إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كيف ستردّ إيران في حال تعرّضها لهجوم إسرائيلي - أميركي؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف ستردّ إيران في حال تعرّضها لهجوم إسرائيلي - أميركي؟

    كيف ستردّ إيران في حال تعرّضها لهجوم إسرائيلي - أميركي؟

    الإثنين 01 تشرين الأول 2012، آخر تحديث 08:55 ناجي س. البستاني - مقالات النشرة

    في حال تنفيذ أي هجوم على إيران، وبغضّ النظر عن هويّة المنفّذين، أكانت إسرائيل وحدها، أو بمساعدة عسكرية مباشرة من أميركا وربما بريطانيا وغيرها، فإنّ خيارات الردّ الإيراني المحتملة تشمل ما يلي:


    أولاً: قصف إسرائيل بصواريخ أرض – أرض بعيدة المدى، أبرزها صواريخ "شهاب 3" المعدّلة، علماً أن مدى الصواريخ الإيرانية (شهاب واحد وإثنان وثلاثة، وغدر واحد، وسجيل إثنان) يتراوح ما بين 300 و2200 كلم، ما يعني القدرة على ضرب العمق الإسرائيلي، إضافة إلى القدرة على تحميل هذه الصواريخ برؤوس شديدة الإنفجار، وحتى برؤوس كيماوية.


    ثانياً: ضرب إسرائيل من مناطق جغرافية قريبة، مثل الجنوب اللبناني وغزة في فلسطين، وذلك بواسطة قوى مناصرة، في طليعتها "حزب الله" اللبناني وربما حركة حماس الفلسطينية، وهذا السيناريو سيفتح أكثر من جبهة على إسرائيل في وقت واحد.


    ثالثاً: شن هجمات على المصالح الإسرائيلية في العالم أجمع، عبر الكثير من القوى الصديقة والحليفة، أو بواسطة تلك المعادية لإسرائيل، الأمر الذي سيجعل حياة كل الإسرائليّين في مختلف أنحاء العالم صعبة جداً ومحفوفة بالخطر.


    رابعاً: قطع إمدادات النفط عبر مضيق هرمز، الأمر الذي سيتسبّب بأزمة نفط عالمية ترخي بثقلها على العالم أجمع، لجهة شحّ الإمدادات وإرتفاع أسعار النفط، والكثير من السلع الإستهلاكية التي تتأثّر به.


    خامساً: ضرب القواعد الأميركية ومراكز إنتشار القوات الأميركية في الخليج، في حال تأمين أي دعم عسكري أو لوجستي لإسرائيل، أو حتى من دون ذلك، والرد قد يطال أيضاً الدول الخليجيّة التي تنتشر القوات الأميركية في أراضيها.


    إشارة إلى أنّ من شأن تنفيذ رد واحد من الردود المحتملة المذكورة أعلاه، أن يشعل المنطقة بشكل مخيف، فكيف ستكون الحال عليها، في حال إعتمدت إيران مجموعة متكاملة من الردود، إن العلنية المنشورة بالتحاليل الصحافية، أو تلك السرّية وغير المعلنة؟! الأكيد أنّ الوضع العالمي برمّته سيفتح على كل الإحتمالات، وصولاً إلى إحتمال وقوع صراع إقليمي قاس، تتورّط فيه أطراف عدّة، بدعم عالمي واسع.


    إشارة إلى أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمتّع بقوّة عسكريّة كبيرة، تقدّر بنحو 550 ألف عسكري، يضاف إليها نحو 650 الف عسكري يمكن تجنيدهم. ويبلغ عديد القوى البحرية نحو 28000 عسكري، في حين يبلغ عديد القوى الجوية بما فيها وحدات الدفاع الجوي 52000. يذكر أنّ لكل من قوى البحر والجوّ دورا حاسما في أي معركة مقبلة، بإعتبار أنّ إيران تعوّل على قوّتها البحريّة، وغواصاتها وصواريخها والألغام البحرية التي تملكها، لوقف تدفّق النفط عبر مضيق هرمز، وتعوّل على قوّتها الجويّة، خاصة الصواريخ الدفاعية Sa5 الروسية الصنع والبعيدة المدى، لإسقاط أكبر عدد ممكن من الطائرات المعادية، وبالتالي لأسر أكبر عدد ممكن من الطيارين.


