إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السلفيون يشككون والصوفيون يبرزون الأدلة: أين رأس الحسين ع؟ جدل قديم يتجدّد والأزهر..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلفيون يشككون والصوفيون يبرزون الأدلة: أين رأس الحسين ع؟ جدل قديم يتجدّد والأزهر..

    السلام عليك يا ابا عبدالله

    السلفيون يشككون والصوفيون يبرزون الأدلة
    أين رأس الحسين عليه السلام ؟ جدل قديم يتجدّد والأزهر يشكل لجنة لحسمه



    القاهرة: يعود الخلاف والجدل التاريخي والشرعي حول وجود رأس الامام الحسين عليه السلام بمسجده في القاهرة، بعدما صرّح قيادي إسلامي أن المدفون في مسجد الحسين
    عليه السلام ليس رأسه وإنما رجل مسيحي، ناقضًا إيمانًا متوارثًا بين المصريين، ورادًا ذلك إلى كلام يروجه الصوفيون ابتزازًا.

    تسبب هذا التصريح بإثارة غضب الطرق الصوفية، التي أكدت بالدلائل والشواهد وجود رأس حفيد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مسجد "سيدنا" الحسين
    عليه السلام في القاهرة.

    يقول المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية لـ "إيلاف": "أكدت الروايات الصحيحة والوثائق التاريخية أن سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما قتل في العراق حيث دفن جسده، أما الرأس فحملت الى الشام ودفنت هناك".


    يذكّر عبد الماجد بقول ابن تيمية إن المدفون في مسجد الحسين
    عليه السلام رجل قبطي وليس رأس الحسين عليه السلام وإن الدولة الفاطمية عندما دخلت مصر وجدت ولع المصريين بحب آل البيت [عليهم السلام]، فأشاعت خبر نقل رأس الحسين عليه السلام إلى مصر ودفنه فيها ليزيدوا ارتباط الشعب بالدولة، لكن هذا غير صحيح، "والأمر كله مجرد ابتزاز يتعرض له المصريون منذ زمن طويل".

    وأضاف عبد الماجد: "لا تتعلق المشكلة بمكان جسد ورأس الحسين
    [عليه السلامولكن الأمر يتعلق بأن التمسّح بآل البيت غير شرعي لأنهم عبيد من عباد الله، وإلا كان الأولى التمسح بقبر الرسول (ص)، بالرغم من معرفة مكانه".

    وتوجه إلى الصوفيين قائلًا: "ليست المسألة خلافًا، لكن الغرض الأساسي هو ترسيخ العقيدة"، رافضًا الدخول في جدال تاريخي واتهامات الصوفيين له بأنه يرمي الفتنة ويهاجم آل البيت [عليهم السلام].


    رمي للفتنة


    من ناحية أخرى، قال الشيخ علاء أبو العزايم، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، لـ "إيلاف": "إن التشكيك في وجود رأس سيدنا الحسين [عليه السلام] في جامعه بالقاهرة يصبّ في إطار الحملة المدبرة التي يقوم بها السلفيون والجماعات الإسلامية لتصفية حساباتهم مع الصوفيين عقابًا لهم على تأييد المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق". يضيف أن الدولة تسخّر هؤلاء الجهلاء لتشكيل لوبي معارض للصوفيين بدأت بسعي وزير الأوقاف إلى إلغاء حلقات الذكر في الموالد، "والآن يشككون في وجود رأس الحسين [عليه السلام]، ووصل الأمر إلى الترويج بأن المشهد الحسيني غير موجود وفي القبر جسد مسيحي، فهذا افتراء وتزوير للتاريخ وقلب للحقائق لإثارة الفتنة، وإلا لماذا أقحم المسيحيون في هذا الأمر؟".


