السلفيين والأخونجية آخر كرت بيد أمريكا في لعبة الشرق الأوسط:
أوائل القرن العشرين طرح "سيرمكيندر" نظرية "قلب العالم" وأطلق اسم "هارت لاند" (Heartland theory- نظرية المنطقة الحيوية) على المنطقة الواسعة الممتدة بين القارات الثلاث آسيا وأوربا وإفريقا. حيث بُذلت مساعي كبيرة وواسعة للسيطرة على هذه المنطقة أو الحصول على موطئ قدم فيه، تصاحبت هذه المنافسة بنشوب حروب دموية وقعت بين القوى العظمى وقد قتل على إثرها قرابة الـ 100 مليون انسان وغداة انكشاف غبار الحرب قُسم العالم بين القوتين العظمتين المنتصرتين وخلال الـ 45 عام الماضية مع وجود الحرب الباردة وقعت حروب ساخنة وحروب بالوكالة بين الدول التي تدور في فلك كلا القطبين وعلى نفقتيهما وخلصت هذه الحروب في أوائل عقد التسعينات إلى نتيجتين:
1-زيادة تخلف الدول التي تدور في فلك هذين القطبين أكثر مما سبق.
2-هيمنة أمريكا وخروجها منتصرة في حرب الـ45 عام وهزيمة الإتحاد السوفيتي.
يعد تنظيم القاعدة وحركة طالبان إحدى هذه المجموعات التي تحارب بالوكالة عن أمريكا وهناك اعترافات ووثائق تاريخية مؤكدة تظهر أن القاعدة وطالبان من صناعة جهاز الاستخبارات الأمريكية بدعم مالي سعودي وذلك بهدف مواجهة الإتحاد السوفيتي.
بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وبحسب آراء خبراء السياسة فإن السياسة الخارجية الأمريكية طوال عقد التسعينات كانت سياسة تفتقد للاستراتيجية ويمكن القول بجرأة أنه خلال هذه المرحلة كان السياسيين الأمريكيين يخططون للسيطرة على العالم، عالم لايرون فيه نظيراً ومنافساً لهم لينتهي عندها الصراع بين الليبرالية والاشتراكية الشيوعية.
شخصيات من المحافظين الجدد أمثال "بول ولفوفيتنر" كانوا يفكرون منذ مطلع عقد التسعينات بغزو العراق وقد خلا الميدان لهم من أي منافس و اعتبروا أنفسهم مالكي "الهارت لاند"، لكن كان يعوزهم ذريعة لإرسال جحافل جيوشهم إلى غرب آسيا (الشرق الأوسط) وهذه الذريعة لم تكن سوى وجود "أسلحة الدمار الشامل" و "الارهاب" وانتشار "الأصولية الإسلامية" في المنطقة. كما تعتبر منقطة غرب آسيا قلب العالم النابض كونها مهد الأديان ومكان تعايش القوميات المتنوعة بالإضافة لغناها باحتياطيات الوقود الأحفوري (الفحم الحجري، الفحم النفطي الأسود، الغاز الطبيعي) ووجود الممرات المائية الاستراتيجية و... وهذا ما أثار لعاب مفترسي العالم والطامعين بالسيطرة عليه. وكونها منطقة مهمة جداً بالنسبة لأمريكا لتمركز دولة الكيان الصهيوني المصطنعة فيها.
