إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

في هذه الحالة لاعذر للأمة كلها في ترك الإمامة والتخلي عنها ؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في هذه الحالة لاعذر للأمة كلها في ترك الإمامة والتخلي عنها ؟

    في هذه الحالات فقط فإن الإيمان بإمامة علي رضي الله عنه وأرضاه واجبة على الأمة كلها ولاعذر لها وإلا فإن النار مصيرها .
    وهذه هي الحالات :
    أولا : قيام علي بن أبي طالب رضي الله عنه عند وفاة النبي عليه السلام بموعظة الناس وإخبارهم أنه إمام الأمة وأن الله عهد إليه برعاية مصالح العباد وأن طاعة واجبة ...فهل فعل ذلك .

    ثانيا : صعوده إلى منبر رسول الله وخطبته في الناس محذرا الناس من عصيانه ومشفقا عليهم مبينا لهم أنه لايريد لهم النار ولكنهم بعصيانهم له سيدخلون النار .......فهل فعل رضي الله عنه ذلك .


    ثالثا : إخباره لكل من تقدم عليه في قيادة الأمة بأنهم ارتكبوا إثما عظيما وإشهاده للناس عليهم والاجتهاد في نصيحتهم وإخباره لهم أنهم يخسرون الدنيا والآخرة حتى يبرأ إلى الله منهم ومن عصيانهم .....فهل فعل رضي الله عنه ذلك

    رابعا : إرسال الرسل والمبعوثين لدعوة القبائل للدخول في حكم الإمامة والاعتراف بفضل الإمام والانضمام إليه لنصرة الدين وإعلاء شانه قولا وعملا .....فهل فعل رضي الله عنه ذلك .

    خامسا : هجرته من المدينة بسبب كفر أهلها وردتهم وامتناعهم عن التسليم بالإمامة حتى لايقيم في بلاد كافرة .......فهل فعل رضي الله عنه ذلك .

    وأقول :
    والله ثم والله إن مايمنع من التسليم بمعتقد الشيعة هو عدم وجود الدليل الصحيح الصريح على معتقد لايدري عنه صاحبه شيئا !

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو الطيب

    وأقول :
    والله ثم والله إن مايمنع من التسليم بمعتقد الشيعة هو عدم وجود الدليل الصحيح الصريح على معتقد لايدري عنه صاحبه شيئا !
    بل الادهى من ذلك وامر
    انهم يقولون ان الامام يفتي للناس بالخلاف
    حتى يظهر للاخرين سخف دين الشيعة كما قال البحراني

    http://yahosein.zapto.org/vb/showthread.php?t=175448

    فكيف تتوقع بعد ذلك ان يظهر للناس هذا الاعتقاد!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة بوطاهر; الساعة 19-09-2012, 12:04 AM.

    تعليق


    • #3
      أمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ


      ترجيح الصبر

      فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى ابن الخطاب بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَ يَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ


      فَيَا عَجَباً بَيْنمَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَ الِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ

      لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ الْمِحْنَِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ

      أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ

      مبايعة علي

      فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَ النَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُ

      الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَ مَا

      أَخَذَ اللَّهُ عََى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ قَالُوا وَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ

      فَنَاوَلَهُ كِتَاباً قِيلَ إِنَّ فِيهِ مَسَائِلَ كَانَ يُرِيدُ الْإِجَابَةَ عَنْهَا فَأَقْبَلَ يَنْظُرُ فِيهِ ( فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ )

      قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوِ اطَّرَدَتْ خُطْبَتُكَ مِنْ حَيْثُ أَفْضَيْتَ فَقَالَ هَيْهَاتَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَى كَلَامٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا الْكَلَامِ أَلَّا يَكُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ أَرَادَ


      قال الشريف رضي اللّه عنه قوله عليه السلام كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم و إن أسلس لها تقحم يريد أنه إذا شدد عليها في جذب الزمام و هي تنازعه رأسها خرم أنفها و إن أرخى لها شيئا مع صعوبتها تقحمت به فلم يملكها يقال أشنق الناقة إذا جذب رأسها بالزمام فرفعه و شنقها

      أيضا ذكر ذلك ابن السكيت في إصلاح المنطق و إنما قال ع أشنق لها و لم يقل أشنقها لأنه جعله في مقابلة قوله أسلس لها فكأنه ع قال إن رفع لها رأسها بمعنى أمسكه عليها بالزمام له

      (وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو الطيب
        في هذه الحالات فقط فإن الإيمان بإمامة علي رضي الله عنه وأرضاه واجبة على الأمة كلها ولاعذر لها وإلا فإن النار مصيرها .
        وهذه هي الحالات :
        أولا : قيام علي بن أبي طالب رضي الله عنه عند وفاة النبي عليه السلام بموعظة الناس وإخبارهم أنه إمام الأمة وأن الله عهد إليه برعاية مصالح العباد وأن طاعة واجبة ...فهل فعل ذلك .

