لا ادري ماوصل اليه من خبر في تفاصيل مقلته
وماهي الكتب التي وصلته وهل كانوا حاضرين مع مسلم ام بعيدين عنه
العبرة بانه اجتهد برأيه
ولكن الخيانة حصلت دون ان يكن ذلك في حسبانه
فليس هناك دليل قاطع على انه سيعلم مايحصل له واهله والخيانة وهذا كافي لبيان انه اجتهاد قد يظهر له مالا يظهر لغيره
ملاحظة/////// الاصل انه لايعلم بالقطع واليقين ماسيحصل له
وان قلت انه يعلم فعليك بالدليل والا فدليلي هو الاصل ويبقى فعله اجتهاد بناءا على ذلك
عجيب إذا كنت لا تدري ما وصل اليه من خبر إذن على ماذا تناقش وتحاور فالإمام الحسين يكون إحدى إثنين إما مأمورٌ من الله عز وجل بكلامه الذي نعى نفسه فيه وأخبر عن حاله وعن حال نسائه
وإما أقدم على الإنتحار بهلاك نفسه وذريته ونسائه وحاشاه من ذلك
ولو تنزلنا بالحوار معك فعندما جرى القتال بينه وبين جيش عمر بن سعد بعد أن وجد كما تقول بأن قومه تخلوا عنه فلماذا هنا في هذا الموقف بالذات عندما عُرِضَ عليه أن ينزل على حكم يزيد وإبن زياد رفض رغم أنه لو وافق لكان أنجى نفسه وعائلته ونسائه وأطفاله من الهلاك والسبي وهنا هذا الرفض رغم معرفته أنه مقتول يؤكد لنا كلامنا السابق أن الإمام الحسين مأمور من الله عز وجل وإلا لو غضينا النظر عن تحذير القوافل له فهو وصل إلى ساحة الواقع ورأى بعينه تخلي القوم عنه حسب ما تفضلت به انه اجتهاد منه ومن هنا عندما بدأ القتال كان لديه فرصة أخيرة أن ينزل على حكم وأمرة إبن زياد وإما مصيره سيكون القتل له ولمن معه ومن هنا يؤكد رفضه ذلك ما قلناه أن الإمام الحسين لم يعتمد برحيله على كتب القوم بل هو كان يعرف خزلانهم إذن لا يبقى سوى تفسير واحد وهو من فم الحسين يقوله قبل مسيره شاء الله أن يراني قتيلا وأن يراهن سبايا
هذا وقد حاورناك بالعقل بعيداً عن النقل حتى لا تقول اننا ابتعدنا عن حوار المعقول واكتفينا بالمنقول فقط .
تعليق