إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تصـدع الإخـوان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة ايل ع
    الاخوان أعطوا سيناء والغاز المصري الى الصهاينة مجانا
    والان الاخوان يقتلون بالشعب المصري حتى يقوون سلطان المرشد للأخوان
    ههههههههههههههههههههههههه
    هذه هي ديمقراطية امريكا للشعب المصري الغلبان.
    الغاز المصري توقف عن إسرائيل له 6 أشهر الآن .... يبدو أن العضو معزول عن العالم ..
    وأين هم من قتلهم الإخوان؟
    متى كان هذا ؟

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
      الغاز المصري توقف عن إسرائيل له 6 أشهر الآن .... يبدو أن العضو معزول عن العالم ..
      وأين هم من قتلهم الإخوان؟
      متى كان هذا ؟
      انت في سبات
      ولا تعلم شئ عن الغازالمصري فلولا الغاز المصري لأانهارت اسرائيل ولم يعد لها وجود خلال ايام معدودة
      يابله كفاك كذب وتدليس اذهب من هنا وروح اغلق السفارة الاسرائيلية والامريكيا في القاهرة وحررسيناء وأوقف الغاز المصري عن الكيان الصهيوني وانتقم لشهداء مصر وحرر فلسطين المحتلة ومن ثم يحق لك التكلم عن غيرك ياعار العرب.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ايل ع
        انت في سبات
        ولا تعلم شئ عن الغازالمصري فلولا الغاز المصري لأانهارت اسرائيل ولم يعد لها وجود خلال ايام معدودة
        يابله كفاك كذب وتدليس اذهب من هنا وروح اغلق السفارة الاسرائيلية والامريكيا في القاهرة وحررسيناء وأوقف الغاز المصري عن الكيان الصهيوني وانتقم لشهداء مصر وحرر فلسطين المحتلة ومن ثم يحق لك التكلم عن غيرك ياعار العرب.
        سبحان الله ... يعني ماذا أفعل أكثر من الاستدلال بكلام أبو برير الذي أكد أن الغاز توقف ؟
        حالة الانكار هذه حالة مرضية يعاني منها بعض أنصار النظم الفاشية المنهارة ... عموماً شاهدت حركة الثوار في سراقب بالأمس فعرفت السبب الرئيس وراء حالة الانكار التي انتابتكم .

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
          سبحان الله ... يعني ماذا أفعل أكثر من الاستدلال بكلام أبو برير الذي أكد أن الغاز توقف ؟
          حالة الانكار هذه حالة مرضية يعاني منها بعض أنصار النظم الفاشية المنهارة ... عموماً شاهدت حركة الثوار في سراقب بالأمس فعرفت السبب الرئيس وراء حالة الانكار التي انتابتكم .
          لا تفتري على السيد ابو برير المحترم لو توقف الغاز المصري لتوقفت اتفاقية كامب ديفد ولشنت حربها اسرائيل على مصر وذبحت الاخوان المسلمين في عقر دارهم ولكن اتفاقية الذل لا زالت سارية المفعول لم ينتهي مفعولها الاكسباير
          التعديل الأخير تم بواسطة ايل ع; الساعة 06-11-2012, 12:37 AM.

          تعليق


          • #20
            أدعو الزميل ابا برير للإجابة على العضو المحترم بإجابات بنعم أولا
            هل مصر تصدر الغاز لإسرائيل؟

            تعليق


            • #21
              تصدع الإخوان(التبرير والتحوير)

              في كل مرة أشاهد فيها أحد برامج التوك شو في القنوات الفضائية المصرية ويكون أحد الضيوف فيها هو عضو أو قيادي في جماعة الإخوان أقف على عدة ملاحظات يمكن وصفها بأنها سمة من سمات المرحلة السياسية والثقافية للجماعة، فالأطروحات لا تخلو من تبرير الأعمال والدفاع عنها سواء كانت هذه الأعمال مقبولة أو مرفوضة شعبياً أو من جانب المعارضة،والتبرير لمن لا يعرفه هو باختصار يعني الدفاع بالحق والباطل عن أفكار وسلوكيات مرصودة عبر اختلاق أسباب وأعذار ليست هي الحقيقية،وهذا يعني إنزال هذه السلوكيات منازل القبول عبر الكلام إما بليّ أعناق المُصطلحات والمفاهيم أو بالهروب من محال النزاع بعد شعور داخلي بالعجز عن تفسير أو فهم بعض الأشياء، هو في المحصلة هروب من المسئولية وجدال وكذب وخداع مرير يعاني منه البشر ممن طغت نوازعهم وأيدلوجياتهم على حساب الحقيقة.

