إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شيعة القرآن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
    الآن من الذي يراوغ ؟ لم تقل لنا ما رآيك في التحكيم ؟ ولم ولم مو مشكله اعرف انك ستصمت مثل ما صمت غيرك .. هل كتاب الله يأمر بتحكيم الفئة الباغيه ؟ دلني على الآيه التي تقول ذلك ؟ ما رايك في مسلم زنى ومات مصرا هل سيخرج من النار ؟
    المشاركة الأصلية بواسطة المسيب


    انا الذي اسئل من هم شيعة القرآن الذين قصدهم المالكي ؟ فهو قال اتيح لشيعة للصحابه و اتيح لشيعه أهل البيت ولكن هناك شيعة للقرآن قليلون لم يتح لهم عبر التاريخ ان يبينو ما بينه الله في كتابه . فمن هم هؤلاء شيعة القرآن ؟


    يا مسيب كل القيت عليك إستفهام رُغت عنه وأعطيت الدليل للقاري
    بأنكم مفلسون مبلسون فما بُني على باطل فهو باطل ونهايته السقوط
    تماماً كالنظريات الحسابيه فعند وجود الخطأ في بدايتها فنهايتها خاطئه
    ـــــــــــــــ
    فإمامكم وإمام بني أمية وشيعتهم واحد فهل تعرفه ؟
    أوله الف وثانيه باء وآخره سين ,,,,,,,
    ملعون مطرود من رحمة الله لالزنا زناه وإنما لكبر إعتراه
    يوم أن قال أنــــــا
    ــــــــــــــــــــــ
    تتوهم بأن الشيخ حسن المالكي كان يقصدكم بشيعة القرآن !!
    تباً لكم وهل في دوركم نزل وتنزل به الروح الأمين حتى تدعون بأنكم عليه قيمين وبه عارفين وبتأويله عالمين بعد أن أقصيتم من هم له وارثين ,,,
    ولعمري إنكم إسفين زرع في هذا الدين أنتم وإخوانكم الشياطين من
    شيعه الأمويين
    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    ومع كل ذلك وضيق وقتي فإن كنت تدعي أنكم أهل الحق فهلم الى حــــوار ثنائي بيني وبينك فقط لتعرف من هم شيعة القرآن
    وورثته وراثه ربانيه مباشره من الخالق جل جلاله لهم دون كل الخلق ودون كل العباد ,,,
    إن كنت مستعد وأهل لذلك فقط أعلمني وسأقوم بفتح الموضوع
    التعديل الأخير تم بواسطة مختصر مفيد; الساعة 14-10-2012, 10:45 PM.

    تعليق


    • #17
      لعنة الله على الخوارج
      وعلى من يدافع عنهم من اشباه القردة والخنازير المسوخ

      تعليق


      • #18
        حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا إسحاق الأزرق عن الأعمش عن بن أبي أوفى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخوارج كلاب النار . ( سنن ابن ماجه_ صحيح_173)


        عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن بعدى من أمتى ( أو سيكون بعدى من أمتى ) قوم يقرأون القرآن . لا يجاوز حلاقيمهم . يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرّميّة . ثم لا يعودون فيه . هم شر الخلق والخليقة )) .

        أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الزكاة باب الخوارج شر الخلق والخليقة (1067)

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد





          يا مسيب كل القيت عليك إستفهام رُغت عنه وأعطيت الدليل للقاري
          بأنكم مفلسون مبلسون فما بُني على باطل فهو باطل ونهايته السقوط
          تماماً كالنظريات الحسابيه فعند وجود الخطأ في بدايتها فنهايتها خاطئه وأنا كم من استفهام استفهمته ولم اجد عليه اجابه ؟
          ـــــــــــــــ
          فإمامكم وإمام بني أمية وشيعتهم واحد فهل تعرفه ؟
          أوله الف وثانيه باء وآخره سين ,,,,,,,
          ملعون مطرود من رحمة الله لالزنا زناه وإنما لكبر إعتراه
          يوم أن قال أنــــــا هل تقصد معاوية ؟؟ ولا يهمك أقرأ .....
          ومن خطبة له (عليه السلام)
          وقد تواترت عليه الاَخبار(1) باستيلاءِ أصحاب معاوية على البلاد، وقدم عليه عاملاه على اليمن ـ وهما عبيدالله بن العباس وسعيد بن نمران ـ لمّا غلب عليها بُسْرُ بن أبي أَرْطَاة، فقام(عليه السلام)إلى المنبر ضجراً بتثاقل أَصحابه عن الجهاد، ومخالفتهم له في الرأْي، وقال
          مَا هِيَ إِلاَّ الكُوفَةُ، أقْبِضُهَا وَأَبْسُطُهَا(2)، إنْ لَمْ تَكُوني إِلاَّ أَنْتِ، تَهُبُّ أَعَاصِيرُك(3)، فَقَبَّحَكِ اللهُ!
          وتمثّل:

