إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما هي بطولات عمر بن الخطاب؟!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هي بطولات عمر بن الخطاب؟!!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    الأسئلة بإختصار إلى أهل السنة والجماعة:

    ما هي بطولات عمر بن الخطاب في معارك الرسول الأعظم محمد (ص)!!!

    1- أين بطولة وشجاعة عمر بن الخطاب في معركة بدر؟!!

    2- أين بطولة وشجاعة عمر بن الخطاب في معركة حنين؟!!

    3- أين بطولة وشجاعة عمر بن الخطاب في معركة الخندق؟!!

    4- أين بطولة وشجاعة عمر بن الخطاب في يوم خيبر؟!!

    5- وهل صحيح أن عمر بن الخطاب هرب وفر من كل معارك الرسول الأعظم محمد (ص)؟!!! وإذا كان عمر بن الخطاب يريد الجنة لماذا يخاف من الموت ولا يقاتل بين يدي الرسول الأعظم محمد (ص)!!!

    6- كم قتل عمر بن الخطاب من المشركين والكفار بسيفة؟!!

    7- هل من الممكن أن نقارن بين المجاهد البطل الشجاع العملاق الشامخ الإمام علي عليه السلام وصاحب سيف ذو الفقار والذي نسف المشركين والكافرين والمنافقين نسفاً؛ مع عمر بن الخطاب والذي ما أن يرى بريق السيف حتى يولي هارباً؟!!!

    8- ما هو مصير من يولي الدبر في معارك الرسول الأعظم محمد (ص)؟!!!

    ونحن بإنتظار الرد من البكريين!



  • #2
    أولا : فاروق الأمة وخليفتها الثاني رضي الله عنه وأرضاه من أهل الجنة عندنا ولاخلاف في ذلك .
    ثانيا : فاروق الأمة وخليفتها الثاني رضي الله عنه وأرضاه من أهل النار عندكم وفقا لتفسيركم ومنهج معتقدكم ولذلك فلستم بحاجة لدليل على شجاعة الفاروق رضي الله عنه وعدله لأن النتيجة النهائية أنه عندكم في النار .
    ثالثا : لم تكن هناك كاميرات تصوير وبث تلفزيوني لنعرف مادار في المعارك بالتفصيل ونعرف أيضا دور كل صحابي في المعركة حتى نحكم على الحقيقة لا على الهوى والرغبة والتوقعات وتفسير الروايات كما نشتهي .
    رابعا : لم يقل أهل ذلك العصر الذين عاشوا مع فاروق الأمة وخليفتها رضي الله عنه وأرضاها أنه جبان أو عيروه بأنه جبان بل على العكس من ذلك كان صاحب الكلمة والرأي وتوج ذلك بخلافة الأمة لعشر سنوات كاملة كانت كلها عزا ونصرا للإسلام والمسلمين .

    خامسا : توج خليفة الأمة الثاني وفاروقها رضي الله عنه وأمام أنظار العالم كله وإلى أن تقوم الساعة توج بمجاورة سيد البشر في أعظم تربة ولايمكن لزائر لقبر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام منذ أكثر من 1400عام إلا أن يتذكر فاروق الأمة بحكم تلك المجاورة .

    سادسا : لو أن الشيعة تملك دليلا صريحا صحيحا على إمامتها وعصمتها لما كانت في حاجة إلى سب الناس وشتمهم واتهامهم وهي تبحث عن أدلة بشكل مختلف .

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو الطيب
      أولا : فاروق الأمة وخليفتها الثاني رضي الله عنه وأرضاه من أهل الجنة عندنا ولاخلاف في ذلك .
      ثانيا : فاروق الأمة وخليفتها الثاني رضي الله عنه وأرضاه من أهل النار عندكم وفقا لتفسيركم ومنهج معتقدكم ولذلك فلستم بحاجة لدليل على شجاعة الفاروق رضي الله عنه وعدله لأن النتيجة النهائية أنه عندكم في النار .
      ثالثا : لم تكن هناك كاميرات تصوير وبث تلفزيوني لنعرف مادار في المعارك بالتفصيل ونعرف أيضا دور كل صحابي في المعركة حتى نحكم على الحقيقة لا على الهوى والرغبة والتوقعات وتفسير الروايات كما نشتهي .
      رابعا : لم يقل أهل ذلك العصر الذين عاشوا مع فاروق الأمة وخليفتها رضي الله عنه وأرضاها أنه جبان أو عيروه بأنه جبان بل على العكس من ذلك كان صاحب الكلمة والرأي وتوج ذلك بخلافة الأمة لعشر سنوات كاملة كانت كلها عزا ونصرا للإسلام والمسلمين .
      خامسا : توج خليفة الأمة الثاني وفاروقها رضي الله عنه وأمام أنظار العالم كله وإلى أن تقوم الساعة توج بمجاورة سيد البشر في أعظم تربة ولايمكن لزائر لقبر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام منذ أكثر من 1400عام إلا أن يتذكر فاروق الأمة بحكم تلك المجاورة .
      سادسا : لو أن الشيعة تملك دليلا صريحا صحيحا على إمامتها وعصمتها لما كانت في حاجة إلى سب الناس وشتمهم واتهامهم وهي تبحث عن أدلة بشكل مختلف .
      تسطير كلام بلا دليل
      الاخبار هي الكاميرات يا صديقي فقد نقلت هذه الكاميرات على لسان الصحابة كثير قتل بسيوف رجال المسلمين وذكروا عن اشجعهم الامام علي ما يطير به العقل وعن ادناهم ابني عفراء لايكادان يبلغان الحلم في معركة بدر كيف قاتلاا وقتلا . فلماذا لم تسلطت هذه ا لكاميرات اضواءها على ابي بكر وعمر كما سلطت على غيرهم من الصحابة الا ان يكونوا خارج المعركة لذلك ورد انهم شهدوا بدرا واحدا ولم يذكروا انهم قاتلوا شاهدوها ولم يكونوا من المقاتلين والقاتلين فيها .
      - في بدر كان ابي بكر وعمر من المثبطين هذا يقول نحن خرجنا من اجل العير وهذا يقول هذه قريش وخيلائها والله ما ذلت مذ عزت .
      - في احد كانوا من الفارين الجالسين قرب الصخرة حتى جائهم النبي وهم جلوس عندها وقد اراد بعضهم قتله حين اقترب .
      - في الخندق كان عمر وطلحة خلف المسلمين متخفين عنهم في حديقة حتى ان عائشة خرجت من الاطام عاصية لله ورسوله تقفوا اثار الناس فوجدت عمر وجماعة في تلك الحديقة واسمعها من لاذع الكلام ما تمنت عائشة ان تنشق الارض وتبلعها .
      - في خيبر اخذا ابو بكر الراية من باب المسجد واراد الحصن فسرعان ما عاد مهزوما فارا ثم جاء عمر واخذ الراي فعاد مهزوما ييجبن اصحابه يجبنونه كانوا يعيرونه بالجبن حتى ابو بكرك كان يعيره بالجبن ويصفه انه كان (خوارا في الاسلام )
      - وفي حنين فروا ايضا حتى ان عمر يصف هروبه بأنه كان يقفز كالاروى .
      - اما عن دليلنا في اتباع اءمة اهل البيت فيكفينا حديث الثقلين فهل عندكم مثله .
      كفاكم سخفا اما آن لكم ان تنظروا للحقيقة بعينكم
      بعين حرة وعقول مجردة ونفوس خالية من العاطفة قبل ان يأتي احدكم الموت فيقول ياليني اتخذت مع الرسول سبيلا ليتني لم اتخذ فلانا خليلا ..
      التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 04-10-2012, 01:26 PM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
        تسطير كلام بلا دليل
        الاخبار هي الكاميرات يا صديقي فقد نقلت هذه الكاميرات على لسان الصحابة كثير قتل بسيوف رجال المسلمين وذكروا عن اشجعهم الامام علي ما يطير به العقل وعن ادناهم ابني عفراء لايكادان يبلغان الحلم في معركة بدر كيف قاتلاا وقتلا . فلماذا لم تسلطت هذه ا لكاميرات اضواءها على ابي بكر وعمر كما سلطت على غيرهم من الصحابة الا ان يكونوا خارج المعركة لذلك ورد انهم شهدوا بدرا واحدا ولم يذكروا انهم قاتلوا شاهدوها ولم يكونوا من المقاتلين والقاتلين فيها .
        - في بدر كان ابي بكر وعمر من المثبطين هذا يقول نحن خرجنا من اجل العير وهذا يقول هذه قريش وخيلائها والله ما ذلت مذ عزت .
        - في احد كانوا من الفارين الجالسين قرب الصخرة حتى جائهم النبي وهم جلوس عندها وقد اراد بعضهم قتله حين اقترب .
        - في الخندق كان عمر وطلحة خلف المسلمين متخفين عنهم في حديقة حتى ان عائشة خرجت من الاطام عاصية لله ورسوله تقفوا اثار الناس فوجدت عمر وجماعة في تلك الحديقة واسمعها من لاذع الكلام ما تمنت عائشة ان تنشق الارض وتبلعها .
        - في خيبر اخذا ابو بكر الراية من باب المسجد واراد الحصن فسرعان ما عاد مهزوما فارا ثم جاء عمر واخذ الراي فعاد مهزوما ييجبن اصحابه يجبنونه كانوا يعيرونه بالجبن حتى ابو بكرك كان يعيره بالجبن ويصفه انه كان (خوارا في الاسلام )
        - وفي حنين فروا ايضا حتى ان عمر يصف هروبه بأنه كان يقفز كالاروى .
        - اما عن دليلنا في اتباع اءمة اهل البيت فيكفينا حديث الثقلين فهل عندكم مثله .
        كفاكم سخفا اما آن لكم ان تنظروا للحقيقة بعينكم
        بعين حرة وعقول مجردة ونفوس خالية من العاطفة قبل ان يأتي احدكم الموت فيقول ياليني اتخذت مع الرسول سبيلا ليتني لم اتخذ فلانا خليلا ..
        كل ما كتبته أعلاه ياصديقي لايعدو مشاعر خاصة وقبل ذلك تفسير حسب الرغبة والهوى ّ
        وإلا من هو الشخص أو الأشخاص الذين سيتركون المعارك ويتفرغون لرصد مايقوم فلان وفلان في المعركة ومن أجل ماذا !
        وهل من سيتفرغ لرصد وتسجيل المواقف يكون مشاركا في المعركة أم مكلفا فقط برصد ماذا يفعل فلان وفلان !
        القليل من العقل ياصديقي .
        عموما :
        أولا : كثير من الأدلة ياصديقي لايكون فيها أي مشكلة بل المشكلة في من يفسرها وكيف يفسرها وماذا يبتغي من وراء تفسيرها فتنبه وتأمل !
        ثانيا : لو لاحظت ياصديقي فإنك متعلق بدخول الفاروق رضي الله عنه وأرضاه إلى النار لتثبت فقط أن مذهبك هو الحق !
        ولذلك لو أنك كشيعي قلت أن الفاروق رضي الله عنه في الجنة هل يصبح مذهبك حق !
        أترك الإجابة لك وللقراء الكرام .
        ثالثا : حديث الثقلين لايثبت إمامة أبدا لكنكم تهرعون إلى التفسير فقط والفهم وفق منهج مذهبكم لتجعلوه دليلا !

        شكرا لك .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو الطيب
          كل ما كتبته أعلاه ياصديقي لايعدو مشاعر خاصة وقبل ذلك تفسير حسب الرغبة والهوى ّ
          وإلا من هو الشخص أو الأشخاص الذين سيتركون المعارك ويتفرغون لرصد مايقوم فلان وفلان في المعركة ومن أجل ماذا !
          وهل من سيتفرغ لرصد وتسجيل المواقف يكون مشاركا في المعركة أم مكلفا فقط برصد ماذا يفعل فلان وفلان !
          القليل من العقل ياصديقي .
          عموما :
          أولا : كثير من الأدلة ياصديقي لايكون فيها أي مشكلة بل المشكلة في من يفسرها وكيف يفسرها وماذا يبتغي من وراء تفسيرها فتنبه وتأمل !
          ثانيا : لو لاحظت ياصديقي فإنك متعلق بدخول الفاروق رضي الله عنه وأرضاه إلى النار لتثبت فقط أن مذهبك هو الحق !
          ولذلك لو أنك كشيعي قلت أن الفاروق رضي الله عنه في الجنة هل يصبح مذهبك حق !
          أترك الإجابة لك وللقراء الكرام .
          ثالثا : حديث الثقلين لايثبت إمامة أبدا لكنكم تهرعون إلى التفسير فقط والفهم وفق منهج مذهبكم لتجعلوه دليلا !

