إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كان إبراهيم عليه السلام نبياً ورسولاً ثم جعله الله عز وجل إماماً للناس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كان إبراهيم عليه السلام نبياً ورسولاً ثم جعله الله عز وجل إماماً للناس


    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
    ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
    كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
    السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .


    قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
    { وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ
    وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ 124 } ـ سورة البقرة ـ

    قلنا من قبل أن الله عز وجل قد جعل إبراهيم عليه السلام إماماً للناس بعد
    أن كان نبياً وقد قال بمثل هذا القول البعض من أهل السنة لكن البعض
    منهم لا يقبلون هذا القول ويدعون عدم وجود دليل على أن الإمامة للناس
    كانت بعد النبوة وقد سألني الأخ السني / المهتدي بالله / فقال لي
    ( وما الدليل على ان قوله تعالى ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
    قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
    124 )
    كان بعد النبوة وبعد ان بشره بالاولاد ؟
    لانك تبني على اساس ان هذا يقين، وهذا يحتاج الى دليل من معصوم (
    كتاب أو سنة) ليثبت هذه المقدمة وليس بناءا على رأي مفسر، لان الرأي
    لايمكن الاستناد عليه كمقدمة ثابته.))

    أقول
    الدليل موجود في الآية الكريمة نفسها فالله عز وجل قد قال
    ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ )
    ( واذكر-أيها النبي- حين اختبر الله إبراهيم بما شرع له من تكاليف، فأدَّاها
    وقام بها خير قيام )
    ـ التفسير الميسر ج 1 ـ
    ( { ابتلى } : اخْتَبَره بتكليفه بأمور شاقة عليه .
    { بكلمات } : متضمنة أوامر ونواهي .
    { أتمهن } : قام بهن وأداهن على أكمل الوجوه وأتممها .)
    ـ سر التفاسير ج 1 لأبي بكر الجزائري ـ
    ( قوله تعالى :{ بكلمات } ؛ هذه الكلمات التي هي محل الابتلاء، والاختبار
    أطلقها الله سبحانه وتعالى؛ فهي كلمات كونية؛ وشرعية؛ أو جامعة بينهما؛
    واختلف المفسرون في هذه الكلمات ؛ وأصح الأقوال فيها أن كل ما أمره
    به شرعاً ، أو قضاه عليه قدراً ، فهو كلمات )
    ـ تفسير العثيمين سورة البقرة ـ

    إذاً الله عز وجل ابتلى إبراهيم عليه السلام بما شرع له من تكاليف متضمنة
    أوامر ونواهي وهذه التكاليف جزء من نبوته وكانت عن طريق الوحي
    بعدما صار نبياً

    وقال الله عز وجل ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً )
    قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
    ( وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً )
    ـ صحيح البخاري ج 1 ـ
    كان إبراهيم عليه السلام نبياً إلى قومه خاصة ونبياً وإماماً لمن آمن به ولم
    يكن نبياً للناس عامة ثم بعد ذلك جعله الله عز وجل إماماً للناس عامة
    وليس نبياً للناس عامة

    ( ولم يرد بالإمامة ههنا النبوة كما ظنه بعض المفسرين ، فإنه- عليه
    السلام- إمام للناس على العموم في كل زمان على الإطلاق وليس بنبي لهم
    على [العموم] بالإطلاق ، ولا قيل له ذلك )
    ـ تفسير الراغب الأصفهاني ج 1 ـ
    ( وقد بين الله هنا : أنه تعالى كافأَه على هذا الإتمام ، بأن جعله للناس -
    عامة - إمامًا يؤتم به ، وقدوة يُقتدى به في جميع العصور والأجيال
    والملل من بعده . بخلاف كل نبي ، فإمامته خاصة بأُمته )
    ـ التفسير الوسيط للقرآن الكريم ج 1 مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ـ

    وقال الله عز وجل ( قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي )
    كان إبراهيم عليه السلام نبياً وليس له ذرية وظل على ذلك سنوات كثيرة
    من عمره الشريف ثم دعا الله عز وجل بالذرية الصالحة فقال كما ذكر الله
    عز وجل في كتابه العزيز في سورة الصافات ( رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ
    (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي
    أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ
    سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103)
    وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
    (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107)
    وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي
    الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا
    مِنَ الصَّالِحِينَ (112) )
    وفي سورة مريم عليها السلام
    ( فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا
    جَعَلْنَا نَبِيًّا (49))
    وفي سورة الأنبياء عليهم السلام
    ( وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ
    إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72))
    كل هذه الآيات الكريمة تؤكد أن إبراهيم عليه السلام عندما قال ( وَمِنْ
    ذُرِّيَّتِي ) كانت له ذرية

    إذاً القرآن الكريم قد بين أن إبراهيم عليه السلام كان نبياً وله ذرية قبل أن
    يجعله الله عز وجل إماماً للناس .

