تويت
قيادي بتنظيم "الجهاد" المصري: الإخوان عاشقون للمناصب "ولو على حساب الشرع"
قيادي بتنظيم "الجهاد" المصري: الإخوان عاشقون للمناصب "ولو على حساب الشرع"
القاهرة/ كشف محمد أبو سمرة القيادي بتنظيم الجهاد المصري والقائم بأعمال الأمين العام لحزب السلامة والتنمية "تحت التأسيس" أنه تمكن مع مجموعة من أعضاء التنظيم في الإسكندرية خلال عام 1984 من اختراق مباحث أمن الدولة والتجسس على مكالمات الضباط السرية عبر أجهزة اللاسكي ، وبعدها استغلت مجموعات التنظيم فكرة التجسس عن طريق الراديو للاتصال مع قادتهم المعتقلين في السجون .
وقال أبو سمرة لصحيفة "الوطن" المصرية : في ذلك التوقيت كانت البلاد تستعد لانتخابات مجلس الشعب التي أجريت في ذلك العام والتي كان أعضاء التنظيم يعتبرونها نوعا من الكفر بالله ، وشهدت تلك الانتخابات انحراف جماعة الإخوان عن الفكر الإسلامي بعد موافقتها على التحالف مع حزب الوفد الليبرالي الذي كان يحمل وقتها رمز الهلال مع الصليب " وأضاف "الإخوان بدأوا عقد المؤتمرات المشتركة مع أعضاء حزب الوفد الأمر الذي كشف عن عشقهم للمناصب حتى على حساب شرع الله ، لدرجة أن القيادي الإخواني إبراهيم الزعفراني عقد مؤتمرا مشتركا مع مرشحة مسيحية بمنطقة محطة مصر.
وقال أبو سمرة إنه في أواخر شهر مايو 1984 نظمت جماعة الإخوان مؤتمرا انتخابيا في شرق الإسكندرية حضره فؤاد سراج الدين ومن الإخوان جمعة أمين وعادل عيد وأضاف "ضبطت جهازي على موجة التصنت وأذهلني سماع حوار بين اللواء حسن أبو باشا وزير الداخلية وقتها ، وكان نزيلا بأحد فنادق الإسكندرية مع رئيس جهاز مباحث أمن الدولة في المحافظة ، وقال الوزير : يجب إفساد المؤتمر الانتخابي لسراج الدين والإخوان دون تعريض اي من القيادات التي تحضره لأي إصابات ، وأوضح أن الرئيس مبارك نفسه "مهزوز" من المؤتمر ويتابعه بنفسه ، ورد رئيس مباحث أمن الدولة بالإسكندرية قائلا " كله تمام يا أفندم .. رجالتنا كسرت المنصة ، والضرب شغال على ودنه هناك ، اعتبر المؤتمر ده باظ خلاص . طمن يا افندم سيادة الرئيس"
القاهرة/ كشف محمد أبو سمرة القيادي بتنظيم الجهاد المصري والقائم بأعمال الأمين العام لحزب السلامة والتنمية "تحت التأسيس" أنه تمكن مع مجموعة من أعضاء التنظيم في الإسكندرية خلال عام 1984 من اختراق مباحث أمن الدولة والتجسس على مكالمات الضباط السرية عبر أجهزة اللاسكي ، وبعدها استغلت مجموعات التنظيم فكرة التجسس عن طريق الراديو للاتصال مع قادتهم المعتقلين في السجون .
وقال أبو سمرة لصحيفة "الوطن" المصرية : في ذلك التوقيت كانت البلاد تستعد لانتخابات مجلس الشعب التي أجريت في ذلك العام والتي كان أعضاء التنظيم يعتبرونها نوعا من الكفر بالله ، وشهدت تلك الانتخابات انحراف جماعة الإخوان عن الفكر الإسلامي بعد موافقتها على التحالف مع حزب الوفد الليبرالي الذي كان يحمل وقتها رمز الهلال مع الصليب " وأضاف "الإخوان بدأوا عقد المؤتمرات المشتركة مع أعضاء حزب الوفد الأمر الذي كشف عن عشقهم للمناصب حتى على حساب شرع الله ، لدرجة أن القيادي الإخواني إبراهيم الزعفراني عقد مؤتمرا مشتركا مع مرشحة مسيحية بمنطقة محطة مصر.
وقال أبو سمرة إنه في أواخر شهر مايو 1984 نظمت جماعة الإخوان مؤتمرا انتخابيا في شرق الإسكندرية حضره فؤاد سراج الدين ومن الإخوان جمعة أمين وعادل عيد وأضاف "ضبطت جهازي على موجة التصنت وأذهلني سماع حوار بين اللواء حسن أبو باشا وزير الداخلية وقتها ، وكان نزيلا بأحد فنادق الإسكندرية مع رئيس جهاز مباحث أمن الدولة في المحافظة ، وقال الوزير : يجب إفساد المؤتمر الانتخابي لسراج الدين والإخوان دون تعريض اي من القيادات التي تحضره لأي إصابات ، وأوضح أن الرئيس مبارك نفسه "مهزوز" من المؤتمر ويتابعه بنفسه ، ورد رئيس مباحث أمن الدولة بالإسكندرية قائلا " كله تمام يا أفندم .. رجالتنا كسرت المنصة ، والضرب شغال على ودنه هناك ، اعتبر المؤتمر ده باظ خلاص . طمن يا افندم سيادة الرئيس"
تعليق