اولا : ان آراء الناس ياخذ بها الامام لانه(ع) سيعلم انصاره من اعداءه فاذا كان اكثرية المسلمين وخصوصا اتباعه اختاروا الصلح يعني ان الاكثرية كانوا يخالفوه وهم كذلك فقد نكلوا به عند شروعه للحرب فراى ان يصلح لقلة ناصريه فاذا كانت الامة لم تنصاع الى امر الامام وقع اللوم عليها لاعلى الامام الا ان انصياعها للامام حجة على الامام لان يقاتل عدوالله معاوية فاذا لم تنصاع الامة للامام سقطت الحجة عن الامام فمعاوية وغيره مقر بالشهادتين فهو مسلم الانه منافق في الدرك الاسفل من النار باغتصابه امامة المسلمين بالغلبة من رجل شهد له رسول الله بالامامة (امامان قاما او قعدا) وانتم تعرفون وتنكرون فحالكم حال معاوية
ثانيا : ان الاسلام شيء والايمان شيء اخر فالمسلم كل من اقر بالشهادتين له ما للمسلمين وعليه ما عليهم وان كان منافقا فيدخل الى المساجد المسلمين ويؤدي فروضهم لكنه كافر وليس كالكفار لانه مقر بالشهادتين اما الايمان فهو ان تؤمن بكل فروض الله على نحو التطبيق وما من صغيرة فضلا عن الكبيرة الا وتضر بالايمان وعلى الانسان ان يكون تائبا مستغفرا على الدوام فاذا اضر المسلم بشيء من الكتاب والسنة وخصوصا اذا كان معاندا اي يعرف الحق من الباطل ويخالفه ولو بفرض من فروض الله فهو كافر (افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض )وكان كذاك ابابكر وعمر وعثمان ومعاوية والكثير من الصحابة فعندما نقول ان ابابكر وعمر وعثمان ومعاوية كفار لانقصد مطلق الكفر فهم امنوا ببعض وكفروا ببعض وماتوا على ذلك اي انهم ماتوا كفارا

السلام عليكم
ارجوا ان لاتكون اسئلتك تعنتا بل طلبا للمعرفة ومتى حصلت المراد ارجوا الاعتراف بأن الاجابة تمت هذا يزيدنا اعتزازا في محاورنا ولو كان مخالفا


- ليس هناك من تناقض ابدا هذا من اصول الامامة والقيادة هو الاخذ بالشورى واتباع الاكثرية واجمعوا عليه وهذا المبدأ لم يتبعه ابدا خلفائك وقد اتبعه النبي (ص) في اكثر من موقف بدليل فعل النبي (ص) في احد لم لم تسأل عنه

- جواب اولا: قال تعالى ( وامرهم شورى بينهم ) الامام ملزم كما النبي (ص) ملزم بالشورى وان ياخذ بقول الاكثرية وعلى هذا شواهد كثيرة في سيرة النبي (ص) المعصوم نبي او امام رأيه الذي لايخالف هو الشرع والاحكام الالهية (عبادات او معاملات )

