامج الحكومية الاميركية وطرحه مشاريع تمكّننا من التقدّم في مخططاتنا الى الامام»، بحسب ما أشارت السفيرة في ملاحظاتها. وعلى هذا الاساس، أفرد الشيخ لائحة مطالبه التي تحتاج الى تمويل أميركي وهي: إنشاء مدرسة دينية للشيوخ الشباب «الذين سينيرون الظلمات» حسب الشيخ، ووضع برامج شبابية بديلة عن تلك التي يعتمدها حزب الله للتوظيف والتجنيد، تأسيس «اتحاد» للشيوخ المعتدلين، دعم التيّار الذي أسسه بنفسه وإصدار جريدة لنشر الأفكار «المعتدلة».


            لكن الشيخ لا يريد أن تعتقد السفيرة بأنه يطلب كل تلك الاموال لنفسه، لذا روى لسيسون كيف «اصطحبه النائب عقاب صقر ليعرّفه إلى رئيس الحكومة سعد الحريري. واذ بالحريري يقترح وضعه على الـpayroll الشهرية». لكن الحاج قال إنه «رفض أن يقبض أي أموال تهدف فقط الى تصوير الحريري كصديق للشيعة».


            من جهة اخرى أبدى الشيخ «عدم ثقة» بالسيد علي الأمين، فسرد لسيسون تاريخ علاقات الاخير مع إيران وحزب الله و«أمل»، مشكّكاً «في تحوله المفاجئ الى حركة الشيعة المستقلين، علماً أنه لا يملك قاعدة شعبية قوية».


            وفي شباط عام ٢٠٠٩ كان الشيخ الحاج من بين عدة «شخصيات شيعية مستقلة» اتصلت السفيرة ودبلوماسيون أميركيون بهم (09BEIRUT234) للاستماع الى خططهم لمواجهة حزب الله.



            هنا، ركّز الشيخ على «ضرورة منافسة حزب الله برسالته» موضحاً أنه «اذا أراد المستقلون الوصول الى شريحة كبيرة من الشيعة فيجب أن تتضمن رسالتهم عنصراً دينياً». وذلك العنصر يتكفّل به رجال الدين الشيعة «المستقلون».


            أما مشروع الشيخ الخاص الذي يقوم بتنفيذه مع جمعية «هيا بنا»، فهو «إيجاد مفت شيعي من العراق، يعمّم الشيوخ الشباب المستقلين الذين درسوا في حوزة الحاج بهدف أن يكتسبوا شرعية أكبر».



            و«عندما يعود هؤلاء الشيوخ معممين الى لبنان نوزّعهم على مساجد بعض البلدات والمدن التي سيتم تحديدها لاحقاً»، أضاف الحاج.



            البرقية تشير الى أن «واحداً من هؤلاء الشيوخ الجدد على الأقل سيعيّن في منطقة المتن الشمالي ذات الأغلبية المسيحية والتي تلعب دوراً مهماً في الانتخابات البرلمانية». علماً أن للحاج نشاطات دينية مكثفة في هذه المنطقة.




            الأخبار http://www.al-akhbar.com/node/167527

            تعليق


            • #21
              كلمة أخيرة عن «أدب السفهاء»

              
              ابراهيم الأمين


              يحار قارئ ردّ علي الأمين، الذي نشره في «البلد» من دون علم إدارتها، وعلى موقع «جنوبية» المموّل (بفخر) من الأميركيين، علامَ يردّ. فهو يقرّ «بداية» بأننا لم نكشف سرّاً، ولا يجد في لقائه الدبلوماسي الأميركي خلال حرب تموز أي مشكلة. فلمَ يا ترى اعتبر مقالتي عن الخونة تعنيه؟


              إن التباهي بالتواصل مع الأميركيين وتلقّي الأموال منهم، والتلطّي خلف اتهامات لـ«الأخبار» بأن تمويلها مصدره هذه الجهة أو تلك، لا يعنيان سوى محاولة منك لأن تقول إنك لست وحدك من يقبض أموال السفارات. وبما أنك احتكمت إلى الزميلين فيصل عبد الساتر وقاسم قصير، اللذين تربطهما علاقات متنوعة بحزب الله وسوريا وإيران، فأنا أقبل ما يقولانه عن علاقاتي بالسفارتين السورية والإيرانية، وبالمسؤولين في إيران وسوريا. وأقبل أن تشرك من ترغب من جهات محلية وخارجية، إعلامية وأمنية، وكيفما تشاء، على أن يشمل جهدك قطر أيضاً، مع دعوتي لك بالصبر والتروّي حتى لا تصدمك النتيجة.