              سلوك هؤلاء يعبر عن ضياع المبادرة من بين أيديهم وانتقالها من مرحلة العمل إلى مرحلة النقد أو النقض، ولا يمكن اعتبار ذلك احتكاكاً للأفكار كما يروجون له لأن القرار في النهاية لا يؤمن بالأفكار الجديدة وبالتالي لا يأخذ بنقد أو نقض المخالف مهما حدث، لقد اعتادت الجماعة على هذا السلوك مع أبنائها السابقين والحاليين من التيار الإصلاحي ، فيسمعون منهم على طريقة."سيبه يفضفض ومسيره يزهق".. ومعناه إتاحة المجال للرأي الآخر فقط للتنفيس، لكن في المحصلة هذا الرأي غير خاضع للتنفيذ ولو كان حقا... هو سلوك استبدادي بحت ولكنه يتصف بالعصرنه كون أحد خصائصه هو الإعلام وسرعة نقل المعلومة، وهو أيضاً سلوك النظام المصري السابق في التعامل مع القضايا والأحداث، فكانوا يندبون عنهم أعضاءاً في الحزب الوطني أو من مواليهم –كما هو الحال عند جماعة الإخوان-يدافعون عن سياسة النظام بالحق وبالباطل.

              أفهم أن سلوك التبرير قد لا يكون مقصوداً في بعض الأحيان ، ولكنه موجود ويلحظه الناس ممن يفكرون من خارج نَسَق المُبرر، وبالتالي يُصبح المبرر في إحدى حالتين.. إما أنه ينشر الجهل والتعصب بين الناس سواء بعلم أو بدون أو أنه يعمل على ارتقاء نفسه -ومن يبرر له- حتى بلوغه ومن معه إلى مرحلة العصمة، وفي الحالتين هو يسلك ذلك ويجهل عواقب ما يفعل،بينما كانت هناك بعض السلوكيات القاتلة للتبرير كالشفافية والوضوح والإنصاف والتعمق في القضايا التحليلية والتركيبية وما إلى ذلك من أمور يفتقدها معظم من يتحدثون-حالياً- باسم الجماعة في الإعلام، فهم فقراء معرفيا ويفتقدون إلى أدنى شعور بالفهم في قضاياهم التي يدافعون عنها، فإذا قلت له تجاوز الصلاحيات يقول إجراءات استثنائية وذلك كمثال لأزمة الإعلان الدستوري مؤخراً، فهم يبررون للإعلان الصادم بأنه إجراء استثنائي بين مؤيديهم.. ولكن السؤال هل يوجد إجراء استثنائي يتجاوز الصلاحيات وما هو محل النزاع أصلاً؟!..إن معنى نشوء إعلان دستوري يتجاوز الصلاحيات بحجة الإجراء الاستثنائي ثم التبرير له والحشد له لا يُسمى في العُرف السياسي إلا بلطجة سياسية واستخدام غير مشروع للسلطة التنفيذية..

              في إحدى الحلقات الحوارية منذ أيام على قناة ontv كان الضيوف ثلاثة أفراد..اثنان ممثلان لجماعة الإخوان المسلمين رجل وامرأة جلسوا يدافعون عن الإعلان الدستوري الأخير والذي صدم المجتمع المصري ونقله إلى حالة عنف لم يشهدها المصريون منذ مئات السنين، بينما كان على الجانب الآخر-الجانب المعارض-هو الأستاذ عبدالحليم قنديل الكاتب الصحفي المشهور..ويالهول ما رأيت وسمعت..رأيت فارقاً ملحوظاً ومستفزاً بين قُدرة قنديل على التحليل والتركيب والاستدلال والاستقراء وبين قدرة الضيفين الإخوانيين على مجاراة الرجل في أسلوبه القوي في الإقناع..فرغم وجود ذلك الفارق في المظهر والشكل بين الطرفين بحيث أنك لو رأيت الثلاثة يجلسون بصمت سترى ومن أول وهلة أن الحق سيكون مع ضيوف الإخوان..وذلك لعدة عوامل أهمها المظهر وتعابير الوجه وملامحه، فمن يرى قنديل من خلف نظارته"قعر الكُبّاية"وصلعته التي أكلت رأسه لا يرى فيه تلك الشخصية الكاريزمية المؤثرة، ولكن فور انطلاق الحوار تبدلت الأوضاع وظهر الفارق الكبير حتى طال ذلك قدرة قنديل على قراءة أفكار خصومه وتحليلها بشئ من العبقرية.

              تعليق


              • #22
                تصدع الإخوان(التقليد والانقياد والوهم)

                تعاني المنظومة الفكرية داخل الجماعة من عَطَن التقليد من أثر السمع والطاعة، والتقليد في العادة لا يُنتج سوى نُظم إدارية شمولية تمارس الطُغيان باسم المحافظة، فالتفكير الحر داخل الجماعة يكاد يكون معدوم ولا يُسمح به إلا في إطار الذود عن الجماعة ومشروعها، وهذا يُفسر انعدام وجود المبدعين ممن التحفوا بالعباءة الاخوانية، فالعمل الجاد والإبداعي يتطلب أولاً التخلص من الأوهام، ولم أرَ في خلال سنواتي مع الجماعة أي محاولة لرصد تلك الأوهام الموجودة في عمق كل إنسان،فأعتقد أنه وبمجرد القول بوجود الوهم داخل الجماعة فيتعرض قائله إما للعقوبات وإما للطرد، وأذكر أنني عندما كنت في الجماعة أن كنا في مجلس كتيبة وكان المُحاضر هو المستشار "حامد السيد"مستشار وزير الصناعة السابق، فجلس المُحاضر يشرح مفهوم الدرس وكان عن .."توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية"..ولم يتوانى السيد المستشار عن إسقاط ردئ للمفهومين على المجتمع حتى بدا للجاهل قبل العالم أن الرجل يحكم بالكُفر على من بدا لنا بأنه مُقصّر في توحيده أياً كان ربوبياً أو ألوهياً.

                حان وقت الأسئلة وقد كانت المُدة المتاحة لنا –كتلاميذ-هي نصف ساعة لا أكثر،تقدمت للسؤال ثم ألحقته بعمل نقدي للفكرة الرئيسية للمحاضرة وقلت بأن تقسيم التوحيد لم يثبت عن سلفنا الصالح وسقت له الأدلة، وأن التقسيم إن كان ذا موضع فهو اصطلاحي لا نفهمه بهذا الشكل الرهيب والذي يُذكرني بالشيخ سيد قطب –رحمه الله-واستشهدت حينها ببرنامج كان مذاعاً منذ أيام عن الشيخ القرضاوي والذي أقر فيه بأن الشيخ سيد قطب لم يكن على مذهب السنة في آخر حياته، وأن الرجل كان خارجياً تكفيرياً من أثر ما عانى منه من صنوف العذاب، وقلت أنني أتحفظ على رأي القرضاوي ولكن شهادته يجب تدارسها لأنني فهمت- وأنا أول مرة أسمع للسيد المُحاضر-أنك تقول بكُفر وجاهلية مجتمعنا..كان هذا اختصار ما حدث مني ثم جاءت فقرة تعقيبه والتي لم تخلُ من التبرير-كالعادة-ولكن لاحظت أنه نفى قوله بأنه يقول بكفر أحد وأن منهج الإخوان لا يحكم على الناس ولماذا لا يكون السبب في أفهامنا نحن وتفسيرنا للأشياء.