          شكرا لك .


          - كثير من الناس دخلوا معارك وشاركوا فيها ورومن كان شجاعا او من كان جبانا في مواقفها وما ذكرته لك هو في كتبك وهو حجة عليك اكثر كتبك تذكره .
          - فسرها انت بعد ان تفرغ نفسك من هواها وعاطغتها وتسد الباب عن اراء الناس واهوائهم لترى انت رأيك بعيدا غير متأثرا بأثر ..
          - انت جد مخطئ في هذا فنحن لايهمنا عمر او غير عمر بقدر ما تهمنا حقيقة هؤلاء . اذ لا اظنك تجهل ان من اصول العقيدة عند السنة والشيعة بالخصوص هو (التولي والتبري ) وهذا يدعوهم ان يعرفوا اعداء الله ورسوله واعداء اهل بيته ليتبرؤا منهم كما عليه ان يعرفوا اولياء الله فيوالوهم ولا يتبرؤوا منهم .
          اذا فمسألة هل هو في النار ام ليس فيي الجنة مسألة اخرى ..
          - كيف لا يدل وهو حديث متواتر عندكم وعندنا يدعونا لتمسك بالقران و بعترة النبي (ص) وبغيرهما يكون الذلال والتيه .

          -

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
            -
            اذا فمسألة هل هو في النار ام ليس فيي الجنة مسألة اخرى ..


            -
            هل تقصد أن دخول فاروق الأمة رضي الله عنه وأرضاه في جنة النعيم لايبطل مذهبكم ولايؤثر فيه !

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


              هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك [نموذج للجبناء عبر التاريخ] !!



              نماذج وشواهد حية من هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك:




              هذه لمحة سريعة عن الشجاعة المزعومة لعمر بن الخطّاب والّتي يدّعيها أصحاب الدّين البكري له، ونحن في هذا الموضوع الموجز لم نستقصِ جميع المعارك والمواقف الّتي فرّ فيهاعمر، إلّا أنّنا نعتقد إن شاء الله تعالى أنّ فيما كتبناه كفاية لأصحاب العقول لإثبات كذب البكريّة في دعواهم ومن مصادرهم المعتبرة.



              1. عمر بن صهاك في بداية الدعوة الإسلاميّة المحمّديّة
              - روى ابن بردزبة البخاري في صحيحه بسنده عن زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال:
              بينما هو في الدار خائفا إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبوعمر وعليه حلّة حبرة وقميص مكفوف بحرير وهو من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية فقال له ما بالك؟
              قال: زعم قومك أنهم سيقتلونني إن أسلمت.
              قال: لا سبيل إليك.
              بعد أن قالها أمنت فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي فقال أين تريدون؟
              فقالوا: نريد هذا ابن الخطاب الذي صبأ.
              قال: لا سبيل إليه فكرّ النّاس(1).



              2. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة أُحد (3هـ)
              - روى الواقدي في مغازيه في ما نزل من القرآن بأحُد بإسناده عن عبد الرحمن بن عوف:
              إنّ إبليس تصوّر في صورة يوم أُحد في صورة جُعال بن سُراقة الثَّعلبي فنادى: (إنّ محمّداً قد قُتل)؛ فتفرّق النّاس في كلّ وجه، فقال عمر: إنّي أَرقى في الجبل كأنّي أُوْرِية حتّى انتهيت إلى رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلم وهو يُنزَلُ عليه: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ..) الآية(2).



              - وروى ابن جرير الطبري وعنه السيوطي في تفسيريهما عن عاصم بن كليب عن أبيه، قال:
              خطب عمر بن الخطاب يوم الجمعة فقرأ آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ).
              قال: لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى والنّاس يقولون: قُتل محمّد.
              فقلت: لا أجد أحدا يقول قتل محمد إلا قتله حتى اجتمعنا على الجبل، فنزلت، (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ)(3).



              3. عمر بن صهاك الحبشيّة في معركة الخندق (5هـ)
              - روى ابن حبّان في صحيحه والذهبي في ميزان الإعتدال عن عائشة قالت:


              خرجت يوم الخندق أقفوا أثر الناس فسمعت وئيد الأرض من ورائي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنة فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم، قالت: فمر وهو يرتجز ويقول:
              لبث قليلا يدرك الهيجا حمل ** ما أحسن الموت إذا حان الأجل
              قالت: فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب فقال عمر: ويحك ما جاء بك؟ لعمري والله إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز أو بلاء قالت: فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض قد انشقت فدخلت فيها وفيهم رجل عليه نصيفة له فرفع الرجل النصيف عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله؛ فقال: ويحك يا عمر إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين الفرار إلا إلى الله.



              قال شعيب الأرنؤوط: حديث حسن(4).



              4. عمر بن صهاك الحبشيّة في عُمرة الحديبيّة (6هـ)
              - قال ابن هشام في سيرته:
              قال ابن إسحاق: وقد حدثني بعض من لا أتهم عن عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس:


              أن قريشا كانوا بعثوا أربعين رجلاً منهم أو خمسين رجلاً، وأمروهم أن يطيفوا بعسكر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، ليصيبوا لهم من أصحابه أحداً، فأخذوا أخذا ، فأتى بهم رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، فعفا عنهم، وخلّى سبيلهم، وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم بالحجارة والنبل. ثم دعا عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة، فيبلغ عنه أشرافها ما جاء له، فقال: يا رسول الله، إني أخاف قريشاً على نفسي، وليس بمكة من بني عدي بن كعب أحد يمنعني(5).



              5. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة خيبر (7هـ)
              - قال الحاكم النيسابوري: أخبرنا أبوالعباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه قال:
              سار النبيّ صلى الله عليه [وآله] وسلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاؤوا يجبّنونه ويجبّنهم فسار النبيّ صلى الله عليه [وآله] وسلم. الحديث.


              الحاكم النيسابوري: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
              الذهبي: صحيح(6).




              6. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة حُنيْن (8هـ)
              - روى ابن بردزبة البخاري في صحيحه بسنده عن أبي محمّد مولى أبي قتادة قال:
              لمّا كان حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له: ما شأن الناس؟ قال: أمر الله ثم تراجع النّاس إلى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم(7).



              وفي الختام لا نقول إلّا:
              رحمة الله تعالى على السيّد الهندي حين قال في قصيدته الكوثرية في مدح الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السّلام:


              يا من قد أنكر من آيات ** أبي حسن ما لا ينكر
              إن كنت لجهلك بالأيـام ** جحدت مقام أبي شبر
              فاسـأل بدرا واسأل أحدا ** وسل الأحزاب وسل خيبر
              من دبّر فيـها الأمر ومن ** أردى الأبطال ومن دمّر
              من هدّ حصون الشرك ومن ** شاد الإسلام ومن عمّر
              مـن قدّمـه طـه وعلـى ** أهـل الإيمان له أمّـر
              قاسوك أبا حسن بسواك ** وهل بالطود يقاس الذر
              أنى ساووك بمن ناووك ** وهل ساووا نعلي قنبر
              من غيرك من يدعى للحرب ** وللمحراب وللمنبر


              المصادر والأدلة:
              (1) محمّد بن اسماعيل البخاري، الجامع الصحيح، تحقيق مصطفى ديب البغا، (ط3، بيروت، دار ابن كثير، 1407/ 1987)، ج3، ص1403، ح3651. وقال المحقق: "(هو) أي عمر".
              (2) محمّد بن عمر الواقدي، كتاب المغازي، تحقيق مارسْدن جُونس، (ط3، بيروت، عالم الكتب، 1404/ 1984)، ج1، ص321.
              (3) محمّد بن جرير الطّبري، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق خليل الميس وصدقي جميل العطار، (بيروت، دار الفكر، 1415/ 1995)، ج4، ص96؛ وعنه: جلال الدّين السّيوطي، الدرّ المنثور في التّفسير بالمأثور، (بيروت، دار المعرفة، لات)، ج2، ص80.
              (4) محمّد بن حبّان، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، تحقيق شعيب الأرنؤوط، (ط2، بيروت، مؤسّسة الرسالة، 1414/ 1993)، ج15، ص498، ح7028؛ محمّد بن أحمد الذهبي، ميزان الإعتدال في نقد الرجال، تحقيق علي محمّد البجاوي، (بيروت، دار المعرفة، لات)، ج4، ص318.
              (5) عبد الملك بن هشام الحميري المعافري، السّيرة النبويّة، تحقيق مصطفى السّقا وإبراهيم الإبياري وعبد الحفيظ شلبي، (ط1، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1422/ 2001)، ص430-431.
              (6) محمّد بن عبد الله الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين: بهامشه تعليقات الذّهبي في التلخيص، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا، (ط1، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1411/ 1990)، ج3، ص40، ح4340.
              (7) محمّد بن اسماعيل البخاري، المصدر السابق، ج4، ص1570، ح4067.


              أذن يتبين أن عمر بن الخطاب كان ((جباناً)) ولم يقتل أحداً من اليهود أو المشركين بسيفه!! ومن يقول عكس ذلك فليأتي بأسم مشرك واحد قتله عمر بن الخطاب لعنه الله!

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وآل محمد

                المشاركة الأصلية بواسطة أبو الطيب
                أولا : فاروق الأمة وخليفتها الثاني رضي الله عنه وأرضاه من أهل الجنة عندنا ولاخلاف في ذلك .
                المشكلة أنه لا خلاف أنه من أهل النار عند المسلمين، وعليه فلا خلاف في ذلك يكون عند من عندك؟
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو الطيب
                ثانيا : فاروق الأمة وخليفتها الثاني رضي الله عنه وأرضاه من أهل النار عندكم وفقا لتفسيركم ومنهج معتقدكم ولذلك فلستم بحاجة لدليل على شجاعة الفاروق رضي الله عنه وعدله لأن النتيجة النهائية أنه عندكم في النار .
                عمر بن ود العامري من أهل النار، لكننا حينما نذكره نقول أنه من شجعان العرب، بالصراحة حاولنا أن نجد لعمر في الشجاعة فضلا حتى لا نبخسه حقه فلم نجد، والمشكلة ليست مشكلتنا، المشكلة في صحاحكم

                المشاركة الأصلية بواسطة أبو الطيب
                ثالثا : لم تكن هناك كاميرات تصوير وبث تلفزيوني لنعرف مادار في المعارك بالتفصيل ونعرف أيضا دور كل صحابي في المعركة حتى نحكم على الحقيقة لا على الهوى والرغبة والتوقعات وتفسير الروايات كما نشتهي .
                علكيك نور
                ساثبت لك هناك بث مباشر:

                كيف يمكن لعمر بن الخطاب بعد أن (علم) ـ وهو في المدينة ـ بأن جيش المسلمين الذي كان في حالة الانكسار في حرب فتح ايران، ثم يقودهم للنصر وهو في المدينة !!!

                يقول ابن تيمية في منهج السنة:

                وروى ابن وهب عن يحيى بن أيوب عن ابن عجلان عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب بعث جيشا وأمر عليهم رجلا يدعى سارية قال فبينا عمر يخطب في الناس فجعل يصيح على المنبر يا سارية الجبل يا سارية الجبل قال فقدم رسول الجيش فسأله فقال يا أمير المؤمنين لقينا عدونا فهزمونا فإذا بصائح يا سارية الجبل يا سارية الجبل فأسندنا ظهورنا إلى الجبل فهزمهم الله فقيل لعمر بن الخطاب إنك كنت تصيح بذلك على المنبر.

                ابن تيمية الحراني الحنبلي، ابوالعباس أحمد عبد الحليم (المتوفى 728 هـ)، منهاج السنة النبوية، ج6، ص64، تحقيق: د. محمد رشاد سالم، الناشر: مؤسسة قرطبة، الطبعة: الأولى، 1406هـ.

                وكتب ابن كثير السلفي:

                وقد ذكرنا في سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أشياء كثيرة من مكاشفاته وما كان يخبر به من المغيبات كقصة سارية بن زنيم وما شاكلها ولله الحمد والمنة.

                ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (المتوفى774هـ)، البداية والنهاية، ج6، ص201، الناشر: مكتبة المعارف ـ بيروت.