    ويدل على نبوته قبل هذه الإمامة للناس آيات أخرى منها
    قال الله عز وجل
    ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ
    رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي
    بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي
    الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)) سورة البقرة

    ( 3- ومنها : أن المحاجة لإبطال الباطل ، ولإحقاق الحق من مقامات
    الرسل ؛ لقوله تعالى : { ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه }.
    ـ تفسير العثيمين سورة البقرة ـ
    ( هذه الآية واضحة لمن تأملها فإبراهيم عليه الصلاة والسلام خليل الرحمن
    قد بعثه الله إلى قومه يدعوهم إلى توحيد الله وينذرهم الشرك بالله، وكان
    في زمانه ملك يقال له : " النمروذ " يدعي أنه الرب وأنه رب العالمين )
    ـ مجموع فتاوى عبد العزيز بن باز ج 9 ـ
    ( وهكذا قام الأنبياء بواجب المجادلة بالحسنى والدفاع عن العقيدة ، هذا
    إبراهيم يدافع عن عقيدته في الله وأنه يحيي ويميت ، ويرغم أنف النمرود
    ويسكته ، وينتقل من موضوع إلى موضوع إفحاماً له .)
    ـ دروس ل محمد المنجد درس رقم 129 ـ

    هنا إبراهيم عليه السلام كان نبياً ورسولاً قبل الهجرة

    وقال الله عز وجل
    ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ
    تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا (42) يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي
    مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43))
    سورة مريم عليها السلام
    ( ( نَبِيًّا ) يقول : كان الله قد نبأه وأوحى إليه .)
    ـ تفسير الطبري ج 18
    ( وَالنَّبِيءُ: فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ، مِنْ أَنْبَأَهُ بِالْخَبَرِ. وَالْمُرَادُ هُنَا أَنَّهُ مُنَبَّأٌ مِنْ
    جَانِبِ اللَّهِ تَعَالَى بِالْوَحْيِ...
    ذَلِكَ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَرَى نَفْسَهَ عَلَى عِلْمٍ عَظِيمٍ لِأَنَّهُ كَانَ كَبِيرَ دِيَانَةِ قَوْمِهِ. وَأَرَادَ
    إِبْرَاهِيمُ عِلْمَ الْوَحْيِ وَالنُّبُوءَةِ .)
    ـ التحرير والتنوير ج 16 لابن عاشور ـ
    ( وقوله : { جَاءنِى } ظاهر في أن هذه المحاورة كانت بعد أن نبىء عليه
    السلام )
    ـ تفسير الألوسي ج 11 ـ
    ( 43- يا أبى ، لقد جاءنى من طريق الوحى الإلهى ما لم يأتك من العلم
    بالله )
    ـ تفسير المنتخب ج 2 ـ
    ( لا تظن يا أبي أنِّي متعالم عليك، أو أَنِّي أفضل، أو أذكى منك، فهذا الكلام
    ليس من عندي، بل من أعلى مني ومنك، فلا غضاضةَ في سماعه
    والانصياع له، وهو رسالة كُلِّفْتُ بإبلاغك إياها )
    ـ تفسير الشعراوي ج 15 ـ

    وقال الله عز وجل
    ( قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آَلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا
    وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70))
    سورة الأنبياء عليهم السلام
    ( فانتصر الله لرسوله وقال للنار : كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم، فلم يَنَلْه
    فيها أذى، ولم يصبه مكروه.)
    ـ التفسير الميسر ج 5 ـ
    ( قُلْنَا : يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ. وَقَدْ أَظْهَرَ اللَّهُ ذَلِكَ مُعْجِزَةً
    لِإِبْرَاهِيمَ )
    ـ التحرير والتنوير ج 17 لابن عاشور ـ
    وهذه المعجزة من الله عز وجل دليل على صحة نبوة سيدنا إبراهيم عليه
    السلام وصدقه في دعوته

    وقال الله عز وجل
    ( وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ (42) وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ
    وَقَوْمُ لُوطٍ (43) سورة الحج
    ( 42- وإذا كنت تلاقى - أيها النبى - تكذيباً وإيذاء من قومك فلا تحزن ،
    وتأمَّل فى تاريخ المرسلين قبلك تجد أنك لست أول رسول كذَّبه قومه
    وآذوه ، فمن قبل هؤلاء الذين كذبوك كذبت قوم نوح رسولهم نوحاً وكذبت
    قوم عاد رسولهم هودا ، وكذبت ثمود رسولهم صالحا .
    43- وكذَّب قوم إبراهيم رسولهم إبراهيم ، وقوم لوط رسولهم لوطا .)
    ـ تفسير المنتخب ج 2 ـ
    وهذه النبوة والرسالة كانت قبل الهجرة والذرية

    وقال الله عز وجل
    ( فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ
    فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (24) وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا
    مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ
    بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (25) فَآَمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ
    إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26))
    سورة العنكبوت
    ( لم يزل إبراهيم عليه الصلاة والسلام يدعو قومه، وهم مستمرون على
    عنادهم ، إلا أنه آمن له بدعوته لوط )
    ـ تفسير السعدي ـ
    ( فأخبر تعالى أن إبراهيم بعد الجهاد الطويل في الدعوة إلى عبادة الرحمن
    الرحيم لم يؤمن له ولم يتابعه على الحق الذي دعا إليه إلا لوط بن هاران
    أخيه )
    ـ أيسر التفاسير ج 3 للجزائري ـ

