إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المعنى الحقيقي لآية السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المعنى الحقيقي لآية السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار

    معنى الآية أن أول السابقين من المهاجرين لله، وأول السابقين من الأنصار لهم، ومن تبعهما بإحسان ...
    تطبيقات الآية :
    أول السابقين بدرجة الإيمان من المهاجرين هم الأنبياء .
    وأول السابقين بدرجة الإيمان من الأنصار هم أوصياؤهم في زمن وجود الأنبياء .
    والذين اتبعوهم بإحسان هم الأوصياء بعد زمان الأنبياء.
    ------------
    أول السابقين زمنيا بالإيمان من المهاجرين هم النبي ص والإمام علي ع.
    وأول السابقين من الأنصار هم الحسن والحسين ع.
    والذين اتبعوهم بإحسان هم الأوصياء بعد زمان الأنبياء.
    ---------------------
    أول السابقين زمنيا بالإيمان من (المهاجرين والأنصار) هو الإمام علي ع.
    والذين اتبعوهم بإحسان شيعته.
    --------------------------
    أول السابقين بدرجة الإيمان من (المهاجرين لله و أنصارهم) - علي ع و النقباء وأبو ذر والمقداد وسلمان وعمار ، ومن آمن وصدق وثبت على ولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من الصحابة.
    والذين اتبعوهم بإحسان هم الشيعة.
    ------------------------------
    أول السابقين بدرجة الإيمان من (المهاجرين لله و أنصارهم) من الشيعة.
    والذين اتبعوهم بإحسان هم المؤمنون الذي ساروا على نهج التشيع.
    -------------------------------
    كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - ص 197 - 198
    قال : فأنشدكم الله ، أتعلمون حيث نزلت ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ) ، ( والسابقون السابقون أولئك المقربون ) ، سئل عنها رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال : أنزلها الله تعالى ذكره في الأنبياء وأوصيائهم ، فأنا أفضل أنبياء الله ورسله وعلي بن أبي طالب وصيي أفضل الأوصياء ؟ قالوا : اللهم نعم .
    مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع) - محمد بن سليمان الكوفي - ج 1 - ص 165
    - 98 محمد بن سليمان قال : حدثنا محمد بن منصور قال : حدثنا إسماعيل بن موسى عن الحسن بن علي الهمداني عن حميد بن القاسم بن حميد بن عبد الرحمان عن أبيه ( عن جده ): عن أبيه عبد الرحمان بن عوف في قوله ( تعالى ) : ( والسابقون الأولون ) قال : علي أولهم .
    الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 213
    قال : فأنشدكم بالله أتعلمون أن الله عز وجل فضل في كتابه السابق على المسبوق في غير آية . وأني لم يسبقني إلى الله عز وجل وإلى رسوله صلى الله عليه وآله أحد من هذه الأمة ؟ قالوا : اللهم نعم . قال : فأنشدكم بالله أتعلمون حيث نزلت " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار " " والسابقون السابقون أولئك المقربون " وسأل عنها رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : " أنزله الله عز وجل في الأنبياء وأوصيائهم فأنا أفضل أنبياء الله ورسله وعلي بن أبي طالب عليه السلام وصيي أفضل الأوصياء " قالوا : اللهم نعم .
    مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 1 - ص 289 - 290
    كتاب أبي بكر الشيرازي ، مالك بن أنس عن سمي عن أبي صالح عن أبي عباس قال : والسابقون الأولون نزلت في أمير المؤمنين سبق الناس كلهم بالايمان وصلى إلى القبلتين وبايع البيعتين بيعة بدر وبيعة الرضوان وهاجر الهجرتين مع جعفر من مكة إلى الحبشة ومن الحبشة إلى المدينة .
    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 22 - ص 302
    وروى الحاكم الحسكاني مرفوعا إلى عبد الرحمن بن عوف في قوله سبحانه : " والسابقون الأولون " قال : هم عشرة من قريش ، أولهم اسلاما علي بن أبي طالب ( عليه السلام )
    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 22 - ص 327
    تفسير علي بن إبراهيم : " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار " وهم النقباء وأبو ذر والمقداد وسلمان وعمار ، ومن آمن وصدق وثبت على ولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام )
    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 31 - ص 410
    قال : أنشدكم بالله ، أتعلمون حيث نزلت . [ والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ] [ والسابقون السابقون * أولئك المقربون ] سئل عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال : أنزلها الله عز وجل في الأنبياء وفي أوصيائهم ، فأنا أفضل أنبياء الله ورسله وعلي بن أبي طالب عليه السلام وصيي أفضل الأوصياء ؟ . قالوا : اللهم نعم .
