بصراحة ولا اريد ان اكذب عليك انا لا اعرف القصة بأكملها ..... ولكنة راح اخبرك بموقف حدث لمسجد الشيخ عزيز
هذه احادثة قديمة عندما اردت الحكومة تعديل الشوارع ولكن كان مسجد الشيخ عزيز وقف مانعا لتعديلاتهم الجديدو .. وقرروا هدم المسجد ولكن بمشيئة الله لم تستطع آلة الهدم ان تقوم بعملها وتوقفت وظل هذا الحال على كل آلة جديدة للقايم بعملة الهدم
بعد ذلك قرروا عدم هدمة وجعل المسجد يكون فوق الرصيف .....
و الله اعلم
وان شاء الله راح استفسر اكثر عن القصة وراح ارد عليك
إلى الأخ الفاضل عاشق شهداء كربلاء ،، هذه بعض المعلومات عن الشيخ عزيز البحراني من مصدرين ،، وتستطيع الرجوع للمصادر لرؤية الصور إن أردت ذلك
الشيخ عزيز البحراني
الشيخ عزيز هو واحد من أولئك المؤمنين المخلصين الذين عرفوا بين الناس بحبهم و تمسكهم الشديد بأهل البيت و العترة الطاهرة ( ع ) و الذين كانوا مضرباً لأمثال الناس بالإقتداء بهم حتى بعد وفاتهم حيث خلد و أصبح موضع قبره مزار للتشرف و التبرك و أداء الصلاة يأمه الناس من كل الجهات و البلدان.
قصة الشيخ عزيز :
كانت جزيرة أوال سابقا و البحرين حاليا تزخر بالمفكرين و العلماء ، وقد عرفت الأقطار الإسلامية منذ القرن السادس الهجري و حتى أواخر القرن الثالث عشر ( بدار العلم و الإيمان ) .
وقد عاش الشيخ عزيز أواخر القرن الثاني عشر و أوائل القرن الثالث عشر الهجري .
وكان هذا الرجل من علماء الدين الأجلاء الذين غلب عليهم الزهد في الدنيا وترك زينتها وصار همه الرغبة في الآخرة ، ونيل ثوابها وقد عرف بين معاصريه من العلماء بالعبادة و الإيمان و التقوى و التصلب في عقيدته ، كما عرف بالانعزال عن الناس ، صائما نهاره قائما ليله ، ومن هنا لم يشتهر عند المؤرخين من نقلة تراجم العلماء في البحرين ، وكان يمتهن حرفة بسيطة هي نقل الملح من محاله على حماره إلى الأسواق اليومية المنتشرة في قرى البحرين ، مثل سوق يوم الأحد في توبلي ، وسوق يوم الاثنين قرب قلعة البحرين ( قلعة البرتغال ) و سوق الأربعاء في المنامة ، وسوق الخميس قرب مسجد الخميس الأثري أحد معالم دولة البحرين و الذي يعتبر من المساجد القديمة المنتشرة في البلاد و يعرف في ذاك الوقت بمشهد الخميس ، حيث كان يقوم الشيخ عزيز ببيع الملح ترجيا للكسب الحلال .
وكان في أكثر أوقاته يحيى الليل بالعبادة ، فإذا فرغ من ورده ينام قليلا .. وفي إحدى الليالي سمع هاتفا يناديه وهو بين الغفوة و الصحوة و يقول له : ( ابشر فأن الله عنك راض وقد كتب لك الشهادة ) فأنتبه وهو في غبطة و سرور ينتظر ذلك الفوز العظيم .
وقد أشتهر بين المؤرخين أن شهادة الشيخ عزيز كانت كالتالي : مما سبب القضاء وحتم القدر دخول الخوارج إلى هذه الجزيرة في عام 1216 هجرية ، وكان الشيخ عزيز من المنددين بهذا الدخول ، و بينما هو يسوق حماره و عليه جوالق الملح فجرا أدركه وقت صلاة الصبح وهو قرب المسجد الذي يقع غرب قبره بقليل ، فعقل حماره خارج المسجد و دخل وصلى ثم خرج و عند وصوله موضع قبره ، أوقفه جماعة من الأعداء الذين نصبوا كمينا له وضربه أحدهم بالسيف ضربة قاضية أردته صريعا على الأرض ، ولما خرج المصلون من المسجد و شاهدوه مضرجا بالدماء ، جهزوه ودفنوه في موضع قتله وبعد حين بنوا عليه مسجدا استنادا لقوله تعالى في ذكر أهل الكهف : ( وقال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا ) .