                ويقول ابن حجر الهيثمي:
                الفصل السابع في كراماته رضي الله عنه.
                الأولى أخرج البيهقي وابو نعيم واللالكائي وابن الأعرابي والخطيب عن نافع عن ابن عمر بإسناد حسن قال وجه عمر جيشا ورأس عليهم رجلا يدعى سارية فبينا عمر رضي الله عنه يخطب جعل ينادي يا سارية الجبل ثلاثا ثم قدم رسول الجيش فسأله عمر فقال يا أمير المؤمنين هزمنا فبينا نحن كذلك إذ سمعنا صوتا ينادي يا سارية الجبل ثلاثا فأسندنا ظهرنا إلى الجبل فهزمهم الله قال قيل لعمر إنك كنت تصيح بذلك.

                وذلك الجبل الذي كان سارية عنده بنهاوند من أرض العجم.

                الهيثمي، ابوالعباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (المتوفى973هـ)، الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة، ج1، ص293، تحقيق عبد الرحمن بن عبد الله التركي ـ كامل محمد الخراط، الناشر: مؤسسة الرسالة ـ لبنان، الطبعة: الأولى، 1417هـ ـ 1997م.

                وابن حجر العسقلاني يقول:
                وأخرجها البيهقي في الدلائل واللالكائي في شرح السنة والزين عاقولي في فوائده وابن الأعرابي في كرمات الأولياء من طريق بن وهب عن يحيى بن أيوب عن بن عجلان عن نافع عن بن عمر قال: وجه عمر جيشا ورأس عليهم رجلا يدعى سارية... وهكذا ذكره حرملة في جمعة لحديث بن وهب وهو إسناده حسن.
                العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (المتوفى852هـ)، الإصابة في تمييز الصحابة، ج3، ص6، تحقيق: علي محمد البجاوي، الناشر: دار الجيل ـ بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ ـ 1992م.

                حروب تدار بالبث المباشر، وقس على ذلك.
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو الطيب
                رابعا : لم يقل أهل ذلك العصر الذين عاشوا مع فاروق الأمة وخليفتها رضي الله عنه وأرضاها أنه جبان أو عيروه بأنه جبان بل على العكس من ذلك كان صاحب الكلمة والرأي وتوج ذلك بخلافة الأمة لعشر سنوات كاملة كانت كلها عزا ونصرا للإسلام والمسلمين .
                ...فلما أصبحوا أتوه، فقالا: يا أبا الحسن! ما حملك على أن تدفن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولم نحضرها؟!
                قال: ذلك عهدها إليّ..
                قال: فسكت أبو بكر، فقال عمر: هذا والله شيء في جوفك!
                فثار إليه أميرالمؤمنين، فأخذ بتلابيبه، ثم جذبه، فاسترخى في يده، ثم قال: والله، لولا كتاب سبق وقول من الله!!
                والله لقد فررت يوم خيبر، وفي مواطن، ثم لم ينزل الله لك توبة حتى الساعة.
                فأخذه أبو بكر، وجذبه، وقال: قد نهيتك عنه.


                مصباح الأنوار ص259 و 260 وبحار الأنوار ج29 ص112 و 113 و اللمعة البيضاء ص862 وراجع: كتاب سليم بن قيس ج2 ص870 و 871، وقريبا منه في اخذ علي ع لتلابيب عمر وضربه الى الارض:
                بحار الأنوار ج43 ص171 و 172 وراجع ص212 ودلائل الإمامة ص136 و 137 واللمعة البيضاء ص852 و 853 والأنوار العلوية ص305 و 306 ومجمع النورين للمرندي ص157 و 158 وبيت الأحزان ص186 و 187 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج19 ص171. وراجع: علل الشرايع ج1 ص186 باب 149..

                نقول: إن قوله لعمر: (لقد فررت يوم خيبر وفي مواطن، ثم لم ينزل الله لك توبة حتى الساعة) تضمن تلميحاً أو تلويحاً بما أزعج عمر وأبا بكر بشدة، فهو يشير:
                أولاً: إلى جبن عمر، وضعفه البالغ..
                وثانياً: إن عدم إنزال الله له توبة يعني: أن الله تعالى لم يرض على عمر لأجل ذلك، ولأنه لم يفعل ما يستحق به التوبة عليه..
                وثالثاً: لعله يشير إلى أن ذلك يسوِّغ مواجهته بما يستحقه من عقوبة الفارين من الزحف..


                المشاركة الأصلية بواسطة أبو الطيب
                خامسا : توج خليفة الأمة الثاني وفاروقها رضي الله عنه وأمام أنظار العالم كله وإلى أن تقوم الساعة توج بمجاورة سيد البشر في أعظم تربة ولايمكن لزائر لقبر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام منذ أكثر من 1400عام إلا أن يتذكر فاروق الأمة بحكم تلك المجاورة .
                ما ينفع الرجس من قرب الزكي *** وما على الزكي بقرب الرجس من ضرر
                هيهات كل امرئ رهن بما كسبت *** له يداه فخذ ما شئت أو فذر


                المشاركة الأصلية بواسطة أبو الطيب
                سادسا : لو أن الشيعة تملك دليلا صريحا صحيحا على إمامتها وعصمتها لما كانت في حاجة إلى سب الناس وشتمهم واتهامهم وهي تبحث عن أدلة بشكل مختلف .
                نكتة الموسم

                تعليق


                • #9
                  بوركتم يا شيعة ال محمد حشركم الله مع محمد وآل محمد
                  بارك الله فيك يا شيرازي

                  ترى هل بقيت لأبو الطيب والمخالفين من حجة هذه كتبكم وهي حجة عليكم امام ربكم
                  وقد لقيناه عليكم فهل من متعظ

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله بكم شيعة ابو الحسن انتم عجنتم من طينة الايمه عليهم السلام\\\والله يهدي ابو الطيب دخل الى الجنه وشاف عمر اذا متاكد اللهم احشره مع عمر

                    تعليق


                    • #11


                      ن دور عمر رضي الله عنه في بدر :
                      ان عمر رضي الله عنه فيمن استشارهم الرسول صلى الله عليه وسلم قبل المعركة في رايهم في مقاتلة العير او قريش خصوصا ان بعض المسلمين كانو يريدون العير و انهم لم يخرجو على هيئة القتال , فكان عمر رضي الله عنه ممن اختار قتال قريش و التاهب لذلك و ان القتال معهم واقع لا محالة :
                      قال محمد بن إسحاق رحمه اﷲ حدثني محمد بن مسلم
                      الزهري وعاصم بن عمر بن قتادة وعبد اﷲ بن أبي بكر ويزيد بن رومان عن عروة بن الزبير وغيرهم من علمائنا عن عبد اﷲ بن عباس كل قد حدثني بعض هذا الحديث
                      فاجتمع حديثهم فيما سقت من حديث بدر قالو(ا لما سمع رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم بأبي سفيان مقبﻼ من الشام ندب المسلمين إليهم . وقال هذه عير قريش فيها أموالهم
                      فاخرجوا إليها لعل اﷲ أن ينفلكموها فانتدب الناس فخف بعضهم وثقل بعضهم وذلك أنهم لم يظنوا أن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم يلقى حربا وكان أبو سفيان قد استنفر
                      حين دنا من الحجاز يتجسس اﻷخبار . ويسأل من لقي من الركبان تخوفا على أمر الناس حتى أصاب خبرا من بعض الركبان أن محمدا قد استنفر أصحابه لك ولعيرك فحذر
                      عند ذلك فاستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري فبعثه إلى أهل مكة وأمره أن يأتي قريشا فيستنفرهم إلى أموالهم ويخبرهم أن محمدا قد عرض لها في أصحابه فخرج ضمضم بن
                      عمرو سريعا إلى مكة وخرج رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم في أصحابه حتى بلغ واديا يقال له ذفران فخرج منه حتى إذا كان ببعضه نزل وأتاه الخبر عن قريش بمسيرهم
                      ليمنعوا عيرهم فاستشار رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم الناس وأخبرهم عن قريش فقام أبو بكر رضي اﷲ عنه فقال فأحسن . ثم قام عمر رضي اﷲ عنه فقال فأحسن . ثم
                      قام المقداد بن عمرو فقال يا رسول اﷲ امض لما أمرك اﷲ به فنحن معك واﷲ ﻻ نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى " فاذهب أنت وربك فقاتﻼ إنا ههنا قاعدون " ولكن
                      اذهب أنت وربك فقاتﻼ إنا معكما مقاتلون فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد **** يعني مدينة الحبشة **** لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه فقال له رسول اﷲ صلى
                      اﷲ عليه وعلى آله وسلم خيرا ودعا له بخير ثم قال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم : " أشيروا علي أيها الناس " وإنما يريد اﻷنصار وذلك أنهم كانوا عدد الناس وذلك
                      أنهم حين بايعوه بالعقبة قالوا يا رسول اﷲ إنا برآء من ذمامك حتى تصل إلى دارنا فإذا وصلت إلينا فأنت في ذمامنا نمنعك مما نمنع منه أبناءنا ونساءنا وكان رسول اﷲ
                      صلى اﷲ عليه وسلم يتخوف أن ﻻ تكون اﻷنصار ترى عليها نصرته إﻻ ممن دهمه بالمدينة من عدوه وأن ليس عليهم أن يسير بهم إلى عدو من بﻼدهم فلما قال رسول اﷲ
                      صلى اﷲ عليه وسلم ذلك قال له سعد بن معاذ واﷲ لكأنك تريدنا يا رسول اﷲ ؟ قال : " أجل " فقال : فقد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق وأعطيناك على
                      ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة فامض يا رسول اﷲ لما أمرك اﷲ فوالذي بعثك بالحق إن استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما يتخلف منا رجل واحد
                      وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا إنا لصبر عند الحرب صدق عند اللقاء ولعل اﷲ يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة اﷲ فسر رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم بقول
                      سعد ونشطه ذلك ثم قال : " سيروا على بركة اﷲ وأبشروا فإن اﷲ قد وعدني إحدى الطائفتين واﷲ لكأني اﻵن أنظر إلى مصارع القوم)
                      المصدر: تفسير بن كثير سورة الانفال , الرابط : http://www.manqol.com/topic/print.aspx?t=43514
                      قال الواقدي: ومضى رسول الله صلى الله عليه وآله حتى إذا كان دوين بدر، أتاه الخبر بمسير قريش، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بمسيرهم، واستشار الناس قام أبو بكر فقال فأحسن ثم قام عمر فقال فأحسن، ثم قال: يا رسول الله، إنها قريش وعزها والله ما ذلت منذ عزت، ولا آمنت منذ كفرت، والله لا تسلم عزها أبدا، ولتقاتلنك فاتهب لذلك أهبته، وأعد عدته،
                      المصدر : شرح النهج لابن ابي الحديد الجزء 14 ص 112 , الرابط :http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...%D8%A9_111#top
                      و اما اثناء المعركة فقد قتل العاص بن هشام بن المغيرة :
                      1. حدثنا أبو صالح: حدثني إبراهيم، عن محمد بن عكرمة، عن نافع بن جبير وسعيد بن المسيب أنهما قالا: بينما عمر بن الخطاب ذات يوم جالس في المسجد إذ مر به سعيد بن العاص، فدعاه / عمر بن الخطاب فقال: والله إني ما قتلت أباك يوم بدر، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام، وما لي أن أكون أعتذر من قتل مشرك، فقال سعيد بن العاص: كنت على حق وكان على باطل، فعجب من قوله ولوى كفيه ثم قال: قريش أفضل الناس أحلاما، وأعظم الناس أمانة، ومن يرد قريشا بسوء يكبه الله لفيه
                      2. و في الاصابة لابن حجر و الاستيعاب لابن عبد البر و سيرة ابن هشام و مغازي الواقدي و البداية و النهاية و السيرة الحلبية :
                      قال إبن هشام ‏‏:‏‏ وحدثني : أبو عبيدة وغيره من أهل العلم بالمغازي ‏‏:‏‏ أن عمر بن الخطاب قال لسعيد بن العاص ، ومر به ‏‏:‏‏ إني أراك كأن في نفسك شيئا ، أراك تظن أني قتلت أباك ، إني لو قتله لم أعتذر إليك من قتله ، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام بن المغيرة ، فأما أبوك فإني مررت به ، وهو يبحث بحث الثور برَوْقه فحُدْتُ عنه ، وقصد له إبن عمه علي فقتله
                      ....
                      3. تفسير القرطبي و البغوي وهاك النص :
                      وقال ابن مسعود: نزلت في أبي عبيدة بن الجراح، قتل أباه عبدالله بن الجراح يوم أحد وقيل: يوم بدر. وكان الجراح يتصدى لأبي عبيدة وأبوعبيدة يحيد عنه، فلما أكثر قصد إليه أبو عبيدة فقتله، فأنزل الله حين قتل أباه: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر" الآية. قال الواقدي: كذلك يقول أهل الشام. ولقد سألت رجالا من بني الحرث بن فهر فقالوا: توفي أبوه من قبل الإسلام. "أو أبناءهم" يعني أبا بكر دعا ابنه عبدالله إلى البراز يوم بدر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (متعنا بنفسك يا أبا بكر أما تعلم أنك عندي بمنزلة السمع والبصر). "أو إخوانهم" يعني مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يوم بدر. "أو عشيرتهم" يعني عمر بن الخطاب قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر، وعلا وحمزة قتلا عتبة وشيبة والوليد يوم بدر
                      4.شرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي:
                      [33]
                      55- و من كلام له (ع) .
                      وَ لَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) نَقْتُلُ آبَاءَنَا وَأَبْنَاءَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ أَعْمَامَنَا مَا يَزِيدُنَا ذَلِكَ إِلَّا إِيمَاناً وَ تَسْلِيماً وَ مُضِيّاً عَلَىاللَّقْمِ وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ الْأَلَمِ وَ جِدّاً فِي جِهَادِ الْعَدُوِّ وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا وَ الآْخَرُ مِنْ عَدُوِّنَا يَتَصَاوَلَانِتَصَاوُلَ الْفَحْلَيْنِ يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا أَيُّهُمَا يَسْقِيصَاحِبَهُ كَأْسَ الْمَنُونِ فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا وَ مَرَّةًلِعَدُوِّنَا مِنَّا فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَاالْكَبْتَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْنَا النَّصْرَ حَتَّى اسْتَقَرَّ الْإِسْلَامُمُلْقِياً جِرَانَهُ وَ مُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ وَ لَعَمْرِي لَوْ كُنَّانَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ وَ لَا اخْضَرَّ لِلْإِيمَانِعُودٌ وَ ايْمُ اللَّهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً وَ لَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً .
                      لقم الطريق الجادة الواضحة منها و المضض لذع الألم و برحاؤه والتصاول أن يحمل كل واحد من القرنين على صاحبه و التخالس التسالب و الانتهاب والكبت الإذلال و جران البعير مقدم عنقه و تبوأت المنزل نزلته و يقال لمن أسرف فيالأمر لتحتلبن دما و أصله الناقة يفرط في حلبها فيحلب الحالب الدم.
                      [34]
                      و هذه ألفاظ مجازية من باب الاستعارة و هي. قولهاستقر الإسلام ملقيا جرانه أي ثابتا متمكنا كالبعير يلقي جرانه على الأرض. و قولهمتبوئا أوطانه جعله كالجسم المستقر في وطنه و مكانه. و قوله ما قام للدين عمودجعله كالبيت القائم على العمد. و قوله و لا اخضر للإيمان عود جعله كالشجرة ذاتالفروع و الأغصان. فأما قتلهم الأقارب في ذات الله فكثير قتل علي (ع) الجم الغفير منبني عبد مناف و بني عبد الدار في يوم بدر و أحد و هم عشيرته و بنو عمه و قتل عمربن الخطاب يوم بدر خاله العاص بن هشام بن المغيرة و قتل حمزة بن عبد المطلب شيبةبن ربيعة يوم بدر و هو ابن عمه لأنهما ابنا عبد مناف و مثل ذلك كثير مذكور في كتبالسيرة. و أما كون الرجل منهم و قرنه يتصاولان و يتخالسان فإن الحال كذلك كانتبارز علي (ع) الوليد بن عتبة و بارز طلحة بن أبي طلحة و بارز عمرو بن عبد ود و قتلهؤلاء الأقران مبارزة و بارز كثيرا من الأبطال غيرهم و قتلهم و بارز جماعة منشجعان الصحابة جماعة من المشركين فمنهم من قتل و منهم من قتل و كتب المغازي تتضمن تفصيل ذلك
                      5.رواية اخرى عن قتل عمر لخاله مرسلة عن طريق الزهري في كتاب الاصابة في تمييز الصحابة (6/542 ) , النص:
                      8973 - هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن أخي أبي جهل قتل أبوه ببدر يقال قتله عمر قال أبو عمر هو الذي جاء الى النبي صلى الله عليه و سلم يوم الفتح فكشف عن ظهره ووضع يده على خاتم النبوة فأزال يده ثم ضرب صدره ثلاثا فقال اللهم أذهب عنه الغل والحسد ثلاثا انتهى وهذا نقله من كتاب الزبير بن بكار فإنه أخرجه في كتابه عن محمد بن يحيى عن بن أبي رزين المخزومي مولاهم عن الأوقص عن حماد بن سلمة قال لما كان يوم الفتح جاء هشام بن العاص فذكره وقال في آخره وكان الأوقص يقول نحن أقل أصحابنا حسدا ثم من طريق بن شهاب قال عمر لسعيد بن العاص الأموي ما قتلت أباك إنما قتلت خالي العاص بن هشام
                      6. والعاص بن هشام بن المغيرة، قتله عمر بن الخطاب رضي الله عنه. حدثنيه إبراهيم بن سعد، عن محمد ابن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن نافع بن جبير، ومحمد بن صالح، عن عاصم بن عمرو بن رومان
                      المصدر:مغازي الواقدي الجزء الاول ص 150
                      7.في بحار الانوار للمجلسي الجزء 19 الصفحة 363:
                      والعاص بن هاشم خال عمر بن الخطاب قتله عمر،
                      و لا يضر كون امه حنتمة بنت هاشم لانها مخزومية و اهل الام اخوال و على هذا العاص لا يزال خالا لعمر و الدليل ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لسعد هذا خالي فانظرو:
                      حدثنا أبو كريب وأبو سعيد الأشج قالا حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر الشعبي عن جابر بن عبد الله قال أقبل سعد فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي فليرني امرؤ خاله .قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مجالد وكان سعد بن أبي وقاص من بني زهرة وكانت أم النبي صلى الله عليه وسلم من بني زهرة فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي (سنن الترمذي,كتاب المناقب , باب مناقب سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه)

