تفاقم الوضع المأساوي في نبل والزهراء
اقترب حصار بلدتي نبل و الزهراء لأكثر من نصف عام دون إيجاد أي حلٍّ مجدٍ لوقف هذه المأساة الإنسانية, والوضع الخطير التي ذهبت إليه المنطقة, فبعد الحصار الخانق على القريتين اللتين تقعان في الريف الحلبي , تفاقمت الأمور لتأخذ الطابع الطائفي, وبسبب جغرافية المنطقة تم قطع الإمدادات الإنسانية لتلك المنطقة حتى تخضع للمجموعات المسلحة المتمركزة في المحيط المجاور . ومع تجاهل الجهات الرسمية لمطالب أهل – نبل والزهراء – بتأمين منافذ لنقل المواد الغذائية و المؤن اللازمة لما يزيد عن الثلاثة أشهر, واقتصارها على نقل بعض المواد الأساسية وبكميات غير كافية عن طريق الحوامات وبشكل غير مستمر وغير كافٍ لتلافي كارثة الإنسانية تحيق بأكثر من “60 ألف مواطن ” حكم عليهم بالإعدام جوعا”.
ومع مناشدة الأهالي لجميع الجمعيات الأهلية للمساعدة ,
لم يتم أي تحرك يذكر يمكن أن ينقذ الوضع على الأرض, إضافةً إلى انقطاع المواد التموينية بشكل شبه كلي ,وانعدام مواد أخرى لا يمكن الإستغناء عنها, كحليب الأطفال, وأغلب أنواع الأدوية في الصيدليات , كما ندرت أغلب المشتقات النفطية , ما أدى لازدياد الاحتكار في حال وجود المادة وطلب أرقام فلكية في مواد تستعمل يومياً .
و هنا يجد المواطن صعوبة بالتعايش مع هذا الوضع مع امتداد وطول الأزمة وتحمل كل هذه الضغوط .
وعلى الصعيد الأمني فلا زالت تتساقط يومياً عشرات القذائف مسببة أضرار مادية في البنى التحتية والمنشآت العامة و الخاصة ,كما لا زالت أزمة المختطفين -الذين زاد عددهم عن ال100 مختطف – واقفة في مكانها مع توقف المفاوضات مع المسلحين .
مع التنويه أنه تم الإفراج عن ثلاثة من المختطفين من أبناء نبل, قبل عدة أيام مقابل مبلغ مالي ضخم دفع للمسلحين للإفراج عن ثلاثة مرضى .
وفي سياق منفصل , استشهد يوم أمس الثلاثاء المواطن ” أحمد حسن كدرو ” أثناء تواجده في مدينة حمص, حيث أصيب بعدة أعيرة نارية , ما أدى لوفاته على الفور .الشهيد من أبناء قرية نبل .
هذا وقد وصل لمركز توثيق المعاناة, عدة رسائل تشرح الوضع المتأزم والمعاناة التي يعيشها الأهالي, مطالبةً المركز بإيصال أصوات المستضعفين للجهات المختصة, والمرجعيات الدينية لتتحرك بأقصى سرعة لإيجاد حلول فورية وعملية لمنع تفاقم الأزمة لأكثر مما وصلت إليه .
اقترب حصار بلدتي نبل و الزهراء لأكثر من نصف عام دون إيجاد أي حلٍّ مجدٍ لوقف هذه المأساة الإنسانية, والوضع الخطير التي ذهبت إليه المنطقة, فبعد الحصار الخانق على القريتين اللتين تقعان في الريف الحلبي , تفاقمت الأمور لتأخذ الطابع الطائفي, وبسبب جغرافية المنطقة تم قطع الإمدادات الإنسانية لتلك المنطقة حتى تخضع للمجموعات المسلحة المتمركزة في المحيط المجاور . ومع تجاهل الجهات الرسمية لمطالب أهل – نبل والزهراء – بتأمين منافذ لنقل المواد الغذائية و المؤن اللازمة لما يزيد عن الثلاثة أشهر, واقتصارها على نقل بعض المواد الأساسية وبكميات غير كافية عن طريق الحوامات وبشكل غير مستمر وغير كافٍ لتلافي كارثة الإنسانية تحيق بأكثر من “60 ألف مواطن ” حكم عليهم بالإعدام جوعا”.
ومع مناشدة الأهالي لجميع الجمعيات الأهلية للمساعدة ,
لم يتم أي تحرك يذكر يمكن أن ينقذ الوضع على الأرض, إضافةً إلى انقطاع المواد التموينية بشكل شبه كلي ,وانعدام مواد أخرى لا يمكن الإستغناء عنها, كحليب الأطفال, وأغلب أنواع الأدوية في الصيدليات , كما ندرت أغلب المشتقات النفطية , ما أدى لازدياد الاحتكار في حال وجود المادة وطلب أرقام فلكية في مواد تستعمل يومياً .
و هنا يجد المواطن صعوبة بالتعايش مع هذا الوضع مع امتداد وطول الأزمة وتحمل كل هذه الضغوط .
وعلى الصعيد الأمني فلا زالت تتساقط يومياً عشرات القذائف مسببة أضرار مادية في البنى التحتية والمنشآت العامة و الخاصة ,كما لا زالت أزمة المختطفين -الذين زاد عددهم عن ال100 مختطف – واقفة في مكانها مع توقف المفاوضات مع المسلحين .
مع التنويه أنه تم الإفراج عن ثلاثة من المختطفين من أبناء نبل, قبل عدة أيام مقابل مبلغ مالي ضخم دفع للمسلحين للإفراج عن ثلاثة مرضى .
وفي سياق منفصل , استشهد يوم أمس الثلاثاء المواطن ” أحمد حسن كدرو ” أثناء تواجده في مدينة حمص, حيث أصيب بعدة أعيرة نارية , ما أدى لوفاته على الفور .الشهيد من أبناء قرية نبل .
هذا وقد وصل لمركز توثيق المعاناة, عدة رسائل تشرح الوضع المتأزم والمعاناة التي يعيشها الأهالي, مطالبةً المركز بإيصال أصوات المستضعفين للجهات المختصة, والمرجعيات الدينية لتتحرك بأقصى سرعة لإيجاد حلول فورية وعملية لمنع تفاقم الأزمة لأكثر مما وصلت إليه .
تعليق