- جواب ثانيا : لقد اجمع المسلمون سنة وشيعة على ان قاطع الصلاة كافر رغم انه مسلم والذين حاربهم الامام علي ( ع ) كفار رغم انهم مسلمون . الذين ينقضون بيعة الامام كفار رغم انهم مسلمون الذين يخرجون عن جماعة المسلمين كفار لكنهم يبقون مسلمين وعلى هذا امثله كثيرة تجدها في كلام الفقهاء عند السنة والشيعة على السواء وقد اخذ الفقهاءالسنة من الامام علي ( ع ) احكام البغاة ففي معركته مع اهل البصرة (الجمل ) منع الامام اصحابة من اخذ اموالهم ومنعهم من التعرض لأعراضهم فقالوا له معترضين عليه كيف تجوز لنا دمائهم ولاتجوز لنا اموالهم ونسائهم فقال (اخواننا بغوا علينا) .
- جواب ثالثا : قد يكون هناك ضرر على مصلحة الامام الشخصية وعلى اتباعه ومع ذلك ينصاع الامام لشورى الاكثرية وينفذ امرهم ففي معركة احد قتل عم النبي (ص) واصيب في شخصه بجراحات كثيرة ومع ذلك انصا لأرادة الاكثرية . كما قال الله في كتابه {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)} [آل عمران: 159، 160]
- جواب رابعا : في الامر التشريعي (الاحكام التشريعية ) يجب على الامة ان تنصاع لأمامها ولعلي اتيك بشاهد من سيرة النبي (ص) الزم لك بالحجة ففي معركة الخندق صالح النبي (ص) بعض امراء المشركين من غطفان وكتبوا كتابا ان يعطيهم من تمر المدينة على يرحلوا بقبائلهم فيفل عضد قريش بذلك ولما علم النبي (ص) الصحابة والانصار بذلك رفض سيدهم سعد ابن معاذ وابن عبادة ذلك وقالوا اهو امر منالله ليس لنا فيه خيرة ام امر تصنعه لنا يارسول الله فقال لا بل امر اصنعه لكم وقد ريت العرب قد رمتكم من قوس واحدة . فرضوا كتاب رسول الله ومزقه سعد بن معاذ .

ليس هناك علاقة تبطل العصمة اذا اخذوا بالشورى والامر الاهي نازل فيها
ان النبي معصوم وكان في كل المعارك كان يأخذ بالشورى في بدر شاورهم في القتال او عدمه في احد شاورهم في البقاء في المدينة او الخروج في الخندق شاورهم حتى استقر رأيهم على رأي سلمان المحمدي بحفر الخندق

فهذا النبي معصوم ويأخذ بالشورى
ولا تبطل عصمة النبي
هذا دليل لى جهلك ثم تسقط هذا الجهل على اخوك حميد الغانم
ما هكذا الانصاف ياعراقي

اولا ان الرجل المجهول موجودا في امها ت كتبكم وتؤمنون به رغما عنكم ان كنتم مؤمنين وان المعصوم لايأخذ برأي الناس ولكن ليعلم من ينصره من الناس وحسب ظرفه
ثانيا تسمي نفسك بالتائب فماذا كنت وماذا اصبحت فاذا كنت شيعيا لابد انك كنت تقرأ القرآن وتؤدي فروض الله وترجع الى الاولى من العلماء لبينوا لك احكام الله وكنت تذهب الى الحسينيات فتتعطر بذكر النبي واهل بيته تفرح لفرحهم وتحزن لحزنهم اي تتولاهم وتتأسى بهم فهم تركة النبي بعد كتاب الله تعالى وهم سبل النجات بهم نتقرب الى الله فحبهم ايمان وبغضهم نفاق واليوم عدلت عنهم فماذا استبدلت بهم اصبحت تترضى على اعداءهم الخارجين عن ولايتهم والذين قاتلوهم وسبوهم فبئس للظالمين بدلا
راجع قواعد الامامة في الكتاب والسنة وبحث العصمة

ما كان تسكت افضل من تنبئ عن جهلك

اقرأ الرد جيدا وتمعن فيه ستجد اجابتك وحين لا تجدها اسئل سؤالك هذا مرة اخرى

السلام عليكم
من رخصتك اخي حميد الغانم
اسأل الله يحشرك مع محمد وآل محمد بحق محمد وآل محمد
.................................................. ...............
وفقك الله ربي لكل الخير اخي الغالي
اسال الله ان يوفقك بحق محمد وال محمد وان يكتبك من اهل الجنان العاليات ويحرم عليك النيران
حميد الغانم

فعــــلاً إن الحمــــــاقة أعيــــــت مـــــن يداويها

والله يا اخي ادمعت عيني
هذا الدعاء لك مثله آمين
شكر الله سعيك
وزدك عزة وقوة في نصرة محمد وآل محمد

شكرا شكرا شكرا جزيلا

نعم اخينا في الله
الله هو الهادي بيده الخير يهدي من يشاء الى صراط مستقيم ويضل من يشاء
غربال ال محمد لايبقى فيه الا من ثقل وزنه
اما من خف وزنه فتذروه الرياح في الهواء صدره ضيقا كأنما يصعد في السماء
{لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37)} [الأنفال: 37]