مسجد و مقام الشيخ عزيز :
ومع مرور عشرات السنين أندثر المسجد ولم يتبق آلا أثره أو بقاياه ، و الأعلام الخضراء الكثيرة المحيطة به و التي يضعها الزائرون على مقامه ، وفي عام 1394 هجرية ( 1974 م ) تبرع أحد المؤمنين من أهل هذا البلد الخير بمساعدة جماعة من محبي عمل الخير ، و بالمتوفر من دخل المسجد ، للقيام بإعادة بناء المسجد وتزيين الضريح و توسعة المكان المحيط بالمسجد و إضافة حديقة صغيرة ملحقة به ، وأصبح مزار الشيخ عزيز منذ ذلك العام من المعالم الإسلامية في البحرين .
ويقع المقام الشريف في منطقة السهلة الواقعة في وسط البلاد على الطريق المؤدي إلى مدينة عيسى و المناطق الأخرى .
المصدر : http://bahmazar.virtualave.net/index2.htm
الشيخ عزيز البحراني
مصدر آخر
كان الشيخ عزيز من العلماء الأجلاء الذين غلب عليهم الزهد في الدنيا و ترك زينتها و الرغبة في الآخرة و نيل ثوابها ، و لم يظهر في أي مظهر من مظاهر الدنيا . و قد عرف بين معاصريه من العلماء بالعبادة و الإيمان والورع و التقوى و التصلب في عقيدته ، كما و عرف بالانعزال عن الناس ، صائما نهاره قائما ليله ، ومن هنا لم يشتهر عند المؤرخين من نقلة تراجم العلماء في البحرين
وكان الشيخ عزيز يمتهن حرفة بسيطة ، وهي نقل الملح من محاله على حماره إلى الأسواق اليومية المنتشرة في قرى البحرين ، مثل يوم الأحد في توبلي ، ويوم الاثنين قرب قلعة البحرين ، و يوم الأربعاء في المنامة ، و يوم الخميس قرب مشهد الخميس ، تحريا منه لمكسب الحلال . و يبيع في الأسبوع مرتين أو ثلاث مرات و يقتات بالثمن مقتنعا بما يكتب الله له من الرزق ، وإذا مسه الضر فوض أمره إلى الله وإذا اعتدى عليه أحد قال حسبي الله و نعم الوكيل ، و لا يشكو إلا إلى الله و لا يسأل إلا إياه . وقد انقطع إلى الله في جميع أموره ، ويسأله دائما حسن الخاتمة وان يلقاه و هو عليه راض ، ويردد في دعائه أن يلقى الله و هو شهيد في سبيله و في حب أهل بيت نبيه .
وكان في أكثر أوقاته يحي الليل بالعبادة فإذا فرغ من ورده ينام قليلا ، و بينما هو في بعض الليالي بين النائم والمنتبه إذ سمع هاتفا يهتف به و يقول : "ابشر، فان الله عنك راض وقد كتب لك الشهادة و أنت من أنصار وليه و حجته الإمام المهدي المنتظر . فانتبه و هو في غبطة و سرور ينتظر ذلك الفوز العظيم . ودار الزمن في دوراته وحدثت الحوادث على جزيرة أوال . و تكررت الحوادث و تعددت الكوارث و ضرب الدهر بكلكله . ومما سبب القضاء و حتم القدر دخول الخوارج إلى هذه الجزيرة في عام 1216 وكان الشيخ عزيز من المنددين لهذا الدخول وقد عرف بهذا عند أولائك . فبينما هو يسوق أمامه حماره و عليه جوا لق الملح و كان الوقت ليلا إذ أدركه وقت صلاة الصبح وهو قرب المسجد الذي يكون غرب قبره بقليل ، فعقل حماره خارج المسجد ودخل وصلى ثم خرج . وعند وصوله محل قبره أوفقه جماعة من الأعداء ، وقد كمنوا له لما علموا هذا طريقه ، كما عرفوا منزلته من الدين أضعافا لما مر تعمدوا قتله ، فضربه أحدهم بالسيف ضربة قاضية أردته صريعا على الأرض و انصرفوا عنه و تركوه يخور بدمه . ولما خرج المصلون من المسجد ورأوه جهزوه و دفنوه في موضع قتله ، و بعد حين بنوا عليه مسجدا استنادا لقوله تعالى في ذكر أهل الكهف " قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا " .
ولاكتشاف قبر الشيخ عزيز قصة : قالوا أن أحد باعة الملح مر و هو يسوق حماره وقد أدركه وقت صلاة الصبح وهو قرب المسجد الذي يكون قبر الشيخ عزيز وبعد صلاته في المسجد مر في طريقه ، فلما قرب من القبر رأى المراحل التي فيها الملح وقد مالت إلى جانب واحد ، فأوقف الحمار ليعدلها وقال مستعينًا بالله : يا عزيز فسمع صوتا من ناحية القبر يقول : لبيك داعي الله هل خرج قائم آل محمد؟ ففزع الرجل وقال : إنما دعوت الله وهو العزيز فقال له : لم لا قلت يا عزيز يا الله . ونقل الرجل ما سمع للناس و شاع وذاع الخبر و عرف ( الشيخ عزيز ) .