انتصار الثورة الإيرانية في عام 1979 والتغلب على كل الفتن و خصوصاً حرب الـ 8 سنوات المفروضة على إيران، جعل هذه الثورة ملهمة للشعوب التي تطالب بحريتها وتجّل ذلك بوضوح في منظومة الإسلام الذي يواجه الاستكبار العالمي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية أو كما اسماها الإمام الخميني الشيطان الأكبر حيث تقوم أمريكا لتحقيق أهدافها بالترويج لموضوع "الإسلامفوبيا" وتسعى جاهدة لإيجاد فتنة ونشر الخلافات بين المسلمين، فلم تجد طريقة أفضل من استخدام تنظيم القاعدة وحركة طالبان فتقوم بتشويه صورة الإسلام من جهة أخرى، وتخلق فتنة بين المسلمين من جهة أخرى، خاصة أنهم يحاربون يوماً مع أمريكا ضد الشيوعية وهذه الأيام يشنون حرباً كتف بكتف مع أمريكا ضد المسلمين (الشيعة والسنة). منذ مطلع القرن21 وبذريعة حادثة 11 أيلول المضحكة تقوم أمريكا بمحاربة القاعدة ومكافحة الإرهاب هذه التراجيديا المحزنة التي خلفت أكثر من مليون قتيل وملايين الجرحى واللاجئين، وفي المحصلة النتيجة لم تمحى القاعدة وطالبان عن الوجود بل انتشروا كالسرطان في كل دول المنطقة يتابعون بالوكالة عن أمريكا مشروع إرساء الديمقراطية ببث الرعب والخوف في قلوب الناس (النصر بالرعب). منذ عامين وحتى الآن بعد الصحوة الإسلامية التي انتشرت في العالم الإسلامي تم ضخ دم جديد في عروق المسلمين حيث بدأوا بمواجهة الاستبداد الداخلي والاستعمار والاستكبار العالمي ومواجهة الديكتاتوريات المرتبطة بالغرب وعبيد الصهيونية فقاموا بتحطيم قلاعهم وقواعدهم واحدة تلو الأخرى وتخلصوا من الهيمنة المسيطرة عليهم.
في بعض الدول وقعت التحولات بسرعة كبيرة حيث لم يتسنى لبعضها لوقت الكافي لابتكار تحركات مضادة. لكن الصهيونية تتدخل وتوظف امكانياتها السياسية والاقتصادية والتجسسية والأمنية لتجد منفذاً لها تلج منه إلى الاضطرابات والفوضى التي تجتاح الشرق الأوسط لتدمير "حلقة الوصل" في محور المقاومة المعادية للصهيونية.
تعتبر سوريا بعد إيران الدولة الوحيدة في محور المقاومة التي تقوم بكل الظروف وفي كل الأوقات بتقديم الدعم لحزب الله اللبناني وللمقاومين في فلسطين حيث كانت دمشق تستضيف هؤلاء دوماً وما زالت الأبواب مفتوحة لهم. وسوريا تقع في قلب "هارت لاند" المنطقة الحيوية التي تعتبر محط أنظار ومركز اهتمام العدو والصديق.
نظراً لأن وصفة الفتنة الداخلية في سوريا لم تعطي نتائجها ظهر أصدقاء أمريكا والصهاينة القدامى سريعاً على الساحة يعرضون خدماتهم، وانحدر سيل السلفيين و الوهابيين من كافة دول العالم باتجاه الحدود السورية وتحت قيادة القاعدة للجهاد؟!!. التحالف القذر القائم اليوم بين أمريكا والوهابيين والسلفيين والتكفيريين والعثمانيين الجدد حكام تركيا ضد محور المقاومة وضد الإسلام المحمدي الأصيل يذكر "بغزوة الأحزاب" الي شنت ضد المسلمين في المدينة هذه الحرب التي وضعت أوزراها بهزيمة وخزي المشركين والكفار واليهود والمنافقين وانتصار المسلمين الحقيقيين.
الجدير ذكره بالمرور على الموارد التي ذكرت والحوادث التي وقعت خلال العقود الثلاثة الأخيرة ندرك أن الاستكبار العالمي والصهيوني استخدم الوهابيين والسلفيين في ثلاث مواقع (ضد الشيوعية، وبذريعة الارهاب و استخدمهما أيضاً في الحرب على المسلمين) بغية تحقيق أهدافه التي حددها من قبل.