              أنا أقبل، فوراً ومن دون تردّد، عرضك بشأن الكشف عن الحسابات الخاصة وقتما تشاء وكيفما تشاء، مع إضافتي أن تشمل الحسابات بقية أفراد عائلتينا، من الآباء والأبناء والإخوة إن أردت. وأرجو أن تبقى على رأيك واستعدادك، وأن يصار إلى عرض النتائج على الرأي العام حين ينتهي الأمر، على أن نترك الأمر الى جهة محايدة، مثل قاض متقاعد، نترك لقاسم قصير أن يختاره مثلاً!


              في ما خصّ وثائق «ويكيليكس» التي لم تنشرها «الأخبار»، فأنت تعرف يا ابن العم العزيز، ويمكنك أيضاً الاستعانة بحشد من السياسيين والصحافيين والشخصيات الجنوبية لتعرف طبيعة علاقتي بالرئيس نبيه بري وقيادات حركة أمل. وإن كنت تعتقد أنني أخافه، أو أخاف غيره من السياسيين، فما عليك إلا سؤال وليد جنبلاط عن الأمر. وهو كما تعرف، معجب بك وبطريقتك في اقتفاء الأثر أيضاً. أما ما خصّ الرئيس نجيب ميقاتي، فهو مالك حصة في «الأخبار».


              ولعلمي لم تنشر جريدة في العالم، وليس في لبنان وحده، نقداً مباشراً لسياسات شريك أساسي فيها مثلما فعلت «الأخبار» مع ميقاتي، بما في ذلك مقالة تدعوه إلى الاستقالة. ويمكنك هنا مراجعة الزميل فداء عيتاني الذي تقول إننا ضقنا ذرعاً به. لكننا، وعن سابق تصميم، امتنعنا عن نشر الوثائق الخاصة به، كما لم ننشر وثائق كثيرة تخص آخرين (هل تريد أن ننوّر الجمهور بتاريخ أصحابك من معارضي الناتو في سوريا قبل سنوات على اندلاع ما تسميه ثورة؟).


              ثم إننا لم ندّعِ يوماً الحياد، ولم نقلّد صحافة بيروت أو بقية العواصم في مراضاة هذا أو ذاك. وقبل أيام، وليست ببعيدة، لم ننشر مقالة أسعد أبو خليل التي نشرها على مدوّنته، وقلنا ذلك علناً في «الأخبار»، لأنها خارج السياق الذي نحن فيه.


              أما إذا كنت تريد شيئاً أكثر وضوحاً، فأنا أفيدك، حيث قد تنام هانئاً وحالماً، بأن قضية المقاومة بالنسبة إلينا هي كل شيء. هي هويتنا وكرامتنا ومستقبلنا. ويكفي أن يهمس السيد حسن نصر الله في أذني بأن مصلحة المقاومة تقضي بوقف صدور «الأخبار»، حتى أفعل ذلك دونما أي تردّد!


              هل تريد المزيد يا ابن العم العزيز؟


              ترفض كلامي عن النجاسة، وتطلب مني أن أخبرك في أي مسجد أصلي. أنت تعرف وكل من يعرفني يعرف أنني لست ملتزماً دينياً. فقط أريد أن أروي لك ما قد يشفي غليلك. هل تذكر الشهيد خالد بزي (قاسم)؟ هل تعرفه؟ وهل تتذكر أسماء شهداء بلداتنا الذين سقطوا بينما كنت حضرتك «تنوّر الأصدقاء» في السفارة الاميركية بشأن واقع حزب الله وشعبيته في الجنوب (أم تريدني أن أنشر كل ما يخصّك من وثائق؟).


              الشهيد قاسم كان يأخذني في رحلات على مواقع المقاومين على طول الحدود. وأذكر له كيف كان يختار لحظة الأذان ليخترع ذريعة، كما كان يقول، ليجنّبني إحراجاً أمام المقاومين إن هم علموا أنني لست ملتزماً دينياً. ثم إنك تعرف أنني ابن بيت اعتنق الماركسية منذ عقود سبقت ولادتك. ولم يكن هذا يوماً مدعاة استغراب في وسطنا الاجتماعي، بل لم يجعلنا مرذولين مثل الذين تعرفهم جيداً، يردحون صبح مساء بآيات وأحاديث وسير، ثم يتسللون الى مقاهي الضاحية لكتابة فواتير وهمية، الله أعلم من يصرف قيمتها!


