بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
استغربت أشد الاستغراب حين رأيت الموضوع وصل إلى 400 مشاركة تقريبا وهو مبني على الخطأ من أول المشاركة بل من عنوان الموضوع ؟؟؟ فالأخ جاسم قال أن العهد هو النبوة !! قوله { العهد الذى لا يناله الظالمين ليس (الامامه) بل (النبوة) بصريح الادله }. و هذا ليس صحيحا ؟؟؟ وموضوع بهكذا عنوان بنطقئ برد واحد فقط
إنما العهد هو أمر الله عز وجل ودينه , قال تعال ( وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين ) . ( وعهدنا ) من العهد (إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي ) أن افعلا أمري {عهدي} ...وهذا الأمر " العهد" لا يناله الظالمين (, { إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي } ولمّا كان من ذريته { مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ } { قال لا ينال عهدي الظالمين ) أي لا ينال أمري الظالمين ... ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ( ( وجعلنا منهم ( من ذريته المحسنين( أئمة يهدون بأمرنا ( أي بعهدنا (لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون } ..أما الظالمين لأنفسهم ولم يصبروا وجحدوا بآيات الله وعصوه واتبعوا عهد إبليس اللعين بعد أن حذّرهم منه { إنّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ }حينئذ قال { { وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون * وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين } وجمع الله عز وجل التابع والمتبوع في جهنم { لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين } ولا استغراب في جعل الله عز وجل لأئمة يدعون إلى النار! لأن إمامهم إبليس من جعل الله .
التعديل الأخير تم بواسطة الباتني; الساعة 20-09-2014, 06:55 PM.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
استغربت أشد الاستغراب حين رأيت الموضوع وصل إلى 400 مشاركة تقريبا وهو مبني على الخطأ من أول المشاركة بل من عنوان الموضوع ؟؟؟ فالأخ جاسم قال أن العهد هو النبوة !! قوله { العهد الذى لا يناله الظالمين ليس (الامامه) بل (النبوة) بصريح الادله }. و هذا ليس صحيحا ؟؟؟ وموضوع بهكذا عنوان بنطقئ برد واحد فقط
إنما العهد هو أمر الله عز وجل ودينه , قال تعال ( وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين ) . ( وعهدنا ) من العهد (إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي ) أن افعلا أمري {عهدي} ...وهذا الأمر " العهد" لا يناله الظالمين (, { إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي } ولمّا كان من ذريته { مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ } { قال لا ينال عهدي الظالمين ) أي لا ينال أمري الظالمين ... ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ( ( وجعلنا منهم ( من ذريته المحسنين( أئمة يهدون بأمرنا ( أي بعهدنا (لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون } ..أما الظالمين لأنفسهم ولم يصبروا وجحدوا بآيات الله وعصوه واتبعوا عهد إبليس اللعين بعد أن حذّرهم منه { إنّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ } { وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون * وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين } وجمع الله عز وجل التابع والمتبوع في جهنم { لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين } ولا استغراب في جعل الله عز وجل لأئمة يدعون إلى النار! لأن إمامهم إبليس من جعل الله .
بضربه واحده على ال 400 مشاركه التي بينت على باطل من قبل ابناء عمر هاكم
تفسير الفخر الرازي-الجزءالرابع-ص46
المسألة الخامسة : قال الجمهور من الفقهاء والمتكلمين : الفاسق حال فسقه لا يجوز عقد الإمامة له ، واختلفوا في أن الفسق الطارىء هل يبطل الإمامة أم لا؟ واحتج الجمهور على أن الفاسق لا يصلح أن تعقد له الإمامة بهذه الآية ، ووجه الاستدلال بها من وجهين . الأول : ما بينا أن قوله : { لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظالمين } جواب لقوله : { وَمِن ذُرّيَتِى } وقوله : { وَمِن ذُرّيَتِى } طلب للإمامة التي ذكرها الله تعالى ، فوجب أن يكون المراد بهذا العهد هو الإمامة ، ليكون الجواب مطابقاً للسؤال ، فتصير الآية كأنه تعالى قال : لا ينال الإمامة الظالمين ، وكل عاص فإنه ظالم لنفسه ، فكانت الآية دالة على ما قلناه ، فإن قيل : ظاهر الآية يقتضي انتفاء كونهم ظالمين ظاهراً وباطناً ولا يصح ذلك في الأئمة والقضاة ، قلنا : أما الشيعة فيستدلون بهذه الآية على صحة قولهم في وجوب العصمة ظاهراً وباطناً ، وأما نحن فنقول : مقتضى الآية ذلك ، إلا أنا تركنا اعتبار الباطن فتبقى العدالة الظاهرة معتبرة ، فإن قيل : أليس أن يونس عليه السلام قال : { سبحانك إِنّى كُنتُ مِنَ الظالمين } [ الأنبياء : 87 ] وقال آدم : { رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا } [ الأعراف : 23 ] قلنا : المذكور في الآية هو الظلم المطلق ، وهذا غير موجود في آدم ويونس عليهما السلام . الوجه الثاني : أن العهد قد يستعمل في كتاب الله بمعنى الأمر ، قال الله تعالى : { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يبَنِى آدم أَن لاَّ تَعْبُدُواْ الشيطان } [ ياس : 60 ] يعني ألم آمركم بهذا ، وقال الله تعالى : { قَالُواْ إِنَّ الله عَهِدَ إِلَيْنَا } [ آل عمران : 183 ] يعني أمرنا ، ومنه عهود الخلفاء إلى أمرائهم وقضاتهم إذا ثبت أن عهد الله هو أمره فنقول : لا يخلو قوله؛ { لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظالمين } من أن يريد أن الظالمين غير مأمورين ، وأن الظالمين لا يجوز أن يكونوا بمحل من يقبل منهم أوامر الله تعالى ، ولما بطل الوجه الأول لاتفاق المسلمين على أن أوامر الله تعالى لازمة للظالمين كلزومها لغيرهم ثبت الوجه الآخر ، وهو أنهم غير مؤتمنين على أوامر الله تعالى وغير مقتدى بهم فيها فلا يكونون أئمة في الدين ، فثبت بدلالة الآية بطلان إمامة الفاسق ، قال عليه السلام :
اقول انا الطالب313 طالما بينا للوهابيه هذه المطالب ومن هنا نستنتج التالي
1-العهد في الايه الكريمة هو عهد الامامه
2-عهد الامامه لايناله ظالم ولاينال الامامه ظالما
3-كل ذنب هو ظلم النفس وكل من ظلم نفسه لاينال الامامه
4-نستدل نحن الشيعه باثبات لاعصمه في من له الامامه ظاهرا وباطنا ومقتضى الايه ذلك
5-هذه الايه تبين ان الامام من الله لان هذا العهد رباني هو عهد الله وليس عهد الناس
6-هذه الايه تضرب نظريه الشورى من الاول للاخر لان الامامه المراد بها تمثل الله في الارض وخلافه الله هي المعطاه من قبله والمجعلوله منه
7-الرازي بعد اعترافه بهذه المطالب وبمطلب العصمه يقولتركنا الباطن والظاهر عنده معتبر
فنقول ستكتب شهادتهم ويسألون
تعليق