المشاركة الأصلية بواسطة دستغيب12
ردي كان على كذبة سيد وجدي و نصها
صاحب المشاركة الأصلية: سيد وجدي محمد
مدار مانقله رضوان بيدوركلو حول امام كذاب مطعون فيه او ما لاعلاقة له بالموضوع
ثانيا الشيخ الطبطبائي اكبر مفسرعند الشيعة فسر الاية بان السابقون من المهاجرين هم كل من هاجر من مكة الى المدينة قبل معركة بدر ومن الانصار هم كل من امن بالرسول من اهل المدينة وناصروه واوه قبل معركة بدر
مدار مانقله رضوان بيدوركلو حول امام كذاب مطعون فيه او ما لاعلاقة له بالموضوع
ثانيا الشيخ الطبطبائي اكبر مفسرعند الشيعة فسر الاية بان السابقون من المهاجرين هم كل من هاجر من مكة الى المدينة قبل معركة بدر ومن الانصار هم كل من امن بالرسول من اهل المدينة وناصروه واوه قبل معركة بدر
فهل تستطيع يا جهبذ ان تورد اين قرر السيد ان الاية تشمل كل السابقين من المهاجرين والانصار كما ادعى سيد وجدي الذي هرعت للدفاع عن كذبته فأعميت عينه الصحيحة وما كحلت عينه العوراء ؟؟
و اليك بيان تدليسك
في المقطع الذي اوردته اانت يفسر السيد بان المقصود بالسابقين الاولين هم
و هذا نعم الشاهد على أن المراد بالسابقين الأولين هم الذين أسسوا أساس الدين و رفعوا قواعده قبل أن يشيد بنيانه و يهتز راياته صنف منهم بالإيمان و اللحوق بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و الصبر على الفتنة و التعذيب، و الخروج من ديارهم و أموالهم بالهجرة إلى الحبشة و المدينة، و صنف بالإيمان و نصرة الرسول و إيوائه و إيواء من هاجر إليهم من المؤمنين و الدفاع عن الدين قبل وقوع الوقائع.
و هذا ينطبق على من آمن بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل الهجرة ثم هاجر قبل وقعة بدر التي منها ابتدأ ظهور الإسلام على الكفر أو آمن بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و آواه و تهيأ لنصرته عند ما هاجر إلى المدينة.
و هذا ينطبق على من آمن بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل الهجرة ثم هاجر قبل وقعة بدر التي منها ابتدأ ظهور الإسلام على الكفر أو آمن بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و آواه و تهيأ لنصرته عند ما هاجر إلى المدينة.
فهذا شطر ( ولا تقربوا الصلاة ) الذي بترته انت من متن تفسير الاية و هرولت فرحا و كانك اكتشفت نظرية النسبية لتنقذ من كذب على السيد اعلى الله مقامه
واما لماذا لم اقتبسه انا ( ولم ابتره لاني لم اقل اني اورد المتن كاملا ) لاني خفت ان يأتي احمق فيستنتج ما استنتجته انت قبل ان يكمل قراءة باقي استدلات السيد الطباطبائي اعلى الله مقامه
فيقع في ما وقع فيه سيد وجدي تعمدا او غباءا
فهل توقف السيد هنا واتم مراده من السابقين الاولين ام انه انتقل الى تفسير القيد الذي اوردته الاية على السابقين الاولين ليستفاد منه المعنى التام لهم كما تورده الاية بتمامها و ليس بأجزائها
فهنا تبدأ انت بالبتر
وأليك شطر ( وانتم سكارى ) الذي غاب عن فطنتك او غاب عن امانتك
و لما أن الآية تذكر أن الله رضي عنهم و رضوا عنه، و القرآن نفسه يذكر أن منهم من في قلبه مرض و منهم سماعون للمنافقين، و منهم من يسميه فاسقا، و منهم من تبرأ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من عمله و لا معنى لرضى الله عنهم، و الله لا يرضى عن القوم الفاسقين.
