إعـــــــلان

**وقلبي بحبك متيماً** · 27-11-2012, 04:49 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
جزاك الله خيرا أخي الكريم وحبذا لو يقوم بعض فضلاء الحوزة العلمية بتحقيق السيرة الحسينية من الأمور الدخلية عليها كما فعل الشهيد مرتضى مطهري رضوان الله عليه.
وإذا تسمح لي سوف أنشر هذه المعلومة بين أخواني المؤمنين

**مُدَمِّر1** · 27-11-2012, 06:58 PM

المشاركة الأصلية بواسطة وقلبي بحبك متيماً

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
جزاك الله خيرا أخي الكريم وحبذا لو يقوم بعض فضلاء الحوزة العلمية بتحقيق السيرة الحسينية من الأمور الدخلية عليها كما فعل الشهيد مرتضى مطهري رضوان الله عليه.
وإذا تسمح لي سوف أنشر هذه المعلومة بين أخواني المؤمنين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاكم الله أخي وبالطبع مُسامح في نقل ما شئت بارك الله فيك

**علي المتصفح** · 27-11-2012, 07:07 PM

اخي الكريم انا قبل مدة فكرت في هذا البيت المنسوب للامام الحسين عليه السلام

ووجهت سؤال الى مرجع

وكان رده كا التالي

بيت الشعر فهو منسوب إلى الإمام سيد الشهداء عليه السلام وعلى فرض صحته وانه صادر عنه عليه السلام فهو دال على الرؤية القلبية لا البصرية فإنها مستحيلة عقلاً لأن رؤية الله تعالى بالبصر تعني محدوديته تعالى وكونه مادياً لأن المادة هي التي يدركها البصر وحيث إنه تعالى ليس مادياً فلا يمكن رؤيته بالبصر، بل ثمة مخلوقات لا يراها الإنسان مع اعتقاده بوجودها كالهواء والروح والعقل والجاذبية.. فإذا ما كانت هذه المخلوقات غير قابلة للرؤية البصرية فكيف بمن هو فوق المادة والماديات فلا تناله الأبصار ولا الأوهام] لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار[ راجعوا كتابنا الفوائد البهية الجزء الاول باب إستحالة رؤية الله تعالى بالبصر..والسلام عليكم

**علي المتصفح** · 27-11-2012, 07:12 PM

المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1

نعم أخي أحسنت ولكن هذا بحث آخر
فالإمام الحسين يريد أن يستشهد ليرى الله عز وجل
يعني هو لم يراه قبل الإستشهاد بينما روايتكم الكريمة تتحدث عن معنى معرفة الله عز وجل وليس عن معنى رؤية الله سبحانه وتعالى
فالإمام علي يقول له نحن مستحيل ان نعبد من لا نراه وأوضح له أن الرؤية بإدراك القلوب له وهذه ما تسمى المعرفة
بينما الإمام الحسين في الأبيات المنسوبة إليه ينفي رؤيته لله عز وجل فهو يريد الشهادة لكي يراه وهذا لو أخذناها على المعرفة تكون أشد وبالاً إذ أن أئمة اهل البيت يعرفون الله قبل وبعد إستشهادهم فلذلك قال له أمير المؤمنين عليه السلام : أفأعبد ما لا أرى ؟ ! قال : وكيف تراه ؟ قال ( عليه السلام ) : لا تدركه العيون بمشاهدة العيان ،
ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان
ولم يقل له سأراه بعد إستشهادي أو بعد موتي لذا تختلف القضية بين المعرفة والرؤية .

وهذا هو ما جعلني اسئل

**عبدالله الانصاري** · 27-11-2012, 07:57 PM

المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1

السلام عليكم أحبتي ورحمة الله وبركاته
كثيراً ما يردد بعض قارئي المجالس هذه الأبيات من دون علمٍ ينسبونها إلى الإمام الحسين عليه السلام وكثير ما تُطرَح للإستهلاك والأبيات هي :
إلهي تركت الخلق طراً في هواك وأيتمت العيال لكي أراك
فلو قطعتني في الحب إرباً لما مال الفؤاد الى سواك

والبعض يحاول تجميلها فيقول وإذ بلسان حال الإمام الحسين يقول
إلهي تركت الخلق طراً في هواك وأيتمت العيال لكي أراك