                      8. وروى مقاتل بن حيان عن مرة الهمداني عن عبد الله بن مسعود في هذه الآية قال : " ولو كانوا آباءهم " يعني : أبا عبيدة بن الجراح قتل أباه عبد الله بن الجراح يوم أحد " أو أبناءهم " يعني أبا بكر دعا ابنه يوم بدر إلى البراز وقال : يا رسول الله دعني أكن في الرحلة الأولى ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : متعنا بنفسك يا أبا بكر " أو إخوانهم " يعني : مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يوم أحد " أو عشيرتهم " يعني عمر قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر ، وعليا وحمزة وعبيدة قتلوا يوم بدر عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة

                      المصدر : تفسير البغوي , http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=58&ayano=22

                      تعليق


                      • #12


                        ن دور عمر رضي الله عنه في بدر :
                        ان عمر رضي الله عنه فيمن استشارهم الرسول صلى الله عليه وسلم قبل المعركة في رايهم في مقاتلة العير او قريش خصوصا ان بعض المسلمين كانو يريدون العير و انهم لم يخرجو على هيئة القتال , فكان عمر رضي الله عنه ممن اختار قتال قريش و التاهب لذلك و ان القتال معهم واقع لا محالة :
                        قال محمد بن إسحاق رحمه اﷲ حدثني محمد بن مسلم
                        الزهري وعاصم بن عمر بن قتادة وعبد اﷲ بن أبي بكر ويزيد بن رومان عن عروة بن الزبير وغيرهم من علمائنا عن عبد اﷲ بن عباس كل قد حدثني بعض هذا الحديث
                        فاجتمع حديثهم فيما سقت من حديث بدر قالو(ا لما سمع رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم بأبي سفيان مقبﻼ من الشام ندب المسلمين إليهم . وقال هذه عير قريش فيها أموالهم
                        فاخرجوا إليها لعل اﷲ أن ينفلكموها فانتدب الناس فخف بعضهم وثقل بعضهم وذلك أنهم لم يظنوا أن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم يلقى حربا وكان أبو سفيان قد استنفر
                        حين دنا من الحجاز يتجسس اﻷخبار . ويسأل من لقي من الركبان تخوفا على أمر الناس حتى أصاب خبرا من بعض الركبان أن محمدا قد استنفر أصحابه لك ولعيرك فحذر
                        عند ذلك فاستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري فبعثه إلى أهل مكة وأمره أن يأتي قريشا فيستنفرهم إلى أموالهم ويخبرهم أن محمدا قد عرض لها في أصحابه فخرج ضمضم بن
                        عمرو سريعا إلى مكة وخرج رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم في أصحابه حتى بلغ واديا يقال له ذفران فخرج منه حتى إذا كان ببعضه نزل وأتاه الخبر عن قريش بمسيرهم
                        ليمنعوا عيرهم فاستشار رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم الناس وأخبرهم عن قريش فقام أبو بكر رضي اﷲ عنه فقال فأحسن . ثم قام عمر رضي اﷲ عنه فقال فأحسن . ثم
                        قام المقداد بن عمرو فقال يا رسول اﷲ امض لما أمرك اﷲ به فنحن معك واﷲ ﻻ نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى " فاذهب أنت وربك فقاتﻼ إنا ههنا قاعدون " ولكن
                        اذهب أنت وربك فقاتﻼ إنا معكما مقاتلون فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد **** يعني مدينة الحبشة **** لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه فقال له رسول اﷲ صلى
                        اﷲ عليه وعلى آله وسلم خيرا ودعا له بخير ثم قال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم : " أشيروا علي أيها الناس " وإنما يريد اﻷنصار وذلك أنهم كانوا عدد الناس وذلك
                        أنهم حين بايعوه بالعقبة قالوا يا رسول اﷲ إنا برآء من ذمامك حتى تصل إلى دارنا فإذا وصلت إلينا فأنت في ذمامنا نمنعك مما نمنع منه أبناءنا ونساءنا وكان رسول اﷲ
                        صلى اﷲ عليه وسلم يتخوف أن ﻻ تكون اﻷنصار ترى عليها نصرته إﻻ ممن دهمه بالمدينة من عدوه وأن ليس عليهم أن يسير بهم إلى عدو من بﻼدهم فلما قال رسول اﷲ
                        صلى اﷲ عليه وسلم ذلك قال له سعد بن معاذ واﷲ لكأنك تريدنا يا رسول اﷲ ؟ قال : " أجل " فقال : فقد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق وأعطيناك على
                        ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة فامض يا رسول اﷲ لما أمرك اﷲ فوالذي بعثك بالحق إن استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما يتخلف منا رجل واحد
                        وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا إنا لصبر عند الحرب صدق عند اللقاء ولعل اﷲ يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة اﷲ فسر رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم بقول
                        سعد ونشطه ذلك ثم قال : " سيروا على بركة اﷲ وأبشروا فإن اﷲ قد وعدني إحدى الطائفتين واﷲ لكأني اﻵن أنظر إلى مصارع القوم)
                        المصدر: تفسير بن كثير سورة الانفال , الرابط : http://www.manqol.com/topic/print.aspx?t=43514
                        قال الواقدي: ومضى رسول الله صلى الله عليه وآله حتى إذا كان دوين بدر، أتاه الخبر بمسير قريش، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بمسيرهم، واستشار الناس قام أبو بكر فقال فأحسن ثم قام عمر فقال فأحسن، ثم قال: يا رسول الله، إنها قريش وعزها والله ما ذلت منذ عزت، ولا آمنت منذ كفرت، والله لا تسلم عزها أبدا، ولتقاتلنك فاتهب لذلك أهبته، وأعد عدته،
                        المصدر : شرح النهج لابن ابي الحديد الجزء 14 ص 112 , الرابط :http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...%D8%A9_111#top
                        و اما اثناء المعركة فقد قتل العاص بن هشام بن المغيرة :
                        1. حدثنا أبو صالح: حدثني إبراهيم، عن محمد بن عكرمة، عن نافع بن جبير وسعيد بن المسيب أنهما قالا: بينما عمر بن الخطاب ذات يوم جالس في المسجد إذ مر به سعيد بن العاص، فدعاه / عمر بن الخطاب فقال: والله إني ما قتلت أباك يوم بدر، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام، وما لي أن أكون أعتذر من قتل مشرك، فقال سعيد بن العاص: كنت على حق وكان على باطل، فعجب من قوله ولوى كفيه ثم قال: قريش أفضل الناس أحلاما، وأعظم الناس أمانة، ومن يرد قريشا بسوء يكبه الله لفيه
                        2. و في الاصابة لابن حجر و الاستيعاب لابن عبد البر و سيرة ابن هشام و مغازي الواقدي و البداية و النهاية و السيرة الحلبية :
                        قال إبن هشام ‏‏:‏‏ وحدثني : أبو عبيدة وغيره من أهل العلم بالمغازي ‏‏:‏‏ أن عمر بن الخطاب قال لسعيد بن العاص ، ومر به ‏‏:‏‏ إني أراك كأن في نفسك شيئا ، أراك تظن أني قتلت أباك ، إني لو قتله لم أعتذر إليك من قتله ، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام بن المغيرة ، فأما أبوك فإني مررت به ، وهو يبحث بحث الثور برَوْقه فحُدْتُ عنه ، وقصد له إبن عمه علي فقتله
                        ....
                        3. تفسير القرطبي و البغوي وهاك النص :
                        وقال ابن مسعود: نزلت في أبي عبيدة بن الجراح، قتل أباه عبدالله بن الجراح يوم أحد وقيل: يوم بدر. وكان الجراح يتصدى لأبي عبيدة وأبوعبيدة يحيد عنه، فلما أكثر قصد إليه أبو عبيدة فقتله، فأنزل الله حين قتل أباه: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر" الآية. قال الواقدي: كذلك يقول أهل الشام. ولقد سألت رجالا من بني الحرث بن فهر فقالوا: توفي أبوه من قبل الإسلام. "أو أبناءهم" يعني أبا بكر دعا ابنه عبدالله إلى البراز يوم بدر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (متعنا بنفسك يا أبا بكر أما تعلم أنك عندي بمنزلة السمع والبصر). "أو إخوانهم" يعني مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يوم بدر. "أو عشيرتهم" يعني عمر بن الخطاب قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر، وعلا وحمزة قتلا عتبة وشيبة والوليد يوم بدر
                        4.شرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي:
                        [33]
                        55- و من كلام له (ع) .
                        وَ لَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) نَقْتُلُ آبَاءَنَا وَأَبْنَاءَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ أَعْمَامَنَا مَا يَزِيدُنَا ذَلِكَ إِلَّا إِيمَاناً وَ تَسْلِيماً وَ مُضِيّاً عَلَىاللَّقْمِ وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ الْأَلَمِ وَ جِدّاً فِي جِهَادِ الْعَدُوِّ وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا وَ الآْخَرُ مِنْ عَدُوِّنَا يَتَصَاوَلَانِتَصَاوُلَ الْفَحْلَيْنِ يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا أَيُّهُمَا يَسْقِيصَاحِبَهُ كَأْسَ الْمَنُونِ فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا وَ مَرَّةًلِعَدُوِّنَا مِنَّا فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَاالْكَبْتَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْنَا النَّصْرَ حَتَّى اسْتَقَرَّ الْإِسْلَامُمُلْقِياً جِرَانَهُ وَ مُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ وَ لَعَمْرِي لَوْ كُنَّانَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ وَ لَا اخْضَرَّ لِلْإِيمَانِعُودٌ وَ ايْمُ اللَّهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً وَ لَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً .
                        لقم الطريق الجادة الواضحة منها و المضض لذع الألم و برحاؤه والتصاول أن يحمل كل واحد من القرنين على صاحبه و التخالس التسالب و الانتهاب والكبت الإذلال و جران البعير مقدم عنقه و تبوأت المنزل نزلته و يقال لمن أسرف فيالأمر لتحتلبن دما و أصله الناقة يفرط في حلبها فيحلب الحالب الدم.
                        [34]
                        و هذه ألفاظ مجازية من باب الاستعارة و هي. قولهاستقر الإسلام ملقيا جرانه أي ثابتا متمكنا كالبعير يلقي جرانه على الأرض. و قولهمتبوئا أوطانه جعله كالجسم المستقر في وطنه و مكانه. و قوله ما قام للدين عمودجعله كالبيت القائم على العمد. و قوله و لا اخضر للإيمان عود جعله كالشجرة ذاتالفروع و الأغصان. فأما قتلهم الأقارب في ذات الله فكثير قتل علي (ع) الجم الغفير منبني عبد مناف و بني عبد الدار في يوم بدر و أحد و هم عشيرته و بنو عمه و قتل عمربن الخطاب يوم بدر خاله العاص بن هشام بن المغيرة و قتل حمزة بن عبد المطلب شيبةبن ربيعة يوم بدر و هو ابن عمه لأنهما ابنا عبد مناف و مثل ذلك كثير مذكور في كتبالسيرة. و أما كون الرجل منهم و قرنه يتصاولان و يتخالسان فإن الحال كذلك كانتبارز علي (ع) الوليد بن عتبة و بارز طلحة بن أبي طلحة و بارز عمرو بن عبد ود و قتلهؤلاء الأقران مبارزة و بارز كثيرا من الأبطال غيرهم و قتلهم و بارز جماعة منشجعان الصحابة جماعة من المشركين فمنهم من قتل و منهم من قتل و كتب المغازي تتضمن تفصيل ذلك
                        5.رواية اخرى عن قتل عمر لخاله مرسلة عن طريق الزهري في كتاب الاصابة في تمييز الصحابة (6/542 ) , النص:
                        8973 - هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن أخي أبي جهل قتل أبوه ببدر يقال قتله عمر قال أبو عمر هو الذي جاء الى النبي صلى الله عليه و سلم يوم الفتح فكشف عن ظهره ووضع يده على خاتم النبوة فأزال يده ثم ضرب صدره ثلاثا فقال اللهم أذهب عنه الغل والحسد ثلاثا انتهى وهذا نقله من كتاب الزبير بن بكار فإنه أخرجه في كتابه عن محمد بن يحيى عن بن أبي رزين المخزومي مولاهم عن الأوقص عن حماد بن سلمة قال لما كان يوم الفتح جاء هشام بن العاص فذكره وقال في آخره وكان الأوقص يقول نحن أقل أصحابنا حسدا ثم من طريق بن شهاب قال عمر لسعيد بن العاص الأموي ما قتلت أباك إنما قتلت خالي العاص بن هشام
                        6. والعاص بن هشام بن المغيرة، قتله عمر بن الخطاب رضي الله عنه. حدثنيه إبراهيم بن سعد، عن محمد ابن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن نافع بن جبير، ومحمد بن صالح، عن عاصم بن عمرو بن رومان
                        المصدر:مغازي الواقدي الجزء الاول ص 150
                        7.في بحار الانوار للمجلسي الجزء 19 الصفحة 363:
                        والعاص بن هاشم خال عمر بن الخطاب قتله عمر،
                        و لا يضر كون امه حنتمة بنت هاشم لانها مخزومية و اهل الام اخوال و على هذا العاص لا يزال خالا لعمر و الدليل ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لسعد هذا خالي فانظرو:
                        حدثنا أبو كريب وأبو سعيد الأشج قالا حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر الشعبي عن جابر بن عبد الله قال أقبل سعد فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي فليرني امرؤ خاله .قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مجالد وكان سعد بن أبي وقاص من بني زهرة وكانت أم النبي صلى الله عليه وسلم من بني زهرة فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي (سنن الترمذي,كتاب المناقب , باب مناقب سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه)

                        8. وروى مقاتل بن حيان عن مرة الهمداني عن عبد الله بن مسعود في هذه الآية قال : " ولو كانوا آباءهم " يعني : أبا عبيدة بن الجراح قتل أباه عبد الله بن الجراح يوم أحد " أو أبناءهم " يعني أبا بكر دعا ابنه يوم بدر إلى البراز وقال : يا رسول الله دعني أكن في الرحلة الأولى ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : متعنا بنفسك يا أبا بكر " أو إخوانهم " يعني : مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يوم أحد " أو عشيرتهم " يعني عمر قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر ، وعليا وحمزة وعبيدة قتلوا يوم بدر عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة

                        المصدر : تفسير البغوي , http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=58&ayano=22

                        تعليق


                        • #13


                          الشبهة :

                          لطبري - جامع البيان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 193 )


                          7384 - حدثنا : أبو هشام الرفاعي ، قال : ، ثنا : أبوبكر بن عياش ، قال : ، ثنا : عاصم بن كليب ، عن أبيه ، قال : خطب عمر يوم الجمعة ، فقرأ : آل عمران ، وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها ، فلما إنتهى إلى قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، قال : لما كان يوم أحد هزمناهم ، ففررت حتى صعدت الجبل ، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى ، والناس يقولون : قتل محمد ! فقلت : لا أجد أحداًً يقول قتل محمد إلاّ قتلته ، حتى إجتمعنا على الجبل ، فنزلت : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان .... الآية كلها.

                          الرد:
                          الرواية فيها عدة علل :

                          العلة الاولى :الرواية فيها ابو هشام ين يزيد

                          قال البخارى : رأيتهم مجتمعين على ضعفه .
                          و قال النسائى : ضعيف
                          و قال الدارقطنى : تكلم فيه أهل بلده .
                          و قال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوى عندهم
                          ترجمة الكاملة لابو هشام الرفاعي في تهذيب التهذيب:
                          [865] م ت ق مسلم والترمذي وابن ماجة محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعة بن سماعه العجلي أبو هشام الرفاعي الكوفي قاضي بغداد روى عن عبد الله بن إدريس وعبد الله بن نمير وحفص بن غياث وأبي أسامة ومحمد بن فضيل وأبي بكر بن عياش ومعاذ بن هشام وسعيد بن عامر الضبعي وغيرهم روى عنه مسلم والترمذي وابن ماجة وعثمان بن خرزاذ وبقي بن مخلد وابن أبي خيثمة وأحمد بن علي الأبار وابن أبي الدنيا وابن خزيمة وابن صاعد والبغوي ومحمد بن هارون الحضرمي وابن بجير والحسين بن إسماعيل المحاملي وآخرون وذكر بن عدي أن البخاري روى عنه قال بن محرز سألت بن معين فقال ما أرى به بأسا وقال العجلي كوفي لا بأس به صاحب قرآن قرأ على سليم وولي قضاء المدائن وقال البخاري رأيتهم مجتمعين على ضعفه وقال النسائي ضعيف وقال الحسين بن إدريس سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول أبو هشام الرفاعي رجل حسن الخلق قارىء للقرآن قال ثم سألت عثمان وجدي عن أبي هشام الرفاعي فقال لا تخبر هؤلاء أنه يسرق حديث غيره فيرويه قلت أعلى وجه التدليس أو على وجه الكذب فقال كيف يكون تدليسا وهو يقول حدثنا وقال بن عقدة عن محمد بن عبد الله الحضرمي ألقيت على بن نمير حديثا فقال ألقه على أهل الكوفة كلهم ولا تلقه على أبي هشام فيسرقه وقال أبو حاتم الرازي سألت بن نمير عنه فقال كان أضعفنا طلبا وأكثرنا غرائب وقال بن عدي سمعت عبدان يقول كنا مع أبي بكر بن أبي شيبة في جنازة فأقبل أبو هشام فقلت يا أبا بكر ما تقول فيه فقال أنظر إليه ما أحسن خضابه وقال أحمد بن علي الآبار سألوا عبد الله بن عمر يعني بن أبان عن أبي هشام فلم يعجبه وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال ضعيف يتكلمون فيه هو مثل مسروق بن المرزبان وقال طلحة بن محمد بن جعفر استقضي أبو هشام الرفاعي في سنة اثنتين وأربعين وهو رجل من أهل القرآن والعلم والفقه والحديث قرأ علينا بن صاعد أكثر كتابة في القراءات وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء ويخالف وقال البرقاني ثقة أمرني الدارقطني أن أخرج حديثه في الصحيح قال بن حبان مات سنة ثمان وأربعين ومائتين في سلخ شعبان وقال طلحة بن محمد مات سنة تسع وقال الخطيب الأول أصح قلت وقال أبو عمرو الداني أخذ القراءات عن جماعة وله عنهم شذوذ كثير فارق فيه أصحابه (اقول انا محمد ب ان كان له شذوذ كبير في قراءة القران فكيف بالروايات !!! و خاصة ان كانت غريبة و متفردة منه ) قال بن عدي أنكر على أبي هشام أحاديث عن بن إدريس وأبي بكر وغيرهما ( اقول انا محمدس ان الرواية (الشبهة) هي من غرائب ابو هشام عن ابو بكر بن عياش فلاحظ الضعف الشديد في الرواية ) مما يطول ذكره وقال الدارقطني تكلم فيه أهل بلده وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال مسلمة لا بأس به وما نقله المؤلف عن بن عدي أنه ذكره في شيوخ البخاري هو كما قال لكن بن عدي قال استشهد به البخاري وقد بين المؤلف بعد أنه غلط من بن عدي وأن الذي روى عنه البخاري إنما هو محمد بن يزيد الحزامي الكوفي وقد فرق البخاري وغيره بينه وبين أبي هشام فالله تعالى أعلم
                          الخلاصة : الرجل صاحب غرائب و لا تصح غرائبه ابدا المصدر:تهذيب التهديب (ويكي مصدر).