          لَعَمْرُ أَبِيكَ الخَيْرِ يَا عَمْرُوإِنَّني * عَلَى وَضَر(4) ـ مِنْ ذَا الاِْنَاءِ ـ قَلِيلِ ثم قال (عليه السلام):
          أُنْبِئْتُ بُسْراً قَدِ اطَّلَعَ الَيمنَ(5)، وَإِنِّي وَاللهِ لاََظُنُّ هؤُلاءِ القَوْمَ سَيُدَالُونَ مِنْكُمْ(6) بِاجْتِماعِهمْ عَلَى بَاطِلِهمْ، وَتَفَرُّقِكُمْ عَنْ حَقِّكُمْ، وَبِمَعْصِيَتِكُمْ إِمَامَكُمْ في الحَقِّ، وَطَاعَتِهِمْ إِمَامَهُمْ في البَاطِلِ، وَبِأَدَائِهِمُ الاَْمَانَةَ إِلَى صَاحِبِهِمْ وَخِيَانَتِكُمْ، وَبِصَلاَحِهمْ في بِلاَدِهِمْ وَفَسَادِكُمْ، فَلَو ائْتَمَنْتُ أَحَدَكُمْ عَلَى قَعْب(1) لَخَشِيتُ أَنْ يَذْهَبَ بِعِلاَقَتِهِ(2).
          اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ مَلِلْتُهُمْ وَمَلُّوني، وَسَئِمْتُهُمْ وَسَئِمُوني، فَأَبْدِلنِي بِهِمْ خَيْراً مِنْهُمْ، وأَبْدِلُهمْ بِي شَرَّاً مِنِّى، اللَّهُمَّ مِثْ قُلُوبَهُمْ(3) كَمَا يُمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ، أَمَاوَاللهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ لِي بِكُمْ أَلفَ فَارِس مِنْ بَنِي فِرَاسِ بْنِ غَنْم.

          هُنَالِكَ، لَوْ دَعَوْتَ، أَتَاكَ مِنْهُمْ * فَوَارِسُ مِثْلُ أَرْمِيَةِ الحَمِيم ثم نزل(عليه السلام) من المنبر.

          ومن خطبة له (عليه السلام)
          [بعد غارة الضحاك بن قيس صاحب معاوية على الحاجّ بعد قصة الحكمين]


          [وفيها يستنهض أصحابه لما حدث في الاطراف]
          أَيُّهَا النَّاسُ، الُْمجْتَمِعَةُ أبْدَانُهُمْ، الُمخْتَلِفَةُ أهْوَاؤُهُمْ(1)، كَلامُكُم يُوهِي(2) الصُّمَّ الصِّلابَ(3)، وَفِعْلُكُمْ يُطْمِعُ فِيكُمُ الاَْعْدَاءَ! تَقُولُونَ فِي الَمجَالِسِ: كَيْتَ وَكَيْتَ(4)، فَإذَا جَاءَ الْقِتَالُ قُلْتُمْ: حِيدِي حَيَادِ!(5) مَا عَزَّتْ دَعْوَةُ مَنْ دَعَاكُمْ، وَلاَ اسْتَرَاحَ قَلْبُ مَنْ قَاسَاكُمْ، أَعَالِيلُ بِأَضَالِيلَ(6)، دِفَاعَ ذِي الدَّيْنِ أَصْبَحْتُ وَاللهِ لا أُصَدِّقُ قَوْلَكُمْ، وَلاَ أَطْمَعُ فِي نَصْرِكُمْ، وَلاَ أُوعِدُ العَدُوَّ بِكُم.
          مَا بَالُكُم؟ مَا دَوَاؤُكُمْ؟ مَا طِبُّكُمْ؟ القَوْمُ رِجَالٌ أَمْثَالُكُمْ، أَقَوْلاً بَغَيْرِ عِلْم! وَغَفْلَةً مِنْ غَيْرِ وَرَع! وَطَمَعاً في غَيْرِ حَقٍّ؟!

          ومن خطبة له (عليه السلام)
          في استنفار الناس إلى الشام [بعد فراغه من أمر الخوارج]


          [وفيها يتأفف بالناس، وينصح لهم بطريق السداد]
          أُفٍّ لَكُمْ(1)! لَقَدْ سَئِمْتُ عِتَابَكُمْ! أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الاْخِرَةِ عِوَضاً؟ وَبِالذُّلِّ مِنَ الْعِزِّ خَلَفاً؟ إِذَا دَعَوْتُكُمْ إِلَى جِهَادِ عَدُوِّكُمْ دَارَتْ أَعْيُنُكُمْ(2)، كَأَنَّكُمْ مِنَ الْمَوْتِ فِي غَمْرَة(3)، وَمِنَ الذُّهُولِ في سَكْرَة، يُرْتَجُ(4) عَلَيْكُمْ حَوَارِي(5) فَتَعْمَهُونَ(6)، فَكَأَنَّ قُلُوبَكُمْ مَأْلُوسَةٌ(7)، فَأَنْتُمْ لاَ تَعْقِلُونَ.مَا أَنْتُمْ لي بِثِقَة سَجِيسَ اللَّيَالي(1)، وَمَاأَنْتُمْ بِرُكْن يُمَالُ بِكُمْ(2)، وَلاَ زَوَافِرُ(3) عِزٍّ يُفْتَقَرُ إِلَيْكُمْ. مَا أَنْتُمْ إِلاَّ كَإِبِل ضَلَّ رُعَاتُهَا، فَكُلَّمَا جُمِعَتْ مِنْ جَانِب انْتَشَرَتْ مِن آخَرَ، لَبِئْسَ ـ لَعَمْرُ اللهِ ـ سُعْرُ(4) نَارِ الْحَرْبِ أَنْتُمْ! تُكَادُونَ وَلاَ تَكِيدُونَ، وَتُنْتَقَصُ أَطْرَافُكُمْ فَلاَ تَمْتَعِضُونَ(5); لاَ يُنَامُ عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ في غَفْلَة سَاهُونَ، غُلِبَ وَاللهِ الْمُتَخَاذِلُونَ! وَأيْمُ اللهِ إِنِّي لاََظُنُّ بِكُمْ أنْ لَوْ حَمِسَ(6) الْوَغَى(7)، وَاسْتَحَرَّ الْمَوْتُ(8)، قَدِ انْفَرَجْتُمْ عَنِ ابْنِ أَبِي طَالِب انْفِرَاجَ الرَّأْسِ(9).وَاللهِ إِنَّ امْرَأً يُمَكِّنُ عَدُوَّهُ مِنْ نَفْسِهِ يَعْرُقُ لَحْمَهُ(1)، وَيَهْشِمُ عَظْمَهُ، وَيَفْرِي(2) جِلْدَهُ، لَعَظِيمٌ عَجْزُهُ، ضَعِيفٌ ماضُمَّتْ عَلَيْهِ جَوَانِحُ صَدْرِهِ(3). أَنْتَ فَكُنْ ذَاكَ إِنْ شِئْتَ، فَأَمَّا أَنَا فَوَاللهِ دُونَ أَنْ أُعْطِيَ ذلِكَ ضَرْبٌ بِالْمَشْرَفِيَّةِ(4) تَطِيرُ مِنْهُ فَرَاشُ الْهَامِ(5)، وَتَطِيحُ السَّوَاعِدُ(6) وَالاَْقْدَامُ، وَيَفْعَلُ اللهُ بَعْدَ ذلِكَ مَا يَشَاءُ.

