بعد اذنك اخي ابو الحوراء

الفرق ان النبي قاتل على الايمان فيما جاء به القران
اما الامام علي فأنه قاتل على التصديق بما بين به النبي كتاب الله

بدليل ان الامام علي عليه السلام رفض يبايعوه على كتب الله وسنة رسوله و سنة الشيخين

فقد رفض الامام سنة الشيخين ابي بكر وعمر التي فرضها عبد الرحمن بن عوف في شورى السته وهو يعلم وهم يعلمون انهم سأخذون حقه بهذا وهم يعلمون انه لن يقبل بهذا

وهنا الفرق وهو ان الامام قاتلهم على التسليم لله ورسوله فقط
فهذا هو الذي فرضه الله على المسلمين ولم يفرض عليهم سنة الشيخين ابي بكر وعمر

لقد عانى الامام في سبيل تغير هذا الامر والعودة بالمسلمين الى الله ورسوله وحدهم ليس من دونهم احد
الامرين والصراع لازال مستمرا منذ ذالك الوقت الى الان .


ساعدنا الله على قتال اعداء الله واعداء رسوله
وسينصرنا الله عليهم عاجلا او اجلا
والحمد لله رب العالمين على نعمة الولاية لأمير المؤمنين



[

ليس صحيح
فالحسن اشترط اتباع سنة الخلفاء
وصح عن علي بن ابي طالب انه قال : خير هذه الامة بعد نبيها ابوبكر وعمر

بل كان وزيرا في خلافتهم.

لم يقاتل علي ابوبكر وعمر
بل كان وزيرا لهم.
وقال بعد موتهم انهم خير هذه الامة بعد نبيها.

[QUOTE=بوطاهر]
ايها الزميل

ممكن ان تبين لنا الروايه وسندها لانني اتهمك بالافتراء كذبا على امير المؤمنين بانه قال ذلك

ملاحظة الاحمق من يحتج بكتبه للتذكير فقط

اجابة على اسألة ابو الطيب

أولا : لو قلنا أن تلك الحروب كانت بأمر سماوي فإننا نحتاج إلى مايلي :
1/ متى نزل الأمر السماوي لبدء تلك الحرب .

الامر السماوي نزل في كتاب الله وسة رسوله

2/ كيف وصل ذلك الأمر السماوي إلى علي رضي الله عنه وبأي طريقة .

استوحاه من القران والسنة المحمدية


3/ هل عرف الطرف الآخر للحرب أن عليا رضي الله عنه يقاتل وفق أمر سماوي .

قد وقد واكثرهم مغرر بهم فعائشة وازلامها ومعاوية وازلامه هم من اخرجوهم من جماعة المسلمين


4/ هل عرف الذين يقاتلون مع علي رضي الله عنه أنه يقاتل وفق أمر سماوي .
نعم

5/ الذين انشقوا عن جيش علي رضي الله عنه فيما بعد وقاتلوه كالخوارج هل كانوا يعلمون أنهم كانوا يقاتلون مع علي رضي الله عنه من قبل وفق أمر سماوي .

نعم لكنهم شكوا في التحكيم ولم يشكوا في قتال اعداء الاسلام (معاوية وازلامه وعبيده من اهل الشام )

6/ إذا كانت الحرب بأمر سماوي فهل ماجرى فيها من صلح كان بأمر إلهي .


لم يكن هناك من صلح وانما ارادوا حل النزاع بالتحاكم الى القران ليحل نزاعهم فأستجاب لهم الامام لأن اكثر جماعة المسلمين ارادت التحاكم الى القران . رغم انه يعلم انها خدعة حرب لا اكثر فلا يريد ذاك الطرف الا الملك لكن الامام ملزم بالاستجابة لجماعة المسلمين وان لايخرج عنهم قيد شبر .



ثانيا : الذي يترتب على من حارب عليا رضي الله عنه لو كان الأمر سماويا .
1/ الحكم بكفره وإهدار دمه .
نعم وهذا ما حصل فقد قاتلهم المسلمون

2/ عدم توليته أمر المسلمين أو قيادة الأمة والجيوش لأنه كافر بسبب محاربته للإمام المعصوم .

نعم وهذا ما حصل فأول ما استلم الامام الخلافة نزع عن معاوية ولاية الشام ولما رفض خرج عن الجماعة واصبح كافرا
اضافة ان معاوية من الطلقاء الذين لم يعبئ الله ورسوله بأسلامهم سواء اسلموا ام لم يسلموا فأمرهم سيان
وغيرة اولى منه لولاية امر من امور الامة ولكن ايش تقول للذي لابفهم لا اسلام واحكامهم ولا المسلمين وامرهم .


3/ عدم الصلح معه أو التفاوض معه بأي أمر يخص المسلمين لأنه ليس منهم بل كافر ومن أهل النار .

متى ما رجع الى الامة بعد خروجه فأستجاب لأمر اراده المسلمون فقد دخل في الجماعة وهو مسلم معصوم الدم على الظاهر


ثالثا : الذي يترتب على من حاربه إذا كان الأمر اجتهادا
1/ أن يصفهم علي رضي الله عنه بأنهم أخوانه وبغوا عليه .

اليسوا مسلمين فقيد الاسلام بلا اله الا الله باق فيهم وقاتهم الامام بهذا الحق حق لا اله الا الله


2/ أن يستلم الذين حاربوا عليا رضي الله عنه الحكم وقيادة الأمة من أبناء علي رضي الله عنه [/CENTER][/QUOTE]

هذا من هزال الامة وهوانها ان تفرض على الامام الصلح والتنازل لمعاوية حقننا لدمائهم
وقد رأى الامام تشتتهم وركونهم الى عدوهم واستجابتهم لندواته واغرائاته الدنوية الشيطانية .
فخاف الامام على بقية الامة ومؤمنيها الذين لا حول لهم ان ينالهم القتل والغلبة على الامر فيقتل كل المعارضين ولا يبقى من الاسلام شيء يذكر . لولا الامام الحسن لما كنت مسلما الان
لكنت تعبد الاوثان ولحل العذاب وازيلت الدنيا وحدثت القيامة .

هل وضح الجواب يا زميلي

ارجو ان نرى منك انك اهلا للجواب والمتابعة معك

الاخ السلفي نضيرنا في الخلق

بخصوص النقطة الاولى فجوابها الرواية التي وضعتها في مداخلاتي السابقة (تفضل بالرد عليها ونحن ننتظر )



اما بخصوص ثانيا وثالثا فهذه اجابات على شكل اسالة ومحاولة لاقحام معاوية بالموضوع دعنا نناقش الرواية ولنرى هل كان الامر اجتهاد ام امر من الله

لا تعجل اخي



اما قولك اذا ثبت انه امر سماوي فالطرف الاخر كافر فسنلزمك بهذا

اما قولك ان الامام وصفهم باخواننا بغوا علينا فهذا ليس بمدح لهم

قال الله عزه وجل

إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ

إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ

إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ



فهل الاخوة هنا دليل على ايمان هؤلاء



وباقي الاجوبة التي ذكرتها( للتهويش) لاقيمة علمية لها




ننتظر ردك على الرواية