بحارالأنوار ج : 30 ص: 364 فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَيَّامٍ دَخَلَ عَلَيْهِ عَمُّهُ الْعَبَّاسُ وَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْتَ مَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ مِنَ الْقَرَابَةِ وَ الرَّحِمِ الْمَاسَّةِ، وَ أَنَا مِمَّنْ يَدِينُ اللَّهَ بِطَاعَتِكَ، فَاسْأَلِ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَ لِي بَاباً إِلَى الْمَسْجِدِ أَتَشَرَّفُ بِهَا عَلَى مَنْ سِوَايَ. فَقَالَ لَهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ يَا عَمِّ لَيْسَ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلٌ. فَقَالَ فَمِيزَاباً يَكُونُ مِنْ دَارِي إِلَى الْمَسْجِدِ أَتَشَرَّفُ بِهِ عَلَى الْقَرِيبِ وَ الْبَعِيدِ. فَسَكَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ كَانَ كَثِيرَ الْحَيَاءِلَا يَدْرِي مَا يُعِيدُ مِنَ الْجَوَابِ خَوْفاً مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَ حَيَاءً مِنْ عَمِّهِ الْعَبَّاسِ، فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام . لاحظتم هذا النص التاريخي في قضية سد الابواب الا باب امير المؤمنين عليه السلام كيف يقول "وكان النبي كثير الحياء" وكيف لايكون كذلك وهو القائل : بحارالأنوار 69 279 باب 116- الرياء ..... وَ قَدْ جَاءَ فِي الْخَبَرِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ اعْبُدِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ فَإِنَّهُ إِذَا تَخَيَّلَ الرُّؤْيَةَ انْبَعَثَ عَلَى الْحَيَاءِ وَ التَّعْظِيمِ وَ الْمَهَابَةِ . وقد قال الامام الرضا عن جده علي بن ابي طالب عليهم السلام : مستدركالوسائل 7 341 23- باب كراهة القبلة و الملامسة ...... فِقْهُ الرِّضَا، عليه السلام وَ قَدْ رُوِيَ رُخْصَةٌ فِي قُبْلَةِ الصَّائِمِ وَ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَتَنَزَّهَ عَنْ مِثْلِ هَذَا قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام أَ مَا يَسْتَحِي أَحَدُكُمْ أَنْ لَا يَصْبِرَ يَوْماً إِلَى اللَّيْلِ إِنَّهُ كَانَ يُقَالُ بَدْوُ الْقِتَالِ اللِّطَامُ ........ نعم يا اعزائي فان كلام البذاء والاعمال الخارجة عن اطار الحياء التي تذكرها ما يسمى بالصحاح من خزعبلات فلانة فليس من شأن اقل المؤمنين حياء فكيف برسول الله صلى الله عليه واله وهو اكمل البشرية عقلا وحياء. مستدركالوسائل 12 83 72- باب تحريم البذاء و عدم المبالاة عن كتاب دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَرْءَ لَا يَسْتَحِي مِمَّا قَالَ وَ لَا مِمَّا قِيلَ لَهُ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ لِغَيَّةٍ أَوْ لِشِرْكٍ مِنْ شَيْطَانٍ مستدركالوسائل 12 212 12- باب كراهة التعرض لما لا يطيق و عن نَهْجُ الْبَلَاغَةِ، فِي كِتَابِهِ عليه السلام إِلَى الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيِّ وَ احْذَرْ كُلَّ عَمَلٍ يُعْمَلُ بِهِ فِي السِّرِّ وَ يُسْتَحَى مِنْهُ فِي الْعَلَانِيَةِ وَ احْذَرْ كُلَّ عَمَلٍ إِذَا سُئِلَ عَنْهُ صَاحِبُهُ أَنْكَرَهُ وَ اعْتَذَرَ مِنْهُ وَ لَا تَجْعَلْ عِرْضَكَ غَرَضاً لِنِبَالِ الْقَوْلِ الْخَبَرَ بحارالأنوار 73 291 باب 55- آداب الركوب و أنواعها و الم عن كتاب المحاسن: عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ مَشِيخَتِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ أَ مَا يَسْتَحِي أَحَدُكُمْ أَنْ يُغَنِّيَ عَلَى دَابَّتِهِ وَ هِيَ تُسَبِّحُ . اقرء وتدبر هذه الرواية الرائعة إرشادالقلوب 1 161 الباب التاسع و الأربعون في الأدب مع و روي أن النبي صلى الله عليه واله خرج إلى غنم له و راعيها عريان يفلي ثيابه فلما رآه مقبلا لبسها فقال له النبي صلى الله عليه واله امض فلا حاجة لنا في رعايتك فقال و لم ذلك فقال إنا أهل بيت لا نستخدم من لا يتأدب مع الله و لا يستحي منه في خلوته . شرحنهجالبلاغة 20 265 الحكم المنسوبة ..... غاية الأدب أن يستحي الإنسان من نفسه غررالحكم 257 ذم الوقاحة 5468- من لم يستحي من الناس لم يستحي من الله سبحانه كشفالغمة 2 205 ذكر من روى من أولاده عليه السلام ..... و قال عليه السلام من لم يستحي من العيب و يرعوي عند الشيب و يخشى الله بظهر الغيب فلا خير فيه نهجالبلاغة 459 69- و من كتاب له عليه السلام إلى الحارث ...... وَ احْذَرْ كُلَّ عَمَلٍ يُعْمَلُ بِهِ فِي السِّرِّ وَ يُسْتَحَى مِنْهُ فِي الْعَلَانِيَةِ لاحظ يا عزيزي الرواية التي سانقلها كيف ان النبي صلى الله عليه واله يتحمل العناء مع الناس حياء - فروحي لتراب اقدامك الفداء يا رسول الله : الكافي 2 102 باب حسن الخلق ..... 15- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَا بَحْرُ حُسْنُ الْخُلُقِ يُسْرٌ ثُمَّ قَالَ أَ لَا أُخْبِرُكَ بِحَدِيثٍ مَا هُوَ فِي يَدَيْ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قُلْتُ بَلَى قَالَ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله ذَاتَ يَوْمٍ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ جَاءَتْ جَارِيَةٌ لِبَعْضِ الْأَنْصَارِ وَ هُوَ قَائِمٌ فَأَخَذَتْ بِطَرَفِ ثَوْبِهِ فَقَامَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه واله فَلَمْ تَقُلْ شَيْئاً وَ لَمْ يَقُلْ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه واله شَيْئاً حَتَّى فَعَلَتْ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَامَ لَهَا النَّبِيُّ فِي الرَّابِعَةِ وَ هِيَ خَلْفَهُ فَأَخَذَتْ هُدْبَةً مِنْ ثَوْبِهِ ثُمَّ رَجَعَتْ فَقَالَ لَهَا النَّاسُ فَعَلَ اللَّهُ بِكِ وَ فَعَلَ حَبَسْتِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَا تَقُولِينَ لَهُ شَيْئاً وَ لَا هُوَ يَقُولُ لَكِ شَيْئاً مَا كَانَتْ حَاجَتُكِ إِلَيْهِ قَالَتْ إِنَّ لَنَا مَرِيضاً فَأَرْسَلَنِي أَهْلِي لآِخُذَ هُدْبَةً مِنْ ثَوْبِهِ لِيَسْتَشْفِيَ بِهَا فَلَمَّا أَرَدْتُ أَخْذَهَا رَآنِي فَقَامَ فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ أَنْ آخُذَهَا وَ هُوَ يَرَانِي وَ أَكْرَهُ أَنْ أَسْتَأْمِرَهُ فِي أَخْذِهَا فَأَخَذْتُهَا ....... الى الفصل 11 شجاعة رسول الله صلى الله عليه واله ومعنى الشجاعة