                حقيقة أنا لا أؤمن بصلابة أي فكرة إلا بعد طرحها بعيداً عن الهوى المُجرد،أو أن تأتي في سياق الإنصاف والجدلية.. فالرجل بان أنه وبعد أن تعرض للضغط آثر المراجعة والنفي، وهذا سلوك قد يسلكه بعض السياسيين والفقهاء، ولكن أن يسلكه محاضر في قاعة أو في منزل فهذا يثير التساؤل لماذا كانت هذه المحاضرة إذا؟!ً..إن ما حدث يستدعي الرجوع بنا إلى عصر الشيخ سيد قطب وأفكاره التصنيفية التي تسببت في نشوء أقوى جماعات العُنف السياسي في التاريخ المصري، فإذا قُلنا وبنفس منطق المحاضر أن العيب –كل العيب-في أفهامنا نحن وتفسيرنا للأشياء فلا حاجة للعوام والجهال من أمثالي بالتكليف، ولماذا ننفي عن أنفسنا التقصير سواء في إيصال الفكرة الصحيحة أو في قصور المعرفة أو في غلبة الهوى أو التقليد إن كنا حقاً نريد وجه الله وسنة رسوله.

                لا أريد أن أسرد ما حدث بعدها بالتفصيل ولكن شاء الله أن نتعرض لعقوبة شهرين أو ثلاثة-على ما أتذكر-بحرماني من حضور الكتيبة الشهرية، وأتذكر أنني تعرضت لتوبيخ ونهر شديدين من نقيب الأسرة ومن زملائي..وكل جريمتي أنني قلت رأيي بصراحة ووضوح بعيداً عن التقليد أو التقديس، حينها كان من ينقد أي فكرة من أفكار الدكتور "علي لبن" التي كنا نتدارسها أسبوعياً يعني أننا نسير في الاتجاه الخطأ، وأظن أن ما طرحه السيد المستشار موجود في دروسنا التي نتلقاها عن تقليد وانقياد تامين..فأحسب نفسي أنني أكره الانقياد والتقليد ولا أنكر أنني أحيانا أتبع الهوى فهذا ما نعاني منه بني البشر إجمالاً والشاهد في من يقاوم رغباته وأهوائه لا أن يتعامى عنها تعصباً وحِزبية وانقيادا..فالمُقلد أعمى وكما قال ابن القيم بأن المتعصب بالهوى والمُقلد الأعمى ليسوا من زمرة العلماء ولو كان الناس يرونهم كذلك.

                يقول عبدالمؤمن الأصفهاني في كتابه "أطباق الذهب"..(مثل المقلد بين يدي المحقق مثل الضرير بين البصير المُحدق، ومثل الحكيم والحشوي كالميتة والمشوي،أقنعه رواية الرواية عن دُرّ الدراية، وما أشقى جُهالاً قلدوا آبائهم فهم على آثارهم مقتدون، أوَ لو كان آبائهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون)..وكلام الأصفهاني يُذكرني بأحوال المستشرقين الذين أفجعونا على واقع ديني وفكري بغير ما ورثناه عن آبائنا في مطلع القرن العشرين، لم يكن للأجنبي–قبلها-إرادة الخوض في تراث المسلمين، ولكن فور دخولهم أحدثوا هزّة عنيفة في وعي المسلمين والنُخبة المثقفة بالتحديد، أعتقد أن السبب من وراء ذلك أنهم بحثوا في تراث المسلمين بعقل متحرر عن التبعية والانقياد، وأن أقوال ومفاهيم.. "كقال السلف أو أجمع أهل العلم أوحدثنا فلان أوالقاعدة تقول"..كل هذا لم يهتموا به لأن طُرق تفكيرهم ليست مثلنا، ولا أنكر أن الكثير مما وصل إليه المستشرقين محل نظر ، وأن عامل اللغة والثقافة يقف أحياناً عائق بين النص والتأويل بين القاعدة والتفسير بين التاريخ والتراث..ويخلط في أمور عديدة بين النقد والرد بين القبول والإيمان بين البحث من مرجعية الاجتهاد للحق وبين البحث من مرجعية الانتصار للذات.