          ومن كلام له (عليه السلام)
          في ذمّ أصحابه

          كَمْ أُدَارِيكُمْ كَمَا تُدَارَى الْبِكَارُ الْعَمِدَةُ(1)، وَالثِّيَابُ الْمتَدَاعِيَةُ!(2) كُلَّما حِيصَتْ(3) مِنْ جَانِب تَهَتَّكَتْ(4) مِنْ آخَرَ، كُلَّما أَطَلَّ عَلَيْكُمْ مَنْسِرٌ(5) مِنْ مَنَاسِرِ أَهْلِ الشَّامِ أَغْلَقَ كُلُّ رَجُل مِنْكُمْ بَابَهُ، وَانْجَحَرَ(6) انْجِحَارَ الضَّبَّةِ في جُحْرِهَا، وَالضَّبُعِ فِي وِجَارِهَا(7).
          الذَّلِيلُ وَاللهِ مَنْ نَصَرْتُمُوهُ! وَمَنْ رُمِيَ بِكُمْ فَقَدْ رُمِيَ بِأَفْوَقَ نَاصِل(8).إِنَّكُمْ ـ وَاللهِ ـ لَكَثِيرٌ فِي الْبَاحَاتِ(1)، قَليِلٌ تَحْتَ الرَّايَاتِ، وَإِنِّي لَعَالِمٌ بِمَا يُصْلِحُكُمْ، وَيُقِيمُ أَوَدَكُمْ(2)، وَلكِنِّي واللهِ لاَ أَرى إِصْلاَحَكُمْ بَإِفْسَادِ نَفْسِي. أَضْرَعَ اللهُ خُدُودَكُمْ(3)، وَأَتْعَسَ جُدُودَكُمْ(4)! لاَ تَعْرِفُونَ الْحَقَّ كَمَعْرِفَتِكُمُ الْبَاطِلَ،وَلاَ تُبْطِلُونَ الْبَاطِلَ كَإِبطَالِكُمُ الْحَقَّ!


          كل هذا عميت عنه .






          ــــــــــــــــــــــ
          تتوهم بأن الشيخ حسن المالكي كان يقصدكم بشيعة القرآن !!
          تباً لكم وهل في دوركم نزل وتنزل به الروح الأمين حتى تدعون بأنكم عليه قيمين وبه عارفين وبتأويله عالمين بعد أن أقصيتم من هم له وارثين ,,,
          ولعمري إنكم إسفين زرع في هذا الدين أنتم وإخوانكم الشياطين من
          شيعه الأمويين من قال اني قلت انه المالكي يقصدنا اين هذا تكذب علي عيني عينك ؟؟ اها مو مشكله اكذب وازني واسرق لكن لا خوف هناك خروج من النار ..
          ــــــــــــــــــــــــــــــ
          ومع كل ذلك وضيق وقتي فإن كنت تدعي أنكم أهل الحق فهلم الى حــــوار ثنائي بيني وبينك فقط لتعرف من هم شيعة القرآن
          وورثته وراثه ربانيه مباشره من الخالق جل جلاله لهم دون كل الخلق ودون كل العباد ,,,
          إن كنت مستعد وأهل لذلك فقط أعلمني وسأقوم بفتح الموضوع
          اسمحلي انت مش قد الحورات فكم من استفهامات لم ترد عليها ؟ استغل وقتك في شي ينفعك احسن لك ودع الحوارات لغيرك .

          تعليق


          • #20

            أجدت أخي مختصر مفيد حينما سألته سؤالين في مقتل


            1- ألعن عبد الرحمن بن ملجم....


            هذا سيده وسيد أسلافه وربما تمنى أن يفعل ما فعله عبد الرحمن بن ملجم لعنة الله عليه


            2- من أعلم بالقرآن الامام علي ع أم أهل النهروان؟!!!!


            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
              أجدت أخي مختصر مفيد حينما سألته سؤالين في مقتل


              1- ألعن عبد الرحمن بن ملجم....


              هذا سيده وسيد أسلافه وربما تمنى أن يفعل ما فعله عبد الرحمن بن ملجم لعنة الله عليه



              2- من أعلم بالقرآن الامام علي ع أم أهل النهروان؟!!!!

              المحترم / المسيب ،

              ننتظِر جوابك على هذين السؤآلين في المُقتبَس عاليه ؟؟

              وهذا طلب مِنا بوجه خاص لك .

              تفضل .. أجِبنا عمّا نسألك عنهُما .....

              ننتظِر ،

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                المحترم / المسيب ،

                ننتظِر جوابك على هذين السؤآلين في المُقتبَس عاليه ؟؟

                وهذا طلب مِنا بوجه خاص لك .

                تفضل .. أجِبنا عمّا نسألك عنهُما .....

                ننتظِر ،
                يُرفع إنتظارا لجواب المحترم/ المسيب .