بحارالأنوار ج : 30 ص: 364 فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَيَّامٍ دَخَلَ عَلَيْهِ عَمُّهُ الْعَبَّاسُ وَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْتَ مَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ مِنَ الْقَرَابَةِ وَ الرَّحِمِ الْمَاسَّةِ، وَ أَنَا مِمَّنْ يَدِينُ اللَّهَ بِطَاعَتِكَ، فَاسْأَلِ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَ لِي بَاباً إِلَى الْمَسْجِدِ أَتَشَرَّفُ بِهَا عَلَى مَنْ سِوَايَ. فَقَالَ لَهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ يَا عَمِّ لَيْسَ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلٌ. فَقَالَ فَمِيزَاباً يَكُونُ مِنْ دَارِي إِلَى الْمَسْجِدِ أَتَشَرَّفُ بِهِ عَلَى الْقَرِيبِ وَ الْبَعِيدِ. فَسَكَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ كَانَ كَثِيرَ الْحَيَاءِلَا يَدْرِي مَا يُعِيدُ مِنَ الْجَوَابِ خَوْفاً مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَ حَيَاءً مِنْ عَمِّهِ الْعَبَّاسِ، فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام . لاحظتم هذا النص التاريخي في قضية سد الابواب الا باب امير المؤمنين عليه السلام كيف يقول "وكان النبي كثير الحياء" وكيف لايكون كذلك وهو القائل : بحارالأنوار 69 279 باب 116- الرياء ..... وَ قَدْ جَاءَ فِي الْخَبَرِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ اعْبُدِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ فَإِنَّهُ إِذَا تَخَيَّلَ الرُّؤْيَةَ انْبَعَثَ عَلَى الْحَيَاءِ وَ التَّعْظِيمِ وَ الْمَهَابَةِ . وقد قال الامام الرضا عن جده علي بن ابي طالب عليهم السلام : مستدركالوسائل 7 341 23- باب كراهة القبلة و الملامسة ...... فِقْهُ الرِّضَا، عليه السلام وَ قَدْ رُوِيَ رُخْصَةٌ فِي قُبْلَةِ الصَّائِمِ وَ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَتَنَزَّهَ عَنْ مِثْلِ هَذَا قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام أَ مَا يَسْتَحِي أَحَدُكُمْ أَنْ لَا يَصْبِرَ يَوْماً إِلَى اللَّيْلِ إِنَّهُ كَانَ يُقَالُ بَدْوُ الْقِتَالِ اللِّطَامُ ........ نعم يا اعزائي فان كلام البذاء والاعمال الخارجة عن اطار الحياء التي تذكرها ما يسمى بالصحاح من خزعبلات فلانة فليس من شأن اقل المؤمنين حياء فكيف برسول الله صلى الله عليه واله وهو اكمل البشرية عقلا وحياء. مستدركالوسائل 12 83 72- باب تحريم البذاء و عدم المبالاة عن كتاب دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَرْءَ لَا يَسْتَحِي مِمَّا قَالَ وَ لَا مِمَّا قِيلَ لَهُ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ لِغَيَّةٍ أَوْ لِشِرْكٍ مِنْ شَيْطَانٍ مستدركالوسائل 12 212 12- باب كراهة التعرض لما لا يطيق