السلام عليكم أحبتي ورحمة الله وبركاته
كثيراً ما يردد بعض قارئي المجالس هذه الأبيات من دون علمٍ ينسبونها إلى الإمام الحسين عليه السلام وكثير ما تُطرَح للإستهلاك والأبيات هي :
إلهي تركت الخلق طراً في هواك وأيتمت العيال لكي أراك
فلو قطعتني في الحب إرباً لما مال الفؤاد الى سواك
والبعض يحاول تجميلها فيقول وإذ بلسان حال الإمام الحسين يقول
إلهي تركت الخلق طراً في هواك وأيتمت العيال لكي أراك
وحسب بحثي وتنقيبي فلم أجد مصدراً لهذه الأبيات بل وجدت أن قائلها هو من أهل العامة ولا علاقة للإمام الحسين بذلك والسبب الرئيسي الذي جعلني أبحث عن مصدرها هو في مقاله :
وأيتمت العيال لكي أراك
فجال في خاطري أن الإله لا يُرى فكيف يقول الإمام الحسين أني أيتمت العيال لكي أراكَ يا الله ؟
ففي عقيدتنا الشيعية أن هذه من معتقدات أهل التجسيم ولا نستطيع تجميلها كأن نقول أنه أراد أن يُيَتِّم عياله ليرى مثلاً كرم الله أو عظمة الله أو رحمة الله لأن هذه الأمور لا بد للإمام المعصوم أن تكون مكتملة عنده في دار الدنيا ولا يحتاج إلى أن يستشهد ليرى هذه الرحمة أو هذا الكرم وكيف إذا كانت الأبيات تشير إلى رؤية الله وليس رؤية كرمه أو رحمته أو عظمته .
فأحببت أن أفتح هذا الموضوع للإفادة والإستفادة لمن عنده إلمام بذلك وتقبل الله أعمالكم .
كثيراً ما يردد بعض قارئي المجالس هذه الأبيات من دون علمٍ ينسبونها إلى الإمام الحسين عليه السلام وكثير ما تُطرَح للإستهلاك والأبيات هي :
إلهي تركت الخلق طراً في هواك وأيتمت العيال لكي أراك
فلو قطعتني في الحب إرباً لما مال الفؤاد الى سواك
والبعض يحاول تجميلها فيقول وإذ بلسان حال الإمام الحسين يقول
إلهي تركت الخلق طراً في هواك وأيتمت العيال لكي أراك
وحسب بحثي وتنقيبي فلم أجد مصدراً لهذه الأبيات بل وجدت أن قائلها هو من أهل العامة ولا علاقة للإمام الحسين بذلك والسبب الرئيسي الذي جعلني أبحث عن مصدرها هو في مقاله :
وأيتمت العيال لكي أراك
فجال في خاطري أن الإله لا يُرى فكيف يقول الإمام الحسين أني أيتمت العيال لكي أراكَ يا الله ؟
ففي عقيدتنا الشيعية أن هذه من معتقدات أهل التجسيم ولا نستطيع تجميلها كأن نقول أنه أراد أن يُيَتِّم عياله ليرى مثلاً كرم الله أو عظمة الله أو رحمة الله لأن هذه الأمور لا بد للإمام المعصوم أن تكون مكتملة عنده في دار الدنيا ولا يحتاج إلى أن يستشهد ليرى هذه الرحمة أو هذا الكرم وكيف إذا كانت الأبيات تشير إلى رؤية الله وليس رؤية كرمه أو رحمته أو عظمته .
فأحببت أن أفتح هذا الموضوع للإفادة والإستفادة لمن عنده إلمام بذلك وتقبل الله أعمالكم .
تعليق