        ثانيا : صعوده إلى منبر رسول الله وخطبته في الناس محذرا الناس من عصيانه ومشفقا عليهم مبينا لهم أنه لايريد لهم النار ولكنهم بعصيانهم له سيدخلون النار .......فهل فعل رضي الله عنه ذلك .


        ثالثا : إخباره لكل من تقدم عليه في قيادة الأمة بأنهم ارتكبوا إثما عظيما وإشهاده للناس عليهم والاجتهاد في نصيحتهم وإخباره لهم أنهم يخسرون الدنيا والآخرة حتى يبرأ إلى الله منهم ومن عصيانهم .....فهل فعل رضي الله عنه ذلك

        رابعا : إرسال الرسل والمبعوثين لدعوة القبائل للدخول في حكم الإمامة والاعتراف بفضل الإمام والانضمام إليه لنصرة الدين وإعلاء شانه قولا وعملا .....فهل فعل رضي الله عنه ذلك .

        خامسا : هجرته من المدينة بسبب كفر أهلها وردتهم وامتناعهم عن التسليم بالإمامة حتى لايقيم في بلاد كافرة .......فهل فعل رضي الله عنه ذلك .

        وأقول :
        والله ثم والله إن مايمنع من التسليم بمعتقد الشيعة هو عدم وجود الدليل الصحيح الصريح على معتقد لايدري عنه صاحبه شيئا !
        ان الذي نصب عليا اماما هو رسول الله بامر الله (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا ) وقوله (ص) من كنت مولاه فعلي مولاه) فهذا كتاب الله وهذه سنة رسول الله ولعنة الله على المنكرين

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة خادم الحسين الطاهر
          أمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ


          ترجيح الصبر

          فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى ابن الخطاب بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَ يَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ


          فَيَا عَجَباً بَيْنمَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَ الِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ

          لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ الْمِحْنَِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ

          أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ

          مبايعة علي

          فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَ النَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُ

          الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَ مَا

          أَخَذَ اللَّهُ عََى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ قَالُوا وَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ

          فَنَاوَلَهُ كِتَاباً قِيلَ إِنَّ فِيهِ مَسَائِلَ كَانَ يُرِيدُ الْإِجَابَةَ عَنْهَا فَأَقْبَلَ يَنْظُرُ فِيهِ ( فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ )

          قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوِ اطَّرَدَتْ خُطْبَتُكَ مِنْ حَيْثُ أَفْضَيْتَ فَقَالَ هَيْهَاتَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَى كَلَامٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا الْكَلَامِ أَلَّا يَكُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ أَرَادَ


          قال الشريف رضي اللّه عنه قوله عليه السلام كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم و إن أسلس لها تقحم يريد أنه إذا شدد عليها في جذب الزمام و هي تنازعه رأسها خرم أنفها و إن أرخى لها شيئا مع صعوبتها تقحمت به فلم يملكها يقال أشنق الناقة إذا جذب رأسها بالزمام فرفعه و شنقها

          أيضا ذكر ذلك ابن السكيت في إصلاح المنطق و إنما قال ع أشنق لها و لم يقل أشنقها لأنه جعله في مقابلة قوله أسلس لها فكأنه ع قال إن رفع لها رأسها بمعنى أمسكه عليها بالزمام له




          (وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)
          بارك الله فيك اخي خادم الحسين على هذا البيان

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد امين السلامي
            ان الذي نصب عليا اماما هو رسول الله بامر الله (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا ) وقوله (ص) من كنت مولاه فعلي مولاه) فهذا كتاب الله وهذه سنة رسول الله ولعنة الله على المنكرين

            ا
            للهم آمين ... آمين ... بحق الصفوة محمد وآله الطاهرين

            بارك الله فيك اخي خادم الحسين على هذا البيان
            البركة في عمرك يا اخي حياك الله

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة خادم الحسين الطاهر
              أمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ


              هذه الخطبة لاتصح عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه
              (اسنادها غير صحيح)

              تعليق


              • #8
                الاخ ابو طيب ,

                ما حدث في غدير خم يكفي لمن له قلب أو القى السمع وهو شهيد ,

                ولكن ظلم الجبابرة طاغ ,

                والامام له وصية النبي بالسكوت والصبر حتى الفرج ,

                أم انك لم تطالع ذلك سابقا ,

                فإن كان كذلك فأرجو المطالعة و إبعاد غشاوة الحقد والتعصب الاعمى المظلم ,

                بل الادهى من ذلك وامر
                انهم يقولون ان الامام يفتي للناس بالخلاف
                حتى يظهر للاخرين سخف دين الشيعة كما قال البحراني

                http://yahosein.zapto.org/vb/showthread.php?t=175448

                فكيف تتوقع بعد ذلك ان يظهر للناس هذا الاعتقاد!!!