    في المقابل، تملك إسرائيل جيشاً نظامياً يضم نحو 200000 عسكري، مدعوماً بنحو 450000 عسكري إحتياطي بمستوى تدريب عال. لكن قوة إسرائيل الأبرز تكمن في سلاح الجوّ الذي يضم أكثر من 600 طائرة قتالية، لا سيّما من طرازي F15 و F16، إلى جانب طائرات الدعم اللوجستي، وفي طليعتها ما بين 8 و10 طائرات، عبارة عن صهاريج وقود جويّة، وهي تتمتّع بأهمية كبرى في المهمّات البعيدة المدى.



    وعلى خط مواز، تتمتّع الولايات المتحدة الأميركية، التي كان مجلس النواب فيها قد أصدر في أيار الماضي القرار رقم (hr568) الذي يسمح بالإستعداد للحرب على إيران، بقوة عسكريّة ضاربة في منطقة الخليج، تضمّ وحدات برية وجوية وبحرية كبيرة، تحت ستار حماية المصالح الإستراتيجيّة الأميركية وحماية الدول المنتجة للنفط. وبحسب التقديرات فإنّ هناك نحو خمسين ألف عسكري أميركي يخدمون في منطقة الخليج، القسم الأكبر منهم متواجد على متن السفن الحربية، علماً أنّ القسم الأكبر من الوجود الأميركي البرّي هو في الكويت.



    يذكر أنّه منذ تحرير الكويت من الجيش العراقي، تحتفظ الولايات المتحدة الأميركية بوحدات عسكريّة مهمّة في الخليج. وهي تنظّم دورياً دوريات بحرية من أجل الإبقاء على مضيق هرمز مفتوحاً.



    وليس سرّاً أنّ وزارة الدفاع الأميركية أنفقت، بالتعاون مع عدد من دول المنطقة، مبالغ مالية ضخمة، لإنشاء قواعد عسكرية محصّنة تشمل مطارات للطيران الحربي، ومقرّات أمنيّة وإستخباريّة، وقواعد حماية وأخرى للحماية، وذلك في كل من عريفجان في الكويت، والعديد في قطر، وجبل علي والظفرة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وهذه القواعد قادرة من الناحية النظرية على توفير الدعم اللوجستي المطلوب، في حال إنخرطت الولايات المتحدة الأميركية في أي ضربة مستقبلية ضد إيران.


    وفي الخلاصة، الأسئلة التي ستفرض نفسها بمجرّد تعرّض إيران لهجوم، هي: هل إسرائيل مستعدّة لإحتمالات الردّ الإيراني الشامل؟ والأهم، هل إسرائيل واثقة أنها ستعرقل المسعى الإيراني لامتلاك السلاح النووي، في حال نفّذت ضربتها الجويّة والعسكرية؟ وبأي ثمن ستكون هذه الضربة، لجهة الخسائر العسكرية المحتملة في ساحة المعركة، والخسائر المدنية والعسكرية في حال تعرّض إسرائيل لردّ إيراني مباشر؟ وماذا ستكسب أميركا إذا تعرّضت كلّ قواعدها العسكرية في الخليج، وكل مصالحها في العالم للخطر؟



    أكثر من ذلك، لا شك أنّ تهدئة أي حرب إقليمية بمنحى عالمي، لن تتم إلا عبر قرارات حاسمة في مجلس الأمن، قد تدعو ربما إسرائيل إلى العودة إلى حدود العام 1967، وإلى التخلّي بدورها عن أسلحتها النوويّة! فأي فائدة ستجنيها إسرائيل عندها إذا رفض المجتمع الدولي هذه المرّة التغاضي عن إمتلاك إسرائيل وحدها إقليمياً، صواريخ نوويّة عدة تتضارب الأرقام والتقارير بشأنها، نتيجة التعتيم الإعلامي المتعمّد إزاءها؟!



المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X