المصدر : http://www.al-imam.net/shaikhaziz-a.htm
كان الشيخ عزيز من العلماء الأجلاء الذين غلب عليهم الزهد في الدنيا و ترك زينتها و الرغبة في الآخرة و نيل ثوابها ، و لم يظهر في أي مظهر من مظاهر الدنيا . و قد عرف بين معاصريه من العلماء بالعبادة و الإيمان والورع و التقوى و التصلب في عقيدته ، كما و عرف بالانعزال عن الناس ، صائما نهاره قائما ليله ، ومن هنا لم يشتهر عند المؤرخين من نقلة تراجم العلماء في البحرين :
:
وكان الشيخ عزيز يمتهن حرفة بسيطة ، وهي نقل الملح من محاله على حماره إلى الأسواق اليومية المنتشرة في قرى البحرين ، مثل يوم الأحد في توبلي ، ويوم الاثنين قرب قلعة البحرين ، و يوم الأربعاء في المنامة ، و يوم الخميس قرب مشهد الخميس ، تحريا منه لمكسب الحلال . و يبيع في الأسبوع مرتين أو ثلاث مرات و يقتات بالثمن مقتنعا بما يكتب الله له من الرزق ، وإذا مسه الضر فوض أمره إلى الله وإذا اعتدى عليه أحد قال حسبي الله و نعم الوكيل ، و لا يشكو إلا إلى الله و لا يسأل إلا إياه . وقد انقطع إلى الله في جميع أموره ، ويسأله دائما حسن الخاتمة وان يلقاه و هو عليه راض ، ويردد في دعائه أن يلقى الله و هو شهيد في سبيله و في حب أهل بيت نبيه .
وكان في أكثر أوقاته يحي الليل بالعبادة فإذا فرغ من ورده ينام قليلا ، و بينما هو في بعض الليالي بين النائم والمنتبه إذ سمع هاتفا يهتف به و يقول : "ابشر، فان الله عنك راض وقد كتب لك الشهادة و أنت من أنصار وليه و حجته الإمام المهدي المنتظر . فانتبه و هو في غبطة و سرور ينتظر ذلك الفوز العظيم . ودار الزمن في دوراته وحدثت الحوادث على جزيرة أوال . و تكررت الحوادث و تعددت الكوارث و ضرب الدهر بكلكله . ومما سبب القضاء و حتم القدر دخول الخوارج إلى هذه الجزيرة في عام 1216 وكان الشيخ عزيز من المنددين لهذا الدخول وقد عرف بهذا عند أولائك . فبينما هو يسوق أمامه حماره و عليه جوا لق الملح و كان الوقت ليلا إذ أدركه وقت صلاة الصبح وهو قرب المسجد الذي يكون غرب قبره بقليل ، فعقل حماره خارج المسجد ودخل وصلى ثم خرج . وعند وصوله محل قبره أوفقه جماعة من الأعداء ، وقد كمنوا له لما علموا هذا طريقه ، كما عرفوا منزلته من الدين أضعافا لما مر تعمدوا قتله ، فضربه أحدهم بالسيف ضربة قاضية أردته صريعا على الأرض و انصرفوا عنه و تركوه يخور بدمه . ولما خرج المصلون من المسجد ورأوه جهزوه و دفنوه في موضع قتله ، و بعد حين بنوا عليه مسجدا استنادا لقوله تعالى في ذكر أهل الكهف " قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا " .
ولاكتشاف قبر الشيخ عزيز قصة : قالوا أن أحد باعة الملح مر و هو يسوق حماره وقد أدركه وقت صلاة الصبح وهو قرب المسجد الذي يكون قبر الشيخ عزيز وبعد صلاته في المسجد مر في طريقه ، فلما قرب من القبر رأى المراحل التي فيها الملح وقد مالت إلى جانب واحد ، فأوقف الحمار ليعدلها وقال مستعينًا بالله : يا عزيز فسمع صوتا من ناحية القبر يقول : لبيك داعي الله هل خرج قائم آل محمد؟ ففزع الرجل وقال : إنما دعوت الله وهو العزيز فقال له : لم لا قلت يا عزيز يا الله . ونقل الرجل ما سمع للناس و شاع وذاع الخبر و عرف ( الشيخ عزيز ) .
تعليق