                أقول : سبحان الله على الفهم السقيم الاحمق ,

                البحراني يتكلم عن سخف عقولكم وانت تتكلم عن ان البحراني قال ان هذا المذهب سخيف !!!؟؟

                ما أكذبك واظلم قلبك ,

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الجابى

                  أقول : سبحان الله على الفهم السقيم الاحمق ,

                  البحراني يتكلم عن سخف عقولكم وانت تتكلم عن ان البحراني قال ان هذا المذهب سخيف !!!؟؟

                  ما أكذبك واظلم قلبك ,

                  راجع موضوعي في الرابط السابق وعلق هناك

                  تعليق


                  • #10
                    راجع موضوعي في الرابط السابق وعلق هناك


                    ردي كاف ,

                    ولكن من هو الذي يسمع ويتبصر ,

                    تعليق


                    • #11
                      أولا : قيام علي بن أبي طالب رضي الله عنه عند وفاة النبي عليه السلام بموعظة الناس وإخبارهم أنه إمام الأمة وأن الله عهد إليه برعاية مصالح العباد وأن طاعة واجبة ...فهل فعل ذلك .

                      ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و
                      ولقد صارت مهاترات هذا الوهابي معلومة واضحه البيان انه يؤسس السؤال على اساس وهابي وليس على اساس فكر شيعي
                      ,,,,,,,,,,,,,
                      نوضح
                      ان هذا الوهابي يقول ان علي بن ابي طالب سلام الله عليه هو يخبر ويوضح للناس انه هو امام واجب الطاعة مفترض
                      لا يا وهابي ليس هكذا
                      ان الذي اخبر بالامامة هو الله عز وجل
                      في قرانه الكريم
                      فليس علي بن ابي طالب كما تخبث يا خبيث
                      ثانيا ان رسول الله هو الذي بين من هو الامام من بعده ومن هو خليفته
                      وهذا ما حصل في غدير خم وما بعد غدير خم ودونك المتواتر من احاديثكم
                      ثالثا الواجب ان يسال هذا الخبيث هل بين الامام علي امامته للناس فمن هم الناس اليس هم الصحابة ممن حضروا غدير خم وبايعوا ونكثوا البيعة
                      ورابعا
                      عليك يا وهابي ان تسال هل بين الامام علي امامته في مواضع كثيرة او قليلة او لم يبين هذا الامر بانه امام وخليفة رسول الله
                      وايضا تسال هل يوجد في كتب السنة ما يبين هذا الاثر
                      لا ان تلعب لعبة المعلم والتلميذ
                      ما عادت تنفع يا وهابي
                      واذا اردت المزيد على الكوكيل اذهب للسيد كمال الحيدري او موقعه
                      تجد ما يكفيك ويريحك ويشيل همك وغمك هل بين الامام علي امامته ام لم يبينها هل وضح ان الاثنين سرقا الخلافة
                      حميد الغانم