                          ترجمة ابو هشام الرفاعي من ميزيان الاعتدال للذهبي :

                          ماجة ، والمحاملى ، وآخرون . قال أحمد العجلى : لا بأس به . وقال آخر : صدوق . وقال البخاري : رأيتهم مجتمعين على ضعفه . وروى ابن عقدة ، عن مطين ، عن ابن نمير ، قال : كان أبو هشام يسرق الحديث . وروى أبو حاتم ، عن ابن نمير ، قال : أضعفنا طلبا وأكثرنا غرائب . وقال عبدان الاهوازي : كنا مع أبى بكر بن شيبة في جنازة ابن البراد ، فأقبل أبو هشام الرفاعي مخضوب اللحية ، فقلت لابي بكر : ما تقول في أبى هشام ؟ فقال : ألا ترون ! ما أحسن خضابه ! وقال ابن عدى : أنكر على أبى هشام أحاديث عن أبى بكر (اقول انا محمد س الرواية التي اتيت بها كانت من غرائب ابو هشام عن ابو بكر بن عياش فلاحظ الضعف الشديد في الرواية )، وابن إدريس ، وغيرهما - يطول ذكرها . أنبأني أحمد بن سلامة ، عن مسعود الجمال ، أخبرنا أبو على المقرئ ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا أبو عمرو بن حمدان ، حدثنا الحسن بن سفيان ، حدثنا محمد بن يزيد الرفاعي ، حدثنا إسحاق بن سليمان ، حدثنا أبو جعفر الرازي ، عن عاصم بن بهدلة ،عن أبى صالح ، عن أبى هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ألقى إبراهيم في النار قال : اللهم إنك واحد في السماء وأنا في الارض واحد ، عبدك . غريب جدا . قال البرقانى : أبو هشام ثقة ، أمرنى الدارقطني أن أخرج حديثه في الصحيح .

                          و اما مسلم فقد روى عنه مقرونا و لم يقبل غرائبه و هذا الحديث من غرائبه

                          د .


                          اذا الشبهة لا تصح و هي ضعيفة لانها من غرائب ابو هشام و ايضا لانهما من طريق ابو هشام عن ابي بكر بن عياش و قد انكر العلماء على روايات ابو هشام عن ابي بكر بن عياش كما ذكر بن عدي

                          العلة الثانية : معارضتها للرواية الصحيحة لنزول الاية :

                          و اما الاية :إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم والله خبير بما تعملون تصعدون

                          فقد ذكر البخاري في الحديث رقم :3840 في كتاب المغازي باب إذ تصعدون ولا تلوون على أحد :حدثني عمرو بن خالد حدثنا زهير حدثنا أبو إسحاق قال سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال جعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرجالة يوم أحد عبد الله بن جبير وأقبلوا منهزمين فذاك إذ يدعوهم الرسول في أخراهم

                          فاذا هذه الاية نزلت على اصحاب عبد الله بن جبير و ليس على عمر لانه كان من الثابتين .

                          و الدليل ايضا :
                          قال الإمام أحمد : حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق أن البراء بن عازب قال : جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرماة يوم أحد - وكانوا خمسين رجلا - عبد الله بن جبير قال : ووضعهم موضعا وقال : " إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم وإن رأيتمونا ظهرنا على العدو وأوطأناهم فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم قال : فهزموهم . قال : فأنا والله رأيت النساء يشتددن على الجبل ، وقد بدت أسؤقهن وخلاخلهن رافعات ثيابهن ، فقال أصحاب عبد الله : الغنيمة ، أي قوم ، الغنيمة ، ظهر أصحابكم فما تنتظرون ؟ قال عبد الله بن جبير : أنسيتم ما قال لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : إنا والله لنأتين الناس فلنصيبن من الغنيمة . فلما أتوهم صرفت وجوههم فأقبلوا منهزمين ، فذلك الذي يدعوهم الرسول في أخراهم ، فلم يبق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غير اثني عشر رجلا فأصابوا منا سبعين ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أصابوا من المشركين يوم بدر أربعين ومائة : سبعين أسيرا وسبعين قتيلا . قال أبو سفيان : أفي القوم محمد ؟ أفي القوم محمد ؟ أفي القوم محمد ؟ - ثلاثا - قال : فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجيبوه ، ثم قال : أفي القوم ابن أبي قحافة ؟ أفي القوم ابن أبي قحافة ؟ أفي القوم ابن الخطاب ؟ أفي القوم ابن الخطاب ؟ ثم أقبل على أصحابه فقال : أما هؤلاء فقد قتلوا ، قد كفيتموه . فما ملك عمر نفسه أن قال : كذبت والله يا عدو الله ، إن الذين عددت لأحياء كلهم ، وقد بقي لك ما يسوءك . فقال يوم بيوم بدر ، والحرب سجال ، إنكم ستجدون في القوم مثلة لم آمر بها ولم تسؤني ثم أخذ يرتجز ، يقول : اعل هبل . اعل هبل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تجيبوه ؟ " قالوا : يا رسول الله ، ما نقول ؟ قال : " قولوا : الله أعلى وأجل " . قال : لنا العزى ولا عزى لكم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تجيبوه ؟ " . قالوا : يا رسول الله ، وما نقول ؟ قال : " قولوا : الله مولانا ولا مولى لكم " .



                          المصدر: تفسير بن كثير , تفسير سورة ال عمران . و مسند الامام احمد

                          فالمقصود بالذين صعدو الجبل و لايولوون هم اصحاب عبد الله بن جبير رضي الله عنه


                          العلة الثالثة : التضارب في الالفاظ و الروايات (مما يدل على نكارة غرائب ابو هشام )

                          فكان عمر يقول: لما صاح الشيطان قتل محمد أقبلت أرقى في الجبل كأني أرويةٌ، فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلّم وهو يقول: " وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل... " الآية، وأبو سفيان في سفح الجبل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم. اللهم ليس لهم أن يعلونا! فانكشفوا

                          المصدر:الواقدي , الجزء 1 ص 111

                          فالرواية (الشبهة): تذكر اية اخرى و تذكر صعود الجبل و ليس الذهاب الى الرسول صلى الله عليه وسلم

                          و الرواية هذه اصلا تثبت ان عمر رضي الله عنه ثبت لانه ذهب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلاحظ قوله :فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلّم

                          فهذه تثبت ان عمر رضي الله عنه كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم

                          و يعلق ابن ابي الحديد المعتزلي على هذا :
                          وروى الواقدي : أن عمر كان يحدث فيقول : لما صاح الشيطان قتل محمد ، قلت أرقي في الجبل كأني أروية ، وجعل بعضهم هذا حجة في إثبات فرار عمر ، وعندي أنه ليس بحجة لان تمام الخبر فانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله . وهو يقول : (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) (1) الايه ، وأبو سفيان في سفح الجبل في كتيبته يرومون أن يعلوا الجبل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : اللهم إنه ليس لهم أن يعلونا . فانكشفوا ، وهذا يدل على أن رقيه في الجبل قد كان بعد إصعاد رسول الله صلى الله عليه آله فيه ، وهذا بأن يكون منقبة له أشبه .




                          المصدر : شرح نهج البلاغة ج 15 ص 22


                          اما روايات ثباته :
                          1. وقال ابن إسحاق : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم إنه لا ينبغي لهم أن يعلونا, فقاتل عمر بن الخطاب ورهطٌ معه من المهاجرين حتى أهبطوهم من الجبل .. السيرة لأبن هشام (( 3 / 41 )) وابن كثير في البداية والنهاية والطبري في تفسيره لآية (( فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم )) .

                          2. وكان أول من عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهزيمة وقول الناس قُتل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ذكر ابن شهاب الزهري كعب بن مالك, قال عرفت عينيه الشريفتين تزهران , أي تُضيئان , من تحت المغفر فناديت بأعلى صوتي : يا معشر المسلمين أبشروا هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنصت, فلما عرف المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم نهضوا به ونهض معهم نحو الشعب, ومعه أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام رضوان الله تعالى عليهم جميعاً والحرث بن الصمت ورهطٌ من المسلمين .. سيرة ابن هشام (( 3 / 38 )) .

                          3. إن أبا سفيان بن حرب حين أراد الانصراف أشرف على الجبل ثم صرخ بأعلى صوته فقال أنعمت فعال, إن الحرب سِجال, يومٌ بيوم بدر, أعل هُبل, أي : أظهر دينك, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قم يا عمر فأجبه (اذن اين كان عمر ؟فار ام مع رسول الله؟ ) فقال : الله أعلى وأجل, لا سواءٌ, قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار, فلما أجاب عمر أبا سفيان قال له أبا سفيان : هلم إلي يا عمر, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر : ائته فانظر ما شأنه, فجاءه فقال له أبو سفيان أنشدك الله يا عمر أقتلنا محمداً ؟! فقال عمر : اللهم لا وإنه ليسمع كلامك الآن, فقال أبو سفيان : أنت أصدق عندي من ابن قمئة وأبر, لقول ابن قئمة لهم : إني قد قتلتُ محمداً .. أخرجه البخاري في صحيحه (( 6 / 271 – 272 )) كتاب الجهاد والسير (( 56 )) باب (( 161 )) حديث رقم (( 3034 )) ورقم (( 3986 )) كتاب المغازي باب غزوة أحد (( 4043 )) وكتاب التفسير باب ّ والرسول يدعوكم في أخركم ّ رقم (( 4561)) مختصراً, وأبو داود (( 3 / 51 , 52 )) كتاب الجهاد باب في الكمناء (( 2662 )) مختصراً, والإمام أحمد (( 4 / 293 )) والنسائي في الكبرى (( 6 / 315 316 )) كتاب التفسير باب قوله تعالى (( وَالرَسُولُ يَدعُوكُم فِي أُخرَاكمُ )) (( 11079 )) والطبري في تاريخه (( 2 / 507, 508, 526, 527 )) وفي تفسيره (( 4 / 82 )) وابن سعد في الطبقـات (( 2 / 36 , 37 )) والطيالسي (( 725 )) وأبو نعيم في الحلية (( 1 / 38, 39 )) والبيهقي في الدلائل (( 3 / 267, 278 )) والبغوي في شرح السنة (( 5 / 583, 584 )) (( 2699 )) وسعيد بن منصور في سننه (( 2853 )) ووو ..

                          4. حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب وقال ثعلبة بن أبي مالك إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قسم مروطا بين نساء من نساء أهل المدينة فبقي منها مرط جيد فقال له بعض من عنده يا أمير المؤمنين أعط هذا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عندك يريدون أم كلثوم بنت علي فقال عمر أم سليط أحق به وأم سليط من نساء الأنصار ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر فإنها كانت تزفر لنا القرب يوم أحد (صحيح البخاري باب ذكر ام سليط الحديث رقم 3843, الاستيعاب لابن عبد البر, حلية الاولياء)

                          5. اخرج الطبراني عن ابن عمر ان عمر- رضي الله عنهما- قال يوم احد لاخيه: خذ درعي يا اخي ! قال اريد من الشهادة مثل الذي تريد , فتركاها جميعا. قال الهيثمي (5/298) : رجاله رجال الصحيح- انتهى. و اخرجه ابن سعد (3/275), و ابو نعيم في الحلية (1/367) نحوه. و ذكره يوسف الكاندهلوي في كتابه حياة الصحابة (الباب السادس, ص 791).