    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 36 - ص 166 - 167
    أقول : روى ابن بطريق في المستدرك بإسناده عن أبي نعيم ، بإسناده عن الأعمش ، عن ابن جبير ، عن ابن عباس ، قال لما نزلت " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " قالوا : يا رسول الله من هؤلاء الذين يأمرنا الله بمودتهم ؟ قال : علي و فاطمة وأولادهما . قوله تعالى : " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى " أبو نعيم بإسناده إلى عون بن أبي جحيفة ، عن أبيه عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : إلى ولايتنا . وبإسناده عن عمرو بن علي بن رفاعة قال : سمعت علي بن عبد الله بن العباس يقول : " وتواصوا بالصبر " علي بن أبي طالب عليه السلام . وبإسناده عن الضحاك ، عن ابن عباس ، في قوله تعالى " والعصر إن الانسان لفي خسر " يعني أبا جهل " إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات " ذكر عليا عليه السلام وسلمان . قوله : " والسابقون الأولون " ذكر عليا وسلمان " وبشر المخبتين " إلى قوله " ومما رزقناهم ينفقون " قال : علي وسلمان . وبإسناده عن أبي صالح ، عن ابن عباس قال : " واركعوا مع الراكعين " نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام خاصة ، وهما أول من صلى وركع
    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 38 - ص 251
    وروى ابن المغازلي في قوله : ( والسابقون الأولون) عن ابن عباس قال : سبق يوشع بن نون إلى موسى وصاحب ياسين إلى عيسى وعلي بن أبي طالب أمير المؤمنين إلى محمد ( صلى الله عليه وآله )
    تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي - ج 2 - ص 255
    في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال في أثناء كلام له في جمع من المهاجرين والأنصار في المسجد أيام خلافة عثمان : فأنشدكم الله أتعلمون حيث نزلت : " والسابقون الأولون من المهاجرون والأنصار والسابقون السابقون أولئك المقربون " سئل عنها رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال : أنزلها الله تعالى في الأنبياء وأوصيائهم ، فانا أفضل أنبياء الله ورسله و علي بن أبي طالب أفضل الأوصياء ؟ قالوا : اللهم نعم .
    في تفسير علي بن إبراهيم ثم ذكر السابقين فقال : " والسابقون الأولون من المهاجرون والأنصار " وهم النقباء أبو ذر والمقداد وسلمان وعمار ومن آمن وصدق وثبت على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام .
    نهج الحق وكشف الصدق - العلامة الحلي - ص 200
    آية السابقون الخامسة والخمسون : قوله تعالى : " والسابقون الأولون ": علي وسلمان
    كتاب عدالة الصحابة – الشيخ محمد سند – ص 46 - 81
    تحقيق في عنوان المهاجر والأنصاري:
    إنّ المتتبّع للاستعمال القرآني لمادة الهجرة والنصرة في هيئة الفاعل عند الاطلاق وعدم التقييد بقرينة معينة لا يراد به كل من انتقل ببدنه من مكة أو غيرها إلى المدينة المنورة مظهراً للأسلام، كما أنّ الأنصاري ليس كلّ من أظهر الاسلام وكان قاطناً في المدينة وحواليها، وإنّ إجـراء الاستعمال بهذا المعنى الوسيع وحصول التوسّع عن المعنى الأوّل إنّما وقع وشاع في الألسن لتخيل تطيبق المعنى اللغوي بلحاظ مطلق الانتقال المكاني، واستدعاء ذلك المقابلة مع من لم ينتقل من موطنه وهو الأنصاري، مع وجود الدوافع السياسية المقتضية لهذا التعميم كي تجد مستنداً للشرعية فيما تقدّم عليه.
    بلّ المقتنص من التتبع للآي القرآني هو أنّ الهجرة والمهاجر عند الاطلاق من دون تقييد يراد به من انتقل من موطنه وبلاد المشركين إلى المدينة بقصد طاعة الله وفي سبيل الله وإلى الله ورسوله كما أشارت إلى ذلك الآيات المتقدّمة وكقوله تعالى ( ومن يهاجر في سبيل الله يجد في
    الأرض مراغماً كثيراً وسعة ) ، وقوله تعالى (والذين هاجـروا في سبيل الله ثم قُتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقاً حسناً ) ، وقوله تعالى ( فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربّي إنّه هو العزيز الحكيم )وقد اقترن ذكر عنوان الهجرة كثيراً في الآيات مع الجهاد في سبيل الله ومع الإيمان أو مع الأذية في سبيل الله والقتل في سبيله أو مع الصبر، وقد وردت الأحاديث النبويّة في تفسير الهجرة الشرعية بذلك.