                1) ما معتقدك في إبن ملجم ( لعنه الله ) ؟؟

                2) مَن أعلم بالقرآن ..سيدنا عليّ أم (أيّا غيره) مِن دون الرسول ؟؟

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                  يُرفع إنتظارا لجواب المحترم/ المسيب . أخونا الشاذلي انا ايضا طرحت اسئلة ولكن لم أجد أجوبه عليها ومع ذلك سننزل لرغبتكم الكريمه ..

                  1) ما معتقدك في إبن ملجم ( لعنه الله ) ؟؟ أخونا رأي كرأي هذا العلم الجليل الذي هو من علماء الاباضيه في اواخر القرن ال2 الهجري ::
                  أبي سفيان محبوب بن الرحيل القرشي - من كبار علماء الإباضية في أواخر القرن الثاني الهجري - حين سئل عن عبدالرحمن بن ملجم قال: "ما سمعت أحداً يمدحه ولا يذمه وما بلغني فيه شيء" قيل: ولعل ذلك من قبل الغيلة؟ قال: لا(23 ).

                  يقول الأستاذ أحمد السيابي: "عبدالرحمن بن ملجم شخص أقحم في المحكّمة أو أهل النهروان إقحاماً وزج به في أوساطهم زجّاً مع أنه مجهول في صفوفهم… وقول هذا الإمام الجليل (لم أجد من أصحابنا من يمدحه) لأنه ليس منهم ولا متصل بهم (ولا من يذمه) لترفعهم وتنـزههم عن السب والشتم" انتهى كلامه .

                  وقيل ان ابن ملجم كان مدفوعا لقتل الامام علي كرم الله وجه من قبل معاويه كما في هذه الرويات :
                  ولئن اتهمت المحكّمة بمقتل الإمام علي فإن الأيادي تشير كذلك إلى معاوية بن أبي سفيان بالتهمة نفسها. فقد روي أن عبدالرحمن بن ملجم بات ليلة مقتل الإمام علي عند الأشعث بن قيس الكندي يناجيه حتى كاد أن يطلع الفجر، فقال له الأشعث: فضحك الصبح، وبعث الأشعث لما أصبح ابنه قيساً قائلاً له: أي بني، انظر كيف أصبح أمير المؤمنين، فذهب فنظر إليه ثم رجع فقال: رأيت عينيه داخلتين في رأسه، فقال الأشعث: عينا دميغ ورب الكعبة( 43).

                  ويروى أن حجر بن عدي الكندي سمع الأشعث يقول لابن ملجم: فضحك الصبح، فلما قتل علي قال له حجر: يا أعور أنت قتلته(44 ). كما يروى أن الذي سمع ذلك أخو الأشعث بن قيس وأنه قال لأخيه: عن أمرك كان هذا يا أعور(45 ). ويروى أيضاً أن الذي سمعه عم الأشعث عفيف فلما قتل علي قال عفيف: هذا من عملك وكيدك يا أعور(46 ). وتضيف رواية أن حجراً خرج مبادراً إلى علي وأسرج دابته وسبق ابن ملجم فضرب علياً وأقبل حجر والناس يقولون: قتل أمير المؤمنين( 47).


                  والحقيقة أن دور الأشعث مع الإمام علي دور مشبوه كما سيأتي. ويبدو أن العلاقة قد ساءت جداً بينهما في آخر حياة الإمام علي، فقد روي أن الأشعث دخل على علي فأغلظ له علي فعرض له الأشعث بأن يفتك به، فقال له الإمام علي: "أبالموت تهددني؟ فوالله ما أبالي وقعت على الموت أو وقع الموت علي"( 48). وهذا - إذن - يقدح في صحة ما روي من أن الأشعث نظر إلى عبدالرحمن متقلداً سيفاً وليس بأوان حرب، فقال: إني أردت أن أغربه جزور القرية، فركب الأشعث بغلته وأتى علياً فخبره فقال له: قد عرفت بسالة ابن ملجم وفتكه فقال علي: ما قتلني بعد(49 ).


                  والسؤال الآن: ما علاقة معاوية بالأشعث في أمر قتل علي ؟!



                  ربط عدد من الباحثين(50 ) بين الأشعث ومعاوية في هذا الفعل، يقول الأستاذ السيابي: "وإنما ابن ملجم دبر من قبل الأشعث بن قيس، وطبيعي أن يتم ذلك بإيعاز من معاوية أو علم منه.."(51 ).