    الخلاصة

    كان إبراهيم عليه السلام نبياً ورسولاً إلى قومه قبل أن يجعله الله عز وجل
    إماماً للناس ، وكانت له بعض الذرية قبل أن يجعله الله عز وجل إماماً
    للناس

    والحمد لله رب العالمين



  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي

    أقول
    الدليل موجود في الآية الكريمة نفسها فالله عز وجل قد قال
    ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ )
    ( واذكر-أيها النبي- حين اختبر الله إبراهيم بما شرع له من تكاليف، فأدَّاها
    وقام بها خير قيام )
    ـ التفسير الميسر ج 1 ـ
    ( { ابتلى } : اخْتَبَره بتكليفه بأمور شاقة عليه .
    { بكلمات } : متضمنة أوامر ونواهي .
    { أتمهن } : قام بهن وأداهن على أكمل الوجوه وأتممها .)
    ـ سر التفاسير ج 1 لأبي بكر الجزائري ـ
    ( قوله تعالى :{ بكلمات } ؛ هذه الكلمات التي هي محل الابتلاء، والاختبار
    أطلقها الله سبحانه وتعالى؛ فهي كلمات كونية؛ وشرعية؛ أو جامعة بينهما؛
    واختلف المفسرون في هذه الكلمات ؛ وأصح الأقوال فيها أن كل ما أمره
    به شرعاً ، أو قضاه عليه قدراً ، فهو كلمات )
    ـ تفسير العثيمين سورة البقرة ـ

    هذا رأي مفسر وكل مفسر يرى ان رأيه الاصوب وهو ليس بحجة ملزمة على الناس الا ان يحضر لنا دليل من كتاب او سنة وليس رأيه الخاص، فغيره لايرون ان هذا حجة عليهم لافتقاره للدليل.

    فالابتلاء قد يقع على المؤمن حتى قبل ان يكون نبي ولايوجد دليل يقول ان الابتلاء لايحصل الا للانبياء فقط حتى يكون رأيه صحيح
    فنحن نريد دليل على صحة تخصيصها في كونها حصلت بعد النبوة والا بطل الاستدلال بها.

    ننتهى من هذه المسألة ثم ننتقل الى باقي ادلتك
    التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 29-07-2014, 04:35 AM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله

      هذا رأي مفسر وكل مفسر يرى ان رأيه الاصوب وهو ليس بحجة ملزمة على الناس الا ان يحضر لنا دليل من كتاب او سنة وليس رأيه الخاص، فغيره لايرون ان هذا حجة عليهم لافتقاره للدليل.

      فالابتلاء قد يقع على المؤمن حتى قبل ان يكون نبي ولايوجد دليل يقول ان الابتلاء لايحصل الا للانبياء فقط حتى يكون رأيه صحيح
      فنحن نريد دليل على صحة تخصيصها في كونها حصلت بعد النبوة والا بطل الاستدلال بها.

      ننتهى من هذه المسألة ثم ننتقل الى باقي ادلتك
      1 ـ بما أن علماءك قد فهموا وفسروا القرآن بكلام خاطيء لما لا تبين هذا الخطأ لهم حتى يرجع من يتبعهم عن مثل ذلك ؟؟؟
      2 ـ ما معنى قول الله عز وجل ( بكلمات ) عندك ؟؟؟

      ننتظر

      تعليق


      • #4
        قال الطبري

        ( وكان اختبار الله تعالى ذكره إبراهيم ، اختبارا بفرائض فرضها عليه ، وأمر أمره به. وذلك هو"الكلمات" التي أوحاهن إليه، وكلفه العمل بهن، امتحانا منه له واختبارا. )
        ـ تفسير الطبري ج 2 ـ

        قلتُ

        قد يكون الطبري أخطأ في كلامه هذا فليتك تصحح له خطأه حتى يعلمه من يقرأ تفسيره

        ننتظر

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
          1 ـ بما أن علماءك قد فهموا وفسروا القرآن بكلام خاطيء لما لا تبين هذا الخطأ لهم حتى يرجع من يتبعهم عن مثل ذلك ؟؟؟
          علمائي لهم اكثر من قول في فهم الاية
          فلا تلزمني بقول مجتهد وغيره يخالفه
          بل الزمني بدليل العالم.


          2 ـ ما معنى قول الله عز وجل ( بكلمات ) عندك ؟؟؟
          قال الطبري

          ( وكان اختبار الله تعالى ذكره إبراهيم ، اختبارا بفرائض فرضها عليه ، وأمر أمره به. وذلك هو"الكلمات" التي أوحاهن إليه، وكلفه العمل بهن، امتحانا منه له واختبارا. )
          ـ تفسير الطبري ج 2 ـ

          قلتُ

          قد يكون الطبري أخطأ في كلامه هذا فليتك تصحح له خطأه حتى يعلمه من يقرأ تفسيره

          ننتظر
          قال الشوكاني : قوله : بكلمات قد اختلف العلماء في تعيينها ، فقيل : هي شرائع الإسلام ، وقيل : ذبح ابنه ، وقيل : أداء الرسالة ، وقيل : هي خصال الفطرة ، وقيل : هي قوله : إني جاعلك للناس إماما وقيل : بالطهارة كما سيأتي بيانه.
          وقال الشوكاني :
          وإذا لم يصح شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا جاءنا من طريق تقوم بها الحجة تعيين تلك الكلمات لم يبق لنا إلا أن نقول : إنها ما ذكرها الله سبحانه في كتابه بقوله : قال إني جاعلك إلى آخر الآيات ، ويكون ذلك بيانا للكلمات أو السكوت وإحالة العلم في ذلك على الله سبحانه.