و عن نَهْجُ الْبَلَاغَةِ، فِي كِتَابِهِ عليه السلام إِلَى الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيِّ وَ احْذَرْ كُلَّ عَمَلٍ يُعْمَلُ بِهِ فِي السِّرِّ وَ يُسْتَحَى مِنْهُ فِي الْعَلَانِيَةِ وَ احْذَرْ كُلَّ عَمَلٍ إِذَا سُئِلَ عَنْهُ صَاحِبُهُ أَنْكَرَهُ وَ اعْتَذَرَ مِنْهُ وَ لَا تَجْعَلْ عِرْضَكَ غَرَضاً لِنِبَالِ الْقَوْلِ الْخَبَرَ بحارالأنوار 73 291 باب 55- آداب الركوب و أنواعها و الم عن كتاب المحاسن: عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ مَشِيخَتِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ أَ مَا يَسْتَحِي أَحَدُكُمْ أَنْ يُغَنِّيَ عَلَى دَابَّتِهِ وَ هِيَ تُسَبِّحُ . اقرء وتدبر هذه الرواية الرائعة إرشادالقلوب 1 161 الباب التاسع و الأربعون في الأدب مع و روي أن النبي صلى الله عليه واله خرج إلى غنم له و راعيها عريان يفلي ثيابه فلما رآه مقبلا لبسها فقال له النبي صلى الله عليه واله امض فلا حاجة لنا في رعايتك فقال و لم ذلك فقال إنا أهل بيت لا نستخدم من لا يتأدب مع الله و لا يستحي منه في خلوته . شرحنهجالبلاغة 20 265 الحكم المنسوبة ..... غاية الأدب أن يستحي الإنسان من نفسه غررالحكم 257 ذم الوقاحة 5468- من لم يستحي من الناس لم يستحي من الله سبحانه كشفالغمة 2 205 ذكر من روى من أولاده عليه السلام ..... و قال عليه السلام من لم يستحي من العيب و يرعوي عند الشيب و يخشى الله بظهر الغيب فلا خير فيه نهجالبلاغة 459 69- و من كتاب له عليه السلام إلى الحارث ...... وَ احْذَرْ كُلَّ عَمَلٍ يُعْمَلُ بِهِ فِي السِّرِّ وَ يُسْتَحَى مِنْهُ فِي الْعَلَانِيَةِ لاحظ يا عزيزي الرواية التي سانقلها كيف ان النبي صلى الله عليه واله يتحمل العناء مع الناس حياء - فروحي لتراب اقدامك الفداء يا رسول الله : الكافي 2 102 باب حسن الخلق ..... 15- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَا بَحْرُ حُسْنُ الْخُلُقِ يُسْرٌ ثُمَّ قَالَ أَ لَا أُخْبِرُكَ بِحَدِيثٍ مَا هُوَ فِي يَدَيْ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قُلْتُ بَلَى قَالَ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله ذَاتَ يَوْمٍ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ جَاءَتْ جَارِيَةٌ لِبَعْضِ الْأَنْصَارِ وَ هُوَ قَائِمٌ فَأَخَذَتْ بِطَرَفِ ثَوْبِهِ فَقَامَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه واله فَلَمْ تَقُلْ شَيْئاً وَ لَمْ يَقُلْ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه واله شَيْئاً حَتَّى فَعَلَتْ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَامَ لَهَا النَّبِيُّ فِي الرَّابِعَةِ وَ هِيَ خَلْفَهُ فَأَخَذَتْ هُدْبَةً مِنْ ثَوْبِهِ ثُمَّ رَجَعَتْ فَقَالَ لَهَا النَّاسُ فَعَلَ اللَّهُ بِكِ وَ فَعَلَ حَبَسْتِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَا تَقُولِينَ لَهُ شَيْئاً وَ لَا هُوَ يَقُولُ لَكِ شَيْئاً مَا كَانَتْ حَاجَتُكِ إِلَيْهِ قَالَتْ إِنَّ لَنَا مَرِيضاً فَأَرْسَلَنِي أَهْلِي لآِخُذَ هُدْبَةً مِنْ ثَوْبِهِ لِيَسْتَشْفِيَ بِهَا فَلَمَّا أَرَدْتُ أَخْذَهَا رَآنِي فَقَامَ فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ أَنْ آخُذَهَا وَ هُوَ يَرَانِي وَ أَكْرَهُ أَنْ أَسْتَأْمِرَهُ فِي أَخْذِهَا فَأَخَذْتُهَا ....... الى الفصل 11 شجاعة رسول الله صلى الله عليه واله ومعنى الشجاعة