                      تعليق


                      • #12
                        الكافي - الشيخ الكليني - 8\58
                        خُطْبَةٌ لأمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام)
                        21- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلالِيِّ قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) ثُمَّ قَالَ أَلا إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ خَلَّتَانِ اتِّبَاعُ الْهَوَى وَطُولُ الأمَلِ أَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَأَمَّا طُولُ الأمَلِ فَيُنْسِي الآخِرَةَ أَلا إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَرَحَّلَتْ مُدْبِرَةً وَإِنَّ الآخِرَةَ قَدْ تَرَحَّلَتْ مُقْبِلَةً وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآخِرَةِ وَلا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلا حِسَابَ وَإِنَّ غَداً حِسَابٌ وَلا عَمَلَ وَإِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ مِنْ أَهْوَاءٍ تُتَّبَعُ وَأَحْكَامٍ تُبْتَدَعُ يُخَالَفُ فِيهَا حُكْمُ اللهِ يَتَوَلَّى فِيهَا رِجَالٌ رِجَالا أَلا إِنَّ الْحَقَّ لَوْ خَلَصَ لَمْ يَكُنِ اخْتِلافٌ وَلَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ لَمْ يُخَفْ عَلَى ذِي حِجًى لَكِنَّهُ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ وَمِنْ هَذَا ضِغْثٌ فَيُمْزَجَانِ فَيُجَلَّلانِ مَعاً فَهُنَالِكَ يَسْتَوْلِي الشَّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَنَجَا الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللهِ الْحُسْنَى إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) يَقُولُ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَبَسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ وَيَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ يَجْرِي النَّاسُ عَلَيْهَا وَيَتَّخِذُونَهَا سُنَّةً فَإِذَا غُيِّرَ مِنْهَا شَيْ‏ءٌ قِيلَ قَدْ غُيِّرَتِ السُّنَّةُ وَقَدْ أَتَى النَّاسُ مُنْكَراً ثُمَّ تَشْتَدُّ الْبَلِيَّةُ وَتُسْبَى الذُّرِّيَّةُ وَتَدُقُّهُمُ الْفِتْنَةُ كَمَا تَدُقُّ النَّارُ الْحَطَبَ وَكَمَا تَدُقُّ الرَّحَى بِثِفَالِهَا وَيَتَفَقَّهُونَ لِغَيْرِ اللهِ وَيَتَعَلَّمُونَ لِغَيْرِ الْعَمَلِ وَيَطْلُبُونَ الدُّنْيَا بِأَعْمَالِ الآخِرَةِ ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ وَحَوْلَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَخَاصَّتِهِ وَشِيعَتِهِ فَقَالَ قَدْ عَمِلَتِ الْوُلاةُ قَبْلِي أَعْمَالا خَالَفُوا فِيهَا رَسُولَ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مُتَعَمِّدِينَ لِخِلافِهِ نَاقِضِينَ لِعَهْدِهِ مُغَيِّرِينِ لِسُنَّتِهِ وَلَوْ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى تَرْكِهَا وَحَوَّلْتُهَا إِلَى مَوَاضِعِهَا وَإِلَى مَا كَانَتْ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) لَتَفَرَّقَ عَنِّي جُنْدِي حَتَّى أَبْقَى وَحْدِي أَوْ قَلِيلٌ مِنْ شِيعَتِيَ الَّذِينَ عَرَفُوا فَضْلِي وَفَرْضَ إِمَامَتِي مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَسُنَّةِ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَمَرْتُ بِمَقَامِ إِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهِ السَّلام) فَرَدَدْتُهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي وَضَعَهُ فِيهِ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَرَدَدْتُ فَدَكاً إِلَى وَرَثَةِ فَاطِمَةَ (عَلَيْهِا السَّلام) وَرَدَدْتُ صَاعَ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) كَمَا كَانَ وَأَمْضَيْتُ قَطَائِعَ أَقْطَعَهَا رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) لأقْوَامٍ لَمْ تُمْضَ لَهُمْ وَلَمْ تُنْفَذْ وَرَدَدْتُ دَارَ جَعْفَرٍ إِلَى وَرَثَتِهِ وَهَدَمْتُهَا مِنَ الْمَسْجِدِ وَرَدَدْتُ قَضَايَا مِنَ الْجَوْرِ قُضِيَ بِهَا وَنَزَعْتُ نِسَاءً تَحْتَ رِجَالٍ بِغَيْرِ حَقٍّ فَرَدَدْتُهُنَّ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ وَاسْتَقْبَلْتُ بِهِنَّ الْحُكْمَ فِي الْفُرُوجِ وَالأحْكَامِ وَسَبَيْتُ ذَرَارِيَّ بَنِي تَغْلِبَ وَرَدَدْتُ مَا قُسِمَ مِنْ أَرْضِ خَيْبَرَ وَمَحَوْتُ دَوَاوِينَ الْعَطَايَا وَأَعْطَيْتُ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) يُعْطِي بِالسَّوِيَّةِ وَلَمْ أَجْعَلْهَا دُولَةً بَيْنَ الأغْنِيَاءِ وَأَلْقَيْتُ الْمَسَاحَةَ وَسَوَّيْتُ بَيْنَ الْمَنَاكِحِ وَأَنْفَذْتُ خُمُسَ الرَّسُولِ كَمَا أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ وَفَرَضَهُ وَرَدَدْتُ مَسْجِدَ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ وَسَدَدْتُ مَا فُتِحَ فِيهِ مِنَ الأبْوَابِ وَفَتَحْتُ مَا سُدَّ مِنْهُ وَحَرَّمْتُ الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَحَدَدْتُ عَلَى النَّبِيذِ وَأَمَرْتُ بِإِحْلالِ الْمُتْعَتَيْنِ وَأَمَرْتُ بِالتَّكْبِيرِ عَلَى الْجَنَائِزِ خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ وَأَلْزَمْتُ النَّاسَ الْجَهْرَ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَ أَخْرَجْتُ مَنْ أُدْخِلَ مَعَ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فِي مَسْجِدِهِ مِمَّنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَخْرَجَهُ وَأَدْخَلْتُ مَنْ أُخْرِجَ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مِمَّنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَدْخَلَهُ وَحَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى حُكْمِ الْقُرْآنِ وَعَلَى الطَّلاقِ عَلَى السُّنَّةِ وَأَخَذْتُ الصَّدَقَاتِ عَلَى أَصْنَافِهَا وَحُدُودِهَا وَرَدَدْتُ الْوُضُوءَ وَالْغُسْلَ وَالصَّلاةَ إِلَى مَوَاقِيتِهَا وَشَرَائِعِهَا وَمَوَاضِعِهَا وَرَدَدْتُ أَهْلَ نَجْرَانَ إِلَى مَوَاضِعِهِمْ وَرَدَدْتُ سَبَايَا فَارِسَ وَسَائِرِ الأمَمِ إِلَى كِتَابِ اللهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) إِذاً لَتَفَرَّقُوا عَنِّي وَاللهِ لَقَدْ أَمَرْتُ النَّاسَ أَنْ لا يَجْتَمِعُوا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلا فِي فَرِيضَةٍ وَأَعْلَمْتُهُمْ أَنَّ اجْتِمَاعَهُمْ فِي النَّوَافِلِ بِدْعَةٌ فَتَنَادَى بَعْضُ أَهْلِ عَسْكَرِي مِمَّنْ يُقَاتِلُ مَعِي يَا أَهْلَ الإسْلامِ غُيِّرَتْ سُنَّةُ عُمَرَ يَنْهَانَا عَنِ الصَّلاةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ تَطَوُّعاً وَلَقَدْ خِفْتُ أَنْ يَثُورُوا فِي نَاحِيَةِ جَانِبِ عَسْكَرِي مَا لَقِيتُ مِنْ هَذِهِ الأمَّةِ مِنَ الْفُرْقَةِ وَطَاعَةِ أَئِمَّةِ الضَّلالَةِ وَالدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ وَأَعْطَيْتُ مِنْ ذَلِكَ سَهْمَ ذِي الْقُرْبَى الَّذِي قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللهِ وَما أَنْزَلْنا عَلى‏ عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَنَحْنُ وَاللهِ عَنَى بِذِي الْقُرْبَى الَّذِي قَرَنَنَا اللهُ بِنَفْسِهِ وَبِرَسُولِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فَقَالَ تَعَالَى فَللهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى‏ وَالْيَتامى‏ وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ فِينَا خَاصَّةً كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأغْنِياءِ مِنْكُمْ وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللهَ فِي ظُلْمِ آلِ مُحَمَّدٍ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ لِمَنْ ظَلَمَهُمْ رَحْمَةً مِنْهُ لَنَا وَغِنًى أَغْنَانَا اللهُ بِهِ وَوَصَّى بِهِ نَبِيَّهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَلَمْ يَجْعَلْ لَنَا فِي سَهْمِ الصَّدَقَةِ نَصِيباً أَكْرَمَ اللهُ رَسُولَهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَأَكْرَمَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ أَنْ يُطْعِمَنَا مِنْ أَوْسَاخِ النَّاسِ فَكَذَّبُوا اللهَ وَكَذَّبُوا رَسُولَهُ وَجَحَدُوا كِتَابَ اللهِ النَّاطِقَ بِحَقِّنَا وَمَنَعُونَا فَرْضاً فَرَضَهُ اللهُ لَنَا مَا لَقِيَ أَهْلُ بَيْتِ نَبِيٍّ مِنْ أُمَّتِهِ مَا لَقِينَا بَعْدَ نَبِيِّنَا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.