                  وهذا الكلام له ما يسيغه، فقد كان لمعاوية رجال دسهم في جيش علي، إذ يروي ابن شهاب الزهري – في أحداث ما قبل صفين – عن معاوية قوله: "… وطفقت أكتب بذلك إلى شيعتي من أهل العراق، فسمع بذلك مني جواسيس علي الذين عندي من أهل العراق…" ، كما يروي البرّادي أن معاوية جعل يرسل إلى وجوه أصحاب علي يعدهم ويمنّيهم، وذلك بعد دخول أهل حروراء الكوفة(52 )، بينما يجعل البلاذري ذلك بعد معركة النهروان(53 ). ومع أن تلك العلاقة غير صريحة من خلال هذه الرواية فهل ثمة ما يؤكد أن هذا العرض لاقى في نفس الأشعث هوى وقبولاً ؟


                  إن استعراض تاريخ الأشعث بن قيس الكندي يبرهن على أنه لم يكن مخلصاً لعلي وأن شكوكاً كثيرة تحوم حول صدق نواياه تجاهه، بل "إن ماضيه لم يكن مشرّفاً"(54 )، فقد ارتد مع من ارتد في خلافة أبي بكر الصديق ثم عاود الإسلام(55 ). ورغم ذلك فقد ندم أبو بكر – بعد حين- على أنه لم يقتل الأشعث فقال: "وددت يوم أتيت بالأشعث بن قيس ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه لا يرى شرّاً إلا سعى فيه وأعان عليه"(56 ).


                  ولعل مما أثار حفيظة الأشعث على علي أنه عزله عن أذربيجان بعدما ولاه إياها عثمان بن عفان(57 )، وقد جاء أن علياً قال له في كتاب عزله: "إنما غرك من نفسك إملاء الله لك، فما زلت تأكل من رزقه وتستمتع بنعمه وتذهب طيباتك في أيام حياتك، فأقبل واحمل ما قبلك من الفيء ولا تجعل على نفسك سبيلاً(58 ).

                  وهذا الذي دفع بالأشعث -كما يروى- أن يكاتب معاوية(59 ).

                  "وبذلك يكون الأشعث قد بدأ حياته مع علي بداية غير ودية ولا مخلصة فكان يتربص به الدوائر ويتحين الفرص لينتقم منه وقد فعل"(60).

                  ومنذ صفين نشاهد للأشعث دوراً فعالاً ووجوداً ملحوظاً، ومن ذلك:
                  1- إصراره على وقف القتال.
                  2- إصراره على اختيار أبي موسى.
                  3- عرضه صحيفة التحكيم على القبائل في جيش علي.
                  4- إلحاحه على علي بالتراجع عن وعده أهل حروراء بعدم إنفاذ أبي موسى إلى أذرح.
                  5- إلحاحه على علي في النخيلة بالانعطاف إلى أهل النهروان بدلاً من أهل الشام وذلك بعد ظهور نتيجة التحكيم.
                  6- تخذيله أصحاب علي بعد النهروان عن نصرته لحرب أهل الشام.
                  وإذن لا غرابة في أن يقول ابن أبي الحديد: "كل فساد كان في خلافة علي عليه السلام وكل اضطراب حدث فأصله الأشعث"(61 )، وأن يعد الشهرستاني الأشعث "من أشدهم خروجاً عليه ومروقاً من الدين"(62 ).

                  إن هذه الأحداث متسقة تماماً مع ما سبق ذكره من توعد الأشعث عليّاً بقتله ثمّ علمه بتبييت ابن ملجم نية مقتل الإمام علي وتشجيعه إياه على ذلك، وإن كان لا يمكن الجزم بأن كل مواقف الأشعث تفسر هذا التفسير. وما يراه فلهوزن من أن موقف الأشعث حتى عرض الصحيفة لا يعد خيانة أمر له وجاهته، إذ من الممكن تفسير ذلك أنه "سعى جاهداً ليبرز سيداً"(63 )، وهو ما يحاوله الهلابي أيضاً( 64).