          فالحق ان العلماء مختلفين في تفسير ذلك ولا يصح الزام الناس برأي عالم على انه حجة عليهم بدون دليل مسند صحيح الى معصوم، وعليه لايصح الاستناد على رأي لاثبات عقيدة.
          التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 30-07-2014, 05:41 AM.

          تعليق


          • #6

            بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
            ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
            كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
            السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

            المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
            علمائي لهم اكثر من قول في فهم الاية
            فلا تلزمني بقول مجتهد وغيره يخالفه
            بل الزمني بدليل العالم.
            نعم لك ذلك

            المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
            فالحق ان العلماء مختلفين في تفسير ذلك ولا

            يصح الزام الناس برأي عالم على انه حجة عليهم بدون دليل مسند صحيح

            الى معصوم، وعليه لايصح الاستناد على رأي لاثبات عقيدة.

            الدليل في القرآن الكريم

            قال محمد أبو زهرة
            ( وإذا كان لم يصح خبر بهذه الكلمات أو بالوقائع التي تدل عليها الألفاظ،
            فإننا نتلمسها من القرآن الكريم سجل النبوات وأخبارها )
            ـ زهرة التفاسير ج 1 ـ
            وقال القاسمي
            ( وعندي أن الأقرب في معنى الكلمات هو ابتلاؤه بالإسلام ، فأسلم لرب
            العالمين وابتلاؤه بالهجرة . فخرج من بلاده وقومه حتى لحق بالشام
            مهاجرا إلى الله . وابتلاؤه بالنار فصبر عليها . ثم ابتلاؤه بالختان فصبر
            عليه . ثم ابتلاؤه بذبح ابنه فسلم واحتسب .
            كما يؤخذ ذلك من تتبع سيرته في التنزيل العزيز وسفر التكوين من التوراة .)
            ـ محاسن التأويل ج 1 ـ

            قوله تعالى ( بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ )
            فلفظ ( كلمات ) جمع يدل على عدة أشياء وكذلك لفظ ( فأتمهن ) يدل على
            إتمام عدة أشياء
            والقرآن الكريم قد ذكر بعض هذه الكلمات التي ابتلى الله عز وجل بها
            إبراهيم عليه السلام { فَأَتَمَّهُنَّ } أي : قام بهن كلهن

            وعليه نسألك
            هل آيات القرآن الكريم التي ذكرت ابتلاءات إبراهيم عليه السلام هي عندك
            ـ كلها أو بعضها ـ داخلة في هذه الكلمات التي ابتلي بها أم ليست داخلة
            فيها ؟؟؟


            والحمد لله رب العالمين

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
              هل آيات القرآن الكريم التي ذكرت ابتلاءات إبراهيم عليه السلام هي عندك
              ـ كلها أو بعضها ـ داخلة في هذه الكلمات التي ابتلي بها أم ليست داخلة
              فيها ؟؟؟


              لم يثبت الدليل على شيء منها من المعصوم كما بين ذلك الشوكاني، حتى الابتلاءات الذي ذكرت في القرآن هناك من ذكر غيرها، وربما هي احداها، وربما الابتلاء بحمل تكاليف الرسالة أو ابتلاءات قبل التكليف بالرسالة (محتمل)

              وبما ان الله تعالى لم يخبرنا ولا رسوله بذلك فيبقى اي الكلام محل نظر، وكلها اجتهادات لا تقوم بها حجة لبناء عقيدة جديدة من خلالها.
              وافضل الجواب كما جاء في كلام الشوكاني في احدى اجوبته :
              أو السكوت وإحالة العلم في ذلك على الله سبحانه.

              فلو اراد الله اثبات عقيدة جديدة لبين ذلك لنا، فلا يصح الاستناد على رأي محتمل الصحة.
              التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 30-07-2014, 08:10 PM.