                        تصحيح الرواية :
                        مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏25، ص: 131
                        عندي معتبر، لوجوه ذكرها محمد بن سليمان في كتاب منتخب البصائر و غيره.
                        مستند الشيعة في احكام الشريعة، ج‏5، ص: 172
                        صحيحة
                        موسوعة أحاديث أهل البيت، ج4،ص: 286
                        الرواية صحيحة الإسناد
                        الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج‏11، ص: 85
                        ما رواه ثقة الاسلام في الصحيح أو الحسن بابراهيم بن هاشم عن سليم بن قيس

                        الكافي - الشيخ الكليني - 8\67
                        خُطْبَةٌ لأمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام)
                        23- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ وَيَعْقُوبَ السَّرَّاجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) لَمَّا بُويِعَ بَعْدَ مَقْتَلِ عُثْمَانَ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ الْحَمْدُ للهِ الَّذِي عَلا فَاسْتَعْلَى وَدَنَا فَتَعَالَى وَارْتَفَعَ فَوْقَ كُلِّ مَنْظَرٍ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَحُجَّةُ اللهِ عَلَى الْعَالَمِينَ مُصَدِّقاً لِلرُّسُلِ الأوَّلِينَ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفاً رَحِيماً فَصَلَّى اللهُ وَمَلائِكَتُهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّ الْبَغْيَ يَقُودُ أَصْحَابَهُ إِلَى النَّارِ وَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ بَغَى عَلَى اللهِ جَلَّ ذِكْرُهُ عَنَاقُ بِنْتُ آدَمَ وَأَوَّلَ قَتِيلٍ قَتَلَهُ اللهُ عَنَاقُ وَكَانَ مَجْلِسُهَا جَرِيباً [مِنَ الأرْضِ] فِي جَرِيبٍ وَكَانَ لَهَا عِشْرُونَ إِصْبَعاً فِي كُلِّ إِصْبَعٍ ظُفُرَانِ مِثْلُ الْمِنْجَلَيْنِ فَسَلَّطَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهَا أَسَداً كَالْفِيلِ وَذِئْباً كَالْبَعِيرِ وَنَسْراً مِثْلَ الْبَغْلِ فَقَتَلُوهَا وَقَدْ قَتَلَ اللهُ الْجَبَابِرَةَ عَلَى أَفْضَلِ أَحْوَالِهِمْ وَآمَنِ مَا كَانُوا وَأَمَاتَ هَامَانَ وَأَهْلَكَ فِرْعَوْنَ وَقَدْ قُتِلَ عُثْمَانُ أَلا وَإِنَّ بَلِيَّتَكُمْ قَدْ عَادَتْ كَهَيْئَتِهَا يَوْمَ بَعَثَ اللهُ نَبِيَّهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَتُبَلْبَلُنَّ بَلْبَلَةً وَلَتُغَرْبَلُنَّ غَرْبَلَةً وَلَتُسَاطُنَّ سَوْطَةَ الْقِدْرِ حَتَّى يَعُودَ أَسْفَلُكُمْ أَعْلاكُمْ وَأَعْلاكُمْ أَسْفَلَكُمْ وَلَيَسْبِقَنَّ سَابِقُونَ كَانُوا قَصَّرُوا وَلَيُقَصِّرَنَّ سَابِقُونَ كَانُوا سَبَقُوا وَاللهِ مَا كَتَمْتُ وَشْمَةً وَلا كَذَبْتُ كَذِبَةً وَلَقَدْ نُبِّئْتُ بِهَذَا الْمَقَامِ وَهَذَا الْيَوْمِ أَلا وَإِنَّ الْخَطَايَا خَيْلٌ شُمُسٌ حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُهَا وَخُلِعَتْ لُجُمُهَا فَتَقَحَّمَتْ بِهِمْ فِي النَّارِ أَلا وَإِنَّ التَّقْوَى مَطَايَا ذُلُلٌ حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُهَا وَأُعْطُوا أَزِمَّتَهَا فَأَوْرَدَتْهُمُ الْجَنَّةَ وَفُتِحَتْ لَهُمْ أَبْوَابُهَا وَوَجَدُوا رِيحَهَا وَطِيبَهَا وَقِيلَ لَهُمْ ادْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ أَلا وَقَدْ سَبَقَنِي إِلَى هَذَا الأمْرِ مَنْ لَمْ أُشْرِكْهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ أَهَبْهُ لَهُ وَمَنْ لَيْسَتْ لَهُ مِنْهُ نَوْبَةٌ إِلا بِنَبِيٍّ يُبْعَثُ أَلا وَلا نَبِيَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَشْرَفَ مِنْهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ حَقٌّ وَبَاطِلٌ وَلِكُلٍّ أَهْلٌ فَلَئِنْ أَمِرَ الْبَاطِلُ لَقَدِيماً فَعَلَ وَلَئِنْ قَلَّ الْحَقُّ فَلَرُبَّمَا وَلَعَلَّ وَلَقَلَّمَا أَدْبَرَ شَيْ‏ءٌ فَأَقْبَلَ وَلَئِنْ رُدَّ عَلَيْكُمْ أَمْرُكُمْ أَنَّكُمْ سُعَدَاءُ وَمَا عَلَيَّ إِلا الْجُهْدُ وَإِنِّي لأخْشَى أَنْ تَكُونُوا عَلَى فَتْرَةٍ مِلْتُمْ عَنِّي مَيْلَةً كُنْتُمْ فِيهَا عِنْدِي غَيْرَ مَحْمُودِي الرَّأْيِ وَلَوْ أَشَاءُ لَقُلْتُ عَفَا اللهُ عَمَّا سَلَفَ سَبَقَ فِيهِ الرَّجُلانِ وَقَامَ الثَّالِثُ كَالْغُرَابِ هَمُّهُ بَطْنُهُ وَيْلَهُ لَوْ قُصَّ جَنَاحَاهُ وَقُطِعَ رَأْسُهُ كَانَ خَيْراً لَهُ شُغِلَ عَنِ الْجَنَّةِ وَالنَّارُ أَمَامَهُ ثَلاثَةٌ وَاثْنَانِ خَمْسَةٌ لَيْسَ لَهُمْ سَادِسٌ مَلَكٌ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ وَنَبِيٌّ أَخَذَ اللهُ بِضَبْعَيْهِ وَسَاعٍ مُجْتَهِدٌ وَطَالِبٌ يَرْجُو وَمُقَصِّرٌ فِي النَّارِ الْيَمِينُ وَالشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَالطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا يَأْتِي الْكِتَابُ وَآثَارُ النُّبُوَّةِ هَلَكَ مَنِ ادَّعَى وَخَابَ مَنِ افْتَرَى إِنَّ اللهَ أَدَّبَ هَذِهِ الأمَّةَ بِالسَّيْفِ وَالسَّوْطِ وَلَيْسَ لأحَدٍ عِنْدَ الإمَامِ فِيهِمَا هَوَادَةٌ فَاسْتَتِرُوا فِي بُيُوتِكُمْ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَالتَّوْبَةُ مِنْ وَرَائِكُمْ مَنْ أَبْدَى صَفْحَتَهُ لِلْحَقِّ هَلَكَ.