    فالهجرة عند الاطلاق بذلك المعنى كما هو الحال في مقام الثناء والمديح لها كفعل عبادي من الطاعات والقربات العظيمة، بخلاف ما إذا قيّد الاستعمال بقيد معين، كترتيب أحكام خاصّة من قبيل حلّ المناكحة وحرمة الدم والمال ونحوها، ولذلك ترى في قوله تعالى ( إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهنَّ فان علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار ) أنّه لم يكتفى بالهجرة الظاهرية من دون التحقّق من حصول الهجرة الواقعية الحقيقية، التي هي مقيّدة بالإيمان القلبي وكونها في الله وفي سبيل الله وإلى الله ورسوله، وكذلك الحال في الاستعمال الآي القـرآني، قـال تعالى ( يا أيّها الذين آمنوا كونوا أنصـار الله كما قال عيسى بن مريم للحواريّن من أنصاري إلى الله قال الحواريّون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة
    فأيّدنا اللذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين )، وقال تعالى ( فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتّبعوا النّور الذي أُنزل معه أُولئك هم المفلحون ) ، وقال ( والذين آووا ونصروا أُولئك بعضهم أولياء بعض ).
    فيلاحظ أنّ النصرة والأنصاري ليس مطلق المعاضدة فضلاً عن أنّ تكون هي كل مسلم كان موطنه المدينة فليس كلّ أوسي أو خزرجي أو غيرهما ممن حول المدينة هو أنصاري بل من آمن وآوى وعزّر ووقّر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) واتّبع النّور الذي أنزل مع الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وكان ذلك كلّه في الله وإلى الله كان أنصارياً.....
    أمّا الآية الأُولى:
    فهي قوله تعالى: ( السابقون الأوّلون من المهاجرين والأنصار والّذين اتّبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدّ لهم جنّـات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ).
    فنرى أنّ الآية قد قيّدت المرضيّ عنهم من المهاجرين والأنصار بقيدين، الأوّل: السبق ; الثاني: كونه أوّل السابقين، أي الأوّلية في السبق،
    ومن المقرّر في موضعه تاريخياً ـ برغم الدعاوي الأُخرى ـ أنّ أوّل السابقين إلى الإسلام هو عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، ومن ثمّ حاولت الدعاوي الأُخرى الاستعاضة لتطبيق الآية بأنّ عليّـاً أوّل من أسلم من الأحداث، وأنّ خديجة أوّل من أسلم من النساء، وأنّ...
    ولكنّ السبق والأوّلية في الآية غير مقيّدتين بحيثية السنّ أو الجنس، هذا من جانب، ومن جانب آخر نرى أنّ استعمال القرآن الكريم للسبق هو بمعنىً خاصّ كما تطالعنا به سورة الواقعة، وهذا كديدَن الاستعمال القرآني في العديد من عناوين الألفاظ كالصدّيقين والاصطفاء والتطهير..
    فالمعنى الذي في سورة الواقعة ( السابقون السابقون * أُولئك المقرّبون ) هو خصوص " المقرّب "، وقد أكّدت الآية على عنوان "السبق " بالتكرار للإشادة به، و " المقرّب " قد أُريد به معنىً خاصّ في سورة المطفّفين: ( كلاّ إنّ كتاب الأبرار لفي علّيّـين * وما أدراك ما علّيّـون * كتابٌ مرقومٌ * يشـهده المقرّبون )، فعرّف المقرّب بأنّه الذي يشهد كتاب الأبرار، وشهادة الأعمال من خصائص الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)كما ذكرت ذلك الآيات كما في سورة التوبة..
    وهذا يعطينا مؤدّى أنّ " المقرَّب " ليس من درجة الأبرار من أنماط المؤمنين، بل فوقهم شاهد لِما يعملونه، وشهادة الأعمال لا ريب أنّها نحو من الغيب الذي لا يطلعه الله إلاّ لمن ارتضى من رسول، فهي نحو من العلم اللدُنّي الإلهي المخصّص بالمقرّبين، فهم نحو من الّذين أُوتوا مناصب إلهية غيبية جعلها لهم.
    ويعطي ذلك التقسيم في سورة الواقعة لمن يحشر من البشر إلى ثلاثة أقسام: السابقون، وأصحاب الميمنة، وأصحاب المشأمة ; ولا ريب في دخول الأنبياء والرسل والأوصياء في القسم الأوّل، وهو يقتضي عدم مشـاركة غيرهم لهم في الدرجـة، فالباقـون هـم في القسـمين الأخيـرين، فـ " السبق " في الاستعمال القرآني هو في من حاز العصمة والطهارة الذاتية من الذنوب، فالسبق ها هنا هو في الدرجات لا السبق الزمني، مع أنّ أوّل السابقين زمناً من المهاجرين هو عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)..
    ومن ذلك يظهر المراد من أوّل السابقِين من الأنصار، فإنّ المطهّر من الذنب من الأنصار ـ أي الذي لم يهاجر ـ هما الحسـنان، فإنّهما اللذان نزلت فيهما وفي أبويهما آية التطهير كما هو مقرّر في موضعه من سبب نزول الآية في أخبار الفريقين.
    وكذلك يظهر المراد من الّذين اتّبعوهم بإحسان، أنّهم المطهَّرون من الذنب من الذرّية النبوية، ويطالعك بهذا المعنى ـ مضافاً إلى أنّه مقتضى معنى " السبق " في الاستعمال القرآني ـ أنّ مقام الإحسان في القرآن لا ينطبق على غير المعصوم من الزلل والخطأ، إذ لم يُسند الإحسان إلى فعل مخصوص، بل جُعل وصفاً لكلّ معصوم من الذنب، لاحظ قوله تعالى: ( ومن ذرّيّته داود وسليمان وأيّوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين )..