              تعليق


              • #8

                بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
                ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
                كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
                السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

                المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                لم يثبت الدليل على شيء منها من المعصوم كما

                بين ذلك الشوكاني
                عدم ورود دليل على التعيين لا يعني انتفاء ما وقع منها في القرآن الكريم
                والقرآن الكريم يدل على ما ورد فيه ، فحتى مع عدم وجود دليل للتعيين
                فالتعيين لا ينفي وقوع هذه الابتلاءات وهي ما ورد ذكرها في القرآن
                الكريم

                المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                حتى الابتلاءات الذي ذكرت في القرآن هناك من

                ذكر غيرها
                ما ورد في القرآن الكريم مقدم على ما ذكره غيره

                المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                وربما الابتلاء بحمل تكاليف الرسالة
                وهذه التكاليف بعد النبوة وليس قبلها

                المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                أو ابتلاءات قبل التكليف بالرسالة (محتمل)
                1 ـ اذكر لنا بعض الابتلاءات التي وقعت قبل النبوة

                وهل يمتنع وقوع بعض الابتلاءات بعد النبوة ؟؟؟

                المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                وبما ان الله تعالى لم يخبرنا ولا رسوله بذلك

                فيبقى اي الكلام محل نظر، وكلها اجتهادات لا تقوم بها حجة لبناء عقيدة

                جديدة من خلالها.
                الله عز وجل قد ذكر الابتلاءات مفصلة في القرآن الكريم فعلى أقل تقدير
                بعض هذه الابتلاءات معروفة ومعلومة للجميع

                المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                وافضل الجواب كما جاء في كلام الشوكاني في

                احدى اجوبته : أو السكوت وإحالة العلم في ذلك على الله سبحانه.
                هناك فرق بين السكوت على تعيين الكل وبين معرفة البعض الظاهر
                الواضح في القرآن الكريم

                المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                فلو اراد الله اثبات عقيدة جديدة لبين ذلك لنا، فلا

                يصح الاستناد على رأي محتمل الصحة.
                الله عز وجل قد بين في القرآن الكريم ما يتصل بهذه الآية ولا مجال في
                ذلك كما تدعي

                وقد بين القرآن الكريم بعض هذه الابتلاءات ومنها قول الله عز وجل
                بسم الله الرحمن الرحيم
                ( رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ
                مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا
                أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا
                وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا
                كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106)) سورة الصافات

                ( لهو الاختبار الذي يبين لمن فكَّرَ فيه أنه بلاء شديد ومِحْنة عظيمة.)
                ـ تفسير الطبري ج 21 ـ
                ( الاختبار الواضح الجلي ؛ حيث أمر بذبح ولده، فسارع إلى ذلك مستسلما
                لأمر الله ، منقادا لطاعته ؛ ولهذا قال تعالى : { وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى } [النجم:37].)
                ـ تفسير ابن كثير ج 7 ـ
                ( إن الأمر بذبح ابنك هو الابتلاء الشاق الذي أبان عن صدق إيمانك.)
                ـ التفسير الميسر ج 8 ـ

                هل هذا الابتلاء داخل ضمن قوله تعالى ( بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ) أم غير داخل
                فيها ؟؟؟


                والحمد لله رب العالمين

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                  عدم ورود دليل على التعيين لا يعني انتفاء ما وقع منها في القرآن الكريم
                  والقرآن الكريم يدل على ما ورد فيه ، فحتى مع عدم وجود دليل للتعيين
                  فالتعيين لا ينفي وقوع هذه الابتلاءات وهي ما ورد ذكرها في القرآن

                  عدم وجود التعيين يبقى المسألة محتملة، قد يكون شيء مما ذكر وقد لايكون، فالتعيين يحتاج الى دليل.

                  ما ورد في القرآن الكريم مقدم على ما ذكره غيره
                  يلزم وجود نص يقول بذلك.
                  وهذه التكاليف بعد النبوة وليس قبلها
                  قد تكون هي النبوة نفسها، فهي بحد ذاتها تكليف عظيم.


                  1 ـ اذكر لنا بعض الابتلاءات التي وقعت قبل النبوة
                  وهل يمتنع وقوع بعض الابتلاءات بعد النبوة ؟؟؟
                  لم يبين الله تعالى ماهو البلاء، وعدم معرفتنا لاينفي شيء.
                  الله عز وجل قد ذكر الابتلاءات مفصلة في القرآن الكريم فعلى أقل تقدير
                  بعض هذه الابتلاءات معروفة ومعلومة للجميع

                  لم يقل الله تعالى انها هي المقصودة، وتعيينها يلزمه دليل.

                  هناك فرق بين السكوت على تعيين الكل وبين معرفة البعض الظاهر
                  الواضح في القرآن الكريم
                  السكوت عن تعيين ماقصده في الاية المعنية.
                  وتحديد القصد يلزمه دليل خاص والا ستكون مسألة محتملة.




                  وقد بين القرآن الكريم بعض هذه الابتلاءات ومنها قول الله عز وجل
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  ( رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ
                  مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا
                  أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا
                  وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا
                  كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106)) سورة الصافات

                  ( لهو الاختبار الذي يبين لمن فكَّرَ فيه أنه بلاء شديد ومِحْنة عظيمة.)
                  ـ تفسير الطبري ج 21 ـ
                  ( الاختبار الواضح الجلي ؛ حيث أمر بذبح ولده، فسارع إلى ذلك مستسلما
                  لأمر الله ، منقادا لطاعته ؛ ولهذا قال تعالى : { وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى } [النجم:37].)
                  ـ تفسير ابن كثير ج 7 ـ
                  ( إن الأمر بذبح ابنك هو الابتلاء الشاق الذي أبان عن صدق إيمانك.)
                  ـ التفسير الميسر ج 8 ـ

                  هل هذا الابتلاء داخل ضمن قوله تعالى ( بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ) أم غير داخل
                  فيها ؟؟؟


                  التعيين بان البلاء هو هذا يحتاج الى دليل خاص لانها مسألة غير مبينة.