لقد ورد عن معنى الشجاعة في كتب اللغة : مجمعالبحرين ج : 4 ص : 351 الشجاعة: شدة القلب عند البأس. وعليه فان شدة القلب لا تعني التهور ولا تعني قتل هذا والبغي على ذاك وسحق الفقير واضاعة حق المسكين وانما تعني وضع القوة وشدة القلب في محله ومقامه فبعض الاحيان تعني الشجاعة الوقوف امام هوى النفس ورد كيد الشيطان الموسوس في صدره من الجنة والناس: بحارالأنوار 74 152 باب 7- ما جمع من مفردات كلمات........ وَ قَالَ صلى الله عليه واله يَوْماً أَيُّهَا النَّاسُ ..... الى ان ...َّ قَالَ مَا الصَّرْعَةُ فِيكُمْ قَالُوا الشَّدِيدُ الْقَوِيُّ الَّذِي لَا يُوضَعُ جَنْبُهُ فَقَالَ بَلِ الصُّرَعَةُ حَقَّ الصُّرَعَةِ رَجُلٌ وَكَزَ الشَّيْطَانُ فِي قَلْبِهِ وَ اشْتَدَّ غَضَبُهُ وَ ظَهَرَ دَمُهُ ثُمَّ ذَكَرَ اللَّهَ فَصَرَعَ بِحِلْمِهِ غَضَبَهُ .
ومن واعظم الشجاعة التي هي اشد من ضرب السيوف والرماح في شدة البأس هو القول الصريح امام العدو والمواجهة بالحق امام الوقيح وهذا ما كان في اكمل وجهه واتمه في رسول الله صلى الله عليه واله حيث كان يعلم بعلم النبوة ان اكثر الاصحاب سينقلبون على اعقابهم : وَ ما مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرينَ (144)(آل عمران)
ومع ذلك كان يواجههم بالحق كما في هذه الرواية المباركة:
لقد ورد عن معنى الشجاعة في كتب اللغة : مجمعالبحرين ج : 4 ص : 351 الشجاعة: شدة القلب عند البأس. وعليه فان شدة القلب لا تعني التهور ولا تعني قتل هذا والبغي على ذاك وسحق الفقير واضاعة حق المسكين وانما تعني وضع القوة وشدة القلب في محله ومقامه فبعض الاحيان تعني الشجاعة الوقوف امام هوى النفس ورد كيد الشيطان الموسوس في صدره من الجنة والناس: بحارالأنوار 74 152 باب 7- ما جمع من مفردات كلمات........ وَ قَالَ صلى الله عليه واله يَوْماً أَيُّهَا النَّاسُ ..... الى ان ...َّ قَالَ مَا الصَّرْعَةُ فِيكُمْ قَالُوا الشَّدِيدُ الْقَوِيُّ الَّذِي لَا يُوضَعُ جَنْبُهُ فَقَالَ بَلِ الصُّرَعَةُ حَقَّ الصُّرَعَةِ رَجُلٌ وَكَزَ الشَّيْطَانُ فِي قَلْبِهِ وَ اشْتَدَّ غَضَبُهُ وَ ظَهَرَ دَمُهُ ثُمَّ ذَكَرَ اللَّهَ فَصَرَعَ بِحِلْمِهِ غَضَبَهُ .
ومن واعظم الشجاعة التي هي اشد من ضرب السيوف والرماح في شدة البأس هو القول الصريح امام العدو والمواجهة بالحق امام الوقيح وهذا ما كان في اكمل وجهه واتمه في رسول الله صلى الله عليه واله حيث كان يعلم بعلم النبوة ان اكثر الاصحاب سينقلبون على اعقابهم : وَ ما مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرينَ (144)(آل عمران)
ومع ذلك كان يواجههم بالحق كما في هذه الرواية المباركة:
تعليق