    وقوله تعالى: ( ولمّا بلغ أشدّه آتيناه حكماً وعلماً وكذلك نجزي المحسنين )..
    وقوله تعالى: ( ولمّا بلغ أشدّه واستوى آتيناه حكماً وعلماً وكذلك نجزي المحسنين )..
    وقوله تعالى: ( سلام على قوم نوح في العالمين * إنّا كذلك نجزي المحسنين )..
    وقوله تعـالى: (قد صـدّقت الرؤيا إنّا كذلك نجـزي المحسـنين)..
    وقوله تعالى: ( سـلام على إبراهيـم * كذلك نجـزي المحسـنين )..
    وقوله تعالى: ( سلام على موسى وهارون * إنّا كذلك نجزي المحسـنين )..
    وقوله تعالى: ( سلام على إل ياسين * إنّا كذلك نجزي المحسـنين )..
    فترى أنّ الذي يوصف بالإحسان ـ من غير تقييد في فعل خاصّ كأداء دية أو مهر أو تسريح بإحسان للمطلّقة، بل بالإحسان في كلّ أفعاله ـ قد ادّخر الله تعالى له جزاءً دنيوياً وأُخروياً من سنخ الذي ذكرته الآيات السابقة، من جعل النبوّة في الذرّيّة، وإتيان الحكم والعلم اللدُنّي الإلهي، وتقدير السلامة والأمن في النشآت المختلفة.
    وقد وُصف المحسنُ والمحسنون بأنّ رحمة الله قريب منهم، وأنّ الله يحبّهم، وأنّ الله لَمَعَهم معيّة خاصّة غير معيّته القيومية على كلّ مخلوق، فالآية لم تكتفِ بوصف القسم الثالث بأنّهم تابعون للأوّلين السابقين، بل ضيّقت الدائرة إلى كون تبعيّتهم بإحسان، والإحسان والمحسن مقام فوق مقام العدل والعدالة.
    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 29 - ص 197
    فقال عمر : هاتي بينة يا بنت محمد على ما تدعين ؟ ! فقالت فاطمة ( ع ) : قد صدقتم جابر بن عبد الله وجرير بن عبد الله ولم تسألوهما البينة ! وبينتي في كتاب الله ، فقال عمر : إن جابرا وجريرا ذكرا أمرا هينا ، وأنت تدعين أمرا عظيما يقع به الردة من المهاجرين والأنصار ! . فقالت عليها السلام : إن المهاجرين برسول الله وأهل بيت رسول الله هاجروا إلى دينه ، والأنصار بالايمان بالله ورسوله وبذي القربى أحسنوا ، فلا هجرة إلا إلينا ، ولا نصرة إلا لنا ، ولا اتباع بإحسان إلا بنا ، ومن ارتد عنا فإلى الجاهلية
    الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 212 - 214
    259 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمرو بن أبي المقدام قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : خرجت أنا وأبي حتى إذا كنا بين القبر والمنبر إذا هو بأناس من الشيعة فسلم عليهم ثم قال : إني والله لأحب رياحكم وأرواحكم فأعينوني على ذلك بورع واجتهاد واعلموا أن ولايتنا لا تنال إلا بالورع والاجتهاد ومن ائتم منكم بعبد فليعمل بعمله ، أنتم شيعة الله وأنتم أنصار الله وأنتم السابقون الأولون والسابقون الآخرون والسابقون في الدنيا والسابقون في الآخرة إلى الجنة ، قد ضمنا لكم الجنة بضمان الله عز وجل وضمان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والله ما على درجة الجنة أكثر أرواحا منكم فتنافسوا في فضايل الدرجات ، أنتم الطيبون ونساؤكم الطيبات كل مؤمنة حوراء عيناء وكل مؤمن صديق ولقد قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لقنبر : يا قنبر ابشر وبشر واستبشر فوالله لقد مات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو على أمته ساخط إلا الشيعة . ألا وإن لكل شئ عزا وعز الاسلام الشيعة . ألا وإن لكل شئ دعامة ودعامة الاسلام الشيعة . ألا وإن لكل شئ ذروة وذروة الاسلام الشيعة . ألا وإن لكل شئ شرفا وشرف الاسلام الشيعة . ألا وإن لكل شئ سيدا وسيد المجالس مجالس الشيعة . ألا وإن لكل شئ إماما وإمام الأرض أرض تسكنها الشيعة ، والله لولا ما في الأرض منكم ما رأيت بعين عشبا أبدا والله لو ما في الأرض منكم ما أنعم الله على أهل خلافكم ولا أصابوا الطيبات ما لهم في الدنيا ولا لهم في الآخرة من نصيب ، كل ناصب وإن تعبد واجتهد منسوب إلى هذه الآية " عاملة ناصبة * تصلى نارا حامية " فكل ناصب مجتهد فعمله هباء ، شيعتنا ينطقون بنور الله عز وجل ومن خالفهم ينطقون بتفلت ، والله ما من عبد من شيعتنا ينام إلا أصعد الله عز وجل روحه إلى السماء فيبارك عليها فإن كان قد أتى عليها أجلها جعلها في كنوز رحمته وفي رياض جنة وفي ظل عرشه وإن كان أجلها متأخرا بعث بها مع أمنته من الملائكة ليردوها إلى الجسد الذي خرجت منه لتسكن فيه ، والله إن حاجكم وعماركم لخاصة الله عز وجل وإن فقراءكم لأهل الغنى وإن أغنياءكم لأهل القناعة وإنكم كلكم لأهل دعوته وأهل إجابته .