                أخيراً فالأزمة التي أراها داخل الإخوان -وكما أشرنا إليها من قبل في مواضع عدة –هي جزء من الكل النابع من ثقافة وظروف المرحلة، وأن ما يعاني منه الإخوان يعاني منه المجتمع العربي بالعموم، فالتقليد سمة المرحلة في كل شئ، حتى ممن سموا أنفسهم علمانيين بعضهم يُقلد ويحصر نفسه في مفاهيم ورؤى السابقين أو الحاليين، بينما أرى أن التقليد هو انقياد بالتبعية ، وأن المقلد- ومن أثر تعصبه وجموده- إذا انتقد شيئاً فينقد مخالفه بوقوفه على النقائص والدنايا ويغفل عن صوابه وحسناته، وليس هذا من منهج أهل الحق في شئ، فليس المطلوب مني كمؤمن أو كإنسان أن أسير على أفكار فلان حتى إذا دخل جحر ضب فندخله حينها تنتفي الحرية ونُصبح عُبّاداً لأشياء لا تستحق.

                تعليق


                • #23
                  تصدع الإخوان(تطهير أم تطويع الإعلام)

                  مُصطلح التطهير يعني وجود شعور داخلي بالإمعان في الصراعات..وهو أقصى شعور بالرفض ينتج عنه المواجهة، فما كان في السابق حواراً أو جُهداً للإصلاح تحول الآن إلى مُطالبات بالتطهير لحضور اليقين القوي باستحالة الإصلاح، لذلك أن لا أؤمن بصدق هذا الشعور إلا بعد تخطيه المراحل الأولى له سواء ببذل الُجهد في الحوار أو في العمل الجاد "من داخل" تلك الأشياء المُراد تطهيرها -بُغية الإصلاح..وهذه المراحل مُنعدمة عند جماعة الإخوان..وبالتالي فيظهر ندائهم بالتطهير خالياً من الشفافية والوضوح..و في وسط هذا الغموض نرى عجزا عن صناعة مُنتوج ثقافي مقبول يحوي بديلاً عن ما اصطلح عليه القوم بالتطهير، بمعنى أن هذا الُمنتج يتطلب أولاً التخلص من الخوف المرضي وفوبيا المؤامرة والإيمان بحق الآخر في المعارضة والمنافسة وثبات المبدأ وخلافه..فإذا لم يتحقق شيئاً من ذلك فنداء التطهير هو بالأصل فوبيا مؤامرة نتجت عن خوف مرضي أو تسلق منفعي براجماتي..وفي كل الحالات هو كذب وخداع للذات قبل الغير.

                  في البداية سنحاول رصد نداء الجماعة بالتطهير وسنرى أن جماعة الإخوان تُطلق صيحات-هذه الأيام-بضرورة تطهير مؤسستي"القضاء والإعلام"..وانتبهوا لإشارة"هذه الأيام" لأن الإخوان في السابق لم يرفعوا مثل هذه الشعارات إلا بمضامين مغايرة وعلى استحياء كمثل مطالبتهم بتطهير الإعلام من السفور والتعري والإباحية في السابق..ولكن لم يتطرق أحد منهم لمطالبهم اليوم بتطهير الإعلام والذي يشير إلى استغلال الخلاف السياسي في شرعنة وتجديد تلك الشعارات بمعنى إعادة إحيائها بثوب جديد، وكأن مطالبهم في الماضي كانت لكسب تعاطف العامة الرافضة لمثل هذه السلوكيات المخالفة للدين وللأخلاق، بينما في الحاضر انحصرت مطالبهم في التخلص من كل ناقد أو معارض وسنُثبت ذلك في السطور القليلة القادمة بإذن الله، وما ينطبق على الإعلام ينطبق أيضاً على القضاء وسنرى.