                        تصحيح الرواية :

                        مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏25، ص: 151
                        حسن
                        موسوعة أحاديث أهل البيت، ج1،ص: 428
                        الرواية صحيحة الإسناد


                        الكافي - الشيخ الكليني - 8\245
                        باب إذا قام القائم (عليه السلام) مدّ الله في أسماع الشيعة وأبصارهم
                        340- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْهُمَا فَقَالَ يَا أَبَا الْفَضْلِ مَا تَسْأَلُنِي عَنْهُمَا فَوَ اللهِ مَا مَاتَ مِنَّا مَيِّتٌ قَطُّ إِلا سَاخِطاً عَلَيْهِمَا وَمَا مِنَّا الْيَوْمَ إِلا سَاخِطاً عَلَيْهِمَا يُوصِي بِذَلِكَ الْكَبِيرُ مِنَّا الصَّغِيرَ إِنَّهُمَا ظَلَمَانَا حَقَّنَا وَمَنَعَانَا فَيْئَنَا وَكَانَا أَوَّلَ مَنْ رَكِبَ أَعْنَاقَنَا وَبَثَقَا عَلَيْنَا بَثْقاً فِي الإسْلامِ لا يُسْكَرُ أَبَداً حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا أَوْ يَتَكَلَّمَ مُتَكَلِّمُنَا ثُمَّ قَالَ أَمَا وَاللهِ لَوْ قَدْ قَامَ قَائِمُنَا أَوْ تَكَلَّمَ مُتَكَلِّمُنَا لأبْدَى مِنْ أُمُورِهِمَا مَا كَانَ يُكْتَمُ وَلَكَتَمَ مِنْ أُمُورِهِمَا مَا كَانَ يُظْهَرُ وَاللهِ مَا أُسِّسَتْ مِنْ بَلِيَّةٍ وَلا قَضِيَّةٍ تَجْرِي عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ إِلا هُمَا أَسَّسَا أَوَّلَهَا فَعَلَيْهِمَا لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.


                        تصحيح الرواية :

                        مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏26، ص: 212
                        حسن أو موثق
                        موسوعة أحاديث أهل البيت، ج8،ص: 546
                        الرواية معتبرة الإسناد


                        الكافي - الشيخ الكليني - 8\246
                        باب إذا قام القائم (عليه السلام) مدّ الله في أسماع الشيعة وأبصارهم
                        343- حَنَانٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا كَانَ وُلْدُ يَعْقُوبَ أَنْبِيَاءَ قَالَ لا وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا أَسْبَاطَ أَوْلادِ الأنْبِيَاءِ وَلَمْ يَكُنْ يُفَارِقُوا الدُّنْيَا إِلا سُعَدَاءَ تَابُوا وَتَذَكَّرُوا مَا صَنَعُوا وَإِنَّ الشَّيْخَيْنِ فَارَقَا الدُّنْيَا وَلَمْ يَتُوبَا وَلَمْ يَتَذَكَّرَا مَا صَنَعَا بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فَعَلَيْهِمَا لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.


                        تصحيح الرواية :

                        مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏26، ص: 215
                        حسن أو موثق

                        تعليق


                        • #13

                          كتبه احد الموالين بحثا وانا انقله للفائدة :

                          1- علل الشرائع للصدوق(ج1 \ ص151):حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد ابن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان ابن تغلب عن عكرمة ، عن ابن عباس قال:...

                          2- علل الشرائع(ج1 \ ص153):وحدثنا بهذا الحديث محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رحمه الله قال : حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي قال : حدثنا أبو عبد الله أحمد بن عمار بن خالد قال : حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال : حدثني عيسى بن راشد عن علي ابن حذيفة عن عكرمة عن ابن عباس:...

                          3- أمالي الطوسي (ج1 \ ص382):الحفار ، عن أبي القاسم الدعبلي ، عن أبيه ، عن أخي دعبل ، عن محمد بن سلامة الشامي ، عن زرارة ، عن أبي جعفر الباقر ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام :...

                          4- أمالي الطوسي (ج1 \ ص382):الحفار ، عن أبي القاسم الدعبلي ، عن أبيه ، عن أخي دعبل ، عن محمد بن سلامة الشامي ، عن زرارة ، عن أبي جعفر الباقر عن ابن عباس قال:...

                          5- القطب الراوندي نقل عنه في البحار (ج29 \ ص506):أخبرني الشيخ أبو نصر الحسن بن محمد بن إبراهيم ، عن الحاجب أبي الوفا محمد بن بديع والحسين بن أحمد بن بديع والحسين بن أحمد بن عبد الرحمن ، عن الحافظ أبي بكر بن مردويه الأصفهاني ، عن سليمان بن أحمد الطبراني ، عن أحمد بن علي الابار ، عن إسحاق ابن سعيد أبي سلمة الدمشقي ، عن خليد بن دعلج ، عن عطا بن أبي رباح ، عن ابن عباس:...

                          6- الطوائف لابن طاووس (ص420):حدثنا محمد قال حدثنا حسن بن علي الزعفراني قال : حدثنا محمد ابن زكريا القلابي قال : حدثنا يعقوب بن جعفر بن سليمان عن أبيه عن جده عن ابن عباس قال:...

                          7-الارشاد للمفيد(ج1 \ ص287):وروى جماعة من أهل النقل من طرق مختلفة عن ابن عباس قال

                          8-الاحتجاج للطبرسي(ج1 \ ص281): وروى جماعة من أهل النقل من طرق مختلفة عن ابن عباس قال:...