              الأمر الثاني يتعلق بسيرة جوزيف سماحة. وكأن الرجل لا ينقصه سوى إضافتك أنت، بعد الذين عملوا على قتله في حياته ولا يزالون بعد مماته، من أيتام اليسار الهرم إلى مستكتبي آل سعود، إلى صِبية أتيح لهم مشاهدته في رواق، ومع ذلك يصرّون على أبوّتهم له. ولا ننسى متجمّلة تلوّث بصر الناس بين ليلة وأخرى، تنسب إلى نفسها النطق بإرث لمجرد أنها تناولت كأس نبيذ على مائدته ذات يوم.


              الأمر الثالث، هو محاولتك استجداء العائلة في هذيانك. ولعلمك أني لم أكن يوماً في قلب هذا النادي الذي ترغب ومن معك في استغلاله إلى أبعد الحدود. لن أُستدرج إلى لعبتك، وأترك لمن تستجديهم أن يجيبوك بما يليق بتراثهم وبما يناسبك!


              أما من تجرّأت على إهانتهم من زملاء في «الأخبار»، فيكفيهم أن تتذكر أين تعمل أنت، وأين تكتب، وحبذا لو تطلب رأياً مهنياً مستقلاً كي يمنع ملاحقتك بتهمة انتحال صفة. أم تريدني أن أروي كيف تطلب دعماً مستمراً لترتيب أفكارك؟ أو كيف تسللت في ليل إلى مكاتب صحيفتك لتنشر سبابك هذا دونما سؤال، حتى عندما أتاك التنبيه والتوبيخ أمس، لجأت إلى من هم في المبنى نفسه، ومن الذين يفاخرون أيضاً بالعلاقات «الفعالة» مع الأميركيين، لأجل تدبير أمورك؟


              ثمة عبارات وكلمات وردت في ردّك، لا تُقرأ، مثل الكلام الرذيل الذي لا يُسمع. ألا تعرف يا ابن العم أن «أذني عن الفحشاء لصماء». ومع ذلك، ثمة جديد جيّد، في ردّك، وهو التحسّن الملحوظ في اللغة والأسلوب (ما يؤكد أنك لا تزال تواظب على طلب المساعدة، كما فعلت في هذا الرد الذي يتضح أنه كتب بعناية بمساعدة صديقين لك ومساهمتهما)، عسى أن تستفيد من الدرس، وأن ينعكس ذلك ممارسة محترفة للعمل الصحافي، وأن تتوقف عن طلب الدعم في اللغة والصياغة. فنحن، رغم ما أخبرتنا إياه عن لقاءاتك التي تفوق لقاءات وزيرة خارجية صديقتك أميركا، لم نحفظ لك، على مدى سنوات عملك في هذه المهنة، أي سبق صحافي أو مقالة نوعية... ومن لديه نموذج فليتحفنا به وله جائزة.


              وإن كنت تخشى ما تخشاه، فأنا أكرّر ما قلته. وإذا اعتبرت نفسك معنياً، فما عليك إلا التصرف بما تراه مناسباً. لكنني أقول لك، ولكل من يقف على خاطرك، إنه «لا مكان بيننا للخونة»، وإن من يتلقّى الأموال من الاميركيين، هو خادم عدو البشرية الأوّل، وهو حقير لا يشبه غباراً تركه شهداؤنا خلفهم!


              في مكان ما، جمعتَ يا علي في ردّك تهماً من الشرق والغرب. ومع ذلك، سوف أعيد التأكيد بأنني لست ممن يهدر دماء هذا أو ذاك. لكن موقفي الذي قلته بأنه «لا مكان بيننا للخونة» هو موقف محسوم وغير قابل للنقاش. أما الصراخ والتهويل تارة بالقانون وتارة بالتشهير والاستعانة طلباً أو تعاطفاً بمن يعاني ضائقة أخلاقية من جماعات 14 آذار ومواقعهم المموّلة (أيضاً وبفخر) من الأميركيين، فلن ينفعا لحظة واحدة في كشف ونقد كل متورط في الطعن بكرامة أهلنا ودماء شعبنا. هذه أمور لن تمر، ولن تمر، ولن تمر حتى ينقطع النفس على ما يقول أشرف بني قومي!