    التعديل الأخير تم بواسطة رضوان الله; الساعة 10-10-2012, 06:09 PM.

  • #2

    وأول السابقين من الأنصار هم الحسن والحسين ع.
    قال تعالى (( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ))
    وقال (
    لَّقَد تَّابَ اللَّـهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ )


    بعض الاحيان اقول في نفسي هل الامامية يفكرون بعقولهم؟


    اللهم ثبت علينا والعقل والايمان
    التعديل الأخير تم بواسطة بوطاهر; الساعة 10-10-2012, 06:43 PM.

    تعليق


    • #3
      قلنا لك أن الآية لها مفهوم نظري ثم تطبيقات عملية في مختلف المستويات

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة رضوان الله
        قلنا لك أن الآية لها مفهوم نظري ثم تطبيقات عملية في مختلف المستويات
        تقصد تحريفات

        تعليق


        • #5
          أنا عرضت رأي الشيعة من كتب الشيعة

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بوطاهر
            قال تعالى (( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ))
            وقال (
            لَّقَد تَّابَ اللَّـهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ )


            بعض الاحيان اقول في نفسي هل الامامية يفكرون بعقولهم؟


            اللهم ثبت علينا والعقل والايمان
            يعني في اشخاص تعلق تجعلك تفقد اعصابك انتبه لنفسك يا هذا والا سمعت مني ما لا تحب وبلنسبة للجملة الاخيرة فهي تحت انظار المشرف

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بوطاهر
              تقصد تحريفات
              وهذه اخرى لسنا نحن الذين نحرف من يحرف هو عبد الملوك والأمراء

              تعليق


              • #8



                (رضوان الكااااااااطع)!!ممثل عرعوري فاشل.
                بالمناسبة ماهي اخر اخبار مولاكم الكاطع الدجال هل هناك احداث جديدة.
                اتمنى ألايكون ادعى المهدوية ههههههههه


                تعليق


                • #9
                  بعض الاحيان اقول في نفسي هل الامامية يفكرون بعقولهم؟
                  بو طاهر :

                  اولا: هات لي روايه صحيحه صريحه متفق عليها بيم جميع طوائف المسلمين تقول ان السابقون الاولون في الايه هم من تدعونهم صحابة الرسول ص؟؟

                  ثانيا: ما هو السبق الذي ذكرته الايه ؟؟؟

                  ثالثا: ماذا تعني كلمة اولون في الايه؟؟؟

                  نريد كلاما علميا مدعم بادله ولا نريد تهريج او كلام عاطفي فهذا لا يساوي فلسا.

                  من خلال اجابتك سنرى ان كنت تفكر بعقلك.