وحسب بحثي وتنقيبي فلم أجد مصدراً لهذه الأبيات بل وجدت أن قائلها هو من أهل العامة ولا علاقة للإمام الحسين بذلك والسبب الرئيسي الذي جعلني أبحث عن مصدرها هو في مقاله :
وأيتمت العيال لكي أراك
فجال في خاطري أن الإله لا يُرى فكيف يقول الإمام الحسين أني أيتمت العيال لكي أراكَ يا الله ؟
ففي عقيدتنا الشيعية أن هذه من معتقدات أهل التجسيم ولا نستطيع تجميلها كأن نقول أنه أراد أن يُيَتِّم عياله ليرى مثلاً كرم الله أو عظمة الله أو رحمة الله لأن هذه الأمور لا بد للإمام المعصوم أن تكون مكتملة عنده في دار الدنيا ولا يحتاج إلى أن يستشهد ليرى هذه الرحمة أو هذا الكرم وكيف إذا كانت الأبيات تشير إلى رؤية الله وليس رؤية كرمه أو رحمته أو عظمته .
فأحببت أن أفتح هذا الموضوع للإفادة والإستفادة لمن عنده إلمام بذلك وتقبل الله أعمالكم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع لا بأس به ولكن التفسير ناقص بعض الشيء لو أمكننا القول عذرا

فللأمر وجهان
الاول كما قلت
والثاني يمكن حمل القضية على المعنى المجازي مثلا :
1- يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه ... سورة الانشقاق , فمعنى اللقاء هنا لا يعني اللقاء العادي وكما تعلم.
2- وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ**إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ..... هل معنى النظر هو الرؤية بالعين ؟؟
خاتمة لا أجزم بمَ أقول ولا تقطعْ بمَ تقول وراجع العلماء يرحمك الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

**مُدَمِّر1** · 28-11-2012, 05:37 AM

المشاركة الأصلية بواسطة علي المتصفح

اخي الكريم انا قبل مدة فكرت في هذا البيت المنسوب للامام الحسين عليه السلام

ووجهت سؤال الى مرجع

وكان رده كا التالي

بيت الشعر فهو منسوب إلى الإمام سيد الشهداء عليه السلام وعلى فرض صحته وانه صادر عنه عليه السلام فهو دال على الرؤية القلبية لا البصرية فإنها مستحيلة عقلاً لأن رؤية الله تعالى بالبصر تعني محدوديته تعالى وكونه مادياً لأن المادة هي التي يدركها البصر وحيث إنه تعالى ليس مادياً فلا يمكن رؤيته بالبصر، بل ثمة مخلوقات لا يراها الإنسان مع اعتقاده بوجودها كالهواء والروح والعقل والجاذبية.. فإذا ما كانت هذه المخلوقات غير قابلة للرؤية البصرية فكيف بمن هو فوق المادة والماديات فلا تناله الأبصار ولا الأوهام] لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار[ راجعوا كتابنا الفوائد البهية الجزء الاول باب إستحالة رؤية الله تعالى بالبصر..والسلام عليكم

الأخ العزيز علي لا أعتقد ان هذا التفسير في مكانه لأن الرؤية القلبية حاصلة عند المعصوم قبل وبعد إستشهاده فهو لا يحتاج للشهادة ليرى الله في قلبه وأكبر مصداق لذلك هو ما قاله أمير المؤمنين عليه السلام : أفأعبد ما لا أرى ؟ ! قال : وكيف تراه ؟ قال ( عليه السلام ) : لا تدركه العيون بمشاهدة العيان ،ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان
فإذن الإمام عليه السلام يعبد الله قبل وبعد إستشهاده وإلا لو نفينا الرؤية القلبية عنه قبل إستشهاده نكون قد نفينا عنه عبادته لله حاشاه من ذلك والرؤية القلبية هي ما عبَّر عنها عليه السلام أفأعبد ما لا أرى ؟ ! قال : وكيف تراه ؟ قال ( عليه السلام ) : لا تدركه العيون بمشاهدة العيان ،
ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان .
ولو سلمنا بمقالة ذلك المرجع الذي لا أعرف من هو إلا أن المعصوم بجسمه وحقائقه ومعارفه يختلف عن أجسامنا ومعارفنا ولا يتغيَّر من عالم إلى عالم ولذلك قال أمير المؤمنين والله لو انكشف لي هذا الغطاء ما ازددت يقينا

**مُدَمِّر1** · 28-11-2012, 05:51 AM

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله الانصاري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع لا بأس به ولكن التفسير ناقص بعض الشيء لو أمكننا القول عذرا