              لقد سبق لعباقرة 14 آذار أن مارسوا اللعبة ذاتها، عندما وضعوا النقد وفضح المستور في خانة التحريض أو المشاركة في القتل. ألم يفعل ذلك سعد الحريري بنصف الشعب اللبناني؟ ولن تنفع الاستعانة بوليد جنبلاط الذي يريد الدفاع عن دريد ياغي بأن يشير الى التحريض بالقتل... يا الله، انظروا من يتحدّث!


              أخيرا، فان محاولة حرف الأنظار عن مضمون ما ورد في «ويكيليكس» لن ينفع، لانه سيبقى اصل الجريمة التي لا تغتفر، بينما يذهب البكاء كالزبد!


              الأخبار http://www.al-akhbar.com/node/167625

              تعليق


              • #22
                «ويكيليكس» | إبراهيم شمس الدين: شيعة حزب الله إما خائفون أو مرتشون

                


                الوزير السابق إبراهيم شمس الدين هو من بين الشخصيات التي عوّل عليها «الشيعة المستقلون» عندما عيّن في حكومة عام ٢٠٠٨ وزير دولة للإصلاح الإداري. السفارة الأميركية كانت على اتصال مباشر به، حتى قبل أن يعيّن وزيراً. فهو «الشيعي غير الحليف لحزب الله، ابن الشيخ محمد مهدي شمس» والذي أعجب الأميركيون بنزاهته، كما تذكر البرقيات. قبل أن يعيّن وزيراً، التقت به ميشيل سيسون في مكتبه في شاتيلا، في أيار عام ٢٠٠٨ (08BEIRUT908). شمس الدين عرّف عن نفسه أمام الوفد، برئاسة سيسون، بالقول «لديّ لحية على وجهي، لكن هذا لا يعني أني إرهابي، وأنا ألبس ربطة عنق وهذا لا يعني أني عميل للأميركيين». «أنا شيعي حقيقي، متعصّب للقيم الدينية الشيعية ومؤمن بها»، شرح الوزير السابق وتابع «أنا صديق للولايات المتحدة الأميركية، رغم قساوة هذه الصداقة وصعوبتها».


                من جهة أخرى، شرح شمس الدين للوفد الأميركي الزائر أن «الاحتلال الإسرائيلي للبنان هو بمثابة الخطيئة الأصلية، وهو سبب كل المشاكل في البلد، وأنه حتى لو حلّت مسألة مزارع شبعا، فإن المقاومة ستبقى».




                ثم انتقل شمس الدين الى الحديث عن أن «الشيعة في لبنان مسجونون ويُدفعون الى الزاوية عن طريق التخويف». و«إضافة الى عامل الخوف، هناك عامل المال الذي يبقي المنشقين صامتين» تابع شمس الدين. لكن الوزير السابق يردف أن «أمنيته ليست التخلص من حزب الله ـــ رغم غطرسة قوته ومشروعه للبلد ـــ بل بناء دولة مدنية متطورة تتناغم بشكل كامل مع المبادئ الإسلامية».



                وهنا يشرح شمس الدين أن «دعوة حزب الله لولاية الفقيه ليست خياراً شرعياً لأنه لم يتم اختيارها من قبل اللبنانيين».


                وعن وضع حزب الله الانتخابي، يقول شمس الدين إنه «للأسف، نجح الحزب في تثبيث مثلث المال والقوة والدين لصالحه».



                ويضيف: «حزب الله يعلّم الناس أن يخيفوا الدولة، وفي كل مرّة لا تستطيع فيها الدولة فرض سيطرتها فإن هذا يعدّ احتلالاً». بعد انضمامه الى الحكومة وزير دولة للإصلاح الإداري، التقى شمس الدين وفداً من السفارة الأميركية لبحث سبل التعاون مع وزارته (08BEIRUT1113)، لكن الاجتماع الرسمي لم يخل من حديث في السياسة، وخصوصاً عن انتخابات ٢٠٠٩ وسلاح حزب الله.




                شمس الدين ينقل أن حزب الله يبدو مرتاحاً في الانتخابات المقبلة «لأن القانون الانتخابي لصالحه»، وهو «يدفع ٢٠٠ دولار لكل ناخب لجذب المواطنين». شمس الدين «حاول جاهداً إثبات استقلاليته عن الجميع، لكنه قال إنه يتشارك الرؤى نفسها مع فريق ١٤ آذار»، توضح البرقية. الوزير طرح مع الأميركيين أيضاً موضوع سلاح حزب الله في البيان الوزاري، وشدد على ضرورة أن «يوضح البيان أن للدولة الحق الحصري في اتخاذ قرار استخدام ذلك السلاح». يجب أن يكون أمر السلاح واضحاً في البيان الوزاري «وإلا فسنساهم بوضع حجر آخر في بناء جدار دولة حزب الله»، يردف شمس الدين.