                  تعليق


                  • #10
                    مدار مانقله رضوان بيدوركلو حول امام كذاب مطعون فيه او ما لاعلاقة له بالموضوع
                    ثانيا الشيخ الطبطبائي اكبر مفسرعند الشيعة فسر الاية بان السابقون من المهاجرين هم كل من هاجر من مكة الى المدينة قبل معركة بدر ومن الانصار هم كل من امن بالرسول من اهل المدينة وناصروه واوه قبل معركة بدر

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سيد وجدي محمد
                      مدار مانقله رضوان بيدوركلو حول امام كذاب مطعون فيه او ما لاعلاقة له بالموضوع
                      ثانيا الشيخ الطبطبائي اكبر مفسرعند الشيعة فسر الاية بان السابقون من المهاجرين هم كل من هاجر من مكة الى المدينة قبل معركة بدر ومن الانصار هم كل من امن بالرسول من اهل المدينة وناصروه واوه قبل معركة بدر

                      ما تقول للذي بايع بيعة الرضوان ولكن قتل عمار بن ياسر

                      تعليق


                      • #12
                        أنا ذكرت ما جاءنا عن أهل البيت ع أم من يأخذ من غير أهل البيت ع فرأيه لا يهمنا

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سيد وجدي محمد
                          مدار مانقله رضوان بيدوركلو حول امام كذاب مطعون فيه او ما لاعلاقة له بالموضوع
                          ثانيا الشيخ الطبطبائي اكبر مفسرعند الشيعة فسر الاية بان السابقون من المهاجرين هم كل من هاجر من مكة الى المدينة قبل معركة بدر ومن الانصار هم كل من امن بالرسول من اهل المدينة وناصروه واوه قبل معركة بدر
                          ماشاء الله ماشاء على هذه الشجاعة العمرية ,تسوق الكذب هكذا صريحا في منتدياتنا وعلى من ؟؟ على السيد الطباطبائي اعلى الله مقامه و حط مقام اعدائه ؟؟
                          اليك مااقره السيد الطباطبائي في المعنى الذي افتريته عليه بعد ان عرض و جوها رد هو عليها ليثبت ما اراد في اخره بالدليل :
                          و ظهر مما تقدم أولا: أن الآية تمدح الصنفين الأولين، بالسبق إلى الإيمان و التقدم في إقامة صلب الدين و رفع قاعدته، و تفضيلهم على غيرهم على ما يفيده السياق.
                          و ثانيا: أن «من» في قوله: «من المهاجرين و الأنصار» تبعيضية لا بيانية لما تقدم من وجه فضلهم، و لما أن الآية تذكر أن الله رضي عنهم و رضوا عنه، و القرآن نفسه يذكر أن منهم من في قلبه مرض و منهم سماعون للمنافقين، و منهم من يسميه فاسقا، و منهم من تبرأ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من عمله و لا معنى لرضى الله عنهم، و الله لا يرضى عن القوم الفاسقين.
                          و ثالثا: أن الحكم بالفضل و رضى الله سبحانه في الآية مقيد بالإيمان و العمل الصالح على ما يعطيه السياق فإن الآية تمدح المؤمنين في سياق تذم فيه المنافقين بكفرهم و سيئات أعمالهم و يدل على ذلك سائر المواضع التي مدحهم الله فيها أو ذكرهم بخير و وعدهم وعدا جميلا فقد قيد جميع ذلك بالإيمان و العمل الصالح كقوله تعالى: «للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم يبتغون فضلا من الله و رضوانا و ينصرون الله و رسوله» إلى آخر الآيات الثلاث: الحشر: - 8.

                          و يستمر اكبر مفسري المسلمين الذي كذبت عليه في بيان حجته الى ان يقول فاضحا كذبك :
                          و لو كان الحكم في الآية غير مقيد بقيد الإيمان و العمل الصالح و كانوا مرضيين عند الله مغفورا لهم أحسنوا أو أساءوا و اتقوا أو فسقوا كان ذلك تكذيبا صريحا لقوله تعالى : «فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين:» التوبة: - 96، و قوله: «و الله لا يهدي القوم الفاسقين:» التوبة: - 80، و قوله: «و الله لا يحب الظالمين:» آل عمران: - 57 إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة الدالة مطابقة أو التزاما أن الله لا يرضى عن الظالم و الفاسق و كل من لا يطيعه في أمر أو نهي، و ليست الآيات مما يقبل التقييد أو النسخ و كذا أمثال قوله تعالى خطابا للمؤمنين: «ليس بأمانيكم و لا أماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به:» النساء: - 123.