                          6.ذكر ابن الاثير في كتابه الكامل في التاريخ :

                          وكان أول من عرف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كعب بن مالك قال‏:‏ فناديت بأعلى صوتي‏:‏ يا معشر المسلمين أبشروا‏!‏ هذا رسول الله حي لم يقتل فأشار إليه‏:‏ أنصت‏.‏

                          فلما عرفه المسلمون نهضوا نحو الشعب ومعه علي وأبو بكر وعمر وطلحة والزبير والحارث بن الصمة وغيرهم‏.‏


                          المصدر : الكامل في التاريخ لابن الاثير الجزء الاول,
                          و يذكر ايضا :
                          صعد أبو سفيان ومعه جماعة من المشركين في الجبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ليس لهم أن يعلونا فقاتلهم عمر وجماعة من المهاجرين حتى أهبطوهم ونهض رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى الصخرة ليعلوها وكان عليه درعان فلم يستطع فجلس تحته طلحة حتى صعد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أوجب طلحة‏.‏
                          المصدر : نفس المصدر السابق

                          7.و مما ذكره البلاذردي في ج 1 ص 138 من كتابه انساب الاشراف:
                          فلما رأى المشركون فعلهم، كروا على المسلمين، فانحدر خالد بن الوليد من الجبل في كتيبة، وألح المشركون على المسلمين بالحرب وأكثروا فيهم القتل. فلم يثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خمسة عشر رجلا، فكانوا لا يفارقونه وحموه حين كر المشركون. وهم أبو بكر، وعمر، وعلي، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وأبو عبيدة بن الجراح. ومن الأنصار: الحباب بن المنذر، وأبو دجانة، وعاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، والحارث بن الصمة، وسهل بن حنيف، وأسيد بن حضير، وسعد بن معاذ. وكان رافع بن خديج يحدث أن الرماة لما انصرفوا، نظر خالد إلى خلاء الجبل، وإخلال الرماة بمكانهم، فكر على الخيل. واتبعه عكرمة بن أبي جهل.


                          و هنا روايتين باسناد متصل على ثبات عمر رضي الله عنه

                          8. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ كَعْبٌ أَوَّلَ مَنْ عَرَفَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْهَزِيمَةِ وَقَوْلِ النَّاسِ: قُتِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ كَعْبٌ: عَرَفْتُ عَيْنَيْهِ تَزْهَرَانِ مِنْ تَحْتِ الْمِغْفَرِ فَنَادَيْتُ بِأَعْلَى صَوْتِي: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ أَبْشِرُوا هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَشَارَ إِلَيَّ أَنْ أَنْصِتْ فَلَمَّا عَرَفُوا رَسُولَ اللَّهِ نَهَضُوا بِهِ مَعَهُمْ نَحْوَ الشِّعْبِ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعَلِيٌّ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَالْحَارِثُ بْنُ الصِّمَّةِ فِي رَهْطٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَلَمَّا أُسْنِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشِّعْبِ أَدْرَكَهُ أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ وَهُوَ يَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ لَا نَجَوْتُ إِنْ نَجَوْتَ. فَقَالَ الْقَوْمُ: أَيَعْطِفُ عَلَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَجُلٌ مِنَّا؟ فَقَالَ: دَعُوهُ. فَلَمَّا دَنَا تَنَاوَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَرْبَةَ مِنَ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ يَقُولُ بَعْضُ الْقَوْمِ فِيمَا ذُكِرَ لِي: فَلَمَّا أَخَذَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَفَضَ بِهَا انْتِفَاضَةً تَطَايَرْنَا عَنْهُ تَطَايُرَ الشَّعْرِ عَنْ ظَهْرِ الْبَعِيرِ إِذَا انْتَفَضَ ثُمَّ اسْتَقْبَلَهُ فَطَعَنَهُ بِهَا طَعْنَةً تَدَأْدَأَ مِنْهَا عَنْ ظَهْرِ فَرَسِهِ مِرَارًا

                          المصدر : دلائل النبوة لابي نعيم ,

                          9. عن رواية عاصم بن عمر ، قوله :’’ حدثنا عبدالله بن شبيب ... عن محمد بن اسحاق عن ابن شهاب وعن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبدالله بن كعب بن مالك عن كعب بن مالك قال : كنت اول من عرف رسول الله (  ) عرفت عينيه من تحت المغفر فناديت باعلى صوتي يا معشر المسلمين ابشروا هذا رسول الله (  ) فاشار اليّ أن اصمت فلما عرف المسلمون رسول الله (  ) نهضوا به ونهض معهم نحو الشعب ومعه علي ، وابو بكر ، وعمر ، والزبير ، وطلحة ، والحارث بن الصمة (  ) في رهط من المسلمين فلما سند رسول الله (  ) في الشعب ناداه ابي بن خلف فقال يا محمد لا نجوت إن نجوت ، فقال القوم : يا رسول الله يعطف عليه رجل منه فقال رسول الله (  ) دعوه حتى إذا دنا منه أخذ رسول الله (  ) الحربة من الحارث بن الصمة فلما أخذها رسول الله (  ) انتفض بها انتفاضة تطايرنا عنه تطاير الشعارير عن ظهر البعير ، ثم استقبله فطعنه في عنقه طعنة فقتله ’’

                          المصدر: . ابن ابي عاصم ، الجهاد : 2/ 601 ـ 602.





                          تعليق


                          • #14


                            اما اتهامكم لعمر بانه تخلف يوم الخندق فقمة الجهل :

                            اولا لان الرواية الاولى لا تذكر عمر و لكن تذكر عثمان بن مظعون

                            ثانيا من الاثنا عشر الذين بقو مع الرسول صلى الله عليه وسلم كان البو بكر و عمر رضي الله عنهما و راجعو المصادر التاريخية و ساذكر لاحقا بعض الادوار لعمر رضي الله عنه في المعركة

                            ثالثا :و اما رواية ام المؤمنين عائشة فقد رويتها مبتورة فها هي الرواية الكاملة :

                            حدثنا يزيد، أنبأنا محمد بن عمرو، عن أبيه، عن جده علقمة بن وقاص قال: أخبرتني عائشة قالت: خرجت يوم الخندق أقفو الناس، فسمعت وئيد الأرض ورائي، فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنة.قالت: فجلست إلى الأرض، فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه، فأنا أتخوف على أطراف سعد، قالت: وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم، فمر وهو يرتجز ويقول:
                            لبث قليلا يدركَ الهيجا جملٌ * ما أحسنَ الموت إذا حانَ الأجل
                            قالت: فقمت فاقتحمت حديقة فإذا نفر من المسلمين، فإذا فيها عمر بن الخطاب، وفيهم رجل عليه سبغة له - تعني المغفر - فقال عمر: ما جاء بك والله إنك لجريئة، وما يؤمنك أن يكون بلاء أو يكون تحوّز، فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض فتحت ساعتئذ فدخلت فيها.
                            فرفع الرجل السبغة عن وجهه، فإذا هو طلحة بن عبيد الله فقال: يا عمر ويحك إنك قد أكثرت منذ اليوم، وأين التحوز أو الفرار إلا إلى الله عز وجل.
                            قالت: ويرمي سعدا رجل من قريش يقال له: ابن العرقة وقال: خذها، وأنا ابن العرقة، فأصاب أكحله فقطعه، فدعا الله سعد فقال: اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة.
                            قالت: وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهلية، قالت: فرقأ كلمة، وبعث الله الريح على المشركين، وكفى الله المؤمنين القتال، وكان الله قويا عزيزا.
                            .فلحق أبو سفيان ومن معه بتهامة، ولحق عيينة بن بدر ومن معه بنجد، ورجعت بنو قريظة فتحصنوا في صياصيهم، ورجع رسول الله إلى المدينة، وأمر بقبة من أدم فضربت على سعد في المسجد.
                            قالت: فجاء جبريل وإن على ثناياه لنقع الغبار، فقال: أقد وضعت السلاح لا والله ما وضعت الملائكة السلاح بعد، أخرج إلى بني قريظة فقاتلهم.
                            قالت: فلبس رسول الله لأمته، وأذن في الناس بالرحيل أن يخرجوا، فمر على بني غنم وهم جيران المسجد حوله فقال: «من مر بكم؟».
                            قالوا: مر بنا دحية الكلبي - وكان دحية الكلبي تشبه لحيته وسنه ووجهه جبريل عليه السلام - فأتاهم رسول الله فحاصرهم خمسا وعشرين ليلة.
                            فلما اشتد حصرهم، واشتد البلاء قيل لهم: انزلوا على حكم رسول الله ، فاستشاروا أبا لبابة بن عبد المنذر، فأشار إليهم أنه الذبح قالوا: ننزل على حكم سعد بن معاذ، فقال رسول الله : «انزلوا على حكم سعد بن معاذ».
                            فأُتي به على حمار عليه أكاف من ليف قد حمل عليه، وحف به قومه فقالوا: يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية ومن قد علمت، قالت: ولا يرجع إليهم شيئا، ولا يلتفت إليهم، حتى إذا دنا من دورهم التفت إلى قومه فقال: قد آن لي أن لا أبالي في الله لومة لائم.
                            قالت: قال أبو سعيد: فلما طلع قال رسول الله : «قوموا إلى سيدكم فأنزلوه» قال عمر: سيدنا الله، قال: «أنزلوه» فأنزلوه.
                            قال رسول الله : «اُحكم فيهم» فقال سعد: فإني أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم، وتسبى ذراريهم، وتقسم أموالهم.
                            فقال رسول الله : «لقد حكمت فيهم بحكم الله وحكم رسوله».
                            ثم دعا سعد فقال: اللهم إن كنت أبقيت على نبيك من حرب قريش شيئا فأبقني لها، وإن كنت قطعت الحرب بينه وبينهم فاقبضني إليك.
                            قالت: فانفجر كلمه، وكان قد برئ حتى لا يرى منه إلا مثل الخرص، ورجع إلى قبته التي ضرب عليه رسول الله .
                            قالت عائشة: فحضره رسول الله ، وأبو بكر، وعمر قالت: فوالذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء عمر، من بكاء أبي بكر، وأنا في حجرتي، وكانوا كما قال الله: { رحماء بينهم } .
                            قال علقمة: فقلت: يا أمة فكيف كان رسول الله يصنع؟
                            قالت: كانت عينه لا تدمع على أحد، ولكنه كان إذا وجد فإنما هو آخذ بلحيته.
                            وهذا الحديث إسناده جيد،
                            اولا : نرى من الحديث ان عمر رضي الله عنه كان يقول (وما يؤمنك أن يكون بلاء أو يكون تحوّز) اي ما يدريك ان يكون هناك انهزام يعني ان الانهزام لم يحصل و عمر يقول ان صار الانهزام فكيف يقول الشخص انه فرار و العياذ بالله.
                            ثانيا : عمر رضي الله عنه و طلحة رضي الله عنه في الحديقة كان بامر الرسول صلى الله عليه و ذلك لانهما و بيقية النفر كانو يستزيدون بالسلاح و المؤن و يداوون الجرحى و الدليل ان الرواية تذكر ان سعد بن معاذ كان قد اصيب و حمل للعلاج ثم اتى الرسول صلى الله عليه وسلم ليعود سعد في مرضه مع نفر من المسلمين و كان معه ابو بكر و عمر. و ما يدل على كلامي لبس طلحة السبخة على وجهه و هي من عدة الحرب مما يدل انهم كانو في قتال
                            ثالثا: اصلا يوم الخندق لم يكن هناك فارون بل متخلفون اي اناس لم يدخلو الحرب اصلا و قعدو في بيوتهم فمن ذهب الى ارض المعركة لم يفر خصوصا انه لم يحدث قتال مباشر بسبب الخندق, وراجع ايات سورة الاحزاب
                            قال تعالى قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلا ( 16 ) قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا )
                            و تفسيرها من تفسير الطبري:
                            يقول - تعالى ذكره - لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - : ( قل ) يا محمد ، لهؤلاء الذين يستأذنوك في الانصراف عنك ويقولون : إن بيوتنا عورة ( لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل ) يقول : لأن ذلك ، أو ما كتب الله منهما واصل إليكم بكل حال ، كرهتم أو أحببتم ( وإذا لا تمتعون إلا قليلا ) يقول : وإذا فررتم من الموت أو القتل لم يزد فراركم ذلك في أعماركم وآجالكم ، بل إنما تمتعون في هذه الدنيا إلى الوقت الذي كتب لكم ، ثم يأتيكم ما كتب لكم وعليكم . [ ص: 229 ]

                            اي ان المخلفون قعدو في بيوتهم و لم يقعدو في حديقة و لم يخرجو للقتال و عمر خرج للقتال

                            قال تعالى : وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا ( 13 ) ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها إلا يسيرا

                            و تفسيرها من تفسير الطبري:
                            يعني - تعالى ذكره - بقوله : ( وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم ) وإذ قال بعضهم : يا أهل يثرب ، ويثرب : اسم أرض ، فيقال : إن مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ناحية من يثرب . وقوله : ( لا مقام لكم فارجعوا ) بفتح الميم من مقام . يقول : لا مكان لكم ، تقومون فيه ، كما قال الشاعر :



                            فأيي ما وأيك كان شرا فقيد إلى المقامة لا يراها


                            قوله : ( فارجعوا ) يقول : فارجعوا إلى منازلكم ، أمرهم بالهرب من عسكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والفرار منه ، وترك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . وقيل : إن ذلك من قيل أوس بن قيظي ومن وافقه على رأيه .