                الأخبار http://www.al-akhbar.com/node/167626

                تعليق


                • #23
                  علي صبري حمادة: لماذا لا يدين الشيعة النفوذ الإيراني؟

                  
                  ويكيليكس | علي حمادة، ابن رئيس مجلس النواب الأسبق صبري حمادة، عبّر للدبلوماسيين الأميركيين في شباط عام ٢٠٠٦ عن استيائه من وجود حزب الله في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة (06BEIRUT336). يقول حمادة «كان حريّ بالسنيورة أن يعيّن ميشال عون وزيراً في حكومته، ثم يشكّل جبهة موحّدة ضد الحزب».


                  حمادة أبدى استغراباً حول موقف أكثرية الشيعة في لبنان من النووي الإيراني. فقال «بدل أن يشعر الشيعة في لبنان بأنهم أخذوا رهينة للدفاع عن النووي الإيراني، هم يدعمون ذلك المشروع المزعوم ويشعرون بالأمان تحت مظلته». وأضاف حمادة إن «شيعة لبنان يستفيدون مادياً من تمويل إيران لحزب الله». وهنا استغرب أيضاً «عدم إدراك الشيعة لسخرية أنهم يدينون النفوذ الغربي/ الأميركي في لبنان ولا يدينون الإيراني».


                  الأخبار http://www.al-akhbar.com/node/167627

                  تعليق


                  • #24
                    عبد الله بيطار: حزب الله يهدّدني

                    
                    ويكيليكس | رئيس غرفة التجارة في النبطية، عبد الله بيطار، جاء يشكو لميشيل سيسون وبعض الدبلوماسيين في عوكر (08BEIRUT786) «تهديد حزب الله وحركة أمل له على خلفية الزيارة التي قام بها لواشنطن مع أحمد الأسعد» عام ٢٠٠٨. بيطار اتهم حزب الله «بتوزيع بيانات ضده في النبطية، وتوجيه التهديدات له ولعائلته». . وعدّد لهم أسماء بعض الشخصيات التي انتقدت حزب الله في العلن «فتعرضت للمحاربة والأذية أيضاً». بيطار أشار الى أنه «خسر مشروع بزنس بـ ٦٠٠ ألف دولار في النبطية»، وأنه وظّف حرّاساً شخصيين لحمايته. لكن بيطار طمأن الأميركيين إلى أنه «سيبقى ثابتاً في انتقاده لحزب الله، وسيقصد مكتبه في النبطية كالمعتاد»، من دون أن ينسى شكر السيد علي الأمين «الذي اتصل داعماً ومهنئاً على شجاعته».



                    الأخبار http://www.al-akhbar.com/node/167628

                    تعليق


                    • #25
                      رد على ويكيليكس

                      


                      رداً على ما ورد في «الأخبار» يوم ١٩ أيلول ٢٠١٢، تحت عنوان «صلاح الحركة: يجب إخراج حزب الله من الحكومة»، وردنا من النائب السابق صلاح الحركة البيان الآتي:



                      صلاح الحركة من شيعة علي
                      عملاً بحق الرد، أرجو نشر توضيحي هذا لما نشرته عني صحيفتكم في عددها رقم 1812 الصادر بتاريخ 19 أيلول 2012.


                      أولاً: في العنوان شيعة فيلتمان:
                      أربأ بصحيفتكم أن تدسّ اسمي تحت هذا العنوان، وخاصة أني لا أعرف فيلتمان ولم التقِ به في حياتي، ولم أذهب يوماً إلى السفارة إلا عند طلب الفيزا، وخاصة أنني لا أخجل من أي علاقة لي مع أحد؛ لأني أدافع دوماً في كل حواراتي عن وطني ومجتمعي. وإني كرجل سياسي كنت ألتقي بكثير من الناس وأعلن مواقفي الواضحة والثابتة من كل القضايا الوطنية جهاراً لا أداري بها أحداً.