                  بالنسبة لتطهير الإعلام فينبغي أولاً التعرف على ماهية ذلك الإعلام المقصود..فهم يرون الإعلام في صورة الإعلام الفضائي والمتمثل في القنوات المصرية الخاصة، بينما لا يألون بالاً للإعلام الحكومي التابع لمؤسسة اتحاد الإذاعة والتلفزيون..والسبب أن الإعلام الحكومي يقف على منصة قيادته واحد من قيادات الجماعة وهو الأستاذ صلاح عبدالمقصود، وبالتالي فمطالبهم بتطهير مؤسسات الحكومة الإعلامية ستصطدم مع توجهات قادتهم الراغبة في إفساح العمل -دون شغب -لمسئوليهم في مواقع السلطة، كذلك لأن الإعلام الحكومي يكاد يكون مهادناً للإخوان بدرجة كبيرة ويصل في بعض الأحيان للتأييد التام، وما كانت مظاهرات إعلاميو ماسبيرو مؤخراً إلا كونها إشارة إلى وجود مثل هذا التصنيف والازدواجية داخل تلك المؤسسة العريقة، بمعنى أن الإخوان عملوا على ترسيخ توجهات ماسبيرو بتأييد الحاكم ولم يعُالجوا نفاقه للأنظمة القديمة، وكأن هوية ماسبيرو خدمت الإخوان فقاموا على رعاية سلبياته بل وتطويرها!

                  أما بالنسبة للإعلام الخاص فهو إعلام حُر منذ ولادته، يكفي أن النظام القديم كان يحاول السيطرة عليه بشتى السُبل المشروعة والغير مشروعة في محاولة لتحجيمه باستخدام أساليب التشويه المتعددة، فالكلمة الحرة هي أكثر ما يثير قلق الطاغية بشكلٍ عام،فمعنى وجود كلمة حرة يعني تخلصها من كافة القيود الحزبية والنفعية وحتى البيروقراطية، فالأخيرة هي أداة المتسلط في فرض رؤيته.. خاصة في العصر الحديث، وما من مجتمع تكاد تتعشش فيه هذه الآفة إلا ويُصبح ملاذاً للتسلط وللإرهاب..والعجيب أن رفع الجماعة لشعار تطهير الإعلام الخاص –والذي تمثل في اعتصام جماعة حازمون وشعارات وهتافات الإخوان وتصريحات قادتهم وشيوخهم-رافق هذا السلوك ظهوراً قوياً للجماعة في هذا الإعلام،بل ومنذ قبل قيام الثورة إلا وكان هذا الإعلام هو بيت الجماعة الأول لتغطية أخبارهم ولقاء مسئوليهم وشبابهم، هذا لأن ظهور الجماعة على الإعلام الحكومي كان غير جائز لاعتبارات تتعلق بحظر الجماعة ونشاطها...نستنتج من ذلك أن الجماعة رفعت شعار"تطهير الإعلام"إلا بعد انحراف سلوكها وبُعده عن القانون والشريعة والأخلاق في محاولة لكبح جماحه عن رصد أخطاء الجماعة.

                  أخيراً فقد ظهر لنا بأن مطالبات الجماعة بتطهير الإعلام لم يكن في حقيقته إلا محاولات"تطويع"وليست محاولات "تطهير"..فالإعلام في حقيقته لا يعدو كونه أداة نقل وإخبار وتحليل للأحداث..وفي العادة يرفض المتسلط تقويم آدائه أو نقد أفكاره وأعماله، وبالتالي سيظهر أي ناقد في صورة أقرب"للشيطان"الذي يحاول جاهداً تشويه هذا الملاك الرحيم الذي لا يخطئ!..الحل في استقامة الرأي وبُعده عن التنميط، وأن يكون الرأي مبرراً بمبررات قانونية وشرعية مصحوبة بسلوك يعزز هذا القانون وتلك الشريعة، فإذا حدث خللاً في تلك المنظومة سيطفو على السطح صراعاً يسوده منطق"البقاء للأقوى"فالنفس الإنسانية تبتعد عن الأسباب الحقيقية للصراعات في العادة وتعمل على تحويل تلك الأسباب لأهداف ذرائعية محضة يُصبح معها الإنسان أكثر نفوذاً وحماية.

                  تعليق


                  • #24




                    الذي انتخب الاخوان في مصر خدع بالشعارات الدينية فالحركات الاخوانية فضح امرها فهي تعمل ليل نهار لتدخل السعادة على قلب امريكا فكان الله مع شعب مصر وبالاخص الذين قتلت عائلاتهم بسبب هذا الدستور الذي سقي بدماء الابرياء

                    تعليق


                    • #25
                      شعب مصر اختار الإخوان للمرة الخامسة على التوالي بنسبة 64%

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                      ردود 2
                      17 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                      استجابة 1
                      12 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      يعمل...
                      X