وفي اللعبة الخطرة التي تجري على الساحة السورية دخل لاعب جديد إلى ميدان الحرب ضد النظام الحاكم في دمشق لكي يحصل بدوره على حصته في منطقة الشرق الأوسط الأمريكي. هذا اللاعب الذي يعتبر الأخ غير الشقيق للوهابيين والسلفيين المنهمكين في الجهاد؟! ومشروع إرساء الديمقراطية في سوريا، هذا الطيف المنحرف ليس إلا تنظيم الإخوان المسلمين المعارضين للحكومة السورية والأردنية الساعيين لإقامة الحكومات الأخونجية حكومات مرأة لحكومتي أردوغان ومرسي.
هناك نقطة أخرى جديرة بالذكر وهي أن كل العبيد والتابعين لأمريكا عاجلاً أم أجلاً سيرحلون لأن بركان الشعوب الغاضبة والثائرة قادم لا محال وسيكونون أخر كرت لأمريكا في لعبة الشرق الأوسط كما حدث مع الشاه رضا بلهوي ومبارك وبن علي وصالح وكم هو أمر جيد قبل رحيلهم أن يعودوا إلى أصلهم وتظهر حقيقتهم في هذا المستنقع لأنهم (السلفيين والوهابيين) نسخة مركبة ومقلدة وغير أصيلة والشيء الذي سيظهر ويسطع هو الإسلام المحمدي الأصيل.
الفيلم المهين الذي تناول النبي الأعظم للمخرج الصهيوني الأمريكي يثير تساؤلاً يطرح على الجهاديين؟! الأخونجية والسلفيين وبحسب زعمهم يجاهدون في سبيل الله ورسوله لكن مع من تتقاتلون اليوم؟ هل من المناسب أن يقوم الصهاينة والأمريكيين باستهداف النبي محمد بشكل مشين ومهين وأن تقاتلون أولاد دينكم وأهلكم بدل إعلان الجهاد والغضب ضد الصهاينة؟ إذا كنتم تدعون الإسلام وتطالبون بالعودة إلى السلف الصالح عليكم أن توجهوا أسلحتكم باتجاه العدو الصهيوني بدل أن توجهوها إلى صدور نساء وأطفال المسلمين العزل وإلا فأنتم أسوء من الصهاينة أنفسهم.
منقول من موقع الجمل
أوائل القرن العشرين طرح "سيرمكيندر" نظرية "قلب العالم" وأطلق اسم "هارت لاند" (Heartland theory- نظرية المنطقة الحيوية) على المنطقة الواسعة الممتدة بين القارات الثلاث آسيا وأوربا وإفريقا. حيث بُذلت مساعي كبيرة وواسعة للسيطرة على هذه المنطقة أو الحصول على موطئ قدم فيه، تصاحبت هذه المنافسة بنشوب حروب دموية وقعت بين القوى العظمى وقد قتل على إثرها قرابة الـ 100 مليون انسان وغداة انكشاف غبار الحرب قُسم العالم بين القوتين العظمتين المنتصرتين وخلال الـ 45 عام الماضية مع وجود الحرب الباردة وقعت حروب ساخنة وحروب بالوكالة بين الدول التي تدور في فلك كلا القطبين وعلى نفقتيهما وخلصت هذه الحروب في أوائل عقد التسعينات إلى نتيجتين:
1-زيادة تخلف الدول التي تدور في فلك هذين القطبين أكثر مما سبق.
2-هيمنة أمريكا وخروجها منتصرة في حرب الـ45 عام وهزيمة الإتحاد السوفيتي.
يعد تنظيم القاعدة وحركة طالبان إحدى هذه المجموعات التي تحارب بالوكالة عن أمريكا وهناك اعترافات ووثائق تاريخية مؤكدة تظهر أن القاعدة وطالبان من صناعة جهاز الاستخبارات الأمريكية بدعم مالي سعودي وذلك بهدف مواجهة الإتحاد السوفيتي.
بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وبحسب آراء خبراء السياسة فإن السياسة الخارجية الأمريكية طوال عقد التسعينات كانت سياسة تفتقد للاستراتيجية ويمكن القول بجرأة أنه خلال هذه المرحلة كان السياسيين الأمريكيين يخططون للسيطرة على العالم، عالم لايرون فيه نظيراً ومنافساً لهم لينتهي عندها الصراع بين الليبرالية والاشتراكية الشيوعية.