                  وقد نقلت لك قول الشوكاني فلماذا التكرار؟
                  قال الشوكاني : وإذا لم يصح شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا جاءنا من طريق تقوم بها الحجة تعيين تلك الكلمات لم يبق لنا إلا أن نقول : إنها ما ذكرها الله سبحانه في كتابه بقوله : قال إني جاعلك إلى آخر الآيات ، ويكون ذلك بيانا للكلمات أو السكوت وإحالة العلم في ذلك على الله سبحانه

                  تعليق


                  • #10
                    في هذه الحال علينا ان نرد هذه الايات الى الذين ورثوا الكتاب الى الراسخون في العلم

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      اللهم صلِ على محمد والِ محمد

                      الله سبحانه في بعض الاحيان يطلق لفظ كلمة على شخص

                      فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (39)ال عمران

                      إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)ال عمران

                      والحمد لله رب العالمين

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الصحيفةالسجادية
                        في هذه الحال علينا ان نرد هذه الايات الى الذين ورثوا الكتاب الى الراسخون في العلم
                        امامك الثاني عشر مختفي منذ 1200 سنة، لم يخرج الى الان لكي يبين لكم ما اختلف فيه علمائكم.

                        تعليق


                        • #13

                          بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
                          ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
                          كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
                          السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

                          أولاً / أرحب بالأخ الكريم / الصحيفة السجادية
                          وبالأخ الكريم / عاشق العترة ع

                          ثانياً قال الأخ / المهتدي بالله

                          المشاركة الأصلية بواسطة 0
                          عدم وجود التعيين يبقى المسألة محتملة، قد يكون شيء
                          مما ذكر وقد لايكون، فالتعيين يحتاج الى دليل.
                          وما ورد فيه الابتلاء كان بعد النبوة ففي كل الأحوال كان هناك ابتلاء بعد
                          النبوة

                          المشاركة الأصلية بواسطة 0
                          يلزم وجود نص يقول بذلك.
                          القرآن الكريم بنفسه هو النص ولا يحتاج لنص ليتم تقديمه على غيره

                          المشاركة الأصلية بواسطة 0
                          قد تكون هي النبوة نفسها، فهي بحد ذاتها تكليف عظيم.
                          لو كانت هي النبوة فهو قد أتمها ثم جعله الله بعد إتمامها إماماً للناس
                          هل توافق على ذلك أم لك رأي آخر ؟؟؟

                          المشاركة الأصلية بواسطة 0
                          لم يبين الله تعالى ماهو البلاء، وعدم معرفتنا لاينفي شيء.
                          هذا رأيك وقد بينا ضعفه

                          المشاركة الأصلية بواسطة 0
                          لم يقل الله تعالى انها هي المقصودة، وتعيينها يلزمه دليل.
                          على الأقل بعضها مقصود وما ورد فيه لفظ الابتلاء منطوق هو دليل على

                          دخوله ضمنها

                          المشاركة الأصلية بواسطة 0
                          السكوت عن تعيين ماقصده في الاية المعنية.
                          وتحديد القصد يلزمه دليل خاص والا ستكون مسألة محتملة.
                          كسابقه

                          المشاركة الأصلية بواسطة 0
                          التعيين بان البلاء هو هذا يحتاج الى دليل خاص لانها مسألة
                          غير مبينة.
                          هذا البلاء هو أحد الابتلاءات التي وقعت ضمن لفظ ( بكلمات )
                          قال الله عز وجل ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ) وقال هنا ( إِنَّ

                          هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ) فهو بكل تأكيد داخل ضمنها

                          المشاركة الأصلية بواسطة 0
                          وقد نقلت لك قول الشوكاني فلماذا التكرار؟
                          قال الشوكاني : وإذا لم يصح شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
                          ولا جاءنا من طريق تقوم بها الحجة تعيين تلك الكلمات لم يبق لنا إلا أن
                          نقول : إنها ما ذكرها الله سبحانه في كتابه بقوله : قال إني جاعلك إلى
                          آخر الآيات ، ويكون ذلك بيانا للكلمات أو السكوت وإحالة العلم في ذلك
                          على الله سبحانه
                          وقد رددت عليه وأزيد على ذلك فأقول
                          كلام الشوكاني المذكور قد قاله من قبل ابن جرير الطبري فقال

                          ( ولو قال قائل في ذلك : إن الذي قاله مجاهد وأبو صالح والربيع بن أنس،
                          أولى بالصواب من القول الذي قاله غيرهم، كان مذهباً . لأن قوله:"إني
                          جاعلك للناس إماما"، وقوله:"وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي
                          للطائفين" وسائر الآيات التي هي نظير ذلك، كالبيان عن الكلمات التي ذكر
                          الله أنه ابتلي بهن إبراهيم. (1))
                          ـ تفسير الطبري ج 2 ـ