                          و هذه الطرق متضافرة يعضد بعضها بعضا كما يقول أهل الصنعة خصوصا مع وجود قرائن حافة بالخطبة حيث أن علو مضامينها كاشفة عن صحة صدورها حتى لو لم يكن لها أصلا سند!
                          فمن الذي يمكن أن تصدر منه مثل هذه الكلمات غير أمير المؤمنين
                          عليه السلام؟
                          علما ان هذه الطرق وردت في الكتب قبل أن يولد الرضي كما هو الحال في طرق الصدوق.

                          ثم ان الطائفة قد تلقت هذه الخطبة بالقبول و اشتهرت بينهم و لا تكاد تجد أحدا يجهل هذه الخطبة:
                          1.المفيد في الجمل (ص62): فأما خطبته
                          عليه السلام التي رواها عبد الله بن عباس فهي أشهر من أن ندل عليها لشهرتها وهي التي يقول ( ع ) في أوله..
                          علما ان الشيخ المفيد سابق للرضي و كتابه نهج البلاغة

                          2.المجلسي في البحار(ج29\ص505):هذه الخطبة من مشهورات خطبه صلوات اللهعليه روتها الخاصة والعامة في كتبهم وشرحوها وضبطوا كلماتها ، كما عرفت رواية الشيخ الجليل المفيد وشيخ الطائفة والصدوق ، ورواها السيد الرضي في نهج البلاغة والطبرسي في الاحتجاج قدس الله أرواحهم ، وروى الشيخ قطب الدين الراوندي قدس سره في شرحه على نهج البلاغة.

                          3.حلية الابرار للسيد هاشم البحراني(ج1\ص382):والخطبة الشقشقية ذكرها السيد الرضى قدس الله سره في كتاب ' نهج البلاغة ' والخبر بها مستفيض.

                          4.كتاب الاربعين للقمي الشيرازي(ص168):خطبته الموسومة بالشقشقية والمقمصة ، وهذه مشهورة معروفة بين الخاصة والعامة ، والخطبة هذه..

                          5.الصواعق المهرقة للتستري(ص29):ومما روي عنه في الشكاية عن غصبهم للخلافة عنه وتقمصهم إياها ما هو مصرح به في الخطبة الشقشقية المشهورة المذكورة في نهج البلاغة.
                          و كلمات علمائنا في صحة هذه الخطبة كثيرة جدا يصعب حصرها..

                          اذن فأدلتنا على صحة صدورها هي:
                          -تعدد طرقها
                          -شهرتها بين الخاصة و العامة و تلقي الطائفة لها بالقبول
                          -
                          حسن السبك و روعة البيان مع علو المضمون


                          من مواضيع بني هاشم في منتديات انا شيعي

                          تعليق


                          • #14
                            لاجديد هنا سوى النسخ واللصق !
                            ولذلك لاذنب لعصر علي رضي الله عنه طالما لم يفعل تلك النقاط التي أشرنا إليها في رأس الموضوع .
                            ومن أراد الحوار بعيدا عن النسخ واللصق فحياه الله .

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أبو الطيب
                              في هذه الحالات فقط فإن الإيمان بإمامة علي رضي الله عنه وأرضاه واجبة على الأمة كلها ولاعذر لها وإلا فإن النار مصيرها .
                              وهذه هي الحالات :
                              أولا : قيام علي بن أبي طالب رضي الله عنه عند وفاة النبي عليه السلام بموعظة الناس وإخبارهم أنه إمام الأمة وأن الله عهد إليه برعاية مصالح العباد وأن طاعة واجبة ...فهل فعل ذلك .

                              ثانيا : صعوده إلى منبر رسول الله وخطبته في الناس محذرا الناس من عصيانه ومشفقا عليهم مبينا لهم أنه لايريد لهم النار ولكنهم بعصيانهم له سيدخلون النار .......فهل فعل رضي الله عنه ذلك .


                              ثالثا : إخباره لكل من تقدم عليه في قيادة الأمة بأنهم ارتكبوا إثما عظيما وإشهاده للناس عليهم والاجتهاد في نصيحتهم وإخباره لهم أنهم يخسرون الدنيا والآخرة حتى يبرأ إلى الله منهم ومن عصيانهم .....فهل فعل رضي الله عنه ذلك

                              رابعا : إرسال الرسل والمبعوثين لدعوة القبائل للدخول في حكم الإمامة والاعتراف بفضل الإمام والانضمام إليه لنصرة الدين وإعلاء شانه قولا وعملا .....فهل فعل رضي الله عنه ذلك .

                              خامسا : هجرته من المدينة بسبب كفر أهلها وردتهم وامتناعهم عن التسليم بالإمامة حتى لايقيم في بلاد كافرة .......فهل فعل رضي الله عنه ذلك .

                              وأقول :
                              والله ثم والله إن مايمنع من التسليم بمعتقد الشيعة هو عدم وجود الدليل الصحيح الصريح على معتقد لايدري عنه صاحبه شيئا !
                              لكي يكون الحوار علمي وليس مبني على افتراضات او كذب نقول انت قلت باقوال واعمال يفترض انها صادره من امير المؤمنين

                              اولا بين لنا مصدر ما ذكرت

                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X