                          وانظر الى عواقب عظم مافتريت و ادعاء عدم التقييد في الحكم الوارد في الاية محل كذبك :
                          على أن لازم عدم تقييد الحكم في هذه الآية تقييد جميع الآيات الدالة على الجزاء و المشتملة على الوعيد و التهديد، و هي آيات جمة في تقييدها اختلال نظام الوعد و الوعيد و إلغاء معظم الأحكام و الشرائع، و بطلان الحكمة، و لا فرق في ذلك بين أن نقول بكون «من» تبعيضية و الفضل لبعض المهاجرين و الأنصار أو بيانية و الفضل للجميع و الرضى الإلهي للكل، و هو ظاهر
                          طبعا هو ظاهر لكل من له عقل.!!
                          ويستمر اعلى الله مقام وحط مقام الكاذبين عليه الى ان يقول :
                          و هذا بعينه شاهد آخر على ما تقدم أن الحكم في الآية مقيد بالإيمان و العمل الصالح بمعنى أن الله سبحانه إنما يمدح من المهاجرين و الأنصار و التابعين من آمن به و عمل صالحا، و يخبر عن رضاه عنه و إعداده له جنات تجري تحتها الأنهار.
                          و هل تتذكر يا سيد وجدي الاسطورة التي تتحدث ان الكذاب يطول انفه عند الكذب ...انا اتوق لمشاهدة انفك الآن !!
                          ويختم اكبر مفسري المسلمين استدلاله بتقرير:

                          و ليس مدلول الآية أن من صدق عليه أنه مهاجر أو أنصاري أو تابع فإن الله قد رضي عنه رضا لا سخط بعده أبدا و أوجب في حقه المغفرة و الجنة سواء أحسن بعد ذلك أو أساء، اتقى أو فسق.

                          التعديل الأخير تم بواسطة نعيم عجلان; الساعة 12-10-2012, 07:01 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            نعيم عجلان انت اما لاتعرف معنى من التبعيضية او انت بترت كلام الطبطبائي متعمدا
                            من التبعيضية التي ذكرها الطبطبائي تبعض السابقين الاولين تبعضهم من المهاجرين والانصار فالنتيجة واحدة لان الاية تتكلم عن كل من امن بالنبي وهاجر معه ومن اواوه ونصره قبل معركة بدر ولا تتكلم عن كل المهاجرين والانصار


                            تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 9 - ص 372
                            وقد اختلفت الكلمة في المراد بالسابقين الأولين فقيل : المراد بهم من صلى إلى القبلتين ، وقيل : من بايع بيعة الرضوان وهى بيعة الحديبية ، وقيل : هم أهل بدر خاصة ، وقيل : هم الذين أسلموا قبل الهجرة ، وهذه جميعا وجوه لم يوردوا لها دليلا من جهة اللفظ . والذي يمكن أن يؤيده لفظ الآية بعض التأييد هو أن بيان الموضوع - السابقون الأولون - بالوصف بعد الوصف من غير ذكر أعيان القوم وأشخاصهم يشعر بأن الهجرة والنصرة هما الجهتان اللتان روعي فيهما السبق والأولية . ثم الذي عطف عليهم من قوله : ( والذين اتبعوهم بإحسان ، يذكر قوما ينعتهم بالاتباع ويقيده بأن يكون بإحسان والذي يناسب وصف الاتباع أن يترتب عليه هو وصف السبق دون الأولية فلا يقال : أول وتابع وإنما يقال : سابق وتابع ، وتصديق ذلك قوله تعالى : ( للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم ) إلى أن قال : والذين تبوؤا الدار والايمان من قبلهم ) إلى أن قال : ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون : ( ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ) الآيات الحشر : 10 . فالمراد بالسابقين هم السابقون إلى الايمان من بين المسلمين من لدن طلوع الاسلام إلى يوم القيامة . ولكون السبق ويقابله اللحوق والاتباع من الأمور النسبية ، ولازمه كون مسلمى كل عصر سابقين في الايمان بالقياس إلى مسلمى ما بعد عصرهم كما أنهم لاحقون بالنسبة إلى من قبلهم قيد ( السابقون ) بقوله : ( الأولون ) ليدل على كون المراد بالسابقين هم الطبقة الأولى منهم . وإذ ذكر الله سبحانه ثالث الأصناف الثلاثة بقوله : ( والذين اتبعوهم بإحسان ) ولم يقيده بتابعي عصر دون عصر ولا وصفهم بتقدم وأولية ونحوهما وكان شاملا لجميع من يتبع السابقين الأولين كان لازم ذلك أن يصنف المؤمنون غير المنافقين من يوم البعثة إلى يوم البعث في الآية ثلاثة أصناف : السابقون الأولون من المهاجرين ، و السابقون الأولون من الأنصار ، والذين اتبعوهم بإحسان ، والصنفان الأولان فاقدان لوصف التبعية وإنما هما إمامان متبوعان لغيرهما والصنف الثالث ليس متبوعا إلا بالقياس . وهذا نعم الشاهد على أن المراد بالسابقين الأولين هم الذين أسسوا أساس الدين ورفعوا قواعده قبل ان يشيد بنيانه ويهتز راياته صنف منهم بالايمان واللحوق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم والصبر على الفتنة والتعذيب ، والخروج من ديارهم وأموالهم بالهجرة إلى الحبشة والمدينة ، وصنف بالايمان ونصرة الرسول وإيوائه وإيواء من هاجر إليهم من المؤمنين والدفاع عن الدين قبل وقوع الوقائع . وهذا ينطبق على من آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل الهجرة ثم هاجر قبل وقعة بدر التي منها ابتدأ ظهور الاسلام على الكفر أو آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وآواه وتهيأ لنصرته عند ما هاجر إلى المدينة

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة دستغيب12
                              نعيم عجلان انت اما لاتعرف معنى من التبعيضية او انت بترت كلام الطبطبائي متعمدا
                              من التبعيضية التي ذكرها الطبطبائي تبعض السابقين الاولين تبعضهم من المهاجرين والانصار فالنتيجة واحدة لان الاية تتكلم عن كل من امن بالنبي وهاجر معه ومن اواوه ونصره قبل معركة بدر ولا تتكلم عن كل المهاجرين والانصار


                              تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 9 - ص 372
                              وقد اختلفت الكلمة في المراد بالسابقين الأولين فقيل : المراد بهم من صلى إلى القبلتين ، وقيل : من بايع بيعة الرضوان وهى بيعة الحديبية ، وقيل : هم أهل بدر خاصة ، وقيل : هم الذين أسلموا قبل الهجرة ، وهذه جميعا وجوه لم يوردوا لها دليلا من جهة اللفظ . والذي يمكن أن يؤيده لفظ الآية بعض التأييد هو أن بيان الموضوع - السابقون الأولون - بالوصف بعد الوصف من غير ذكر أعيان القوم وأشخاصهم يشعر بأن الهجرة والنصرة هما الجهتان اللتان روعي فيهما السبق والأولية . ثم الذي عطف عليهم من قوله : ( والذين اتبعوهم بإحسان ، يذكر قوما ينعتهم بالاتباع ويقيده بأن يكون بإحسان والذي يناسب وصف الاتباع أن يترتب عليه هو وصف السبق دون الأولية فلا يقال : أول وتابع وإنما يقال : سابق وتابع ، وتصديق ذلك قوله تعالى : ( للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم ) إلى أن قال : والذين تبوؤا الدار والايمان من قبلهم ) إلى أن قال : ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون : ( ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ) الآيات الحشر : 10 . فالمراد بالسابقين هم السابقون إلى الايمان من بين المسلمين من لدن طلوع الاسلام إلى يوم القيامة . ولكون السبق ويقابله اللحوق والاتباع من الأمور النسبية ، ولازمه كون مسلمى كل عصر سابقين في الايمان بالقياس إلى مسلمى ما بعد عصرهم كما أنهم لاحقون بالنسبة إلى من قبلهم قيد ( السابقون ) بقوله : ( الأولون ) ليدل على كون المراد بالسابقين هم الطبقة الأولى منهم . وإذ ذكر الله سبحانه ثالث الأصناف الثلاثة بقوله : ( والذين اتبعوهم بإحسان ) ولم يقيده بتابعي عصر دون عصر ولا وصفهم بتقدم وأولية ونحوهما وكان شاملا لجميع من يتبع السابقين الأولين كان لازم ذلك أن يصنف المؤمنون غير المنافقين من يوم البعثة إلى يوم البعث في الآية ثلاثة أصناف : السابقون الأولون من المهاجرين ، و السابقون الأولون من الأنصار ، والذين اتبعوهم بإحسان ، والصنفان الأولان فاقدان لوصف التبعية وإنما هما إمامان متبوعان لغيرهما والصنف الثالث ليس متبوعا إلا بالقياس . وهذا نعم الشاهد على أن المراد بالسابقين الأولين هم الذين أسسوا أساس الدين ورفعوا قواعده قبل ان يشيد بنيانه ويهتز راياته صنف منهم بالايمان واللحوق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم والصبر على الفتنة والتعذيب ، والخروج من ديارهم وأموالهم بالهجرة إلى الحبشة والمدينة ، وصنف بالايمان ونصرة الرسول وإيوائه وإيواء من هاجر إليهم من المؤمنين والدفاع عن الدين قبل وقوع الوقائع . وهذا ينطبق على من آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل الهجرة ثم هاجر قبل وقعة بدر التي منها ابتدأ ظهور الاسلام على الكفر أو آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وآواه وتهيأ لنصرته عند ما هاجر إلى المدينة













                              ايوه هي دي
                              شكرا ليك يازوق
                              التعديل الأخير تم بواسطة سيد وجدي محمد; الساعة 12-10-2012, 10:07 AM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X