شخصيات من المحافظين الجدد أمثال "بول ولفوفيتنر" كانوا يفكرون منذ مطلع عقد التسعينات بغزو العراق وقد خلا الميدان لهم من أي منافس و اعتبروا أنفسهم مالكي "الهارت لاند"، لكن كان يعوزهم ذريعة لإرسال جحافل جيوشهم إلى غرب آسيا (الشرق الأوسط) وهذه الذريعة لم تكن سوى وجود "أسلحة الدمار الشامل" و "الارهاب" وانتشار "الأصولية الإسلامية" في المنطقة. كما تعتبر منقطة غرب آسيا قلب العالم النابض كونها مهد الأديان ومكان تعايش القوميات المتنوعة بالإضافة لغناها باحتياطيات الوقود الأحفوري (الفحم الحجري، الفحم النفطي الأسود، الغاز الطبيعي) ووجود الممرات المائية الاستراتيجية و... وهذا ما أثار لعاب مفترسي العالم والطامعين بالسيطرة عليه. وكونها منطقة مهمة جداً بالنسبة لأمريكا لتمركز دولة الكيان الصهيوني المصطنعة فيها.
انتصار الثورة الإيرانية في عام 1979 والتغلب على كل الفتن و خصوصاً حرب الـ 8 سنوات المفروضة على إيران، جعل هذه الثورة ملهمة للشعوب التي تطالب بحريتها وتجّل ذلك بوضوح في منظومة الإسلام الذي يواجه الاستكبار العالمي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية أو كما اسماها الإمام الخميني الشيطان الأكبر حيث تقوم أمريكا لتحقيق أهدافها بالترويج لموضوع "الإسلامفوبيا" وتسعى جاهدة لإيجاد فتنة ونشر الخلافات بين المسلمين، فلم تجد طريقة أفضل من استخدام تنظيم القاعدة وحركة طالبان فتقوم بتشويه صورة الإسلام من جهة أخرى، وتخلق فتنة بين المسلمين من جهة أخرى، خاصة أنهم يحاربون يوماً مع أمريكا ضد الشيوعية وهذه الأيام يشنون حرباً كتف بكتف مع أمريكا ضد المسلمين (الشيعة والسنة). منذ مطلع القرن21 وبذريعة حادثة 11 أيلول المضحكة تقوم أمريكا بمحاربة القاعدة ومكافحة الإرهاب هذه التراجيديا المحزنة التي خلفت أكثر من مليون قتيل وملايين الجرحى واللاجئين، وفي المحصلة النتيجة لم تمحى القاعدة وطالبان عن الوجود بل انتشروا كالسرطان في كل دول المنطقة يتابعون بالوكالة عن أمريكا مشروع إرساء الديمقراطية ببث الرعب والخوف في قلوب الناس (النصر بالرعب). منذ عامين وحتى الآن بعد الصحوة الإسلامية التي انتشرت في العالم الإسلامي تم ضخ دم جديد في عروق المسلمين حيث بدأوا بمواجهة الاستبداد الداخلي والاستعمار والاستكبار العالمي ومواجهة الديكتاتوريات المرتبطة بالغرب وعبيد الصهيونية فقاموا بتحطيم قلاعهم وقواعدهم واحدة تلو الأخرى وتخلصوا من الهيمنة المسيطرة عليهم.
في بعض الدول وقعت التحولات بسرعة كبيرة حيث لم يتسنى لبعضها لوقت الكافي لابتكار تحركات مضادة. لكن الصهيونية تتدخل وتوظف امكانياتها السياسية والاقتصادية والتجسسية والأمنية لتجد منفذاً لها تلج منه إلى الاضطرابات والفوضى التي تجتاح الشرق الأوسط لتدمير "حلقة الوصل" في محور المقاومة المعادية للصهيونية.