                            ذكر من قال ذلك :

                            حدثنا ابن حميد قال : ثنا سلمة ، عن ابن إسحاق قال : ثني يزيد بن رومان ( وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب ) إلى ( فرارا ) يقول : أوس بن قيظي ومن كان على ذلك من رأيه من قومه ، والقراءة على فتح الميم من قوله : ( لا مقام لكم ) بمعنى : لا موضع قيام لكم ، وهي القراءة التي لا أستجيز القراءة بخلافها ، لإجماع الحجة من القراء [ ص: 226 ] عليها . وذكر عن أبي عبد الرحمن السلمي أنه قرأ ذلك ( لا مقام لكم ) بضم الميم ؛ يعني : لا إقامة لكم .

                            وقوله : ( ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة ) يقول - تعالى ذكره - : ويستأذن بعضهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الإذن بالانصراف عنه إلى منزله ، ولكنه يريد الفرار والهرب من عسكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

                            وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

                            ذكر من قال ذلك :

                            حدثني محمد بن سعد قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله : ( ويستأذن فريق منهم النبي ) إلى قوله : ( إلا فرارا ) قال : هم بنو حارثة ، قالوا : بيوتنا مخلية نخشى عليها السرق .

                            حدثني محمد بن عمرو قال : ثنا أبو عاصم قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال : ثنا الحسن قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله : ( إن بيوتنا عورة ) قال : نخشى عليها السرق .

                            حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة قوله : ( ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة ) وإنها مما يلي العدو ، وإنا نخاف عليها السراق ، فبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فلا يجد بها عدوا ، قال الله : ( إن يريدون إلا فرارا ) يقول : إنما كان قولهم ذلك ( إن بيوتنا عورة ) إنما كان يريدون بذلك ا

                            فالمخلفون رجعو الى بيوتهم و ليس الى حديقة!!!
                            و هم اوس بن قيظي و جماعته و ليس عمر بن الخطاب و النفر من المسلمين !!
                            و هم من بنو حارثة و ليسو من بني عدي او تيم و ليسو من قريش و عمر عدوي قرشي !!!

                            و اخيرا رواية صحيحة على ثبات عمر رضي الله عنه يوم الخندق و انه كان موجودا هناك :

                            سنن البيهقي- الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 219 )
                            2968 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، أنبأ حاجب بن أحمد الطوسي ، ثنا عبد الله بن هاشم ، ثنا وكيع ، ثنا علي بن المبارك ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن جابر بن عبد الله قال : جاء عمر ( ر ) إلى النبي (ص) يوم الخندق فجعل يسب كفار قريش ويقول : يا رسول الله ، ما صليت صلاة العصر حتى كادت أن تغيب الشمس قال النبي (ص) : وأنا والله ما صليتها بعد قال : فنزل إلى بطحان فتوضأ وصلى العصر بعد ما غابت الشمس ثم صلى المغرب بعدها وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو الوليد الفقيه ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا وكيع ، بنحوه رواه البخاري في الصحيح ، عن يحيى ، عن وكيع ، ورواه مسلم ، عن أبي بكر بن أبي شيبة.

                            الخلاصة: ان الذين فرو او تخلفو دخلو بيوتهم و لم يدخلو حديقة و هم بنو حارثة و ليسو قرشيين
                            و على هذا فان عمر رضي الله عنه و طلحة رضي الله عنه و بقية المهاجرين كانو في معركة الخندق مع الرسول صلى الله عليه وسلم ثابتيين


                            و مما يدل على ثباته يوم الخندق :

                            دثني علي بن عيسى، عن أبيه، ما كان في المسلمين يومئذٍ أحدٌ إلا يحفر في الخندق أو ينقل التراب، ولقد رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وعمر - وكان أبو بكر وعمر لا يتفرقان في عمل، ولا مسير، ولا منزل - ينقلان التراب في ثيابهما يومئذٍ من العجلة، إذ لم يجدا مكاتل لعجلة المسلمين.
                            المصدر : مغازي الواقدي , الجزء 1, الرابط :
                            http://islamport.com/w/tkh/Web/332/176.htm


                            حدثني عاصم بن عبد الله الحكمي، عن عمر بن الحكم، قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يضرب يومئذٍ بالمعول، فصادف حجراً صلداً، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم منه المعول، وهو عند جبل بني عبيد، فضرب ضربةً فذهبت أولها برقةً إلى اليمن، ثم ضرب أخرى فذهبت برقةً إلى الشام، ثم ضرب أخرى فذهبت برقةً نحو المشرق، وكسر الحجر عند الثالثة. فكان عمر بن الخطاب يقول: والذي بعثه بالحق، لصار كأنه سهلة وكان كلما ضرب ضربةً يتبعه سلمان ببصره ، فيبصر عند كل ضربةٍ برقة، فقال سلمان: يا رسول الله، رأيت المعول كلما ضربت به أضاء ما تحته. فقال: أليس قد رأيت ذلك؟ قال: نعم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: إني رأيت في الأولى قصور الشام، ثم رأيت في الثانية قصور اليمن، ورأيت في الثالثة قصر كسرى الأبيض بالمدائن. وجعل يصفه لسلمان فقال: صدقت والذي بعثك بالحق، إن هذه لصفته، واشهد أنك لرسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذه فتوحٌ يفتحها الله عليكم بعدي يا سلمان، لتفتحن الشام، ويهرب هرقل إلى أقصى مملكته، وتظهرون على الشام فلا ينازعكم أحد، ولتفتحن اليمن، وليفتحن هذا المشرق، ويقتل كسرى بعده. قال سلمان: فكل هذا قد رأيت.

                            المصدر: نفس المصدر السابق


                            وحدثني ابن أبي سبرة، عن صالح بن محمد بن زائدة، عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي واقد الليثي، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض الغلمان وهو يحفر الخندق، فأجاز من أجاز ورد من رد، وكان الغلمان يعملون معه، الذين لم يبلغوا ولم يجزهم، ولكنه لما لحم الأمر أمر من لم يبلغ أن يرجع إلى أهله إلى الآطام مع الذراري. وكان المسلمون يومئذٍ ثلاثة آلاف، فلقد كنت أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه ليضرب مرةً بالمعول، ومرةً يغرف بالمسحاة التراب، ومرةً يحمل التراب في المكتل. ولقد رأيته يوماً بلغ منه، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم اتكأ على حجرٍ على شقه الأيسر، فذهب به النوم. فرأيت أبا بكر وعمر واقفين على رأسه ينحيان الناس أن يمروا به فينبهوه، وأنا قربت منه، ففزع ووثب، فقال: ألا أفزعتموني! فأخذ الكرزن يضرب به، وإنه ليقول:
                            اللهم إن العيش عيش الآخره ... فاغفر للأنصار والمهاجره
                            اللهم العن عضلاً والقاره ... فهم كلفوني أنقل الحجاره

                            المصدر : نفس المصدر السابق


                            و كل هذا يثبت ان ابو بكر و عمر رضي الله عنهما كانا دائما جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخندق و عند حفر الخندق


                            فحدثني أبو أيوب بن النعمان، عن أبيه، قال: كان حيي بن أخطب يقول لأبي سفيان بن حرب ولقريشٍ في مسيره معهم: إن قومي قريظة معكم، وهم أهل حلقةٍ وافرة، هم سبعمائة مقاتلٍ وخمسون مقاتلاً. فلما نوا قال أبو سفيان لحيي بن أخطب: ائت قومك، حتى ينقضوا العهد الذي بينهم وبين محمد............... ثم أرسل كعب بن أسد إلى نفرٍ من رؤساء اليهود خمسة - الزبير بن باطا، ونباش بن قيس، وغزال ابن سموأل، وعقبة بن زيد، وكعب بن زيد، فخبرهم خبر حيي، وما أعطاه حيي أن يرجع إليه فيدخل معه فيصيبه ما أصابه. يقول الزبير ابن باطا: وما حاجتك إلى أن تقتل ويقتل معك حيي! قال: فأسكت كعب وقال القوم: نحن نكره نزري برأيك أو نخالفك، وحيي من قد عرفت شومه. وندم كعب بن أسد على ما صنع من نقض العهد، ولحم الأمر لما أراد الله تعالى من حربهم وهلاكهم.فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون في الخندق أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في قبته - وقبة رسول الله صلى الله عليه وسلم مضروبة من أدمٍ في أصل الجبل عند المسجد الذي في أسفل الجبل - معه أبو بكر رضي الله عنه والمسلمون على خندقهم يتناوبون، معهم بضعةٌ وثلاثون فرساً، والفرسان يطوفون على الخندق ما بين طرفيه، يتعاهدون رجالاً وضعوهم في مواضع منه، إلى أن جاء عمر رضي الله عنه فقال: يا رسول الله، بلغني أن بني قريظة قد نقضت العهد وحاربت. فاشتد ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: من نبعث يعلم لنا علمهم؟ فقال عمر: الزبير بن العوام. فكان أول الناس بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام، فقال: اذهب إلى بني قريظة. فذهب الزبير فنظر، ثم رجع فقال: يا رسول الله، رأيتهم يصلحون حصونهم ويدربون طرقهم، وقد جمعوا ماشيتهم. فذلك حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لكل نبي حوارياً، وحواري الزبير وابن عمتي.

                            المصدر : نفس المصدر السابق

                            فهنا عمر رضي الله عنه هو من اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بنقض بني قريظة العهد و هو من استاشاره الرسول صلى الله عليه وسلم فيمن يبعث
                            فكيف يقال عنه بعد هذا انه تخلف و العياذ بالله


                            حدثني ابن أبي سبرة، عن عبد الواحد بن أبي عون، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: والله، إني لفي جوف الليل في قبة النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم، إلى أن سمعت الهيعة ، وقائلٌ يقول: يا خيل الله! وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل شعار المهاجرين " يا خيل الله " ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم بصوته فخرج من القبة، فإذا نفرٌ من الصحابة عند قبته يحرسونها، منهم عباد بن بشر، فقال: ما بال الناس؟ قال عباد: يا رسول الله، هذا صوت عمر بن الخطاب؛ الليلة نوبته ينادي: يا خيل الله والناس يثوبون إليه، وهو من ناحية حسيكة ما بين ذباب ومسجد الفتح. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعباد بن بشر: اذهب فانظر، ثم ارجع إلي إن شاء الله فأخبرني! قالت أم سلمة: فقمت على باب القبة أسمع كل ما يتكلمان به. قالت: فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائماً حتى جاءه عباد بن بشر فقال: يا رسول الله، هذا عمرو بن عبد في خيل المشركين، معه مسعود بن رخية ابن نويرة بن طريف بن سحمة بن عبد الله بن هلال بن خلاوة بن أشجع ابن ريث بن غطفان، في خيل غطفان، والمسلمون يرامونهم بالنبل والحجارة. قالت: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلبس درعه ومغفره، وركب فرسه. وخرج معه أصحابه، حتى أتى تلك الثغرة، فلم يلبث أن رجع وهو مسرورٌ فقال: صرفهم الله، وقد كثرت فيهم الجراحة.

                            المصدر: نفس المصدر السابق

                            تعليق


                            • #15


                              واما رواية خيبر فضعيفة :

                              لحاكم اخطأ بقوله نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي الثقه والصواب : [ نعيم بن حكيم عن أبي مريم الثقفي
                              والثقفي هذا مجهول من الثانيه
                              وقال الدارقطني - كما في "التهذيب" (12/233-الهند) - : [ أبو مريم الثقفي عن عمار "مجهول" ] . انتهى .

                              قال ابن حبان في "الثقات" [قيس المدايني أبو مريم يروى عن على بن أبى طالب وعمار بن ياسر روى عنه عبد الملك بن حكيم ] .
                              ومما يؤكد أن الذي يروي عنه نعيم بن حكيم هو : (( أبو مريم الثقفي )) :
                              مصنف ابن أبي شيبة (1/394/4530-الحوت) : [ ……… نعيم بن حكيم عن أبي مريم الثقفي قال : صلى بنا الحسن بن علي المغرب ] . انتهى
                              مع ملاحظه أن نعيمًا وأخاه يرويان عن أبي مريم الثقفي، والأخَوان مدائنيان -كما سبق-، فأولى أن يكون شيخهما: الثقفي المدائني.
                              و بالاضافة الى ان هذه الرواية تخالف روايات اوثق منها

                              و تصحيح الذهبي هو خطا منه خالفه بقية العلماء

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X