                          فلو كانت الكلمات هي ما ذكره هؤلاء وكذلك الشوكاني فمن ضمن هذه
                          الآيات التي ذكروها كما هو مذكور في كلام الطبري قول الله عز وجل (
                          وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ
                          السُّجُودِ (125) فهذه الآية بعد النبوة وبعد وجود سيدنا إسماعيل عليه
                          السلام
                          ففي كل الأحوال بعض هذه الكلمات كانت بعد النبوة

                          كما أن أحمد شاكر قد قال في هامش الكتاب معلقاً على هذا الكلام فقال
                          ( (1) وقد نقل ابن كثير في تفسيره 1 : 304 هذه الفقرة من أول قوله"
                          ولو قال قائل" ثم عقب عليه بقوله : "قلت : والذي قاله أولا : من أن
                          الكلمات تشمل جميع ما ذكر ، أقوى من هذا الذي جوزه من قول مجاهد
                          ومن قال مثله . لأن السياق يعطى غير ما قالوه ، والله أعلم" .) لم يأت ابن
                          كثير بشيء ، فإن قول الطبري بين ، وهو قاض بأن الصواب هو القول
                          الأول ، وأن هذا الثاني لو قيل كان مذهبا . وهذه كلمة تضعيف لا كلمة
                          تقوية .)
                          ـ تفسير الطبري ج 2 ـ

                          فسواء كانت الكلمات تعني ما قلناه أو ماقاله الشوكاني فبعضها كان بعد
                          النبوة مع وجود سيدنا إسماعيل عليه السلام وهذا هو المهم وهو خلاصة
                          ما سبق ولم يعد هناك حاجة لتكرار ما ذكرنا من قبل

                          وعليه نسألك
                          ما تفسير قول الله عز وجل ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ) عندك ؟؟؟


                          والحمد لله رب العالمين

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                            وما ورد فيه الابتلاء كان بعد النبوة ففي كل الأحوال كان هناك ابتلاء بعد النبوة

                            قد ذكرنا عدم وجود دليل على تعيينه فلا يمكن الجزم انه ما حصل بعد النبوة.


                            القرآن الكريم بنفسه هو النص ولا يحتاج لنص ليتم تقديمه على غيره
                            لو كان هناك نص لما استساغ الخلاف عليه بين المفسرين حتى قال الشوكاني انه لايوجد دليل على تعيينه.


                            لو كانت هي النبوة فهو قد أتمها ثم جعله الله بعد إتمامها إماماً للناس
                            هل توافق على ذلك أم لك رأي آخر ؟؟؟
                            ربما هي نفسها كما قال الشوكاني
                            اي ان الكلمات هي قوله (اني جاعلك للناس اماما)
                            فهي جاءت بيان للذي للكلمات على اعتبار صحة هذا الاحتمال.

                            هذا رأيك وقد بينا ضعفه

                            بل رأي الشوكاني وهو حق
                            فلم تحضر الدليل من قول المعصوم الذي يعين ذلك البلاء حتى تبين ضعفه.

                            على الأقل بعضها مقصود وما ورد فيه لفظ الابتلاء منطوق هو دليل على
                            دخوله ضمنها

                            اللفظ في الاية لايشير اليها حتى يلزم ان يكون القصد من بينها.


                            هذا البلاء هو أحد الابتلاءات التي وقعت ضمن لفظ ( بكلمات )
                            قال الله عز وجل ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ) وقال هنا ( إِنَّ

                            هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ) فهو بكل تأكيد داخل ضمنها

                            ماهو الدليل على دخوله في ذلك؟
                            فلم تشر الاية الى ان هذا هو المقصود، فالتعيين يحتاج الى دليل وليس رأي.




                            وقد رددت عليه وأزيد على ذلك فأقول
                            كلام الشوكاني المذكور قد قاله من قبل ابن جرير الطبري فقال

                            ( ولو قال قائل في ذلك : إن الذي قاله مجاهد وأبو صالح والربيع بن أنس،
                            أولى بالصواب من القول الذي قاله غيرهم، كان مذهباً . لأن قوله:"إني
                            جاعلك للناس إماما"، وقوله:"وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي
                            للطائفين" وسائر الآيات التي هي نظير ذلك، كالبيان عن الكلمات التي ذكر
                            الله أنه ابتلي بهن إبراهيم. (1))
                            ـ تفسير الطبري ج 2 ـ

                            فلو كانت الكلمات هي ما ذكره هؤلاء وكذلك الشوكاني فمن ضمن هذه
                            الآيات التي ذكروها كما هو مذكور في كلام الطبري قول الله عز وجل (
                            وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ
                            السُّجُودِ (125) فهذه الآية بعد النبوة وبعد وجود سيدنا إسماعيل عليه
                            السلام
                            ففي كل الأحوال بعض هذه الكلمات كانت بعد النبوة