تعتبر سوريا بعد إيران الدولة الوحيدة في محور المقاومة التي تقوم بكل الظروف وفي كل الأوقات بتقديم الدعم لحزب الله اللبناني وللمقاومين في فلسطين حيث كانت دمشق تستضيف هؤلاء دوماً وما زالت الأبواب مفتوحة لهم. وسوريا تقع في قلب "هارت لاند" المنطقة الحيوية التي تعتبر محط أنظار ومركز اهتمام العدو والصديق.
نظراً لأن وصفة الفتنة الداخلية في سوريا لم تعطي نتائجها ظهر أصدقاء أمريكا والصهاينة القدامى سريعاً على الساحة يعرضون خدماتهم، وانحدر سيل السلفيين و الوهابيين من كافة دول العالم باتجاه الحدود السورية وتحت قيادة القاعدة للجهاد؟!!. التحالف القذر القائم اليوم بين أمريكا والوهابيين والسلفيين والتكفيريين والعثمانيين الجدد حكام تركيا ضد محور المقاومة وضد الإسلام المحمدي الأصيل يذكر "بغزوة الأحزاب" الي شنت ضد المسلمين في المدينة هذه الحرب التي وضعت أوزراها بهزيمة وخزي المشركين والكفار واليهود والمنافقين وانتصار المسلمين الحقيقيين.
الجدير ذكره بالمرور على الموارد التي ذكرت والحوادث التي وقعت خلال العقود الثلاثة الأخيرة ندرك أن الاستكبار العالمي والصهيوني استخدم الوهابيين والسلفيين في ثلاث مواقع (ضد الشيوعية، وبذريعة الارهاب و استخدمهما أيضاً في الحرب على المسلمين) بغية تحقيق أهدافه التي حددها من قبل.
وفي اللعبة الخطرة التي تجري على الساحة السورية دخل لاعب جديد إلى ميدان الحرب ضد النظام الحاكم في دمشق لكي يحصل بدوره على حصته في منطقة الشرق الأوسط الأمريكي. هذا اللاعب الذي يعتبر الأخ غير الشقيق للوهابيين والسلفيين المنهمكين في الجهاد؟! ومشروع إرساء الديمقراطية في سوريا، هذا الطيف المنحرف ليس إلا تنظيم الإخوان المسلمين المعارضين للحكومة السورية والأردنية الساعيين لإقامة الحكومات الأخونجية حكومات مرأة لحكومتي أردوغان ومرسي.
هناك نقطة أخرى جديرة بالذكر وهي أن كل العبيد والتابعين لأمريكا عاجلاً أم أجلاً سيرحلون لأن بركان الشعوب الغاضبة والثائرة قادم لا محال وسيكونون أخر كرت لأمريكا في لعبة الشرق الأوسط كما حدث مع الشاه رضا بلهوي ومبارك وبن علي وصالح وكم هو أمر جيد قبل رحيلهم أن يعودوا إلى أصلهم وتظهر حقيقتهم في هذا المستنقع لأنهم (السلفيين والوهابيين) نسخة مركبة ومقلدة وغير أصيلة والشيء الذي سيظهر ويسطع هو الإسلام المحمدي الأصيل.
الفيلم المهين الذي تناول النبي الأعظم للمخرج الصهيوني الأمريكي يثير تساؤلاً يطرح على الجهاديين؟! الأخونجية والسلفيين وبحسب زعمهم يجاهدون في سبيل الله ورسوله لكن مع من تتقاتلون اليوم؟ هل من المناسب أن يقوم الصهاينة والأمريكيين باستهداف النبي محمد بشكل مشين ومهين وأن تقاتلون أولاد دينكم وأهلكم بدل إعلان الجهاد والغضب ضد الصهاينة؟ إذا كنتم تدعون الإسلام وتطالبون بالعودة إلى السلف الصالح عليكم أن توجهوا أسلحتكم باتجاه العدو الصهيوني بدل أن توجهوها إلى صدور نساء وأطفال المسلمين العزل وإلا فأنتم أسوء من الصهاينة أنفسهم.
منقول من موقع الجمل