فللأمر وجهان
الاول كما قلت
والثاني يمكن حمل القضية على المعنى المجازي مثلا :
1- يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه ... سورة الانشقاق , فمعنى اللقاء هنا لا يعني اللقاء العادي وكما تعلم.
2- وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ**إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ..... هل معنى النظر هو الرؤية بالعين ؟؟
خاتمة لا أجزم بمَ أقول ولا تقطعْ بمَ تقول وراجع العلماء يرحمك الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي ان الآية التي تقول : يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه
فاللقاء غير الرؤية وقد تلتقي بالله أثناء صلاتك فاللقاء هو الحضور وليس الرؤية فإن الله حاضر دائماً ولكن نحن غائبين عنه فعندما نصلي ونخشع له نكون بإتصال معه وهذا يعتبر لقاء ولذلك يختلف معنى اللقاء عن معنى الرؤية فلو كانت الآية تقول :
يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فستراه
لكان المثل الذي تفضلت به في محله .
وأما المثل الآخر لا يقل حظّاً عن المثل الأول إذ تفضَّلت وقلت
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ**إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ
فهنا حتى لا يختلط المعنى عند الأخوة فعبارة ناظرة هنا تأتي من كلمة إنتَظَر وليست من كلمة نَظَر وهذا ما أكّد عليه المعصوم إذ قال أنها منتظرة ثواب الله عز وجل .
وبالنسبة للعودة إلى العلماء فهذه من القضايا العقائدية المُسلَّم بها يا أخي والجميع مُجمِع أن الله لا يُرى والأهم من ذلك ان العودة بالعقائد يكون للمعصوم عليه السلام .
ولا تنسَ يا عزيزي ان الأبيات الشعرية الواردة لم نعثر على نص أن الإمام الحسين

هو الذي قالها ولو كان نصّاً ضعيفاً فإن لم يُثبت ذلك فكيف نثبت ونبرر تلك الأبيات وأحد الصوفيين هو الذي قالها وأنشدها

**عبدالله الانصاري** · 30-11-2012, 11:30 PM

المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي ان الآية التي تقول : يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه
فاللقاء غير الرؤية وقد تلتقي بالله أثناء صلاتك فاللقاء هو الحضور وليس الرؤية فإن الله حاضر دائماً ولكن نحن غائبين عنه فعندما نصلي ونخشع له نكون بإتصال معه وهذا يعتبر لقاء ولذلك يختلف معنى اللقاء عن معنى الرؤية فلو كانت الآية تقول :
يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فستراه
لكان المثل الذي تفضلت به في محله .
وأما المثل الآخر لا يقل حظّاً عن المثل الأول إذ تفضَّلت وقلت
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ**إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ
فهنا حتى لا يختلط المعنى عند الأخوة فعبارة ناظرة هنا تأتي من كلمة إنتَظَر وليست من كلمة نَظَر وهذا ما أكّد عليه المعصوم إذ قال أنها منتظرة ثواب الله عز وجل .
وبالنسبة للعودة إلى العلماء فهذه من القضايا العقائدية المُسلَّم بها يا أخي والجميع مُجمِع أن الله لا يُرى والأهم من ذلك ان العودة بالعقائد يكون للمعصوم عليه السلام .
ولا تنسَ يا عزيزي ان الأبيات الشعرية الواردة لم نعثر على نص أن الإمام الحسين

هو الذي قالها ولو كان نصّاً ضعيفاً فإن لم يُثبت ذلك فكيف نثبت ونبرر تلك الأبيات وأحد الصوفيين هو الذي قالها وأنشدها

كلام لطيف جدا بارك الله فيك على المعلومة

**مُدَمِّر1** · 01-12-2012, 08:25 AM

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله الانصاري

كلام لطيف جدا بارك الله فيك على المعلومة

وبارك الله فيك يا أخي

**حيدر ا ل م** · 11-11-2015, 02:35 AM

ردا

السلام عيكم
يقال اان الاممه درجات يمتاز احدهم عن الاخر ، و في واقعه كربلاء فيها رفع لمقام امام الحسين
فلا نستبعد ان ضحى بجميع ما حدث بكربلاء لرايت الله
صحيح ان عقيدتنا ان الله لا يرى بالعين
سال المام علي ؛ هل رايت ربك ، قال كيف اعبد ربا لم اره
و في مضمون احد الروايات المنقوله عن الامام علي ان ما رايت شيءا الا و رايت الله قبله و بعده و معه
الامام صاحب يقين و قالها صراحاتا رايت اللهى ما قال رايت كرم الله ( يعني بقلبه ) لا بعينه

**زائر (غير مسجل)** · 14-02-2016, 01:35 AM

هذه الفحاصه والبلاغة تنتمي لال محمد وال محمد وعقلك ليس له حتي عرق

	المواضيع		إحصائيات	آخر مشاركة
	لقد كرمنا بني آدم بواسطة ibrahim aly awaly أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM		استجابة 1 10 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة ibrahim aly awaly يوم أمس, 09:48 PM
	اثرة العترة في بقاء الاسلام بواسطة ibrahim aly awaly أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM		ردود 2 12 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة ibrahim aly awaly يوم أمس, 07:23 AM

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

حقيقة ما نسب بحق الإمام الحسين من أبيات

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين