أخوتي في الله أبو سلسبيل و سليل الرسالة و حبيبي يا حسين وأختي الأثير ..
عظم الله أجوركم ...
أرجوا أن يكون التالي ما يفيد إن شاء الله ...
قال عبد الرحمن: فوالله لقد عوجل الملعون يزيد ولم يتمتع بعد قتله الإمام الحسين (عليه السلام) بما طلب، وقد أخذ على أسف، وما بقي أحد ممن تابعه على قتل الحسين (عليه السلام) أو كان في محاربته إلا أصابه جنون أو جذام أو برص.
قال أبو مخنف: وأما ما كان من أمر يزيد بن معاوية، فإنه ركب في بعض الأيام في خاصته في عشرة آلاف فارس يريد الصيد والقنص، فسار حتى بعد من دمشق مسير يومين، فلاحت له ظبية، فانطلق بجواده في طلبها، وجعل يطردها من واد إلى واد حتى انتهت به إلى واد مهول مخوف، فأسرع في طلبها، فلما توسط الوادي لم ير لها خبراً ولم يعرف لها أثراً.. وكضّه العطش فلم يجد هنا شيئاً من الماء..
وإذا هو برجل ومعه صحن ماء، فقال: يا هذا أسقني قليلاً من الماء.
فلما سقاه، قال: لو عرفت من أنا لازددت في كرامتي.
فقال له: ومن تكون؟
قال: أنا خليفة المسلمين يزيد بن معاوية.
فقال الرجل: أنت والله قاتل الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، يا عدو الله..
ثم نهض ليلزمه، فنفر الفرس من تحته فرمى به على مستتر فعلقت رجله بالركاب، فجعل الفرس كلما رآه خلفه نفر، فلم يزل كذلك إلى أن مزقه وعجل الله بروحه إلى النار، وقد صار وجهه أسود كمثل القار ولم يعلم له قبر.
شكرا لك اخي الميمون على هذا الرد .
بس ما زال طلبي قائم وهو كتاب او كتب او نشرات او موقع او مواقع عن هذا الفاسق بن الفاسق اللعين بن اللعين بن الوزغه بن هند أكلت الأكباد سليل الشجرة الملعونه في القرآن الكريم .
ان يزيد كان ذاهب الى رحلة صيد و اثناء مسيره في الصحراء خلت قربة الماء و مشا الى ان صعد فوق جبل ثم سقط من على الجبل من شده الحر و استنجد ببعض الاشخاص لكن لا من مجيب ثم مات و تساقطت الصقور و هشمت جسمه
الشيعة و عاشوراء للسيد رضا حسين الحسني ((اسم الكتاب )) ص 142ـ145
و هذا يبين انه مات عطشان مثلما قتل الحسين عليه السلام عطشان
تعليق