                      وأحيل كاتب المقال إلى الخلاصة التي وردت في التقرير نفسه، وهي بالترجمة الحرفية: «(صلاح) الحركة سياسي شيعي معتدل مدني يعترض على أجندة حزب الله ولكنه (في الوقت نفسه) يتفاعل بحرية مع حزب الله وأمل والإيرانيين».
                      المرجع P261515Z APR 06



                      ثانياً: تدّعون أني من قدامى المصادر التي تعتمد عليها السفارة الأميركية لمعرفة أجواء حزب الله:
                      أنا في البداية أؤمن بأن الاستقلالية هي عنوان في علاقتي مع أي طرف ولا يمكن أن أكون في حال من الأحوال مصدراً لأيٍّ كان تمثّلاً بقول الإمام علي: «استغنِ عن مَن شئت تكن نظيره...»، علماً بأنني لو كنت كما تزعمون لما منعت عني سفارة أميركا الدخول إلى أراضيها بمنعي من الحصول على التأشيرة حتى يومنا هذا. إن هذا الدسّ الرخيص لا يمكنه أن يمحو تاريخي وقناعتي في المقاومة، وطنية كانت أو إسلامية، في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، وقد كنت من داعميها الأوائل، وهذا ما يعرفه الكثيرون عني، ولكن ما تعوّدت أن أعلن ما أقوم به لكي يبقى الفضل لأصحابه الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للبنان.



                      ثالثاً: كيف يستقيم قولكم عني بأني أطالب بإخراج حزب الله من الحكومة وقولي فعلياً حول وجود وزراء حزب الله في الحكومة في حينه ومن المصدر نفسه: «الوزير محمد فنيش إنسان جيد ويدير وزارته بشكل جيد وهو كفوء وعقلاني، وإمساكه بالوزارة ينظر إليه في المجتمع الشيعي على أنه فوق المستوى... وإن على رئيس الحكومة (فؤاد السنيورة) أن يتعاون معه من أجل إصلاح الكهرباء... معتبراً أن تسديد فواتير الكهرباء يتقدم وإنْ ببطء وهذا بفضل حزب الله...».
                      المرجع P261515Z APR 06



                      إن موقفي هذا ليس تزلّفاً لحزب الله، إنما هو إقرار مني بواقعيتي السياسية حول عمل وزير ناجح من حزب الله، وخاصة أن هذا الموقف يأتي من سياسي مستقل عن حزب الله.


                      رابعاً: تزعمون زوراً أني «حذّرت» من الالتفاف الشيعي الزائد حول السيد حسن نصر الله...
                      والحقيقة، وبالترجمة الحرفية والصحيحة، نقل عني القول وفي المصدر الذي تنقلون عنه: «إن المجتمع الشيعي لا يتوقع قراراً من الحوار الوطني...» وقال: إن المجتمع الشيعي يلتفّ حول (سماحة السيد حسن) نصر الله وقدّر (الحركة) أن 80% يدعمون تحالف أمل _ حزب الله... لذلك يحق (لسماحة السيد حسن) نصر الله و(الرئيس نبيه) بري أن يمثّلوا الشيعة... (مضيفاً) إن الكثيرين من الشيعة مقتنعون بأن تحالف 14 آذار متعجرف وعدائي...). هذا الموقف يتناقض مع ما أوردتموه.



                      خامساً: تقولون كان الحركة واضحاً في مطالبه «لكسر هيمنة حزب الله _ أمل على المجتمع الشيعي».


                      وهذا أيضاً غير صحيح؛ لأن الترجمة الصحيحة والحرفية هي كالآتي: «معظم الاتصال _ وكانوا يتكلمون على مجموعة من الشيعة ولست أنا بالتحديد إذ لم يتصل بي أحد _...». فكيف لكم وبأي حق أن تنسبوا هذا القول إلي، علماً بأني لا أنكر سعيي كما نسب إليّ إلى دعم الدولة والاستقلالية عن 14 و8 آذار ودعم المراجع الدينية أمثال المغفور له السيد محمد حسين فضل الله والسيد علي السيستاني.


                      لقد استخدمتم أسلوب الاقتطاع والتجزئة وتفسير الأمور حسب أهوائكم لتلصقوا بي تهماً غير موجودة أصلاً، وهو افتراء وتشهير وعيب في حقكم وحق صحيفكم وقرائها الأكارم.


                      وأخيراً لا يزايدنّ أحد عليّ، لا في المقاومة وفي احترام القانون، ولا في بناء الوطن والدولة، ولا في نظافة الكف، ولا في بذل التضحيات في سبيل وطني ومجتمعي.



                      صلاح الحركة


                      الأخبار http://www.al-akhbar.com/node/168260

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X