وهنا
أن الحكم بالفضل و رضى الله سبحانه في الآية مقيد بالإيمان و العمل الصالح على ما يعطيه السياق فإن الآية تمدح المؤمنين في سياق تذم فيه المنافقين بكفرهم و سيئات أعمالهم و يدل على ذلك سائر المواضع التي مدحهم الله فيها أو ذكرهم بخير و وعدهم وعدا جميلا فقد قيد جميع ذلك بالإيمان و العمل الصالح كقوله تعالى: «للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم يبتغون فضلا من الله و رضوانا و ينصرون الله و رسوله» إلى آخر الآيات الثلاث: الحشر: - 8.
و قوله فيما حكاه من دعاء الملائكة لهم: «و يستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة و علما فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم ربنا و أدخلهم جنات عدن التي وعدتهم و من صلح من آبائهم و أزواجهم و ذرياتهم:» المؤمن: - 8.
و قوله: «محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم - إلى أن قال - وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما:» الفتح: - 29.
و قوله: «و الذين آمنوا و اتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم و ما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرىء بما كسب رهين:» الطور: - 21 انظر إلى موضع قوله: «بإيمان» و قوله: كل امرىء «إلخ».
و قوله فيما حكاه من دعاء الملائكة لهم: «و يستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة و علما فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم ربنا و أدخلهم جنات عدن التي وعدتهم و من صلح من آبائهم و أزواجهم و ذرياتهم:» المؤمن: - 8.
و قوله: «محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم - إلى أن قال - وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما:» الفتح: - 29.
و قوله: «و الذين آمنوا و اتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم و ما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرىء بما كسب رهين:» الطور: - 21 انظر إلى موضع قوله: «بإيمان» و قوله: كل امرىء «إلخ».
فالسيد استثنى من السابقين الاولين في تعريفه السابق كل من في قلبه مرض و السماعون للمنافقين والذين تبرأ منهم الرسول حتى يقول ان هؤلاء ولو كانوا من السابقين الاولين
لا معنى لرضى الله عنهم، و الله لا يرضى عن القوم الفاسقين.
ويقيم الدليل على ذلك هنا
و لو كان الحكم في الآية غير مقيد بقيد الإيمان و العمل الصالح و كانوا مرضيين عند الله مغفورا لهم أحسنوا أو أساءوا و اتقوا أو فسقوا كان ذلك تكذيبا صريحا لقوله تعالى: «فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين:» التوبة: - 96، و قوله: «و الله لا يهدي القوم الفاسقين:» التوبة: - 80، و قوله: «و الله لا يحب الظالمين:» آل عمران: - 57 إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة الدالة مطابقة أو التزاما أن الله لا يرضى عن الظالم و الفاسق و كل من لا يطيعه في أمر أو نهي، و ليست الآيات مما يقبل التقييد أو النسخ و كذا أمثال قوله تعالى خطابا للمؤمنين: «ليس بأمانيكم و لا أماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به:» النساء: - 123.
على أن لازم عدم تقييد الحكم في هذه الآية تقييد جميع الآيات الدالة على الجزاء و المشتملة على الوعيد و التهديد، و هي آيات جمة في تقييدها اختلال نظام الوعد و الوعيد و إلغاء معظم الأحكام و الشرائع، و بطلان الحكمة، و لا فرق في ذلك بين أن نقول بكون «من» تبعيضية و الفضل لبعض المهاجرين و الأنصار أو بيانية و الفضل للجميع و الرضى الإلهي للكل، و هو ظاهر.
على أن لازم عدم تقييد الحكم في هذه الآية تقييد جميع الآيات الدالة على الجزاء و المشتملة على الوعيد و التهديد، و هي آيات جمة في تقييدها اختلال نظام الوعد و الوعيد و إلغاء معظم الأحكام و الشرائع، و بطلان الحكمة، و لا فرق في ذلك بين أن نقول بكون «من» تبعيضية و الفضل لبعض المهاجرين و الأنصار أو بيانية و الفضل للجميع و الرضى الإلهي للكل، و هو ظاهر.
فالآن اسألك ما هو مراد السيد من السابقين الاولين في هذه الاية ؟؟
و تذكر كلامنا عن مراد السيد وليس شطحات مفسريكم فهم لا يلزمونني فردي كان على كذب سيد وجدي على المفسر الفذ السيد الطباطبائي اعلى الله مقامه الشريف
و دمت ببتر و عافية
تعليق