                  ولهذا ما يؤيده تاريخيّاً، فإن من الروايات ما يفيد أن الأشعث لم يكن منقاداً لمعاوية حتى رفع المصاحف، فقد بعث معاوية أثناء معركة صفين عتبة بن أبي سفيان إلى الأشعث قائلاً له: "أَلِنْ إلى الأشعث كلاماً فإنه إن رضي بالصلح رضيت به العامة" فلما كلمه كان جواب الأشعث: "يا عتبة، أما قولك إن معاوية لا يلقى إلا عليّاً فلو لقيني ما زاد ولا عظم في عيني ولا صغرت عنه، ولئن أحب أن أجمع بينه وبين علي لأفعلن، وأما قولك: إني رأس أهل العراق وسيد أهل اليمن، فالرأس الأمير والسيد المطاع، وهاتان لعلي، وأما ما سلف إلي من عثمان فوالله ما زادني صهره شرفاً ولا عمله غنى، وأما عيبك أصحابي فإن هذا الأمر لا يقربك مني، وأما محاماتي عن العراق فمن نـزل بيننا حميناه وأما البقية فلسنا بأحوج إليها منكم"( 65).


                  والظاهر أن معاوية كان يلاحق الأشعث ابتداءً من عزله عن أذربيجان، ونجاحه متوقع، لكن ليس قبل ظهور ضعف جانب الإمام علي الذي بدأ بانفصال أهل حروراء عنه أو بقضاء علي على أهل النهروان أخلص أصحابه لقضيته، هنالك تكون الصلة أكثر احتمالية ومعقولية.

                  وأما نفي فلهوزن هذه الصلة - مطلقاً - اعتماداً على أن الأشعث لم ينل مالاً( 66) - حسبما فهم - فكلام لا وزن له، إذ إن السيادة عند مثل هذه الشخصيات لا تقدر بمال، ولذا فإن الأشعث كان يستعمل سلطته أحياناً على الإمام علي، فقد هدده - مثلاً- بالانسحاب عنه في صفين إن لم يقبل مطالب أهل الشام( 67).

                  وإذن فمن الطبيعي أن ينصرف الأشعث عن علي بعد النهروان حين يرى ضعف علي ويقبل بوجهه على من يرى أن المستقبل لأجله. ولا يستلزم الأمر عناءً عند البحث عن المستفيد الحقيقي من إزاحة علي عن ساحة الحكم، وإلا فلأي شـيء جرد معاوية ومعه جموع أهل الشام سيوفهم في صفين.


                  ويبدو أن الإمام عليّاً – كرم الله وجهه – كان ضمن قائمة من الأشخاص الذين خطط لاغتيالهم، وإذا كان كل من محمد بن أبي بكر والأشتر النخعي – وهما من أعوان علي- أول أهداف تلك المؤامرة، إذ قتل عمرو بن العاص محمداً(68 ) ودُس السم للأشتر حتى قال معاوية: "فإنه كانت لعلي بن أبي طالب يدان يمينان قطعت إحداهما يوم صفين – يعني عمار بن ياسر - وقطعت الأخرى اليوم -يعني الأشتر"( 69)، فإن من المنطقي جدّاً أن يكون علي هو المستهدف الحقيقي، وكيف يترك معاوية خصماً ظل يحرض الناس على قتاله سنتين( 70) دون أن يقصده بقتل أو مكيدة.


                  والغريب أن تكون وفاة الحسن بن علي أيضاً بدس السم له من قبل زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس( 71).

                  وعليه فمن الطبيعي أن نجد من أصحاب الإمام علي من يتهم معاوية صراحة بقتل الإمام علي، يقول أبو الأسود الدؤلي(72 ):


                  ألا أبلغ معاوية بن حرب = فلا قرت عيون الشــامتينا

                  أفي شهر الصيــأم فجعتمونا = بخير الناس طرّاً أجمعينـا

                  هذا نقلا من كتاب الخوارج والحقيقيه الغائبه
                  2) مَن أعلم بالقرآن ..سيدنا عليّ أم (أيّا غيره) مِن دون الرسول ؟؟
                  أخي العزيز انا اتحدث عن التحكيم فهل تحكيم الفئة الباغيه كان صائبا ؟ اليس القرآن امر بقتال الفئة الباغيه حتى تفيء الى امر الله ؟

                  تعليق


                  • #24

                    أجب أيها الخارجي بدون الف ودوران

                    1- ألعن عبد الرحمن بن ملجم....


                    هذا سيده وسيد أسلافه وربما تمنى أن يفعل ما فعله عبد الرحمن بن ملجم لعنة الله عليه



                    2- من أعلم بالقرآن الامام علي ع أم أهل النهروان؟!!!!

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                    استجابة 1
                    10 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                    ردود 2
                    12 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X