                            كما أن أحمد شاكر قد قال في هامش الكتاب معلقاً على هذا الكلام فقال
                            ( (1) وقد نقل ابن كثير في تفسيره 1 : 304 هذه الفقرة من أول قوله"
                            ولو قال قائل" ثم عقب عليه بقوله : "قلت : والذي قاله أولا : من أن
                            الكلمات تشمل جميع ما ذكر ، أقوى من هذا الذي جوزه من قول مجاهد
                            ومن قال مثله . لأن السياق يعطى غير ما قالوه ، والله أعلم" .) لم يأت ابن
                            كثير بشيء ، فإن قول الطبري بين ، وهو قاض بأن الصواب هو القول
                            الأول ، وأن هذا الثاني لو قيل كان مذهبا . وهذه كلمة تضعيف لا كلمة
                            تقوية .)
                            ـ تفسير الطبري ج 2 ـ

                            فسواء كانت الكلمات تعني ما قلناه أو ماقاله الشوكاني فبعضها كان بعد
                            النبوة مع وجود سيدنا إسماعيل عليه السلام وهذا هو المهم وهو خلاصة
                            ما سبق ولم يعد هناك حاجة لتكرار ما ذكرنا من قبل

                            لا جديد
                            فقط تكرار لآراء غيرهم خالفهم فيها.

                            وقد علق الشوكاني اقول المفسرين قبله على قول ابن كثير والطبري وغيره بان لادليل من الكتاب والسنة على تعيين الكلمات.

                            قال الشوكاني : وإذا لم يصح شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا جاءنا من طريق تقوم بها الحجة تعيين تلك الكلمات لم يبق لنا إلا أن نقول : إنها ما ذكرها الله سبحانه في كتابه بقوله : قال إني جاعلك إلى آخر الآيات ، ويكون ذلك بيانا للكلمات أو السكوت وإحالة العلم في ذلك على الله سبحانه

                            فلا تحتج برأي، هات الدليل على الرأي.


                            ما تفسير قول الله عز وجل ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ) عندك ؟؟؟
                            ننتهي من الكلمات ثم ننتقل الى هذا الجزء حتى لايختلط النقاش.
                            التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 31-07-2014, 05:30 PM.

                            تعليق


                            • #15

                              بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
                              ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
                              كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
                              السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

                              المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                              قد ذكرنا عدم وجود دليل على تعيينه فلا يمكن
                              الجزم انه ما حصل بعد النبوة.
                              بعض الابتلاءات حدثت بعد إرساله إلى قومه وبعد الهجرة وولادة إسماعيل
                              عليه السلام وكل ذلك بعد النبوة

                              المشاركة الأصلية بواسطة 0
                              لو كان هناك نص لما استساغ الخلاف عليه بين المفسرين

                              حتى قال الشوكاني انه لايوجد دليل على تعيينه.
                              كلام مكرر مردود عليه من قبل

                              المشاركة الأصلية بواسطة 0
                              ربما هي نفسها كما قال الشوكاني
                              اي ان الكلمات هي قوله (اني جاعلك للناس اماما)
                              فهي جاءت بيان للذي للكلمات على اعتبار صحة هذا الاحتمال.
                              وذكرت ذلك ولم تعلق عليه ونكرره لك حتى نبين هذه الآيات التي هي بيان
                              للكلمات كما تزعم
                              قال الشوكاني
                              ( لم يبق لنا إلا أن نقول : إنها ما ذكرها الله سبحانه في كتابه بقوله : قال
                              إني جاعلك إلى آخر الآيات ، ويكون ذلك بيانا للكلمات )
                              ومن قبله قال الطبري
                              ( ولو قال قائل في ذلك : إن الذي قاله مجاهد وأبو صالح والربيع بن أنس،
                              أولى بالصواب من القول الذي قاله غيرهم، كان مذهباً . لأن قوله:"إني
                              جاعلك للناس إماما"، وقوله:"وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي
                              للطائفين" وسائر الآيات التي هي نظير ذلك، كالبيان عن الكلمات التي ذكر
                              الله أنه ابتلي بهن إبراهيم.)

                              فالآيات التي هي بيان للفظ ( بلكلمات ) كما تزعم تبعاً للشوكاني وغيره منها
                              قول الله عز وجل وذكرته لك أعلاه ونكرره
                              ( وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ
                              السُّجُودِ (125)) وغيرها
                              وكلها وقعت بعد ولادة إسماعيل عليه السلام وبعد النبوة والهجرة

                              ولهذا قلتُ لك وأكرره

                              فسواء كانت الكلمات تعني ما قلناه أو ماقاله الشوكاني فبعضها كان بعد
                              النبوة مع وجود سيدنا إسماعيل عليه السلام وهذا هو المهم وهو خلاصة
                              ما سبق ولم يعد هناك حاجة لتكرار ما ذكرنا من قبل

                              ولم يعد هناك حاجة لتكرار ما هو واضح

                              لو كانت الكلمات هي ما تزعم ( إنها ما ذكرها الله سبحانه في كتابه بقوله :
                              قال إني جاعلك إلى آخر الآيات ، ويكون ذلك بيانا للكلمات )

                              فهل هذه الكلمات عندك قبل النبوة أم بعد النبوة

                              هذا هو آخر الكلام حول هذه الجزئية وعليه نكرر عليك السؤال السابق

                              ما تفسير قول الله عز وجل ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ) عندك ؟؟؟


                              والحمد لله رب العالمين

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                              ردود 2
                              13 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X