    وأوضح الشيخ أبو العزايم أن المؤرخين وكتاب السيرة، ومنهم ابن ميسر والقلقشندي وعلي بن أبي بكر وابن أياس وسبط الجوزي والحافظ السخاوي والمقريزي، أجمعوا على أن جسد الحسين رضي الله عنه دفن في كربلاء، أما الرأس الشريف فقد طافوا به حتى استقر بعسقلان في فلسطين، ونقل منها إلى القاهرة في العام 548 هـجرية الموافقة 1153 ميلادية.


    يتابع: "أثبت خبراء الآثار الذين أشرفوا على تجديد القبة أن رأس الحسين [عليه السلام] موجودة، وما زالت الألواح التي حملت عليها الرأس موجودة، كما أثبت علماء الآثار أن رأس الحسين [عليه السلام] نقلت من عسقلان إلى مصر، ودفنت بالمشهد الحالي، وسط احتفال شعبي آنذاك".


    أما جبرتي الصوفية، الشيخ السيد حمودة، فيقول لـ"إيلاف" إن الثابت بإجماع المؤرخين وكبار العلماء "أن رأس الحسين [عليه السلام] في القاهرة بالرغم من اختلاف الروايات التي تؤكد ذلك، فقد قيل الخليفة الفاطمي أتى برأس الحسين رضي الله عنه من عسقلان إلى مصر مع قيام الدولة الفاطمية، فدُفن في المشهد المعروف الآنوهذا ما أكدته روايات لمشايخ الأزهر الشريف كالشيخ الشبراوي، وروايات الإمام المحدث المنذري والحافظ بن دحية والحافظ نجم الدين الغيطي والإمام مجد الدين بن عثمان والإمام محمد بن بشير والقاضي محيي الدين بن عبد الظاهر والقاضي عبد الرحيم وعبد الله الرفاعي المخزومي وابن النحوي والشيخ القرشي والشيخ الشبلنجي والشيخ حسن العدوي والشيخ الشعراني والشيخ المناوي والشيخ الأجهوري وأبو المواهب التونسي وغيرهم.


    روايات عديدة


    يكشف الدكتور سعد بدير، أستاذ التاريخ الإسلامي، عن جدل تاريخي حول مكان رأس الحسين [عليه السلام]، "لأن جميع الروايات المتداولة غير مصدقة أو موثوقة، فكل فصيل ديني ذكر مكان الرأس وفقًا لأهوائه، فالشيعة يرون أن الرأس دفنت مع الجسد في كربلاء لأنها عادت مع السيدة زينب [عليها السلام] إلى كربلاء بعد أربعين يومًا من مقتل الإمام [عليه السلام]، أي يوم 20 صفر، وهو يوم الأربعين الذي يجدد فيه الشيعة حزنهم".


    وبحسب بدير، هناك رواية أخرى ذكرت أن الرأس بالشام، احتفظ بها الأمويون، يتفاخرون بها أمام الزائرين حتى أتى عمر بن عبد العزيز وقرر دفن الرأس وإكرامها. وثمة من يقول إن الفاطميين هم من نقلوا الرأس إلى القاهرة من عسقلان لتكون بمأمن من الصليبيين. وهناك روايات عن وجود الرأس في البقيع بالمدينة المنورة، كما ذكر ... [عدو] الإسلام ابن تيمية.


    أما رواية عبد الماجد عن نقل الفاطميين الرأس من عسقلان إلى مصر استدرارًا للتعاطف الشعبي، فيقول بدير إنها ضعيفة.
    يضيف لـ"إيلاف": "طالب الأزهر الشريف بتشكيل لجنة من خبراء التاريخ والآثار والمؤرخين لحسم هذا الجدل وإظهار الحقيقية. وحتى يتم ذلك، نطالب الجميع بإخراج هذه المسألة من التداول، وبالتعامل مع الواقع".


    منقول بتصرف عن موقع الشيعة اليوم

  • #2


    اذا توجد روايات تايخية صحيحة في ذلك
    فلماذا لايتم اظهارها؟

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
    استجابة 1
    11 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X